الدستور- الحقوق و الواجبات

[Hassan]

اسمعى يا وزارة الداخلية

المادة (40)

المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة.

 

المادة (41)

الحرية الشخصية حق طبيعى وهى مصونة لا تمس، وفيما عدا حالة التلبس لا يجوز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأى قيد أو منعه من التنقل الا بأمر تستلزمه ضرورة التحقيق وصيانة أمن المجتمع، ويصدر هذا الأمر من القاضى المختص أو النيابة العامة، وذلك وفقا لأحكام القانون.

ويحدد القانون مدة الحبس الاحتياطى.

 

المادة (42)

كل مواطن يقبض عليه أو يحبس أو تقيد حريته بأى قيد تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامة الانسان، ولا يجوز ايذاؤه بدنيا أو معنويا، كما لا يجوز حجزه أو حبسه فى غير الأماكن الخاضعة للقوانين الصادرة بتنظيم السجون.

وكل قول يثبت أنه صدر من مواطن تحت وطأة شئ مما تقدم أو التهديد بشئ منه يهدر ولا يعول عليه.

 

المادة (43)

لا يجوز اجراء أى تجربة طبية أو علمية على أى انسان بغير رضائه الحر.

 

المادة (44)

للمساكن حرمة فلا يجوز دخولها ولا تفتيشها الا بأمر قضائى مسبب وفقا لأحكام القانون.

 

المادة (45)

لحياة المواطنين الخاصة حرمة يحميها القانون.

وللمراسلات البريدية والبرقية والمحادثات التليفونية وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها أو الاطلاع عليها أو رقابتها الا بأمر قضائى مسبب ولمدة محددة ووفقا لأحكام القانون.

 

المادة (46)

تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية.

 

المادة (47)

حرية الرأى مكفولة، ولكل انسان التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير فى حدود القانون، والنقد الذاتى والنقد البناء ضمان لسلامة البناء الوطني.

 

المادة (48)

حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الاعلام مكفولة، والرقابة على الصحف محظورة وانذارها أو وقفها أو الغاؤها بالطريق الادارى محظور، ويجوز استثناء فى حالة اعلان الطوارئ أو زمن الحرب أن يفرض على الصحف والمطبوعات ووسائل الاعلام رقابة محددة فى الأمور التى تتصل بالسلامة العامة أو أغراض الأمن القومى، وذلك كله وفقا للقانون.

 

المادة (49)

تكفل الدولة للمواطنين حرية البحث العلمى والابداع الأدبى والفنى والثقافى، وتوفر وسائل التشجيع اللازمة لتحقيق ذلك.

 

المادة (50)

لا يجوز أن تحظر على أى مواطن الاقامة فى جهة معينة ولا أن يلزم بالاقامة فى مكان معين الا فى الأحوال المبينة فى القانون.

 

المادة (51)

لا يجوز ابعاد أى مواطن عن البلاد أو منعه من العودة اليها.

 

المادة (52)

للمواطنين حق الهجرة الدائمة أو الموقوتة الى الخارج، وينظم القانون هذا الحق واجراءات وشروط الهجرة ومغادرة البلاد.

 

المادة (53)

تمنح الدولة حق الالتجاء السياسى لكل أجنبى اضطهد بسبب الدفاع عن مصالح الشعوب أو حقوق الانسان أو السلام أو العدالة.

وتسليم اللاجئين السياسيين محظور.

 

المادة (54)

للمواطنين حق الاجتماع الخاص فى هدوء غير حاملين سلاحا ودون حاجة الى اخطار سابق، ولا يجوز لرجال الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة. والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة فى حدود القانون.

 

المادة (55)

للمواطنين حق تكوين الجمعيات على الوجه المبين فى القانون، ويحظر انشاء جمعيات يكون نشاطها معاديا لنظام المجتمع أو سريا أو ذا طابع عسكري.

 

المادة (56)

انشاء النقابات والاتحادات على أساس ديمقراطى حق يكفله القانون، وتكون لها الشخصية الاعتبارية.

وينظم القانون مساهمة النقابات والاتحادات فى تنفيذ الخطط والبرامج الاجتماعية، وفى رفع مستوى الكفاية ودعم السلوك الاشتراكى بين أعضائها وحماية أموالها.

وهى ملزمة بمساءلة أعضائها عن سلوكهم فى ممارسة نشاطهم وفق مواثيق شرف أخلاقية، وبالدفاع عن الحقوق والحريات المقررة قانونا لأعضائها.

 

المادة (57)

كل اعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين وغيرها من الحقوق والحريات العامة التى يكفلها الدستور والقانون جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم، وتكفل الدولة تعويضا عادلا لمن وقع عليه الاعتداء.

 

المادة (58)

الدفاع عن الوطن وأرضه واجب مقدس، والتجنيد اجبارى وفقا للقانون.

 

المادة (59)

حماية المكاسب الاشتراكية ودعمها والحفاظ عليها واجب وطني.

 

المادة (60)

الحفاظ على الوحدة الوطنية وصيانة أسرار الدولة واجب على كل مواطن.

 

المادة (61)

أداء الضرائب والتكاليف العامة واجب وفقا للقانون.

 

المادة (62)

للمواطن حق الانتخاب والترشيح وابداء الرأى فى الاستفتاء وفقا لأحكام القانون، ومساهمته فى الحياة العامة واجب وطني.

 

المادة (63)

لكل فرد حق مخاطبة السلطات العامة كتابة وبتوقيعه، ولا تكون مخاطبة السلطات العامة باسم الجماعات الا للهيئات النظامية والأشخاص الاعتبارية.

[achnaton]

هنا مربط الفرس .. وبارك الله فيك ولك يا أخ حسن ..

دستورنا خيبان .. ومواده كلها فى حاجة الى تبيان .. وعلى الأصح مواده كلها  تثير الغثيان .. ولابد من التغيير .. فالتغيير أصل الحياة .. والطريق الصحيح لضمان النجاة .. وزمان ومنذ فجر التاريخ أنبرى للتعديل والمناداة به حتى الفلاح الفصيح .. ويرجع ذلك الى الحاكم الذى أنتخبوه .. فأما رفعوه الى القمة والا فى مزبلة التاريخ دفنوه .. ومفيش حد معمر ولا حتى يضمن يوم غداه .. مهما كانت وصاياه .. فكم من فرعون .. وملك .. ورئيس .. أوصى والح فى الوصاية .. ومنهم من مسك للشعب العصاية .. وكنا منذ قريب نرى كيف كان المعتمد البريطانى بيخلى أكبر رأس فى البلد وهى المللك يرقع بالصوت الحيانى .. والله يرحمه فؤاد كافح وكأن الزمن باقى وعدل حاله من سلطان الى ملك .. وورث فاروق ولده ووريثه  كل ما جمع من جاه .. ثم جاءت الثورة وأطارت بكل الأحلام وتربع الأمير الذى كان محروما طول الحياة بكرسى اللمملكة والوصايه .. لغاية ما أخذ قبل القطنة إياها من محمد نجيب العصاية .. وياريتها دامت لنجيب ولا لأولاده .. دول شحتوا المعاش فى حال حياته وكان أول رئيس للجمهورية وكان أولى بالإحترام والعنجهية يشحت حتى رغيف الطعمية.. ولكن تقول بقى إيه لجماعة المنافقيين وماسح الجزم اللى أصبح بيه ..

والحمد لله  الكريم الوهاب .. إختار واحد من الشعب .. لا نافق ولا كان كذاب .. وعشان كده إختارة العمدة  الموجود أيامها وإداله سلطه بدون حدود وعينه نائب.. ونظرا لأنه كان من أبناء الشعب المسكين شجع اللى زى حالتنا بين الحين والآخر أن نتخاطب معاه وكأنه واحد منا ونفتح له القلوب لتخر  أمامه بما يدميها لعله يلحظ يوما من وراء أسوار سجن النفاق اللى أختار  أن يعيش داخله بمشورة المستشارين .. والمرتزقه والنهابيين حوله ؟! ورغم ذلك لن نمل ولن نكل حتى ولو نخرم فى ذلك الحائط الكبير العالى خرم بسيط من قالب واحد أو حتى نصف قالب يبص منه على أخوته وأولاده وإزاى عايشين ..

لقد كان المواطن محمد حسنى مبارك أيام كان ضابط صغير فى بعثة الى الإتحاد السوفيتى ..  وكم لعب الكوتشينه مه زملائه من الضباط وضباط الصف على أرصفة موسكو وهو يحلم بمجتمع أفضل لبلاده - آى لمصر - ولكن المراجع لمواد الدستور الحالى يؤكد أنه لم يقرأه أو زوروا عليه التفسير .. والا ماتحولت الدولة بالتبعبية   الى دولة لأصجاب المعاشات وتحولت مكاتبها وإداراتها الى الى مقابر لآمال الشباب .. ولو أحس المواطن محمد حسنى مبارك بما كان يعانيه وهو ضابط صغير وكانت كل أمنيته شقه مناسبة يربى فيها عياله .. لو لم تضيع منه تلك الذكريات فى زحمة النفاق والإستراحات لما قبل او رضى لفلذه كبده أن يعانى ما  يعانيه اليوم هو ..

لقد سبقه العمده .. وأقام الإستراحات  فى كل مكان .. بل وأغلق شارع النيل وأقام لنفسه وأولاده مطارا على الشاطئ أمام فيلته التى لم يرثها عن  والده .. وبمجرد أن غادر الحياه راح كل شئ .. حتى ما خططه لإبنائه فى حياته هدمه وبسرعة البرق فرق النفاق التى أحاطت به .. فهل نتعظ ؟؟

لقد كتبت لك يا ابن بلدى رساله .. رساله من مواطن لأخيه .. لا من مواطن لرئيس تم إنتخابه ولأسف حجبت عنك أو على أسوء الظنون القيت بها فى سلة المهملات ..

أعود اليوم لأكررها وأطالبك .. بل والح أن تتفرغ ساعة واحدة لقراءة هذا الدستور الخايب وتفكر بفكر المواطن العادى بدون مستشارين من المنافقين .. ولديك خيرة رجال مصر إذا طلبت منك بكل صراحة ووضوح أن تكون مصلحة الوطن والمواطن فى أوائل الأمور فسيكون لديك دستور نظيف قيم يفخر التاريخ بجهدك فى تثبيته وإعادة صياغيتة .. فرغم مرور السنوات الطوال ما زلنا نذكر للزعيم مصطفى النحاس - رغم كا ما نأخذه عليه .. قولته المشهورة  "  من أجل مصر وقعت معاهدة 36 ومن أجل مصر أطالب اليوم بالغائها .. "" وقد كررتها معنا يا سيادة الرئيس ايام كنت تلميذا مثلنا وكلك فخر بزعيم وضع مصلحة البلد قبل أى مصلحة ..

ولى عودة مفصله بإذن الله لتعديل مواد الدستور .. ولله وحده هو الهادى والموفق وما التوفيق الا من عند الله ..

ومرة أخرى شكرا يا أخ حسن لإثارتك هذا  الموضوع  وياريت والمنتدى وهو يضم نخبة ممتازة أن يدلى كل منا بدلوه .. وحتما سيأتى اليوم التى يطلع عليها أولى الأمر إن آجلا وإن عاجلا ..

مع تقديرى وحبى للجميع ..

اخناتون          

:inlove:  :inlove:  :inlove:

[مصرى]

شتان بين النظرية والتطبيق

[هشام عبد الوهاب]

حد يعرف قانون الطوارئ

:devil:  :devil:

[AbouAlhooool]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اين هي --" الطوارئ" --التى لها قانون?

22 سنه " طوارئ " ?? يا إلهي; ذلك عمر -جيل - باكمله..

( ولا تحسبن الله غافلآ عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) - إبراهيم-42

[achnaton]

الأخ الفاضل مصرى ..

لقد كان آخر ما قرأت قبل قبل أن أفكر فى دفء السرير .. ما كتبه الأخ حسن عن دستورنا المصرى .. وأعجبنى إختياره .. ولولا جهد شديد أحس به وأنفجار رأس مر بتجربه لا أتمنى ..لا لعدو أو حبيب أن يمر بها لتعمقت فى الحديث عنها أكثر وأكثر .. والفرق بين النظرية والتطبيق .. شعره .. لا يحس بوجودها الا من التفت حول رقبته .. وبالأمس سألتنى زوجتى عن خاتم زواجى وساعتى الذهبية وخاتمى الفرعونى الثمين .. وهالها قولى أن كل هذا بالشنطة التى كانت معى بالمستشفى .. ولما سألتنى عما أشتهيه فى غذاء يحضرة لتهنئتى الأصدقاء .. قلت " قرص طعمية " من ذلك الكيس الذى وصلنا مع اخد الأصدقاء من مصر ..!!

والقيت برأسى على المخدة وروادنى خوف شديد أن أنسى ما تعلمت وأتصوف .. آى أتفرغ لوداع دنيا فانية .. قبل أن أؤددى رساله قطعهتها على نفسى متبرئا مما يدور حولى مستنكرا بالقول والفعل ما يفعله الظالمون .. عملا بقول العلى العظيم " إذ تبرأ الذين من الذين أتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب .. وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلكيريرهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار " صدق الله العظيم  ..

وما رأيته وأحسست به يا أخ مصرى وهم ينقلونى من غرفتى الى غرفة العمليات .. ولمرات عديدة جردونى فيها حتى من سترتى برضاء كامل منى .. وهو رضاء ضمنى واسع لمشيئة الله يدعونى ليس فقط الى تنبيه من أمره الله علينا بقوة أعظم وسلطان أعم .. ولكنه واجب أمانه الكلمة .. وحديثى الى المواطن محمد حسنى مبارك ليس حديث مواطن لرئيسه كما قد يتصور البعض .. ولكنه حديث قلوب .. إذا شاء هو – وهو حر فى قراره – أن يأخذ به أثابنى الله على رسالتى – حسب تصورى – وإذا لم يأخذ به  - وهو أيضا حر فالتبعة عليه والثواب لى بإذن الله ..

وأنى أقطع واجزم أنى لست متدينا حتى بحكم المجتمع الذى عشت فيه سنوات طوال .. ولكن أقطع وأجزم أن لله الخالق الجبار دلائل ينيها لأبن آدم عندما يشاء هدايته .. وما رأيته .. وعانيته .. وعشته  يؤكدودن لى أننا جميبعا مهما جمعنا من علم ومال صفر من آلاف الأصفارعلى الشمال بجانب قوة الجبار .. ولذلك أكتب اليوم لمن إخترناه أو أختاره البعض رئيسا .. له كلمة مسموعة وأمر مطاع .. لم يعد فى العمر متسع .. ونحن نقترب من الزوال مهما أطال العلم فى أعمارنا فلم يعد أمامنا سوى القليل من الأعوام .. وقد علمتنا التجارب والأيام أن الترتيب الربانى .. هو السارى وقد ساعدت بسكوتك عن الكثير مما ينبغى تغييره  على إنتشار الفساد والرشوة والنفاق بطريق مباشر أو غير مباشر .. ولكنك المسئول .. فسارع يا أخى الفاضل الى تصحيح الأوضاع .. واختيار صحبة الأخيار .. فإذا إقترب الوعد الحق فلن ينفعك جمال أو علاء .. فقد وقف أولادى حول سرير المرض حولى يبكون ولا يغطى جسمى الهزيل الا سترة مفتوحة من الخلف وكان سيان لدى آن ذاك ظهور عورتى أمام أطبائى والممرضات .. والأمل الوحيد الذى كان أن أسترد قوتى لأعود الى الله زاحفا .. فيا ريت تزحف معى يا حسنى الى رضاء الله بعمل يسجله لك التاريخ فى صفحة من حمل الأمانة فحافظ عليها ..

إعمل ما شئت ليتولى إبنك من بعدك .. إذا كانت هذه رغبتك .. أو رغبة المنافقين حولك .. ولكن تذكر أن الاختيار الأبقى ما يختاره الله .. اللهم قد أبلغت .. اللهم فأشهد

أخناتون .. مع حبى وتقديرى للجمبع

:inlove:  :inlove:  :inlove:

[AbouAlhooool]

برضه حنقولك الف سلامه يا استاذ اخناتون, و ربنا يتم شفائك علي خير , ان شاء الله.