mnear852 بتاريخ: 27 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2006 بهاء الدين أبو المحاسن يوسف بن رافع بن شداد ولد ابن شداد بالموصل بالعراق سنة 539 للهجرة ونشأ فى كنف أخواله بني شداد لوفاة والده فنسب إليهم وأخذ العلم عن شيوخ الموصل والبصرة وغيرهما ، ثم رحل إلى بغداد ونزل معيدا بالمدرسة النظامية لمدة أربع سنوات ثم عاد إلى الموصل سنة 569 هـ / 1173م مدرسا بمدرسة القاضي كمال الدين وسرعان ما اشتهر فى الأوساط الموصلية بالحكمة والرأي السديد فاختاره أمراء الموصل سفيرا لهم لدي بلاط الخليفة وأمراء المسلمين ، وفى سنة 591هـ / 1195م توجه ابن شداد إلى حلب حيث عين من قبل الملك الظاهر بن صلاح الدين وزيرا وقاضيا له فكان أول ما قام به هو توحيد أخوة وأولاد صلاح الدين الأيوبي ، كما اعتني بأمور مدينة حلب وجمع الفقهاء بها وعمر مدارسها ووقف المال الكثير عليها وظل حتي توفي سنة 632 هـ / 1234م محتفظا بمكانة رفيعة ونفوذ كبير . ومن أهم ما ألف ابن شداد كتابه " السيرة الصلاحية والمحاسن اليوسفية " والذى اعتمد فيه على المنهج الواقعي حيث كان يدون فيه كل ما كان يقع تحت سمعه وبصره حيث صور فى هذا الكتاب الكفاح الطويل الذى قام به صلاح الدين الأيوبي ومراحل جهاده فى الحروب الصليبية ==== شهاب الدين أحمد بن فضل الله العمري ولد سنة 700 هـ / 1300م فى دمشق بسوريا وينتهي نسبه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن ثم لقب بالعمري ، وقد تلقي تربيته الأولي فى دمشق ثم قدم إلى القاهرة ودرس بها واتخذها موطنا له ومال إلى التخصص فى علوم الفقه واللغة وبرع فى الكتابة والإنشاء ، وقد تقلد عدة مناصب هامة فى البلاط السلطاني أيام السلطان الناصر محمد بن قلاوون فى ولايته الثالثة من سنة 709 هـ إلى سنة 741م وترقي فى المناصب إلى أن تقلد ديوان الإنشاء والرسائل . كما اهتم ابن فضل الله العمري بدراسة الجغرافيا الطبيعية والسياسية أو الممالك وطبائعها وخواصها ودرس تاريخ الأمم ولاسيما التتار والهند والصين كما درس أيضا علم الفلك ، كما قام بالتجول فى الممالك الإسلامية فى الشام والأناضول والحجاز وغيرها ، وقد توفي سنة 749 هـ / 1348م . ومن مؤلفات ابن فضل الله العمري كتاب " الدعوة المستجابة " و صبابة المشتاق " فى المدح النبوي ، و " سفر السفرة " و فواضل السمر فى فضائل آل عمر " و " النبذة الكافية فى معرفة الكتابة والقافية " و التعريف بالمصطلح الشريف " وغيرها من المؤلفات الهامة ، إلا أن أهم مؤلفات ابن فضل الله العمري هو كتاب " مسالك الأبصار فى ممالك الأمصار " وهو كتاب أشبه بالموسوعة الضخمة حيث يتكون من عشرين جزءا قسم إلى قسمين كبيرين الأول فى " الأرض " والثاني فى " سكان الأرض " . يشتمل القسم الأول على ذكر الأرض وما اشتملت عليه برا وبحرا وهو نوعان كبيران المسالك والممالك ويدخل فيها الكلام عن أحوال الأرض وصفاتها وعناصرها وما تحتويه من جبال وأنهار وما إلى ذلك ، ثم الكلام عن الرياح والكواكب ويدخل فى القسم الثاني الكلام فى الممالك التى كانت موجودة فى ذلك الوقت بدأ من ممالك الهند والسند والتتار ثم الترك ومصر والشام والحجاز واليمن ثم ممالك السودان والحبش وإفريقيا والأندلس وما تحتويه هذه البلاد من أحوال ونظم وخواص ومحاصيل الخ ويختتم هذا القسم بالكلام عن العرب الموجودين فى عصره وأماكن تواجدهم ولا سيما فى مصر وهو خاص بتتبع الأنساب والأصول وهذا القسم يشغل من الكتاب نحو عشرة مجلدات . أما القسم الثانى والذى يتناول فيه الكلام عن سكان الأرض فيه يتحدث ابن فضل الله العمري عن طوائف العلماء فى الشرق والغرب والأديان والنحل ، ثم يتناول بعد ذلك الكلام على التاريخ وقسمه إلى قسمين القسم الأول تاريخ الدول التى كانت قبل الإسلام ، والقسم الثاني تاريخ الدول التى قامت بعد الإسلام حتى عصر المؤلف ==== أبو العباس القلقشندى هو القاضي شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندى ولد بقلقشندة إحدي قري مدينة قليوب سنة 756 هـ / 1355م ودرس بالقاهرة والإسكندرية على يد أكابر شيوخ العصر وتخصص فى الأدب و الفقه الشافعي وبرع فى علوم اللغة والبلاغة والإنشاء ، وقد عمل فى ديوان الإنشاء سنة 791 هـ فى عهد السلطان الظاهر برقوق واستمر فيه إلى أخر عهد الظاهر برقوق سنة 801 هـ ، وتوفي سنة 821 هـ / 1418م . ?ومن أهم مؤلفات القلقشندى كتابه أو موسوعته " صبح الأعشي فى صناعة الإنشا " الذى بدأ فى تأليفه على الأرجح سنة 805هـ وفرغ من تأليفه سنة 814هـ وقسمه إلى عشر مقالات ، وقد بدأ كتابه بمقدمة بالحديث عن فضل القلم والكتابة وصفات الكتاب وآدابهم وتاريخ ديوان الإنشاء وأصله فى الإسلام وقوانين الديوان ومرتبة صاحبه والتعريف بوظائف الديوان ، وانتهي بالمقالة العاشرة وهي خاتمة الكتاب ويتناول فيها نماذج فى المديح والفخر والصيد وما يتعلق بديوان الإنشاء فى غير شئون الكتابة مثل البريد وتاريخه فى مصر والشام والحمام الزاجل وما يتعلق به . ومن مؤلفات القلقشندى الأخرى كتاب " نهاية الأرب فى معرفة قبائل العرب " ، وكتاب " قلائد الجمان فى قبائل العربان " وهما يتعلقان بأنساب العرب ، كما وضع مختصرا لكتابه " صبح الأعشي " عنوانه " ضوء الصبح المسفر وجني الدوح المثمر " ، كما وضع كتابا فى الفقه الشافعي عنوانه " الغيوث الهوامع فى شرح جامع المختصرات ومختصرات الجوامع " ===== تقي الديــــن المقريـــزى ولد تقي الدين المقريزي فى القاهرة سنة 766هـ / 1364م وتوفي بها سنة 845هـ / 1441م ويرجع نسبه إلى آل عبيد الفاطميين ، ويذكر لنا المؤرخون أن جده كان أصله من بعلبك بالشام وكان من كبار المحدثين بها ثم أتي والده على إلى القاهرة وولي بها بعض الوظائف القضائية وكتب التوقيع بديوان الإنشاء ، وقد نشأ المقريزى بالقاهرة ودرس فى الأزهر وتخصص فى دراسة الفقه والحديث وعلوم الدين وبرع فى الأدب وأجاد النثر وعين فى وظائف الوعظ وقراءة الحديث بالمساجد الجامعة وولي الحسبة بالقاهرة أكثر من مرة وهى من وظائف القضاء الهامة كما ولي الخطابة بجامع عمرو بن العاص وبمدرسة السلطان حسن والإمامة بجامع الحاكم وقراءة الحديث بالمدرسة المؤيدية وغيرها ، كما تقلب فى عدة وظائف قضائية فى القاهرة ودمشق ، وكان لتقي الدين المقريزي مكانة عند الملك الظاهر برقوق ثم عند ولده الملك الناصر فرج من بعده كما توثقت صلته بالأمير يشبك الدودار وقتا ونال فى عهده جاها ومالا ، ثم زهد الوظائف العامة واستقر فى القاهرة وتفرغ للكتابة . وللمقريزي مؤلفات عديدة منها " الدرر المضيئة " ويختص بتاريخ الخلفاء حتى نهاية الدولة العباسية و " إمتاع الأسماع فى ما للنبي من الحفدة والأتباع " و " الإلمام بمن فى أرض الحبشة من ملوك الإسلام " ، بالإضافة إلى رسالته فى تاريخ النقود ، وفى الغناء وغيرهم ، وكتاب " المقفى " وهو خاص بسير الأمراء والكبراء الذين عاشوا فى مصر ، وكتاب " درر العقود الفريدة فى تراجم الأعيان المفيدة " وهو خاص بتراجم مشاهير عصره ، وكتاب " اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء " ويختص بتاريخ الدولة الفاطمية والخلفاء الفاطميين وغيرها من المؤلفات . إلا أن أعظم مؤلفاته كتابين الأول هو " المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار " والذي يمكن القول عنه أنه جامع لتاريخ مصر القاهرة ومجتمعاتها وخططها القديمة وشوارعها وأسواقها وأثارها وجوامعها وقصورها ودروبها ومدارسها بل يمكن القول بأنه لم يترك شارعا ولا حيا ولا صرحا أثريا إلا وتناوله بالحديث والشرح ، أما الكتاب الثاني الهام فهو كتاب " السلوك فى معرفة دول الملوك " ويتناول فيه تاريخ دول المماليك فى مصر . ==== الحافظ ابن حجر العسقلانى هو قاضى القضاة شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن على بن أحمد العسقلاني الأصل ثم المصري المولد والنشأة ، عرف بابن حجر وهو لقب لبعض آبائه ولد بالفسطاط فى 12 شعبان سنة 773 هـ / 1362م وتوفي سنة 852هـ / 1361م ، وقد نشأ يتيما فكفله وصي والده زكي الدين الخرنوبي كبير التجار بمصر ، وعندما حج هذا الوصي سنة 784هـ اصطحب ابن حجر معه فمكنه ذلك من دراسة الحديث بمكة المكرمة وهو فى سن الثانية عشر من عمره ، ولما عاد إلى القاهرة درس على يد جماعة كبيرة من علماء عصره وفى مقدمتهم شمس الدين القطان ، وقد درس ابن حجر الفقه واللغة وعلوم القرآن وشغف بالحديث . ولقد قام ابن حجر العسقلاني بعدة رحلات دراسية بالبلاد المصرية والشامية والحجازية واليمن ، وانكب على دراسة الحديث وتصنيفه وبلغت مصنفاته فى الحديث والفقه والتفسير وعلوم القرآن نحو مائة وخمسين مصنفا من أشهرها " فتح الباري بشرح صحيح البخاري " ، وكتاب " الإتقان فى فضائل القرآن " و " تعليق التعليق " والآيات النيرات فى معرفة الخوارق والمعجزات " وغيرها من المؤلفات العظيمة . أما المؤلفات التاريخية فقد ترك ابن حجر العسقلاني للمكتبة التاريخية كتبا عظيمة أهمها " إنباء الغمر بأبناء العمر " وهو مؤلف ضخم يقع فى مجلدين كبيرين وقد دون فى هذا الكتاب تدوين الحوادث المعاصرة وإن كان قد تجاوز حوادث التواريخ المصري وتعدي ليدون ما يقع فى الأمم الإسلامية الأخرى من التركستان إلى المغرب . أما الكتاب الثاني فهو كتاب " الدرر الكامنة فى أعيان المائة الثامنة " وهو معجم كبير ضمنه تراجم أعيان القرن الثامن الهجري من سنة إحدي وسبعمائة إلى أخر سنة ثماني مائة ، أما الكتاب الثالث فهو كتاب " رفع الإصر عن قضاة مصر " وهو معجم لقضاة مصر الذين تولوا القضاء منذ الفتح الإسلامي إلى أخر القرن الثامن الهجرى . ==== أبو المحاسن ابن تغري بردي ولد جمال الدين أبو المحاسن يوسف فى القاهرة فى حي الأمراء على مقربة من القلعة فى أواخر سنة 812 هـ / 1408م فى عهد الملك الظاهر برقوق وتوفي سنة 874 هـ / 1469م ، وكان أبوه مملوكا رومي الأصل اشتراه الملك الظاهر وأعتقه وقربه إليه لذكائه ورفعه تباعا إلى أرقي المناصب حتى صار أتابكا للعساكر – أميرا للسلاح – وهى أرفع مناصب الجيش فى ذلك الوقت ثم اختاره مع من اختارهم لوصاية المملكة بعد وفاته ، وقد توفي تغري بردي وترك ابنه المؤرخ طفلا فرباه زوج أخته قاضى القضاة ناصر الدين بن محمد العديم فلما توفي سنة 815هـ تولي تربيته زوج أخته الثاني قاضى القضاة جلال الدين البلقيني ، وقد حفظ أبو المحاسن القرآن فى صغره ودرس الفقه والكلام والنحو والبيان على يد جماعة من أعلام هذا العصر منهم ابن حجر العسقلاني ، وبدر الدين العيني ، وشهاب الدين بن عربشاه مؤرخ تيمور لنك . ولقد ألف أبو المحاسن بن تغري بردي عدة مؤلفات لعل من أهمها وأشهرها كتاب المنهل الصافي ، والستوفي بعد الوافي ، و كتابه الهام الذى تناول فيه تاريخ مصر العام والنيل " النجوم الزاهرة فى ملوك مصر القاهرة " . ابن الاسلام انا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان