شكشكه - الموت سمير عبد الباقى

[اشرف سمير عبد الباقى]

شكشكه

رباعيه وربع ..................

- محلاه حنينك حين يكون من القلب

حتى لزمان قاسى حزين او صعب

قلب البشر معجون بماء الحنين

وده اللى يفرق بنى ادم عن ابن الكلب

حتى ولو كانوا صحبه عمر – نفس الدرب

الموت

- مش لازم تمشى فى كل الجنازات

الموت متربص فوق كل العمارات

وعلى منصات المؤتمرات والندوات

نافش ريشه بيفتى فى مصير الطير

متخفى ف اشكال الوان وقصايد

وجرايد ومقالات .. وفواتير

داخل فى جداول دورى الكوره والانتخابات

فى نشرات البورصه وراقد ع الارصفه تحت البلكونات

فى نوت المزيكه وعربيات الدرجه التالته

فى اجتماعات القمه وجنازير الدبابات

الموت بقى له رجلين واسنان حداثيه

واخد شكل الموت العادى – الهادى

رغم الضجه الثقافيه وخلل المخابيل البهاليل

وطنى ومستورد شكله جميل

بيبدع فى مواويل العشق

الموت واخد شكل النيل

بيرطن بسبع تلسن ولغات عاميه وفصحى

وبكافه لهجات التراتيل

له قوه بطش الهجانه ولصوص الليل

وبيملك رقه احاسيس الادمى الذوق

بيشاركنى العشا – كاس البيره وطبق الكشرى

فى نفس اللحظه بيجهز وياعدويني بنود دبحى

داخل فى مفاوضات ومنورات

يحرمنى قله فرحى

الموت زى التعلب فات

بيبدل جلده زى ما بيبدل سيدنا وتاج راسنا

الجرافيتات والوزارات

ولذلك.. بطل تمشى فى كل الجنازات

خد لك ساتر م الموت

اللى معندوش مله لو تقدر

احزن على قدك ما نتش قد الموت

بعد ما اصبح بيالف نكته بنفسه

خالط يومه بامسه

ومتمادى ف بأسه ويأسه

يزغر لك من سن القلم اللى بتكتب بيه

يضطرك تسمع اغانيه

تكتفى شره تجاريه

واكتر

ترضى تقابله فى الاتيليه

وتماين وياه فى الجريون

وكأن الجبن حياه .. والحزن لمون

ودموعك مالهاش سعر

زى الوطن المغدور والشعر

رباعيه وربع .........

بينى وبينكم سنين من فقرى ما نستهاش

بينكم وبينى سجون قهرى الى ما اتغناش

سجانه كتبه دكاتره مخبرين شعرا

بوشوش اليفه مخبيه غيلان وحناش

بعتوا الوطن كاش وسكرتم بدمى بلاش