اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الشهيـــد عـــز الديـــن القســـام


Recommended Posts

السادة الأعضاء السلام عليكم...

نسمع كثيراً فى الصحف و القنوات الإخبارية عن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس التحريرية فى فلسطين المُحتلّة.

و لكن قليلون هم من يعرفون الشهيد عز الدين القسام و تاريخ نضاله لتحرير الأرض المسلمة....

انقل لكم الأن من كُتيب أعدّه أ/ محمود السباعى عن حياة هذا البطل الذى قلّما جاد به الزمان علينا.

بسم الله:

الشهيد عز الدين القسام

مولـــده:

ولد الشيخ عز الدين القسام سنة 1882م بمنطقة (جبلة) بسوريا، و تخرّج من الأزهر الشريف سنة 1906م. ثم عاد الى سوريا حيث تولّى الخطابة بمسجد المنصورى.

شارك القسام فى اشعال ثورة الشعب السورى ضد الإحتلال الفرنسى، حتى اصدر الفرنسيون حكماً عليه بالإعدام سنة 1920م فإنتقل الى فلسطين حيث استقر بحيفا شمالاً.

أيقن القسام ان الثورة المسلّحة هى السبيل الأوحد لإنهاء الإحتلال البريطانى من فلسطين و الفرنسى من سوريا و الحيلولة دون قيام دولة يهودية بفلسطين، و كان ذلك يتطلّب منه تخطيطاً عسكرياً و سياسياً دقيقاً و يحتاج الى تعبئة الجماهير نفسياً و عسكرياً للجهاد من خلال تنظيم سرّى ثورى أطلق عليه القسام: (الجهاديّة).

حدد القسام ثلاثة أهداف لتنظيمه الجديد و هى:

- طرد الإحتلال البريطانى من فلسطين.

- منع إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين.

- العمل الى إقامة دولة إسلامة تعمل على تحقيق الوحدة الإسلامية بين أقطار العالم الإسلامى المُشتّتة.

مراحـــل الإعداد لثورة القســـام:

أ- الدعوة الى جهاد و التنبيه على الخطر الصهيونى البريطانى المشترك:

كان القسام يدعو الناس دائماً الى وحدة الصفّ و الكلمة و يحذّر من التساهل مع الهجرة اليهودية للبلاد حيث كان يصفها بقوله: "إنها تحتل البلاد و أنتم فيها و أن عليكم استقبال المهاجرين اليهود كعدو و ليس كمهاجرين أو ضيوف".

و أيقن الناس التعاون السافر بين وزارة "ماكدونلد" البريطانية و بين الوكالة الصهيونية العالمية من خلال خُطب القسام التى كان يلقيها فى كل مكان، فى المدارس و على منابر المساجد، فى جمعية الشبان المسلمين و فى الحقول وسط الفلاحين. كان يدعو الناس دائماً للثورة على الإحتلال أينما وُجِدَ. و يقول أحد الملازمين له: كان القسام إذا صعد المنبر يغرس فى قلوب سامعيه حب الوطن و الإيمان بالحقّ و الجهاد فى سبيل الله و بذل كل غالى و نفيس فى سبيل تحرير الأرض. فكانت خُطبه مزيجاً من الدعوة لثورة على الظلم و التفانى فى التضحية و التدليل على أن المسلم غير مُكلّف بالخضوع لسلطان غير مسلم أو أجنبى عن أمّته، و كان دائماً يُردد :

"و لا تحسبنّ الذين قُتِلوا فى سبيل اللهِ أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون"

و كان القسّام يُهاجم السماسرة و باعة الأراضى لليهود فكان يجهر بكلمة الحق و يصدم بها الباطل و أهله من أصحاب الضمائر الميتة و النفوس الضعيفة الواهنة.

للحديث بقيّة.

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم...

مراحـــل الإعداد لثورة القســـام:

أ- الدعوة الى جهاد و التنبيه على الخطر الصهيونى البريطانى المشترك:

...........

...

و كان القسّام يُهاجم السماسرة و باعة الأراضى لليهود فكان يجهر بكلمة الحق و يصدم بها الباطل و أهله من أصحاب الضمائر الميتة و النفوس الضعيفة الواهنة.

ب - مرحلة الإعداد النفسى:

سعى القسام الى اختيار الصالحين من تلاميذه، و توثّقت العلاقة بينه و بين معظم طوائف الناس عن طريق عمله كمأذون شرعى و كان لا يفرّق بين مُتديّن و غيره. كان ينظر الى المُصلّين من فوق منّبره و يدعو من يتوسّم فيهم الخير الى زيارته فى بيته و يقنعّهم بالعمل من أجل إنقاذ فلسطين مما يُحاك لها.

كان رحمه الله يُردد آيات الجهاد و يدعو الناس الى إقتناء السلاح بأموالهم الخاصة. ذات يوم قام أحد المُصلّين و سأله: "بماذا نقاوم العدو و نحن لا نملك شيئاً؟" ، فأجاب الشيخ: "بقتلهم و أخذ السلاح منهم". بهذة الكلمات المتوقّدة و العزيمة الماضية نجح القسام فى تهيئة عناصر كثيرة من رواد جامع الإستقلال و لسان حاله يُردد قول الشاعر:

إنّا فرشنا بالكفاح طريقنا ** و دم الشهداء نبعنا المتوقد

إيمانُنا بالله قوىّ ضعفنا ** إخلاصنا يحيى القلوب و يسعدُ

و إنتشر المؤيدين فى كل مكان و كان معظمهم من الفلاحين و العمال و الطلبة من مختلف ربوع فلسطين؛ من حيفا و يافا و جنين و صفورية و من الجليل و نابلس.

جـ - مرحلة إنتخاب العناصر:

إتّصف القسام رحمه الله بمقدرة هائلة على اختيار التنظيم فقام بربط العامل الإجتماعى بالعامل الجهادى، و كان يعمل على تحسين الأحوال المادية للفقراء، و كان يهتم بمحو أميّة الفلاحين و إصلاح المُنحرفين.

يقول المُجاهد حسن الباير (أحد رفاق القسام): كنت قبل ان ألقى القسام أسرق و أرتكب المُحرمات، ثم جاء القسام رحمه الله و أخذ يعلمنى الصلاة و يدعونى للكف عن المُحرمات باللين و بالرفق و يدعونى للكف عن مخالفة أوامر الشرع الحنيف و أعطانى بندقية و قال: "يجب ان تتمرّن و تُجاهد مع اخوانك فى سبيل الله لإنقاذ فلسطين".

و يروى الصحفى الفلسطينى "عبد الغنى الكرامى" حكاية حدثت له مع القسام فيقول: "كنت جالساً ذات يوم فى جمعية الشبان المسلمين و جاء قروى يسال عن عيادة الجمعية الإسلامية حيث أشكل عليه التفريق بين الإثنين (الجمعية الإسلامية) و (جمعية الشبان المسلمين) لتقاربهما، فجعلت أسخر منه. فسمعنى القسام فجاء و عنفنى بشدة ثم أخذ بيد القروى البسيط الى العيادة و لم يتركه حتى اشترى له العلاج.

د - مرحلة توزيع الأدوار:

وصل عدد التابعين للشيخ عز الدين القسام رحمه الله الى حوالى 800 مُجاهد قام بتقسيمهم الى خلايا سرية صغيرة، لا يزيد عدد الأفراد في الخلية الواحدة عن خمسة أفراد. و كانت كل خلية لا تعرف أختها شيئاً. و كان لزاماً على كل فرد فى الخلية أن يشترى سلاحاً من ماله الخاص كى يتمرن عليه.

و قام الشيخ رحمه الله بتقسيم المجموعة كلها الى وحدات مُتخصصة وُزرعت عليها الأدوار الآتية:

1- وحدة شراء السلاح

2- وحدة المخابرات و المراقبة

3- وحدة التدريب العسكرى

4- وحدة الدعايا و الإعلام

5- وحدة العمل الجماهيرى

6- وحدة جمع المال و التبرعات من الأعضاء و رعاية شئون أسر الشهداء و المُعتقلين، و كان للمرأة دور بارز فى هذة الوحدة بالذات.

... للحديث بقيّة بإذن الله.

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ...

هيا لنتعرّف أكثر على الشهيد عز الدين القسام:

د - مرحلة توزيع الأدوار:

وصل عدد التابعين للشيخ عز الدين القسام رحمه الله الى حوالى 800 مُجاهد قام بتقسيمهم الى خلايا سرية صغيرة، لا يزيد عدد الأفراد في الخلية الواحدة عن خمسة أفراد. و كانت كل خلية لا تعرف أختها شيئاً. و كان لزاماً على كل فرد فى الخلية أن يشترى سلاحاً من ماله الخاص كى يتمرن عليه.

و قام الشيخ رحمه الله بتقسيم المجموعة كلها الى وحدات مُتخصصة وُزرعت عليها الأدوار الآتية:

1- وحدة شراء السلاح

2- وحدة المخابرات و المراقبة

3- وحدة التدريب العسكرى

4- وحدة الدعايا و الإعلام

5- وحدة العمل الجماهيرى

6- وحدة جمع المال و التبرعات من الأعضاء و رعاية شئون أسر الشهداء و المُعتقلين، و كان للمرأة دور بارز فى هذة الوحدة بالذات.

هـ - مرحلة التدريب العمل العسكرى التجريبى:

كان الشيخ فى بداية التدريب يلقى دروسه ثم يقوم بتدريب الحاضرين واحداً واحداً ببندقية واحدة فقط اشتراها بنفسه سنة 1928.. ثم قام المجاهدون بعد ذلك بشراء العديد من البنادق و المسدسات للتدريب عليها.

و كانت أولى العمليات الحقيقية للكتائب القسامية فى مستعمرة "الياجور" فى 5/4/1931 م .. حيث قام المجاهدون بإطلاق النار على حافلة تقل عدداً من الفتيان و الفتيات اليهود كانوا فى حفل سمر. و توالت العمليات و تصاعدت حدة الهجمات و الضربات و أعلن الإنجليز عن مكافئة ضخمة للقبض على منفذى هذة العمليات، و جندوا العملاء و الجواسيس.. و بالفعل انكشف أمر بعض الخلايا من منفذى العمليات.. مما جعل الشيخ القسام يأمر بالإعداد لثورة مسلحة كبرى شد الإنجليز و اليهود و حدد للثورة اسبابها و هى:

1- ازدياد هجرة اليهود لفلسطين فى أواخر 1934 م.

2- كشف الإنجليز لبعض المجموعات القسامية المسلحة.

3- زيادة تهريب الأسلحة لليهود.

4- الإنشقاقات الحادثة بين بعض الفصائل الفلسطينية.

و - مرحلة الثورة المسلحة:

أطلق القسام (رحمه الله) شعار "إنه جهـــاد.. نصــر أو إستشهـــاد" .. و طاف بالقبائل و القرى لجمع المجاهدين، و أرسل الى الحاج أمين الحسينى بوسط فلسطين، و إلى المفتى بالجنوب يطلب دعمهما للقيام بالثورة. فقاما بإرسال الأسلحة و الأموال لمساندته، و بذل أصحاب الشيخ القسام (رحمه الله) كل غالى و نفيس من أجل التزويد بالسلاح مثل رفيقه "عطيفة أحمد المصرى" الذى باع ما اشتراه لزوجته من أساور ذهبية ليشترى بثمنها بضع بنادق قام بتوزيعها على إخوانه و ترك زوجته حاملاً، و هو الذى كان قبل أن يلتقى و القسام منحرفاً يتعاطى المخدرات... فسبحان من يهدى العبد للخير و يوجّهه الى طريق الجهاد.

ز- إندلاع الثورة:

أصدر الشيخ القسام (رحمه الله) قراره إلى أتباعه قائلاً: "ليتجه كل منكم الى أهله يستودعهم الله، و يعاهدهم على اللقاء فى الجنّة".

و وقف القسام (رحمه الله) للمرة الأخيرة على منبر مسجد الإستقلال يخطب فى الناس.. وكانت الخطبة الأخيرة كلماتها كالمدافع.. قال (رحمه الله): "ايها الناس.. لقد علمتكم أمور دينكم حتى سار كل واحداً منكم عالماًبها،... و علمتكم أمور وطنكم حتى وَجِبَ عليكم الجهــاد... ألا هل بلغت اللهـــم فأشهـــد، فإلى الجهاد أيها المسلمون.. إلى الجهاد أيها المسلمون،.. الله أكبر.. الله أكبر .. الله أكبــر".

ثم تلا عليهم قول الله تعالى:

"أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14)" (سورة التوبة).

و خرج الشيخ عز الدين القسام (رحمه الله) حاملاً بندقيته .. مودعاً أهله و سار مع رفاقه نحو (يعبد) و هم يرددون صيحة الأنصار فى غزوة الخندق:

نحـــن الذيـــــــن بايعـــوا محمــــــــداً *** علــــى الجهـــــــــاد ما بقينـــــــــــا أبداً

إنّا إذا ما شئت مصبـــــاح الهــــــــدى *** أو إننــــــــــــا نـــــــــــــارٌ على كل العدا

للحديث بقية بإذن الله...

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الله يكرمك و يجعله في ميزان حسناتك

لا ترضى صفــعاً و لو من كـــفِ والدةٌ

........................................... مـا قضى ربُـكَ ان يُــســتعّبد الولـدُ

لو استـــمر على حمل الاذى اسدٌ

........................................... تنسى الكلاب و ينسى انه الاسدُ

---------------------------------------------------------------

يا بلـدنا و انتى الحــبيبه فيكى حــاجه محيراني

نزرع القمح فى سنين تطرح الكوسه في ثواني

12-05-06~tota.JPG12-05-06~jojo.JPG12-05-06~dodo.JPG

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      عجيبة أنت يا مصر يا بلد المبكيات , ولا أدرى هل الشعب المصرى يستحق هذا . وتلك هى طبيعتة ’ لا أنسى مثلا طيلة عمرى أن الاسلام دخل مصر بلا قتال على يد الصحابة , ودخل الاتراك بدون قتال ودخلت كل فئات الاستعمار فيما بعد بدون قتال .. القتال كان يتم بعد مرحلة من الاستغلال والنهب .. وكأن طبيعة الشعب المصرى لا ترفض الخطأ ( هذا فيما يخص الاستعمار فقط وليس الاسلام الحنيف بالطبع ) ولكن المقصود أنة عندما دخل الاسلام كتوجة سليم دخل بلا قتال وعندما دخل الانجليز دخل بدون قتال رغم سوء مقصدة ويظل المصريين فى الذل و
×
×
  • أضف...