أحمد رشاد شلبى بتاريخ: 21 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 نوفمبر 2006 إن حب الأم حب خالد لا تشوبه المعكرات ولا تنقص دفقاته الأيام، يصد الأب ويجفو الأخ، وتنفر الزوجة، ويتقلب الصديق، ويلجُّ بالهجران الحبيب، أما الأم فلا يمكن أن تتغير أو تتلوث بلوثات الهوى أو الغضب أو الأنفة، ولا يمكن أن يغادر عصفور الحب أعشاش قلبها، وإن غضبت أو ضجرت فإلى جزيرة هادئة ترسو سفينتها، إنها سيدة الجميع ، وست الحبايب، والجنيه الذهب الذي لا يُذهب رونقه تقليب الأكف ومداولة الأصابع، والنور الذي لا ينضب، والماء العذب الزلال إذا اعتكرت الموارد أو قلّتْ. ليس هناك قلب يحوي الكمال البشري بكل صوره إلا قلب الأم، ولا يفطن إلى هذا الأمر إلا القليل. من هؤلاء النسوة تنبغ العبقرية وتولد المعجزة. إن الأم إذا عرفت كيف تصب أحاسيسها المرهفة في قلب صغيرها وزوّدت نفسه بأجمل الصفات وأعظمها، فإنها تصنع التاريخ وتغير مسار الحضارة. يقول أحد المبدعين : " إن قبلة من أمي جعلتني فناناً" أي أنها أرهفت حسّه، وجعلته ذا نفْس مشرقة، تنظر إلى الوجود على أنه مجموعة أسرار تحتاج إلى قلب وعقل يكتشفان كنهها. وجميلٌ قول الشاعر يصف ضحكة الأم كرنين الحليّ تستهوي القلوب، وتوقظ مصابيح الإحساس في النفوس، وما إخالها إلا ضحكة الأم، تلك الضحكة التي لا يمكن أن تلونها تهويمات النفس وحظوظ الجسد... ضحكة منك صوتها تغريد العصــــافير تستــــفز القلوبا ضحكة ردّت المشيب شباباً وأماتت من الوجــــوه الشحوبا ضحكات كأنها نغمـــــات تترك الغافل الغبــــــي طـــروبا تنزع الهم من ضلوع ذوي الهم وتحني على القلوب القلوبا وأخيراً مع هذه الأبيات الجميلة المترجمة لشاعر إيطالي رقيق هو (إدموند دي أميتشيس) لعل ما فيها من رقة وجمال يفي بعض الحق لقلب الأم جوهرة الحب ونبع الجمال الصافي. يقول الشاعر: إن الزمان لا يقوى دائما على محو الجمال ولا تذبله الدمــوع والأحـــزان فإن لأمي من العمر ستيــن عامـاً وكلما ازددت تحديقا في وجهها ازدادت في عيني بهاءً كل حركة أو نظرة أو ابتسامة أو عمــــل منها تلامس أعماق قلبي بعذوبـــــة وحـلاوة أتمنى أن أصورها حينما تحنـي إليّ وجهـــها لكي أقبل ضفيرتهــــا البيضــاء أو حينما تكون مريضــة أو مــتعبــــة وتخفي عني ألمها بابتسامــة حنـــون ووددت لو أستطيع أن أستبـــــدل حياة بحيـــاة فأهب أمـــي شبابــــي وقوتـــــي لأرى نفســي شيخــاً هرمـــاً وأراها من تضحيتي في عنـفــوان الشبــاب كل بلاد الدنيا جميلة لكن اجمل من وطنى لا لالالالالالا لالالا لا وبحب الدنيادى بحالها لكن اكتر من وطنى لا لالالالالالا لالالالا لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 21 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 نوفمبر 2006 تم نقل الموضوع من باب الإبتسام الإدارة وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد رشاد شلبى بتاريخ: 14 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2006 من المؤكد انه لا يوجد يوم أفضل في العام من 21 مارس يوم ستحتفظ به في ذاكرتك كل عام لأنه مناسبة جميلة و رائعة لتكريم أحب مخلوق إليك أمك مما لاشك فيه ان الدعوة للاحتفال بعيد الأم تمس وترا حساسا فى النفس ... نعم انها أمك تلك المرأة التي احتضنتك في جسدها يوما و رعتك طوال أيام حياتك إنها الفرصة اليوم لكي تكرمها او ترد لها جزء ضئيل من الدين الذي تدين لها به و هذا اليوم يجيء مع أول أيام الربيع و هو يوم تتفتح فيه الزهور و الأشجار لتزيده جمالا و بهاء يتناسب مع الاحتفال بذلك الشخص العزيز في حياتك هذا الشخص ربما تكون نسيته أو تناسيته مع انشغالك في خضم الحياة و بالطبع فان تخصيص يوم للاحتفال يعد الأم هو محاولة و لو بسيطة ان نعيد للأم اعتبارها و فضلها على أبنائها و نحاول أن نحيى فى داخلهم شعور الوفاء و الإخلاص تجاه الأم التي حضت كل الأديان السماوية على إكرامها و تجليلها و التي فاضت فى الكلام عن خصالها و فضائلها عن أبنائها الألسنة و الكتب و لن نستطيع أن نحصى فضل الأم على أبنائها سواء ماديا بأموال أنفقتها على تعليمك و تربيتك و اشبع رغباتك و لا حتى روحيا خالصا من تلقينك المبادئ و التقاليد و تعليمك الواجبات و الخطأ و الصواب و حتى تشجيعك على النجاح و التفوق و التخطيط لكل نواحي حياتك من المدرسة الى العمل و حتى إلى الزواج و قد بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم في مصر على يد الأخوين "مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد و كن حريصا على ان تغرس هذه العادة حتى في أبنائك و ان تنمها لديهم و ساعدهم على انتقاء الهدايا لأمهم و جدتهم حتى يشبوا على الاعتراف بالجميل لكل من ساعدهم يوما في حياتهم و اجعل همك ان تدعو كل شخص لأن يحتفل بعيد الأم و ان يتذكر فى يوم واحد فضل أمه عليه و ما فعلته من اجله ويرد لها هذا الفضل بان يكون قريبا منها و يقضى هذا اليوم معها كجزء من الاعتراف بفضلها مع هدية أنيقة تعبر عما فى نفسه تجاهها و ترمز لتقديرك لهذا اليوم الذى أتاح لك ان تقدم لها شكرك و امتنانك و لا تنسى ان تقول لها " كل عام و أنت بخير يا أمى " . كل بلاد الدنيا جميلة لكن اجمل من وطنى لا لالالالالالا لالالا لا وبحب الدنيادى بحالها لكن اكتر من وطنى لا لالالالالالا لالالالا لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد رشاد شلبى بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 إذا أردت رضاء الله عنك إرضى أمك اذا اردت ان تعض اصابع الندم جرب ان تضحي بامك إذا أردت أن تعيش سعيدا إبحث عن رضاء والديك كل بلاد الدنيا جميلة لكن اجمل من وطنى لا لالالالالالا لالالا لا وبحب الدنيادى بحالها لكن اكتر من وطنى لا لالالالالالا لالالالا لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد رشاد شلبى بتاريخ: 28 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 ديسمبر 2006 أين تعليقاتكم كل بلاد الدنيا جميلة لكن اجمل من وطنى لا لالالالالالا لالالا لا وبحب الدنيادى بحالها لكن اكتر من وطنى لا لالالالالالا لالالالا لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان