اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هذا الشخص لا أطيقه


أبو زياد

Recommended Posts

يتعمد الكثيرون منا - للأسف الفصل بين الأمور الحياتية التى نواجهها وبين أمور و تعاليم ديننا

وهذا أراه جور كبير وانتقاص لما فى ديننا من درر وقيم لا نطبقها كثيرا أو نمر عليها مر الكرام

إخوتى الكرام :

كم مرة قال كل منا هذه العبارة : لا أطيق هذا الشخص لله فى لله وهو لا يعلم انه إن كان لله فى لله لكان حب هذا الشخص أولى فى قلبه من البغض و الكراهية . إنها مشكلة كبيرة

هل قرأتم معى هذه الآية :

إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ؟ [ المائدة 91 ]

هل تساءل احد منا ما هو هدف الشيطان من ابن آدم

لقد روى أن إبليس يجلس على عرشه و يرسل جنوده إلى عباد الله فى الأرض ثم ينظر فى آخر الليل إلى أعمالهم,

فيقول لأولهم : ماذا فعلت........ فيقول جعلت فلانا يزنى......... فيرد عليه : مافعلت شيئا

ثم يقول للثانى :ماذا فعلت ......فيقول جعلت فلانا يقتل .......فيقول له : لم تفعل شيئا

وهكذا حتى يأتى الأخير فيقول له لقد فرقت بين فلانا و زوجته فيقول له نعم ما فعلت

نعم هذا هو هدف الشيطان و هو عدونا - التفرقة

كيف نحارب عدونا..... بل كيف نحارب البغضاء التى بيننا و التى استشرت فينا للأسف ففرقت بيننا و هدمت بأسنا

إخوتى سأكمل فيما بعد فى النقط الآتية وإن كنت أود ان يشاركنا كل ذى علم بعلمه و كل ذى موقف أو رأى برأيه

فالموضوع مفتوح بكل جوانبه وملكا للجميع... وهذه هى النقط لتذكرونى بها :

- معنى وسلوك العفو فى الإسلام - موقف يوسف من إخوته.

- نزغات الشياطين و كيف نعرفها و نحتمى منها.

- الصلح والإصلاح بين الناس.

- الحب و البغض فى الإسلام .

هذاولكم إضافة النقط التى ترونها

وإليكم حبى و تقديرى

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم الاول انا فرحانة انى اول مرة اكون اول واحدة ترد على موضوع احممم معلينا

شوف الصراحة موضوع انكتحب شخص او تكرهة احيانا مش بتكون بيدك يعنى ساعات فعلا تلاقى نفسك مش حابب شخص وممكن يكون هوة انسان فاضل وعلى خلق انما انت مش بتحبة بس فى حاجة هنا بتحكمنا ان احنا حتى لو فى شخص انا مش نبحبةلازم ودينا بيأمرنا ان احنا نعملة بما يرضى الله يعنى لاناكل حقة ولا نتبلى علية ولا نتحامل علية فى شئ . دة اولا

من حيث العفو والله يا اوب زياد وعن تجربة ليا ان الانسان لما بيعرف ربة ودينة كويس هتلاقية بيسامح ومش بيبقى عايز ينتقم ممكن يكون لسة فاكر الاذية انما مش بيردها .

ونزغات الشياطن انا كنت سمعت حديث لشيخ بيقوا ازاى نفرق اذا كانت المعصية من الشيطان ولا من نفسنا الامارة بالسوءوقال لو لقيت ان انت مصر على المعصية اعرف انها نفسك , لان الشيطان مش مهم عندة انك تعمل ذنب معين على قد اهوة بيبقى عايز يوقعك فى اى ذنب فا لو لاقى انك ممانع فى ذنب بيوسوسليك فى ذنب تانى .

اما بقى الصلح والاصلاح بين الناس فا دة بردة بيرجع لمعرفة الناس بربها كويس لان فى ناس اجارك الله منها بتنفخ فى المشاكل علشان تذيد اكتر ودة بيكون لمصلحةشخصية يعنى مثلا انها تكون بتكرهة احد طرفى الخلاف فا بدل ما تهدى النفوس تلاقيها تشعللها اكتر وللاسف الناس دى مش بتتغير وصدق الرسول لما قال (فليقل خيرا لو فليصمت ) يعنى عندك كلمة حلوة قلها مش عندك اسكت احسن .

اما بقى الحب والبغض فى الاسلام الله ورسولة امرونا ان احنا نحب كل شئ فى الوجود جماد نبات حيوان وانسان ودة بيكون بحسن التعامل مع الشئ دة وكمان بيكون بالاخص مع اعدءانا لان حسن تعاملنا معاهم بيعتبر دعوة للاسلام وعدم رد الاساءة بس مع عدم التفريط فى الحقوق واظن سيرة الرسول مليانة بمواقفة مع اعداءةوكيفية تاعملة معاهم بحب وحسن تعامل .

اتمنى الى اكون اتكلمت فية هوة دة الى تقصدة فى موضوعك

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم

مقوله سيدنا علي(رضي الله عنه وكرم وجهه)

الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف....

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يتعمد الكثيرون منا - للأسف الفصل بين الأمور الحياتية التى نواجهها وبين أمور و تعاليم دينن<<<<<أخي الكريم هذه الجزئيه هارد عليها ..لو كل إنسان ترك لضميرة حريه التصرف تحت الغطاء الإسلامي السمح..ستنتهي كل المشاكل النفيه..وأولها النفاق...مثلا عندما يقوم الإنسان بالنفاق..ويتكلف في الحديث والمظهر فيتزلف إلي من أمامه ...هنا هو أضاف عبأ ثقيل علي قلبه..لن يستطيع التخلص من تبعاته بسهوله....

وبعدين أمور حياتنا ليس صعب تطبيقها في ظل تعاليم ديننا..لإن ديننا من أبسط وايسر الأديان...

تذكرت القول الشهير للشيخ محمد عبده عنما زار أوروبا وقال مقولته الشهير......( وجدت الإسلام ولم أجد المسلمين ) إذا كان السلوك الإسلامي موجود عند الأوربيين..من أمانه ونظافه ودقه وإخلاص في العمل...وعدم توفر الوقت للضغينه والنميمه......ولم يتبق سوي إشهارهم لإسلامهم...بينما يقول(وجدت المسلمين ولم أجد الإسلام )..طبعا يقصد الدول العربيه الإسلاميه..وكلنا يعرف الأن ماذا كان يقصد

................................................................................................................................

دمت في رعايه الله وحفظه

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

بالطبع ما كتبتيه هو ما قصدته أخت جيهان,

وأضيف عليه : أن المعصية إن كانت من الشيطان ثم استعذنا بالله من الشيطان فإنه يزول كما قال الله عنه : ( من شر الوسواس الخناس ) و معنى الخناس أنه يخنس أو يختفى بمجرد ذكر الله تعالى

اختى الكريمة ناش : إليك هذه الآية :

ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا . إعدلوا هو أقرب للتقوى

والشنآن هو الكراهية و المعنى هنا هو حتى لو كرهنا إنسان فلا يعنى ذلك أن نقصر فى حقه أو نظلمه حتى لو كان هذا التقصير بتجاهله او حتى عدم التبسم فى وجهه وهذا من التقوى

نعم قال الإمام محمد عبده ذلك - جزاك الله خيرا

وإلى اللقاء جميعا

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

ابوزياد

موضوع اكتر من رائع و مفيد ان شاء الله

حبيت اسجل اعجابي

و ان شاء الله لي عوده و اضافه

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

ابو زياد اديني رجعت اهوه

نكمل موضوعنا....و انا حابه اني ابدا معاك الكلام عن العفو

العفو من اجمل الشيم التي يمكن ان يتحلي بها المؤمن....فهي مفتاح الايمان

دعا الله عباده إلى العفو فقال: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199]. وقال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134].

إن الرحمة في قلب الانسان تجعله يعفو عمَّن أساء إليه أو ظلمه، ولا يوقع به العقوبة عند القدرة عليه، وإذا فعل العبد ذلك كان أهلاً لعفو الله عنه.

ثم ألمح الله في آخر الآية إلى أن من يعفو عمَّن يسيء إليه فإن الله يعفو عنه: { أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}.

وقد ورد عن الصديق رضي الله عنه أنه قال: "بلغنا أن الله تعالى يأمر مناديًا يوم القيامة فينادي: مَن كان له عند الله شيء فليقم، فيقوم أهل العفو، فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس".

ثم في آيات أخرى يبين القرآن ما لهؤلاء العافين عن الناس من الأجر: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 133، 134].

العفو دليل كرم النفس

إن الذي يجود بالعفو عبدٌ كرمت عليه نفسه، وعلت همته وعظم حلمه وصبره، قال معاوية رضي الله عنه: "عليكم بالحلم والاحتمال حتى تمكنكم الفرصة، فإذا أمكنتكم فعليكم بالصفح والإفضال".

إن العفو هو خلق الأقوياء الذين إذا قدروا وأمكنهم الله ممن أساء إليهم عفوا.

العفو يورث صاحبه العزة

ولأن بعض الناس قد يزهد في العفو لظنه أنه يورثه الذلة والمهانة فقد أتى النص القاطع يبين أن العفو يرفع صاحبه ويكون سبب عزته. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" [رواه مسلم].

وأولى الناس بعفوك الضعفاء من الزوجات والأولاد والخدم ومن على شاكلتهم، ولهذا لما بيَّن الله أن من الأزواج والأولاد من يكون فتنة قال: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التغابن:14].

فالإنسان من عادته أن يكون البادئ بالإحسان لزوجه وأولاده، فإذا وجد فيهم إساءة آلمته جدًّا فلربما اشتد غضبه وصعب عليه أن يعفو ويصفح لأنه يعتبر إساءة الأهل حينئذ نوعًا من الجحود ونكران الجميل، لهذا احتاج إلى توجيه إرشاد خاص إليه بأن يعفو ويصفح حتى يستحق من الله المغفرة والعفو والصفح.

أما الخدم ومَنْ على شاكلتهم فقد سئل عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: كم نعفو عن الخادم؟ فصمت، ثم أعاد عليه الكلام فصمت، فلما كان في الثالثة قال: "اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة" [رواه أبو داود وصححه الألباني].

اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة.

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

ما أحلى أن يتفرع الحوار لفروع جميلة فيأتينا بثمار يانعة

وها هى اختنا نانو قد أتتنا بثمرة طيبة مباركة فبارك الله فيك وأرجو الإستمرار

والمشاركة من جميع الإخوة حتى نستفيد جميعا و ننفع بعضنا بما علمنا الله

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

.............

......

اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة.

أحببت أن أكمل على ما بدأته الأخت نانو

بأن أجمل العفو هو عفو الله عنا

وعفو الله عن حديث النفس هو أحد الأمثلة

قال الإمام أحمد: عن أبي هريره قال: لما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير" اشتد ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جثوا على الركب وقالوا: يا رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة والصيام والجهاد والصدقة وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم: سمعنا وعصينا؟ بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".

فلما أقر بها القوم وذلت بها ألسنتهم أنزل الله في أثرها "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" فلما فعلوا ذلك نسخها الله فأنزل الله: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا" إلى آخره

ورواه مسلم عن أبي هريرة فذكر مثله ولفظه فلما فعلوا ذلك نسخها الله فأنزل الله "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا" قال نعم "ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا" قال نعم "ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به" قال نعم "واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين" قال نعم .

وعن مجاهد قال: دخلت على ابن عباس فقلت يا أبا عباس كنت عند ابن عمر فقرأ هذه الآية فبكى قال: أية آية؟ قلت "وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه" قال ابن عباس إن هذه الآية حين أنزلت غمت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غما شديدا وغاظتهم غيظا شديدا يعني وقالوا يا رسول الله هلكنا إن كنا نؤاخذ بما تكلمنا وبما نعمل فأما قلوبنا فليست بأيدينا فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "قولوا سمعنا وأطعنا" فقالوا سمعنا وأطعنا قال فنسختها هذه الآية "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله" إلى "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت"

فتجوز لهم عن حديث النفس وأخذوا بالأعمال

للحديث بقية

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

ومازلنا مع أحلى وأفضل صفة جزاك الله يا أبو زياد ويا نانو خيرا

كيف يتم الحصول على العفو والمسامحة من الميت الذي له حق في رقبتي ؟

ليس هناك من سبيل لطلب المسامحة من الميت بعد موته ، وهذا ما يؤكّد أهمية حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : (مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لا يَكُونَ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ)

رواه لبخاري 2296

قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث :

قوله : ( من كانت له مظلمة لأخيه ) .. أي من كانت عليه مظلمة لأخيه .

قوله : ( من عِرْضه أو شيء ) أي من الأشياء .. فيدخل فيه المال بأصنافه والجراحات حتى اللطمة ونحوها ، وفي رواية الترمذي " من عرض أو مال " .

قوله : ( قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ) أي يوم القيامة .

قوله : ( أُخذ من سيئات صاحبه ) أي صاحب المظلمة ( فحمل عليه ) أي على الظالم ..

وهذا الحديث قد أخرج مسلم معناه من وجه آخر وهو أوضح سياقا من هذا ولفظه :ـ

" المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا وسفك دم هذا وأكل مال هذا ، فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه وطرح في النار "

وعند أبي نعيم من حديث ابن مسعود( يؤخذ بيد العبد فينصب على رءوس الناس وينادي مناد : هذا فلان ابن فلان فمن كان له حق فليأت ، فيأتون فيقول الرب : آت هؤلاء حقوقهم ، فيقول : يا رب فنيت الدنيا فمن أين أوتيهم ، فيقول للملائكة : خذوا من أعماله الصالحة فأعطوا كل إنسان بقدر طلبته ، فإن كان ناجيا وفضل من حسناته مثقال حبة من خردل ضاعفها الله حتى يدخله بها الجنة .)

وأخرج أحمد والحاكم من حديث جابر عن عبد الله بن أنيس رفعه " لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة حتى أقصه منه ، حتى اللطمة . قلنا يا رسول الله كيف وإنما نحشر حفاة عراة ؟ قال : بالسيئات والحسنات " فتح الباري شرح صحيح البخاري

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

اسمحولي اني انتقل الي نقطه تانيه من اللي طرحهم ابوزياد ربنا يكرمه

و هي نزغات الشياطين

و من اهم نزغات الشيطان لبني ادم هو دفعه للغضب....الذي بالطبع يودي بالانسان الي فقد صوابه....و يتصرف او يتكلم بما لا يحمد عقباه

و يجعله يتكلم بما يوجب له النار وكم من رجل حليم ، غضب فظلم ، وسخط فحرم ، وتكلم فندم !

وكم من زوج محبٍ لزوجته ، ملكت عليه لُبَّه ، وتمكنت من قلبه ، فوقعت فيما يسخطه ، فغضب منها غضبة أوقعته فيما كان يحذر ، فمدَّ يده عليها بغير حق ، وتكلم عليها بباطل ، وربما طلَّقها بغير جرم ، فندم يوم لا ينفعه الندم ، فخرجت من بيته وهو لها محب ، وفرَّق بينهما الغضب !

وكم من رجل عاقل تعرض له بالأذى أو الخطأ رجل آخر ، فنفخ الشيطان في اذنيه ، فتقاتلا كالأعداء ، فقتله أو جرحه ،فالقي بنفسه في الهاويه!

وكم ، وكم ، وكم ...

اذن ما الحل ؟ وما وسائل كبح جماح الغضب ؟ وكيف نتخلص منه ؟ ونبتعد عنه ؟ وأيُّنا لا يغضب !

1-أن تعلم أن الغضب إنما هو نفخة من نفخات الشيطان على الإنسان ، فلتحذر من عدوك ، فإنه يريدك أن تغضب ليتكلم على لسانك ، ويبطش بيدك ، ويسحق بقدمك .فعليك بقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

2- أن تدرك الأجور العظيمة التي أعدها الله تعالى لمن كتم غيظه وكف غضبه ، ولو شاء لأنفذه ، ولكنه تركه لله تعالى .

فعن معاذ بن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله عليه وسلم :" من كظمَ غيظاً وهو يستطيعُ أن ينفِذَه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ، حتى يُخيره في أي الحور شاء " صحيح سنن الترمذي ( 2/197 ) ( 1645)

3-ان تفارق المكان الذي غضبت فيه إلى حين ، فيخسأ الشيطان ، ويعود إليك الاتزان

4-ان تطفئ الغضب بالوضوء ، فالشيطان مخلوق من نار ، ولا يطفئها إلا الماء ، فعليك به تنجو من شروره ـ بإذن الله .

فإنه يُروى أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خلق من النار ، وإنما تُطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ "

5- أن تصمت حال غضبك فلا تتكلم حتى لا تندم ، فغالب الكلام في وقت الغضب لا يسر

6-قراءة القرآن بصوت مسموع ، فإن الشيطان يفرُّ من القرآن ، ويهرب من الذكر ، ويولي عند رفع شعائر الله كالأذان .

7-انظر بعين فاحصة لأسباب الغضب ، فلعل بعضها لا يستحق هذا منك ، فهل يحق لك أن تغضب من أجل أمرٍ تافه ؟! أعتقد أنك أكبر من هذا !

وربما تجد أنك غضبت غضباً يُغضب الله عليك !!

فتدبر ! حتى لا تخسر .

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

مستعجلة ليه يا نانو

لسه موضوع العفو ما خلصش خلينا واحدة واحدة

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

من مكارم الأخلاق التي عنيت بها السنة: التعامل مع الناس بالرفق لا بالعنف، وباللين لا بالخشونة، وبالسماحة لا بالفظاظة، ومجاهدة نوازع الغضب، وعدم الانتصار للنفس، وكظم الغيظ، والعفو عند المقدرة، والحلم عند السورة، وتلك بعض مكارم الأخلاق، التي يرشد إليها قول الله تعالى: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) (الأعراف: 119).

وقوله سبحانه في وصف عباد الرحمن: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) (الفرقان: 63).

وقوله عز وجل في وصف المتقين الذين أعد لهم جنة عرضها السموات والأرض: (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (آل عمران: 134).

وفي الأحاديث القولية - كما في السيرة العملية للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه -: ما يرسم لنا دقائق المنهج، ويجسم لنا القدوة، ويضيء لنا الطريق:

عن جابر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: « رحم الله امرءا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى » (رَواهُ البُخاريُّ وابن ماجة عن جابر (صحيح الجامع الصغير 3495) ورواه مسلم في البر (2593).

وعن عائشة ؛ أنه - عليه الصلاة والسلام - قال: « إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه » (رَواهُ مسلم أيضًا (2594) وأبو داود (4808).

ومعناه: أن الله يعطي على الرفق من تسهيل المطالب في الدنيا، ومن الثواب في الآخرة: ما لا يعطي على شيء آخر.

وعنها ؛ أنه قال: « إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه » (رَواهُ مسلم في البر (2594).

وسبب الحديث: أن عائشة ركبت بعيرًا فيه صعوبة، فجعلت تردده، فقال لها الرسول: عليك بالرفق... الحديث.

وعن أبي الدرداء أنه - صلى الله عليه وسلم -قال: « من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير » (رَواهُ التّرمذيُّ (2014) وقال: حسن صحيح).

وعن جرير بن عبد الله عنه - صلى الله عليه وسلم -؛ قال: « من يحرم الرفق يحرم الخير كله » (رَواهُ أبو داود (4809) ورواه مسلم بدون لفظة " كله " برقم (2592).

فأي عاقل يرضى أن يحرم نفسه من الخير كل الخير؟!

وعن أبي هُريرةَ قال: بال أعرابي في المسجد، فقام الناس إليه ليقعوا فيه، (أي ليدفعوه بالعنف) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: « دعوه وأريقوا على بوله سجلاً من ماء (السجل: الدلو الممتلئة بالماء) فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين » (رَواهُ البُخاريُّ والتّرمذيُّ والنسائيُّ، وقد تقدم).

إن علاج هذا السلوك الفج، من هذا الرجل الجلف أمر ميسور، فلماذا نصعب الأمور؟!

وعن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال للأشج من وفد عبد القيس: « إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة » (رَواهُ مسلم والتّرمذيُّ، كما في صحيح الجامع الصغير (2136).

وعن أنس قال: كنت أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعليه بدر نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجذبه بردائه جذبة شديدة جذبته، ثم قال: يا محمد ! مر لي من مال الله الذي عندك ! فالتفت إليه، فضحك، ثم أمر له بعطاء (متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان (629).

وهذه هي ميزة الإنسان الراقي على الإنسان البدائي: أن يقدر ظروف بداوته، وحكم نشأته، ويقابل جهله بالحلم، وغلظته بالرقة، وخشونته بالبسمة، وإساءته بالإحسان !

عن عبد الله بن مسعود، قال: لما كان يوم حنين آثر النبي - صلى الله عليه وسلم -أناسا في القيمة، فأعطى الأقرع بن حابس، وأعطى عيينة بن حصين، وأعطى القسمة ما عدل فيها، وما أريد بها وجه الله ! فقلت، والله ! لأخبرن النبي - صلى الله عليه وسلم -. فأتيته فأخبرته، فقال: « فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله؟! رحم الله موسى، فقد أوذى بأكثر من هذا فصبر » (متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان (637).

لم يدرك هذا الجلف المصالح العليا التي راعاها النبي - صلى الله عليه وسلم -، في تأليف قلوب هؤلاء القوم، وهم زعماء في قبائلهم، ولم يحسن إسلامهم بعد، فاشترى ولائهم للإسلام ودعوته وقيادته بلعاعة من الدنيا. وقد أجاز الله له أن يعطيهم من الصدقات بنص كتابه: (والمؤلفة قلوبهم) (التوبة: 60) فكيف لا يجوز إعطاؤهم من الغنائم؟!

لقد كان خلق النبي - صلى الله عليه وسلم -مع هؤلاء المتسرعين في الحكم، المتطاولين بغير حق: هو العفو والحلم، والصبر على الأذى، كما صبر إخوانه الأنبياء وأولو العزم من الرسل من قبل. ولم يستجب للمتحمسين من أصحابه أن يعاجلهم بالعقوبة، ويعاملهم بالعنف، ويجعلهم عبرة لغيرهم.

ففي حالة مماثلة لمثل ما رَواهُ ابن مسعود، في توزيع (ذهيبة) جاءت من اليمن على بعض المؤلفة قلوبهم، فقام رجال فقال: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء ! فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: « ألا تأمنوني، وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحًا ومساء؟! » فقام رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناشز الجبهة، كث اللحية، محلوق الرأس، مشمر الإزار، فقال: يا رسول الله ! اتق الله ! قال: « ويلك ! أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله؟! » ثم ولى الرجل.

قال خالد بن الوليد: يا رسول الله ! ألا أضرب عنقه؟ قال: « لا، لعله أن يكون يصلي ». فقال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه ! قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « إني لم أومر أن أنقب قلوب الناس، ولا أشق بطونهم » (رَواهُ مسلم في الزكاة (144)، وأحمد 4/3).

هذا رائد من رواد الغلاة، الذين ضاق أفقهم عن فهم المقاصد الكبيرة، من وراء تصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقالوا ما قالوا من سوء أدبهم، وسطحية تفكيرهم. وكل همهم من الدين: لحية كثة، ورأس محلوق، وإزار مشمر ! ومع هذا رفض النبي الكريم اقتراح خالد - وفي مواقف مماثلة اقتراح عمر - وعامل هذا وأمثاله بظاهر إسلامهم.

لقد كان خلقه - صلى الله عليه وسلم -العفو والصفح،وعدم الاستسلام لغضب طارئ، أو حقد قديم.

وفي فتح مكة، قال لأهلها من المشركين - وقد ناله منهم ما ناله من أذى واضطهاد: « يا معشر قريش ! ما ترون أني فاعل بكم؟ » قالوا خيرًا ؛ أخ كريم وابن أخ كريم ! قال: « فإني أقول لكم ما قال يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم ! اذهبوا فأنتم الطلقاء » (ذكره ابن هشام في السيرة (274/2)، وابن الجوزي في الوفاء من طريق ابن أبي الدنيا، وفيه ضعف، كما قال العراقي في تخريج الإحياء).

وهكذا عفا عنهم، وفتح صفحة جديدة معهم. وهكذا علم أصحابه أن ينتصروا على الأحقاد، وينتصروا على الغضب.

عن أبي هُريرةَ ؛ أن رجلا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -أوصني. قال: « لا تغضب ». فردد مرارًا، قال: « لا تغضب » (رَواهُ البُخاريُّ في كتاب الأدب من صحيحه: البُخاريُّ مع الفتح (6166).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: « ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب » (متفق عليه، عن أبي هُريرةَ: اللؤلؤ والمرجان (1676).

وفي لفظ: « ليس الشديد من غلب الناس، إنما الشديد من غلب نفسه » (رَواهُ ابن حِبَّان في صحيحه (الإحسان: 717).

الصرعة هو القوي البدن، الذي يصرع الناس إذا صارعهم.ولكن الحديث هنا يعلمهم: أن القوة الحقيقية هي قوة النفس لا قوة الجسم ؛ وإن كانت قوة الجسم مطلوبة، بوصفها عدة للإنسان المؤمن في تحقيق رسالته في الحياة. ولكن أهم منها القوة الداخلية في ذات الإنسان، التي بها يغلب نفسه ونوازعها، قبل أن يغلب الآخرين.

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

العفو و السماحة فى مجال المعاملات المالية والتجارية

ومن القيم الخلقية المطلوبة هنا: السماحة والتجاوز والتيسير، والبعد عن الكزازة والمضايقة والمشاحة والتعسير، وهي القيم التي تسود دنيا التجارة، والروح التي تهيمن على السوق، ولا سيما تحت وطأة الرأسمالية الجشعة القاسية، التي لا تعرف إلا الربح هدفًا، والمغالبة طريقًا.

عن جابر بن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: - ((رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى (أي طالب بالحق))) (رواه البخاري وابن ماجه واللفظ له، انظر: المنتقى من الترغيب والترهيب، حديث 976).

وعن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أفضل المؤمنين رجل سمح البيع، سمح الشراء، سمح القضاء، سمح الاقتضاء" (قال المنذري: رواه الطبراني في الأوسط، ورواته ثقات (المنتقى: 978)، وكذا قال الهيثمي: 75/4).

وعن أبي هريرة: أن رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يتقاضاه، أغلظ له (أي للنبي) فهم به أصحابه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعوه، فإن لصاحب الحق مقالا"، ثم قال: "أعطوه سنًا مثل سنه" (أي من الإبل) قالوا: يا رسول الله، لا نجد إلا أمثل من سنه، قال: "أعطوه، فإن خيركم أحسنكم قضاء" (رواه البخاري ومسلم، والترمذي مختصرًا ومطولا، والنسائي، ورواه ابن ماجه مختصرًا (المنتقى: 980).

ومن هذا أخذ العلماء: أن رد الدين أو القرض بزيادة عليه: أمر مشروع، بل ممدوح شرعًا، لأنه من مكارم الأخلاق، ما لم يكن مشروطًا من قبل، فإذا دخله الشرط فهو ربا.

ومن العفو والسماحة: إنظار المدين المعسر، وإعطاء فرصة أو أكثر، حتى يرتب أموره، ويقدر على الوفاء بالتزامه. قال تعالى: (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ، إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة: 280).

ومعنى "تصدقوا": تنازلوا عن بعض الدين أو كله.

وصحت الأحاديث باعتبار هذا الإنظار من أجل القربات إلى الله، وتسلك صاحبها فيما يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

فعن أبي اليسر قال: أبصرت عيناي هاتان - ووضع إصبعيه على عينيه - وسمعت أذناي هاتان - ووضع إصبعيه في أذنيه - ووعاه قلبي هذا - وأشار إلى نياط قلبه - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أنظر معسرًا أو وضع له (تنازل له عن جزء من الدين) أظله الله في ظله" (رواه ابن ماجه 2419، والحاكم واللفظ له، وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي: 28/2،29).

وفي رواية: "إن أول الناس يستظل في ظل الله يوم القيامة: لرجل أنظر معسرًا، حتى يجد شيئًا، أو تصدق عليه بما يطلبه، يقول: ما لي عليك صدقة، ابتغاء وجه الله، ويخرق صحيفته" يعني: يمزق سند الدين (الوصل) أو "الكمبيالة".

وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من يسر على معسر في الدنيا، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة" (رواه مسلم وأصحاب السنن والحاكم، وصححه على شرطهما (المنتقى 472).

وعن أبي قتادة الأنصاري: أنه طلب غريمًا له، فتوارى عنه، ثم وجده، فقال: إني معسر ! قال: آلله؟ قال: آلله، قال: فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: - ((من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة، فلينفس عن معسر، أو يضع عنه)) (رَواهُ مسلم وغيره (المنتقى: 467).

وقص علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - قصة تاجر ممن كان قبلنا كان من خلقه السماح والتجاوز، مع المتعاملين معه، فكان أهلا لأن يتجاوز الله عنه، رغم أنه لم يعرف بصلاح ولا تقوى.

فعن جابر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: - ((غفر الله لرجل كان قبلكم، كان سهلا إذا باع، سهلا إذا اشترى، سهلا إذا اقتضى)) (رواه الترمذي عن جابر في البيوع 1320، وقال: صحيح حسن غريب من هذا الوجه).

وعن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: - ((تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، فقالوا: عملت من الخير شيئًا؟ قال: لا، قالوا: تذكر، قال: كنت أداين الناس، فآمر فتياني أن ينظروا المعسر، ويتجوزوا عن الموسر، قال: قال الله: تجاوزوا عنه)) (رَواهُ البُخاريُّ ومسلم واللفظ له (المنتقى: 468).

وفي رواية: - ((كنت أبايع الناس، وكان من خلقي الجواز (السماح)، فكنت أيسر الموسر، وأنظر المعسر، فقال الله تعالى: أنا أحق بذلك منك، تجاوزوا عن عبدي)) (رواه مسلم عن حذيفة موقوفًا، وعن عقبة بن عامر وأبي مسعود الأنصاري مرفوعًا (المنتقى: 469).

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

إخوتى الأعزاء

أعزكم جميعا و أحبكم

الموضوع واحد و أود ان اعود إلى العنوان :

هذا الشخص لا اطيقه

لقد أصبحت العصبية - وللأسف - هى منهج حياتنا

للأسف نجدها فى الطريق - فى العمل - فى كل مكان

دائما تجد إنسان مكشر و لا يطيق أن يرى الباقين

ربما كان يمر بظروف صعبة

ولكن هل يجب أن ينعكس ذلك على الآخرين - هل يجب أن يتحول ذلك إلى حب لبعض الشخاص الذين يوافقونه أحيانا

وبغض لمن يخالفه فى الرأى و ربما كان بغض غير مبرر على الإطلاق ؟

وفجأة و دون مقدمات تجده قد حول هؤلاء الذين كانوا أعداؤه إلى أصدقاء و أحباء و العكس صحيح

ما هو المغزى لهذه التقلبات التى نمر بها جميعا - نعم انا و أنتم ؟

وكيف نضبطها و نتحكم فيها رغم كل الظروف التى نمر بها ؟

لقد أجبتم وأحب ان تستفيضوا و نستزيد جميعا - جزاكم الله خيرا

من هذا النبع الذى أهدانا إياه رسولنا الكريم بوحيه و رسالته من الله تبارك و تعالى له الفضل و المنة من قبل و من بعد

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

إخوتى الأعزاء اسمحوا لى أن نتأمل بعض الآيات الكريمة

ولنبدأ بالآية الكريمة التى قرأناها من قبل :

خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين [ الأعراف 199 ]

ودعونا نقرأ الآية التى تليها فى المصحف :

وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم [ الأعراف 200 ]

فما هو النزغ الذى أمرنا الله بالإستعاذة منه ؟ ما معناه ؟

جاء فى تفسيرابن كثير 2\278

مارواه ابن جرير وابن أبي حاتم جميعا حدثنا يونس حدثنا سفيان هو ابن عيينة عن أبي قال لما أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماهذا ياجبريل قال إن الله أمرك أن تعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتدأته فأخذت بيده فقلت يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال فقال ياعقبة صل من قطعك واعط من حرمك وأعرض عمن ظلمك

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم لما نزلت ( خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين ) قال يارب كيف بالغضب فأنزل الله ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ) قلت وقد تقدم في أول الإستعاذة حديث الرجلين اللذين تسابا بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فغضب أحدهما حتى جعل أنفه يتمرغ غضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقيل له فقال مابي من جنون < خ 3282 م 2610 > وأصل النزغ الفساد إما بالغضب أو غيره قال الله تعالى ( وقل لعبادي يقولون التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم ) والعياذ الإلتجاء والإستنار والإستجارة من الشر وأما الملاذ ففي طلب الخير كما قال أبو الطيب المتنبي في شعره

ها هى الآيات الأخرى التى تتحدث عن نفس الموضوع :

ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم

وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم

وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم [ فصلت34- 36 ]

القرطبي 15\361 قوله تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن )

قال ابن عباس : أي ادفع بحلمك جهل من يجهل عليك

وعنه أيضا : هو الرجل يسب الرجل فيقول الآخر إن كنت صادقا فغفر الله لي وإن كنت كاذبا فغفر الله لك

وكذلك يروى في الأثر : أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال ذلك لرجل نال منه

وقال مجاهد : بالتي هي أحسن يعنى السلام إذا لقي من يعاديه وهو المصافحة

وفي الأثر : ( تصافحوا يذهب الغل )

إخوتى :

كلنا نعلم قصة سيدنا يوسف عليه السلام ..

ماذا فعل به إخوته ؟

هل سلبوه مالا ؟ أرضا ؟

ماذا فعلوا معه ؟

لقد ألقوه فى غيابة بئر مهجور فى الظلام و فى وسط الصحراء

ثم أكرمه الله و أحسن مثواه

ثم تقابل مع إخوته

فماذا قال لهم وكيف وصف ما فعلوا به ؟

كان يستطيع أن يحاسبهم فهل فعل ذلك ؟

هل عاقبهم أو حتى لامهم ؟

ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم [ يوسف 100 ]

نعم إخوتى هذا هو النزغ :

الغضب – الحمية – العصبية

و الآيات و التفاسير كثيرة و تحتاج لكتب

ولكن المقصود ماذا نفعل فى حالة الغضب لأى سبب ؟

إن الله أمرنا بالإستعاذة و قد جربنا هذا فوالله إنه ليتحول القلب من ضيق و معاناة إلى لطف و سرور

وتلك هى قدرة الله التى لا تعادلها قدرة

وهذا هو ما امرنا به – تذكروا ...

عند كل موقف يحمل غضبا نجانا الله منه و من همزات و نزغ الشياطين

الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

ربما اتسع مجال الحوار ليشمل بعض التجارب الشخصية ..

والتى أرجو مشاركتكم فيها جعلكم الله من الدالين على الخير

هناك شخص ما يعتبر من جيرانى ..ظن فى أننى لا أريد أن ألقى السلام عليه - بدون سبب

وكان هذا الموقف بسبب بعض الإساءات التى تعرضت لها من جانبه - فى البيت وهكذا ..

فلاحظت منه التجاهل و للأسف عاملته بنفس الطريقة ..أى اننى لم أقابل الإساءة بالإحسان أو بالإساءة

ولكن فقط بنفس الطريقة من التجاهل..

وظلت الأمور على هذا الحال و لكنى لاحظت اتساع الفجوة بينى و بينه من طرفه حيث لاحظت منه إعراضا تاما حتى عن النظر او السلام مع العلم أنه لم يحدث بينى و بينه أى احتكاك مباشر ..

النتيجة الآن هى انه قد منع عنى حاجة أو مصلحة لى عنده و تعتبر حساسة جدا و ضرورية بالنسبة لى ولا أستطيع أن أحاوره فيها و لكننى وسطت بعض الأصدقاء من طرفه فأبلغهم برفضه التام ...

السؤال هو الآن - و أنا لن أحادثه مباشرة تحت أى ظرف لأنه ينتظر هذا و يعتبره إذلالا لى - فهل أوسط أحد الأطراف الأخرى مثل بعض الكبار فى المنطقة أو إمام المسجد ؟ ؟

أم ان الحل الذى قد يرضى الجميع أن أستغنى عن هذه الحاجة و أتكبد المشقة و أتحملها نظير ألا ينكسر طرفى و هو ما يريده هذا الرجل الذى قالها صراحة أنه لا يريدنى جارا له ..

ولكى أعمم السؤال أقول :

متى يجوز توسيط أحد الأطراف فى الإصلاح دون المساس بكرامة أحدهما ؟

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

اخي ابو زياد

انصحك بالحل التاني

و هوان تستغني عن هذه الخدمه منه

و خصوصا انك اوضحت انه يريد الضغط عليك بطريقه غير مباشره و لو عن طريق حاجتك لهذا الشئ

و اعتقد ان اي مشقه تتحملها في الحصول علي هذا الشئ ...اقصد مشقه بدنيه سوف تكون احسن من ان تكون مشقه نفسيه ...باحساسك بالاحتياج و الذل لاي شخص مهما كان....

بالنسبه لتوسيط حاكم بين طرفين

اعتقد انه لابد ان يكون اصلا هناك علاقه قويه بين الطرفين ويحتاج كل منمها البقاء عليها

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لك أختى العزيزة على النصيحة .. وإن كان الأمر ما زال يشغل تفكيرى ..

فلماذا يلجأ بعض الأشخاص لإذلال الآخرين كما ذكرتى ..

وقد صدقتى فى قولك :

اعتقد انه لابد ان يكون اصلا هناك علاقه قويه بين الطرفين ويحتاج كل منمها البقاء عليها

وإن كنت أود ان اجد تفسيرا مقنعا لذلك ..

وفى نفس الوقت لا أود أن يصبح موضوعا شخصيا فتمنيت المشاركة من الجميع حتى لو بصورة عامة و ليست شخصية :

متى يلجأ الإنسان لتوسيط آخر للإصلاح بين طرفين و متى يتطوع لذلك ؟

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

معنى وسلوك العفو فى الإسلام - موقف يوسف من إخوته.

- نزغات الشياطين و كيف نعرفها و نحتمى منها.

- الصلح والإصلاح بين الناس.

- الحب و البغض فى الإسلام .

عزيزى

اولا : العفو فى الاسلام ، لقد جاء الاسلام بسماحه كبيرة سواء بين الاشقاء او الغرباء فمثلا كما قلت عن موقف سيدنا يوسف مع اخواته يجعلنا نتعلم انت نتسامح وان لا نشيل البغضاء لاشقاءنا فالدين دين سماحه وحب واخلاص وصدق لله سبحانه وتعالى اولا .

وهناك عفو وسماحه للاخري فكان موقف رسولنا الجليل وخاتم الانبياء عندما دخل مكه وعفى عن اهل مكه بالرغم انه لقى منهم كره وحقد ما لا يطيقة اى انسان نعم انه الرسول الكريم وكان بامكانه عندما قال له احد الملائكه بمعنى يعنى لو تريد ان اضم هذا الجبلين عليهم ولكن كان رده الكريم بلا

فعفى الرسول الكريم عن اهل مكه .

هذا يعطينا مثل للعفو عن الغير وهناك مواقف كثيره بالقرأن عن سماحة الاسلام ومواقف الرسل والانبياء .

اما بخصوص نزغات الشيطان ... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... لقد وجهنا الله بكلمات خفيفه ولكنها كبيره على الشيطان

فمثلا عندما تبدأ باى شيئ طعام او شراب او اى عمل تبدا ببسم الله الرحمن الرحيم.

وايضا عندما تقرا القرأن تقول اول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم تقرأ البسمله والسورة التى تريد قراتها

والتسبيح بالله فى اوقات فراغك

هذه الاشياء تنجيك من الشيطان طبعا هذا بجانب الصلاة والصيام قبل كل شيئ

وقتها لن يتمكن منك الشيطان لانه لو تمكن الشيطان منك لزين لك كل شيئ جميل وبما يهواه عقله من لان الانسان غير قنوع وغير راضى بما هو فيه وعجول وهذه طرق او ابواب يتطرق اليها الشيطان ليتسلل داخلك .... الايمان والخشوع هم الاسلحة القاهرة للشيطان .

اما الصلح والاصلاح والحب والبغض فى الاسلام ..

لو اننا مؤمنيين بمعنى الايمان والتقوى لن يكون هناك اى بغض وبالتالى لن يكون هناك خلاف من اجل الصلح

ديننا الجميل السميح المحب ينقينا من الكره والبغض

لقد اوضح لنا الله سبحانة وتعالى الخير والشر

فاختار ما يناسبك يا عبدى

لو انتى مؤمن بى ايمانا خالصا فانت من اهل الخير

اما لو انتى غير ذلك وايمانك ضعيف ونزوتك ضعيفه وضعيف فى كل شيئ حتى لو انتى مسلم فممكن ان تكون من اهل الشر

سترتكب الخطايا والمعصيه فهذا هو الشر بعينه .

يجب علينا ان نحب بعضنا ونتمنى الخير لنا ولغيرنا وان يكون بيننا تسامح وحب بدون اى مصالح حب لوجه الله .

ابو ايمان

رابط هذا التعليق
شارك

الإصلاح بين الناس كاد أن يختفى فى زماننا

مع انه من ركائز ديننا الحنيف

من منا تطوع للإصلاح بين شخصين متخاصمين .. زوجين أو صديقين أو جارين ..

أكاد لا أتذكر حادثة مثل هذه على الأقل فى الوقت القريب

لقد أجاز العلماء الكذب فى حالة هذا الإصلاح ..كأن تقول لفلان لقد قال عنك فلان كذا فتخبره أنه يمتدحه وهو لم يفعل

وبذلك تصلح بينهما

لقد انشغلنا فى طاحونة الحياة و أخذتنا المشاكل حتى أصبحنا ننفر من فعل ذلك بل وصل الأمر بالكثيرين أن يقولوا كلمات من شأنها أن توقع بين الأحباب و الأصدقاء ثم يدعون أن ذلك بغير قصد ...

من الواجب الذى تعلمناه من آبائنا قبل شيوخنا إذا علمنا أن أحدا مريضا أن نخبر عنه أقرباؤه و معارفه حتى يعودوه فى مرضه وكذلك إن أصابته أى نائبة فليتعاون الجميع حتى لو بمجرد الإخبار عنه ..

لقد اختفت من حياتنا تلك القيم ..

قال رسولنا الكريم ما معناه :

المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا

عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل

المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو

تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

صحيح مسلم ج4/ص1999

فأين هذا الجسد الواحد ؟ الذى يشد بعضه بعضا فيستقيم و يقوى ؟

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      لو عملت زيارة عائلية لاحد والديك وصدر لك تاشيرة من وزارة الخارجية ينفع قبل انتهاء التاشيرة تقدم على طلب جديد لصدور موافقة جديدة لنفس الشخص يا ريت اللى عندة تجربة يوضحها ولة الشكر ومحدش يقول ما تستخدم نفس التاشيرة باختصار لو التاشيرة الاولى اشرت فى مصر وكانت صلاحية السفر شهر ومش هينفع يجى فى الوقت دة وعاوز تاخر سفرة شوية
    • 17
      طبعاً ده واحد ولا سمعنا عنه في طبق اليوم ... مهما يكون إسمه ولا هو مين ... فيجب محاكمتة فوراً وعلانيةً حتى لو عمل فيها عبيط ومش مسئول عن تصرفاتة ... فيجب أن لا يترك هكذا أحسن يعض حد
    • 6
      هذا الموضوع قفز الى ذهنى على هامش النقاش الذى دار فى موضوع "هل نحترم جميع المهن الشريفه؟؟" اذا كانت لكل مهنة خصوصيّتها من ناحية طبيعة المهنة ذاتها وشرائح المجتمع التى يخالطها الانسان بحكم مهنته ...الخ الخ الخ , فهل تؤدّى هذه العوامل المتعلّقة بكيفيّة ممارسة الانسان لمهنته الى التأثير على سلوكيّاته وأسلوب تعامله مع الآخرين فى حياته الشخصيّه بعيدا عن جو العمل؟؟؟؟؟ لأجعل سؤالى فى صيغة أكثر قابليّة للتصوّر فى أذهانكم سأضرب لكم هذا المثال عن ...... ضبّاط الشرطة : عندما كنت طفلا كانت ظاهرة شغف الب
    • 4
      لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم فرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها : "لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة! ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك"! في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل، لكن بعد لحظات .. تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم
    • 13
      أي من هؤلاء ترون أنه حمولة زائدة على القاهرة اليوم ، ولو كنتم مكان عمرو أديب لتخلصتم منه فوراً؟ خلص الكلام
×
×
  • أضف...