المواجهة الشعبية لسياسة "طرق الباب" الصهيونية

[أسامة الكباريتي]

المواجهة الشعبية لسياسة "طرق الباب" الصهيونية

الفلسطينيون في جباليا أبطلوا مفعول عمليات قصف منازل المقاومين بتحوّلهم دروعاً بشرية

الحدث : انطلاق حملة "حماية منازل المجاهدين" .

الزمان : مساء يوم السبت 27 شوال 1427هـ الموافق 18/11/2006م .

المكان : سطح منزل المواطن محمد بارود القيادي في لجان المقاومة الشعبية، ويقع المنزل شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

مواجهة سياسة صهيونية : سياسة "طرق الباب" الصهيونية : تتمثل في قصف بعض المنازل بعد إبلاغ أهلها بمغادرتها من خلال اتصال هاتفي .. هذه السياسة التي اسماها العدو سياسة "اطرق الباب" نلقي الضوء عليها باختصار من خلال ما ورد في صحيفة يديعوت [من يوسي يهوشع وآخرين ] بتاريخ 23/8/2006م :-

اسم السياسة : "اطرق الباب".

بدء العمل بها : منذ بداية الحرب في لبنان .

مفهومها : "نشيط حماس يتلقى مكالمة هاتفية ليلية ويسمع الصوت التالي: "نتحدث من الجيش الإسرائيلي. بعد بضع دقائق نحن نوشك على تفجير بيتك. أخرج فورا الزوجة والأطفال وكل السكان إلى خارج البيت وابتعد عنه. فبعد بضع دقائق سينفذ القصف".

الهدف منها : ذكرت الصحيفة العبرية أن الهدف من هذه السياسة هو "ممارسة الضغط على قادة حماس من خلال تفجير بيوتهم" وذكرت كذلك في موضع آخر: "في الجيش الإسرائيلي شددوا على إن هذه الطريقة ترمي إلى منع قتل الأبرياء والمس بأبناء عائلات المسؤولين الكبار في منظمات (الإرهاب) " .

معطيات : ذكرت الصحيفة العبرية (23/8) أنه "منذ بداية حرب لبنان هدم في قطاع غزة 40 بيتا لمسؤولين كبار بطريقة "اطرق الباب".

تفصيل بداية مواجهة هذه السياسية : لم تسر الأمور مساء السبت ( 18/11) كما اعتادت قوات الاحتلال، اتصال هاتفي يهدد صاحب المنزل ويطالبه بإخلائه خلال نصف ساعة على الأكثر تمهيدا لقصفه بالصواريخ، فقد حالت جموع بشرية من قصف منزل مجاهد فلسطيني بعد أن احتشدت فيه.ففي سابقة هي الأولى من نوعها منذ بدأت قوات الاحتلال الصهيوني سياسة قصف منازل رجال المقاومة الفلسطينية؛ أعلن الدكتور الشيخ نزار ريان القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن انطلاق حملة "حماية منازل المجاهدين"، وذلك من فوق منزل قيادي بلجان المقاومة الشعبية هددت قوات الاحتلال بقصفه من الجو.واعتلى الشيخ ريان ومعه مئات المواطنين سطح منزل المواطن محمد بارود القيادي في لجان المقاومة الشعبية، والذي تلقى اتصالاً هاتفياً من قبل قوات الاحتلال تطالبه فيه بإخلاء المنزل تمهيداً لقصفه، ويقع المنزل شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزة.وتقوم قوات الاحتلال الصهيوني منذ فترة بقصف منازل رجال المقاومة الفلسطينية، حيث قصفت عشرات المنازل، من بينها منزل النائب عن حركة حماس أم نضال فرحات، وكذلك النائب جميلة الشنطي قائدة مسيرة "فدائيات الحصار"، وآخرين. وردد الشيخ ريان ومعه مئات المواطنين الهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني، والداعية إلى استمرار مقاومة الاحتلال الصهيوني، والمؤكدة على الاستعداد التام للتضحية والفداء من أجل فلسطين وحماية المجاهدين، وكان من هذه الهتافات "الموت ولا المذلة"، "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين". وأكد القيادي في حماس أن الجماهير الفلسطينية ستعمل على "كسر السيف الصهيوني المسلط على رقاب المقاومين"، مشدداً على أن هذه الهبة الجماهيرية لحماية المجاهدين، دليل على أن الجماهير لن تخذل رجال المقاومة". وتوافد العشرات من الفلسطينيين من مدينة غزة والمناطق القريبة من المنزل للمشاركة في حماية منزل المجاهد بارود. وعكست الهبة الجماهيرية وحدة فلسطينية قوية في مواجهة الاحتلال وجرائمه المتصاعدة في قصف منازل رجال المقاومة خاصة في الأسبوع الأخير. واعتصم فوق المنزل المهدد بالقصف عشرات الفلسطينيين، فيما اعتصم في الساحة المحيطة بالمنزل المئات من الشبان على اختلاف ألوانهم السياسية رسالتهم للاحتلال واحدة "لن تنجحوا في مخطط القصف والتدمير". .

الاحتلال يعترف: الكم البشري الهائل منعنا من قصف منزل في جباليا [1]

أقر ناطق عسكري بلسان جيش الاحتلال الصهيوني صباح يوم الأحد (19/11) بأن الكم البشري الهائل الذي سوّر منزلاً في جباليا (شمال قطاع

غزة) في ساعات ليل أمس (السبت 18/11) ، حال دون قصف المنزل بالرغم من إنذار صاحبه بإخلائه . ونقلت الإذاعة العبرية عن المتحدث قوله: "قررت سلطات (الجيش الصهيوني) الليلة الماضية الامتناع عن قصف منزل محمد وائل بارود أحد قادة لجان المقاومة الشعبية في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، بعد أن تجمهر المئات من الفلسطينيين حول المنزل، مشكلين دروعاً بشرية لمنع غارة جوية ". وصرح الناطق العسكري بأنه تم إلغاء الغارة بسبب تجمهر الفلسطينيين حوله، مؤكداً في الوقت ذاته أن الجيش الصهيوني سيواصل العمل ضد ما أسماه "البنى التحتية" لفصائل المقاومة .

الفلسطينيون عاودوا الكرّة بعزيمة أكبر[2]

درع بشري يحمي منزل قائد "التنفيذية" في بيت لاهيا الذي هدد الاحتلال بقصفه

احتشد المئات من المواطنين الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) في منزل وائل رجب قائد القوة التنفيذية في شمال القطاع ( مساء يوم الأحد 19/11) ، بعد أن هدد الاحتلال الصهيوني بقصفه من الجو، مكونين درعاً بشرياً لحمايته . فقد تجمع المواطنون من البلدة في المنزل، وخلال وقت قصير جداً، بعد أن قام جهاز الاستخبارات الصهيوني بالاتصال بأحد أقارب القيادي رجب، وأبلغه بضرورة إخلاء المنزل تمهيداً لقصفه من الجو. وبحسب شهود عيان؛ فإن حشوداً فلسطينية كبيرة اعتلت سطح منزل وائل رجب، وحوله وداخل غرفه، لمنع الطيران الحربي الصهيوني من قصفه، كما رفض السكان في المنازل القريبة إخلاء منازلهم . وكان المتحدث بلسان جيش الاحتلال الصهيوني قد أقر بإلغاء قرار سابق لقصف منزل في جباليا يعود لأحد القادة في ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، قبل يومين، بسبب وجود حشد كبير من المواطنين فيه، شكلوا درعاً بشرياً لمنع قصفه .

وقد حظي التحرك الجماهيري الفلسطيني، وابتداع أسلوب مقاوم جديد لوقف قصف المنازل من قبل الاحتلال الصهيوني، بإشادة واسعة من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، في الوقت الذي عجز فيه العالم عن حماية المدنيين ومنازلهم . وكان الدكتور نزار ريان، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أعلن عن حملة للدفاع عن منازل المجاهدين، ودعا المواطنين في كافة أرجاء قطاع غزة إلى التوجه إلى أي منزل يتم تهديده من قبل قوات الاحتلال وحمايته

بيت دمّرته قوات الاحتلال بقصفه ضمن سياسة "طرق الباب" الصهيونية بتاريخ 16/11/2006م

--------------------------------------------------------------------------------

[1] - الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام – الأحد 19/11/2006م .

[2]

- بيت لاهيا - المركز الفلسطيني للإعلام - الاثنين 20/11/2006م .

[أسامة الكباريتي]

عملية قصف صاروخي مميز يستهدف مغتصبة "سديروت" الصهيونية

العملية : عملية قصف صاروخي قسامي مميز .

مكان استهداف القصف : أراضي 48 المحتلة - مغتصبة "سيديروت" الصهيونية .

زمان القصف : في تمام الساعة 07:37 من صباح يوم الأربعاء 24 شوال 1427هـ الموافق 15/11/2006م .

عدد صواريخ القسام : قصف بصاروخين من طراز "قسام" .

خسائر العدو : اعترف العدو الصهيوني بمقتل مغتصبة صهيونية تدعى "بانية سلوتسكر" ( 57) عاماً والتي كانت قد هاجرت إلى (إسرائيل) مع زوجها وولديها قبل ثلاث سنوات فقط ، كما أصيب بجرح خطيرة الحارس الشخصي لعمير بيرتس وزير الدفاع الصهيوني ، ويدعى " ميئور بيرتس" والذي بترت ساقيه جراء الإصابة ، كما جرح عدد من الصهاينة منهم مغتصب يدعى " شمير سويسا" يذكر أن عدد الإصابات بلغ ( 13 ) إصابة .

تضحيات القسام : عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام تحفظهم رعاية الرحمن .

رد فعل العدو الصهيوني على عملية القصف :

• وزير الدفاع الصهيوني "عمير بيرتس" الذي يسكن مغتصبة "سديروت" قال بعد هذه العملية : "هذا قريب من البيت وقريب جدا من القلب. نحن نتخذ عمليات هجومية وسنتخذ عمليات أكثر حدة ضد قادة منظمات (الإرهاب)، ضد المرسلين والمخططين، ضد المطلقين والمنفذين، لا أحد محصن!." .

[يديعوت - عمير بيرتس: الخميس 16/11/2006] .

• فشل الحل العسكري في إيقاف صواريخ القسام كما ذكرت صحيفة هآرتس ما نصه "من الناحية العسكرية يظهر أن الجيش الإسرائيلي لم ينجح في إيجاد حل عسكري ضد إطلاق صواريخ القسام، بل ونشك إذا كان يوجد حل كهذا. عندما طُلب من رئيس الأركان أن يفسر في شهر تموز لماذا تواصل إطلاق صواريخ الكاتيوشا على الجليل رغم عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية في لبنان، فقد أعطى مثالا على ذلك إطلاق صواريخ القسام من قطاع غزة، التي تطلق على سديروت، والتي لم يوجد كذلك حل عسكري مناسب لها... عندما يتحدثون عن عمليات واسعة النطاق في غزة فلا بد من تذكر الحقائق. فقد سبق للجيش الإسرائيلي أن قام بتنفيذ العديد من العمليات الواسعة النطاق، وقتل فيها مئات الفلسطينيين، وصواريخ القسام ما زالت تسقط حتى عندما تكون القوات الإسرائيلية ما زالت داخل قطاع غزة.

[بقلم: أسرة التحرير - هآرتس - افتتاحية - 16/11/2006 ] .

قصف سديروت عبر إحصائية :

إحصائية صواريخ القسام التي استهدفت مغتصبة "سديروت" الصهيونية

من 1/1/2006م ولغاية 23/11/2006م

المغتصبة - عدد عمليات إطلاق الصواريخ - عدد صواريخ القسام - قتلى العدو - جرحى العدو - إصابات بالهلع والذعر

مغتصبة "سديروت" - 89 - 160 - 2 - 45 - 5

[أسامة الكباريتي]

الصاروخ القسامي رقم ( 600 ) في طريقه إلى "سديروت"

مغتصبة "سديروت" في مرمى صواريخ القسام

http://www.palestine-info.info/Ar/default....sGq4I9E0zmzw%3d

[أسامة الكباريتي]

عملية "أم الفدائيات" الاستشهادية

http://www.palestine-info.info/Ar/default....xuTJ8ZK9ix7Y%3d

[أسامة الكباريتي]

http://www.khaleelstyle.com/new/2006/11_06/sumud.html

[عبده بيه]

يارب لا تخجل اخواننا في فلسطين يارب انصرهم علي اليهود قتلة الانبياء