يحى الشاعر بتاريخ: 20 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 نوفمبر 2006 محاكمة شمس بدران ....مدير مكتب عبدالحكيم عامر ... !!!! (قسم ثانى) كانوا كام واحد؟ - حوالي 50 وبيرجعوا أو ييجوا ناس بدالهم. مين كان يدربهم؟ - معرفش. إقامتهم كانت بصفة مستديمة؟ - أيوه، وكانوا يقيمون في الجنينة ويأكلوا في البيت. قل لنا الأمر اللي صدر لسرية الحراسة في الحلمية واستبقاء الأسلحة؟ - معنديش فكرة. إنما أعتقد إن المشير قال لطنطاوي هات السرية من الحلمية للجيزة وفعلاً جت وحدث كلام بشأنها. الأمر اللي صدر للنقيب النشوقاتي قائد السرية بالامتناع عن نقل الأسلحة للحلمية وضبطت الأسلحة بعد وضعها في عربات نقل أثناء نقلها للحلمية. - أنا قريت الكلام ده. إنما اللي حصل إن الأسلحة توقفت فعلاً ووضعوا حراسة في الحلمية لغاية لما راح طنطاوي للفريق فوزي ووافق على بقاء الأسلحة والذخيرة. طيب، إيه بيان الأسلحة في بيت المشير؟ - كان فيه رشاشات جرينوف ومدافع مضادة للطائرات والدبابات والمباني وبنادق عادية وقنابل يدوية. إيه كان الغرض من وجود الأسلحه اللي يزيد في حجمها عن متطلبات الحراسة؟ - الحراسة كانت سحبت والتمسك بالأسلحة علشان يسلح بهم الناس اللي هاييجوا من اسطال يتولوا الحراسة. ده كله إيه المقصود منه؟ - المقصود منه إن المشير كان داخل فى روعه إن ده تمهيد لاعتقاله أو تحديد إقامته، وجلال هريدي كان متحمس. وهنا ظهر أول كلام لمرواح المشير للقيادة الشرقية علشان يقعد هناك مش للاستيلاء وإنما لتولي القيادة، لأنه كان لازال نائب القائد العام وكانت لسه استقالته لم تقبل، والكلام ده ظهر في فترة شيل الحراسة أو بعدها مش فاكر، يمكن التحقيق يكون أدق. وكان جلال دايماً يعتمد على القوات اللي معاه وفاكر إن معاه قوة تفتح عكا. وعهدتك الخاصة بالأسلحة؟ - فى سنة 52 كنت في زيارة لمتحف عابدين الحربي ومدير المتحف قال لي فيه أسلحة قيمة من القصور المصادرة وهاتخسر، وأنا أبلغت المشير هذا الكلام، وكان قائداً عاماً بدليل إني وديت الأسلحة الحلمية والمشير قال هات الأسلحة نعمل لها مخزن عندي للاحتياطات لأي ظروف، وأنا أخذت الأسلحة وكانت 500 طبنجة و 20 رشاس أخذتها عهدة وحصل منهم توزيع كثير جداً. إحنا بنتكلم عن التوزيع اللي صاحب العملية. - أنا كنت عامل كشف فيه الطبنجات الموزعة، كان فيه 20 طبنجة موزعة. آخر دفعة تم تسليمها من هذه الطبنجات كانت لمن. - لجمال فاروق وأمين عبدالعال. إيه الغرض؟ - أمين عبدالعال كان خارج معاش من الوحدة بتاعته وقال لي كذا مرة إن الطبنجة بتاعته عاوزين يأخذوها، وفهمت إنه عاوز طبنجة، وأعطيته طبنجة. يعني إيه خايف على نفسه؟ - مقدرش أحدد ظروفه، إنما فيه ناس تحب تشيل سلاح باستمرار. ويمكن عاوز يحتفظ بها أو عنده اشكالات. ولما أعطيتها لهم قلت لهم إيه؟ - مين همه؟ فاروق وأمين وأبو نار. - أبو نار ما أخدش، اللي أخذ جمال وأمين بس. وجلال هريدي؟ - أخذ طبنجة من طنطاوي أو فاروق يحيى، بس مش بعلمي. ممكن حد يتحكم في الطبنجات بدون علمك، والمخزن كان باسمك واسمه مخزن شمس. ده حاجة خاصة بك ومفيش مراجعة ولا حاجة؟ - لا، فيه دفتر جرد. طنطاوي قال هذا المخزن خاص بشمس ومالوش بوصلة. - طنطاوي مفهمنيش لأني قلت له فيه دفاتر. طيب، فيه كلام قلته لجمال وأمين عبدالعال إن الطبنجات دي علشان مقاومة الاعتقال؟ - أنا مقلتش لهم هذا الكلام. طيب، عاوزين نعرف الحديث ده حصل امتى؟ - حصل في مجلس عام في بيت المشير وكان فيه مجموعة لواءات محالة على المعاش، وأنا اللي أثرت إن الاعتقالات دي غير قانونية. كنت ملتزم انت بهذا السند في اعتقالات المباحث الجنائية العسكرية؟ - المباحث حققت قضية كمشيش وقبل كده حققت قضايا المجمعات الاستهلاكية، بتكليف من الريس. وكان قال إن فيه بوظان في الجمعيات وأنا كلفت المباحث بالتحقيق، وقال ده في خطبة. إذا كان انت زي ما بتقول هذا الكلام وشفت إنه مستباح. النهاردة وإحنا في حالة حرب وطوارئ تعتقد إن واحد معاش ماسك طبنجة له أن يقاوم السلطات؟ - أنا أتكلم بصراحة، إحنا في حالة حرب مش في حالة طوارئ، وأنا ناقشت القانون على أساس إنه القانون الساري. وأنا لم أخطر إن فيه قانون طوارئ في البلد، وأنا بأتكلم على أن الوضع طبيعي. طيب، لماذا لم تستخدم هذا الوضع وتقاوم الناس لما جم يعتقلوك في بيت المشير وكان معك سلاح؟ - أنا مكنتش عاوز أقاوم والكلام ده حصل في ثورة عاطفية. يعني حصل؟ - أنا شرحت قانون الاعتقالات وقلت أنا نفسي هاقاوم ولم أقل لجمال أو أمين حاجة عن المقاومة وأنا سلمت نفسي في هدوء. أعلن قانون الطوارئ فى 30 مايو 1967 وكان شمس وزيراً؟ - ماعنديش خبر به والقانون لم ينشر في الصحف. انت كوزير مش مسئول عن الصحف، إنما مسئول عن القانون. - يمكن أنا كنت في روسيا واللي جه في ذهني إن مفيش قانون طوارئ، وإذا كان فيه كنت ما تكلمتش. قرر أمين وجمال إن شمس قال لهما عند تسليمهما الطبنجتين إنه يمكنهما مقاومة اعتقالهما بالقوة، وأيد أحمد علوي هذه المناقشة وقال إن فيه قانون يبيح للريس يطلع أي ضابط. - أحمد علوي فعلاً أيد هذا الكلام وأنا كلامي كان عن الاعتقالات وقلت إني هاقاوم فعلاً، ولكن أنا قلت تأخذوا الطبنجات علشان تقاوموا بها، محصلش هذا الكلام وأعتقد إن أمين عبدالعال ماقالش هذا الكلام في التحقيق وهو إني قلت له أن يقاوم بالسلاح. طيب، نقرأ لك النص " قرر أمين عبدالعال وجمال فاروق، إن شمس عند تسليمهما الطبنجة لهما قال أن لهما حق المقاومة ". - جمال جايز قال هذا الكلام وأمين قاله نقلاً عن جمال. طيب، جمال فاروق وعلوي؟ - موضوع الطبنجات علوي ميعرفوش إطلاقاً. اعترف شمس في التحقيق إنه سلم أمين عبدالعال وجميل فاروق طبنجة وقال إن إجراءات الاعتقال ليس لها سند قانوني وإني سأقاوم لو حاولوا اعتقالي. - ماهو ده اللي أنا بأقوله وأنا مقلتش لحد قاوم، وإنما قلت أنا نفسي هاقاوم. ماهو ده في مجال التأثير؟ - أنا مقلتش لهم قاوموا، إنما أنا قلت هذا الكلام في مؤتمر عام عقد المشير فيه لواءات والمشير أقره وعلوي قال فيه بند بيبيح للريس إخراج أي ضابط من الجيش. وترديده معناه إيه، ده في مجال الإثارة؟ - مناقشة عادية، وأنا مكلمتش أمين ولا جمال لوحدهم. وفي بيت المشير حصل هذا التسليم وما أعتقدتش انهم هايروحوا علشان يقاوموا وأنا لو كنت قلت لحد خد السلاح للمقاومة كنت اعترفت. بس تسليم أسلحة مقترن بهذا الكلام يؤدي إلى هذا الاستنتاج؟ - أنا أعطيت جمال فاروق طبنجة، وأعطيت لأمين طبنجة قبل ما يطلب لأنه صديق جمال. برضه هانرجع تاني لقانون الطوارئ اللي نشر وانت في روسيا، متعرفش بصفتك وزير سابق إن سلطات الاعتقال ينظمها قانون الطوارئ؟ - مكانش في ذهني إن فيه قانون طوارئ في هذا الوقت. يعني انت متصور أي واحد يقاوم السلطات بالقوة في هذا الوقت؟ - أنا مقلتش أي واحد، أنا قلت أنا. همه بيعتبروك قدوة ومثل.. إزاي تقول لهم هذ الكلام؟ - الناس كانوا كلهم لواءات لا علاقة لي بهم، واللي يعتبروني قدوة جمال وأمين ودول أنا مقلتش لهم قاوموا. قل لنا عن موضوع حادث إطلاق النار على جلال هريدي؟ - أنا كنت في الإسكندرية في هذا الوقت وكنت ناوي أقعد 4 أيام وبأتكلم صدفة علشان أسأل عن المشير وعرفت من التليفونجي إن فيه حادثة انضرب فيها جلال و 3 آخرين اتعوروا وكلمت المشير وأعطاني جلال وشرح لي الحادثة وأنا قلت لازم تبلغ النيابة. وبعدين نزلت مصر على طول وقابلت جلال وعرفت منه القصة ومادخلتش دماغي وجيت أعرف من غيره، وقدرت أعرف بعد كده حقيقة الموضوع من صفوت عبدالله وهو إن جلال كان مرافق واحدة وبيتردد عليها والمخابرات مراقبة بيتها وبيته، والست دي أخذت عربية من عربيات المشير وطلع جلال يقابلها وكانوا عاملين كمين هناك لجلال، وقالوا له تعالى فقال لا وضرب عليهم وجري على البيت وقال حرس سلاح وطلع الحرس وحصل ضرب نار ودي القصة اللي سمعتها من المخابرات وأنا استأت جداً إن جلال يعمل هذه التصرفات، وجبت جلال أمام المشير وحاسبناه على هذا، وبكى جلال وقال له أمشي يا أفندم، قال له لا يا جلال والمشير طيب خاطره وقال له معلهش. أمال سلمت جلال الطبنجة امتى؟ - أنا لا أذكر امتى سلمت جلال طبنجة وأنا كلفت طنطاوي بنقل السلاح من الحلمية للجيزة وقلت له يجهز كشف جرد تمهيداً لتسليم العهدة للسلطات المختصة. انت استأت من تصرف جلال ليه وانت اللي بتدعوه للمقاومة؟ - لأنه هو اللي ابتدى بالضرب على المخابرات على القوة وكان مرافق واحدة وأعطاها عربية ميري من بيت المشير. إيه كلامك إذا كان جلال هريدي يقرر انك على أثر علمك بموضوع جلال أعلنت تأييدك لتصرفه وقلت إن العملية لازم تتسع ويعرفوا إن فيه قوة تقاوم الحكومة، كما وجهت اللوم لأفراد الحراسة لعدم استطاعتهـم تدمير إحدى العربتين؟ - أنا ماقلتش هذا الكلام لجلال. ده جلال اللي بيقرر، هو متفق مع كلامك في مقاومة الضباط؟ - ناس جايين قالوا له تعالى معنا، يقوم يطلع مسدسه هو اللي ابتدى بالشر والعدوان وأنا لا أوافق على هذا إطلاقاً، والإشكال كله بسبب امرأة هو مرافقها. طيب ليه يدعي عليك؟ - يدعي زي ماهو عاوز، هو بيوزع التهم على كل الناس، وخصني أنا بأكبر مصيبة. ليه؟ - زي ما قلت لسيادتك لما رجع من سوريا أنا كنت بأخذه باستمرار على أي تصرف يعمله. هو مابيخليش مسئوليته وهذا التعليق يتفق مع ما قاله جمال فاروق، وهو انك قلت على إثر علمك بضرب الناس إن العملية يجب تتسع علشان يعرفوا إن فيه قوة تقاوم الحكومة؟ - والله العملية دي قبل دي. أنا بأسأل علشان أعرف هل كلام فاروق له أساس.. وجاي جلال يؤيد هذا الكلام. - هات حد من البيت يشهد، محصلش مني هذا الكلام، كونه قاله ليه، أنا معرفش أنا مادخلتش في قلبه. طيب، إزاي بدأت عمليات الدعوة لترويج أفكار المشير؟ - الأفكار دي وضحنا الصبح إنه آثارها من سنة 62 مش من النهاردة. طيب، مدى علمك بطبع الاستقالة والعدد اللي طبع منها؟ - كل اللي أعلمه إنه جاب الاستقالة في البيت وافتكر إنه قال لعبدالسلام فهمي إنه يطبع منها صورة أو صور، وأنا لما دخلت المكتب يومها لقيت رزم من الاستقالة مطبوعة فوق المكتب، وبالنسبة للتوزيع أنا أرسلت نسختين لمحمد أبو نار. بغرض إيه؟ - إنه كان قال إن مش معقول إن المشير يقول الكلام ده وهو خارج الحكم. أمال مقلوش من زمان ليه، قلت له هو قاله من زمان في استقالة كان قدمها سنة 62 وأرسلت له الاستقالة. هل علمت بمنشورات في الجيش؟ - علمت من المشير وكان مضمونها عموماً إنه بيتكلم عن موضوعات عسكرية، وده دليل إن اللي عاملها ضباط وسمعت انهم هاجموا الفريق فوزي على إثر تعيينه وكتبوا فيه محضر تحقيق اتعمل ضده في البوليس. والمنشور الثاني اللي سمعته من المشير قال لي أنا سمعت إن منشورات وزعت وتتضمن نواحي عسكرية، مما يوحي إن الناس اللي عاملينه عسكريين. هل أنت وانت موجود في بيت المشير لم تناقش الحكمة من توزيع الاستقالة؟ - الاستقالة لم توزع، وإنما راحت في يد واحد أو اثنين ومرت على بعض أعضاء مجلس الأمة. بغض النظر عن توزيعها أو تمريرها، إيه كان الغرض؟ - كان طبعاً بيسألوه ليه انت بتقول الكلام ده دلوقتي، ماقلتوش ليه من زمان، وكان ده أدعى إنه يوريهم إنه سنة 62 قال هذا الكلام ووراهم نسخة من الاستقالة. هذا الموضوع أصبح متخذ كمادة للاستثارة في كل الجلسات اللي جت بعد كده، إبراز موضوع الاستقالة سنة 62 كان للاستثارة وإخفاء للأعمال اللي كانوا يقومون بها وتغطية للإهمال في القوات المسلحة. وانت قررت في التحقيق لما سئلت عن رأيك في الديمقراطية التي كنت تدعي المطالبة بها، قررت انك لا ترى إطلاق الحريات مرة واحدة، وأن الموقف لا يتحمل انتخابات. فإذا كان هذا هو رأيك لماذا تدعي المطالبة بالديمقراطية وإيه الحكمة من الإشارة لهذا الموضوع في كل جلسة من الجلسات؟ - موضوع الديمقراطية؟ لا، استقالة سنة 62. - أنا لم أوزعها مفيش غير استقالتين أعطيتهم لأبو نار وقلت له أقفل عليهم علشان يعرف إن الاستقالة حقيقية. طيب، اشمعنى أرسلتها لأبو نار؟ - أنا أرسلتها له وقلت له يقفل عليها ولا يطلع أحداً عليها. إيه شهادتك على كده؟ - أمين عامر موجود وأبو نار موجود. اشمعنى أبو نار بالذات؟ - نتيجة مناقشة معينة عن الديمقراطية والحرية ومكانش مصدق إن فيه استقالة فيها هذا الكلام. يعني في مجال الاستغراب وعدم التصديق أرسلت الاستقالة؟ - بالضبط. دلوقتي بالنسبة لأنك أُعد لك مكان في بيت المشير وأُخليت لك حجرة واتعملت حجرة نوم لك كنت على علم بسير الأحداث والناس اللي بتتردد على البيت؟ - لا، هذه الفكرة غير سليمة وده لم يحصل. أنا قاعد في البيت من الصبح إلى الظهر يومياً بس علشان ماسبش المشير، وبعد كده ماكنتش أروح بالليل إلا نادراً. ولما كنت أتخلف يوم عن المرواح كان المشير يثور. طيب كنت بهذه الصفة تعرف كل أوراق المشير؟ - لا، أبداً، بدليل إني معرفش الخريطة. طنطاوي وعبدالسلام قررا إن شمس كان يرى ضرورة وجود رأي عام بين الرئيس والمشير؟ - أيوه أنا قلت له هو ده الاتجاه اللي نمشي فيه، عشان لا يتجه في اتجاه عسكري لأن ده معناه خيانة. إنما بالنسبة للعمل المدني أنا موافق، ولازم نتصل بناس ولازم الناس تعرف ويبقى فيه رأي عام. وقلت له إذا ولعت ولعت صوابعك شمع هايقولوا انك عاوز ترجع وظيفتك، وإذا اعتقلت عن مبدأ وعقيدة يبقى معلش. هل هذا الموضوع مكمل للعمل اللي إحنا بنحققه دلوقت؟ - أنا بأقول أنا بأشجعه على هذا الموضوع علشان أبعده عن ناحية ثانية. تبعده أو توديه جبهة ثانية لتأييده؟ - مين هايتكلم لو الجيش رجع وعمل انقلاب. وبعدين أنا لا أؤمن بهذا العمل إطلاقاً وبقى لي 15 سنة بأحقق في انقلابات وعارف بتفشل ليه. قرر جلال إن شمس كان صاحب الفكرة الأولى لعودة المشير، وانه كان المصب لكل المعلومات عن القوات المسلحة والرأي العام فيها الذي يحصل عليها من جمال فاروق وأمين عبدالعال، وانه كان صاحب فكرة إحداث رأي عام بين المشير والريس. طيب كانت المبادئ دي فين لما كنت في السلطة؟ - فيه مبادئ 100 في المائة وسيادتك تعلم بهذا وكان فيه مشاورات لتوسيع القاعدة. طيب خارج بمحض إرادتك وتآمرت بمحض إرادتك ووجدت في مكان المؤامرة بمحض إرادتك؟ - وجدت في مكان المؤامرة بمحض إرادتي، أنا لم أتآمر وأنا إيجابي طول عمري وكان لازم أكون موجود علشان مايحصلش أي انحراف لأي كلام. قرر أحمد عبد الله انك قلت له إن الموقف الحالي لا حل له إلا في وجود حكومة يرأسها شخص ترضى عنه أمريكا وأن يفرج عن المعتقلين بما فيهم الإخوان المسلمين؟ - الكلام اللي قلته عن الإفراج صحيح. طيب، أما تيجي تعمل تآمر دلوقتي لو كنت دعيت لهذا كان زمان فيه حاجة حصلت، وعلشان كده لما قلنا الصبح إن سنة 62 كان فيه انقلاب صامت وانت اللي كنت بتدير البلد من أولها لآخرها. - مكانش فيه انقلاب سنة 62 ولا انقلاب صامت أو صاخب سنة 67. إذاً كانت الإيجابية لم تؤدي إلى نتيجة؟ - لا، أدت إلى نتيجة وأنا عملت مبدأ التفاهم مع أمريكا. إزاي؟ - أنا بأدلل إن فيه اتصالات بأمريكا وإن فيه اتصالات أخرى جانبية وأنا عملت هذا الاتصال سنة 67 كان علاقتنا سيئة بأمريكا. والهنود كان حصل لهم نفس الموقف وقطعوا عنهم المعونة. وأمريكا أرسلت شوية ناس من رجال الأعمال في طيارة خاصة للهند. ورأيي مادام قفلنا الطريق الرسمي نلجأ للطريق الخلفي. انت كنت واخد هذا الموضوع في مجالات الإثارة وهو توزيع الاستقالة؟ - لم تتعد الاستقالة محمّد أبو نار فقط، وأي توزيع استقالة أكثر من ذلك لا أعلمه. يعني انت النهاردة بهذا تسقط أي احتمالات للقوة الذاتية للدول العربية؟ - نلجأ الأول للحل السياسي. انت النهاردة وانت مانتش في السلطة. معنى الكلام ده إيه لما تفشل المعركة العسكرية يبقى ده الشعار اللي تستتر وراءه؟ - أنا كنت بأتكلم مع أحمد عبدالله وهو صديق. أنا عاوز أسأل إن هذه العملية هي الوسيلة الوحيدة لتغطية النكسة العسكرية، ولا يتم هذا إلا بإثارة هذا الكلام؟ - إثارة الناس هذا شئ لا يخصني. نفرض النهاردة المؤامرة دي كانت نجحت كان حد هايتحاكم. ده صلب الإثارة في الموضوع. النهاردة كلامك مع أحمد عبدالله وهو ضابط مسئول في مجال الإثارة؟ - أي إثارة؟ علشان تحصل حركة في الجيش؟ - أنا مقلتش تحصل حركة في الجيش. أحمد عبدالله قايل اعترافات على نفسه وعلى كل واحد في المؤامرة، وقال دورك فيها والنهاردة لما تثير هذه المسائل في مجال المحاسبة بالنسبة لواحد زي أحمد عبدالله وتكلمه في مثل هذه الحلول تبقى إيه؟ - ايش عرفني إن أحمد عبدالله مشترك في العملية. هاتعرف دلوقتي.. ونأخذ استراحة ونرجع الساعة 8 ( ورفعت الجلسة وكانت الساعة السابعة والنصف وخمس دقائق، وعادت الجلسة للانعقاد في الساعة الثامنة وعشر دقائق ) كنا نتكلم في موضوع مقابلة أحمد عبدالله. - أيوه، قبل موضوع المقابلة سيادتك صدرك ماتسعش لي، وخلاني أنط. لا، دلوقتي إحنا هانقول لك اللي أنت نطيته، أحمد عبدالله كان ضابط في الخدمة وبعدين انت قابلته وكلمته في مواضيع سياسية وأهم ما ينبغي انك تجيب إجابة بشأنها. - أنا قلت إن وجود الريس في الحكم يشكل أمان شخصي لي شخصياً، وخروجه من الحكم يشكل خطورة لي. يعني اللي نفهمه من وجود وزارة معناه انقلاب؟ - لا، أنا مقصدش كده. طيب، نقطة ثانية، ما معنى كلامك لأحمد عبد الله في مجال الإفراج عن الإخوان المسلمين، وانت اللي كنت تباشر هذه العملية بتزود. وجت لنا برقيات بأنك كنت بتزيد، واللا ده كان في مجال استرضاء أحمد عبد الله على أساس إنه كان متهم في قضية عبدالقادر عيد، وكان لها علاقة بالاخوان؟ - أحمد عبدالله لم يكن من الإخوان. بلاش.. أخوه؟ - معرفش إلا في التحقيق. دا انت اللي أفرجت عنه؟ - والله ما أنا فاكر. انت وانت بتقول الكلام ده لأحمد عبدالله بتقوله عن اقتناع واللا استرضاء؟ - عن اقتناع. طيب ماسمعناش انك في يوم من الأيام انك تبنيت الديمقراطية. هل ده منفستو الشخص اللي يسيب السلطة ويتبنى هذه المسائل..هل ده المونولوج الجديد اللي تردده به خروجك؟ - أنا استقلت برغبتى. أنا بأقول السلطة انك كنت الشخص المتسلط على شئون الجيش لمدة 15 سنة؟ - أنا تبنيت هذه الآراء من سنة أو أقل من سنة، وأطلب ضم محضر لجنة الإقطاع لتعرف رأيي. كنت في لجنة الإقطاع؟ - أيوه أنا فرضت. طيب، سمعت نصيحة أصدقاءك أبو نار لما أرسلت له الاستقالة قلت له خليكم رجالة، فقال لك إحنا رجالة بس انت ما تبقاش ديكتاتور؟ - أنا قلت له خليك راجل واوعى توري الاستقالة لحد واحتفظ بها حتى أحضر للإسكندرية وأخذها. طيب كلام حسين مختار لما اتقابل بحمزة البسيوني، قال له انت حمزة البسيوني اللي كنت بتعمل كذا وكذا. فقال له أنا ماليش ذنب دي أوامر شمس بدران، مما يدل على انك دكتاتور، وأبو نار وحسين اتكلموا عن الديكتاتورية بتاعتك؟ - أنا عمري ما كنت ديكتاتور، وإحنا اعتقلنا 500 واحد كانوا هايخربوا البلد كلها وهايقتلوا الريس. أن بأسالك سؤال محدد، كلامك لأحمد عبدالله؟ - سيادتك بتسألني في موضوع وأنا ماكملتش الإجابة فيه. إيه هو؟ - موضوع الديكتاتورية.. موضوع الإخوان، سيادتك عارف إيه اللي كانوا هايعملوه من تخريب وخلافه. خلاص فهمنا. - فيه حاجات تانية غير موضوع الإخوان تمس الديكتاتورية. والإخوان إزاء الموقف اللي حصل اعتقلنا 550 واحد، وبعد التحقيق ظهر إن في 350 واحد سيقدمون إلى نيابة أمن الدولة، وقدمنا بلاغات بهم وأفرجنا عن باقي الناس، والمباحث اعتقلت الناس دول بدون إرادتى، والنيابة قدمت 300 للمحكمة والمحكمة حكمت عليهم ما عدا 2 أو 3. إذن فيه قضية كانت تستهدف دمار البلد والريس شخصيا لأن كان فيه واحد من الحرس الجمهوري هايضربه. إذن أنا لا أستغل الديكتاتورية في إني أعتقل ناس، وإنما في الحاجات الضرورية. كلامك في هذا لأحمد عبد الله وهو ضابط في الخدمة؟ - سيادتك سألت ليه انت تتكلم في الديمقراطية وكنت فين أيام السلطة ولما خرجت ابتديت تنادي بهذا. أنا بأقول فيه حادثين يدلوا على الديكتاتورية والتحكم، واحد جه على لسان محمد أبو نار، والثاني على لسان حسين مختار. - محمّد أبو نار بيقول نكتة، كلام ومحمد صديقي بيهزر معايا وهو يعلم جيداً إني مش ديكتاتور. ده في التحقيق؟ - هو طبيعة كلامه دي باستمرار. طيب تكملة الإجابة إيه؟ - ده مجاش على لساني،، جه على لسان أحمد عبدالله. خلصت إجابتك؟ - في حدود أحمد عبدالله. دلوقتي لما تيجي تكلم أحمد عبد الله في هذا الموضوع، وتقول ده مبدئي وأنا لم أسمع في يوم بأنك عمرك ما ناديت بهذا المبدأ. ولما ييجي أحمد عبدالله له أخ فى الإخوان محكوم عليه وتمكنت بسلطتك من الإفراج عنه. ولما تيجي تكلمه في هذا المعنى، ده لا يؤخذ إلا في مجال الاسترضاء والتجاوب مع أحاسيسه للتجنيد والضم؟ - سيادتك تخلي صدرك رحب. أنا صدري رحب ومالكش دعوة إلا بما تسأل فيه. - أنا قابلت أحمد عبد الله مرتين أو ثلاثة ولم أفتح معه هذا الموضوع. أحمد عبد الله مايحبش يغطي على شمس. أحمد عبد الله قال كلامه كله وإذا كان عنده كلام خاص بالاستيلاء على القيادة العامة كان قاله. أحمد عبدالله اترقى مرتين استثنائي. نطلع من ده بإيه؟ - إن علاقته بالمشير أكثر من علاقتي 100 مرة، ورغم ذلك اعترف على المشير في وجوده ولو كان هناك شئ بالنسبة لي كان اعترف علي، والمشير رقاه ترقيتين استثنائيتين وأفرج عن أخوه بتأشيرة منه لوزارة العدل أو الداخلية. إحنا بنكلمك عن الحديث مع أحمد عبد الله إنه قرر زي مابيقول إن لأفضالكم عليه وخيركم مغرقه مقدرش يمتنع. - مقلتش حاجة عن الإفراج عن الإخوان. وتلى الرئيس أقوال أحمد عبدالله "قرر أحمد عبد الله في مقابلة شمس بدران، قال له شمس إن الموقف الحالي لا ينتهي إلا إذا شكلت حكومة تستطيع التفاهم مع أمريكا". يعني ماحصلش تداول في هذا الكلام؟ - كلام حكومة مدنية لم يأت على لساني إطلاقاً، إنما كلام الحكومة المدنية على لسان المشير عند مقابلته لتحسين زكي وأنا لا أعلم عن هذا شيئاً. لسه مش ميعادها دلوقتي. - لو أعرف إن المولد ده كان هايحصل ماكنتش قعدت فى بيت المشير. طيب، عباس رضوان قال انك كنت مع عوامل تصعيد الموقف بين الريس والمشير وكان رأيك الإصرار على عودة المشير للقوات المسلحة؟ - لا، هو يعلم كويس إن رأيي عدم عودة المشير للسلطة إطلاقاً. طيب، ليه عباس يقول هذا؟ - عباس مقالش هذا. والريس قال لعباس ده شمس هو اللي مزرجن المشير وروح للمشير خليه يرجع، وعباس جه بيت المشير وشاف إنني ضد أي رأي في عودة المشير. قرر جلال إن شمس بدران كان يميل لاتفاق الريس والمشير إلى أن تم اعتقال دفعته أصبح من عوامل الإثارة والتحريض؟ - جلال هريدي ماليش تعليق على أقواله ومقدرش أقول إلا إن محصلش هذا الكلام. محمّد علي رشدي: أنا وجهت سؤال لعباس رضوان عن المسألة دي وأرجو أن يكون مسجلاً في محضر الجلسة. طيب هانشوفه.. هل كلفت جمال فاروق بالتحري عن الذين اعتقلوا من دفعة 48؟ - أيوه. بغرض إيه؟ - أعرف اتمسكوا على أي أساس للمعلومات والشخصية، وجايز 2 أو 3 منهم لهم علاقة بي وبأعطف عليهم. حتى للتدخل في الجيش؟ - أنا مش هاتدخل، أنا بأسأل علشان كان فيه أمل أروح للريس وأكلمه علشان يفرج عنهم وأنا جالي صورتين للذين اعتقلوا، صورة من أمين عبدالعال، وصورة من جمال فاروق. طيب، بصفتك زي ما قلت انك حققت في مؤامرات وتعرف إن المؤامرة عبارة عن اتصالات، فإذا انكشفت أصحابها يحاكمون؟ - الحمد لله مفيش مؤامرة نجحت. النجاح كان هايخلي مفيش إمكانية للمحاكمة. علشان محصلش نجاح فيه محاكمة دلوقتى. - كنت هأبقى أنا برضه في المحاكمة الثانية، وعلشان كده كنت بأسأل مين خرج. طيب، جمال فاروق قرر إن شمس كلفه بالتحري عن دفعة 48 وعن مكان اعتقالهم واسم قائد المعتقل فتوجه إلى الكلية الحربية وسأل النقيب فاروق نور الدين وأحضر البيانات المطلوبة وسلمها لأمين عبد العال الذي سلمها لشمس بدران - أنا قلت لجمال لو كنت تعرف مين المعتقلين وهم فين ابقى قل لي لأنهم اعتقلوا بسببي. طيب، لماذا الاهتمام بقائد المعتقل؟ - لا، مش قائد المعتقل، أنا سألت الناس دول من المسئول عنهم وتابعين لأي جهة علشان أقدر أسأل عنهم. إذا أخذنا بكلامك لازم نعيد تحقيق القضية من الأول، لأنك تشكك في كل كلمة، وواضح انك تأخذ خط معين وتمشي فيه.. سؤالك على قائد المعتقل ليه؟ - أنا مسألتش. مصلحته إيه يعني كل هذا تأليف وتلحين وفبركة. ليه وعلشان إيه تقول لجمال؟ - لم يعبرك عن قصد وأنا سألته إنه يشوف الجهة المسئولة عن هؤلاء الناس وكان ذهني أسأل هذه الجهة دي مين همه الناس المعتقلين مش أهربهم زي ما قال جلال هريدي، ولو كنت عاوز كنت أخذت خطوات إيجابية. انت ما لحقتش.. طيب، طنطاوي قرر إنك طلبت منه الاتصال بمحمد عبدالرحمن وإبلاغه إن 100 ضابط من دفعة 48 اعتقلوا ليذيعه على وكالات الأنباء العالمية؟ - موضوع محمد عبدالرحمن أنا أذكره، وأنا قلت لطنطاوي هذا الكلام بناء على إلحاح من المشير واضطريت أنده طنطاوي وقلت له هذا الخبر والمشير كان يقصد من هذا إن الناس تعرف إن فيه ناس معتقلين. محدش قال إن المشير هو اللي طلب هذا؟ - أنا كنت قاعد عند المشير فوق، قال لي انت لسه مابلغتش محمّد عبدالرحمن فنزلت وقلت لطنطاوي. مش عارف إن إذاعة مثل هذا يعتبر أسرار؟ - أنا كنت عاوز أعرف انهم كام واحد والمشير هو صاحب الفكرة وكوني أنا وافقت على هذا الإجراء وعملته أبقى مشترك فيه ضمناً، لكن المشير هو صاحب هذا الموضوع وكان هدفه إن الناس تعرف. طيب، بالنسبة للناس اللي كانت تتردد على منزل المشير مين كان مصادر المعلومات؟ - أمين عبدالعال وجمال فاروق. إيه نوع المعلومات؟ - نوعين، أسماء الدفعة واشارات التيكرز وتقارير مخابرات ومجلة المجلات العالمية، ودي بتتباع فيها قراطيس اللب في أي مقلة لب. مرحتش تحرق أي مقلى ليه بدل ماحرقت الأوراق الموجودة في بيت المشير؟ - كان فاضل كمية كبيرة من الاستقالات اللي بيقولوا إنها بتتوزع وأنا كنت أسعى في الصلح بين الريس والمشير وحرقت المطبوعات علشان لا أثير حاجة بينهم والمكتب كان مليان رزم الاستقالة. هل الكلام اللي بيتوزع على بتوع اللب يدعوا إنه يتحرق يوم 25 / 8؟ - والله الموقف كان صعب كان هذه الشفرة كانت تيجي عن طريق مسعد الجنيدي، وتقارير المخابرات عن العمليات فى سيناء والأوراق اللي بعد كده اللي كان جايبها أمين عبدالعال وجمال فاروق، وكانت بخط ايدهم ومحفوظة عندي ومكانش فيه حاجة في ذهنهم إن ده عمل غير مشروع. لا، بس بالنسبة لحرق الأوراق؟ - أنا قلت أنا حرقت الأوراق دي علشان لا أوغر صدر الريس لما يشوف ألف أو ألفين استقالة كانت معدة للتوزيع. إيغار إيه بعد ما اتحددت إقامة المشير؟ - إني حا أحاول ألغي هذا الأمر وأنا كنت فاهم إن المسألة ستصفى. نسلم بعملية إيغار الصدر بالرغم من تحديد الإقامة.. أمال كلامك في عمارة الشربتلي وانصرفوا والعملية وانتهت والبيت محاصر. الربط ما بين هذا وذاك إيه.. قلنا الحريق مش عاوزين نوغر الصدور، طيب فيما الاتصال تليفونياً وعمارة الشربتلي مسعد عثمان وأحمد أبو نار علشان تقول لهم انصراف البيت محاصر والمشير اتحددت إقامته؟ - الظروف هي اللي عملت كده. أنا بأربط نقط. ليه الظروف برضه هاتقول أحمد عبد الله مفيش حاجة، ولسه مادخلناش في اجتماعات 24 / 8 وتحركات 24 إلى آخره، وبعدين تيجي تقول حرق أوراق علشان مانخليش العلاقة سيئة، وبعدين اتحددت الإقامة وأصبحت الفأس في الرأس ليه بعد كده تقول خلاص المشير اتحددت إقامته وانصراف. - جلال اللي قال لي كلم سعد عثمان أحسن عنده ميعاد وقاعد مستني وأنا كنت جنب التليفون. هل أنت متصور إن هذه الإجابات راكبة على بعضها ومقنعة؟ - والله اللي حصل. وسعد عثمان اعترف وأحمد أبو نار اعترف بانك كلمته وقلت انصراف. - أنا لا أنكر إني اتكلمت، أنا بأتكلم عن المبرر. إيه المبرر؟ - أنا واقف في ظروف غير عادية. فيه حصار والمشير معتقل. الواحد مكانش في وعيه الكامل ليقدر هذه المواضيع وأنا لا أتنصل من المسئولية. أمال في الحريق قلت إن ذلك لتجنيب مسعد الجنيدي وأمين عبدالعال المسئولية إذا وجدت الأوراق؟ - أنا ما كملتش الإجابة عن السؤال الأول. أنا جلال قال لي سعد عثمان موجود وكلمته في التليفون. يعني عاوز تقول إن جلال يعلم وأنت لا تعلم؟ - يمكن، وكان فيه حل من اثنين.. أنا عارف إن الاجتماع ده مش مضبوط وعرفت انهم اللي عاملين الاجتماع ده مع سعد عثمان، وعثمان نصار قال أنا جبت سعد عثمان علشان يقابل المشير وأنا قلت له مفيش غير ده تجيبه رغم احترامي لسعد عثمان وتقديري له.. وأنا لو أعرف الاتصالات الثانية يا إما كنت أسافر وأسيب العملية ويحصل اللي يحصل أو أستنى وأمنعهم. قل لنا موقف واحد منعت فيه؟ - سعد عثمان.. عثمان نصار قال أن حاجيب سعد يقابل المشير فقلت له مالقتش غير ده، وألغى الميعاد. على أساس إن فيه اتصال وده يجيب سعد عثمان؟ - أنا لا أعرف إن فيه اتصال، وكان الوضع يا إما أتخاذل أمام جلال وأقول له اتكلم انت وأظهر إني خايف، ويا إما أتكلم وجلال أعطاني النمرة، واتكلمت ورد علي واحد سألته انت مين انت سعد؟، قال أيوه، قلت له البيت محاصر والمشير اعتقل، وفي هذه الأثناء دخل عباس رضوان وقلت لسعد ها أكلمك تاني وانقطعت المكالمة بعد ما عباس خلص مكالمته التليفونية، طلبت سعد عثمان ثاني ورد عليه هو وأبو نار وقلت له حصل كذا وكذا وأنتم روحوا وكنت عرفت في ذلك الوقت إن هو اللي كان رايح يقابل سعد عثمان ولا سعد عثمان يقول إني أعرفه أو شفته، ولا أحمد علوي ولا أبو نار يقول إني لي علاقة بهذا الموضوع. انت كنت بتجمع المعلومات دي لأي سبب؟ - أنا قلت موضوع الدفعة أنا اللي طلبته وبعدين فيه معلومات ثانية عن الرأي العام في البلد كان بيجيبها جمال وأمين عبدالعال، وكانو بيجيبوا مجلة المجلات العالمية. هل من المعتاد إننا نحرق هذه الأوراق وإحنا متصربعين في مثل هذه الظروف يوم 25 / 8؟ - الحريق أشعله جلال هريدي في غرفة نوم المشير وده بداية الحريق. الحريق كان بقيادة شمس؟ - لا يا أفندم هي عملية حرب، شفت الحريقة جمعت الورق وحطيته في النار. أخذت ساعة؟ - لأن الرزم كثيرة جداً. أنا كنت بأقول أحرق، مش فاض أقعد أفحص، كله ينشال وينحرق. هل في مثل هذه الظروف إيه اللي يدعو لهذا الحريق؟ - لها سبب رئيسي وهي ألا يوغر صدر الريس. إحنا لم نقتنع بهذه الإجابة؟ - معنديش إجابة ثانية، كونها تخش المخ أو لا. ده متروك لتقدير المحكمة وأمري لله. واحد مقيم وتولى مسئوليات ويقدر يحكم على هذه المسائل ويجيب هذه الإجابة، وهي لا تدعو إلى الاحترام؟ - أنا مش مقيم وأنا نادر لما أنام في البيت. طيب، إذا كنت بتجمع هذه المعلومات قبل ما تتنحى. أنا مش قادر أفهم تجميع المعلومات بالنسبة للجيش لزومه إيه بعد تنحيك؟ - إن ده عملي لمدة 15 سنة وكنت بأبلغ الريس. والضباط اللي كنت تتصل بهم كانوا في الخدمة؟ - لا، أمين عبدالعال وجمال كانوا في المعاش وكانوا يلموا المعلومات لي. طيب، الساعة 10 يوم الاثنين. ( وهنا رفعت الجلسة وكانت الساعة التاسعة تماماً. ) لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان