أسامة الكباريتي بتاريخ: 27 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2006 "أنجزنا معظم الأجندة التوافقية والخلاف بشأن "السيادية" رزقة: التدخلات الأجنبية الخارجية تحول دون تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الدكتور يوسف رزقة وزير الإعلام الفلسطيني [ 27/11/2006 - 11:24 ص ] غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد الدكتور يوسف رزقة وزير الإعلام الفلسطيني أن أهم ما يعرقل التوصل إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو "التدخلات الأجنبية من خارج الحدود". وقال: "بالرغم من إنجاز 90 في المائة من الأجندة الفلسطينية التوافقية؛ إلا أن هذا لا يعني أنه لا توجد عقبات لإتمام هذا الانجاز والإعلان عنه، فهناك خلاف حقيقي حول بعض وزارات السيادة، والأهم من ذلك التدخلات الأجنبية من خارج الحدود". وحذر رزقة من محاولات اتهام حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تقود الحكومة الفلسطينية، بأنها "ترفض كل ما يقبله العالم وتعمل على عرقلة تشكيل حكومة الوحدة"، مؤكداً أن هذه "تهم باطلة تأتي لأغراض سياسية ولعرقلة تشكيل الدولة والحكومة". وأضاف الوزير الفلسطيني في تصريحات صحفية: "العالم يقبل باحتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وهذا لا يعنى أنه يجب علينا قبول ما يريده العالم، وإنما أن ننظر لمصلحتنا، لأنه من غير المعقول قبول التنازل عن الثوابت الفلسطينية، خاصة في ظل حديث الاحتلال عن تعديلات في حدود الرابع من حزيران (يونيو) سنة 1967". وتساءل رزقة "من هو الفلسطيني الذي يرى من مصلحته قبول العروض الصهيونية التي تقف بجانبها الولايات المتحدة الأمريكي"، معرباً عن اعتقاده بأن "الواجب الوطني يقتضي اجتماع كل القوى الوطنية لمواجهة هذه التحديات العالمية المفروضة على الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أنه من الخطأ أن نضع العالم كله في سلة واحدة، فهناك دول تقف إلى جانب الحق الفلسطيني. وعن الجولة المشتركة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية، والتي ستشمل الأردن ومصر؛ عقب الدكتور يوسف رزقة بأن هذه الزيارة "إذا تمت، ستتم بعد إنشاء حكومة الوحدة الوطنية والإعلان عنها، لتقوية الموقف الفلسطيني الموحد، ولتحديد آليات عملية لإدخال المال العربي إلى فلسطين، لأنه من المعلوم أن قرار الخارجية العربية لا زال يفتقر إلى آليات التنفيذ". وفيما يتعلق بالربط بين تشكيل الحكومة والإفراج عن الأسرى مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير في غزة، رأى وزير الإعلام الفلسطيني بأن "الرغبة الصهيونية التي تريد الربط بين الإفراج عن الأسير الصهيوني والإفراج عن النواب من ناحية وتشكيل الحكومة وفك الحصار من ناحية ثانية، هو تعقيد شديد للمسار". وتابع يقول: "هذه الشروط الصهيونية ستؤخر تشكيل الحكومة والإعلان عنها'، مضيفاً إلى أنه من المعلوم سياسياً أن الأسير ليس ملك الحكومة ولا رئيس السلطة محمود عباس، وإنما ملك الفصائل الفلسطينية المقاومة، والتي تعمل على الأرض ولها ورقة اسمها ورقة الأسرى، فهناك 10 آلاف أسير فلسطيني. وبيقولوا حكومة وحدة وطنية هي من ايمتى حكومة ترضي أولمرت وبوش وبلير ووووووووووووووو تكون وطنية خيبة تخيب هيك وطنية يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان