أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2006 (معدل) الصقر في القاهرة يفتتح مؤتمره الصحفي بالشكر لله الذي مازال يعطيه فسحة من الحياة والشكر للشهداء والا ستشهاديين والاستشهاديات وآخرهم أم محمد فاطمة النجار والشكر للجرحى والأسرى ومازال يفتتح مؤتمره الصحافي ......... سأحاول إيجاز النقاط الرئيسة في ندوته الصحافية تم تعديل 25 نوفمبر 2006 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 نوفمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2006 الانسحاب حتى 67 وحق العودة والقدس دون مفاوضات مشعل: 6 أشهر بعد رفع الحصار لتسوية سياسية وإلا فالبديل انتفاضة ثالثة الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" [ 25/11/2006 - 02:23 م ] القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام طرح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مبادرة تسوية سياسية، تقضي بالانسحاب الصهيوني إلى حدود الرابع من حزيران (يونيو) بشكل كامل، بما فيها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، بشكل فوري ودون أي مفاوضات بشأنها. وقال مشعل، في مؤتمر صحفي عقده في نقابة الصحفيين المصريين في القاهرة السبت (25/11)، إنه في حال انطلقت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وهو ما توقعه قريباً؛ فإن هذه الحكومة "ستعطي المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية وأوروبا، وكل من يعنيه إنجاز خطوة سياسية حقيقية في المنطقة في إدارة الصراع العربي الصهيوني، مهلة ستة أشهر". وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يقول "هناك فرصة تاريخية فالقوى الفلسطينية أجمعت على دولة فلسطينية بحدود الرابع من حزيران (يونيو) سنة 1967، تنهي الاحتلال الصهيوني لكل هذه الأراضي، دون إبقاء أي من المستعمرات الصهيونية، سواء صغيرة أو كبيرة"، موضحاً أن هذا الموقف يضاف إلى الإجماع العربي، مطالباً الدول العربية والعالم بأن يستغل هذه الفرصة. إلا أن مشعل حذّر في الوقت ذاته بأنه إذا لم يُستجب لهذا المطلب؛ فإن الشعب الفلسطيني "سيغلق كل الدفاتر السياسية، وينطلق في مشروع انتفاضة ثالثة، وسيكون الصراع مفتوحاً على مصراعيه، كما سيؤدي ذلك إلى انهيار السلطة وهو عكس ما يريده الاحتلال الصهيوني وأمريكا، حتى لا يتحملون المسؤولية". وأضاف "إما صراع مفتوح ونتيجته لنا، وإما التوصل إلى تسوية ترضي الفلسطينيين"، مشدداً على أنه لن تكون هناك مفاوضات بشأن أي تسوية، وإنما سيتعلق الأمر بتطبيق مباشر من الاحتلال بشكل كامل. ووجه خالد مشعل خطابه للذين يراهنون على أنّ الضغط والحصار سيحبط الفلسطينيين وينتفضون عن حركة حماس بالقول "هم واهمون، بل إن حماس ستقوى وكل المقاومة ستكون أكثر قوة". وحمّل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الكيان الصهيوني مسؤولية تعطيل ملف صفقة التبادل بشأن الأسرى الفلسطينيين والجندي الصهيوني الأسير، وقال "قطعنا شوطاً كبيراً ومهماً، والحسم ليس متعلقاً بنا، ولسنا سبباً في تأجيله، وتأخير الحسم سببه الطرف الآخر". وشدّد مشعل على ضرورة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وأنه "لا بديل عن هذا الخيار للإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير". وحول حكومة الوحدة الفلسطينية، قال مشعل "إنّ حماس ليست من يعطل تشكيل الحكومة الفلسطينية"، مطالبا الجميع بتحمل مسؤولياتهم، ومرجعاً التعثر في حوار تشكيل الحكومة، إلى توقف الحوار عند ثلاث نقاط، هي "الضبابية في قضية الضمانات الدولية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، ووجود ضغوط لتكون الحكومة القادمة حكومة "تكنوقراط" مجردة، وربط الحوار بقضايا أخرى كقضية الجندي الأسير، وقضية التهدئة". أما فيما يتعلق برفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني؛ فأكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، أنّ هناك إشارات إيجابية، مشيراً إلى تحركات أوروبية قد بدأت لكسر هذا الحصار عن الشعب الفلسطيني، موضحاً أنّ "رفع الحصار ليس مطلباً نستجديه من أحد، هو حق للشعب الفلسطيني"، وقال "المطلب لا بد أن يُدفع له ثمن، أما الحق فيُأخذ بلا ثمن". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 28 نوفمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 نوفمبر 2006 نص كلمة الستاذ خالد مشعل في المؤتمر الصحفة الذي عقد بنقابة الصحفيين بالقاهرة بسم الله الرحمن الرحيم شكراً لله أولا الذي سبحانه وتعالى مازال يعطينا فسحة في الحياة وفسحة في العزم والإصرار والثبات والحق والدفاع عن شعبنا ومصالحة وحقوقه، وتحمّل كل هذه الصعاب والضغوط والحصار، ثم شكراً بعد ذلك للشهداء آخرهم الحاجة أم محمد فاطمة النجار الاستشهادية العظيمة وقافلة الاستشهاديين والاستشهاديات، ثم شكراً للأسرى البواسل الذين تشغلنا قضيتهم؛ والذين إن شاء الله يُكّننا تعالى ثم جهود المجاهدين من الإفراج عنهم جميعاً ولا بديل عن ذلك، ثم شكرا للجرحى الذين زرتهم بالأمس والذين لم أزرهم؛ والذين هم صفحة مؤلمة بصحيح حينما يرى الإنسان جراحهم وآلامهم و البصمات النازية لآلة الدمار الإسرائيلية على أجسادهم الغضة الطاهرة شكراً لجراحهم الطاهرة وشكرا للمجاهدين وشكرا لشعبنا الصامد وشكرا لأمتنا؛ فكل هؤلاء هم من صنعوا ملحمة العز والفخر وصنعوا هذا الصمود الذي جاء مخالفا ومعاكساً للحسابات الإسرائيلية والأمريكية، ثم شكرا لنقابة الصحفيين، شكرا للأستاذ جلال عارف ولإخوانه الكرام في نقابة الصحفيين الذين أعتز بهم وأشعر أنني في بيتي حينما أزورهم ، وأشرف اليوم بلقائي معكم في هذا المقر الطيب ومع هذه الثلة الطيبة من رجال ونساء الإعلام المصري والفضائيات المختلفة، وشكرا لمصر التي دائما تفتح قلبها وصدرها لنا، وأنا اليوم في مصر والأستاذ جمال نتالي وقد قال قبل أسابيع وباختصار: لم يكن هناك ما قيل وما فسر في الإعلام على الإطلاق لا نريد أن ندخل في التفاصيل ، ليس مثلي من يأبى أن يزور القاهرة وليس مثل القاهرة ما يعتذر عن زيارتها هذه حقيقة مصر ليس فقط أم الدنيا بل أمنا جميعاً وأهل فلسطين أعرف الناس بقدر مصر وأهميتها على المستوى الرسمي والشعبي ، حينما نزور مصر نزورها في كل محطة وهذه الزيارات ستتواصل إن شاء الله. أبدأ بالإشارة إلى الموضوعات السياسية: زيارتي أنا و وفد إلى مصر، أنا والأخ عماد العلمي عضو المكتب السياسي والأخ محمد نصر عضو المكتب السياسي جئنا إلى مصر نحمل ثلاثة هموم: هم تشكيل الحكومة، وهم رفع الحصار، وهم الإفراج عن أسرانا وأسيراتنا، جئنا لنتشاور مع مصر ومسؤوليها الكرام من أجل أن نسرع في إنجاز هذه الهموم، ومعالجة أيّة عوائق أو إشكالات تعترض هذه المسارات الثلاثة، لأننا نتطلع من خلال إنجاز ذلك الحكومة الفلسطينية حكومة الوحدة الوطنية ورفع الحصار وصفقة تبادل للأسرى حتى يرى إخواننا وأخواتنا وأطفالنا فجر الحرية، بعد ذلك أن نتفرغ لملفاتنا الوطنية الكبرى، "حماس" حريصة على حسم المواقف في الساحة الفلسطينية لصالح تعزيز الجبهة الداخلية، إنهاء التأزيم رفع الحصار حشد الطاقة الفلسطينية التفاهم مع محيطنا العربي و الإقليمي والدولي لننطلق بعد ذلك إلى ملفاتنا الفلسطينية الكبرى إلى القدس إلى حق العودة إلى مواجهة الاستيطان الجدار إلى قضية الأسرى والتخلص من الاحتلال والرد على العدوان وإدارة المقاومة من أجل أن نفتح الأفق الحقيقي الذي يبلغنا إلى التحرير والحرية والسيادة الحقيقية والوحدة الوطنية التي ننشدها، هذا هو الهم الذي يشغلنا ، (إسرائيل) وبعض الأطراف الدولية وعلى رأسها الأمريكية تحاول أن تشغلنا في هذه المسألة، الحكومة مشغولة غير مقبولة والحصار وغيره، وكأن ذلك هو غاية المنى، لا هذا في التعبير البلدي تبعنا "هذه فتحة العداد"هذا حقنا الطبيعي، ولكن حقنا الأساسي هو التحرر الوطني قضية الشعب الفلسطيني ليس مجرد شعب يبحث عن لقمة عيش هنا أو هناك أو يتسول، لا شعبنا الفلسطيني صاحب قضية وطينة وعنده مشروع وطني يسعى لإنجازه وإن لم يفسخ العالم لنا" ما يسمى المجتمع الدولي " إن لم يفسح لنا الأفق نحو هذا الحق الوطني سوف ننتزعه بأنفسنا بالأمر الواقع وسيكون ذلك بعون الله . الزيارة الحمد لله كانت ومازلنا فيها موفقة ناجحة إيجابية، ولا أقول هذا من باب المجاملة اللفظية حقيقة كانت مع السيد الوزير عمر سليمان وإخوانه حوارات ناجحة وعندنا لقاءات أخرى مع بعض المسؤولين الكرام في القاهرة و قطعنا شوطاً مهما ولكن السؤال دائما والناس ربما توقعت أن زيارتنا تعني الحسم ، باختصار شديد الحسم ليس معلقاً بنا لسنا سبب تأجيل الحسم، تأجيل الحسم سببه الطرف الآخر، ولأبدأ بقضية الأسرى : (إسرائيل) كانت تماطل وتتجاهل وتريد أن يسلم لها الجندي الذي شغل العالم به وباسمه دون أن يشغل أو يعنى بعشرة ألاف أسير وأسيرة منهم 120 امرأة و أربعمائة طفل دون الثامنة عشر من أعمارهم وفيهم أكثر من ألف مريض وفيهم المؤبدات والقيادات المحترمة،فيهم أعيان الشعب الفلسطيني ورجالاته ونساؤه العظام، ولذلك (إسرائيل) كانت تظن أنها تراهن على حاجتين؛ على أن العدوان على غزة وعلى الضفة والصورايخ والضرب والقتل سوف يركع الشعب الفلسطيني سيعجزه ويدفعه إلى التخلص من الجندي بدون ثمن أو بأبخس الأثمان وراهنت كذلك أن تصل إلى الجندي سواء عبر عيونها أو عملائها أو عبر عرافيها وعرافاتها، هذه (إسرائيل) القطعة المتقدمة من الحضارة الغربية في عصر العولمة والتكنولوجيا تلجأ إلى العرافين والعرافات وبعض اجتياحات قطاع غزة كانت مبنية على تقدير موقف عسكري للعرافات يعني (إسرائيل) لم يكفها أن تتعامل مع عفاريت البشر من جماعة رامسفيلد وتشيلي وأمثالهم يتعاملون أيضاً مع عفاريت الجن، لكن (إسرائيل) لما رأت الصمود الفلسطيني الأسطوري، وأهلنا في غزة الذين تعرضوا لكل هذا العدوان أهلنا في الضفة في مخيماتها شمالاً ووسطاً وجنوباً رأوا صمود وإجماع فلسطيني على ملف الأسرى لذلك بدأت خطوة خطوة ومع جهود مصر التي نقدرها وبعد ما استقر الأمر على دور مصر لأن (إسرائيل) كانت تلعب بالأعصاب، تكلم مرة مصر وتكلم مرة الطرف الأوروبي الفلاني والعلاني، حتى جاءنا جيسي جاكسون و(إسرائيل) تعطي رسائل غير جادة إلى أن أجبرت إلى أن تتعامل بجدية وتم الاتفاق على أن يكون الحوار عبر مصر الحوار غير المباشر عبر مصر ودور مصر والحمد لله بدأت الأمور تثمر ويوم بعد يوم يتقدم فالحسم ليس متعلقاً بنا ليس نحن المؤخرون للحسم ولا أعتقد وأنا من أجل أن أكون واضحاً، إخواني وأخواتي نحن نعمل وفق المزاج والمطلب الوطني الفلسطيني، لو نعلم أن شعبنا يقول يكفي نخرج العدد الفلاني من الأسرى والأسيرات سنلتزم بذلك، نحن نعمل حسب الطاقة الفلسطينية لا نكلف شعبنا فوق طاقته لكن (إسرائيل) تحاول أن تبتزنا بحجة الضغط والاستنزاف شعبنا مُصر لأن شعبنا وفيّ لأبطاله خلف السجون وبطلاته ولا يمكن أن يفرط بهم قضية تشكيل الحكومة أيضاً ليس نحن المعطلين للحسم وبالمناسبة أيضاً ليس الجو الحالي هو جو تعطل للحوار أو تعليق أو ما قيل هنا أو هناك لا بدأنا خطوات جيدة بعد أن أدرك الجميع في الساحة الفلسطينية أنه لا غنى لنا عن التفاهم والتوحد ولا أحد يستطيع أن يستفرد بالقرار الفلسطيني والشرعية الفلسطينية لا بد أن تحترم سواء ممثلة بموقع رئاسة السلطة أو رئاسة الحكومة أو التشريعي، وبالتالي لابد أن نتعاون في هذا الجو حصلت اتصالات وحصلت جهود بعضها كان من دول وبعضها كان من أفراد ومن أشخاص وهناك دول بذلت جهد مصر بذلت جهد سوريا بذلت جهد قطر بذلت جهد بعض الأطراف الأوروبية بذلت جهد في زياراتنا لبعض الدول العربية وضعناهم في الصورة كالمملكة العربية السعودية طالبنا الجميع أن يتحمل مسؤولياته وأعتقد الأمة مدركة أنه لا بد أن يبذل جهد من الجميع لتمكين الشعب الفلسطيني أن ينطلق لأن قضيتنا الفلسطينية وطنية، لكن شئنا أم أبينا متداخلة مع المحيط الإقليمي والدولي ونريد من العرب وهم شركاؤنا وأهلنا أن يكونوا معنا دائماً في هذا المشوار الوطني الطويل، لكن إن شاء الله سيكون قصيراً نحو أهدافنا وفجر الحرية بإذن الله تعالى وهناك جهود بذلت من أفراد، وآخر هذه الجهود كان جهود الدكتور مصطفى البرغوثي الذي أدار حواراً بيني وبين الأخ أبو مازن رئيس السلطة والحمد لله أسفرت هذه الجهود عن خطوات متقدمة وعن اتصالات بيني وبين الأخ أبو مازن وبين الأخ أبو مازن والأخ أبو العبد إسماعيل هنية رئيس الوزراء وحوارات في الضفة وحوارات في غزة وحوارات في الخارج ووفود هنا وهناك والحمد لله هذا الجو التوافقي جو جميل نحن حريصون على تكريسه لا تخافوا الفلسطيني يؤمن بالحوار والحوار الجاد هو الحوار الفلسطيني الفلسطيني والفلسطيني العربي ليس الحوار الفلسطيني الإسرائيلي الذي ثبت عقمه وعدم جدواه إلا إذا (إسرائيل) خضعت للحق الفلسطيني لذلك وصلنا إلى خطوات متميزة لكن طبعاً لأن الموضوع ليس سهلاً وفي ظل الضغوط الخارجية وفي ظل ربط قضيتنا بعوامل إقليمية ودولية هذا يترك ظلال ومؤثرات لا بد أن تستوعب تحتاج إلى بعض الوقت ولكن أرجو أن لا أحد يتعامل مع بعض الشائعات أو بعض التصريحات هنا وهناك على أنها حقيقة حسناً الآن تشكيل الحكومة متوقف عند نقاط يجري الحوار حولها أنجزنا شوطاً مهماً نعمل الآن على إنجاز ما تبقى من هذه المسائل وخاصة ما الذي استجد حتى أبطأ الحوار قليلاً أو احتاج إلى مزيد من الوقت الأمر الأول هو ضمانات رفع الحصار هناك جهود بذلت لتأمين هذه الضمانات لكن حتى الآن فيها بعض الضبابية مرة الإدارة الأمريكية تعطي إشارات إيجابية و الأوروبيون كذلك ومرة سنراقب الأفعال ولا نعم ولا لا وبالتالي معلقين الأمور ليس على مراقبة أفعال الحكومة القادمة وكأنه نحن ليس تحت الاختبار وكأن رفع الحصار ليس مشواره طويلاً هذا يلقي بظلال سلبية على تفاهمنا قد يقول قائل: ولكن التفاهم الداخلي أنتم ربطموه برفع الحصار، لا نحن التفاهم الداخلي حق لنا ومطلب لنا ونسعى إليه بجميع الأحوال لكن نريد أن نوظف هذا التفاهم الوطني من أجل إنهاء المعاناة الفلسطينية ليس معقولا الشعب الفلسطيني يبقى يتعرض لهذا الحصار الظالم هذا التجويع هذه العقوبات الجماعية لذلك ونحن حوارنا في الأيام الماضية مع الإخوة في مصر هو لحسم الأمور أنه لا بد الشعب الفلسطيني الآن أمام حق طبيعي له لا بد المجتمع الدولي أن يكفّر عن خطيئته ارتكبها طوال الشهور العشرة الماضية لابد من رفع الحصار الأمر الآخر الذي احتاج إلى مزيد من الوقت هو موضوع الذي في الإعلام تم تسويقه على أن الخلاف على الحقائب لا القصة ليست خلافاً على الحقائب ليس مختلفين على الحقيبة الفلانية من يستلمها وبالتالي هذا أثر سلباً على مسار الحوار لا القصة نحن دخلنا هذا التفاهم على قاعدة حكومة وحدة وطنية فلسطينية على أساس وثيقة الوفاق الوطني تشكلها الفصائل والكتل البرلمانية وفق نسب ما حصلت عليه في الانتخابات وفي المجلس التشريعي دون أن تلزم بقيود أو شروط سياسية أخرى ووثيقة الوفاق الوطني حددت مسارات العمل السياسي من ثوابت القضية وإدارة الصراع والمقاومة إلى التفاوض كل شيء محدد المعالم ومفتوحين على المجتمع الدولي وعلى العالم بكل واقعية ثم نشكل هذه الحكومة من وزراء أصحاب كفاءة ونزاهة لكن هذه حكومة سياسية حكومة فصائل الساحة الفلسطينية قائمة على النظام الفصائلي مثل ما هناك بعض الدول قائمة على النظام الحزبي في بعض مسارات الحوار ومن خلال تأثير الضغوط الخارجية بدا وكأن الأمر يريد أن يقودنا من جديد إلى حكومة الكفاءات المجردة بدا ولا أقول هذه حكومة كفاءات وكأنه بعض الضغوط وبعض الاشتراطات الخارجية أو بعض الاجتهادات كأنه لا والله ليس مقبولا الوزير الفلاني يكون من حماس أو من الفصيل الفلاني أو العلاني لا ينفع طالما اتفقنا على فلسفة فلنحتكم إليها باستمرار وهذا هو حوارنا مع إخواننا في حركة فتح ومع الأخ أبو مازن ونحن نقدر جهود الجميع حقيقةً يعين الجميع بذل جهداً مقدراً ومشكوراً الأخ أبو مازن خطى خطوات إيجابية ورجال وقيادات في فتح خطوا خطوات إيجابية، لكن حماس خطت الخطوات الأكبر صراحةً وإلا ماذا نفسر وكيف ننظر إلى الخطوة الشجاعة الأصيلة التي خطاها أخونا إسماعيل هنية رئيس الوزراء الذي كان على رأس كتلة التغيير والإصلاح ومنتخب ورئيس وزراء في سلطة وهو منتخب ومع ذلك يضحي بموقعه من أجل الوطن ومن أجل الشعب ومن أجل رفع الحصار نحن قدمنا الكثير و مستعدين أن نبقى نقدم الكثير ونحن تمسكنا في الصمود على المسار السياسي لأن المسار السياسي وثوابت الوطن و الشعب ليس هناك مجال للمساومة عليها ولكن في حظوظ النفس أهلاً وسهلاً نكرم لإخواننا ولكن لا نريد أن نكرم للأمريكان هذا الفرق وطالما في حزب حاكم كما في كل الدنيا هذا الحزب لا يريد أن يستفرد في السلطة أنا أخاطب كل أهلنا العرب والدول في العالم حزب يحظى بأغلبية إذاً هو حزب حاكم من حقه أن يتمكن من أدوات السلطة على قاعدة الشراكة وليس الاستفراد أما البعض يريد منا أن نكرم بأن نتنازل عن أدوات السلطة وأمام شعبنا نتحمل مسؤولية هذا غبن وظلم أن حماس يطلب منها مسؤولية ثم لا تمكن من أدوات السلطة والصلاحيات ولذلك نحن نتحاور على هذه القاعدة نرجع لفلسفة تفاهمنا ونعطي لكل ذي حقٍّ حقه، حق فتح محفوظ، حق حماس محفوظ، حق الفصائل محفوظ، حق الكتل البرلمانية محفوظ حق الشخصيات المستقلة في الساحة الفلسطينية محفوظ هذا هو جو الحوار الذي يجري المسألة الأخيرة التي استجدت أيضاً الذي هو ربط موضوع الحكومة مرة بالتهدئة ومرة بقصة الجندي وقلنا باختصار هذه مسارات منفصلة حريصون أن ننجزها بسرعة ولكن لا يعلق أحدهما بالآخر لأن ربط أحدهما بالآخر يسيء إلى أيٍّ منهما أو منهم يعطله ويعيق مسيرته، ولذلك هذا أثر قليلاً على الحوار، لكن أطمئنكم الحوار مستمر وخطوات نتقدم فيها وإن شاء الله بمساعدة مصر والدول العربية والإسلامية والأصدقاء في العالم ننجز ذلك بعون الله. الموضوع الثاني موضوع رفع الحصار: أرجو أيها الإخوة والأخوات أن يكون واضحاً أن رفع الحصار ليس مطلباً نستجديه من أحد هو حق هو حق المطلب لا بد أن يدفع له ثمن أما الحق فهو حق طبيعي مثل ما حق النفس وحق شربة الماء وحق لقمة العيش وحق الكرامة والحرية رفع الحصار حق للشعب الفلسطيني البعض حاول أن يدخلنا في نفق استحقاقات رفع الحصار وكأنه رفع الحصار جديد استجد على الشعب الفلسطيني لا بد أن يدفع له ثمن هذا لا يجوز على الإطلاق لا يجوز أن يعاقب شعب عظيم كالشعب الفلسطيني بالحصار والتجويع وقطع الأموال عن النساء والأطفال والعوائل تحرم عوائل الشهداء والأسرى والعوائل الفقيرة يحرم الموظفون من حقهم في الحياة فرفع الحصار حق وليس مطلباً نستجديه أو يفرض علينا أن ندفع ثمناً له، ولذلك بعد أن أصبح هناك خطوتان حصل خطوتان مهمتان واحدة في القاهرة وواحدة في جدة في القاهرة مؤتمر وزراء خارجية الدول العربية وفي رعاية الجامعة العربية حصلت خطوة مقدرة ومشكورة قرار رفع الحصار بعدها بأيام مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة أيضاً قرار مماثل الآن المطلوب ترجمة هذين القرارين مطلوب قرار بالتطبيق نريد تطبيق ولا ننتظر أي ضوء أخضر أمريكي أو أوروبي وخاصةً أن أوروبا وبصراحة ونحن نقدر بعض المواقف الأوروبية المتميزة دون أن نسميها الآن هناك تقدم نحو رفع الحصار نقدر الدول الأوروبية التي تتكلم عن هذا وتطالب بهذا وبعض هذه الدول تدفع في جوانب معينة كما في وزارة الصحة والتعليم هذه خطوات إيجابية إذاً الجو أصبح ناضجاً لأنهم جربوا، البعض راهن ثلاثة أربعة شهور تسقط حماس ويثور الشعب لا، حماس لن تسقط الشرعية الفلسطينية لن نسمح لأحد أن يقفز عنها وشعبنا شعب عظيم ولا يتخلى عن مبادئه بسبب الحصار والتجويع بالعكس من يراهن أن الحصار يقصي حماس ويثور الشعب ضدها الحصار يصب في طاحونة حماس والمقاومة وكل القوى التي تتمسك بالصمود وبثوابت الوطن لذلك أنا أدعو القادة العرب و المسؤولين العرب و الحكومات العربية وكذلك على المستوى الإسلامي ومن بعد ذلك الدول في أوروبا وفي آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وعلى المستوى الدولي أدعو الجميع، لكن لنبدأه عربياً إسلامياً خطوات عملية لرفع الحصار نبدأ خطوات، وأنا طالبت المسؤولين العرب بذلك وإن شاء الله سوف نتعاون من أهلنا العرب والمسلمين من أجل ترجمة ذلك وننهي هذا الحصار وهذه مسؤولية الحكومات ومسؤولية الشعوب وأنا أعرف الشعوب العربية والإسلامية شعوب محترمة ومقدرة لدينا ونريد منها المزيد نريد اليوم أنا أطالب من القاهرة أطالب شعوبنا العربية التي هي دائماً عند حسن الظن والشعوب الإسلامية أنها تبدأ برنامجا لإنهاء الحصار عملياً ونحن قادرين أن نجعل ذلك عنواناً للمرحلة اليوم إنهاء الحصار بالخطوات العملية وأنا واثق أننا سننجح في ذلك إن شاء الله وأيضاً هي مسؤولية المؤسسات لا يصح يا مؤسساتنا المالية العربية بعد أن خرج قرار مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة لا يصح لمؤسسات عربية مالية أن تقول ليس عندي تعليمات لرفع الحصار أو هذا القرار لا يعنينا أو هذا له يحتاج ويحتاج لا وإلا أي روح أي روح تزهق على أرض فلسطين بسبب الحصار هذه في رقاب الأمة وفي رقاب المؤسسات المالية العربية إذا كان هناك ضغط أمريكي فلنعطي اعتباراً لضميرنا الوطني والقومي والإسلامي الشعب الفلسطيني له حق. الموضوع الثالث قبل الأخير: وهو هذا العدوان الصهيوني الذي الآن يتصاعد في غزة وفي الضفة وخاصة في غزة هذه الجرائم التي ترتكب في شمال القطاع وفي جنوبه وفي شرقه في خان يونس وفي كل الأماكن وفي مخيماتنا في شمال الضفة في جنين وفي الوسط والجنوب هناك جرائم ترتكب جرائم حرب اليورانيوم المنضد أسلحة فتاكة تقطع الأوصال تحرق تشوه رأيتموها وأنا بالأمس زرت جرحانا و جريحاتنا في مستشفى ناصر فرأيت صفحتين صفحة النازية الإسرائيلية في أبشع صورها وآثارها الإرهابية ورأيت صفحة البطولة الفلسطينية رأيت والله مناظر تدمى لها القلوب وتدمع لها العيون ومع ذلك هناك صبر واحتساب، لكن وأنا رأيت الرعاية المصرية ورأيت أهلنا في مصر كيف يحدبون على جراحانا وجريحاتنا وعلى الأطفال والنساء والرجال، لكن هذه الصور المؤلمة هذا جزء من البشاعة والنازية الإسرائيلية التي تفوقت على النازية الأولى لكن النفاق الدولي اليوم لا يسمي الأشياء بأسمائها هذه نازية إسرائيلية الكسور والتدمير والحرق والقتل وبتر الأطراف هذا الذي يصب على أهلنا في الداخل هذه جريمة مجزرة بيت حانون شاهد على ذلك رأيت جرحى مجزرة بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا ومناطق متعددة لكن بالذات الشمال في قطاع غزة عشرات من الجرحى والجريحات في مستشفيات القاهرة لذلك هذه وقفة لكن معها رأيت صورة البطولة الفلسطينية الإصرار والجميع يقول لنا لا تخافوا علينا المهم أن لا تتنازلوا هذا شعب عظيم الشعب الفلسطيني شعب عظيم عندما تخرج الحاجة فاطمة النجار أم محمد التي عندها أكثر من ثلاثين ولدا وبنتا وحفيدا وحفيدة، وتقدم هذه التضحية عائلة مثل عائلة العثامنة عندها أكثر من ثلاثة عشر شهيداً من عائلة واحدة وفي رواية تسعة عشر شهيداً و عوائل كثيرة والله يضيق الأمر عن ذكر أسمائهم، وأنا بالأمس كلمت أبناء الحاجة فاطمة رأيت بطولة رأيت إصراراً تعرفون ماذا أسمع من أمهات وآباء الشهداء الذين لا أحد يزايد عليهم يا أخ أبو الوليد نحن صامدون ثابتون وأولادنا وبناتنا فداءً للوطن في سبيل الله، لكن لا تتنازلوا، وبعدين يأتي البعض يقول لك يا أخي ارحموا الشعب الفلسطيني والله أهم رحمة للشعب الفلسطيني أن نخلصهم من الاحتلال لا نريد أن نحول الشعب الفلسطيني إلى شعب لاجئين ويريد غير المساعدات المالية الشعب الفلسطيني يريد وطنه وحرية فأنا أحيي الشهداء والجرحى والأسرى والأبطال وشعبنا العظيم أحييه من قلبي وإن شاء الله نحن في خدمتهم والله نحن نشرف أن نكون في خدمة رجالنا ونساءنا وأطفالنا البواسل الذين يدافعون على أرض فلسطين ،وشفنا أخواتنا كما قال أخي صلاح كيف فعلن في بيت حانون عندما فكوا الحصار عن أبطالنا في المسجد في بيت حانون وجددوا صفحة خولة بنت الأزور مثلما طلع لدينا صفحات جديدة للخنساء هذه البطولة الفلسطينية والبطولة العربية المخبوءة مثلها وزيادة ومع ذلك من أجل أن نعرف أين الخلل البعض يقول لك الصواريخ هي التي جاءت بالمصيبة حسناً إذا الصورايخ جاءت بالمصيبة في بيت حانون وفي جنين المصيبة كيف جاءت القتل اليومي الذي نشاهده في جنين في طولكرم في القرى في المخيمات في رام الله كل يوم إغلاق واجتياح وإحاطة بعمارة وقصف وتدمير، هل هناك صورايخ خرجت يعني معقول دائماً يا إخواننا وأخواتنا نحن نبرر لسلوك العدو وكأن العدو جماعة (أوادم) نحن نستثيرهم لا الجريمة (الإسرائيلية) هي الفعل والمقاومة الفلسطينية هي رد فعل ودفاع مشروع عن النفس لا نحمل أنفسنا أكثر مما نتحمل حرام نحن شعب ضحية يعتدى علينا من حقنا أن ندافع عن أنفسنا وهي أخونا رئيس الوزراء التقى بالفصائل وتوافق معهم على مبادرة لوقف الصورايخ مقابل أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة وبتفاهم مع الأخ أبو مازن رئيس السلطة تم بلورة هذا الموقف الفلسطيني ماذا ردت إسرائيل عليه رفض استعلاء طبعاً هذا على فكرة هذا استعلاءٌ موهوم هذا استعلاء كاذب (إسرائيل) كانت تستخف بالصورايخ والحمد لله الصواريخ أصبحت تتحسن وأصبحت تصيب وربنا بارك في جهاد المجاهدين والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وهذا الصاروخ ولو ليس هناك رأس ذكي ولا فيه أجهزة التوجيه لكن الله عز وجل بإرادة وإيمان المجاهدين سيهديه إلى بيت بيريتس وإلى أسديروت والذين بدؤوا يرحلون لأن هؤلاء جبناء لأنهم يعرفون أنهم يسرقون الأرض ليست أرضهم هذه ولذلك يخرج منها بينما الفلسطيني تنهال عليه الصورايخ ولا يخرج منها لم تشهدوا أبطالنا إسرائيل في اتصال تليفوني اخرجوا من بيتكم في البداية خرج الناس طبعاً وحقهم أنهم يريدون أن يحموا أنفسهم لكن بعد ذلك الله هدى شعبنا إلى آلية جديدة صعدوا إلى السطوح تخيل الذي سرق الأرض صاروخ متواضع مثل القسام يخرجه وصاحب الأرض كل آلات التدمير الأمريكية الإسرائيلية لا تخرجه يخرج يستعجلها ويصعدا إلى السطح من سينتصر المستقبل لمن أظن الجواب معروف اصبروا المستقبل لنا ليس لإسرائيل أخيراً وسأقول كلاماً مهماً هنا نحن الحكومة حكومة الوحدة الوطنية إن شاء الله قريباً نستكملها بعون الله تعالى وسنتفاهم فلسطينياً وليس لدينا خيار إلا أن نتفاهم قلوبنا وعقولنا مفتوحة لإخواننا في فتح وفي جميع الفصائل والقوى نحن شعب واحد وعندما زارني الأخ أبو علاء قريع في دمشق تكلمت معه بصراحة في النهاية لا تستطيع فتح أن تقصي حماس ولا تستطيع حماس أن تقصي فتح نحن شركاء في المشروع الوطني جهودنا مع بعضنا البعض ونحترم بعضنا ولدينا مشروع وطني نريد أن نعمل عليه ليس معقول أن نبقى غارقين في قصة الحكومة والحصار وماذا عملنا لا هذه الأصل خلص ملف نطويه سريعاً ونحسمه بسرعة من أجل مصلحة الوطن ثم نتفرغ لقضيتنا الوطنية، ولذلك أنا أقول هذه الحكومة إذا انطلقت قريباً إن شاء الله نحن نعطي المجتمع الدولي نعطي الإدارة الأمريكية نعطي أوروبا نعطي كل من يعنيه إنجاز خطوة حقيقية سياسية في المنطقة في إدارة الصراع العربي الإسرائيلي والذي يريد أن يختم حياته السياسية مثل السيد بلير بخطوة إيجابية يكفر فيها عن أخطاءه في العراق وفي غيرها والذي يريد من خلال موضوع فلسطين يحسن أوراقه الداخلية أو الخارجية يتفضل نعطيهم ستة شهور ويفتح الأفق السياسي الحقيقي شعبنا لن يبقى في دوامة التفاصيل وأن يغرق فيها شعبنا الآن، الآن هناك فرصة تاريخية القوى الفلسطينية بأجمعها في وثيقة الوفاق الوطني أجمعت على دولة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 والدول العربية كذلك أجمعت على هذا الموقف اليوم العرب والفلسطينيون مجمعون بكل طيفهم السياسي وتياراتهم مجمعون على دولة فلسطينية في الـ 67 وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الأراضي الفلسطينية والعربية في حدود الـ 67 تفضلوا استغلوا هذه الفرصة أكثر مما صبرنا لن نصبر لابد من أفق سياسي حقيقي هذا الذي يريده الشعب الفلسطيني وأنا أقول إذا لم يستجب لمطلبنا الفلسطيني وإذا ظن البعض أنه ضغط وحصار وتسويف ومماطلة ووعود كاذبة وإدخالنا في أنفاق مظلمة لخارطة الطريق ومتطلباتها الأمنية وإذا ظنوا هذا سيخرج الفلسطينيين وسوف يحبطهم وسوف ينفضون عن حماس وسيتغير المزاج الفلسطيني هم واهمون أقول لهم سيحدث التالي ستقوى حماس وكل قوى المقاومة أكثر والنتيجة الثانية قد يؤدي ذلك إلى انهيار السلطة ليس انهيار الحكومة انهيار السلطة وأنا أعرف أن انهيار السلطة عكس ما تريد إسرائيل وأمريكا حتى لا يتحملون المسؤولية بشكل مباشر والنتيجة الثالثة أن الشعب الفلسطيني سيغلق كل الدفاتر السياسية وينطلق في مشروع انتفاضة ثالثة وسيكون الصراع مفتوحاً على مصراعيه وخلي أمريكا وخلي أي دولة في أوروبا تتحمل هذه المسؤولية فأمامكم إما صراع مفتوح و والله أقول الصراع المفتوح نتيجته لنا ليس لإسرائيل إسرائيل اليوم مسخنة بجراح لبنان وجراح فلسطين جراح جنين جراح غزة إسرائيل اليوم لديها أزمة داخلية إسرائيل فقدت جيل التأسيس وجيل السطو على أرض فلسطين واليوم إسرائيل في أزمة داخلية واعتقد إدارة بوش واليمين المحافظ هي أنهم (شايفين) حالهم اليوم هناك فرصة أما الأمة أنا أطالب وأختم في هذه الجملة أطالب القادة العرب أن يعيدوا تقدير الموقف ويعرفوا أن أمامنا أفق حقيقي لانتزاع حقوقنا ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في افرن أفيز يتكلم عن انتهاء الحقبة الأمريكية في الشرق الأوسط فليس معقول أننا لسا عايشين على الموديل القديم أنه لسا أمريكا في بداية حقبتها في المنطقة لا نحن في عصر العولمة والأخبار لازم تأتينا بسرعة ونعرف أنا أمريكا لم تعد تثق في مستقبلها في المنطقة ولا إسرائيل خلينا شعب عظيم فيه فاطمة النجار وشعب عظيم فيه أبطال وأمة عظيمة كالأمة العربية والإسلامية والله قادرة على الكثير والشعب الفلسطيني مستعد أن يكون هو رأس الحربة في مشروع عربي إسلامي ومعنا أحرار العالم من أجل انتزاع حقوقنا بالقوة وبالأمر الواقع وخياراتنا مفتوحة المجتمع الدولي يريد تفاهم جاهزين لا يريد التفاهم نحن أيضاً جاهزين للخيار الآخر: إذا لم يكن غير الأسنةِ مركباً فما على المضطر إلا ركوبها فنحن جاهزون للخيارين الذي يريد خيار الحرب نحن جاهزون له، والذي يريد خيار السلام نحن جاهزون له. وشكراً لكم. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان