شاهدت بالأمس لقاء منى الشاذلى فى العاشرة مساءاً بأحد الذين أُخذوا فى الأسر فى هزيمة يونيو 67 .. كان لقاءا ثقيل الوطء ... حمل من الآلام و الحسرة و عض الشفاة الكثير .. و حمل أيضا دموعا .. دموعا لم يستطع هو أو المذيعة كبحها ... تذكرت قصيدة أمل دنقل العبقرى ... البكاء بين يدي زرقاء اليمامة ... و بالمناسبة زرقاء اليمامة لمن لا يعرفها هى تلك الفتاة العربية التى اشتهرت بحدة الابصار .. لدرجة أنها كانت تنبىء قبيلتها بقدوم الأعداد و هم على مسيرة يوم .. و حين فطن الأعداء لهذا اقترح أحدهم حيلة .. بأن يمسك ا