هادي بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 لم يكتف رئيس وزراء الولاية السيد المبجل (Dalton McGuinty) بما ذكرته لكم سلفاً بل أصدر قراراً بزيادة راتب الساسة في المقاطعة بواقع !! 25% !! كده خبط لزق ولك أن تتخيل يا محترم .. راتب الأفندي منهم يزيد الربع مرة واحدة وباستعجال لطرح المواقفة على القرار حتى يكون سارياً ومحل التنفيذ قبل عطلة عيد رأس السنة الميلادية .. مش قلت لك حرية تعبير !! لو تابعنا مصدر الخبر مثلا من صحيفة تفاصيل الخبر ستجد أن السيد (McGuinty) سيزيد راتبه بمقدار (39 الف دولار) ليصل الى (198) الف دولار سنوياً .. شيء عجيب من بتوع العلمانية يا أخي .. السيد ((McGuinty) نفسه، كان برنامجه الانتخابي من عام واحد تقريباً أن يزيد الحد الادنى للأجور في الولاية وقد اوفى بوعده ، وتمت الزيادة .. كيف تمت .. احكي لك .. الحد الادنى للأجور كان قبل عهده الميمون 6.85 دولار للساعة وأصبح بعد مجيئة السعيد الى سُدة الحكم .. 7.75 دولار في الساعة .. افرحوا وهللوا يا عبيد كندا .. مولانا ((McGuinty) زاد الحد الادنى فعلا ، ولكن بواقع 30 سنت بالتمام والكمال ، ومرت الايام و توالت الشهور ولهف المحروس 25% من راتبه (39 الف لحلوح) مقابل زيادة راتب العبيد .. وعجبي .. ألم نقل أن العلمانية هي تكريس طبقة لاستعباد طبقات (بس بطريقة شيك) يرحم الله الصحابي الجليل ربعي ابن عامر، وه ويهتف في وجه هرقل إن الله ابتعثنا لنخرج الناس من عبادة العبادة الى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ومن جور الأديان الى عدالة الاسلام ويظل الاسلام يهتف فينا نحن : من لي برجال .. يقرنون الاقوال بالافعال .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 26 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2006 لازلنا مع العلمانية الجميلة اللذيذة الشيك وهي تبشرنا بالاسم الشيك إسلام بلا أشواك يسهل مضغه وبلعه وهضمه تحدثنا عن العلمانية في بلدانها الاصلية وتحدثنا عن تلاميذها في النسخة التقليد، في بلادنا نحن وإن كان من ضمن باقة تقديم العلمانية في ثوبها الشيك، التبشير بالديمقراطية فلا تنخدع يا أخي المواطن المطحون الديمقراطية أيضاُ تفصيل على مقاس العلمانية والعلمانية فقط .. وكأن عليها ختم ممنوع من الصرف لغير العلمانية عندما يلعب الديمقراطية باقي التوجهات و الفرق ستنزل مقصلة الرقيب على رقابهم بلا هوادة تقول أني ابالغ .. حسناً إقرا لو شئت نسخة الديمقراطية في طبعتها الجزائرية عندما جاء صندوق الانتخاب الشفاف بجبهة الانقاذ وقتها تحرك الجيش تحركت فرنسا تحرك الاتحاد الاوربي وظهر للعلمانية أنياب وأظافر جبهة الانقاذ تصل الى كرسي الحكم : " على جثتي " هكذا اطلقتها العلمانية بكل جرأة ووجه مكشوف وكان أن دخلت الجزائر في حمام الدم والقتل والقتل المضاد إقرا لو شئت كتاب الديمقراطية في نسخته الفلسطينية عندما جاء صندوق الانتخاب بحماس تنكر لها علمانيو العرب ، انظمة ومثقفين، حتى قبل أن يتململ اساتذتهم في الاتحاد الاوربي وقطع الجميع عنهم الميه والنور .. لتغرق فلسطين في الجوع وكأن التاريخ يعيد نفسه، وكانهم يقولون للشعب الفلسطيني الذبيح : اخلع عنك هذا التوجه الى الاسلام، نضمن لك الدواء والطعام والشراب ومرتبات الموظفين والعمال !! وكانه ليس من حق الفلسطيني أن يعبر عن نفسه بشكل ديمقراطي متحضر لا .. يجب أن نغرق هذا الجائع الجاهل الذي لا يعرف مصلحته في فوضى الاقتتال الداخلي حتى يعرف كيف يختار إقرأ لو شئت كتاب الديمقراطية في طبعته التركية ثم قل لي بالله عليك .. ماذا تبقى على تركيا لتفعله بعدما قبلت الايادي والاقدام حتى يقبلوا انضامها الى نادي الاغنياء ، وبوابة الجنة الموعودة الذي يسمى "الاتحاد الاوربي" لقد خلعت تركيا اسلامها منذ اتاتورك وتبنت النهج العلماني ثم كانت المفاجأة .. التي يرصدها لنا كاتب المقال http://www.alarabnews.com/alshaab/GIF/22-11-2002/a34.htm لقد كان لفوز حزب العدالة والتنمية بأكثر من ثلثي مجلس النواب التركي وخروج عدد من الاحزاب العلمانية العريقة من المجلس او حتى القدرة على التأثير السياسي، ردة فعل كبيرة اقليميا وعالميا، وقد تساءل هؤلاء ما الذي حدث في تركيا التي حكمت من قبل العلمانية الكمالية منذ العشرينيات من القرن الماضي وحتى الان، وكيف تحول الشعب التركي هذا التحول الكبير وهل هذا التحول هو صوت احتجاجي على فشل الاحزاب العلمانية وتخبطها وانقسامها ام لتدهور الاوضاع الاقتصادية في تركيا، ام ان القمع العلماني لقوى الاسلام قد ترك الحجر تحت طبقة خفيفة من الرماد، ام ان الشعب التركي لا يزال يذكر التاريخ العثماني وهو الجزء الاكبر والاهم من تاريخه عندما امتدت الامبراطورية العثمانية وحتى اواسط اوروبا وان انتزاع هذا الجزء من تاريخ تركيا او تشويهه او الغاءه امر غير ممكن ام ان الصفوة العلمانية كانت تعيش في ابراج عاجية محروسة بالجيش ومعزولة من غالبية الشعب التركي المسلم بالفطرة، لعل كل هذه العوامل جميعا قد تفاعلت ودفعت الاحزاب ذات التوجه الاسلامي والتي كانت تظهر وتختفي وتتشكل بطرق عديدة وتأخذ اقنعة او انشطة مغطاة لتتفادى ملاحقة النظام العلماني الذي يقف بالمرصاد لكل نشاط يفسره انه منطلق من اسس دينية وله مضامين او اهداف دينية لقد ذاق نجم الدين أربكان منهم الأمرين .. وهو كل مرة يعود ليشكل حزب اسلامي جديد باسم جديد ولكن لا حياة لمن تنادي يا أربكان .. الديمقراطية عندهم تعني حريتهم في قمع من يخالفهم وليس حريتك في تطبيق ما تراه حقاً وصواباً واسلاماً . تعالوا الى الديمقراطية في طبعتها المصرية .. الأكثر سوداوية انت هنا لن تحارب السلطة فقط ، ولن تحارب الجيش فقط ، ولن تحارب الاعلام فقط بل يتوجب عليك مواجهة جيوش وجيوش من المثقفين الطيبين !! يقو د. احمد دراج في مقاله : تفكيك الشخصية المصرية وسحقها " من موقع حركة كفاية http://harakamasria.org/node/8654 وبهذا تم كنس ما تبقى من القيم النبيلة، وهو ما انعكس على المجتمع المصري بإيجاد هوة عميقة بين آمال الشعب الأصيل في الحرية والكرامة ومواقف النخبة الثقافية المسوقة لعملية الخداع. وبنظرة متفحصة على مسلك تلك النخب وسيرورة حركتها يتبين لنا أنها لم تضع في مقدمة أولوياتها- أبدا- أن الوطن باق وما عداه زائل، وأن مصلحة الوطن أكثر وأعظم أهمية من المنافع الشخصية أيا كان نوعها وحجمها. ومن المؤسف، أنه رغم حجم الكوارث وانتشار الفساد الذي أصاب مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والأخلاقية على مدى يزيد عن ثلاثة عقود ما زال معظم تلك النخب تمارس فعلها الفاضح بسادية غريبة ضد غالبية الشعب بل ضد أنفسهم، وهاهي بعض النخب تتناوب أدوارها في خدمة أجندة السلطة المستبدة رغم فداحة الجرم والنتائج المدمرة على مستقبل البلاد. الكاتب يستعرض مواقف تلك النخب التي انقلبت ليس على المواطن العادي، بل على رفقاء النضال ويعطي مثال بمذبحة جريدة (الشعب) الناطقة بلسان حزب العمل ثم يقسم هذه النخب الثقافية الى شريحتين : الاولى هي فريق الهروب من مواجهة الاستبداد والثانية هي فريق الهروب الى احضان المستبد !!! ولقد رأينا في منتدانا الرحيب ، عينات من هذه و تلك فريق ينحسر ويتكاسل عن خوض الحراك السياسي والاجتماعي والثقافي القائم بالفعل، وفريق ينجاز الى المستبد الظالم فيصفق له ويبشر بطول عهده و يكرز بيننا بذلك !! ثم يمضي كاتب المقال فيقول .. ونماذج التماهي بالسلطة ملء السمع والبصر اليوم ويكفيك مطالعة آراء هذه النخبة من المثقفين الذين يتسولون على موائد السلطة- صباح مساء -ويهللون لرأي وزير الثقافة المتطاول على الحجاب لتكتشف حجم الكارثة الأخلاقية التي تضرب بجذورها في ضمير ووعي هؤلاء الذين يسمون نخبة وهم ليسوا إلا نكبة. ومن تلك النماذج أيضا ذلك المناضل اليساري السابق الذي كتب في صحيفة الأهرام يوم السبت 30/10 أن غرس الديمقراطية في العالم الثالث أشبه بغرس زهرة في الصحراء القاحلة، وأن استيراد الديمقراطية الغربية مثل استيراد البيتزا أمر لا يناسب مصر، وهذا أمر عجاب لا يصدر إلا عن بوق مستهلك أو كاهن شمولى متقاعد. وأسئلتي لا أوجهها إليه، بل أوجهها إلى كوادر الأحزاب الثلاثة المتحالفة معا، كيف يبحث أي حزب من أحزابكم عن اكتساب تأييد الجماهير والشارع يرى الحليف الاستراتيجي ( د/ رفعت السعيد ) وهو يشبه المجتمع المصري بالصحراء الجرداء غير الصالحة لنمو الديمقراطية العدالة والحرية ؟ وما الفرق الفعلي إذن بين الدكتور رفعت وبين منظري العبث الفكري في الحزب الوطني ولجنة سياساته ؟ شكرا د. رفعت السعيد يكفينا هذا القدر من الديمقراطية .. تفاحة عين العلمانية المجيدة والعاقبة عندكم في المسرات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 4 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 فبراير 2007 أطلس الخلق في عاصمة التنوير محمود سلطان : بتاريخ 4 - 2 - 2007 هارون يحيى هو اسم مستعار للباحث الإسلامي التركي "عدنان أوكتار". وفي تركيا حالة لغط شديدة حول هذا "الإسم" ويبدو أن ثراءه الفكري أوجد انطباعا ملتبسا حوله، إذ صدر له 200 كتاب باللغة التركية ، ترجمت العشرات منها إلى ما يقرب من 51 لغة ، وهو جهد كبير وضخم حمل مثقفين أتراكا، على الاعتقاد بأن "الاسم" يستعيره مجموعة من الكتاب، وليس كاتبا واحدا!. هارون يحيى وضع كتابا ضخما ، ظهر في تركيا العام الماضي أطلق عليه " أطلس الخلق" يقع في 768 صفحة منها 500 صفحة تتضمن صورا ودراسات وأبحاثا تقول إن نظرية تشالرز دارون "البقاء للأصلح" ، "هي مصدر الالهام الاساسي للعنصرية والنازية والشيوعية والارهاب الذي يعاني منه العالم اليوم" الكتاب دافع عن الإسلام "الذي حرم قتل الأبرياء وأن الله يأمر المؤمنين بالرحمة والرأفة"، وأدرج "الدارونية" بين النظريات الكبرى التي أصلت للإرهاب مثل الشيوعية والماركسية. "أطلس الخلق" وصل فرنسا منذ أيام ، فقامت الدنيا هناك ولم تقعد، وعممت وزارة التربية والتعليم الفرنسية منشورا على جميع أنحاء البلاد، تحذر فيه من وجود "نظرية إسلامية عن الخلق" تناقض "نظرية دارون"! وزارة التربية الفرنسية عبرت عن انزاعجها وفزعها مما تضمنه "أطلس الخلق" التركي، من صور " تثبت أن الأنواع الحيوانية الحالية تبدو مماثلة تماما لحفريات أجدادها"! وكالة الأنباء البريطانية "رويتز" نقلت يوم السبت الماضي 3 فبراير 2007 عن مسئولة بوزارة التربية والتعليم الفرنسية قولها " طلبنا منهم ـ تقصد مديري المدارس ـ الاحتراس لأن هذا الكتاب يتناول نظريات لا تتماشى مع ما يتعلمه الطلبة... تعليمنا يعتمد على نظرية النشوء والارتقاء. هذه الكتب ليس لها مكان في مدارسنا.".! فرنسا ـ الرسمية وبلد التنوير ـ اعتبرت "أطلس الخلق" اختراقا إسلاميا للثقافة الفرنسية التي تأسست على فكرة "البقاء للأقوى" وجيشت المنشورات وأقامت غرف المتابعة وأعلنت حالة الطوارئ في المدارس الفرنسية لمواجهة "كتاب علمي" يحمل وجهة نظر مغايرة بشأن نظرية الخلق! لو حدث ذلك في بلد مثل مصر، لانبرى مدعو "التنوير" في تقطيع ملابس وزير التربية والتعليم، ولاعتبروه "ظلاميا" ورجعيا، وربما دبجت المقالات التي تحرض على الوزراة واتهامها بأنها تحولت إلى مرتع للإرهابيين الإسلاميين، وربما طلبت من أجهزة الأمن أن تعيد البحث في السيرة الذاتية لكبار مسئولي الوزراة ، فلربما يكون بعضهم ينتمي إلى "المحظورة" أو لتنظيم القاعدة الإرهابي! لا أريد هنا الدخول في تفاصيل ما ورد في "أطلس الخلق" من حقائق علمية، وربطها بعلم الاجتماع السياسي، وتفسير ظاهرة الإرهاب استنادا إليها، ولكن ما أريد الإشارة إليه هنا، هو هذا "الهلع" من كتاب علمي في عاصمة التنوير والعقلانية ، وكيف دافعت عن نظرية أصلت فعلا للعنصرية والنازية وللإرهاب الذي يستند إلى فكرة "البقاء للأقوى" على مستوى الجماعات والتنظيمات والدول (الإرهاب الرسمي للدولة)!. إذن مسألة "التنوير" و التعددية وقبول الآخر.. مسألة فضفاضة جدا، وليس لها أية معايير علمية ولا أخلاقية ولا حتى إنسانية .. وأسألوا باريس التي صادرت وزارة داخليتها عام 1995من قبل كتاب "الحلال والحرام" للعلامة يوسف القرضاوي ، فيما دافعت واحتضنت "آيات شيطانية" !. المصدر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحازم حسن بتاريخ: 5 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 فبراير 2007 متابع Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up Thomas Edison Failure Is Not An Option رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان