اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الاختيار الصعب بين نموذجين للتواصل الحضار


ابو حلاوه

Recommended Posts

بقلم طارق حجي

خلال السنوات ما بين‏1967‏ و‏1973(‏ وهي سني دراستي لدرجتي الليسانس في الحقوق والماجستير في القانون العام والمقارن‏)‏ تعرفت معرفة مبدئية علي علم أصول الفقه‏.‏ وفي سنوات لاحقة‏(‏ كنت أقوم خلالها بالتدريس بجامعات بالخارج‏)‏ عكفت علي دراسة واسعة لعلم أصول الفقه ـ وخرجت عن دائرة المذاهب السنية الأربعة لشتي مذاهب الفقه الشيعي‏(‏ وأهمها فقه الإمامية‏)‏ ولسائر مذاهب فقه الخوارج بفرقهم الأربع الرئيسية‏(‏ وأهمها فقه الإباضية الذائع في منطقة صغيرة بالجزائر وفي معظم سلطنة عمان‏)‏ ومدارس أخري في الفقه اندثرت‏(‏ مثل فقه الطبري صاحب التفسير المشهور باسمه وفقه الليث‏).‏

وقد أخذني التوغل في دراسة أصول الفقه لعوالم أخري لصيقة الصلة بهذا المجال لعل أهمها علم الكلام‏(‏ أو الفلسفة الإسلامية‏)‏ ـ إذ أوغلت في مطالعة متأنية لما أبقاه الزمن من آثار المعتزلة والأشاعرة‏..‏ كما كان لصديق مقرب‏(‏ هو الدكتور محمود إسماعيل‏)‏ أثر كبير في تعريفي علي عوالم ما يسمي الفرق الباطنية في التاريخ الإسلامي‏(‏ وهذا الصديق من أكثر من قرأت له تعمقا في فكر الخوارج والقرامطة وعدد كبير من الفرق السرية حسب تسميته في تاريخ المسلمين‏).‏ وخلال رحلة استغرقت نحو عشرين سنة تكـون لدي نفور قوي من الذين أسميهم عبدة الحرف وأسري النقل‏,‏ كما تكون لدي ولع شديد بأصحاب العقل وفي مقدمتهم ابن رشد الذي استفادت منه أوروبا وخسرناه نحن‏(‏ وخسرنا معه فرصة تاريخية للتقدم‏).‏

وبرغم مطالعتي المدققة لكل آثار ابن تيمية وأعلام مدرسته‏(‏ من ابن قيم الجوزية إلي محمد بن عبدالوهاب في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي‏),‏ فلم تزدني تلك المطالعة إلا نفورا من هذا التيار الكاسح‏,‏ وفي الوقت نفسه‏,‏ زاد ولعي من جهة بالمعتزلة‏,‏ ومن جهة أخري‏,‏ بمن قطعوا رحلة طويلة علي درب العقل مثل ابن سينا والفارابي‏..‏ ثم بإمام أهل العقل قاطبة ابن رشد‏.‏

وعندما كنت أعكف علي مطالعة أعمال للغزالي مثل‏(‏ إحياء علوم الدين‏)‏ و‏(‏معيار العلم‏)‏ و‏(‏معيار العمل‏)‏ و‏(‏المنقذ من الضلال‏)‏ و‏(‏المستصفي من علم الأصول‏)‏ و‏(‏تهافت الفلاسفة‏),‏ وأقارن قدر ما بها من بعد عن العقل وما بكتابات ابن رشد من ثقل عقلاني هائل كنت أذهل‏:‏ كيف نالت كتابات الغزالي كل هذا التقدير‏(‏ المبالغ فيه إلي أبعد الحدود‏),‏ وكيف نالت كتابات ابن رشد كل هذا التجاهل‏(‏ المبالغ فيه إلي أبعد الحدود‏):‏ ويكفي أن يعكف قارئ جاد علي مطالعة كتاب‏(‏ تهافت الفلاسفة‏)‏ للغزالي‏,‏ ثم يعقب ذلك بمطالعته لكتاب ابن رشد‏(‏ تهافت التهافت‏)‏ ليري البون الشاسع في العمق وإعمال العقل‏.‏ كذلك ما أكثر ما تساءلت‏:‏ كيف أخفي مؤرخو الفكر الإسلامي مواقف الغزالي المؤيدة للحكام المستبدين بشكل مفرط؟‏..‏ وفي المقابل‏:‏ فقد كان ابن رشد مصدر ألم دائم للحكام المستبدين الراغبين في‏(‏ تنويم العقول‏),‏ لأن في ذلك الضمانة الكبري لأمرين‏:‏ بقاء الأحوال علي ما هي عليه‏,‏ ثم بعدهم عن المساءلة‏,‏ فالعقل هو مصدر الأسئلة‏,‏ والأسئلة تؤدي للمساءلة‏,‏ وكما يردد صديق من المفكرين المستنيرين‏:‏ فإن الأسئلة مبصرة‏,‏ والأجوبة عمياء‏!‏

وأكرر أنه كثيرا ما شغلني هذا السؤال‏:‏ لماذا انتصر المسلمون لأبي حامد الغزالي‏(‏ وهو يمثل النقل وتقديس السلف ولا معني للعلم عنده إلا العلم بالدين ويفتح المجال أمام إلغاء العقل كلية بإنكاره إمكان تحصيل المعرفة‏(‏ أو إدراكها‏)‏ بالحواس في مواجهة ابن رشد‏(‏ وهو العامر بنور العقل والزارع لكل بذور نهضة خسرناها‏)‏؟‏..‏ ما الذي سهل للغزالي هذا الانتشار‏,‏ وصعب علي ابن رشد مثله؟‏..‏ وقد استغرق الأمر سنوات عديدة لأعرف أن العلامة الفارقة كانت هي‏(‏ الاستبداد‏).‏ فكيف يمكن لحكام المسلمين في زمن الغزالي وابن رشد أن يروق لهم فكر إلا فكر الغزالي؟‏..‏ وكيف لأوروبا التي كانت تحارب معركتها العقلية مع الكهنوت أن تنتصر لأحد كما انتصرت كلية الآداب بجامعة باريس في القرن الثالث عشر لأفكار ابن رشد؟‏..‏ لقد كان الاستبداد في عالمنا سائرا نحو ذروته‏..‏ فكان الإعجاب بكتابات من وصل لحد إلغاء دور العقل هو الاختيار الواقعي الأمثل‏.‏ وكان الاستبداد في أوروبا قد بدأ يترنح‏,‏ لذلك فإن قوي التنوير قد نصرت ابن رشد العربي المسلم علي توماس الأكويني الأوروبي المسيحي‏(‏ صاحب نظرية السيفين‏).‏

وهكذا يتضح أن الاستبداد والآراء المتشددة وطغيان رجال الدين والدعوة للحد من استعمال العقل والإسراف في النقل هي كلها مجموعة من الأشقاء المتماثلين في ملامحهم ومادتهم الخام التي صنعوا منها‏,‏ كما أنهم متماثلون في الغايات‏.‏ ومع ذلك‏,‏ فإن الأمور ليست كلها إما سوداء أو بيضاء‏:‏ فبرغم أن المسلمين لم يتح لهم أن يستثمروا فكر ابن رشد بالكيفية المثلي والتي كانت قمينة في اعتقادي بجعل المسلمين علي طريق تشبه الطريق التي سارت عليها أوروبا منذ القرن الثالث عشر حتي بلغت ما بلغت من رقي في الفكر والحريات العامة‏,‏ والإبداع‏,‏ والآداب‏,‏ والفنون‏,‏ والعلوم‏,‏ إلا أن المسلمين عرفوا‏(‏ بنوع نسبي من التعميم‏)‏ إسلاميين‏:‏ إسلام يمكن وصفه بالإسلام التركي ـ المصري‏,‏ وإسلام يمكن وصفه بإسلام البداوة‏.‏

أما الأول‏,‏ فلا أملك أن أصفه بأنه كان مشبعا بدرجة النور والتقدم والحرية التي كانت في فكر ابن رشد‏,‏ ولكنه كان إسلاما وديعا قابلا للتعايش مع الآخرين‏,‏ بل ووفر للآخرين في ظل الدولة العثمانية حماية لم تحظ بها أقليات مماثلة في الزمن نفسه في أي مكان آخر‏:‏ فقد عاش مسيحيو الشام ويهود البلاد العربية في ظل الدولة العثمانية في ظروف تشبه ظروف المسلمين في معظم الأحوال‏.‏ وحتي عندما كانوا يتعرضون لفترات من البطش‏,‏ فإن ذلك كان يحدث في فترات كان يبطش فيها بالجميع‏(‏ الحاكم بأمر الله مثلا‏).‏

وبرغم معرفتي أن هذا الإسلام التركي ـ المصري لا يمكن وصفه بأنه كان علمانيا‏,‏ فإنه كان كذلك في جوانب عديدة منه وليس بمعني إنكار الدين‏,‏ وإنما بمعني النظر للدين كدين وليس كنظرية متكاملة للحياة وتنظيم أمور المجتمع‏.‏ وفي أماكن أخري‏,‏ أخذت مجموعات بشرية فرضت عليها العزلة الجغرافية لكونها في مواقع داخلية غير ذات صلات بالعالم الخارجي ولا تعيش علي‏(‏ السواحل‏)‏ في تنمية أفكار مدرسة ابن تيمية‏,‏ ثم ابن قيم الجوزية‏,‏ حتي نهاية القرن الثامن عشر الميلادي‏.‏

ومن الطبيعي أن يحدث صدام بين الصنفين‏:‏ وهذا ما وقع في سني العقد الثاني من القرن التاسع عشر وفي شكل مواجهة بين التيارين‏,‏ وانتهت هذه الجولة بانتصار النموذج التركي ـ المصري‏,‏ ثم دارت عجلة الزمن‏,‏ وآلت الأمور في تركيا لما آلت إليه‏,‏ وأخذت مصر في التراجع‏.‏ ومع تراجع مصر‏(‏ خاصة اقتصاديا وتعليميا‏)‏ وهبوط ثروة أسطورية لم يسمع بمثلها التاريخ علي المدرسة الأخري‏(‏ المعرفة في النقل وتجميد العقل‏)‏ كان من الطبيعي أن يزداد التيار النقلي‏(‏ المتشدد‏)‏ قوة ويملك أدوات الذيوع‏,‏ بل ويغزو أرض التيار الثاني ويتغلغل في رجال مؤسسات هذا التيار‏.‏ حتي وصلنا لرؤية تجسد التيار النقلي المتشدد في طالبان وأخواتها‏.‏ ولو كانت الغلبة قد قيضت لابن رشد أو لو كانت الظروف لم تسمح بتراجع النموذج التركي ـ المصري‏,‏ لما كانت الأمور قد وصلت إلي ما وصلت إليه خلال العقود الأربعة الأخيرة‏.‏

إن كاتب هذه السطور لا يتوقف في محاضراته في أوروبا وأمريكا الشمالية عن تعريف العالم بما يسميه‏(‏ الإسلام المصري‏)‏ الذي كان حتي أربعينيات هذا القرن مثالا لا نظير له في السماحة والمرونة‏,‏ وقبول واحترام الآخرين‏,‏ وعدم الانشغال‏(‏ بشكل سيكوباتي‏)‏ بتفاصيل لأحكام لا يمكن إلا أن تكون ابنة زمانها ومكانها وظروفها‏,‏ وكل ما يطرح عليها من القداسة هو عمل بشري‏,‏ لأن القداسة للدين‏,‏ ولكنها ليست أبدا لفهم الناس للدين‏:‏ فلا فهمي أنا للدين ولا فهم أي أحد آخر بالمقدس‏,‏ وإنما هو نتيجة طبيعية لتكوين وظروف وبنية المحصول المعرفي لكل منا‏.‏

ولكن كل ما سبق لا ينفي أن الذين يتحدثون الآن في الغرب بوجه عام وفي الولايات المتحدة بوجه خاص‏,‏ عن الخطر الداهم الذي يمثله الإسلام المقاتل عليهم أن يسألوا أنفسهم مجموعة من الأسئلة بالغة الأهمية‏.:‏

ــ من الذي أغمض عينيه سنوات عديدة عن المناخ العام الذي في ظله استشري النموذج المقاتل للإسلام‏,‏ بينما ترك النموذج المتحضر والإنساني والراقي‏(‏ الإسلام التركي ـ المصري‏),‏ ليتراجع في ظل تردي الأوضاع العامة‏(‏ الاقتصادية والتعليمية بوجه خاص‏),‏ وأن يصبح أرضا مفتوحة يغزوها النموذج المقاتل ـ من الذي أغمض عينيه قرابة ثلاثين سنة كاملة ـ ثم يجيء اليوم معلنا غضبه العارم علي هذا المناخ الذي أفرز هذا المارد؟

ــ من الذي ابتدع في الخمسينيات‏(‏ وربما قبل ذلك‏)‏ لعبة استعمال ما يسميه البعض‏(‏ الإسلام السياسي‏)‏ لإيجاد توازنات استراتيجية ضد الاشتراكية‏(‏ وكانت لمصر في السبعينيات جريرتها الكبري في المجال نفسه‏)‏؟

ــ هل الغرب لم يدرك أن في مطبخ النموذج المقاتل لا توجد حريات ولا ديمقراطية ولا حقوق نساء ولا حقوق مواطنين إلا الآن فقط؟‏..‏ وهل كان هذا المطبخ ذاخرا بتلك القيم الإنسانية الراقية في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات؟

ــ لماذا لا يفتح ملف فترة شهر العسل في علاقة المجاهدين الأفغان بالولايات المتحدة؟ وملف علاقة الإسلام السياسي في إيران بالغرب‏(‏ فرنسا بالذات‏)‏ قبل وصوله للحكم سنة‏1979‏ ؟‏..‏ وقبل ذلك ملف العلاقة بين الحركة السياسية الإسلامية في مصر وبريطانيا‏(‏ التي كانت تحتل مصر وقتها‏),‏ لاسيما في ظل حكومتي محمد محمود‏(1928‏ و‏1938)‏؟

إن العقل النقدي الذي تفتخر به الإنسانية المتقدمة يملي علينا هذه الأسئلة وغيرها ـ ويملي علينا أن يقبل كل طرف أن يتحمل جزءا من المسئولية عما حدث ويحدث ـ والعقل النقدي يملي علينا أيضا أن ننظر بإمعان في النموذجين اللذين أشرت لهما في هذا المقال ونتساءل‏:‏ أيهما الذي يملك القدرة علي مسايرة الحضارة والتواصل مع العالم‏,‏ والاشتراك في مسيرة التمدن‏(‏ دون التخلي عن الكثير من خصوصياتنا الثقافية الإيجابية‏)‏؟ أهو النموذج الذي أفرزه المطبخ الذي أسسه أهل النقل‏(‏ وهو ضحية العزلة الجغرافية وراء كثبان الرمال‏)‏ أم النموذج التركي ـ المصري‏(‏ ذو الوسطية والاعتدال والسماحة‏)‏ أم النموذج الغائب دائما‏(‏ نموذج ابن رشد الذي استفادت منه الحضارة الغربية وخسرنا نحن بهجره‏,‏ والوقوف مع المدرسة المناهضة له‏,‏ والتي تفتح الباب علي مصراعيه أمام الخرافة والأسطورة واللاعلم‏,‏ وامتطاء جواد الاقتتال الذي لا يتوقف عوضا عن العلم والعمل والبناء والتنمية والتآخي‏.‏

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

هل من الممكن أن توضح لنا ما هو الاسلام التركي المصري؟ و ما هو الدور التركي في صياغة الاسلام لدى المصريين؟ ولماذا تتعامل نخبة الندامة مع الاشتراكيين كملائكة؟ وهل لدى الاشتراكيين في الممارسة على الأقل حريات هم الآخرين؟ وهل في الاسلام ماركات؟-اسلام مصري و آخر خليجي و ثالث مامبوزي؟

خلص الكلام

Edited By Sherief AbdelWahab on Oct. 19 2002 2:05pm

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع لا يمت بصلة لوسائل الإعلام..نقل بمعرفتي إلى باب سياسة داخلية..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ايوه يا اخ شريف فيه اسلام مصري و اسلام تركي و اسلام فرنساوي و اسلام امريكاني واسلام صيني

و انا هنا لا اتكلم عن العقيده عن الصلوات الخمس و الزكاه الصوم و الحج و الشهاده انا باتكلم عن البعد الحضاري لاي دين

فالناخد مثلا السعوديه ونقارن المجتمع السعودي و الممارسات الاجتماعيه السعوديه هتجد الكثير من الاختلافات الجدريه بينها و بين مصر و بين مصر وبين باكستان و ايران وده شئ طبيعي و لا اختلاف عليه

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

و الاسباب سهل شرحها الاسلام  مجموعه من المبادئ وكل مجتمع بيكيف و بيتكيف مع المبادئ دي

لبنان و الشام كاقتصاد مبني علي التجاره وعلي الهجره و حركه السكان في الداخل وفي الخارج عاليه بالتاكيد ان شكل و تكييف الاسلام بيختلف عن السعوديه اللي الاقتصاد و المجتمع حتي وقت قريب كان مجتمع رعوي قبلي

ومصر طول عمرها دوله زراعيه و العلاقات الاجتماعيه والاقتصاديه بتقوم علي هدا الاساس

و الدين بيتفاعل و بيتلون بالثقافه و بالحضاره المحيطه بيه

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

و لو نظرت للتاريخ الاسلامي والحضاره الاسلاميه هتجد ان مراكز اشعاع الحضاره الاسلاميه لم تكن ابدا الجزيره العربيه بل كانت مصر و العراق و الشام و ايران و تركيا و السبب واضح

ان هده الدول كانت تمتلك اصلا مقومات و تاريخ حضاري و ان الاسلام اغني و اغتني بهده الحضارات و الاهم ان الحضارات المدكوره وجدت و سط او ميديا لكي تلتقي وتتفاعل وتنتج و تثري الفكر الانساني

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

و الفقه الاسلامي ليس سوي حضاره و انعكاس حضاره علي فهم قواعد و مبادئ

مثل القانون و تفسير القانون

وجعل مواد القانون الشامله والثابته مناسبه للتطبيق العملي

و بالتالي فكره  ان الاسلام كحضاره تختلف من بلد لاخر لا تبدو لي غريبه علي الاطلاق

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

و بالنسبه لموضوع الاشتراكيين انا مش فاهم ايه العلاقه بين الاشتراكيين و الكلام ده والمقال لم يتحدث عن اشتراكيين خالص

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

ويكفي أن يعكف قارئ جاد علي مطالعة كتاب‏(‏ تهافت الفلاسفة‏)‏ للغزالي‏,‏ ثم يعقب ذلك بمطالعته لكتاب ابن رشد‏(‏ تهافت التهافت‏)‏ ليري البون الشاسع في العمق وإعمال العقل‏

أعطينا أي مثال ، ومن هذين الكتابين، لنناقش معا هذا البون الشاسع إن أردت!

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

لكن فكره المقال واضحه و علي قدر كبير من الوجاهه

و دعوه لفتح الباب لمناقشه في امور اغلقت من ايام الامام الغزالي وانتهي الامر بحاله من الركود الفكري و السياسي في العالم الاسلامي

ابن رشد و الغزالي و المعتزله واخوان الصفا الخ من الاسماء اللي بتتردد بكثره و اصبحت تاريخ

لكن اثارها واضحه علينا حتي اليوم

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

استاز ابو حلاوة مقال الاستاز طارق حجى مقال مهم من وجهة نظرى ما يعجبنى فى المقال طرحه لابن رشد و هو ما نحتاجه الان

نحن نحتاج لابن رشد الذى يعلى شاءن العقل ( لا اريد ان نجادل حول شخصه) المهم اعلاء شاءن العقل فى فهم واقعنا

نقطه اخرى قد تكون مرتبطه بفكره المقال ...يرى بعض الاجتماعيين ان مجتمعنا الاءن اقرب لثقافه القرية الاءن منه لثقافة المدينة عنه قبل 50 عاما لاسباب ديموجرافيه ..

رابط هذا التعليق
شارك

انا معاك... بس نقطة انا مجتمعنا اقرب لمجتمع القرية عن مجتمع المدينة مش موافق عليه قوي.. احنا المجتمع بتعنا شهد تطورات سريعة و متلاحقة في الخمسين سنة الماضية ... وطبقات طلعت و طبقات اختفت و طبقات رجعت ثاني و كان فيه حركة ضخمة لللسكان لم تشهدها مصر منذ ان ظهرت علي الخريطة

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

ان هذا الموضوع من المواضيع الشائكه التي كانت سببا في العداء بين كثير من المسلمين

لي تحفظ صغير،

اولا- هناك فارق بين الفكر الاسلامي و فكر المسلمين، و اعيقد ان الاخ ابو حلاوه يتفق معي حين يسمي اسلاما تركيا و سعوديا و غيره

فان الاسلام دين صالح لكل وقت و لغه و دوله حيث انه عباره عن خطوط عريضه و حدود الله التي لا يجب تعديها من حرام و حلال، فيما عدا ذلك فنحن ادري بامور دنيانا كما قال الرسول ص، و الاسلام حث علي الاجتهاد و تحصيل العلم و علي التفكير و التدير في الكون و الخلق و امور الحياه

ثانيا- وجود التجارب الفاشله لحياه اسلاميه كما في ايران لا يحسب علي الاسلام حيث ان الاسلام من المرونه بحيث يسمح بوجود اي نظام للحياه المعاصره السليمه

ثالثا- ان غلق باب الاجتهاد كان في وقت اتسعت فيه الامه الاسلاميه و دخلها الكثير ممن لا يعرفون اللغه و لا يعرفون الكثير عن الاسلام، فكان بمثابه محافظه علي هويه الامه ووحدتها الي ان يحين الوقت لفتح الباب مره ثانيه

رابعا- ان الاجتهاد موجود الان و هناك فتاوي لمشايخ كثيرون في مصر و السعوديه و الدول الاخري و منهم من له اراء جريئه اثارت غضب بعض المتشددين، و بما ان الفتوي احد العلوم، فصاحب الفتوي يجب ان يكون من الذين يلمون بعلم السيره و الحديث و الفقه و غيره و لا يجوز لمن لا يعلم ان يفتي، كما ان لصاحب الفتوي ان ياخذ براي اولي العلم من اطباء و مهندسين و محاسبين و مزارعين ان كانت الفتوي في هذا المجال فسؤال اهل الذكر امرنا به

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أتفق مع كل ما قلته... و لكن باب الاجتهاد كان فعلا مغلق منذ ما يقرب من حوالي 700 سنة ... انت مش معايا من ضرورة تعويض الوقت اللي فات ده

و مسألة أن باب الاجتهاد أغلق لاي سبب.. اعتقد ان استاذ الطفشان قام بعمل عدة مداخلات في غاية الوضوح و هاحاول اضع الوصلة بتاعتها قريبا ان شاء الله

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

مقال طارق حجي به بعض النقاط الجيدة، و مغالطات ايضا

الاجتهاد لم يغلق (او بالاصح ادعي اغلاقه) في عهد الغزالي بل ادعى بعض غلاة المقلدين ذلك بعده بمدة طويلة، في حكم المماليك و العثمانيين

و مع ذلك نجد من العلماء المتأخرين الحقيقيين مجتهدين، و لا عبرة بجمود فكر بعض المنتسبين للعلم

مثلا ابن حجر العسقلاني و السخاوي (القرن التاسع هجري) السيوطي (قرن عاشر) الشوكاني (قرن 12)الصنعاني (مش فاكر) القرضاوي (معاصر)

هذا عن العرب فقط، و هناك في الهند مثلهم

ايضا هو ضخم حجم فكر ابن رشد الفلسفي جدا و اهميته و تاثيره

ابن رشد كان فقيه و قاضي و طبيب و فيلسوف

و كان يتناقش في فلسفة ارسطو و افلاطون مع امير الاندلس وقتها (لا اذكر اسمه)

و صحيح انه رد على الغزالي في تهافت التهافت

و له كتيب اسمه "فصل المقال فيما بين الشريعة و الحكمة من اتصال"، و انا قرأت هذا الكتاب من زمان

و هو اجابة لسؤال وصله من احد (اظن انه الامير وقتها)

و في هذا الكتاب يقول ابن رشد ان هناك حقيقتان، حقيقة الدين للعامة و حقيقة الفلسفة للخاصة، و لا يجب ان تكشف دقائق الفلسفة للعامة لانها ستتسبب في كفرهم

فهو فكر اكاديمي، و ليس شعبي

الغرب استفاد من فكر ابن رشد، لانهم لم يقبلوا الاسلام اصلا، فنظروا له نظرة فلسفية مجردة عن الدين

و الفلاسفة المدرسيين مثل القديس توماس اكويناس (و هو قس كاثوليكي) احتضنوا كتب ابن رشد الفلسفية، و ردوا على اعتراضاته على التثليث و الخطيئة الاولى و الصلب و الفداء

و اعرف ناس معاضرين هنا في امريكا ممن درسوا الفلسفة، و درسوا ابن رشد باسمه اللاتيني Averroes و لم يعلموا انه عربي مسلم، و ظنوا انه اسباني مسيحي!

الفكر العقلاني (ان جازت التسمية) في الاسلام، لم يبدأ بابن رشد، بل بدأ بالمعتزلة قبل ابن رشد بثلاث قرون تقريبا، و هم اول من نظر في علوم الاغريق من فلسفة و منطق و حاولوا ان يمزجوها بالعقائد الاسلامية، فسموا نفسهم باهل العدل و التوحيد (لان لهم كلام في القدر هو العدل عندهم، و التوحيد هو تأويل الصفات)، و قالوا بخلق القران حتى لا يجعلوا مع الله اله اخر (في زعمهم)

و من يظن ان الفكر العقلاني فكر متسامح يتعايش مع الاخر بطبيعته، فيجب عليه ان يراجع هذه المقولة السطحية الخاطئة

المعتزلة حين اصبحوا مقربين من الحكم في عهد الخليفة المأمون بن هارون الرشيد (و اشهر علماؤهم وقتها من مقربي الحكم ابن ابي دواد) فرضوا مذهبهم بالقوة على الناس و بدأوا حملة اضطهاد واسعة لمن لا يقول ان القران مخلوق، و اوذي ناس كثيرون بسبب هذا منهم احمد بن حنبل الذي سجن و عذب و البخاري و نعيم بن حماد الذي مات مسجونا

و منهم القاضي احمد بن نصر الخزاعي، فقد قتله الخليفة الواثق بيده و صلبه و ارسل رأسه الى بغداد، لانه لا يقول بخلق القران، و لم يجمع بين رأسه و جسده في جنازة الا في عهد الخليفة المتوكل و اقيمت جنازة كبيرة حضرها خلق كثير

بل و اكثر من ذلكن كان هناك اسرى كثيرين من المسلمين عند (4500 او اكثر) الروم، و قام الخليفة بفداؤهم في ذلك الوقت

حتى هنا الامر عادي، ما يدهش هو انهم امتحنوا الاسرى قبل فداؤهم، و سألوهم هل القران مخلوق ام لا! و فدوا فقط من قال انه مخلوق، على مذهب المعتزلة، يعني الباقي مش مسلمين!!!! و يفضلوا في سجون العدو احسن!!!!

فهل العقلانيين بالضرورة متسامحين؟

الدين يمكن ان يستغل من الحاكم، اي دين او مذهب و اي حاكم، و لا دخل للعقلانية او النقلية في هذا

محاكم التفتيش في اوروبا (و بالذات اسبانيا، و بالذات كبير المفتشين دي توركيمادا) كانت اساءة استخدام سلطة بالدين

و قسطنطين الاكبر عندما جعل المسيحية هي الدين الرسمي للدولة البيزنطية، بدأت الاضطهادات بعد ان كان المسيحيين هم المستضعفين

و في مصر احرق المسيحيين مكتبة الاسكندرية الصغيرة (في عمود السواري) و سحلوا الكاهنة الفيلسوفة هايبيشيا Hypatia في الشوارع حتى ماتت

كل ما سبق بسبب الدين

و لكن اللا دين له حظه ايضا:

فالثورة الفرنسية عادت الكنيسة اشد العداء و تهكمت منها، و ارتكبت الفظائع بغير اسم الدين، باسم الحرية و الاخاء و المساواة

و في الدول الشيوعية الملحدة، حيث هاجموا الدين بشدة، و انه سبب حروب البشرية كله، و ان الغاؤه سيجعل البشر يعيشون في سلام، ثم اصبحت دول الشيوعية الملحدة هي اقسى الدول على شعوبها، و لا ننسى معسكرات سيبريا و ما فعله ستالين

فالعيب ليس في الدين، و لكن في الخلطة الخطيرة بين الديكتاتورية و الغوغائية و اي فكر سواء ديني او لا ديني

طارق حجي القى باللائمة على الفكر الوهابي، بدون اعتبار لتحالف الدولة مع الفكر، و انه اصبح "مذهب رسمي" و زواج مصلحة متبادلة، سواء بدأ كذلك ام تحول الى هذا الخط بعدها

و الكاتب اغفل عوامل كثيرة

- المعتزلة كانوا قريبين من الدولة ايضا، و ليس الغزالي و غيره

- فقهاء الاتراك هم الذين افتوا بعدم جواز الطباعة، و تأخر بسببها دخول الطباعة في بلاد الاسلام ثلاثة قرون و نصف (سمعت هذه المعلومة و غير متأكد منها، ارجو من يعرف المصدر ينقله)

- دور الحياة الصحراوية و طبيعة المجتمع و البيئة القاسية

- دور قسوة الاتراك الشديدة (و ليس اسلامهم المتسامح!) في التعامل مع رعيتهم سواء مسلمين ام غير مسلمين حتى كرههم الناس كلهم و تمنوا زوال دولتهم، بل انقلب عليهم المسلمين مع غيرهم في الحركات الوطنية

طارق حجي راكب الموجة التي نراها هنا في امريكا (عن عدم اطلاع او غير ذلك) من القاء اللوم كله على الفكر الوهابي و دوره في احداث سبتمبر 11 ، متجاهلا انحطاط العرب عموما في القرن الماضي، و دور الهزائم العسكرية، و احكام قبضة الديكتاتورية على بلادنا، و تدهور فرص العمل للشباب، و مشكلة اسرائيل و قضية فلسطين، و غير ذلك

و اسباب الانحطاط كثيرة، على سبيل المثال لا الحصر :منها الاستعمار، انحطاط الدولة العثمانية قبل سقوطها، التجارب القومية، الديكتاتورية، الاقتصاد، قوة الثقافة الغربية، الخ

التفسيرات الاحادية غالبا ما تكون قاصرة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا طالما كان العلمانيون - او اللا دينيون أو التنويريون كما يحلوا لهم أن يسموا أنفسهم - من أنصار فكر ابن رشد وعقلانيته و فلسفته , و أيضا تراهم يعلون من شأن المعتزلة الذين وصل بعض غلاتهم الى مرحلة الكفر .

و طبعا ابن رشد لا داعي للكلام عنه , فهو كان فقيها فيلسوفا و طبيبا و لكنه انحرف في نقاط عقائدية لتأثره البالغ بأرسطو .

يعني الى متى سنظل نقول أن الحضارة الاسلامية كانت مختلفة و ان أسباب نهوض المسلمين تحتلف عن أسباب نهوض الغرب , الغرب عندما خلع عباءة الدين نهضو تطور , لما كان من انحراف في الكنيسة و نظامها ,و كان يجب أن يحدث هذا لكي تتطور أوروبا , صحيح أنهم انحرفوا لأكثر من مجرد تحجيم سلطة رجال الكنيسة ليصل الأمر للتهكم و السخرية من المسيح عليه السلام , ولكن ما كان هناك حل آخر ليصلوا الى ما هم عليه , و الديانة النصرانية بصفة عامة ليست ديانة ذات أحكام و فقه و ما الى ذلك , فهي مبنية على الديانةاليهودية , و هذا ليس موضوعنا , ولكن ما احب أن أقوله , أنه ليس بنبذ الدين سيعلو شأننا , الحمد لله الذي أنزل على عبده و رسوله كتابا يجعل من حملته أمة لا مثيل لها عبر التاريح إن طبقوه و عملوا به , أما أن يقول أحد إعمال العقل , إعلاء شان العقل .. هذا كلام جميل و لكن إعلاء العقل في حدود النقل ( النص من قرآن أو سنة صحيحة ).

بصراحة مشكلة المسلمين هذه الأيام وجود تلك الفئة العلمانية التي تبث سمومها بدعوى التنوير و العقلانية !!! سبحان الله

ألايعجبهم كتاب الله ؟؟ ألا تعجبهم سنة النبى صلوات الله وسلامه عليه ؟؟

و الله إن قلبي ليقطر دما على حال أمة الاسلام التي انخدعت بحال أوروبا , أوروبا و الغرب بصفة عامة يحاول أن يوهم البعض أنه بمجرد ترك الدين الاسلامي داخل المساجد فسوف تفتح عليهم أبواب الخير !

نحن قوم أعزنا الله بالاسلام .. فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

ان من عوامل تقدم اي امه في القدم قو العهد الحديث، هو العمل و العلم

اني لا اري الرابط بين تخلف الامه الاسلاميه و قفل باب الاجتهاد في عهد ابن رشد لانه حتي ولو كان مغلقا فليس معني هذا الكف عن العمل و تحصيل العلم و انكم بمثابه القول الان بان علوم الدين هي التي تحدث التقدم، فلنتخيل ان باب الاجتهاد كان و مازال مفتوحا، هل كان زماننا متقدمين الان ام ان هناك عوامل اخري ادت الي تخلفنا

افيدونا افادكم الله

رابط هذا التعليق
شارك

اني لا اري الرابط بين تخلف الامه الاسلاميه و قفل باب الاجتهاد في عهد ابن رشد

كما شرحت باعلاه، لم يكن ادعاء غلق باب الاجتهاد في ايام الغزالي و لا ابن رشد

و هناك علاقة بين ادعاء غلق باب الاجتهاد في الامور الدينية و التخلف، و ذلك لان هذا دليل على تحجر الفكر و جموده

و طبعا التخلف هو النتيجة

ان من عوامل تقدم اي امه في القدم قو العهد الحديث، هو العمل و العلم

لانه حتي ولو كان مغلقا فليس معني هذا الكف عن العمل و تحصيل العلم و انكم بمثابه القول الان بان علوم الدين هي التي تحدث التقدم، فلنتخيل ان باب الاجتهاد كان و مازال مفتوحا، هل كان زماننا متقدمين الان ام ان هناك عوامل اخري ادت الي تخلفنا

افيدونا افادكم الله

طبعا عندك حق في دي و 100 حق

المسلمين لم يواكبوا التطور الغربي من القرن 16 ميلادي

مثلا اختراع الطباعة و انتشارها ساعد على حدوث نهضة علمية، لان الكتب كانت غالية الثمن جدا و محدودة الانتشار

و ايضا عهد الاستكشافات لاراضي جديدة فاتنا تماما، من الامريكتين الى استراليا، فكانت البلاد الجديدة كلها للغرب و اديانهم و لغاتهم و ثقافاتهم و حضاراتهم، ليس لنا فيها نصيب

هذه الاحداث كانت قبل عهد الاستعمار، في اواخر العهد المملوكي، و تحت العهد العثماني

ثم جاء الاستعمار بسبب ضعف الدولة العثمانية و استبدادها و ظلمها لرعاياها حتى كرهها الجميع، و طينها اكثر

و حدث و لا حرج عن النهضة الصناعية و عهد البخار و الكهرباء و التلغراف و التليفون

فلما ذهب ناس مننا الى الغرب للدراسة، مثل رفاعة الطهطاوي و محمد عبده، دهشوا للفارق الشاسع بيننا و بينهم في الفكر و الحضارة و القوة و العدل و التعامل

و الباقي معروف مثل الراديو و التلفزيون و الكمبيوتر و الانترنت في حياتنا

مشكلتنا بدأت في القرن ال 16، حتى ال 18، حين صعدت اوربا و هوينا نحن

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...