اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

....أزمـــة العقــــــــل العربــي.......


Mohd Hafez

Recommended Posts

[b:post_uid0] يتفق الجميع على أن الأمة العربية  و الإسلامية  تمر اليوم أحلك مراحل تاريخها .. فالتمزق وضياع الهوية وإنهيار المؤسسات والعجز عن الخروج من حالة التيه التي تتردي فيها منذ أستقلالها عن قوي الإحتلال.. هي ظاهرة متكررة في جميع بلدان العالم العربي

ويتفق الجميع  على ضرورة التغيير .. بعدما ذاقت هذه الأمة الأمرين من الإستبداد والإخضاع  للإحتلال الغربي و الذي أستبدل بالقهر والإستبداد على يد رجال الثورات في تلك الدول ومنها رجال ثورة 23 يوليو وتابعيتها .

وطيلة الخمسون عام الماضية .. تتقلب الدول العربية بين السياسات الشرقية تارة والغربية تارة .. ولكنها لم تستطع أن تصل لمستوي أدني دولة شرقية أو أدني دولة غربية .

فما العلة الحقيقة  بهذه الأمة وهذا العقل .. لماذا حتى هذه اللحظة لم تصل لباعث روحي يوقظها من سباتها الطويل .. باعث يوقد طاقة  محركة وقادرة على الإبداع ومقاومة عوامل الفناء الحضاري بداخلها .. هل  المطلوب باعث ديني يوقظها أم باعث سياسي أو باعث اقتصادي  أو فكري .. ليحرك هذا القطيع البشري ليأخذ مساره ضمن المسيرة الحضارية لعالمنا اليوم

.. سؤال دائما ما يحيرني

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 50
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الأزمة سياسية فى المقام الأول ..

..

..

..

رغم أنها تفاقمت وأصبح لها تداعيات على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الا أنها سياسية فى المقام الأول

..

.. فالسياسة هى المسئولة عن ادارة الدولة .. وبالتالى فان الادارة الفاسدة الفاشلة هى التى أدات الى ما تعانيه المجتمعات العربية من تدهور على جميع الأصعدة

..

.. والاصلاح السياسى هو البداية الصحيحة للتنمية السياسة واعادة النهضة للعقل العربى وللجتمع العربى

..

عدا ذلك هو ضحك على الذقون .. وتخدير للشعوب المخدوعة .. واجراءات لا تصب الا فى صالح الممارسات المستبدة للسلطة للسيطرة على مقدرات الشعوب وثرواتها

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

عدم إضافتك أزمة دينية فلإختيارات

لم يجعلنى أختار خليط من جميع ما سبق ( وهو الصحيح)

وجعل إختيارى أخرى

اللهم إن لك على ذنوب كثيرة فيما بينى وبينك وذنوب كثيرة فيما بينى وبين خلقك

اللهم ما كان لك منها فإغفر لى وما كان لخلقك فتحمله عنى برحمتك يا أرحم الراحمين

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0] أنا لم أضيف أزمة دينية لعدة أسباب

أولها نحن كعرب وبشكل فردي مسلمين حتى النخاع .. وليس هناك مشكلة دينية حقيقية في علاقة الفرد بربه

المشكلة هي في الإسلام السياسي والذي نبع منه باقي المشاكل الفكرية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية .. وهناك فرق كبير بين الإسلام كدين ينظم العلاقة بين الفرد وربه .. وبين تسيس الدين الدين  لتنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم  لمصلحة الحاكم أو غيره من الذين يتحدثون وكأنهم نواب الله في الارض ..

فالعقل العربي ليس به أزمة دينية واضحة من ناحية العقيدة .. وعليه فليس هناك أزمة دينية

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

الفكر هو الذى يصنع الحاضر ويتعلم من الماضى ويبنى للمستقبل

أعتقد ان أزمة الأمّه العربيّه والاسلاميّه هى أزمة فكر

أزمة ثقافه حياتيّه

أزمة مفاهيم وتوجّهات

وأعتقد انه لو تم اصلاح وتحديث و اعادة بناء فكرنا فسينعكس ذلك ايجابيّا على ثقافتنا الحياتيّه ومفاهيمنا وتوجّهاتنا فى مختلف المجالات

أزمة الفكر هى البند الأساسى الذى يفرز باقى أزماتنا

خذ عندك مثلا أزمتنا السياسيّه

لنسأل أنفسنا : لماذا فشلنا فى تطبيق الديموقراطيّه وهو فشل طال الأمّه العربيّه والاسلاميّه الاّ فى النادر من هذه الأقطار؟؟؟

لأننا أمّة ذات فكر وثقافه "تشخيصيّه" فى النظر لنظم الحكم على أنها فى صورة أشخاص وليس مؤسسات مما أدى لتأليه الحكّام و تفادى انتقادهم والاحساس بالغضاضه والخجل بل والذنب من محاسبتهم لأننا ببساطة أمّه تنظر لمنظومة الحكم من زاوية الانضواء تحت لواء ولى أمر لايأتيه الباطل من أمامه أو من خلفه

وللأسف فان هذا الفكر السياسى والثقافه "التشخيصيّه" فى مجال الحكم واقامة السلطه التشريعيّه ضارب بجذوره فى أعماق تاريخنا منذ قيام الدوله الأمويّه وحتّى الآن حتى صرنا أمّة مبرمجة على ذلك

الغريب والمثير للدهشه والمضحك والمبكى فى آن واحد أننا الأمّه التى تحمل رسالة الاسلام الذى دعانا الى عكس هذا الفكر تماما عندما دعانا الى النظر للأمور من منظور شامل يعتمد على المؤسسات التى يمثّلها مرجعيّات تقف على أرض صلبه وتطلب منّا اعمال العقل والتفكّر لما فيه صلاحنا كالقرآن والسنّه ومبدئ الشورى والمبادئ الانسانيّه والأعراف والفضائل الأخلاقيّه العامّه , ولم يكن يدعونا أبدا الى فكر تشخيصى يرتكز فى نظم الحكم على الأشخاص , وهو ماكان من المفترض أن يجعلنا أول الأمم فى مضمار الاصلاح السياسى والممارسه السياسيّه وليس فى ذيل هذه الأمم

ولا أدل على هذا الفكر الرائع الذى قدّمه لنا الاسلام فسلكنا نحن عكسه من خطبة سيّدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه عندما اعتلى المنبر بعد تولّيه الخلافه فكان أول ماطلبه من سامعيه أن يقوموا بتقويمه اذا رأوا منه انحرافا

ويجسّد سيّدنا أبو بكر رضى الله عنه هذا الفكر الداعى لدولة المؤسسات القائمه على الثوابت بغض النظر عن تواجد أو غياب الأشخاص مهما كانوا من العصمه والقرب الى الله عز وجل حتّى ولو كان الشخص هو سيّد الخلق وأشرف المرسلين عندما خطب بعد وفاة المصطفى عليه السلام قائلا :

يا أيها الناس

من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات

ومن كان يعبد الله فان الله حى لايموت

ثم ....قام بتلاوة الآية الكريمه :"ومامحمّد الاّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا"

ونزل أبو بكر من على المنبر يكفكف دمعه وسيّدنا عمر بن الخطّاب الذى كان غير قادر قبل هذه الخطبه على تصديق وفاة النبى وكاد يبطش من يردد الخبر فأخذ يقول بعد خطبة أبى بكر: والذى نفسى بيده لكأننى أسمع هذه الآيه لأول مرّه

اذا كانت الأمم تجهد انفسها فى البحث عن فكر وثقافه فما أخيبنا من أمّة جائها الفكر على طبق من فضّة فأبت الاّ أن تعيش حياتها بفكر معاكس لاأن تتفكّر فى مدلولات فكرها الذى وهبت ايأه وسعت لتطويره وتحديثه خاصّة انه فكر أثبت مرونته وقبوله للاجتهاد والتطوير والتكيّف مع متغيّرات الزمان والمكان

فكرنا مغلوط , وثقافتنا الفكريّه أصبحت هشّه , ومفاهيمنا أصبحت مشوّشه وغير عمليّه

واصلاح الفكر لهذا هو الحل لأننا حسب اعتقادى نعانى من أزمة فكر

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة ليست في العقل العربي بل الاسلامي

فكل الدول تتغير الا دولنا العربية والاسلامية

وقد لا يكون هناك مشكلة في علاقة الانسان بربة ، فتمسك المسلمين بدينهم لا يوجد في مجتمعات اخري ، ولكن قد يكون هناك مشكلة في فهم موضوع الطاعة في الفقة الاسلامي ، والتي تركز علي ضرورة طاعة ولي الامر ، وقد افاض الفقهاء في ذلك الموضوع

وتلك المشكلة قديمة منذا اكثر من الف عام ، وقد ورثناها بوعي او بدون وعي

وطاعة ولي الامر قد تكون لحاكم ، وقد يبشر لذلك بعض رجال الدين ، وقد تكون لامراء الجماعات الاسلامية المختلفة باعتبار انهم يروجون انهم اولياء امور وبالتالي حتمية طاعتهم

في كل الاحوال نطيع بدون تبصرة ، بدون مراجعة ، بدون اعمال العقل ، قد يكون لرئيس او ملك او امير جماعة او مرشد ، وفي كل الاحوال لا نستطيع الخروج عن طاعة ولي الامر حتي نتجنب اثارة الفتن .

مشكلة الطاعة بدون وعي

المشكلة الطاعة كأن ولي الامر هو من يتكلم باسم الاسلام الصحيح وانة لا يجب مراجعتة

رأي شخصي

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر العزيز ايجيبت-فايف على طرح هذا الموضوع الذى أعتقد انه من الممكن مناقشته من جميع الزوايا , فتشخيص المرض بدقّه هو أول خطوه فى طريق الشفاء

وأتذكّر أنه كانت لى مقاله ساخره حول أزمة الفكر والمفاهيم فى عالمنا العربى بعنوان "فلسفة أم على وثقافة الكورن فليكس", وقد حاولت جاهدا العثور عليها بخاصّية البحث لأضع وصلتها ولكننى لم أوفق للأسف ربّما لعدم تمكّنى التقنى التام فى استخدام خاصية البحث

مع تحيّاتى

:inlove:

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

ان الازمه الحقيقيه هى ازمه الفرد العربى !!!

الفرد الذى لم يعيش حرا فى اى وقت من الاوقات ...احتله كل القوى الاستعماريه التى خلقها الله .. لم يستطيع ابدا ان يجد الحيز من الزمان الذى يقضيه فى التفكير ماذا يفغل بحريته التى لم يحصل عليها ابدا .

فعند مقارنه بسيطه بينه وبين أى دوله من دول نصف الكره الارضيه الشمالى ... اما ان كانت هذه الدول من الدول الاستعماريه او دوله تبنى نفسها بأيدي ابنائها .... اما نحن فمستعمرين منذ ان عرفنا معنى الحريه وانتهى بنا المطاف الى افراد فى دول ذات انظمه شموليه لا تتورع عن فعل أى شيء للاحتفاظ بمكانها من السلطه .

حتى نحن لم نعرف عن الحريه والديمقراطيه الا ما رايناه من اسفارنا او ما تابعناه من اخبار للدول الاخرى ولم نحظى ابدا .. ابدا .. بفرصه حقيقيه لممارسه الديمقراطيه حتى فى اعمالنا لدى الغير .

فليس منا احد على طول البلاد وعرضها قد انتخب ولا حتى عمده بلدته .

لذا اعتقد انه من الظلم ان نرجع توقف العقل العربى عن العمل والطموح الى العقل العربى نفسه .

ويكون دورنا نحن هنا ان نبدأاولا بان نجعل الفرد العادى الذى لا يعرف من الدنيا الا ما يراه فى التليفزيون او ما يتصفحه فى الجرائد ان نعلمه ما هى الديمقراطيه الحقيقيه وماذا تعنى وما هى الفوائد التى سوف تعود عليه من ممارستها .

وشكرا

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزى ان سبب تخلف الامة هو بعدهم عن كتاب الله

ان اول أمر نزل من السماء على نبينا عليه الصلاة والسلام كان "إقــــــرأ"

1.png

لا يمكن أن يحيا المجتمع المسلم إلا بالنصيحة والتواصي، المؤمنون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله، هذه رابطة المؤمنين ، نعمل فيما اتفقنا عليه، ولينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه، ولا نقر بدعة ولكننا ننصح إخواننا في أخطائهم وينصحوننا في أخطائنا حتى نكون مجتمعاً رائداً يحبه الله.

انضم الى مجموعة

وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

رابط هذا التعليق
شارك

الأزمة فكرية حتى النخاع

وتتمثل من وجهة نظري في عرضين

أولا العجز الفردي والجماعي على انتاج أو تطوير أنماط فكرية مقبولة منطقيا وقابلة للتكيف والتوافق مع الظروف ، مما أدى الى حالة من القصور الذاتي للعقل العربي من حيث رفضه غير المعلن للتغيير مهما بدا الواقع سيئا ومؤلما

وهذا العجز يـأتي إما من  باب الخوف من المجهول أو عدم امكانية تصور أي نمط فكري اخر ، بل وأحيانا أي نمط فكرى على الاطلاق!!!!

ثانيا: هناك درجة من النرجسية الفكرية ترفض بقوة الاعتراف بعجز النمطية الفكرية المتبعة والموروثة رغم وجود شواهد واضحة كشمس النهار على ذلك

دى هذا الرفض إلى حالة من الهروب اللا شعورى من الإعتراف بالعجز الواقعي وانتقلنا إلى دوامة من الافراط ف اللجوء إلى العقل الغيبي وتصوير كل مشاكل الدنيا على أنها نتائج حتمية لتقصيرنا في أعمال غير ذات صلى بتلك المشاكل

وأدى هذان العرضان إلى حالة من نفى المنطق من حياتنا إلى حد كبير ووصلنا إلى حالة من الدجل الفكري تشبه تماما المريض الذي يخبره طبيبه بأن لديه قصورأ قلبيا يستلزم جراحة كبرى ، فيتجه إلى إحد الدجالين ليعالجه بالبخور

ويخرج من عنده مقتنعا أن شفاء قلبه في اشعال البخور اليومي

وحين يتسى يوما أشعال البخور ،تشعره عقدة الذنب والوهم بألام قاسية في صدره مما يجعلى يشعل ثلاثة أضعاف كمية البخور

تحياتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0] أنا لم أضيف أزمة دينية لعدة أسباب  

أولها نحن كعرب وبشكل فردي مسلمين حتى النخاع .. وليس هناك مشكلة دينية حقيقية في علاقة الفرد بربه  

المشكلة هي في الإسلام السياسي والذي نبع منه باقي المشاكل الفكرية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية .. وهناك فرق كبير بين الإسلام كدين ينظم العلاقة بين الفرد وربه .. وبين تسيس الدين الدين  لتنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم  لمصلحة الحاكم أو غيره من الذين يتحدثون وكأنهم نواب الله في الارض ..

فالعقل العربي ليس به أزمة دينية واضحة من ناحية العقيدة .. وعليه فليس هناك أزمة دينية  

[/b:post_uid0]

أخى إيجبت 5

تناقشنا وتحاورنا فى هذه النقطه ، وفى هذا المنتدى ، عشرات بل يمكن مئات المرات ، وأنا عن نفسى كنت ومازلت وسأظل لآخر يوم فى حياتى غير مؤمن على الإطلاق بصحه ودقه  وجدوى تعبيرات فضفاضه مطاطيه من عينه الإسلام السياسى ، وعلى فكره هذا هو رأى مجموعه من فطاحل الفكر المعاصر مثل الدكتور محمد عماره والدكتور عبدالوهاب المسيرى والمستشار طارق البشرى والدكتور محمد سليم العوا ، ولكن ماعلينا لنضع هذه النقطه جانبا ، فقط أود أن أسألك سؤالا بسيطا جدا جدا جدا وأطمع فى سعه صدرك فى أن تكون إجابتك واضحه وصريحه وكلماتها قليله حتى لانتوه ، سؤالى لك من واقع كلماتك وفحواها ومؤداها

هل الإسلام عقيده فقط ؟ هل هو دين لتنظيم العلاقه بين الفرد وربه فقط ؟

مره ثانيه أطمع فى الرد بكلمات قليله موجزه ، معلهش إستحملنى

أما عن رأيى الشخصى ، كرد على سؤالك موضوع الإستبيان ، فعلاوه على ماطرحه محبط ، وهو ماأتفق معه تماما فقد نكأ جرحا لم ولن يندمل على ماأعتقد فى المدى القريب وهو غياب وليس فقط أزمه الفكر ، فأنا أرى أننا كأفراد وشعوب وأمه نعانى من عله فظيعه إسمها

السلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــيه

منذ أيام كنت أعيد قراءه كتاب ودخلت الخيل الأزهر لمحمد جلال كشك ، مانرزخ تحته من مشاكل الآن كان وللغرابه الشديده بعينه هو ماكنا نعانيه تحت حكم المماليك وجاءت الحمله الفرنسيه وأفقنا على واقعنا بلطمه قاسيه فكان رد فعلنا هو عمل توكيل رسمى للأسره العلويه لكى تفكر بالنيابه عننا جميعا، تماما كما شخص حالنا الآن أحد الإخوه ، حتى الثورتين العرابيه و1919 ، وهما بالطبع من أشرف أحداث تاريخنا المعاصر ، كانتا مع الأسف ممحورين حول شخصيات وليسا حول أفكار ومبادئ ، وإن عاجلنىأحد بفكره النخبه والصفوه وتمثيلها للأمه فهذا شئ جميل وتكرر فى التاريخ حتى صار ناموس للحياه ولكن الصفوه بدون أمه واعيه مدركه شجاعه تدخل معترك الحياه دائما بالرغبه فى تحدى المشكلات ، أمه تؤمن على الأقل للصفوه غطاء لظهرها لحمايتها من طعنات المدعين والفاسدين والمنتفعين ، وهم ثابت فى المعادله الرياضيه فى كل زمان ومكان ، أقول هذه الصفوه تيأس وتتوه ويضيع مجهودها وتنتهى غالبا بواحده من الإثنين الإنزواء الإختيارى أو القمع والقهر ، وهذا على ماأظن هو حال صفوتنا الآن

فقط طالعوا الصحافه الآن لتدركوا ماأعنيه بسلبيتنا المتناهيه فى البشاعه ، تخيلوا أن صفوه  صحفيينا ، أو المفترض أنهم كذلك ، لم يروا فى قضايا الفساد التى تكشفت الواحده تلو الأخرى إلا دليل دامغ على عظمه أجهزتنا الرقابيه وعلى يقظتها

الخلاصه ، علاوه على غياب الفكر ، فنحن شعب سلبى وغير مقدام وغير محب للتغيير

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]شكرا جدا على الردود

أعتقد أني  أتفق تماما مع الأخ محبط وواحد مصري في أن أزمة العقل العربي تكمن بشكل كبير في الفكر أكثر بكثير من الجوانب الأخرى .. والتي هي ليست أكثر من نتائج للفكر .. وتتلون وتتشكل وفقا  لما يفرزه هذا الفكر . . والسؤال هنا ..  ما هي أوجه القصور في  الفكر العربي .. ماهي  أسباب التخلف والضعف التي بلغت بهذه الأمة لأول مرة في تاريخها إلي حالة من تهديد الوجود بسبب التحدي الحضاري الغربي والذي يطرق باب صمودها بمطرقة فكرية تهدد كيان هذه الأمة في صميم حياتها .. ويوشك أن يذيب كامل  تراثها الفكري والحضاري

هل يمكن تعريف جزئيات تلك الأسباب والعوامل والظواهر لهذا التخلف الفكري .. بحيث يمكن مستقبلا كتابة روشتة الشفاء ..

بالنسبة للأخ  العزيز شرقية .. سأرد على سؤالك  في جملتان فقط ولن أزيد

هل الإسلام عقيده فقط ؟ هل هو دين لتنظيم العلاقه بين الفرد وربه فقط ؟

أسف يا أخي شرقية ..أود  أن لا أختلف معك .. في أن الإسلام دين ودولة .. ولكن التجربة على مدار قرابة 1400 عام الماضية أكدت أنه أفضل للدين أي دين ليس فقط الإسلام .. افضل له أن يكون علاقة بين الفرد وربه فقط .. ولا داعي لتدخله في شؤون البلاد والسياسة .. فالله قال في نهاية كتابه الكريم .. اليوم أكملت لكم دينكم ..ورضيت لكم الإسلام دينا ..

ولم يقل أكملت لكم دستوركم وبرنامجك  السياسي والاقتصادي وعلاقتكم الدبلوماسية بالخارج ..

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا جدا على الردود  

أعتقد أني  أتفق تماما مع الأخ محبط وواحد مصري في أن أزمة العقل العربي تكمن بشكل كبير في الفكر أكثر بكثير من الجوانب الأخرى .. والتي هي ليست أكثر من نتائج للفكر .. وتتلون وتتشكل وفقا  لما يفرزه هذا الفكر . . والسؤال هنا ..  ما هي أوجه القصور في  الفكر العربي .. ماهي  أسباب التخلف والضعف التي بلغت بهذه الأمة لأول مرة في تاريخها إلي حالة من تهديد الوجود بسبب التحدي الحضاري الغربي والذي يطرق باب صمودها بمطرقة فكرية تهدد كيان هذه الأمة في صميم حياتها .. ويوشك أن يذيب كامل  تراثها الفكري والحضاري

هل يمكن تعريف جزئيات تلك الأسباب والعوامل والظواهر لهذا التخلف الفكري .. بحيث يمكن مستقبلا كتابة روشتة الشفاء ..  

بالنسبة للأخ  العزيز شرقية .. سأرد على سؤالك  في جملتان فقط ولن أزيد  

هل الإسلام عقيده فقط ؟ هل هو دين لتنظيم العلاقه بين الفرد وربه فقط ؟

أسف يا أخي شرقية ..أود  أن لا أختلف معك .. في أن الإسلام دين ودولة .. ولكن التجربة على مدار قرابة 1400 عام الماضية أكدت أنه أفضل للدين أي دين ليس فقط الإسلام .. افضل له أن يكون علاقة بين الفرد وربه فقط .. ولا داعي لتدخله في شؤون البلاد والسياسة .. فالله قال في نهاية كتابه الكريم .. اليوم أكملت لكم دينكم ..ورضيت لكم الإسلام دينا ..

ولم يقل أكملت لكم دستوركم وبرنامجك  السياسي والاقتصادي وعلاقتكم الدبلوماسية بالخارج ..

</b>

أخى العزيز إيجيبت5

أعتقد أنه لافائده ترجى إذن من مواصله الحوار حول هذه النقطه

أنت إستبدلت المطرقه بديناميت شديد الإنفجار ونسفت كيان الأمه نسفا ، ثم أتيت على الفتات فغمسته فى حامض مركز وأذبته تماما

أى أمه تريد إذن أن تحافظ على كيانها بعد أن نسفت ماميزها عن باقى الأمم بتكليف من الله سبحانه وتعالى ؟

وأى تراث فكرى تريد أن تحافظ عليه بعد أن أعلنت إلغاءه من الوجود بجره قلم ؟

ونقطه أخيره بكل حب وأخوه وتقدير

حرام والله تعقيبك الأخير وتفسيرك الغريب للآيه الكريمه بالطريقه التى أوردتها ، أنا أعلم أنه تعبير مجازى وأدرك مقصدك منه ، ولكن كلام الله أنزه وأقدس من أن نتعامل معه بهذه الطريقه

تحياتى

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

أولها نحن كعرب وبشكل فردي مسلمين حتى النخاع .. وليس هناك مشكلة دينية حقيقية في علاقة الفرد بربه

نخطئ عندما نعتقد أن الإسلام هو علاقة العبد بربه ... فما فائدة أن تصلى الفروض كلها فى المسجد و تسبح ليل نهار .. و تقوم الليل و تصوم و تزكى و تحج و تعتمر ... ما فائدة كل ذلك و نحن غير أمناء فى أعمالنا ... و نسهر حتى الساعات الأولى من الصباح و لدينا عمل فى اليوم التالى... و نذهب الى عملنا متأخرين و لا نستطيع أن نفتح أعيننا... و نتخانق على أتفه الأسباب ...و نكذب لنحقق مصلحة لنا... و نسابق غيرنا حتى ننال مكانه أو رزقه ...  و لا نعترض على ما يقع  لنا من مظالم... و نرى الحقوق تنتزع من غيرنا و لا نهتم... و يصادر صوتنا و تقيد حريتنا و لا نقول لأ ...و يتملقنا و ينافقنا من هو تحتنا و يظلمنا من هو فوقنا و لا نهتم ...و نشرب السجائر ونؤذى بها غيرنا و نضيع بالتدخين مالنا و مال أهلنا ... و لا نعلم أولادنا المبادئ و القيم ... فنكذب أمامهم  ... و ندفع المال حتى يتهرب أبناؤنا من الخدمة العسكرية ... و نزور شهادات طبية حتى نأخذ أجازة من العمل ...و نسرف فى الأكل و العزومات و نلقى الطعام فى الأرض وغيرنا فى حاجة له ... ونصرف الألاف على حفلات الزواج لنتفاخر أمام الناس ... و نناقض أنفسنا فنصر على أن تكون الراقصة فى الفرح" دينا " بشرط أن يعقد الزواج الشيخ الشعراوى... و إلا فلن يكون هناك عرس .. ونحجز أماكننا فى أعمالنا فى مصر لنحتفظ بالترقيات بأجازات مفتوحة ... بينما نحن نعمل فى الخارج ... حتى نضمن الوظيفتين بينما هناك الكثير الذين لا يجدون الوظيفة الواحدة ... و نكره الواسطة إذا كانت سينتج عنها أن يأخذ غيرنا ما يحق لنا ... أما إن كانت الواسطة لصالحنا فلا بأس بها ... و نشكر من توسط لنا رغم أننا فى قرارة نفوسنالا نحترمه... إن إتياننا لهذه الأفعال تبطل صلاتنا و كأن لا قيمة لها... و المهزلة أننا نفعل كل ذلك و لا نعتقد أنه خطأ ... بل نصر عليه و كأنه الصح ... ثم نقول نحن مسلمين حتى النخاع

هذا هو روح الدين و بدونه لا يكتمل ...لذلك أنا أعترض و بشدة على أننا مسلمين حتى النخاع ... لأننا نطبق الجزء النظرى من الدين من صلاة و زكاة... و تركنا الجزء العملى أو التطبيقى منه .. إننا كمن هو فى كلية عملية و ظل طول العام يقرأ و يصم فى الكتب .. و أهمل الجزء العملى من دراسته ... ثم يريد أن ينجح ... كيف ؟ ...

و لذلك فمشكلة العقل العربى هى " فكرية " ... لأنه لو فكرنا بطريقة سليمة لأدركنا أننا بعاد عن الدين بعد المشرقين ...رغم أننا نصوم ونصلى و نسبح و نهلل ... و نعتقد أن ذلك هو الدين  ....

إن معنى الإسلام  عندى ... بعد الوحدانية ... هو الأمانة و العدل و الحرية و الإحترام للنفس و للغير و النزاهة والتعفف و الحياء و قول الحق ... ثم هو صلاة و زكاة و صوم و حج ...

نحن مفلسون فكريا

‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏

‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاته وصيامه وزكاته ويأتي قد شتم هذا ‏ ‏وقذف ‏ ‏هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيقعد ‏ ‏فيقتص ‏ ‏هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن ‏ ‏يقتص ‏ ‏ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

هذا هو تصوري المتواضع عن أزمة العقل العربي..لكم أن تأخذوا به ..أو ألا..

عندنا "ناس كتير" يعتقدون أنهم قد اشتروا توكيل الحقيقة في بلادنا..الحقيقة كل الحقيقة فيما يقولون..و كل ما يقولون هو الحقيقة..

بعبارة أخرى..المتطرفون يعتقدون أنهم المسلمون الأوحدون..و المستنورون أدعياء الليبرالية يدعون أنهم المصريون الأوحدون..و القوميون يدعون أنهم العرب الأوحدون..و العرب بشكل عام يدعون أنهم البشر الأوحدون!

أضف إلى ذلك إيماننا المطلق بأن الحقيقة "يابيض ياأسود" على تعبير مسرحية عادل إمام..الحقائق في مجتمعنا ليست مطلقة يا سادة..إننا إذا فكرنا في أمر معين بموضوعية..و أردنا تلخيص الحقيقة فيه بجمل تكتب..أتحدى -وهذا كما قلت سابقا رأيي-ألا تخلو تلك الجمل من "إذا".."في حالات معينة" "لكن" .."إلى حد ما ".."ربما".."نسبيا".."بدرجة معينة"..كلها عبارات نسبية..ومعظم "حقائق " حياتنا مسائل نسبية تختلف من شخص إلى آخر و من بيئة إلى أخرى و من زمن إلى آخر..و لأننا نؤمن بأن الصواب دائما محدد..فلا نقبل الخلاف معه..و بالتالي لا يقبل الخلاف في الرأي بشكل عام..

وللحديث بإذن الله بقية..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

هناك علم اسمه النظرية السياسية .. ومن الراسخ أن الاسلام دين ودولة وليس دينا فقط .. فالقرآن الكريم وضع الأسس العامة للحكم فى الدولة الاسلامية (العدل .. الشورى .. المساواة) لكن للأسف انحرف التطبيق ..

لكن هذا لا يعنى أن الدولة الاسلامية هى دولة دينية أو كما يقول البعض أن الديمقراطية حرام وأن الاسلام حكم الله للشعب .. فهذا يقودنا الى الدولة الدينية والحكم الالهى الذى يستمدها الحاكم شرعيته من الله (والعياذ بالله) فهذا يقودنا الى ما كان يحدث فى أوربا فى القرون الوسطى .. وحيث يمثل الحاكم الارادة الالهية ويكون الخروج عن الحكام خروجا عن الايمان يستوجب الموت

والديمقراطية بمفهومها المعاصر تعد طرحا اسلاميا وان كانت غائبة عن التطبيق فى المجتمعات الاسلامية للأسف

بل يمكننا القول أن أئمة الاسلام أمثال أبوحنيفة وابن حنبل كانوا ليبراليين طبقا بمقاييس الليبرالية التى نفهمها حاليا .. والتى يوصف بها آرائهما مثل " هذا رأييى فمن يأتنا بأحسن منه قبلناه" أو " رأييى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب"

وأزمة العقل العربى وهل هى سياسية أم فكرية أم غير ذلك .. تطرح سؤالا .. هل ينتج القهر والاستبداد فكرا ؟

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

وأزمة العقل العربى وهل هى سياسية أم فكرية أم غير ذلك .. تطرح سؤالا .. هل ينتج القهر والاستبداد فكرا ؟

نعم

مشوها مبتسرا يتخذ القهر والاستبداد أمرا مسلما به كشروق الشمس وغروبها بل وأحيانا عقيدة

ويدعو إلى مزيد من القهر والاستبداد والذي يضمن له الحماية والانعزال عن أي أنماط فكرية أخرى يعلم يقينا أنه لن يصمد أمامها

تحياتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

اذا فلا بد من أن يتحرر العقل العربى من عقاله أولا .. لا بد من التنمية السياسية .. والاصلاح السياسى .. من اطلاق الحريات لأنها تمثل الاطار والمناخ العام لانطلاق الانسان العربى فى كل المجالات

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

أنا شايف إن إحنا ظالمين الإنسان المصرى . إذا كان سالبى لا مبالى أو يرضى الظلم ظالما ويكرهه مظلوما فده يمكن نتيجة لأن الذين يحكموه طغاه مخادعين . طيب ليه نفس هذا المصري عندما يخرج إلى بلد ديموقراطى يسعد ويكون على الأقل مثل الناس فى البلد اللى فيها . وإذا كان الإسلام دين ودولة ، كيف نجح المسلمين أن يعيشوا كأقلية مسلمة فى بلد غير مسلم ، بل شعروا بأنهم مسلمون أكثر مما كانوا وهم فى بلدهم الإسلامية . وأنا لا يضايقنى إلا أن يقال أن سبب ما يحدث للمسلمين من إنهيار هو أنهم لا تبعون تعاليم الإسلام . هذا غيرصحيح إن المسلم يتبع دائما ما يقال له من تعاليم الإسلام . وإذا كان كل المسلمين فى جميع أنحاء العالم لا يتبعوا تعاليم الإسلام  ، إذا كان هذا صحيح ـ وأنا لا أعتقد أنه صحيح ـ تبقى مشكلة ويجب على المسلمين أن يبحثوها بكل صراحة وجرأة .... ماذا حدث لدين الفطرة ؟ كيف أصبحت فطرة المسلم لا تقبله ؟

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

طيب ليه نفس هذا المصري عندما يخرج إلى بلد ديموقراطى يسعد ويكون على الأقل مثل الناس فى البلد اللى فيها

لأنه يحصل على الحد الأدنى من الاحترام

وفي نفس الوقت أذا حدثته نفسه بالسوء ، فسيف القانون صارم

وإذا كان الإسلام دين ودولة ، كيف نجح المسلمين أن يعيشوا كأقلية مسلمة فى بلد غير مسلم ، بل شعروا بأنهم مسلمون أكثر مما كانوا وهم فى بلدهم الإسلامية
الإسلام دين ودولة

ليس حديثا شريفأ أو أية كريمة

ولكنها وجهة نظر سياسية نقدرها

ولنا أن نختلف معها

أن يقال أن سبب ما يحدث للمسلمين من إنهيار هو أنهم لا تبعون تعاليم الإسلام

نقلا عن مداخلتي الأولى

أدى هذا الرفض إلى حالة من الهروب اللا شعورى من الإعتراف بالعجز الواقعي وانتقلنا إلى دوامة من الافراط ف اللجوء إلى العقل الغيبي وتصوير كل مشاكل الدنيا على أنها نتائج حتمية لتقصيرنا في أعمال غير ذات صلى بتلك المشاكل

تحياتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...