Doofy بتاريخ: 29 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2006 ====================================================================== بنك الفقراء أستاذ أقتصاد مسلم يدعى محمد يونس بنجلاديشي الجنسية وهو بالمناسبة احد الحاصلين على جائزة نوبل للسلام وهو صاحب نظرية بنك الفقراء او بمعنى ادق بنك تنمية الفقراء فهو لم يجد امامه غير النظام الإقتصادي الإسلامي الغير ربوي سبيلا لينقذ اهله وابناء بلاده بنجلاديش ونسائها كي يخرجهم من بوتقة الفقر القاتله... فقد رأى ان الحياة وتعاملاتها يجب ان تكون ابسط من ان يعقدها الإنسان في سبيل تحقيق اطماعه الفردية على حساب حياة الفقراء وآمالهم في العيش الكريم والبسيط.. فكيف يرى شعبه والجوع ينهش اجسادهم وهو بروفيسور اقتصادي يحمل العديد من النظريات الإقتصادية ويقف عاجز عن حل مشاكلهم الطاحنة.. وعن الحادثة التي جعلته يهتدي إلى هذا المشروع يقول البروفيسور محمد يونس :- في عام 1972م، وهو العام التالي لحصول بنجلاديش على استقلالها بدأت بتدريس الاقتصاد في إحدى الجامعات. وبعد عامين أصيبت البلاد بمجاعة قاسية، وكنت أقوم في الجامعة بتدريس نظريات التنمية المعقدة، بينما كان الناس في الخارج يموتون بالمئات، فانتقلت إلى قرى بنجلاديش أكلم الناس الذين كانت حياتهم صراعًا من أجل البقاء، فقابلت امرأة تعمل في صنع مقاعد من البامبو، وكانت تحصل في نهاية كل يوم على ما يكاد فقط يكفي للحصول على وجبتين، واكتشفت أنه كان عليها أن تقترض من تاجر كان يأخذ أغلب ما معها من نقود. وقد تكلمت مع اثنين وأربعين شخصًا آخرين في القرية ممن كانوا واقعين في فخ الفقر، لأنهم يعتمدون على قروض التجار المرابين، وكان كل ما يحتاجونه من ائتمان هو ثلاثين دولاراً فقط. فأقرضتهم هذا المبلغ من مالي الخاص، وفكرت في أنه إذا قامت المؤسسات المصرفية العادية بنفس الشيء؛ فإن هؤلاء الناس يمكن أن يتخلصوا من الفقر. إلا أن تلك المؤسسات لا تقرض الفقراء، وبخاصة النساء الريفيات. ومن هنا بدأ مشروعه البسيط وهو إقامة بنك لا يقرض سوى الفقراء لكي يقيموا مشاريعهم الخاصة التي تساعدهم على كسب أقواتهم وتحسن من حالتهم الإقتصادية فهي قروض إسلامية غير ربوية يلتزم المقترض إرجاعها في وقتها المحدد وبدون فوائد اما عن ضمانات السداد في هذا البنك فهي تعتمد على العلاقات الإجتماعيه في كل قرية فالمسؤلين عن البنك هم من اهل القرية نفسها وبالتالي يعطون القروض على اساس الثقة المتبادلة ويكون السداد واجب يجب ادائه على المقترض حتى لا يغضب عليه اهل القرية ويعاني من العزلة الإجتماعية ... ومع مرور الأيام أصبح ارصدة هذا البنك الإسلامي الحقيقي بالملايين وحقق مع ذلك أعلى نسبة سداد في العالم..!! والأهم من هذا وذاك استطاع ان يضع فقراء بلاده على خط التنمية الصحيح والعملي دون فزلكة او كلام يلقى من فوق صروح عاجية هذه ليست حكاية عابرة بل تجربة اقتصادية انسانية اسلامية خلقت من اجل الفقراء ووجدت الحل المناسب والكريم لهم اما السؤال الذي اود طرحه كيف بدأت واستمرت هذه التجربة لحد الآن دون ان تعاني من ازمات سداد وسيولة..؟؟ وقبل أي شئ تحية لهذا البروفيسور المسلم وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 29 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2006 Microcredit الموضوع ده موجود فى دول كتيره و انا لي صديق فى المكسيك بيشتغل فى مشروع مماثل و الفكره بسيطه جدا و لكن المشكله فى خلق نظام يجعل الناس لا تستسهل السرقه للاسف ثقافه الفهلوه هى اكبر خطر على مثل هذه المشاريع صديقه اخرى تم ترشيحها لنيل دوره فىMicrofinance عن طريق احد كوادر الحزب الحاكم و اعتقد انها سترفض الموضوع ليس معقد و لكن يحتاج الى كفاءات بنكيه و هى متوفره لدى مصر و كفاءات اقتصاديه و ازعم ان العالم العربى فقير جدا من ناحيه تلك الكفاءات و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 1 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 ديسمبر 2006 (معدل) ======================================================================= الموضوع ده موجود فى دول كتيره و انا لي صديق فى المكسيك بيشتغل فى مشروع مماثل و الفكره بسيطه جدا و لكن المشكله فى خلق نظام يجعل الناس لا تستسهل السرقه للاسف ثقافه الفهلوه هى اكبر خطر على مثل هذه المشاريع لو النيه فعلا هي الخير للناس ولوجه الله سبحانه وتعالى اكيد مشروع زاي ده هينجح لأن الفكره بسيطه زاي ماتفضلت وانا لا اطالب حكومتي مثلا ان تقوم بمثل هكذا مشروع فيكفي ما يفعله بنك التنمية الزراعية بالفلاحين البسطاء في مصر وتهديده لهم بالحبس وتحميلهم وزر سرقات ونهب الكبار للأموال العامة ... فالفقير في بلدنا للأسف هو الذي يفطس ويموت ويبيعوه ارضه وعياله ويموت دون أن يسأل احد عنه فبدل ان يتعامل الفقير والغني مع بنوك الدولة الربوية فما المانع بأن يكون التعامل مع مثل هذه البنوك الأهلية فتزداد تنمية الفقراء ويزداد الربح الإسلامي والحقيقي من هذه المشاريع ولا تحدد الأرباح بنسبة من الممكن ان لا تتجاوز 10 % من الربح الحقيقي وهو ماتفعله البنوك الربوية.. اما عن السرقات وثقافة الفهلوة والنصب في مجتمعاتنا فهي وليدة النظام الحاكم ومبررها معروف اما عمل كهذا فالترابطات الإجتماعية في قرانا واريافنا ونجوعنا تستطيع ان تحد من هذه التجاوزات كثيرا فهو مشروع لخدمة الناس اولا واخيرا تم تعديل 1 ديسمبر 2006 بواسطة Doofy وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان