mnear852 بتاريخ: 27 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2006 الدولة الوسطى الثانية كان حكام الأسرة الثالثة عشر من 1801 حتى 1648 قبل الميلاد أضعف من سابقيهم فقد حكم أكثر من خمسين ملكا خلال 160 عام فقط، ومع ذلك فقد كانوا يسيطرون على النوبة والحكومة المركزية. وفى نهاية عصر هذه الأسرة إجتاح الهكسوس مصر الذين دخلوها من غرب آسيا. وفى نهاية عهد الأسرة الثالثة عشر أصبح تعداد الهكسوس فى مصر كبير جدا، ونتيجة لضعف الملكية ازداد تدفق سكان فينيقيا وفلسطين على البلاد. وبدء حكم الهكسوس فى مصر وبدأت الأسرة الهكسوسية وهى الأسرة الرابعة عشر فى عام 1548 قبل الميلاد، والذى بدأت به عصر الدولة الوسطى الثانية هكسوس الأسرة الخامسة عشر حكموا من عاصمتهم اواريس فى شرق الدلتا مع سيطرتهم على الجنوب أيضاً. وفى نفس الوقت تواجدت الأسرة السادسة عشر فى الدلتا ووسط الدولة. وكانت تتكون من عدد أقل من الهكسوس ولم يكن لهم ولاء للهكسوس، حيث كان هناك استقلال أكبر فى الجنوب ثم حكام الأسرة السابعة عشر وحكموا فى الفترة من 1648 حتى 1550 قبل الميلاد. قام الملك فاموس بمحاربة الهكسوس ونجح فى هزيمتهم، إلا ان أخوه أحمس هو من قام بطردهم تماما من مصر فى حوالى عام 154 قبل الميلاد. الدولة الحديثة بدأت الأسرة الثامنة عشر بأحمس الأول عام 1540 قبل الميلاد، وبدأت بها عهد الدولة الحديثة. قام أحمس بإعادة بناء الحدود والأهداف والنظام الإدارى وإستمر فى استصلاح الأراضى. وخلال فترة حكم هذه الدولة أصبح للمرأة المصرية دور أكبر من خلال زوجات الملوك والأمراء وأمهاتهم. ملوك الأسرة الثامنة عشر أحكم أمنحوتب الأول سيطرته على إدارة البلاد ثم بدأ فى التوسع خارج حدود مصر فى النوبة وفلسطين. وعلى غير عادة ما سبق من الملوك فصل أمنحتب بين معبده ومقبرته فى الكرنك، وهو الذى إبتدع عادة إخفاء مكان الدفن النهائى. ثم تولى تحتمس الأول الحكم فى الفترة من 1504 وحتى 1462 قبل الميلاد وهو ثالث ملوك الأسرة الثامنة عشر. واستمر فى تطوير الإمبراطورية الجديدة كما أكد على استمرار رئاسة آمون لكل الآلهة، ومقبرته هي الأولى فى وادى الملوك. وجاء من بعده ابنه تحتمس الثانى فى الفترة من 1492 وحتى 1479 قبل الميلاد والذى تزوج من الأميرة حتشبسوت. وبعد أن توفى كان تحتمس الثالث لم يزال طفلا لذلك حكمت حتشبسوت فى الفترة من 1479 حتى 1457 قبل الميلاد. تولى تحتمس الثالث الحكم بعد وفاة حتشبسوت فى عام 1457 قبل الميلاد، واستمر فى الحكم حتى عام 1425 قبل الميلاد، وقام بفتح سوريا وفلسطين ثم استمر فى توسيع حدود الإمبراطورية المصرية، وتدل أثاره المكتوبة على جدران معبد الكرنك على انتصاراته فى هذه الفتوحات. حكم بعد ذلك أمنحتب الثالث الذى حكم قرابة الأربعين سنة من 1391 وحتى 1353 قبل الميلاد، وكانت فترة حكمه تتسم بالأمن والسلام. وإزدهرت فيها الفنون والآداب، كما حافظ على التوازن بين مصر وجيرانها عن طريق الدبلوماسية. وقام ببناء معبد عظيم للإله آمون فى الأقصر. خلفه بعد ذلك ابنه إخناتون أو أمنحوتب الرابع الذى حكم ما بين عامى 1353 و1337 قبل الميلاد، والذى حاول تقويم الديانة المصرية، وقاوم نفوذ كهنة آمون، كما قام بنقل العاصمة من طيبة إلى مدينة أخيتاتون أو تل العمارنة. والتى بنيت على شرف الإله آتون الذى يعبر عن قرص الشمس، والذى كان إختاتون يدعو إلى عبادته.. ولكن هذه الثورة الدينية أنتهت بوفاة أخناتون، وتولى صهره توت عنخ آمون والذي اشتهر بسبب الآثار التى وجدت فى مقبرته؛ والتى اكتشفت قرب وادى الملوك بواسطة العالم البريطانى "هاوار كارتر" و"چورچ هربرت" فى عام 1922. وانتهت الأسرة الثامنة عشر بحور محب الذى حكم فى الفترة ما بين عامى 1323 و1295 قبل الميلاد. الأسرة التاسعة عشر يعتبر الفرعون الشهير رمسيس الأول هو مؤسس الأسرة التاسعة عشر -من 1295 حتى 1186 قبل الميلاد- وقد حكم ما بين عامي 1295 و1294 قبل الميلاد حيث حكم لمدة عام واحد ثم تلاه ابنه سيتي الأول والذى حكم في الفترة من 1294 وحتى 1279 قبل الميلاد. وقد قام بقيادة مجموعة من الحملات العسكرية فى سورية وفلسطين وليبيا، كما قام سيتي ببناء معبد فى أبيدوس. ثم خلفه فى الحكم أحد أبنائه وهو رمسيس الثانى الذى حكم لمدة تقارب الـ66 عام حتى سنة 1213 قبل الميلاد. حيث أنه المسئول عن كثير من الإنشاءات والمعابد الموجودة فى الأقصر والكرنك.. كما بنى معبد رمسيس فى طيبة؛ حيث كان الأحجار تقطع فى أبو سمبل وتُحْمَل لمعابد فى أبيدوس ومنف. قام رمسيس الثانى بمحاربة الحيثيين ثم عقد معهم معاهدة وتزوج من أميرة حيثية. ثم تولى الحكم من بعده ابنه مرنبتاح، والذى حكم فى الفترة من 1213 حتى 1203 قبل الميلاد. وتوجد بعض الدلائل تشير إلى أن مرنبتاح هو فرعون موسى. الأسرة العشرين الملك رمسيس الثالث هو ثانى فراعنة الأسرة العشرين من 1186 حتى 1089 قبل الميلاد. حيث حكم فى الفترة ما بين عامى 1184 و 1153 قبل الميلاد. وقد سجل انتصارته الحديثة على جدران مدينة حابو قرب طيبة. وبعد وفاته تعرضت الدولة الحديثة للاضمحلال. حكام الأسرة الحادية والعشرين في الفترة من 1069 وحتى 945 قبل الميلاد كان لهم أصول ليبية. وبدأ حكام الأسرة الثانية والعشرين من 945 حتى 715 قبل الميلاد بأحد شيوخ القبائل الليبية، والأسرتين الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين كانتا معاصرتين لأواخر الأسرة الثانية والعشرين، كما كانت الأسرة الخامسة والعشرين مسيطرة على معظم الأراضى المصرية فى نهاية عهد الأسرتين الثانية والعشرين والرابعة والعشرين. وعُرِفَت الأسرات من الخامسة والعشرين حثى الثلاثين بالعصر المتأخر؛ حيث حكم الآشوريين البلاد فى عام 671. الأ أن بسماتيك قام بإستعادة الحكم المصرى وهو أحد ملوك الأسرة السادسة والعشرين، وقد بلغت الفنون والأدب رقيا كبيرا فى عصر هذه الأسرة. عندما هزم آخر ملك مصري فى عام 525 قبل الميلاد دخلت مصر فى العصر الفارسى تحت حكم الأسرة السابعة والعشرين أو الأسرة الفارسية، ثم استعادت مصر حريتها أثناء حكم الأسرة الثامنة والعشرين فى الفترة من 404 وحتى 399 قبل الميلاد والأسرة التاسعة والعشرين فى الفترة من 399 وحتى 380 قبل الميلاد. ولكن الأسرة الثلاثين كانت آخر أسرة من ملوك المصرين. إنتهي العصر الفارسي باحتلال الإسكندر الأكبر لمصر فى عام 332 قبل الميلاد. عصر البطالمة بعد وفاه الإسكندر عام 323 قبل الميلاد، تنافس قواده على تقسيم الإمبراطورية؛ حيث ظل بطليموس الأول فى صراع مع سلوقس لمدة طويلة.. إلا إنه فى عام 305 قبل الميلاد أعلن نفسه ملكا على مصر، وأسس الأسرة البطلمية. مصر البطلمية كانت أحدى القوى الكبرى فى العالم الإغريقي، وفى فترات كثيرة كان نفوذها يمتد إلى أجزاء من سوريا وآسيا الصغرى وقبرص وليبيا وفينقيا وأراضي أخرى. وفى عصر بطليموس السادس أصبحت مصر مقاطعة تابعة لحاكم سورية فى عام 169 قبل الميلاد، وحاول الرومان إسترداد البلاد، التى بعد ذلك تم تقسيمها بين بطليموس السادس وأخيه الاصغر بطليموس السابع والذى سيطر على البلاد بشكل تام بعد وفاة أخيه عام 145 قبل الميلاد. وقد كانت الملكة كليوباترا هى آخر ملوك البطالمة العظام، والتى تحالفت مع يوليوس قيصر من أجل الحفاظ على قوة مصر، ثم مع مارك أنطونيو من بعده.. ولكن ذلك أجَّل فقط نهاية الدولة البطلمية؛ حيث هزمت أمام قوات أوكتافيوس، والذى سُمّىَ بعد ذلك بالإمبراطور أغسطس، وذلك فى معركة أكتيوم البحرية. ثم انتحرت كليوباترا عام 30 قبل الميلاد. العهد الرومانى والبيزنطى لمدة تقارب السبعة قرون بعد موت كليوباترا، إستولت الإمبراطورية الرومانية على مصر كمقاطعة رومانية، باستثناء فترة قصيرة فى القرن الثالث الميلادى؛ حيث كانت مصر تحت حكم الملكة زنوبيا. كانت مصر تعتبر مصدرا هاما للثراء بالنسبة للإمبراطورية الرومانية، وكانت روما تعتمد على مصر فى تزويدها بالحبوب. ومصر تحت الحكم الرومانى عاشت فترة من السلام، الا أن الحيثيين كانوا يقومون فى أحوال نادرة بمهاجمة الحدود المصرية الجنوبية. وكان عدد السكان فى مصر في هذه الفترة يحتوى على عدد كبير من الإغريق واليهود أيضاً وأعداد من آسيا الصغرى. وفى هذه الفترة بدأ ظهور اللغة القبطية فى مصر. وهذا الخليط من الثقافات لم يؤد إلى تواجد مجتمع متجانس. وقد ظلت مدينة الإسكندرية التى بناها الأسكندر الأكبر على الساحل على البحر المتوسط عاصمة للبلاد كما كانت زمن البطالمة. وقام الرومان ببناء مكتبة الإسكندرية والمتحف الرومانى بها؛ حيث كان يسكنها فى ذلك الوقت حوالى 300 ألف نسمة، وكانت مصر ذات نقل إقتصادى كبير فى الإمبراطورية الرومانية، ليس فقط لإنتاج الحبوب، ولكن أيضا لوجود الزجاج والمعادن وكثير من المنتجات الصناعية فى أراضيها.. بالإضافة إلى التجارة فى التوابل والبخور والأحجار الكريمة عبر البحر الأحمر. كما كانت تخضع للعديد من أنواع الضرائب. وقد كانت مصر أيضا من أوائل مراكز المسيحية في الشرق. خلال القرن السابع الميلادى كانت الأمبراطورية الرومانية فى الشرق مهددة بقوة مملكة فارس الذين استولوا على مصر عام 616، ولكن تم طردهم من مصر عام 628، وفى عام 642 قام العرب المسلمون بفتح مصر داعيين إلى دين جديد هو الإسلام بادئين صفحة جديدة فى التاريخ المصرى. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان