مصطفى شردى ... صحفى جرىء ونائب حزب الوفد ببورسعيد ... !!!!

[يحى الشاعر]

كان مصطفى شردى ...رحمه الله صحفى جرىء أصبح فيما بعد نائب حزب الوفد ببورسعيد ، وتتبع إبنه نفس الطريق ...

كان مصطفى شردى رحمه الله ، صديقا وزميلا لى فى الدراسة ... كما صاحبنى يوم ألأثنين 5 نوفمبر الى خندق دفاعى على شاطىء بورسعيد "خلف مبنى المحافظة الحالى" بعدما صدرت الأوامر لى ، بالدخول الى "المدينة ، وتجهزة .. كمائن قناصة" إستعدادا لمعركة الشوارع فى المدينة ... والأنزال البرمائى

وقد شاهد رحمه الله ، كيف أن الطائرات المقاتلة النفاثة البريطانية قد إكتسحت بقنابل "النابالم الحارقة" والمواقع المصرية المدافعة الموجودة علي شاطىء بورسعيد ... وعند سؤله عن تلك النيران ، أفهمته بأنها قنابل النابالم ... التى تلتصق نيرانها بالجلد ، وتسبب أحتراق من الدرجة الثالثة "تفحم" ..

وقد ألتقط رحه الله ، العديد من الصور .. وكتب تقريرا صحفيا ... لست أدرى كيفية الحصول عليه ..

فقد يتمكن اينه الفضل بالبحث ... وقد يجد الصور "النادرة" التى إلتقطها والده ..

إننى أؤمن ، أنه اذا تم العثور عليهم ، قسوف يتواجد فى ايدينا صور نــــــادرة لم تراها أى عين حتى الآن وأن ذلك سيكون إثراء لا يقدر بثمن .. لوثائق وصور العدوان الأنجلوفرنسى على بورسعيد

أنقل سطور وصور المشاركة التالية ، تسجيلا للتاريخ "بورسعيد ومصر" .. حزنا على صديق .. ومكافح بقلمه وصوته ، من أجل الحرية والحق فى وطننا مصر

رحمه الله وأسكنه رحاب جناته

يحى الشاعر

كتبت بواسطة Engineer

حبيب يا أستاذي مصطفى شردي ..

كانت علاقتي به إبن لأب .. كنت تعرفت عليه شخصيا في حزب الوفد ببورسعيد .. وصارت علاقتي به حتى وفاته رحمه الله .. كنت أنتظر يوم الأربعاء من كل إسبوع اليوم الذي كان يأتي فيه لبورسعيد لنلتقي معه في مقر حزب الوفد ببورسعيد .. وتدور المناقشات ..

وكم كانت فترة مليئة بالأحداث معاركه مع الكاتب الصحفي موسى صبري ( الشحرور كما كان يسميه نسبة لحب وولع موسى بالشحرورة صباح ) وكم كان يتندر عليه وعلى أفعالة في هذه الجلسات ..

كذلك جولته مع رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب ورفع الحصانه عنة في مسرحيه هزلية لا ننساها حتى اليو ..

إليكم هذه المجموعة من صور الجنازة وإعلان الوفاة نقلا من صحيفة الوفد التي أحتفظ بها في الأرشيف كما علمني والدي رحمة الله علية ..