Tafshan بتاريخ: 30 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2006 (معدل) ابطأ من سرعته ليتوقف عند الاشاره .. خلى الشارع من الماره في تلك الليله البارده من شتاء شهر ديسمبر ... فتاه فى السادسة عشر من عمرها تعبر الشارع مطمئنه و آخر متهور يكسر الاشاره و يطيح بها لتسقط مدرجةً في الدماء .. على الفور نزل لنجدة الفتاة .. لا يوجد غيرهما في الشارع ... حملها سريعاً و انطلق الى اقرب مستشفى .. كان يبكى بشفقه كلما سمع اناتها على المقعد الخلفى .. حملها مره اخرى الى الطوارئ في المستشفى العام ثم اتجه الى باب المستشفى و على وجهه مشاعر الاسف .. و عند الباب اوقفه الضابط النوبتجى ليأخذ اقواله فرحب .. شرح الحادث بينما لم يستطع ان يتذكر رقم سيارة المتهور .. شكره الضابط على انسانيته و طلب منه ان يكمل الاجرائات في قسم الشرطه .. و هناك اختلفت الوجوه .. جدران مهدمه و ضوء ضعيف و آخر نوبتجى نائم على كرسيه ... نظر اليه بامتعاض ثم حوله الى القسم التابع له .. ساعات طويله من الترحيل .. لم يسمع فيها الكثير و لم يسمح فيها بالكثير ..لم يرد ان يزعج امه التى تظنه يذاكر مع اصدقاءه .. لن تستطيع ان تأتى الى هذا المكان البشع لنجدته بينما ابيه مسافراً وراء لقمة العيش .. و هناك في القسم .. تم ايداعه الزنزانه كي يعرض على النيابه في الصباح .. ممر ضيق مظلم و باب حديدي ثم تضاء الانوار لتصعق اعينه و يدخله الجاويش الى الزنزانه .. قد كان محظوظاً اذ اودع في زنزانة الغير خطرين .. غرفه صغيره ملحق بها دورة مياه مفتوحه تفوح منها رائحه كريهه و صوت مستمر لمياه منسابه بلا انقطاع .. دقائق و يعود الظلام و يدب الرعب في قلب الشاب الذى لم يفعل شيئاً غير انه كان شهماً .. كان الجو قارصاً .. الجميع يفترشون البطاطين لتهدئ من بطش الشتاء بينما هو ملتحفاً بذلك البلاط اللعين كقطع الجليد المتراص .. اما الجدران فمشبعه تماماً بالرطوبه التى تكاد تبلل ظهره .. و فى الزاويه .. لا يرى غير جمرات السجائر ترتفع و تضاء عند فم احد المسجونين ثم تعود و قد قل ضوءها قرب الارض .. رعب حقيقي .. نمازج من البشر لم يتخيل صحبتهم في زمان او مكان .. جوع يقرص بطنه و برد يعصف باعضاءه و هواجس تتسلل كافواج النمل على قطعة الفاكهه .. كان مخدراً تماماً ... محطماً تماماً .. بريئاً تماماً ... فى الصباح احيل الى النيابه و عندها استطاع ان يتصل باصدقاءه الذين بشروه بشهادة الفتاه و الخروج من سراى النيابه بسلام ... دلف الى سريره في بيته واضعاً كل ما يملك من بطاطين فوق ظهره و نام لفتره طويله ... مرت سينين على تلك الحادثه .. و في شارع آخر ... متهور آخر .. اطاح بطفل صغير يسير يجوار امه ... استصرخته الام ليساعدها ... انسابت دمعه على خده و هو يضغط على مكبح السياره .. و انطلق هارباً ... من ثمن الشهامه ... تم تعديل 30 نوفمبر 2006 بواسطة Tafshan الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
واحد تاني بتاريخ: 30 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2006 يااااه يا طفشان ...مش ممكن ... انت (بتقفش) اللحظات بتمكن عالي اوي ... تصفيق حاد ... :P يا عابر الدهر سيب بينا أثر قدمك اياك تكون امعة وجودك شبه عدمك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 30 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2006 كان نفسي أكون أول واحد يرد عليك بسأخونا واحد تاني كان لابس زعبوط الإخفا وسبقني جميلة يا طفشان بس وللحق أنا قرأت مثلها أكثر من مرة وعلى ما أظن كان آخر مرة في مجموعة نبيل فاروق (كوكتيل) من ييجي 15 سنة بس هيا كانت أطول بكثير :P بس سيبك إنت طفشان وبس :blink: وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
النسر المصري بتاريخ: 30 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2006 (معدل) كان نفسي بجد اكون اول مشارك يرد عليك ياطفشان ياصاحبي بس بقى واحد تاني وعم صبح بيلبسوني العمة دايما عموما انت شديد ياطفشان ...شدييد طول عمرك شديد.... صباح الروقاااااان تم تعديل 30 نوفمبر 2006 بواسطة النسر المصري يارب الرحمه..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 30 نوفمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2006 مرت سينين على تلك الحادثه .. و في شارع آخر ... متهور آخر .. اطاح بطفل صغير يسير يجوار امه ... استصرخته الام ليساعدها ... انسابت دمعه على خده و هو يضغط على مكبح السياره .. و انطلق هارباً ... من ثمن الشهامه ... هل قسوة التجارب تدفعنا دائما الى الفرار من مواجهة ما قد يأتينا بعد ذلك وتنحسر ملامح الذكريات حول قسوة ما كان .......وندوبه التى حفرت فى ذواتنا فنمتنع عن الاقتراب ..او المساعدة .....بل ونضع رؤسنا بكل فخر فى رمال النجاه كان ثمن الشهامة فادحا هذه المرة سيدى تفصيلات محكمة للحظة .....ما .... لشخص ...ما ربما يكون ......انا :unsure: :unsure: رائعة ..بجد عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 3 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2006 يااااه يا طفشان ...مش ممكن ... انت (بتقفش) اللحظات بتمكن عالي اوي ... تصفيق حاد ... :wub: الله يخليك يا فندم :wub: ربنا يكفيك شر المخبرين :ph34r: كان نفسي أكون أول واحد يرد عليك بسأخونا واحد تاني كان لابس زعبوط الإخفا وسبقني جميلة يا طفشان بس وللحق أنا قرأت مثلها أكثر من مرة وعلى ما أظن كان آخر مرة في مجموعة نبيل فاروق (كوكتيل) من ييجي 15 سنة بس هيا كانت أطول بكثير :ph34r: بس سيبك إنت طفشان وبس :wub: لأ .. لو نبيل فاروق كانت ح تبقى كده : و تحركت اطرافه الاربعه و قفز بخفه من نافذة المقعد الخلفى بينما السيارة تسير بسرعة 200 كم / ساعه و انقذ الفتاة قبل ان تلمسها سيارة المتهور ثم ناوله لكمه في انفه فحولها الى كومه من اللحم المفري ثم عاد مره اخرى الى سيارته و بينما رمقته الفتاه بنظرة الاعجاب المعتاده .. و مضى في طريقه ليلاحق سونيا جراهام ... :) كان نفسي بجد اكون اول مشارك يرد عليك ياطفشان ياصاحبي بس بقى واحد تاني وعم صبح بيلبسوني العمة دايما عموما انت شديد ياطفشان ...شدييد طول عمرك شديد.... صباح الروقاااااان الله يخليك يا نسر :wub: مش مهم مين يجي الاول المهم انها تعجبكم .. ربنا يخليكم و تفضلوا رافعين معنوياتى كده :wub: مرت سينين على تلك الحادثه .. و في شارع آخر ... متهور آخر .. اطاح بطفل صغير يسير يجوار امه ... استصرخته الام ليساعدها ... انسابت دمعه على خده و هو يضغط على مكبح السياره .. و انطلق هارباً ... من ثمن الشهامه ... هل قسوة التجارب تدفعنا دائما الى الفرار من مواجهة ما قد يأتينا بعد ذلك وتنحسر ملامح الذكريات حول قسوة ما كان .......وندوبه التى حفرت فى ذواتنا فنمتنع عن الاقتراب ..او المساعدة .....بل ونضع رؤسنا بكل فخر فى رمال النجاه كان ثمن الشهامة فادحا هذه المرة سيدى تفصيلات محكمة للحظة .....ما .... لشخص ...ما ربما يكون ......انا رائعة ..بجد ليس بالضروره ان تؤثر التجارب بالسلب .. المثال في القصه سلبي جداً لأن التجربه لم تكن بهذا السوء .. نعم وقع ظلم و لكن سلبيته ايضاً هى نوع من الظلم لنفسه و لمجتمعه .. بأختصار ... امثاله الخائفون هم مسئولون بصمتهم الى حد ما عن جانب كبير من السلبيات التى نتشاركها ... لا توجد مدينه فاضله الا في احلامنا اما التلك الحياة التى نعيشها فهى حياة صخب و عنف و ظلم و عناء .. فان لم تكن فيها قوياً ستدهسك الاقدام .. اشكر لكِ سيدتى مرورك و اطرائك الكريم :wub: الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبده بيه بتاريخ: 3 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2006 للاسف هو ده الواقع اللي احنا بنعيشه الان قصتك شيء من الواقع اهنئك وتحياتي عبده بيه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نانو بتاريخ: 3 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2006 طفشان بدات اتذوق اسلوبك الجميل في الكتابه و احس له طعم و نكهه رائعه وانت تغوص بنا دائما في حقائق حياتنا و تواجهنا بها .......... (اعتقد انه معظمنا كان سيضغط علي مكبح السياره) و بدات اشعر عندما اقرا دون ان انظر الي الاسم ...ان ثمه طفشان وراء هذه القصه :ph34r: يا صاحب الاسلوب الجميل المميز..... تسلم ايدك :ph34r: there is a miracle called friendship,that dwells in the heart you donot know how it happens or when it gets its start رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبده بيه بتاريخ: 3 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2006 برافوا للمرة التانية عبده بيه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
lonly in cold night بتاريخ: 3 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2006 برافوووووووووووو كلماتك ليها طعم مميز سخريتك لاذعة واحاسيسك فى تناول الموضوعات مرهفه تصوير اللحظة كاميرا فنان بس واقعية لا ترضى صفــعاً و لو من كـــفِ والدةٌ ........................................... مـا قضى ربُـكَ ان يُــســتعّبد الولـدُ لو استـــمر على حمل الاذى اسدٌ ........................................... تنسى الكلاب و ينسى انه الاسدُ --------------------------------------------------------------- يا بلـدنا و انتى الحــبيبه فيكى حــاجه محيراني نزرع القمح فى سنين تطرح الكوسه في ثواني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 4 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2006 (معدل) للاسف هو ده الواقع اللي احنا بنعيشه الان قصتك شيء من الواقع اهنئك وتحياتي في مدينه غاب عنها كل انواع الجمال .. لم يبقى للقلم سوى نكأ الجروح .. شكراً عزيزي على مرورك الكريم :D طفشان بدات اتذوق اسلوبك الجميل في الكتابه و احس له طعم و نكهه رائعه وانت تغوص بنا دائما في حقائق حياتنا و تواجهنا بها .......... (اعتقد انه معظمنا كان سيضغط علي مكبح السياره) و بدات اشعر عندما اقرا دون ان انظر الي الاسم ...ان ثمه طفشان وراء هذه القصه -_- يا صاحب الاسلوب الجميل المميز..... تسلم ايدك :huh: الله يخليك يا نانو .. بعض ما عندكم :) برافوا للمرة التانية اشكرك مره تانيه :P برافوووووووووووو كلماتك ليها طعم مميز سخريتك لاذعة واحاسيسك فى تناول الموضوعات مرهفه تصوير اللحظة كاميرا فنان بس واقعية بدون اللون الاسود لا تظهر اللوحه ... و تبقى باقى الالوان باهته .. و لكن سامحنى عزيزي ... فانا افضل الرسم بقلم الفحم :) شكراً عزيزي على مرورك و اطرائك الكريم تم تعديل 4 ديسمبر 2006 بواسطة Tafshan الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 4 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2006 في مدينه غاب عنها كل انواع الجمال .. لم يبقى للقلم سوى نكأ الجروح .. بدون اللون الاسود لا تظهر اللوحه ... و تبقى باقى الالوان باهته .. و لكن سامحنى عزيزي ... فانا افضل الرسم بقلم الفحم :) أحسنت أخى العزيز أظن أفضل ما فعلت أنك استطعت جذب القارىء منذ بداية سطورك ليغوص معك فى القصة قصة قصيرة ممتازة فى رأيى وددت أن أستعين بكلماتك فى توقيعى ولكننى فضلت أن أحتفظ بها لنفسى هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 4 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2006 في مدينه غاب عنها كل انواع الجمال .. لم يبقى للقلم سوى نكأ الجروح .. بدون اللون الاسود لا تظهر اللوحه ... و تبقى باقى الالوان باهته .. و لكن سامحنى عزيزي ... فانا افضل الرسم بقلم الفحم :huh: أحسنت أخى العزيز أظن أفضل ما فعلت أنك استطعت جذب القارىء منذ بداية سطورك ليغوص معك فى القصة قصة قصيرة ممتازة فى رأيى وددت أن أستعين بكلماتك فى توقيعى ولكننى فضلت أن أحتفظ بها لنفسى الحمد لله انها عجبتك عزيزي :) الكلمات التى اقتبستها تتلمس قيمتها من قارئها .. انت حر عزيزي استخدمها كيفما تشاء :D الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shahd بتاريخ: 4 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2006 طفشااااااااااااااااااان مبدع تسلم افكارك بكل المقاييس اديب من الطراز الأول بارك الله في موهبتك :) طـــــــفولــــة شــــــهـــد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 4 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2006 اخى طفشان يبدو اننى ما زلت احمل بعضا من الزمن الشهم .......... لانى ببساطه عندما قرأت اخر سطر (و في شارع آخر ... متهور آخر .. اطاح بطفل صغير يسير يجوار امه ... استصرخته الام ليساعدها ... انسابت دمعه على خده و هو يضغط على مكبح السياره .. )...لم اتوقع ان تكون الجمله التاله ( وينطلق هاربا ) بل توقعت ان يقوم بانقاذ الطفل وليحدث ما يحدث ........ لانه فى هذا يعامل الله لا يعامل المجتمع .......... اخى طفشان القصه نهايتها كانت مفأجأه بالنسبه لى ..... ولكنها نبهتنى الى انه اذا اتى اليوم الذى يكون هذه هى اخلاق الناس فيه فستكون الدنيا مؤلمه حقا ........ :sad: شكرا اخى طفشان على قصتك المتميزه واسلوبك الاكثر من رائع ................ :) انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 5 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2006 طفشااااااااااااااااااان مبدع تسلم افكارك بكل المقاييس اديب من الطراز الأول بارك الله في موهبتك :unsure: اشكر لكِ اطرائك سيدتى :closedeyes: اخى طفشان يبدو اننى ما زلت احمل بعضا من الزمن الشهم .......... لانى ببساطه عندما قرأت اخر سطر (و في شارع آخر ... متهور آخر .. اطاح بطفل صغير يسير يجوار امه ... استصرخته الام ليساعدها ... انسابت دمعه على خده و هو يضغط على مكبح السياره .. )...لم اتوقع ان تكون الجمله التاله ( وينطلق هاربا ) بل توقعت ان يقوم بانقاذ الطفل وليحدث ما يحدث ........ لانه فى هذا يعامل الله لا يعامل المجتمع .......... اخى طفشان القصه نهايتها كانت مفأجأه بالنسبه لى ..... ولكنها نبهتنى الى انه اذا اتى اليوم الذى يكون هذه هى اخلاق الناس فيه فستكون الدنيا مؤلمه حقا ........ :wub: شكرا اخى طفشان على قصتك المتميزه واسلوبك الاكثر من رائع ................ :unsure: حاولت في القصه ان ارمى الى ما نعيشه من حالة سب و لعن و بكاء على اللبن المسكوب و تعويل ذلك السبب في تخلفنا عن باقى الامم ... كلنا مررنا بتجارب اقل قسوه من هذا الشاب ... و كلنا هربنا ابعد من هذا الشاب ... انا هاجرت و تركتها و غيري تماشى مع الفساد و اصبح "الشاي" او الرشوه هو صيغة التعامل مع الجميع ... صدق الله العظيم : "ولا تاکلوا اموالکم بینکم بالباطل وتدلوا بها الی الحکام لتاکلوا فریقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون " البقره 188 الرشوه و المحسوبيه يمارسوا في جميع المجالات دون استثناء لدرجة اننى عندما اريد ان آكل في محل و اريد ان اتأكد ان الطعام سيكون جيد بصوره كافيه ابحث عن محل يكون صاحبه "معرفه" !!! كلنا يا عزيزي نغض الطرف و نكتفى بمصمصة الشفائف ... و سيأتى و ربما اتى اليوم الذى تحدث فيه الجرائم على اعين الناس - كما في القصه - و لن يتحرك اي فرد لدرأ المفاسد او حتى اصلاحها ... و السبب .. هو الخوف الذى نتلذذ بسيطرته علينا و بحالة البرانويه العامه التى نساهم في زيادتها .. تحياتى و شكري لمرورك و اطرائك الكريم و رأيك المحترم ... الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان