صبح بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 الكثيرون في الصحف وحتى هنا سعداء جداً بما يحدث في لبنان ، وأنا مختلف معه جملة وتفصيلاً.. هل يحل النزول للشارع قضية في مجتمع كمجتمعنا في ظروف كظروفنا؟ هل تصلح لغة العواطف والتشنج لمواجهة الفساد البيروقراطي وخلعه من اللثة المصرية ، دون أن يكون التظاهر هو الكوبري الذي يعبر عليه فاسدون آخرون محل الفاسدين الحاليين؟ أي المطالب أولى : "خلع" النظام أم "حشو العصب"؟ هذه مجموعة من التساؤلات الشريرة آمل أن تساعدونني في إيجاد حل لها.. خلص الكلام صدقني يا شريف أنا أحد الناس الغير سعداء بما يحدث في لبنان ما يحدث هناك غير مفهوم على الإطلاق ولسي له سوى تفسير واحد أن إيران أعطت حزب الله الضوء الأخضر لتولي الحكومة وأنها تحاول التهديد بنفس الكارت مرة أخرى (زعزعة أمن إسرائيل إذا تم تهديد إيران) أنا أعتقد أن إيران على وشك إعلان شيء قوي بخصوص مشروعها النووي وتريد أن تمهد له بهذه الطريقة حتى تمنع أي رد عنيف أو قوي أو ربما الأمر له علاقة مباشرة بحزب الله وأنه قد أحس بالخطر والخوف من تقلب الحكومة عليه وطلب نزع سلاحه وبالتالي فأراد أن يثبت قوته وقدرته وأنه مازال المهيمن على البلد وربما المنطقة كلها فعلا ما يحدث أبعد ما يكون عن قلب نظام الخونة أو مواجهة الفساد فلبنان بؤرة فساد النقطة الأخرى هي هل يصلح هذا هنا؟ أناأقول أنه لم يكن يصلح حتى فترة قريبة ولكن الآن الوضع تغير الناس الآن لم تعد تُبقي على لقمة العيش لأنها ببساطة لم تعد تجدها ما أشعر به الآن أن الجميع بلا إستثناء على وشك الإنفجار وأن النظام قد إغتر وطغا لأبعد الحدود وأصبح لا يرى ما يحدث تحت ولا يحاول أن يدفع بالمسكنات للبسطاء(غالبية الشعب) حتى لا يقوموا بثورة هي أقرب ما تكون لثورة الجياع من ثورة سياسية ضد الحكم أنا أرى أن الخلع قد وجب والآن ووجع ساعة ولا كل ساعة وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 السلام عليكم اخى محمد على هدانا الله جميعا و اشكرك على رقى اسلوبك الحضارى فى النقاش لقد قلت(و في تلك الحالة لابد أن تتذكر أن هناك مسيحيون في مصر أي إذا لم يكن لدينا "ثقافة تسامح" فسوف تخرج لنا رأس الأفعي الطائفية ولن يكن من الصعب علي من يريد أن يصيد في الماء العكر إثارة النعرات و خاصة أن هناك من يريدون الإستقواء بأمريكا كما هو الوضع في لبنان ولن يفيد يومها أن نلوم الشيعة علي ما جنت أيدينا) اخى ان مصر تختلف تماما عن لبنان على الاقل فى التركيبه الاجتماعيه فمصر التى يدين اكثر من 95% منها بالاسلام الغالب عليه مذهب اهل السنه المعتدل و الذى ليس بينه صراعات داخليه حتى مع وجود بعض الترهات الصوفيه التى سرعان ما تنضبط و التى ليس لديها اى مشكله مع الاديان الاخرى و خصوصا النصرانيه التى يحيا اهلها فى مصر فى امان تام و لديهم حقوق لا يستطيع اى انسان اخر فى العالم ان ياخذها فى مجتمع يخالف عقيدته . و الدليل ايضا نظره بسيطه للوراء فى التاريخ القريب و البعيد تجد ان نصارى مصر لم يتعرضوا يوما ما لاى ملاحقات او مشاكل بصرف النظر عن الاستثناءات الفرديه النابعه من الافراد و ليس الفكر العام الدينى او المنظور الاجتماعى . فالتلويح بنصارى مصر و مشاكل الاضطهاد وضع مختلف تماما عن لبنان . <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 يا شباب تلخيص الموضوع فى كونه حكومه سنيه يجب مساندتها لا اعتقد انه قرار سياسى بل عاطفى الحكومه فاسده و غير دستوريه و المعارضه ليست باحسن حال منها اين نحن من لبنان مصر كانت هى و السعوديه و سوريا الحافظ الاساسى للسلم فى لبنان مصر خدت جنب و سوريا غرقت فى البقاع و لا تقوى على الحراك و السعوديه تدخلت بشكل بين انها لا يمكن ان تكون محايده طبعا السعوديه فى رصيدها اتفاق الطائف علشان عم مسافر ميزعلش لكن مؤخرا لم يكن التدخل على المستوى المطلوب و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 =================================================================== الفاضل شريف عبد الوهاب أسئلة تبحث عن إجابة من الممكن ان تكون هي الفيصل الحقيقي في بقاء الوحدة المصرية التي نزعمها على قيد الحياة... التظاهر الحاصل في لبنان ماهو إلى دليل على مدى ترابط حزب السيد حسن نصرة المدعوم شيعيا هذا من جهة ومن جهة اخرى هي طريقة دعائية فضائية تبرز مدى هيكلة احزاب معارضة تحت قيادة واحدة ومنتصرة وتريد ان تسجل وجودها الذي اصبح حقيقيا على مستوى لبنان الطائفية سياسيا والشارع العربي ولكن بشكل اكثر ديمقراطية واكثر حفاظا على النسيج اللبناني من أي اقتتال داخلي ... وبما ان العديد من الأجندات السياسية الخارجية التي تدعوا إلى تمزيق اواصر الوحدة الوطنية في مصر قد لاقت الفشل المتواصل ولم تستطع ان تمزق هذا النسيج المصري المتأصل على المستوى الشعبي والذي اثبت جدارته في العديد من المواقف المفتعلة ... إذا فالنظرية اللبنانية لن تجدي مع المعايير المصرية المختلفة تماما والبعيده كل البعد عن النظرات الطائفية في الشعوب العربية الأخرى.. وبما ان همنا الوحيد واحد وهو التخلص من هذا النظام السرطاني فما الصعوبة في ان تعتصم كل الطياف المجتمع المصري في العاصمة المصرية القاهرة... تفترش شوارعها وتعلن العصيان تترابط ايديهم بقيود حديدية تمنع الأمن في ان يفرق تقدمهم إلى قصر الجمهورية لكي يصبح الحديث حينها من الشعب إلى رئيسه وجها لوجه بدون اي نوع من الفلترة السياسية... تحياتي وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 السلام عليكم المقال الاتى منقول و به تحليل جيد عن الازمه الحاليه فى لبنان http://www.almokhtsar.com/html/news/1389/4/64209.php (حسن نصر الله) منافق عليم اللسان / إبراهيم التركي التاريخ:20/11/1427 الموافق |القراء:1760 | نسخة للطباعة المختصر/ المختصر / التقية ركن رئيس في مذهب الشيعة وتعني عندهم (كتمان الحق وستر الاعتقاد به ومكاتمة المخالفين) وجعلوا التقية " تسعة أعشار الدين " ، " وأن من لا تقية له لا إيمان له " . واعتقادهم أنها واجبة من تركها بمنزلة من ترك الصلاة. ولذا حكم عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية بأنهم أكذب خلق الله. فالتقية عند الشيعة الإمامية نفاق لايمت إلى الإسلام بصلة، ويجعل الناس بمسلميهم وكفارهم على حذر من هؤلاء الشيعة وعدم ثقة بما يقولونه ؛ لأن الأصل عندهم هو التقية وهم كالمنافقين الذين وصفهم الله بقوله: [... يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ...] {الفتح:11} [... يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ...] {آل عمران:167} وعند تقويم خطابات حسن نصر الله نحتاج لمعرفة هذه العقيدة التي يعتقدها لنفهم تقلباته وتناقضاته وأكاذيبه. حسن نصرالله خطيب مفوه ومؤثر وهو يستخدم ذلك ببراعة كربلائية للتقية على أهدافه الحقيقية يعطيك من طرف اللسان حلاوة …. ويروغ منك كما يروغ الثعلب يلقاك يحلف أنه بك واثق …. وإذا توارى عنك فهو العقرب رأس النفاق في المدينة عبدالله بن أبي بن سلول كان من شدة مكره وخداعه بالمؤمنين أنه كان بعد التظاهر بالإسلام، يقوم كل جمعة حين يجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم للخطبة، فيقول: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهركم، أكرمكم الله وأعزكم به، فانصروه وعزروه، واسمعـوا لــه وأطيعوا. وإذا نظرت لأفعاله وجدتها عكس أقواله وهذا ما نجده في نصرالله أيضاً. وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه النوعية حين قال : (إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي:منافق عليم اللسان) رواه الطبراني وصححه الألباني. والآن نقف مع بعض تناقضات نصر الله النفاقية: فهو قد جر لبنان لحرب من أجل خدمة أهداف إيران والآن يجر بلده لحرب أهلية إن لم تسقط الحكومة حماية لسوريا من المحاكمة الدولية على قتل الحريري. ألم يعلنها بشار الأسد صريحةً منذ أشهر: (هذه الحكومة اللبنانية يجب أن تسقط)!.. فهل الرجل لبناني فعلاً أم إيراني ؟ يتهم خصومه بطلبهم من بوش شن الحرب عليه رغم أنه من بدأها ومنحهم الذريعة بخطف الجنديين !!! يزعم أنه ضد الفتنة المذهبية ثم يشحن أتباعه بأن السنة يخططون لقتله يقول:( أننا في حزب الله حساسون اتجاه الفتنة المذهبية بين الشيعة والسنة ) وهو يمنع دفع الأموال الإيرانية (الحلال,الشريفة,النظيفة) لأهل السنة الذين هدم بيوتهم في حربه.(طالع: قرى السنة في لبنان .. الصراخ الذي لا يسمعه أحد: http://islammemo.cc/article1.aspx?id=3404 ماذا صنع حزب الله بقرى أهل السنة في الجنوب [ تقرير ميداني ] http://islammemo.cc/article1.aspx?id=3387 يشعل نار الأحقاد والفتن ويقول إياكم أن تحترقوا؟ يعد أتباعه بالنصر على حكومة بلده كما وعدهم بالنصر على إسرائيل. يدعو أتباعه لعدم السباب ثم يشتم ويُخَوّن خصومه ويوزع الاتهامات ويصفهم بالقتلة ثم يحاول الظهور بمظهر المتسامح عن محاولي قتله بعد أن وزع تهم الخيانة، لعبا على عاطفة الشارع، يتهم خصومه بتهديم البيوت وقتل الأنفس وينسى مافعله بلبنان مع الصهاينة في الحرب الأخيرة والتي هدم فيها مابناه الحريري والآن يتكبد الاقتصاد اللبناني بسبب اعتصامه خسائر تقدر بأكثر من 400 مليون دولار يتهم السنة بتخزين السلاح ويفاخر بامتلاكه عشرين ألف صاروخ, حلال له وحرام على السنة يدرب ميليشيات جيش المهدي وفيلق بدر على ذبح السنة ويزعم أنه لن يرفع السلاح ضد السنة يزعم اختلافه عن شيعة العراق وينسى أن قبلتهما واحدة: طهران, وربهما واحد :خامنئي يمتدح موقف الحكومة حين أنقذته من استمرار الحرب ويصفها أصحابه بحكومة المقاومة السياسية ثم ينقلب عليها ويتهمها بالتعاون مع الصهاينة لقصفه ومنع الأسلحة عنه. يتهم السنيورة بأمر الجيش اللبناني بمصادرة سلاح المقاومة الذي ينقل إلى الجنوب فيكذبه الجيش مباشرة ليؤكد مقولة أن الشيعة أكذب الناس يتهم الحكومة بالعمالة سراً للسفير الأمريكي ويفاخر بعمالته علانية لإيران وسوريا التي طالما اضطهدت اللبنانيين وينسى أنه كان عضواً في الحكومة (العميلة) قبل سحب وزراءه منها. وكل قرارات (حكومة السفارات والارتباط بالأجنبي لإنفاذ مشاريع الاستسلام في المنطقة) شاركتم فيها وكانت بالإجماع. إن لم ترضى بالعمالة لإيران فأنت عميل لأمريكا. يتهم الحكومة بالعمالة لأمريكا والدعوة لبقاء الاحتلال الأميركي للعراق، وينسى عمالة أصحابه لها في العراق وطلب حكيمهم لها ببقاء الاحتلال. يطالب الحكومة بالثلث المعطل من أجل (مشاركة فاعلة) في الحكم أو لأجل أسر لبنان بيد الفرس وهو يتخذ قرار الحرب لوحده وبلا استئذان من الحكومة وكأن لبنان لبنانكم ولا أحد فيه غيركم. يرفض التدخل السياسي للدول العربية في الشأن اللبناني ثم يحول بلده ساحة لحروب الفرس ووصايتهم والعمالة لهم كما قال خامنئي: إن الحسم سيكون في لبنان». يزعم أن هدفه تحرير الجنوب ثم ينقلب على الحكومة لتوسيع نفوذ دولته من حكم الجنوب إلى كل لبنان بسيف العصيان وشل البلد والحرب الأهلية. يقول :(نحن لسنا طلاب سلطة ولا طلاب منصب،) وهو يحاصر الحكومة لتعطيه ثلث الوزارات لينصب نفسه وصياً على لبنان يحدد من هو الذي سيكون رئيساً للحكومة وكيف سيعينه وكيف سيصنعه. المال الإيراني عنده (حلال ونظيف وطاهر) لأنه من الأخماس وينسى أن الخمس لايؤخذ من أموال المسلمين البسطاء بل من غنائم الكفار المحاربين وعلى فرض حليته فهو ثمن العمالة لبلد خارجي ضد بلده وشعبه. أو هو حلال لأنه يتجه للحزب وطائفته وميليشياته فقط أما المال السعودي والعربي فحرام لأنه يتجه للخزينة اللبنانية ولكل اللبنانيين. يصف قتيلهم أحمد محمود (بشهيد المقاومة في ساحة الدفاع عن لبنان وكرامته وعزته وتحريره)، ونسأله أين قتل ؟ هل قتل في ساحة الاعتصام مظلوماً؟ ولم قتل في أحد أحياء السنة التي ذهب إليها مع أصحابه لاستفزاز أهل السنة فيها بالشتائم والتخريب والتكسير ؟ أليس من النفاق أن تقول: (نرفض أي نوع من أنواع التصادم في الشارع) ثم ترسل شيعتك لضرب السنة في أحيائهم؟ وهذا يذكرنا بحسن نصر الله نفسه حين كان يتوجه زمن الحرب الأهلية لأحياء السنة حاملاً سلاحه وحوله رجال مجموعته آنذاك ـ حركة جند الله ـ منادياً ( ياسني ياقذر أخرج من بيتك إن استطعت ) ولن نتعجب من كلمات نصر الله في حكومة لبنان مادام الصحابة لم يسلموا من قذارة لسانه. شاهد واستمع لحسن نصرالله وهو يتهم أبي سفيان رضي الله عنه بالنفاق والصحابة بخيانة الحسين في هذين الفلمين: http://www.maghrawi.net/modules.php?name=S...29&forum=15 http://www.darcoran.ma/modules.php?mop=mod...13&forum=15 لقد كان حسن في خطابه الأخير متوتراً ومتشنجاً ضد الحكومة اللبنانية بصورة لم يبلغها حين خطاباته ضد العدوان الصهيوني . فأي عدويه أحق بشدة اللهجه والسباب ؟ أم أن ذلك التشنج نتيجة لفشله في إسقاط الحكومة رغم مضي أسبوع من الاعتصام؟ وثبات الحكومة ودعم العالم والداخل اللبناني لها. لاشك أن هذا الاعتصام معركة حزب الله المصيرية فإن انتصر فيه حكم لبنان وإن فشل فهي بداية النهاية ولذا كان متوتراً جداً . لماذا الاستماتة في إسقاط الحكومة عند اقتراب المحاسبة الدولية لقتلة الحريري ؟ لماذا تكلم نصرالله في كل شيء إلا المحكمة الدولية التي يشن حربه الحالية على الحكومة لإيقافها فصمت صمتاً مطبقاً عن المحكمة الدولية ؟ أليس هذا قمة التقية والنفاق؟ هل يريد انتزاع حكم لبنان من السنة كما استولى عليها رفاقه في العراق ؟ أم يريد أن يعيد مافعله ابن سبأ مؤسس التشيع وشيعته قبل أربعة عشر قرنا حين حاصروا الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه شهرا أو يزيد، منعوا عنه خلالها الماء والطعام، وتسلقوا سور داره شدوا لحيته وخونوه وأهانوه، مطالبين الخليفة بترك الحكم ومهددين له بالقتل وفي خاتمة الأمر قطعوا رأسه بدم بارد، وأدخلوا الأمة في فتنة حمراء لم تنجلي مفاسدها إلى اليوم. أظن والله أعلم أن مايفعله حزب الله ما هو إلا صحوة الموت كالشاة التي تسعى إلى حتفها بظلفها. وسينتقل بعد فشله إلى خطوات تصعيدية بالدعوة للإضراب عن العمل في مؤسسات الدولة وقطع الطرقات. وإن من أكبر فوائد مايفعله حزب الله الآن أن كشفته كحزب صفوي كحال إخوانه في العراق أمام المخدوعين به إبان الحرب مع إسرائيل وتأمل حال الشعوب العربية والكتاب الذين دافعوا عنه زمن الحرب وقارنها بتراجع تعاطفهم معه الآن والحمد لله رب العالمين. أبو سلمان إبراهيم بن عبد الرحمن التركي المشرف العام على موقع المختصر <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2006 صبح كتب : ما يحدث هناك غير مفهوم على الإطلاق ولسي له سوى تفسير واحد أن إيران أعطت حزب الله الضوء الأخضر لتولي الحكومة إقتربت كثيرا يا مولانا من التفسير الصحيح .. النظام السياسى فى لبنان نظام قائم على الطائفية .. والدستور اللبنانى يكرس هذه الطائفية .. فبموجب الدستور يكون رئيس الجمهورية مسيحيا .. ورئيس الوزراء سنيا .. ورئيس البرلمان شيعى .. وتوزع الحقائب الوزارية تبعا لتعداد وقوة كل طائفة (وقت صدور الدستور) .. وقد كان تعداد السنة وقت صدور الدستور أكبر من تعداد الشيعة ..الآن تغيرت التركيبة السكانية وأصبح تعداد الشيعة أكبر .. لذلك فإن ما يحدث فى لبنان هو خطوة على طريق مطالبة الشيعة برئاسة الوزارة فى لبنان نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 11 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2006 باختصار ان تكريس مبدأ (يا تستقيل وتعيد انتخابات ولا حنخلي ليتك زرقاء) خطيييييييييييييييير جدا (على الاقل في العالم العربي) ويجعلها لعبة كل ما فئة مش عاجبها الحال تقوم تسيب الحكومة بخاطرها ومن دون ضغط وبعد كده تدعوا لاستقالة الحكومة.......................... ولبنان خصوصا مش حمل ذلك...........المطلوب الحكمة والمصلحة الوطنية هل يعتقد اتباع الحزب اياه انهم حيمسحوا اثار العدوان وينعشوا الاقتصاد والدنيا تبقى بمبي والعلاقات العربية والدولية شبه مقطوعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عموما حمى الله لبنان وكل العرب من شرور الايام الجاية راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Khiber بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 لم استطع قراأة الداخلات السابقة لضيق الوقت ولكن هذا رأيى الشعب اللبنانى شعب ناضج ومثقف وهذا ناتج من أسلوب الإعتصام المنضبط وكذلك إنضباط الحكومة فتحياتى للحكومة والمعارضة على حد سواء اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيأ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه http://www.islamway.com/bindex.php?section...;scholar_id=109 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 لحظـة خــارج الزمـن العـــربي بقلم: فهمـي هـويـــدي بإعتباري مواطنا مشبعا بثقافة العالم الثالث وخبراته, فإنني لأول وهلة لم أسترح إلي مشهد الآلاف الذين خرجوا إلي قلب بيروت منذ عشرة أيام, مطالبين باستقالة الحكومة, ومصرين علي الاعتصام بالشارع حتي يجاب طلبهم. وكان مصدر قلقي أنني لم أكن واثقا من أن هؤلاء ليسوا مخبرين أو من عناصر الامن المركزي الذين ألبسوا ثيابا مدنية, وكلفوا بحماية مقر الحكومة وليس تطويقه. (1) لأن لبنان ليس أوكرانيا ولاجورجيا, وإنما ينتمي إلي عالم آخر له سقوفه وخطوطه الحمراء, فما إن سمعت بالخبر حتي قلت إن الملعوب لن ينطلي علي مثلي بسهولة. فنحن لم نفقد الوعي والذاكرة بعد, بحيث نصدق مانراه علي شاشات التليفزيون أو نسمعه ونقرؤه من أخبار عن انتفاضة المعارضة علي الحكومة. إذ في بلادنا يعرف الجميع جيدا أن المعارضة المسموح بها لاتذهب إلي هذا المدي في تعكير مزاج أي حكومة, ولاتسمح لها قواعد اللعبة بأن تتطاول إلي الحد الذي يسمح لها بالدعوة لاستقالتها. أما المعارضة غير المعترف بها فهي تتراوح بين جماعات من المثقفين يخاطبون بعضهم البعض, ولم ينجحوا في التواصل مع الجماهير بعد, وجماعات أخري آثرت أن تعارض في المنتديات والمقاهي, وهؤلاء وهؤلاء لا يملكون طاقة ولا عافية تمكنهم من الاعتصام بالشارع لعدة أيام, وحتي إذا فكرت في ذلك فانها يقينا لن تختار أيام الشتاء الباردة, وستفضل ليالي الصيف, محبذة أن يكون الجو مكيفا أما الذين يحاولون تجاوز الحدود المرسومة, فيتعين عليهم أن يدفعوا ثمنا باهظا لقاء تهورهم. وعند الحد الأدني فإنهم إذا خرجوا من بيوتهم فلن يعودوا إليها سالمين, وأغلب الظن أنهم لن يعودوا في ذات اليوم. لم تكن هذه وحدها الشكوك التي راودتني في البداية, لأنني وقعت علي قرائن أخري أيدت الاسترابة عندي. منها أنهم أعلنوا علي الملأ مكان وموعد الاحتشاد في ميداني رياض الصلح والشهداء. والأول أقرب إلي سراي الحكومة. الأمر الذي اعتبرته من علامات عدم الجدية. إذ منذ متي في العالم العربي يسمح للمتظاهرين بالتجمع والتظاهر والاعتصام أمام سراي الحكومة. هكذا تساءلت وقلت: ألا يتوقع هؤلاء السذج أن يجدوا في الصباح أن كل الطرق المؤدية إلي الميدانين قد أغلقت بارتال شرطة مكافحة الشغب المدججة بالهراوات المكهربة وقنابل الدخان والغاز المسيل للدموع, ولوريات الشرطة الضخمة التي تسد الأفق. وهل غاب عنهم أن في البلد قبضايات وبلطجية وزعران تطلقهم أجهزة الأمن عند اللزوم لتأديب المتظاهرين ؟ هذا الشك تعزز عندي حين قرأت في الصحف أن الجيش انتشر في بيروت عشية الموعد المضروب لخروج المعارضة, وأحاط بدباباته مقر سراي الحكومة, الأمر الذي استدعي السؤال: أين ذهبت الشرطة إذن؟ ـ وكان الرد المنطقي, أن مخططي الملعوب وزعوا الأدوار, بحيث يتولي الجيش حراسة السراي, وتقوم الشرطة باحتلال ميداني رياض الصلح والشهداء, لذا كان طبيعيا أن تزحف ارتال الشرطة الي الميدانين متنكرة في ثياب مدنية. ولإحكام الإخراج, فإنه طلب منهم اصطحاب نسائهم وأطفالهم ليبدو المشهد طبيعيا. (2) لم تهتز الفكرة لدي حين رأيت الجموع الغفيرة تزحف علي الميدانين, خصوصا حين لاحظت أن حركتها اتسمت بالانضباط الشديد, ومسألة الانضباط هذه بدت قرينة مهمة, لأنها من أهم سمات مجتمعات العسكر. في الوقت ذاته فقد اعتبرت أنه من السذاجة التساؤل عما إذا كان بوسع الشرطة أن توفر مثل ذلك العدد الكبير من المخبرين والجنود, لعلمي أن أجهزة الأمن في العالم العربي تضخمت اعدادها بقدر ما توحشت في سلوكها. وإذا كان الذين احتلوا الميدانين في بيروت قد قدروا بعشرات أو حتي مئات الألوف, فإن ذلك لايغير من الصورة شيئا, باعتبار أن الرقم عادي في اعداد المنتسبين الي الأجهزة الأمنية العربية. ومعلوماتي أن عناصر تلك الأجهزة في بعض بلادنا المحروسة تجاوز عددهم مليونا ونصف المليون شخص. إلي جانب ذلك, فانه إذا كان العمل العربي المشترك قد تعثر في جميع المجالات, فإنه ـ شهادة لله ـ قطع شوطا بعيدا كفل له التقدم والانتعاش في المجال الأمني. وهو مايدل عليه انتظام اجتماعات وزراء الداخلية العرب, الذين تحتفي بهم تونس دائما, باعتبارها دولة رائدة في هذا المجال, ولم تتوقف تلك الاجتماعات في الأوقات العصيبة التي أصيبت فيها أجهزة الجامعة العربية بالجمود والشلل. لذلك لايستبعد أن يكون الأشقاء العرب قد هبوا لتقديم يد العون للسلطات اللبنانية في هذا الظرف إذا ما اقتضي الأمر ذلك. التزاما بروح اتفاقية الدفاع العربي المشترك من ناحية ثانية. وهو الالتزام الذي تحلل منه البعض في مواجهة أعداء الخارج, منذ أعلن عن الدخول في مرحلة ما بعد آخر الحروب, لكنهم ظلوا أوفياء للعهد فيما يخص أعداء الداخل, باعتبار أن المعركة ضدهم بلا نهاية. (3) حيرتني ظواهر أخري وقعت في بيروت, ففي اليوم التالي مباشرة بعد بدء الاعتصام( السبت12/2) عرضت علي مسرح البيال في المدينة مسرحية صح النوم التي قامت ببطولتها السيدة فيروز, مطربة لبنان والعرب الأولي. وفي اليوم الذي يليه انطلق ماراثون بيروت الدولي, الذي تسابق فيه18 ألف شخص في لبنان وخارجها, رافعا شعار كرما لك يالبنان. وما أثار انتباهي في هذا الصدد ليس فقط انطلاق السباق وسط أجواء التوتر المخيمة علي البلد. ولكن أيضا أن الذين رتبوا السباق أقاموا له مسارا وسط المتظاهرين. لكني لاحظت بعد ذلك أن المعتصمين نشروا خياما متحركة في الميدانين, وجهزوها بملحقات واستعدادات, من دورات المياه إلي طاولات الزهر, الأمر الذي يوحي بأن الإقامة قد تطول, وأدهشني أن عددا غير قليل من المعتصمين يخرجون أفواجا في الصباح, ويعودون في المساء للمبيت في الخيام المنصوبة. وحين بحثت عن تفسير لذلك السلوك, قال لي أصدقاء لبنانيون ان المغادرين هؤلاء موظفون وتجار وطلاب. فمنهم من يذهب إلي عمله ومنهم من يذهب إلي جامعته, وجميعهم ينضمون إلي المعتصمين في المساء. بدا الأمر غريبا وصعبا علي الاستيعاب, لكني حين رجعت الي الصحف اللبنانية. وجدتها تتحدث عن الموضوع بشكل عادي, وكأنه من الطبيعي أن يذهب المرء الي عمله في الصباح ثم يتحول إلي متظاهر ومعتصم في المساء. سألتهم: ماذا تفعل الدبابات المحيطة بالمكان؟ ـ قالوا إنها تؤمن الاثنين: سراي الحكومة التي يعتصم بداخلها رئيس الوزراء والوزراء والمتظاهرون الذين يعتصمون في الميدانين. تخابثت وقلت: هل خلت البلد من الشرطة ووحدات مكافحة الشغب, وألا يوجد لديكم بلطجية يتدخلون ويستنفرون إذا لزم الأمر؟ قالوا: قواعد اللعبة مختلفة في لبنان, حيث المجتمع أقوي بكثير من السلطة, التي لاتستطيع أن تلجأ إلي أساليب قمع المتظاهرين الشائعة في أغلب أقطار الوطن العربي. والحاصل الآن أن فريقا في المجتمع هو الذي يحاصر السلطة ويحاكمها وليس العكس. نبهوني إلي أن رئيس البرلمان اللبناني يقف في صف المعارضة, واعتبرت ذلك خبرا مثيرا وغير مألوف بدوره. حيث المستقر في أذهاننا أنه من كبار موظفي السلطة الذين يتولون تأمينها وتسويغ سياستها. واقترحوا علي أن أنتظر خطاب السيد حسن نصر الله يوم الجمعة, لكي أتعرف أكثر علي حقيقة المشهد, وأتأكد من أن الحاصل علم وليس حلما. رابطت بجوار التليفزيون, الذي طافت كاميراته بأرجاء الميدانين, وأظهرت لنا صور التجمعات المختلفة التي رفعت اعلامها المميزة, من عناصر حزب الله وأمل إلي التيار الوطني الحر, إلي المردة وأنصار طلال ارسلان, وجميعهم ينشدون ويهتفون وسط قرع الطبول والموسيقات الحماسية. إلي أن ظهر السيد علي شاشة التليفزيون, فران الصمت علي المكان فجأة, وانشدت إليه الآذان والعيون. وإذ وجدت أنه بكلامه قلب الطاولة علي الحكومة ووضعها عارية في القفص هي ومن يقفون وراءها, فإنني ضربت كفا بكف وقلت: ليس هذا ملعوبا إذن, وليس هؤلاء مخبرين أو شرطة! (4) أيا كان رأينا في قواعد اللعبة السياسية في لبنان وخلفياتها, إلا أننا يجب أن نعترف بأن الصراع والتجاذب هناك له وجه حضاري جدير بالاحترام. يكفي فيه أن يكون بوسع المجتمع أن يتظاهر سلميا في الشارع, فيمكن من ذلك, بل تحرسه الشرطة ولاتقمعه, الي الحد الذي يسمح لكل فرد أن يعود إلي بيته سالما. ويظل يعامل باعتباره مواطنا محترما, وليس متهما أو مجرما. صحيح أن المشهد اللبناني يعكس خللا في العلاقة بين السلطة والمجتمع, بمقتضاه تبدو السلطة ضعيفة وهشة للغاية في مواجهة مجتمع تعاظمت قوته. وهو أمر غير صحي من المنظور السياسي لأن التوازن بين قوة الطرفين من شروط استقرار الوطن وتعزيز عافيته, إلا أن ذلك يظل من خصوصيات ـ وربما من ضروريات ـ الوضع اللبناني المعقد, الذي حكمته التركيبة الاجتماعية وأثرت فيه الاعتبارات التاريخية والإقليمية, وهي خصوصية ينبغي ألا تلغي أهمية المشهد الحضاري الذي رأيناه في الاعتصام الأخير. صحيح أيضا أنني أشعر بالنفور والامتعاض حين أطالع في الصحف تصريحات القادة الإسرائيليين والأمريكيين الداعية الي التضامن والمساندة مع الحكومة اللبنانية في أزمتها الراهنة, كما أنني أستغرب وقوف بعض الأنظمة العربية في المربع نفسه, إلا أن ذلك يتعلق بالتقييم السياسي للمشهد وليس السلوك الحضاري. والأول مدان بامتياز, في حين أن الثاني لاينبغي أن يقلل من شأنه أو يختلف حول احترامه. لست أشك في أن ثمة أطرافا تسعي لتفجير الموقف في لبنان وإشعال نار الفتنة علي أرضه, إلا أنني أزعم أن مجتمعا يتوافر له ذلك السلوك الحضاري الذي نحن بصدده, يستحق طبقة سياسية أفضل من تلك التي تتربع علي سطحه وتتحكم في مقدراته. ولابد أن نشهد له أنه علي ضعفه ورغم عبث الآخرين فيه استطاع أن يقدم لنا نموذجين مقدرين للغاية, الأول علي صعيد الصمود والمقاومة التي لقنت اسرائيل درسا لم يفيقوا من أصدائه بعد, ووجهت للجميع رسالة بليغة مست وترا حساسا في الضمير العربي. والثاني في فقه الاختلاف الحضاري وأسلوب التعبير السلمي عنه. وتلك أيضا رسالة بليغة أتمني أن تصل الي أسماع المعنيين بالأمر في العالم العربي, الذين يخافون من الشارع ويصرون علي الاستئثار به وحرمان الجماهير من حقهم في الخروج اليه واستنشاق هوائه. بينما كنت أتابع المشهد اللبناني قرأت في إحدي الصحف المصرية يوم الجمعة الماضي أن عمال شركة المحلة الكبري للغزل والنسيج أعلنوا إضرابا عن العمل بسبب مشكلة بينهم وبين إدارة الشركة, وأن الإدارة استدعت50 سيارة أمن مركزي للسيطرة علي المتظاهرين. عندئذ قلت: هل صرنا حقا محصنين ضد التعلم من دروس غيرنا, ورافضين تسلم أي رسالة تحقق الوفاق والتصالح بين السلطة والمجتمع ؟. وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان