وزراة الزراعة تفعل التعاون مع الخبراء الاسرائليين

[sayed_ossman]

ايها المسئولون عن امن مصر يامن تدعون بخوفكم على شئون البلاد - بالله عليكم الا يكفيكم ان 25% من الشعب المصرى مصاب باللتهاب الكبدى الوبائى ونسبة لا تقل عنها مصابه بالفشل الكلوى من جراء سياساتكم الفاسده الصحيه او الزراعيه وغيرها الكثير

ماذا تريدون بالله عليكم هل تريدون ان تحققو اهددفكم القوميه من وجة نظر اسيادكم بخفض عدد الشعب بالمصرى بان تقتلوه - نعم تقتلوه عمدا

مره بالاغذية المهندسه وراثيا - مره بعلاج البلهارسيا وحملاتكم القوميه التى اصابت اكثر ما نفعت وذلك باصابة الشعب المصرى ممن حقن بعلاج البلهارسيا بالالتهاب الكبدى الوبائى - ومره اخرى بتسميمه بالمياة الملوثه

ماذا يريد اسيادكم منا نحن الشعل المقهور - تريدون الا يجدو احد يحاربونه - تريدون ان يجدو شبابا يملئة المرض والعجز والشهوات المثارة - تريدون ان تجدو شبابا يقول لقد كرهت مصر من كل اعماقى - مبروك عليكم لقد حققتم اهدافكم اذهبو عن مصر واتركو الشعب فانه لن يستطيع ان يحارب قبل مائة عام - لكن بشرط ان تتركوه فى شانه يداوى ما افسدتموه منذ عقود

عادة تفعيل التعاون مع الكيبوتسات بالمستوطنات.. محطتا أبحاث الجميزة وسخا تستعدان لاستقبال خبراء زراعيين إسرائيليين

المصريون ـ خاص : بتاريخ 4 - 12 - 2006

علمت المصريون أن أكبر محطتين للبحوث الزراعية في مصر والشرق الأوسط والموجودتين في منطقة تفتيش الجميزة بمحافظة الغربية والثانية في منطقة سخا بكفر الشيخ سيعاودان إجراء البحوث، وتبادل وفود المهندسين الزراعيين مع ما يسمى بالكيبوتسات الزراعية في المستوطنات الإسرائيلية.

واعتبر مراقبون تلك الخطوة مؤشرًا قويًا على عودة التطبيع الزراعي الذي كان على أشده في عهد الدكتور يوسف وزير الزراعة السابق، بعد أن كان قد شهد تراجعًا ملحوظًا في عهد سلفه المهندس أحمد الليثي.

أكدت مصادر بوزارة الزراعة أن المهندس أمين أباظة الذي بدأ عهده بمهادنة الجناح الموالي ليوسف والي من قيادات المراكز البحثية وهيئات الوزارة بدأ في تفعيل أنشطة التطبيع مع إسرائيل، بحجة الاستفادة من خبراتها في مجال تحسين وتهجين البذور والتقاوي وزيادة غلة الفدان من المحاصيل الزراعية، وتحسين كفاءة شبكات الري خاصة وأن لديها تجربة ناجحة في مجال نظم الري حتى يتوقف إهدار الكميات الهائلة من مياه الري في مصر بحسب حججهم.

وأشارت المصادر إلى أن محطتي البحوث في الجميزة وسخا يعتبران من أكبر المحطات البحثية في مصر للارتقاء بالمحاصيل وزيادة غلتها، ويتبع هاتين المحطتين أكثر من ألفي فدان يتم إجراء الأبحاث والتجارب على محاصيلها قبل تعميمها في جميع أنحاء مصر.

وكانت حقبتا الثمانينات والتسعينات شهدت وجودًا إسرائيليًا مكثفًا في الجميزة وسخا وصاحب ذلك انهيارًا خطيرًا في إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية في مصر وعلى رأسها القطن والقمح والفول، كما تزايدت إصابة محصول البطاطس بمرض العفن البني، وتراجعت إنتاجية الفدان من القطن من 12 قنطار للفدان إلى 3 قناطير للفدان الواحد. كما تسربت إلى مصر البذور الفاسدة والمبيدات التي دمرت المحاصيل وأصابت المصريين بالأمراض القاتلة.