اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صدق أو لا تصدق ! حدث هذا في مصر


The Professor

Recommended Posts

هذا الموضوع منقول عن جريدة الأسبوع العدد الصادر هذا الأسبوع

حكاية عصابة السفاحين التي قتلت 14 طفلا في 6 محافظات

زعيم العصابة كان يجبر المتسولين علي الاعتداء علي الضحية علي سطح القطار ثم يلقي به أمام أول قطار قادم

لا حديث في الشارع المصري الآن سوي عن عصابة المتسولين التي قتلت 14 طفلا في 6 محافظات مختلفة بعد الاعتداء عليهم جنسيا خاصة أن طريقة القتل تنوعت ما بين التعذيب وإلقاء الجثة في صهريج المازوت، وإلقاء الضحية من أعلي سطح القطار أو دفنها حية أو إسقاطها في بالوعة مجاري أو قتلها في سرداب.

الحوادث بشعة ويعجز القلم عن التعبير عنها وربما يعجز العقل البشري عن استيعابها ولكنها حدثت وأبطالها مصريون يعيشون بيننا، بعضهم ألقي القبض عليهم وجار البحث عن الآخرين وتكثف أجهزة الأمن بوزارة الداخلية وقطاع الأمن بالوزارة ومديريات الأمن المختلفة جهودها لكشف غموض الحوادث التي تم قيدها ضد مجهول.. ومازالت النيابة العامة تحقق في الوقائع وأرشد المتهمون عن ثلاث جثث فقط.

بدأ الكشف عن عصابة السفاحين عندما تلقي اللواء حمدي الجزار مدير أمن القليوبية بلاغا من المقدم محمد فوزي رئيس وحدة الضبط بقسم شبرا الخيمة أول بالعثور علي هيكل عظمي في سرداب بمحطة مترو الأنفاق ويبلغ طوله 200 متر وهو يقع أسفل محطة شبرا الخيمة والمكان مخصص لمحطات الكهرباء الخاصة بالمترو 'مكان خطر' علي الفور انتقل إلي مكان البلاغ اللواء سيد شفيق مدير المباحث والعميد رضا طبلية وتبين من التحريات أن تشكيلا عصابيا من المتسولين يضم 5 عاطلين يتزعمهم شخص يدعي رمضان التوربيني ­ 26 سنة ­ وكل من محمد السويسي ­ 21 سنة ­ وبزازة وأحمد سمير وشهرته 'بقو' وقد تمكنت أجهزة الأمن من القبض علي زعيم العصابة بالإسكندرية وضبط ثلاثة متهمين وجار ضبط الهاربين.

وكشفت التحقيقات أن الضحية الأولي التي عثر عليها يوم الخميس قبل الماضي والتي كانت بداية الخيط للكشف عن عصابة السفاحين هي لصبي يدعي أحمد ناجي ­ 15 سنة ­ والذي ترك أفراد أسرته بالقاهرة واحترف التسول في القطارات وكان من سوء حظه أن وقع في يد عصابة السفاحين التي استدرجته إلي قطار الإسكندرية بعد خلافات بينه وبين أفراد العصابة حتي وصلوا به إلي طنطا وهناك اصطحبوه إلي مكان مهجور وأجبروه علي خلع ملابسه، ظل يتوسل إليهم ويقبل أقدامهم وأياديهم أن يتركوه يذهب إلي حالة سبيله إلا أنهم تبادلوا الاعتداء عليه وسط صراخه الذي ذهب أدراج الرياح، وكما قاموا بتعذيبه بطريقة وحشية وقتله ثم حملوا جثته وألقوها من أعلي صهاريج للمازوت بمخازن محطة قطارات طنطا بالغربية.

وتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء إبراهيم السيد مدير الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث وباشرها العميد فرحات محمد مدير المباحث والمقدم سعيد النجار إلي أن مرتكب الجريمة أو المتهم الرئيسي فيها هو محمد السويسي الذي كان علي خلاف مع المجني عليه الذي شهد ضد أحد أفراد العصابة ويدعي رمضان التوربيني في قضية هتك عرض تم الحكم عليه فيها بالحبس فقاموا باستدراجه وقتله وشارك في قتل المجني عليه بعد خروجه من الحبس رمضان التوربيني وبقو وبزازة واعترف أحد المتهمين ويدعي أحمد سمير الذي تم القبض عليه بارتكاب جرائم مماثلة في عدة مخالفات فقال أحمد سمير 'بقو' أمام محمد الشربيني ومحمد عبد الكريم وكيلي نيابة شبرا الخيمة أول وبإشراف أسامة الحلواني رئيس النيابة: إن من الجرائم التي ارتكبوها هو وباقي أفراد العصابة أنهم استدرجوا طفلا يدعي محمد كمال من الإسكندرية واستقلوا القطار حتي شبرا الخيمة وهناك نزلوا به إلي السرداب أسفل المحطة وأجبروه علي خلع ملابسه ثم قال: إن رمضان التوربيني طلب منهم هتك عرض الصبي وعندما تراجع بعضهم هددهم بأنه سيفعل بهم مثل الصبي الضحية فخاف الجميع من التوربيني ونفذوا أوامره حتي أصيب الصبي بحالة إعياء شديدة ثم أمرهم رمضان بإحضار حجر أو قالب من الطوب وعندما أحضرنا له طوبة وضعه بجواره ثم طلب منا أن نحضر له حبلا وبمجرد أن أمسك بالحبل قاموا بتوثيق محمد كمال من يديه وقدميه ثم أمسك بالطوبة وظل يضرب بها رأس محمد حتي تهشم تماما وأغرقت دماؤه السرداب وطلب منا أن نتركه، ثم أضاف 'بقو' في اعترافاته: تركنا السرداب وبداخله رمضان والضحية وبعد فترة خرج علينا رمضان وهو يضحك وقال لنا: لقد قتلته وأنهيت حياته ومن يبلغ عني سوف يكون مصيره مثله.

وقال 'بقو' في اعترافاته: إن هذا حدث منذ أكثر من عام وأرشد عن الجثة وبالفعل عثر عليها وكانت عبارة عن هيكل عظمي، ثم فجر أحمد 'بقو' مفاجأة جديدة وقال: بعد ثلاثة أشهر من هذا الحادث البشع استدرجت العصابة صبيا آخر يدعي محمد إبراهيم سالم من محطة مصر 'رمسيس' واستقللنا القطار المتجه إلي الإسكندرية وأثناء وجودنا علي السطح والقطار يسير بأقصي سرعة طلب رمضان التوربيني من الطفل محمد إبراهيم سالم أن يخلع ملابسه، فتوسل إليه محمد وقال له: إن القطار يسير بسرعة فقال له: إذا لم تخلع ملابسك سوف ألقي بك أسفل عجلات القطار، رفض محمد ولكنه أجبره علي خلع ملابسه، يقول أحمد 'بقو': وهنا طلب منا رمضان أن نعتدي عليه جنسيا، فقلت له: إن القطار يسير بسرعة فائقة وسوف نسقط جميعا، فكان رده من لا ينفذ أوامري سوف ألقي به وأجبرنا علي ممارسة الرذيلة مع الضحية وبعد أن انتهينا تصادف مرور قطار في الاتجاه المعاكس فما كان من السفاح رمضان سوي أن أمسك بالضحية محمد إبراهيم وألقي به أمام القطار الآخر ليقطعه إربا ولكي تتأكد النيابة من صدق أقوال 'بقو' تم استدعاء أم المجني عليه محمد إبراهيم وقدمت صورة فوتوغرافية للنيابة لابنها القتيل فتعرف عليها المتهم وقال: إنها صورة محمد إبراهيم الذي اعتدينا عليه جنسيا وألقاه رمضان من القطار، فقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن مثل كيفية ارتكابهم لجريمة القتل التي حدثت في شبرا الخيمة في سرداب المحطة ووجهت النيابة للمتهم عدة تهم من بينها الخطف وهتك العرض والقتل مع سبق الإصرار والترصد.

التقت 'الأسبوع' بالمتهم أحمد سمير الشهير ب'بقو' كانت هناك أكثر من 20 علامة مطواة قرن غزال محفورة علي جسده ويديه ووجهه، حيث قال: أقيم دائما في الأنفاق وأسفل الكباري والسراديب والمراحيض والأماكن المجاورة لقضبان السكك الحديدية وهي المأوي بالنسبة لي وأهلي هم رفاقي في الشوارع وبعد أن أدمنت الكلة احترفت التسول ثم بدأت أتنقل مع عصابة المتسولين بين المحافظات المختلفة، وتعرفت علي رمضان منذ ثلاث سنوات في ميدان رمسيس كان قاسي القلب، معدوم الضمير، شرسا، قذرا، أحمق، يتزعم مجموعة من أطفال الشوارع يقوم بتسريحهم لحسابه فيجبر بعضهم علي بيع المناديل أو التسول، كان يهوي ممارسة الشذوذ مع الصبية، يستمتع بذلك علي سطح القطار، ثم قال: إن المجرم رمضان عمره 26 سنة وهو من مدينة السلام أجبره علي ممارسة الشذوذ مع محمد كمال ومحمد إبراهيم قبل قتلهما.

وعندما سألناه عن اشتراكه معهم في جرائم قتل في طنطا وشبرا الخيمة وإلقاء الصبي من القطار قال: أنا مظلوم ورمضان هو الذي يفعل كل شيء، ثم أضاف قائلا: رمضان حكي لنا أشياء لا يمكن لأحد أن يتصورها حيث كان مغرما بأن يحكي لنا جرائم القتل وطريقة تنفيذها سألناه: كم عدد جرائم القتل التي ارتكبت؟ فقال أحمد سمير: 'عشرة ويمكن أكتر مش فاكر'، قلنا له: إنك اشتركت في قتل ثلاثة أطفال أحدهم في طنطا وآخر من فوق القطار والثالث في شبرا الخيمة وقمت بتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة فأجاب قائلا: رمضان هو المسئول.. أنا مظلوم.

وبعد أن أجرينا هذا الحوار مع السفاح الصغير أحمد سمير 'بقو' توجهنا إلي بعض الأماكن التي يتواجد فيها أطفال الشوارع في شبرا الخيمة ذهبنا إلي النفق الذي قيل عنه إنه من ضمن الأماكن الرئيسية التي يتواجد فيها ويتخذها المتسولون مكانا لهم وكان ذلك بعد الظهر، لم نجد سوي عدد محدود منهم، فقال أحدهم: إن هؤلاء المتسولين تجدهم بكثرة في آخر الليل يتعاطون الكلة علنا وينامون داخل النفق وإذا وجدوا شخصا ما يسير بمفرده فمن الممكن أن يشهروا المطاوي في وجهه ويستولوا علي ما معه، وقال: إن هؤلاء الأطفال منهم من أجبرته الظروف علي ترك المنزل والتسول بعد أن وجد معاملة سيئة من والديه، ومنهم من تمرد علي أسرته واختار الشارع مأوي له لكي يحقق أموالا من التسول وهو لا يعرف أنه عرضة لأن يتم القبض عليه في أي وقت.

متسول يبلغ من العمر ­ 16 سنة ­ قال: إن سبب وجودي في الشارع واحتراف مهنة التسول هو أبي وأمي حيث إن والدي طلق أمي وتزوج من أخري وتزوجت هي من آخر وكنت كلما أذهب إلي أمي كان يطردني زوجها وكلما ذهبت إلي والدي تطردني زوجته، فلما أجد سوي الشارع مأوي لي.

رضا المكسح أحد المتسولين وأطفال الشوارع قال لنا: إن والدي توفي متأثرا بمرض خطير وبعد عدة أشهر لحقت به أمي وأصبحت وشقيقي الصغير بلا عائل فاضطررنا إلي اللجوء إلي الشارع والتسول حتي نجد ما نأكله.

أما صفاء عبده إحدي المتسولات في الشوارع فقالت: إن عالم أطفال الشوارع مليء بالإجرام، فالمتسول يمكن أن يفعل أي شيء: سرقة، نشل، قتل، شروع في قتل، إدمان كلة، برشام، بانجو، أي شيء، فأطفال الشوارع ليس لديهم ما يبكون عليه.

متسول رفض ذكر اسمه قال: إن المتسولين من الأطفال غلابة ولولا ظروفهم الصعبة لما اتجهوا إلي الشوارع وقال: إن المجتمع هو المسئول عنهم ويجب أن يرعاهم ويحميهم

91589411.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله معقول في السن ده ويقتل بهذه الوحشيه والجرئه مش عرفه بجد انا الحادث خلاني اشعر بخوف قلق ارتباك لكن هقول ايه ربنا يسترها علينا وعلى عيلنا

733540902_l.gif

717a4sn.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الأمر لمن يتابعه ..

أخطر مما يتصوره أحد ...

أطفال الشوارع في كل العالم موجودون .. والمشردون موجودون في أغنى دول العالم ..

ولكن .. في مصر .. عددهم كبير جداً .. ووضعهم خطير .. وهم قنبلة موقوته ..

لأن هؤلاء المشردون الصغار .. غداً سيكونون بكل تأكيد مجرمون كبار ..

فما بالك وأنهم الآن مجرمون .. فتخيل حالهم بعد عشر سنوات ..

في بلد تعم فيها الفوضىوالعشوائية .. أصبح الأمل في إصلاح الأحوال محدوداً ... وكثرت منغصات الحياة ..

وكل يوم تخرج علينا كارثة جديدة تطل علينا بوجه أقبح مما قبل ..

أصبح ما نستحي منه في وطننا كثير .. وما نفخر به نادراً ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

رحمتك يارب ..احنا رايحين فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طيب تفتكروا مين اللي ممكن يكون مسئول عن رعايه الاولاد دول

يعني مين اللي ممكن يحل مشاكلهم....هل الحكومه ممكن تكون هيئه مخصوصه تابعه للشئون الاجتماعيه تتكفل بالاولاد دول

طبعا ده مش ممكن يحصل و لا في الاحلام

طيب هل المجتمع المدني يعني الاسر و الافراد مثلا ممكن يعملوا حاجات زي دور الايتام مثلا تحاول تاخد فيها الاولاد دول و ترعاهم

يعني احنا المسئولين ما لو احنا ما اتحركناش ما حدش هايتحرك و احنا اللي هندفع التمن في ولادنا لما يكبروا و يعيشوا في مجتمع بهذا الشكل

بس لازم تكون موسسه علي مستوي عالي ....و يكون فيها اطباء و اخصائين نفسيين علشان يعرفوا يتعاملوا مع الاولاد دول

و فكرني الموضوع ده بحلقات ونيس اللي كانت بتعالج المشكله ديه

و الله يا جماعه ياريت نحط ايدينا في ايدين بعض و نحاول ننفذ مشروع زي ده...كل واحد باللي يقدر عليه....انا عارفه انه برضه حلم

بس بجد نفسي يتحقق...علشان نبقي مصريين بجد و بنحب بلدنا بجد....و نبطل سلبيه بقه

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

مش عرفه حتى لو اتكلمنا يا نانو هنعمل ايه انا حسه ان الموضوع كبير اوي مش اي جهود ذاتيه تنفع لازم مسانده جامده اوي وكبيرة من ناس مسؤوله لان الناس دي خطرة يعني مش من السهل اني او اي حد يروح يكلمهم دول ناس خطر تخيلي انك تتعملي مع مرم متعرفيش ممكن يسرقك يقتلك كمان مش فرقه مهو كل واحد هيخاف على نفسه برضو

733540902_l.gif

717a4sn.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يا رب استر علينا هنا في عدة مشاكل ان الوعي الاجتماعي والذي يتمثل في دور المدارس والاحداث واماكن العبادة والنوادي ومراكز الشباب والجمعيات الاهلية وغيرهم فان الدعم غير موجود ولا يصل الي الاطفال الذين يعيشون في الشارع ومن اين جائنا بهذه الفئه من مشاكل اقتصادية واجتماعية وبطالة وعدم وعي اجتماعي وايضا غياب الجهاز الخاص بهوءلاء الاطفال في قطاع الشرطة الي مشاكل المدونون والسياسيين والقاء مشاكل جانبا

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

كثرة عدد المجرمين في مصر ..

وكثرة الجرائم البشعة فيها ..

وازدياد الفوضى والتردي ..

يعيد إلى ذهني ..

في الإسلام .. توجد عقوبة القتل للمفسدين في الأرض ..

وفي الصين .. كانو يقتلون مدمني الأفيون مباشرة عند القبض عليهم .. وكانوا يقتلون المجرمين معتادوا الإجرام ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

الأمر لمن يتابعه ..

في بلد تعم فيها الفوضىوالعشوائية ..

أصبح الأمل في إصلاح الأحوال محدوداً ...

وكثرت منغصات الحياة ..

وكل يوم تخرج علينا كارثة جديدة تطل علينا بوجه أقبح مما قبل ..

أصبح ما نستحي منه في وطننا كثير ..

وما نفخر به نادراً ..

كلمات

كالرصاص في القلوب

وكالخناجر في الضلوع

والسكاكين في الاكباد

ولكن

الي من يتابعه ,,,او بالاحري يهمه الأمر

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

أنا بحس الناس دي ضحايا المجتمع ملهومش ذنب الا انهم فتحو عيونهم على الدنيا لقيو نفسهم في الشارع بس اكيد ده مش مبرر للي بيحصل واكيد دول هيعملوا كوارث لما يكبرو وهيكونو مجرمين بلا رادع والله انا لما بشوف حد منهم في الشارع قلبي بيتقطع وببقى مش عرفه اخاف منو ولا اعطف عليه دي كارثه انسانيه لازم يتحطلها حد يشوفو ليهم مركز تاهيلي يلموهم فيه احسن من الشارع والمرمطه ووقايا للناس من انتشار الجريمه بس تقول لمين العدد في اللمون والدوله لازم حد يتعاون معاهم في عمل مكان مناسب يعيدو مداوات الي عملوا الشارع فيهم......

وكل الي اقدر اقولوا لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

* لسانك لا تذكر به عورة امرىء فكلك عورات وللناس أعين

* إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

022.gif

79046.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الحل بسيط :

فين ماما سوزان ؟؟؟

حد يشوفها في اي حفل تكريم ويروح يجيبها عشان تطلع بيان وتروح تفتح مراكز لتعليم الغناء والموسيقى والكل يسقف ويصفر وطيلع في التلفزيون مبسوط ويجيبو كم عيل كده ابن ناس محترمين ويدو وردة لماما سوزان والناس تسقف اكتر وتاخد جائزة عالمة قيمتها كم ألف دولار ويعلقو اعلانات في الشوارع حملة القضاء على ظاهرة اطفال الشوارع ... وتتحل مشكلة اطفال الشوارع ..

mfb:

mfb:

:wub:

<_< <_<

رابط هذا التعليق
شارك

حينما يصل المريض الى درجة انه لايشعر بلحمه الحى وهو يتساقط فاعلم انه قارب النهاية .

هذا ما قفز الى ذهنى حينما قرأت وبدأت متابعة سلسلة الجرائم البشعة التى ارتكبتها عصابة ضد عدد من اطفال الشوارع تلك الجريمة ثلاثية الابعاد ...(تعذيب ،اغتصاب ،قتل) التى ربما تعد واحدة من ابشع الجرائم فى تاريخ مصر والتى ما ان بدأت فى متابعة اركانها الا واجدنى قد استحضرت اكثر مشاهد الرعب الدموى التى قد نشاهدها فى افلام الرعب الامريكى الا ان الرعب المصرى قد فاق كل تصور ..

وتكشف الجريمة عدد من الحقائق المفزعة التى اود ان اعرضها فيما يلى ..

1- ترهل شديد فى دور الدولة والنظام فى مصر حيث انحسر بشكل ملحوظ اى دور للدولة فى حماية مواطنيها واطفال شوارعها من مصير مرعب فى انتظارهم ،فالدولة التى من المفترض ان يكون لها دور اجتماعى وحمائى اختفت تماما ورضيت ان ينهش هذا اللحم الطرى فى عرض الطريق تحت اسماعها وابصارها دون ان تحرك ساكنا او توجه جزء من المليارات المدفوعة لجهاز الشرطة الى هذا القطاع المتزايد مع تزايد معدلات الفقر فى مصر .

وهنا يظهر ان اقدم (دولة) بالمعنى السياسي فى التاريخ فى طريقها للانهيار .

2-اختفاء وتلاشى دور الامن تماما.، فالجرائم قد بدأت منذ ثلاث سنوات ولم يتم اكتشافها الا بالصدفة البحتة ، الامر الذى يكشف عن دولة عاجزة وامن (مفترى) لكن علينا وعمره ما كان( لنا) وهو ما يظهر بوضوح فى دور الشرطة واولوياتها وهل هى فى خدمتنا ام فى نحن الذين فى خدمتها وخدمة( اللى جايبها ) وهو النظام طبعا وهذا ما يطرح السؤال التراجيدى وهو( هل يهتم جهاز الشرطة بأمن هذا الوطن ام ببقاء هذا النظام ؟)

3-لم يزل العمل الخيرى فى مصر يعانى من سذاجة مفرطة. فالجزء الاكبر من الانفاق الشعبى فى عمل الخير يذهب فى موائد الرحمن فى رمضان او فى بناء دور العبادة ويقل فيما سواهما (ومع تأكيدنا على اهمية هذا ) الا ان هذا وحده لا يكفى. فالهدف فى تشريع الصدقة والانفاق فى الاديان هو التكافل والقضاء على مظاهر الفقر بكافة اشكاله غير ان هذا لا يتحقق لنا من خلال سلوك الانفاق الخيرى للمصريين .، فهؤلاء الاطفال يمرون كل يوم من امامنا ونراهم وبعضنا يتقزز من رؤيتهم وبعضنا لا يلتفت من الاساس وبعضنا وان تعاطف يكتفى بالتعاطف الشفوى او حتى باعطائهم صدقة لا تغير فى الظاهرة من شىء .فالظاهرة تحتاج جهد جماعى واذا انسحبت الدولة فعلينا ان نجد البديل الاهلى والمجتمعى (فالدين ليس فقط الحجاب والمصحف فى الجيب)

4-الى الان لم يتم الالتفات بشكل كافى لهذه الجريمة فلم تتحرك مؤسسات المجتمع المدنى ولم تتحرك الاحزاب والحركات السياسية فى محاولة لحث الدولة وتوعية المجتمع على اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة ظاهرة او دعنى اسميها (عار) اطفال الشوارع وهى ملاحظة جديرة بالتوقف امامها فالمؤسسات والمجتمع الذى تحرك من قبل لنصرة اطفال العراق وفلسطين ولبنان (وهم بلا شك يستحقون منا النصرة ) لم يتحرك كذلك لنصرة اطفال مصر وهم ضحايا العجز والفقر والاهمال وهم بالنصرة على اول سلم الاولويات.

5-تكشف هذه الجرائم ان هناك عالم غامض وسري يصعب اختراقه بدليل عجز الامن عن ذلك وهو مؤشر خطير يكشف الى اى مدى وصل التردى والانهيار فى مصر (المحروسة)سابقا والمنهوبة والمنكوبة حاليا .

فهؤلاء الاطفال الذين يصلون لمئات الالاف او حتى ملايين مهيئين بلا شك للانفجار فى وجه دولة ظالمة ومجتمع عاجز.

لذا وجب التنبيه

الحق لحمك يا وطن وللحديث بقية ان شاء الله

محمد سعد

عضو الحركة الليبرالية المصرية (حلم)

تم دمج الموضوع

الإدارة

تم تعديل بواسطة صبح
رابط هذا التعليق
شارك

فين الامان كل ده موجود حوالينا والمشكله بتزيد مع الوقت مين المسؤل عن كل ده البيت اللي خرجوا منه الاولاد دول بسبب الفقر؟؟؟ ولا الحكومه حتى اللي بيدخل السجن بيطلع تاني يعمل نفس الجرائم ويمكن أبشع...فقر مع غياب النظام وعجز والكل بيقول نفسي ومين محتاج حمايه الناس من جرائم اطفال الشوارع ؟؟؟؟؟؟ ولا أطفال الشوارع من الفقر والجوع والشوارع؟؟؟؟؟؟

عازفه على أوتار الذهب

834334369.gif

______________________________________________

ياعيني عليكي يا طيبه...لما بتضيعي منا....

لما بنصحى نلاقينا بقينا حد غيرنا......

وفعز الإحتياج لحضن يضمنا.....

وفعز الإشتياق لحضن يضمنا....

قادرين إزاي ندوس على قلب حبنا...

وبقينا إزاي كده....ياعيني عليكي ياطيبه......

رابط هذا التعليق
شارك

فى الاول بيكون الولاد دول ضحاية بس بعد ما بيشوفوا القسوة من اقرب الناس

بيتحولوا لمجرمين شرسين لان معندهمش حاجة يخاوفوا عليها او منها

وبالنسبة لهم اى طفل عندة سقف وبيت واهل هو احسن صورة لتفجير غضبهم فية

دى مش مشكلة افراد دى مسؤلية حكومه وطبعا الحكومة مش فاضية ومش حتتحرك

الا لما يحصل فى مصر مصيبة ملهاش حل ولا حد

لان فعلا عددهم كبير فوق الاحتمال وكمان دلوقت كتير بيمشوا فى جماعات مش واحد لوحدة

انا لما نزلت مصر لاحظت ان كل اصحابى مبيسبوش ولادهم يروحوا اى مكان لوحدهم

يمكن لحد الى فى الثانوى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...