أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2006 استطلاع: 7% يؤيدون أولمرت و3% بيرتس و10% لليبرمان ثلثا سكان "سديروت" يعتزمون الفرار من المستعمرة بسبب صواريخ المقاومة أولمرت يعيش أسوأ أيامه في الحكومة بسبب رفض الصهاينة له [ 25/11/2006 - 10:53 ص ] الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام كشف استطلاع جديد للرأي العام عن حالة الخوف الشديد التي تنتاب المستعمرين الصهاينة من سكان مستعمرة "سديروت"، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، والتي تدك بشكل يومي بصواريخ المقاومة وتوقع قتلى وجرحى ودماراً فيها. وبحسب الاستطلاع، الذي جرى في صفوف مستعمري "سديروت"؛ فإن 66 في المائة منهم يرغبون في مغادرة المستعمرة فوراً، بسبب هذه الصواريخ، التي تسقط على المستعمرة منذ خمس سنوات. وقال 94 في المائة من مستعمري "سديروت" أنهم قلقون ويخشون من إصابة أحد أفراد العائلة من هذه الصواريخ، في حين أكد من 80 في المائة منهم أن الحكومة الصهيونية "لا تكترث بشكل حقيقي بقضيتهم"، وإنه لو كانت الصواريخ سقطت على بلدة في وسط الكيان الصهيوني، حيث يسكن اليهود الغربيون والأغنياء، لكان رد فعل الحكومة عليها مختلفاً. وجاء هذا الاستطلاع، الذي نُشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الأخير، ليزيد من الضغط على الحكومة الصهيونية، حتى تتخذ إجراءات أكثر تشدداً في التعامل مع الفلسطينيين، في حين يختلف الصهاينة فيما بينهم حول أفضل السبل لمواجهة مشكلة الصواريخ الفلسطينية. وقد دل الاستطلاع نفسه على أن 45 في المائة من عموم المستعمرين في الكيان الصهيوني يرون أن الحل لهذه المشكلة ينبغي أن يكون بالمفاوضات السياسية، فيما قال 48 في المائة أن الحل عسكري، كما دعا 30 في المائة منهم إلى إعادة احتلال قطاع غزة. من جهة أخرى؛ كشف الاستطلاع أن 57 في المائة من الصهاينة باتوا يتخوفون من إمكانية عدم استمرار وجود كيانهم الصهيوني، وذلك بعد أن سئلوا حول إمكانية بقاء الكيان الصهيوني على الخارطة. وفي الشأن الصهيوني الداخلي؛ حافظ زعيم حزب الليكود المعارض بنيامين نتنياهو على الصدارة، بحصوله على 22 في المائة فقط، وهو تراجع عن استطلاعات سابقة منحته 28 في المائة. في حين هبطت شعبية رئيس الحكومة إيهود أولمرت إلى 7 في المائة، وهي نسبة مماثلة للملياردير المشبوه، والمطارد دولياً بجرائم مالية أركادي غايدميك، أما وزير الحرب الصهيوني عامير بيرتس فلم يحظ بأكثر من 3 في المائة، ونسبة مماثلة كانت من نصيب وزير الخارجية السابق سيلفان شالوم. ومقابل ذلك؛ فقد ارتفعت شعبية وزير ما يسمى "الشؤون الاستراتيجية" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان على شعبية أولمرت وبيرتس مجتمعة، حيث حصل على تأييد 10 في المائة من المستعمرين الصهاينة. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان