أبو محمد بتاريخ: 14 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2006 وليد صفوت كتب: و من الطبيعى أن نرى نحن الطلبة من آن لآخر عروض عسكرية بصيحات قتالية بين الحين و الآخر ... إذن لا داعى لأن تًثير هذة العروض فزع الناس... و لا داعى لأن يعتبروا هذة العروض "لم يسبق لها مثيل داخل حرم الجامعة" أو "عروض وحشية عبارة عن استعراض قوة من فئة (محظروة)"... إلخ. أنا قلت إنها جماعة "محظورة على الورق فقط" خد بالك ياعزيزى من الكلام الذى بين الأقواس ... فلنا إليه عودة بإذن الله ليس المطلوب أن نقف مع هذا ضد ذاك أو مع ذاك ضد هذا..و لكن الأصح أن نقف مع الحق و مع العدالة التى نراها فى مصلحة الوطن... و أن نبحث عن المصلحة للبلد و أن نُطابق الأهداف مع التيارات الحالية لنبحث عن أكثرهم تقارباً مع اهدافنا كل الأهداف المعلنة قريبة من أهداف كل المواطنين .. فهل تعنى تيارا بعينه ؟ بالمناسبة يا أستاذ وليد .. وجهت إليك سؤالا عن تأثير استعراض القوة على باقى الطلبة (من غير الاتحاد الحر) والذين قد يكون لهم رأى مختلف عن رأى قيادات "الحر" ؟ .. ولم أتلق ردا .. فهل أطمع فى إجابة ؟ في رأيي أن النقطة الرئيسية التي يجب أن تكون محور النقاش في المنتدي هي "التغيير" كيفيته ووسائله وأهدافه و سيناريوهاته لأنه ليس من المنتظر أن تتنزل الملائكة علي نظام "حسني مبارك" فيرفق بشعبه ويصلح ما أفسده في ربع قرن قبل أن يزوره ملك الموت الأخ العزيز / محمد طبعا التغيير هدف منشود .. ولكن من أين نبدأ ؟.. معلهش سؤال تلغرافى لاضطرارى إلى الخروج .. ولنا لقاء بإذن الله نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 14 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2006 ابو محمد: أنا قلت إنها جماعة "محظورة على الورق فقط" ----- لم يكن الكلام موجهاً لأحد بعينه يا استاذ ابو محمد،و بالتالى لم اكن اوجهه لحضرتك. أما عن سؤال حضرتك عن تأثير هذة الإستعراضات على الطلبة الذين لهم رأى مختلف أو قل "مخالف" لإتحادات الحرة فتستطيع أن تسألهم لأنهم أعلم بتأثير هذة الإستعراضات عليهم و ليس أنا :wub: ... تحياتى ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 14 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2006 في أول رد فعل من قبل أجهزة الأمن المصرية على استعراض "ميليشيات الإخوان المسلمين" داخل حرم جامعة الأزهر، شنت الشرطة حملة مداهمات واسعة لعدد من قادة ونشطاء الجماعة، امتدت إلى توقيف محمد خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للجماعة وحوالي عشرة من قيادييها، فضلاً عن العشرات من أعضائها خلال الحملة الأمنية. وتأتي هذه الحملة في أعقاب الاستعراض شبه العسكري الذي نظمه يوم الأحد الماضي طلاب في جامعة الأزهر ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين" وقد تركزت الحملة الأمنية فيما يبدو على قيادات الجماعة المرتبطة بحركة طلابية في جامعة الأزهر أسست ما أسموه "اتحادا طلابيا حراً"، بعد استبعاد طلاب من الإخوان رشحوا أنفسهم لاتحاد الطلبة . وشنت الصحف الحكومية والمعارضة والمستقلة على السواء هجوماً شرساً على سلوك طلاب جماعة "الإخوان المسلمين"، واعتبره معلقون ومحللون استعراض قوة يعني أن الجماعة تستطيع تأسيس "جناح عسكري"، وهو ما نفاه قادة الجماعة، واعتبروا أن هذا الأمر اتخذ أكثر من حجمه على حد تعبير النائب الأول لمرشدهم العام محمد حبيب . وقائع الحملة وبينما أعلن محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" رفضه لما أسماه "عبث الطلاب"، فقد نفى نائبه الأول محمد حبيب أن تكون الجماعة قد شكلت ميليشيات، وقالت الجماعة ان الطلاب أجروا الاستعراض من تلقاء أنفسهم . وقالت جماعة الإخوان في بيان حمَل توقيع مرشدها العام "إن هذه الحملة اتخذت من مسرحيةٍ اصطَلَحت بعضُ أجهزة الإعلام على تسميتها بـ"ميليشيات الأزهر" ذريعةً لتصوِّر الإخوانَ على أنها جماعةٌ لها من الأغراض غير المعلَنة ما يتسم بالعنف"، وفق بيان الإخوان . كما تقدَّم طلاب الإخوان بجامعة الأزهر باعتذارٍ عما وصفوه بالصورة السلبية التي أعطاها "الاستعَراض الرياضي التمثيلي"، الذي قاموا به ضمن الاعتصام للاعتراض على فصل 8 طلاب لمدة شهر من الدراسة، لنشاطهم في الدعوة لانتخابات ما يسمى الاتحاد الحر بالجامعة . وشملت حملة المداهمة التي بدأت فجر اليوم الخميس عدداً من قيادات الجماعة من أبرزهم : ممدوح الحسيني، ود. فريد جلبط أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، والدكتور عصام عبد المحسن الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر، والمحاسب ياسر عبده الأمين العام لنقابة التجاريين بالجيزة، ورجل الأعمال صادق الشرقاوي، ومحمود المرسي، والدكتور محمود أبو زيد أستاذ الجراحة بطب القصر العيني، والدكتور محمد بليغ بمعهد الرمد بالجيزة، والصحافي أحمد عز الدين، ومصطفى سالم . وتأتي هذه الحملة الأمنية بعد أيام من الإفراج عن قياديي الجماعة محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد وعصام العريان المسؤول السياسي في الجماعة . وهنا تجدر الإشارة إلى أن الشاطر هو المسؤول الأرفع مكانة في الجماعة الذي تعتقله الشرطة المصرية منذ الافراج في آب (أغسطس) الماضي، عن الامين العام لمكتب الارشاد محمود عزت . و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 (معدل) الاخوة الافاضل تحياتي القلبية للجميع أتصور أن تغيير عنوان الموضوع من البداية كان خطوة غير موفقة أبداً فهو قد جعل الموضوع وكانه محسوم وليس مجالاً للنقاش فجاء العنوان على النحو التالي : ميلشيات ملثمة تستعرض فنون القتال بجامعة الأزهر كلمة ميليشيات كلمة شديدة الايحاء والدلالة خاصة ونحن نعيش في المنطقة ونتابع أحداثاً دامية من أفعال الـ (ميليشيات) فميليشيات جيش المهدي الشيعية وميليشيات منظمة بدر الشيعية في العراق المحتلة لا تترك يوماً إلا وتطالعنا الصحف بأفعالها الوحشية الدموية من تعذيب وقتل على الهوية واختطاف لأهل السنة في العراق، مما يعيد الى الاذهان معارك التطهير العرقي في البوسنة والهرسك .. وميليشيات حزب الله الشيعية في لبنان بعدما أذاقت العدو الاسرائيلي مرارة الهزيمة، عادت مستعجلة لتصوب حرابها الى الداخل اللبناني بشكل يرفضه كل لبناني عاقل، ثم تركت طاولة الحوار التي يفخر بها كل لبناني على غيره من شعوب المنطقة ، وتمارس يوميا نوعاً من لي ذراع الاغلبية بدعاوى ديمقراطية (حتى اللحظة) إذن استخدام كلمة ميليشيات يبدو و كأنه محاولة لحسم الموضوع من اللحظة الاولى فعلاما النقاش إذاً وقد التصق في ذهن القاريء العادي ذلك الانطباع السلبي من مجرد قراءته للعنوان هذا الاستهلال اخلص منه الى وجود " شبهة " قوية لتحيز واضح في الطرح، تجعلنا ندقق في القراءة ولا تتركنا على سجيتنا نتعامل مع المداخلات بشكلها التلقائي الطبيعي ، فيكون الحوار من مصري يحب مصر ، يجيب ويحاور مصري آخر يحب مصر .. بل سيكون الحوار كأنه حوار خنادق، حيث سيبادر كل منا الى خندقة الآخر و طبع علامة عليه وعلى انتمائه تجعله لا يتقبل منه ما يطرحه من نقاط خلافية. بعد ثلاث صفحات اكتشفنا - او دعني أقول اكتشفت أنا القاريء العادي الذي لم يتابع الحلقة التلفزيونية ولم يتابع الاخبار المصرية والصحف ولم يشاهد الصور من قبل لحظتي هذه - بعد ثلاث صفحات خلصت الى حقائق يمكن إجمالها في :- 1) لم نشاهد " ميليشيات " كما حاول عنوان الموضوع أن يحرضني ويعطيني انطباع مسبق بل شاهدنا (50) طالب بحسب رواية اخي الاستاذ ابو محمد لم نشاهدهم يستعرضون فنون الـ "قتال " وهي ايضا كلمة ايحائية تحمل الكثير من الدلالات السلبية !! بل شاهدناهم يقومون بحركات رياضية من الرياضات التي اتفق على تسميتها بالعنيفة مثل الكاراتيه و الكونغ فو إذن هذا الرهط من الشباب كان خالي اليدين من أي أداة عنف أو ما يمكن تسميته بسلاح أبيض أو حتى ارجواني 2) إذن هي ليست ميليشيات وهي ليست تستعرض فنون القتال كما يحاول البعض أن يوحي ان الاخوان هم جماعة ارهابية مهمتها الاولى (قتال) المجتمع المصري لتحملة قصراً على اعتناق ما تعتنقه من أفكار وأقل ما يقال عن تهمة من هذا النوع أنها غير ذات موضوع، وتفتقد الى الحبكة الدرامية 3) وجدت تنظيم اسمه (الاتحاد الحر) يقرأ بيانات تعبر طائفة من طلاب الازهر، بادر الى الاعتذار عن تلك الصورة الغير لائقة (والتي اتفق تماما انها غير لائقة) 4) أما كونهم ملثمون فالصورة تؤكد ذلك 5) وجدت محاولة ثانية ايحائية بان هناك شبه اجماع على هول ما حدث ، واستنكاره وتجريمه .. مع أن الموضوع كان أطرافه المؤيدة تتمثل في اخي الاستاذ ابو محمد ، الاستاذ عادل ، الاستاذ اسد ، الاستاذ ابو حلاوة ، الاستاذ صبري الاستاذ واحد من الناس، الاستاذ محمد سعد .. وكلهم اخوة افاضل وكلهم خير .. والجانب المعترض والذي يعتبر هذا الطرح فيه ما فيه من تحامل كان : أخي الاستاذ ابو زيادة، الاستاذ س . س ، الاستاذ وليد صفوت، الاستاذ دوفي، الاستاذ خيبر، الاستاذ فارس، وشخصي المتواضع كان آخرهم. وكانت الاخت nash متوازنة في طرحها المختصر وكذلك الاستاذ محمد عامر الذي فتح نافذة جديدة في الحوار ولم يتجاوب معها الحضور الكرام.. اذن نخلص الى نتيجة متعادلة تماماً (سبعة أصوات لكلا الجانبين) وليس هناك إجماع ولا شُبهة إجماع مرة اخرى نعود الى الايحاءات في غير موضعها لن أناقش وصف هؤلاء الشباب بالارهابيين وكذلك سؤال اخي الفاضل ابو محمد عن تأثير مثل هذه الاستعراضات على طلبة الجامعة الآخرين، وقد يكون لها مداخلة أخرى قريبة، ولكن استوقفني في مداخلة اخي ابو محمد هذه العبارة : إنهم شباب تربوا على السمع والطاعة للأمير (برا كان أو فاجرا) ... ومن العجيب أنهم يخرجون عن الأمير (الموجود والذى غلب الآخرين بسيفه) ويعدون لمنازلته ... هل تدرى ماذا تعنى مقاتلة هذا الأمير (الموجود بقوة سيفه) .. معناه أنه قد تم تصنيفه بأنه خارج مجال البر وخارج مجال الفجور ... وماذا بعد الفجور سوى الكفر أو الشرك بالله ؟ يا أخي الحبيب انت طالما ناديت بالموضوعية وكنت تحث الاخرين عليها، واليوم استغرب منك هذه العبارة جداً أنت تعلم أكثر من غيرك بحكم تجربتك ، وانا أعلم بحكم تجربتي تمام العلم أن تيار الاخوان المسلمون هم أبعد ما يكون عن تلك التهمة الجسيمة التي ترميهم بها، تهمة انهم تكفيريون، فمن أين اتيت بهذا الاستنتاج اللامنطقي و اللاموضوعي. بل إنه يناقض أبسط قواعد التحليل واطالة النظر فيمن حولنا ونعرفه ونخالطه من شباب الاخوان ومن قيادات الاخوان. اتفق معك على ميكافيلية القيادة وخاصة من بعدما ذهب الرعيل الاول النقي ، وخروج قليلي النضج و الفهم .. لكن شباب الاخوان ؟!، بالله عليك هل رأيت أطهر منهم ؟، هل عاشرت أخلص من هؤلاء الشباب، انت كنت في الجامعة وكنت من النشطاء السياسيين الغير منحازين لفئة أو طائفة او تيار بعينه، وهذا بالتحديد كان منهجي وسيظل بإذن الله تعالى، لكن الانصاف يقتضي منا ألا نخلط الاوراق ، خاصة ونحن نتصدر مجالس الكتابة ويقرأ لنا آخرون.. الاخوان شبابا وشيبا أبعد ما يكونون عن هذه التهمة يا اخي الحبيب وانت تعلم بحكم ما سقته لنا عن الاحتكاك بهم .. كذلك في هذه الفقرة .. رداً على مداخلة الرائع - كعادته - س.س .. وردت كلمات استوقفتني .. منها .. ياسيدى أنا لا أعبر عن خوفى وفزعى لأن طلبة قاموا بعرض مثل هذا لو كان فى موقف غير هذا .. ولن يكون عندى أى خوف أو فزع لو لجأ الطلبة إلى استخدام العنف تلقائيا لمواجهة عنف جنود الأمن المركزى ...إن ما يزعجنى ويفزعنى حقا هو أن يكون هناك تنظيم سياسى (حتى لو كان معارضا ومعبرا عن سخط الشعب من إرهاب الدولة) .. أقول يفزعنى أن يكون لهذا التنظيم شباب يجرى تدريبه (بشكل منظم) على فنون القتال .. أفزعنى ظهور هذا الشباب المقاتل على خلفية تصريح المرشد العام أثناء معركة حزب الله مع إسرائيل .. أفزعنى ظهور هذا الاتحاد "الحر" مستعرضا قوته "العسكرية" .. أفزعنى التعبير عن الرأى بهذا الشكل من اتحاد جعل نفسه بديلا عن اتحاد "الحكومة" الذى انتخب بالبلطجة كما يقولون وما ظللته بالاحمر هو ما اريد التحدث بشانه .. نعود مرة اخرى الى استخدام الكلمات ذات الايحاء شديد السلبية يا اخي الكبير .. والحبيب .. أن نصفهم بأنهم شباب مقاتل ويستعرضون قوتهم الـ (عسكرية) هو التهويل الذي لا أرضاه لك ولا لغيرك من المنصفين الافاضل .. ثم إضافة كلمة - كما يقولون - عن حديثك عن الاتحاد الحكومي المنتخب بالبلطجة هي ايضا ايحاءً منك بأنك لا تصدق انه تم انتخاب هؤلاء بالبلطجة، فهل تتصور انه اتحاد جاء بالانتخاب الحر النزيه ! أخي الحبيب انت أوضحت أن خوفك وفزعك ليس منهم بل عليهم، وهذه والله مشاعر صادقة لا نستغربها من قلب كبير مثلك، نشعر باخوته الصادقة في كل حروفه، ونلمس وطنيته واعتزازه بانتمائة الى الامة المصرية في كل حين .. لكن أرجو أن نفرق بين هؤلاء الشباب الذين نكن لهم كل احترام وبين اختلافنا مع قادة هذا التنظيم في أمور كثيرة وأبسطها ما أوضحته انت - واتفق معك في -ه من ميكافيليته الواضحة للعيان .. دمت لي يا ابو محمد ودامت مواضيعك الخلاقة واتفق جدا مع طرح اخي الاستاذ محمد عامر وارتياده آفاق جديدة في هذا الحوار واتمنى ان يلقى طرحه التفاعل الايجابي المنتظر من الجميع تحياتي واحترامي للجميع تم تعديل 15 ديسمبر 2006 بواسطة هادي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 السلام عليكم الاخ هادى جزاك الله خيرا بعد قراه مداخلتك الشيقه المفيده اطرح سؤالا اظن يقربنا من حل الموضوع هل الخلاف مع تنظيم الاخوان المسلمين المحظور لانهم اخوان ؟ (كتنظيم سياسى له تطلعات فى الحكم و بهذا يكون على قدم المساواه مع الباقين و منهم الحزن الوثنى ) ام لانهم مسلمون ؟ و تلك من وجهه نظرى هى المشكله فالخلاف دائما و ابدا و خصوصا منذ الثوره المباركه مع الدين الاسلامى و كان من سوء حظ الاخوان انهم فى تلك الفتره كانوا اعلى كعبا و ظهورا فتم التنكيل بهم ليكونوا عبره لغيرهم و خصوصا هؤلاء من ليسوا منتمين للاخوان و لكنهم يحملون فى قلوبهم و عقولهم منهج اهل السنه و الحماعه و هؤلاء هم السواد الاعظم و هم مصدر القلق لدى الجميع بما فيها امريكا لان هؤلاء من ادبياتهم و بحكم العقيده لديهم ما يقلق الجميع الا و هو الجهاد فى سبيل الله الذى هو الفيصل فى النهايه . المهم كان الاخوان هم الفزاعه و العصايه التى يتم بها ضرب الجميع و لو تابعنا منهج الاخوان منذ نشاتها نجد انهم يوما ما (باستثناء مقتل النقراشى )لم يكونوا دمويين و انهم هم الذين ذاقوا الويل على يد الزعيم الملهم ثم الزعيم المؤمن و اخيرا صاحب الضربه الاولى . اخوتى الدعم المعنوى الذى يحصل للاخوان حاليا هو دعم للدين قبل ان يكون دعما لتنظيم سياسى محظور بسبب حاله الفساد و الحرب الشديده على مظاهر الدين فى مصر و لنا الله . <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 السلام عليكم ملحوظه الطحن ابتدى و يا ويلكم يا اخوان ...لكم الله <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 إن التيار الرئيسي داخل النّـخبة السياسية في مصر، يتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين كأمر واقع. فالمثقفون اللّـبراليون يرون أنها قوة سياسية لديها قاعدة قوية ويجب أن تُـوجد صيغة لإدماجها في النظام السياسي والحكومة ذاتها – التي تعتبرها رسميا جماعة محظورة – تترك لها مجالا واسعا للعمل ضِـمن قواعد لُـعبة محدّدة، وأحيانا يتم عقد صفقات سياسية معها، كما أصبح مفهوما أنها قد سيطرت بالفعل على قطاعات واسعة في المجتمع وأنها وصلت إلى مرحلة "الإستقواء"، رغم شعار "مشاركة لا مغالبة"، الذي تطرحه في كل مناسبة، فقد أصبحت تفكّـر في السلطة وتعتقد أن الوصول إليها أصبح متاحا، وربما قريبا.لكن ظلّـت هناك دائما معارضة حادة لهذا النوع من الأمر الواقع، ليس من جانب الحكومة فقط، لكن من جانب التيارات الليبرالية واليسارية أيضا، وهناك حُـجج كثيرة تساق بهذا الشأن، تتّـصل باحتمالات الانقلاب على الجميع بعد الوصول إلى السلطة، إن حدث، وعدم وضوح الأفكار فيما يتعلّـق بقضايا أساسية، وأنها تنظيم سرى أكثر منها قوة سياسية، وكذلك سيطرة المُـيول السلفية على كوادر الجماعة، واستغلال الشعارات الدينية في مجتمع يُـفترض أنه مدني. لكن فيما يخُـص مسألة الدولة، يتمثل الاعتراض الرئيسي على جماعة الإخوان المسلمين في أنها لا تطرَح نفسها كمُـجرد بديل للحزب الحاكم القائم أو حتى للنظام السياسي الحالي، وإنما كبديل للدولة القائمة، أي الدولة المدنية المصرية التي تشكّـلت أسُـسها منذ عهد محمد علي في بداية القرن التاسع عشر. فالإخوان المسلمون يرغبون في إقامة دولة دينية (أو ذات مرجعية دينية) كفيلة بقلب الأمور رأسا على عقب في كل شيء، ابتداءً من نمَـط الحياة إلى السياسة الخارجية، حيث يُخشى أن تكون هناك "مصر" أخرى، إذا وصل الإخوان المسلمون إلى الحكم. إشارات مقلقة لم تكن كل تلك التوجّـسات بدون أساس فيما يتعلّـق بفكرة الدولة تحديدا. فبعيدا عن البرامج السياسية والانتخابية المُـعلنة للجماعة والممارسات العملية لكوادرها في الجامعات والنقابات والبرلمان وغيرها، كانت الصّـدمة الأولى هي تلك التصريحات المُـثيرة عن المُـرشد العام للجماعة، الأستاذ مهدي عاكف، التي قال فيها "طز في مصر، وإللي في مصر ..."، وأعرب فيها عن عدم ممانعته في أن يتولّـى حكم مصر أحد الماليزيين مثلا، والتي كان مدلولها معروفا، بأن الجماعة لا تفكر في مصر كدولة لها حدودها وخصوصيتها، وإنما ولاية (ربما) ضمن كيان إسلامي أوسع، وهو ما مسّ مباشرة عقيدة الدولة. في الأسابيع القليلة الماضية، تم المساس بأحد الخطوط الحمراء الأخرى المتعلقة هذه المرة بعُـقدة الدولة. فقد أدّت توجّـهات أجهزة الأمن إلى استبعاد المرشحين التابعين للإخوان وكثيرين غيرهم في انتخابات اتحادات الطلاب بالجامعات المصرية وانتخابات اتحادات العمال، التي جرت في نفس الفترة، وكان ردّ فعل الحركة مثيرا. فقد تمّـت عملية واسعة بمشاركة التيارات السياسية الأخرى، التي تم استبعاد مرشحيها بتنظيم انتخابات أخرى لتشكيل اتحادات موازية "حرة" بموازاة الاتحادات الرسمية، ليمس ذلك عُـقدة الدولة. إن تصريحات قيادات الإخوان المسلمين لم تشر إلى أن ذلك يمثِّـل تمرّدا أو إقامة "سلطة موازية"، وإنما هو ردّ فعل لعملية شطب المرشحين ووسيلة لتحفيز الاتحادات "الشرعية"، والملفت، أن مرشحي الجماعة في الانتخابات الموازية لم يفوزوا بالأغلبية في مواجهة مرشحي الحركات المدنية، مثل حركة كفاية وأحزاب الناصري والغد والعمل والاشتراكيين والمستقلين، لكن السَّـير في هذا الاتجاه، قد أثار قلق أطراف كثيرة واستتبعته رُدود أفعال حادّة من أطراف كانت تؤيِّـد أحيانا حق الإخوان في الوجود والعمل. فعندما تصل الأمور إلى فكرة "الدولة"، تصبح أشياء كثيرة غير مقبولة. اختبارات الإرادة .. إلى أين؟ لقد أشارت بعض الصُّـحف المصرية إلى أن الإخوان قد بدأوا في تأسيس "دولتهم البديلة" عبر كيانات مُـوازية للمؤسسات الرسمية والنقابية، وتمّ شنّ هجوم حادّ ضد الجماعة من جانب تيارات سياسية وتنظيمات مجتمع مدني مختلفة، لم تقتَـصِـر على المؤسسة الرسمية، باتِّـهامهم بأنهم يسعَـون إلى إقامة "دولة داخل دولة" أو على الأقل "مجتمع داخل المجتمع" من خلال الدّفع في اتجاه "أسلمة" كل مظاهر الحياة في مصر، وأن ذلك يمثل توجّـهات جديدة، تشير إلى نوايا غير مقبولة، تتعلّـق بمسألة تتجاوز السياسة إلى الإستراتيجية، أي الدولة. لم تتجاهل قيادات الإخوان تلك الانتقادات، فبعض قيادات الجماعة تحدّث عن ذلك بصراحة، كالدكتور محمد حبيب، الذي أكّـد ما حدث، لكنه أشار إلى أن الدولة أكبر بكثير من إتحادي الطلاب والعمال، فهي تتضمّـن الجيش والشرطة والمؤسسات التشريعية والسلطة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، إلا أن ذلك قد أثار أسئلة بأكثر ممّـا مثّـل إجابات، وتركّـزت الأسئلة حول المدى الذي وصلت إليه قوة الجماعة في مجالات الاقتصاد والمجتمع، وبعض القطاعات الحساسة، وكيف تفكر في واقع الأمر. في النهاية، فإن العملية – كما تمّـت الإشارة في البداية - قد تمُـر كما مرّت أعمال أخرى في إطار اللُّـعبة السياسية المعقّـدة بين النظام السياسي والإخوان المسلمين في مصر، لكن دروسها ستظل ماثلة في أذهان الجميع، فمن الواضح، منذ فترة طويلة، أن أي طرف لا يرغب في مواجهة الطرف الآخر بحدّة، إذ ستكون الخسائر المترتبة عنها كبيرة، لكن وصول اختبارات الإرادة إلى مستوى المساس بالدولة، سيؤدّى إلى تحوّل مُـهم في التفكير، قد تتّـضح نتائجه مستقبلا، فلن يستطيع أي طرف أن يتصرّف وكأنه لا يرى مشكلة على الجانب الآخر، لفترة طويلة، إلا إذا تم التوافق، بصورة ما، على أن فكرة الدولة خارج المباراة. د. محمد عبد السلام – القاهرة تلك كانت مقالة قرأتها منذ فترة و قبل الأحداث الأخيرة .. و أجدني اتفق مع جزءآ كبيرآ منها .. و ان كنت أود ان اضيف اليها ما كتبته سابقآ بأنه هناك خطأ يجب ان نتحاشاه .. هو ان يظهر الخلاف كأنه خلاف بين الأسلاميين من جانب و المدنيين من جانب آخر ... الخلاف سيكون فقط بين من يلتزم بأحترام الرأي .. و الرأي الآخر من جانب .. و بين الذين لا يتورعون عن اللجوء للرصاص و السيوف و القنابل من الجانب الآخر ... لا يجب أن نحمل التيار الديني عامة ذنب التنظيمات المتطرفة التي تلجأ الي الأرهاب .. المطلوب هو التمييز بين الذين يلتزموا بالديموقراطية حتي من موقع فكرهم الديني .. و بين الذين يرفضون فكرتها من الأساس ... و الديموقراطية تعني ان العلماني من حقه ان يشهر علمانيته دون حرج و دون ان يتعرض لرصاصات الإرهاب و الأغتيال .. مثلما ان من حق المسلم و من حق المسيحي أن يشهرتمسكه بدينه دون أن يتعرض لأضطهاد أو ملاحقة .. شرط واحد فقط يجب ان يلتزم الجميع بآلية الديموقراطية و أحكامها ... و حتي لا يبدو كلامي عائمآ .. فعندما نطلب الألتزام بالديموقراطية نعني الألتزام بها في كافة الظروف .. فاذا افضت الديموقراطية الي فوز قوي يبدو للبعض انها خطرآ علي الديموقراطية نفسها ... كالأخوان المسلمين مثلآ ... فيجب أن نكون أول من يرحب بهم .. فحكمهم سيكون من خلال الديموقراطية و رحيلهم من خلالها ايضآ .. مثلهم مثل أي جماعة او حزب آخر.. و الا كيف تستقيم ادانتنا للأرهاب و لأنتهاك الديموقراطية .. مع تبنينا لمواقف تعطي لخصوم الديموقراطية مبرر للقول اننا لا نتورع عن انتهاكها اذا اسفرت عن نتائج ليست موضع رضانا ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 ابو محمد: أنا قلت إنها جماعة "محظورة على الورق فقط" ----- لم يكن الكلام موجهاً لأحد بعينه يا استاذ ابو محمد،و بالتالى لم اكن اوجهه لحضرتك. أما عن سؤال حضرتك عن تأثير هذة الإستعراضات على الطلبة الذين لهم رأى مختلف أو قل "مخالف" لإتحادات الحرة فتستطيع أن تسألهم لأنهم أعلم بتأثير هذة الإستعراضات عليهم و ليس أنا :lol: ... تحياتى ... شكرا ليس عندى أى أسئلة أخرى أوجهها إليك وأعدك بأننى سأدقق فى اختيار من أوجه إليه أسئلتى فى المستقبل نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 أهلا بالأخ العزيز الهادئ لا أوحش الله منك يا أخى هادى بادئ ذى بدء ليس لدى تعقيب على تغيير العنوان سوى أن من قام بتغييره قد رأى أنه عنوان مختصر يفيد أن موضوع المناقشة هو عن ما حدث فى جامعة الأزهر تحديدا كبديل عن العنوان الأصلى الذى كان يوحى بأن موضوع النقاش هو عن أحوال الجامعات المصرية بوجه عام .. خاصة عند تصفح المحاورات بعد عدة شهور من الآن هذا الاستهلال اخلص منه الى وجود " شبهة " قوية لتحيز واضح في الطرح، تجعلنا ندقق في القراءة ولا تتركنا على سجيتنا نتعامل مع المداخلات بشكلها التلقائي الطبيعي ، فيكون الحوار من مصري يحب مصر ، يجيب ويحاور مصري آخر يحب مصر .. بل سيكون الحوار كأنه حوار خنادق، حيث سيبادر كل منا الى خندقة الآخر و طبع علامة عليه وعلى انتمائه تجعله لا يتقبل منه ما يطرحه من نقاط خلافية. حاولت قدر جهدى عند سرد الواقعة كما رأيتها (فيديو) فى التليفزيون أن أكون دقيقا .. ومعك كل الحق فى أن من يقرأ عن حدث ليس كمن يشاهده .. وإليك بعض ما شاهدته ولم أكتبه : 1) خمسون طالبا بملابس وأقنعة سوداء يصطفون فى هيئة مربع ناقص ضلع وأمامهم بيان عملى فى الاشتباك والهجوم والدفاع باستخدام حركات الكونج فو (وهى رياضة ممنوعة فى العديد من الدول ومن ضمنها مصر) وأمام المربع الناقص يجلس مئات الطلبة على الأرض بملابس عادية ليشاهدوا العرض 2) مشهد آخر لطلبة يهتفون هتافات لا تخطئها الأذن مع خلفية لأناشيد (لم أميزها ولكنى قرأت فيما بعد أنها كانت أناشيد إستشهادية لكتائب عز الدين القسام ومنظمة حماس الفليسطينيتين) ويحيط ذوو الملابس والأقنعة السوداء بهؤلاء الطلبة ممسكين بأحزمتهم ويقومون بعمل "سريعا خطوة تنظيم" متشبهين بقوات الصاعقة 3) مشهد آخر لمجموعة من الطلبة بالملابس العادية أمام أحد الأبواب يهزونه بعنف لفتحه وقوات الأمن المركزى على الجانب الآخر من الباب .. الباب من أعمدة حديدية لا يخفى ما وراءه .. ثم طالب يدق بعتلة حديد على القفل فيكسره 4) مشهد آخر لذوى الملابس والأقنعة فى طابور(أربعات تشكيل) يتقدمون نحو الباب المفتوح ليقفوا فى مواجهة قوات الأمن المركزى .. ويقومون بعمل خطوة تنظيم .. ويظهر ضابط بجهاز لاسلكى وعلى وجهه علامات الحيرة (أعتقد أنه لم يكن يدرى ماذا يفعل) ويبدو أن الأوامر تأخرت عليه .. لم يظهر الشريط تقدم طابور ذوى الملابس والأقنعة السوداء نحو الأمن المركزى .. كما لم يظهر تقدم الأمن المركزى إلى داخل الحرم الجامعى هذا عرض لما رأيته باختصار أرجو أن يكون غير مخل.. وياليت أحد الأخوة يكون قد سجل الفقرة التليفزيونية ويرسل رابطا لها ليراه الجميع عوضا عن الصور المشورة فى بعض المشاركات التى بنيت عليها تحليلك .. وكل ما عرضته كان ومازال تعبيرا عن فزع وخوف حقيقيين إنتابانى منذ رأيت تلك الفقرة .. فزع وخوف على الوطن العليل وعلى هؤلاء الضحايا .. ولقد استعملت تلك الكلمة (الضحايا) فى مشاركاتى الأولى .. أما عن من يخندق من .. ومن يهاجم من من المتحاورين ، فالمشاركات موجودة ليطالعها الجميع ولهم الحكم إنهم شباب تربوا على السمع والطاعة للأمير (برا كان أو فاجرا) ... ومن العجيب أنهم يخرجون عن الأمير (الموجود والذى غلب الآخرين بسيفه) ويعدون لمنازلته ... هل تدرى ماذا تعنى مقاتلة هذا الأمير (الموجود بقوة سيفه) .. معناه أنه قد تم تصنيفه بأنه خارج مجال البر وخارج مجال الفجور ... وماذا بعد الفجور سوى الكفر أو الشرك بالله ؟ يا أخي الحبيب انت طالما ناديت بالموضوعية وكنت تحث الاخرين عليها، واليوم استغرب منك هذه العبارة جداً أنت تعلم أكثر من غيرك بحكم تجربتك ، وانا أعلم بحكم تجربتي تمام العلم أن تيار الاخوان المسلمون هم أبعد ما يكون عن تلك التهمة الجسيمة التي ترميهم بها، تهمة انهم تكفيريون، فمن أين اتيت بهذا الاستنتاج اللامنطقي و اللاموضوعي. بل إنه يناقض أبسط قواعد التحليل واطالة النظر فيمن حولنا ونعرفه ونخالطه من شباب الاخوان ومن قيادات الاخوان. لا أستطيع أن ألومك على اتهامى بالقفز إلى استنتاج لامنطقى ولاوموضوعى وذلك لأننى لم أسهب فى الاستدلال ، وعذرى فى ذلك أننى أوردت فكرة باختصار نابع من تخيلى أنها لا تحتاج إلى مزيد من الشرح ... أما وقد بدت لك (مع علمى بفطنتك وثقافتك) إستنتاجا لامنطقيا ولا موضوعيا .. فقد بات على أن أرد على سؤالك " من أين أتيت باستنتاج أنهم تكفيريون" 1) أنا أعلم كما تعلم ويعلم معظمنا أن شباب الإخوان خاصة النخبة منهم قد تربوا (تنظيميا) على السمع والطاعة لقادتهم (أمرائهم) .. وأعلم أن من أهم (النصوص) التى تستخدم فى تربيتهم تلك التى تكاد تصل إلى درجة تحريم الخروج على الإمام (برا كان أو فاجرا) .. وما جعلنى لا أسهب فى شرح هذه النقطة هو أننى قد تناولتها فى أحد المواضيع هنا .. ولكى لا أطيل فى الكتابة فقد بحثت عن الموضوع وهاهو رابطه لترى النصوص التى أعنيها http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...22706&st=90 2) أنا أعلم وأنت تعلم ويعلم معظمنا أن من أهم الكتب التى يقرأها شباب وشيوخ الإخوان كتب الأديب والمفكر الإخوانى الكبير سيد قطب يرحمه الله .. وتصل مرتبة تلك الكتب عندهم إلى حد أنها تعتبر الأكثر أثرا فى تشكيل وجدان أجيال ما بعد حسن البنا وخاصة كتابى المعالم ، والظلال 3) أنا أعلم وأنت تعلم ويعلم معظمنا أن أصابع اتهام قوية قد اتجهت إلى أفكار سيد قطب باعتبارها المحرك والدافع إلى خروج أغلب الجماعات التكفيرية والمتطرفة من عباءة الإخوان بدءا من جماعة التكفير والهجرة (شكرى مصطفى) .. وجماعة صالح سرية (أول عملية دموية فى السبعينيات وهى عملية الفنية العسكرية) وغيرها ....... وإن أقوى من وجه إصبع اتهام إلى الفكر التكفيرى لسيد قطب هو الشيخ يوسف القرضاوى فى مذكراته .. وسأضع لك اقتباسا قصيرا من تلك المذكرات : وسنكتفي هنا بالاقتباس من تفسير سورة الأنعام، من الجزء السابع، ومن سورة الأنفال والتوبة من الجزء العاشر، على اعتبار أن سورة الأنعام من القرآن المكي، وسورتي الأنفال والتوبة من القرآن المدني. وحسبنا هذا النص الصريح المعبر عن فكرة الشهيد رحمه الله عند تفسيره لقوله تعالى: {وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين}. قال رحمه الله: (إن سفور الكفر والشر والإجرام ضروري لوضوح الإيمان والخير والصلاح. واستبانة سبيل المجرمين هدف من أهداف التفصيل الرباني للآيات. ذلك أن أي غبش أو شبهة في موقف المجرمين وفي سبيلهم ترتد غبشا وشبهة في موقف المؤمنين وفي سبيلهم. فهما صفحتان متقابلتان، وطريقان مفترقتان.. ولا بد من وضوح الألوان والخطوط. ومن هنا يجب أن تبدأ كل حركة إسلامية بتحديد سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين، يجب أن تبدأ من تعريف سبيل المؤمنين وتعريف سبيل المجرمين؛ ووضع العنوان المميز للمؤمنين، والعنوان المميز للمجرمين، في عالم الواقع لا في عالم النظريات. فيعرف أصحاب الدعوة الإسلامية والحركة الإسلامية من هم المؤمنون ممن حولهم ومن هم المجرمون، بعد تحديد سبيل المؤمنين ومنهجهم وعلامتهم، وتحديد سبيل المجرمين ومنهجهم وعلامتهم، بحيث لا يختلط السبيلان ولا يتشابه العنوانان، ولا تلتبس الملامح والسمات بين المؤمنين والمجرمين... وهذا التحديد كان قائما، وهذا الوضوح كان كاملا، يوم كان الإسلام يواجه المشركين في الجزيرة العربية. فكانت سبيل المسلمين الصالحين هي سبيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن معه. وكانت سبيل المشركين المجرمين هي سبيل من لم يدخل معهم في هذا الدين.. ومع هذا التحديد وهذا الوضوح كان القرآن يتنزل وكان الله -سبحانه- يفصل الآيات على ذلك النحو الذي سبقت منه نماذج في السورة، ومنها ذلك النموذج الأخير {لتستبين سبيل المجرمين}. وحيثما واجه الإسلام الشرك والوثنية والإلحاد والديانات المنحرفة المتخلفة في الديانات ذات الأصل السماوي بعدما بدلتها وأفسدتها التحريفات البشرية.. حيثما واجه الإسلام هذه الطوائف والملل كانت سبيل المؤمنين الصالحين واضحة، وسبيل المشركين الكافرين المجرمين واضحة كذلك.. لا يجدي معها التلبيس! ولكن المشقة الكبرى التي تواجه حركات الإسلام الحقيقية اليوم ليست في شيء من هذا.. إنها تتمثل في وجود أقوام من الناس من سلالات المسلمين، في أوطان كانت في يوم من الأيام دارا للإسلام، يسيطر عليها دين الله، وتحكم بشريعته.. ثم إذا هذه الأرض، وإذا هذه الأقوام تهجر الإسلام حقيقة، وتعلنه اسما. وإذا هي تتنكر لمقومات الإسلام اعتقادا وواقعا. وإن ظنت أنها تدين بالإسلام اعتقادا؛ فالإسلام شهادة أن لا إله إلا الله.. وشهادة أن لا إله إلا الله تتمثل في الاعتقاد بأن الله -وحده- هو خالق هذا الكون المتصرف فيه. وأن الله -وحده- هو الذي يتقدم إليه العباد بالشعائر التعبدية ونشاط الحياة كله. وأن الله -وحده- هو الذي يتلقى منه العباد الشرائع، ويخضعون لحكمه في شأن حياتهم كله.. وأيما فرد لم يشهد أن لا إله إلا الله -بهذا المدلول- فإنه لم يشهد ولم يدخل في الإسلام بعد، كائنا ما كان اسمه ولقبه ونسبه. وأيما أرض لم تتحقق فيها شهادة أن لا إله إلا الله -بهذا المدلول- فهي أرض لم تَدِن بدين الله، ولم تدخل في الإسلام بعد.. وفي الأرض اليوم أقوام من الناس أسماؤهم أسماء المسلمين؛ وهم من سلالات المسلمين. وفيها أوطان كانت في يوم من الأيام دارا للإسلام.. ولكن لا الأقوام اليوم تشهد أن لا إله إلا الله بذلك المدلول، ولا الأوطان اليوم تدين لله بمقتضى هذا المدلول.. وهذا أشق ما تواجهه حركات الإسلام الحقيقية في هذه الأوطان مع هؤلاء الأقوام! أشق ما تعانيه هذه الحركات هو الغبش والغموض واللبس الذي أحاط بمدلول "لا إله إلا الله"، ومدلول الإسلام في جانب، وبمدلول الشرك وبمدلول الجاهلية في الجانب الآخر. أشق ما تعانيه هذه الحركات هو عدم استبانة طريق المسلمين الصالحين، وطريق المشركين المجرمين، واختلاط الشارات والعناوين، والتباس الأسماء والصفات، والتيه الذي لا تتحدد فيه مفارق الطريق! ويعرف أعداء الحركات الإسلامية هذه الثغرة. فيعكفون عليها توسيعا وتمييعا وتلبيسا وتخليطا. حتى يصبح الجهر بكلمة الفصل تهمة يؤخذ عليها بالنواصي والأقدام!.. تهمة تكفير (المسلمين)!! ويصبح الحكم في أمر الإسلام والكفر مسألة المرجع فيها لعرف الناس واصطلاحهم، لا إلى قول الله ولا إلى قول رسول الله! هذه هي المشقة الكبرى.. وهذه كذلك هي العقبة الأولى التي لا بد أن يجتازها أصحاب الدعوة إلى الله في كل جيل! يجب أن تبدأ الدعوة إلى الله باستبانة سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين.. ويجب ألا تأخذ أصحاب الدعوة إلى الله في كلمة الحق والفصل هوادة ولا مداهنة. وألا تأخذهم فيها خشية ولا خوف؛ وألا تقعدهم عنها لومة لائم، ولا صيحة صائح: "انظروا.. إنهم يكفرون المسلمين!". إن الإسلام ليس بهذا التميع الذي يظنه المخدوعون، إن الإسلام بيّن والكفر بيّن.. الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله بذلك المدلول، فمن لم يشهدها على هذا النحو، ومن لم يقمها في الحياة على هذا النحو؛ فحكم الله ورسوله فيه أنه من الكافرين الظالمين الفاسقين.. المجرمين.. {وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين}. أجل.. يجب أن يجتاز أصحاب الدعوة إلى الله هذه العقبة، وأن تتم في نفوسهم هذه الاستبانة؛ كي تنطلق طاقاتهم كلها في سبيل الله لا تصدها شبهة، ولا يعوقها غبش، ولا يميعها لبس. فإن طاقاتهم لا تنطلق إلا إذا اعتقدوا في يقين أنهم هم "المسلمون"، وأن الذين يقفون في طريقهم ويصدونهم ويصدون الناس عن سبيل الله هم "المجرمون".. كذلك فإنهم لن يتحملوا متاعب الطريق إلا إذا استيقنوا أنها قضية كفر وإيمان. وأنهم وقومهم على مفرق الطريق، وأنهم على ملة وقومهم على ملة. وأنهم في دين وقومهم في دين: {وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين} ) انتهى كلام الشيخ سيد قطب. هذا هو الرجل يصرح -بل يصرخ- بما لا يدع مجالا للشك والاحتمال: أن الأوطان التي كانت تعتبر في يوم من الأيام "دارا للإسلام"، وأن هؤلاء الأقوام (من سلالات المسلمين) الذين كان أجدادهم مسلمين في يوم من الأيام.. لم يعودوا مسلمين، وإن ظنوا أنهم يدينون بالإسلام اعتقادا، في حين أنهم ليسوا مسلمين لا عملا ولا اعتقادا؛ لأنهم لم يشهدوا أن "لا إله إلا الله" بمدلولها الحقيقي كما حدده هو، وأشق ما تعانيه الحركات الإسلامية أنها لم يتضح لها هذا المفهوم الجديد.. أن الذين يظنون أنفسهم مسلمين اليوم هم كفار في الحقيقة، وهو يريد من هذه الحركات ودعاتها أن يجهروا بكلمة الفصل ولا يبالوا بـ"تهمة تكفير المسلمين". فالحقيقة أنهم ليسوا مسلمين!! كان هذا اقتباسا من مذكرات الشيخ يوسف القرضاوى .. وهذا رابط لمن يريد الاستزادة من قراءة ملف عن الفكر التكفيرى لسيد قطب .. http://www.islamonline.net/Arabic/contempo...rticle01a.shtml إننى أكن تعاطفا كبيرا لسيد قطب .. فلطالما حدثنا عنه أحد الأخوان المسلمين الذين قبض عليهم فى المواجهة الثانية بين الأخوان وجمال عبد الناصر .. كان ذلك عام 1964 وكان لنا معيد يؤمنا فى الصلاة كان إسمه حتحوت (لا أذكر إسمه الأول) .. وحدثنا عن أعمال سيد قطب الأدبية وحدثنا عن كتابة الصراع أو المواجهة بين الإسلام والرأسمالية (كانت الموضة أيامها مهاجمة الرأسمالية) ... وتأثرت أيما تأثر بسجن المعيد وإعدام سيد قطب بعد ذلك (كنت شابا لم أصل بعد إلى العشرين من العمر) .. وكان سيد قطب يرحمه الله فى نظر الغالبية منا شهيدا .. مات متمسكا بأفكاره .. وقد لا يلومه الكثيرون على ظهور الجماعات المتطرفة ولكن عدم اللوم هذا نابع بالدرجة الأولى من التعاطف مع "الرجل" وليس مع أفكاره الواضحة وضوحا لا يقبل الشك والتى تدعو إلى تقسيم المجتمع إلى "مسلمين" حسب تعريفه و "جاهليين" يجب أن يعاملوا معاملة المشركين قبل الإسلام والآن يا عزيزى هادى .. هل فى كلام قطب الإخوان إجابة شافية على سؤالك .. وهل لا زلت تعتقد أننى أقفز إلى استنتاجات لا منطقية ولا موضوعية ؟ صحيح أن مفكرين آخرين من أمثال الدكتور محمد سليم العوا قد أسهموا كثيرا فى إزالة الكثير من سلبيات هذه الأفكار التكفيرية حتى أن البعض منا قد نساها أو تناساها (وكنت أنا من هذا البعض) إلى أن تنبهنا على تلك الصورة التى رسمها أقطاب أو قيادات أو أمراء (إختر الإسم المناسب) من الجماعة لم يتورعوا عن استخدام الشباب (الذين وصفتهم فى مشاركة سابقة لى بأنهم الضمير النقى الطاهر للأمة) كوقود لنار يعلم الله مداها إذا شبت .. فما أسهل بعث أفكار سيد قطب وتلقينها لشباب الأخوان أو لنخبة منهم .. كما تبعث أفكار محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية فيما يختص بتمييز المسلمين الأخيار عن باقى المسلمين ساكون أكثركم حزنا على أى ضرر قد يلحق بهؤلاء الشباب .. وأكثركم حنقا على الأمراء الميكيافيلليين الذين عرضوهم للضرر فى صفقة المصالح التى عقدوها مع الحكومة أو فى لعبة شد الحبل التى يلعبونها معها بالنسبة لاعتراضك على تعبير " الشباب المقاتل " .. فأرجو أن ترجع إلى وصفى للحدث كما رأيته فى هذه المشاركة .. ماذا تسمى الاشتباك والهجوم والدفاع ؟ .. إنه فن القتال بدون سلاح .. وبالنسبة لاعتراضك على تعبير "استعراض القوة العسكرية .. فماذا تسمى البيان العملى أمام مربع ناقص ضلع وسريعا خطوة تنظيم والسير فى طابور (أربعات تشكيل) ؟ ولا تنس أن أحد أعضاء المحاورات ممن يستنكرون الكلام فى هذا الموضوع قال إنه إن كانت هذه عروض عسكرية فإنها شئ عادى ويحدث فى أماكن أخرى وعلى أيدى من هم ليسوا من الإخوان فى أماكن بالعاصمة مخفية عن عيون الناس !! .. ألا تجد فى هذا الكلام أى خطورة أو أى تأكيد لما عبرت عنه من خوف وفزع ؟ أما بالنسبة لما تستشفه من تعبير "كما يقولون" فهم فعلا يقولون أنهم ما شكلوا الاتحاد الحر إلا لمواجهة اتحاد الحكومة الذى انتخب بالبلطجة .. ولم يكن إيحاء بتكذيبهم .. فنحن كلنا رأينا بلطجية الحكومة فى أكثر من مناسبة وأكثر من انتخابات أرجو ألا تبخل علىّ بتصحيح ما قد أكون أخطأت فيه أدامك الله لأخيك أبو محمد نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 السلام عليكم إخوتى هذا المقال من موقع المصريون .... مفيد و رائع ميليشيا الإخوان .. وميليشيات السلطة ! د. حلمي محمد القاعود : بتاريخ 15 - 12 - 2006 قال مقدم برامج في إحدى القنوات التلفزية الخاصة ؛ إنه لم ينم الليل بسبب المشهد الذي رآه في جامعة الأزهر ، حيث قدم بعض الطلاب عرضا خاصا لألعاب الكاراتيه والكونغ فو ، مع ارتداء ملابس الملثمين وتعصيب رءوسهم بعصابات مكتوب عليها " صامدون " متشبهين برجال المقاومة الباسلة في فلسطين المحتلة ؛ الذين يواجهون العدو النازي اليهودي ! مقدم البرامج المذكور خشي على مصر ومستقبلها من هؤلاء " الانتحاريين " الجدد الذين يستعرضون قوتهم أمام مكاتب إدارة الجامعة في تحد صارخ للنظام والقانون ، وهو ما يشير – وفقا لمفهوم المذيع المرهف الحس ّ- بمستقبل أسود ، يقوم به هؤلاء الشباب في ذبح المصريين وقتلهم بوصفهم أعداء للإسلام . بالطبع ، فإن مقدم البرامج ينام الليل مطمئنا هادئ البال ، وهو يرى آلاف الجنود من الأمن المركزي ، وهم يرتدون الخوذات الحديدية ، وينتطقون أحزمة القنابل الغازية ، ويشهرون المدافع الرشاشة في وجوه الجماهير البائسة اليائسة التي يخرج بعض أفرادها للتظاهر على سلم نقابة الصحفيين أو أمام نقابة المحامين ، أو أمام دار القضاء العالي تأييدا لمطالب عادلة ، أو دعما للقضاة الذين يطلبون استقلال القضاء ، أو الذين يقولون " كفاية " للظلم والعدوان على حرية البشر وكرامة الناس ! مقدم البرامج المذكور ، مرهف الحس والشعور ، لا يخاف على مستقبل مصر من الغزاة المحليين الذين استولوا على السلطة والثروة ، وصنعوا الدستور والقانون على هواهم ، ثم وزعوا الغنائم على أتباعهم وأنصارهم ، وحكموا بالنفي والإقصاء والاستئصال على كل من يخالفهم أو يعارضهم ، بل صنعوا جيشا عرمرما ، من الضباط والجنود يزيد عددهم على المليون رجل ، ويستأثرون بأكثر من خمس الميزانية المصرية لقمع الشعب البائس المسكين ، وقهره وإذلاله ، وحكمه بالحديد والنار ، ورمى الآلاف من أبنائه في السجون والمعتقلات إلى أجل غير مسمى ، مع أنهم لم يقتلوا ولم يسرقوا ولم يرتشوا ، ولم يبيعوا كرامة الوطن ، أو يتركوها تحت أقدام الغزاة اليهود أو الصليبيين! من حق مقدم البرامج ألا ينام ، بسبب ما رآه ، ومن حق أمثاله من كتاب لاظوغلي واليسار المتأمرك وخصوم الإسلام أن يخافوا من المستقبل ليس بسبب هؤلاء الأولاد الذين ظلمتهم السلطة والجامعة وفصلت أعدادا منهم ، وضيعت مستقبل بعضهم ، ولكن يجب على مقدم البرامج وأمثاله أن يخافوا من شيء آخر تلوح نذره في الأفق تحت الرماد ، وهو الانفجار القادم الذي لا يعرف أحد كيف سيكون ، ومن أين يبدأ ، وعلى أية صورة سينتهي .. هذا الانفجار القادم سيكون فاجعا بكل المقاييس ، لأن الشعب المظلوم قد وصلت به الأحوال إلى حضيض غير مسبوق ، وبلغ القهر الواقع عليه مدى لم يسبق له مثيل ، ويظن المعنيون بالأمر وأبواقهم المأجورة أن صمت الشعب وعدم مبالاته وانصرافه إلى الأمور اليومية والهامشية ؛ يعنى أن كل شيء مستقر وأن الأمور على ما يرام ، فالأمر ليس كما يحلمون أو يعتقدون . إن الظروف التي تمر بها أغلبية الناس في هذا الوطن وصلت تحت خط الفقر ، في الوقت الذي تمرح فيه القلة من بارونات السلطة والثروة ، وترقص وتغني على أشلاء الشعب ، وتصادر حريته وكرامته وإنسانيته في زهو وإعجاب بالنفس غير مسبوق . كنت أتمنى من مقدم البرامج المرهف الحس أن يقدر للطلاب موقفهم المتمرد على الظلم والطغيان والنفاق ، وأن يرى في اعتذارهم الذي وجهوه إلى الأمة – مع الواقع المأساوي – الذي يعيشونه في ظل التغوّل البوليسي والانبطاح الإداري في الجامعة – نوعا من الرقي السلوكي الذي يحسب لهؤلاء الطلاب ، في الوقت نفسه فإن ميليشيات السلطة لم تعتذر أبدا وهي تسحق القضاة بجلاديها الغلاظ القساة ، وتضربهم بالأحذية على وجوههم ، وتسحلهم في الشوارع ، وتقودهم مقيدي الأيدي في سيارات الترحيلات أمام كاميرات العالم التلفزيونية ، وعبر أثير الإذاعات الدولية ، فضلا عن قيام هذه الميليشيات بهتك عرض الصحفيات والنساء المارات في الشوارع! وضرب المواطنين وقتل خمسة عشر منهم في أثناء الانتخابات التشريعية الماضية ، مع منع الناس من الوصول إلى مقار اللجان الانتخابية .. لم تعتذر ميليشيات الحكومة ولا جلادوها عما فعلوه ، واكتفوا بتجنيد " كتاب لاظوغلي " ليردوا على المجتمع الدولي بكلام ماسخ وسخيف لم ينطل على أحد ! كنت أتمنى من مقدم البرامج المرهف الحس والشعور ، هو وأمثاله ، أن يناقشوا لماذا يلجأ الناس في البلد التعس المسمى مصر إلى تأسيس منظمات أو اتحادات أو نقابات موازية لنقابات واتحادات ومنظمات السلطة ، ولماذا لا تقوم أحزاب حقيقية على أرض الوطن البائس بدلا من هذه الأحزاب الكرتونية التي تتصارع من أجل الدعم الحكومي ، بل يطلب بعضهم زيادته ، حتى يستطيع أن يؤيد النظام البوليسي الفاشي بقوة أكثر وتصفيق أكثر وهتاف أكثر ، ويوافق على التوريث وبقاء الطوارئ وإذلال الشعب بالقوانين المقيدة للحريات . هناك أسباب للإرهاب وأسباب للفشل السياسي ، وأسباب للتخلف الاقتصادي ، وأسباب للمشكلات الاجتماعية ، وذبح الأطفال بعد هتك عرضهم ، وظهور التوربيني وأمثاله ، وهو ما يجب على مقدم البرامج المرهف الحس والشعور أن يناقشه في جذوره الحقيقية ، وليس بالكلام الإنشائي الذي تحترفه مجموعة من مثقفي الحظيرة وكتاب لاظوغلي واليسار المتأمرك وخصوم الإسلام . ثم ليته يسأل نفسه عن ميليشيا الإخوان التي هي "لعب عيال" ، لأن النظام يعرف دبة النملة بالنسبة لكل من يعارضونه ، وميليشيات الحكومة التي تخصصت في قهر الشعب والتدخل في أدق الشئون الحياتية بدءا من قبول الطلاب في الكليات العسكرية والبوليسية حتى عضوية الأندية الرياضية والمؤسسات النقابية.. ويجيب من أعماقه وضميره أيهما أخطر : ميليشيا لعب العيال أم ميليشيات النظام الظالم ؟ إن الغزاة النازيين اليهود أعلنوا مؤخرا بصراحة أنهم يملكون أسلحة نووية ، ونحن ما زلنا مشغولين باعتقال الملتحين والمنتمين للتيار الإسلامي وملاحقتهم ، لأن هذا – فيما تعده ميليشيات النظام البوليسي الفاشي – هو الإنجاز الأكبر ، الذي يحقق النصر والاستقلال والاستقرار ! والرضا السامي اليهودي الصليبي الأميركي ! ميليشيات السلطة لا تؤرق السادة مقدمي البرامج التلفزية وكتاب لاظوغلي ، كما لا تشغلهم قضايا البناء والتعمير والتحرير ، ولكن يشغلهم الانتصار على الشعب المطحون الذي يشترى البصل بخمسة جنيهات ! drhelmyalqaud@yahoo.com <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 كان من الممكن استخدام كلمة أخرى بدلا من ( ميليشيات ) حيث أصبح تحيز العنوان واضحا لقد قام الفاضل هادى بتقسيمنا إلى جبهات من حيث الرأى و لا أرى مانعا من أن يفعل ذلك حسب ما يراه ولكنى أرجو من هذا ألا يكون دافعا حماسيا لإلتزام الرأى و المدافعة عنه وأن يخرج بنا عن الموضوعية المطلوبة فإننى أرى أن جميع آرائنا تصب و تنصهر معا فى بوتقة واحدة وسعيد بها جميعا وكلنا نعانى - من كل ما نراه سلبيا من حولنا - ونعانى من اجل أن نكتب - فما ارجوه أن تتحقق الفائدة - و هدفنا جميعا ليس أن نحدد نقاط الخلاف و الإتفاق - ولكن ما أراه هو معرض للآراء يرى كل منا - ربما نفسه - من زوايا مختلفة - و تستنير له بعض النقاط المظلمة - لذا رجوت تطبيق هذه الكلمات على ذات الموضوع لا زالت هناك فجوة ما .... الإستعراض الذى رأيناه جميعا .... هل هو بتعليمات من قيادة الإخوان المسلمين - وهو ما ذهبت إليه أجهزة الدولة ؟ أم هى تصرفات صبيانية طائشة - كما صورتها القيادة نفسها .. هذه القيادة التى حصلت الآن على وصف جديد وهو ( الميكيافيلية ) التى كنت أرجو أن يكون لها مصطلحا عربيا كأن يكون ( الوصولية ) إن صلح التعبير وهذه نقطة أخرى لانطلاق الحوار ولنثير معا نقطة ثالثة .. ما هى القاعدة القانونية التى تم على أساسها اعتقال 140 شخص - حسب البيان الرسمى ؟ أليست هذه النقطة هى الأخرى مثارا للنقاش و إحياء النقاط الخفية فى ذات الموضوع ؟ جزا الله الجميع خيرا على التعاون لإثراء الحوار هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 لا أستطيع إلا القول إلا أنها غلطة عمرهم و أقصد بهم جماعة الإخوان المسلمين و لا نستطيع أن نحصر تداعيات هذا الحدث. لاحظت أن بعض الأفاضل المشاركين يبدو أنهم يستشعرون الحرج من مجرد إبداء رأى معارض و أطلب منهم المواجهه الأمينة للحدث. ما سبق كان إستهلالا لابد منه أود أن أوضح أن الإختلاف مع الإخوان المسلمين لا يعنى بأى حال من الأحوال خروجا على الإسلام و فى نفس السياق فإن سلوكيات و مواقف من ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين هى سلوكيات فردية لها ما لها و عليها ما عليها. ببساطة ووضوح جماعة الإخوان المسلمين لا تمثل الإسلام و لايجب أن تحتكر الإسلام و رؤيتها السياسية هى مجرد رؤية مثل باقى الرؤى الموجودة على الساحة. أريد أن أتسائل عن من الذى إشترى الزى الأسود ذو القناع الأسود ؟ و من دفع الثمن و من قام بتصميمه و من الذى وزعه على الشبان و من قام بالتدريب ؟ و هل يتقبل أى عقل التفسير الذى ذكره مرشد جماعة الإخوان المسلمين أن ما حدث كان إعدادا لتمثيل مسرحية هذا التفسير لا أقبله إلا كنوع من المزاح. موقفى هذا لا يعنى بأى حال من الأحوال القبول بأحداث التدخل الأمنى فى الجامعات و التى صاحبت إنتخابات الإتحادات الطلابية و لا أريد أن أخلط الأوراق و لا أقبل بأى حال من الأحوال أن ما قامت به جماعة الإخوان المسلمين من تكوين ميليشيات تستعرض قوتها و إمكانياتها فى حرم الجامعة هو رد طبيعى للتجاوزات الأمنية. و سؤال بسيط أهمس به للأفاضل هنا فى محاورات المصريين لماذا لم نرى أى موقف للإخوان المسلمين فى مسألة التعذيب التى تناولتها أجهزة الإعلام... هناك موضوع هنا بعنوان شاهد على التعذيب إفتقدت فيه تعقيبات معظم الأفاضل الذين شاركوا فى هذا الموضوع ...موضوع إستعراض الميليشيات فى حرم الجامعة. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
desert_rock70 بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 يعنى أسمحولى أعقب على نقطة معينة .. ما دام الناس دى وحشين والناس دى من سنة 1928 وهموا بيدمروا البلد ومدام المعتقلات أتعملت علشان الناس دى يبقى كل واحد بيهاجمهم محتاج يعرفهم شوية لان هم مدمروش البلد اد اللى مسكوها. واحد ورطنا فى نكسة والتالت بيصبغ شعرة مش فاضى للبلد والتانى عشان أقلهم خطاً عمل سلام مع إسرائيل .. الناس دى ليس لها حول ولا قوة يا جماعة وكل اللى طلبينة شوية عدل ومصداقية فى التعامل وإذا كانوا وصلوا للدرجة دى فالكبت يولد الإنفجار .. ولو الناس دى وحشة كانت عملت كذا إنقلاب فى مصر بس هم حاسبين الصراعات الداخلية اللى ممكن تمزق الشعب المصرى وعايزيين يوصلوا بالشرعية والقانون .لأن هم مش ناقصهم ولا فلوس ولا عقول بس هم خايفين على مصر بلدهم وزعلانين عليها .. طول عمر الحكومة اللى بتبتدى زز شكراً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 كنت اعتقد كما اعتقد الكثيرون ان الاخوان من الممكن ان يتم اندماجهم في نظام سياسي ديموقراطي ممكن ان يمارسوا فيه مسئوليات و دور الاحزاب المحافظة اليمينيه في اوروبا او حتي في تركيا في ظل تبادل سلمي للسلطة و دولة المؤسسات المدنية و كنت اثق في عدة اسماء اخوانية بارزة كانت قادرة علي ايصال قدر كبير من صور النضج السياسي و الفكري و لكن في العامين الماضيين و خاصة في الشهور القليلة الماضية و لاسباب كثيرة اقتنعت انني مخطئ و اقتنعت اكثر ان الفكر الفاشي هو الاكثر قدرة علي فرض ارادته داخل الجماعة و المجتمع كله لو اتيحت له الفرصة انا و غيري يقبل بشخص مماثل لاردوجان و حزبه في مصر بمرجعيتهم و لكن لن نقبل اطلاقا مرجعية حماس او الجهاد لقيادة دولة مثل مصر الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 (معدل) كنت اعتقد كما اعتقد الكثيرون ان الاخوان من الممكن ان يتم اندماجهم في نظام سياسي ديموقراطي ممكن ان يمارسوا فيه مسئوليات و دور الاحزاب المحافظة اليمينيه في اوروبا او حتي في تركيا في ظل تبادل سلمي للسلطة و دولة المؤسسات المدنية و كنت اثق في عدة اسماء اخوانية بارزة كانت قادرة علي ايصال قدر كبير من صور النضج السياسي و الفكري و لكن في العامين الماضيين و خاصة في الشهور القليلة الماضية و لاسباب كثيرة اقتنعت انني مخطئ و اقتنعت اكثر ان الفكر الفاشي هو الاكثر قدرة علي فرض ارادته داخل الجماعة و المجتمع كله لو اتيحت له الفرصة انا و غيري يقبل بشخص مماثل لاردوجان و حزبه في مصر بمرجعيتهم و لكن لن نقبل اطلاقا مرجعية حماس او الجهاد لقيادة دولة مثل مصر وكما قدموا لنا أعلاما فى الفكر الإسلامى من أمثال الشيخ محمد الغزالى رحمه الله .. قدموا لنا قيادات ما زالت فى مرحلة الهواية السياسية من أمثال محمد مهدى عاكف بأقواله المأثورة . أدعو الله أن يجنب مصر أخطاء الهواة .. كفانا ما حدث من هواة السياسة الذين استولوا على الحكم فى بداية النصف الثانى من القرن الماضى .. وظهرت النتيجة بعد 15 عاما وكانت الكارثة التى ما زلنا نعانى من آثارها تم تعديل 17 ديسمبر 2006 بواسطة أبو محمد نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 طبيعى جداً أن يرفض العلمانيين الإخوان.. إنه الصراع الطبيعى بين قطبين طال أمده منذ بدء الخليقة... العلمانية و التديّن... و لكن هناك فرق بين اسلوب المتدين الشريف و بين اسلوب العلمانى الذى يكون فى بعض الأحيان غير شريف! تحياتى ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 إن الفكر الجديد في هذه المرحلة الممتدة إلى الآن يظهر بوضوح في كلمته التي ألقاها عقب التفجيرات حين قال: "إن العالم قد تمايز إلى فسطاطين: كفر وإيمان، وعلى الناس الاختيار"، وهو يصف أمريكا وإنجلترا بـ "قريش التي ألقت فلذات أكبادها"؛ فهذا التفكير الاختزالي الذي يبسّط هذا العالم من حولنا، ويجعله معسكر إيمان يقع فيه أسامة مع اتباعه، ومعسكر كفر ويجمع من لم ينضم إلى المعسكر الأول، فهذه العقلية تلغي من واقع الأمة علماءها ومفكريها وقادتها، وفي نفس الوقت تمحو أي تمايز داخل المجتمع الغربي ومنه أي قوى غربية تعمل من أجل وقف الحرب أو تناصر قضايا المسلمين، وبنفس هذه المنطلقات في التفكير صرّح بن لادن من قبل أن "الفضل في انهيار الاتحاد السوفيتي كان لله ثم للمجاهدين في أفغانستان"، متجاوزًا عن أي أسباب أخرى يرى المحللون أنها أسبق مما ذكره أسامة في العمل على انهيار الاتحاد السوفيتي. فهذه رؤية مبسطة للعالم تختزله في علاقات غير متشابكة، وتعاملات بسيطة ووضوح تام، فأمريكا: هي مصدر الشرور، فهي ـ حسب قوله: "تحتل بلادنا وتسرق مواردنا، وتفرض علينا عملاء لحكمنا…" فالأمر كله بيد أمريكا ـ من وجهة النظر هذه ـ ونحن مجرد فئران تجارب… وأمريكا كلها قالب واحد لا يتجزأ أو لا تمايزات أو تباينات فيه… والواقع بهذه البساطة وعلى هذا الاختزال، سهل جدًا إزالته وتدميره: "أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تنعم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن…"، وذلك في البيان الذي ألقاه عقب ضرب أفغانستان… بقي أن نقول بأن أسامة ليس فريدًا في فكرة الاختزال هذه، فلا نعجب أن علمنا أن "بوش يضارعه تمامًا بل يكاد يكون المعادل الموضوعي له" مع استسماح (ت.س إليوت) الأديب الأمريكي الذي أطلق هذا المصطلح… فإذا كان بن لادن يتحدث عن فسطاطين على العالم أن يختار بينهما، فإن بوش يتحدث عن أن مبدأ "من ليس معنا فهو ضدنا"، وإذا كان الأول يستدعي رصيد الكراهية لدى المسلمين حين يتحدث عن قريش التي ألقت فلذات أكبادها، فإن "بوش" يستدعي رصيد الكراهية المضادة حين يتكلم عن "حرب صليبية". المصدر مقال عن أسامة بن لادن بتاريخ 2001/10/21 على إسلام أون لاين ويقول الشيخ يوسف القرضاوى فى مذكراته : مفاصَلة "العصبة المسلمة" للجاهلية من حولها وفي موضع آخر من تفسير السورة عند قوله تعالى: {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} قال رحمه الله: "وهذا يقودنا إلى موقف العصبة المسلمة في الأرض. وضرورة مسارعتها بالتميز عن الجاهلية المحيطة بها -والجاهلية كل وضع وكل حكم وكل مجتمع لا تحكمه شريعة الله وحدها، ولا يفرد الله سبحانه بالألوهية والحاكمية- وضرورة مفاصلتها للجاهلية من حولها؛ باعتبار نفسها أمة متميزة من قومها الذين يؤثرون البقاء في الجاهلية، والتقيد بأوضاعها وشرائعها وأحكامها وموازينها وقيمها. إنه لا نجاة للعصبة المسلمة في كل الأرض من أن يقع عليها هذا العذاب: {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض}.. إلا بأن تنفصل هذه العصبة عقيديا وشعوريا، ومنهج حياة عن أهل الجاهلية من قومها -حتى يأذن الله لها بقيام "دار إسلام" تعتصم بها- وإلا أن تشعر شعورا كاملا بأنها هي "الأمة المسلمة"، وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه جاهلية وأهل جاهلية. وأن تفاصل قومها على العقيدة والمنهج، وأن تطلب بعد ذلك من الله أن يفتح بينها وبين قومها بالحق وهو خير الفاتحين. فإذا لم تفاصل هذه المفاصلة، ولم تتميز هذا التميز.. حق عليها وعيد الله هذا. وهو أن تظل شيعة من الشيع في المجتمع، شيعة تتلبس بغيرها من الشيع، ولا تتبين نفسها، ولا يتبينها الناس مما حولها، وعندئذ يصيبها ذلك العذاب المقيم المديد؛ دون أن يدركها فتح الله الموعود! إن موقف التميز والمفاصلة قد يكلف العصبة المسلمة تضحيات ومشقات.. غير أن هذه التضحيات والمشقات لن تكون أشد ولا أكبر من الآلام والعذاب الذي يصيبها نتيجة التباس موقفها وعدم تميزه، ونتيجة اندغامها وتميعها في قومها والمجتمع الجاهلي من حولها... ومراجعة تاريخ الدعوة إلى الله على أيدي جميع رسل الله يعطينا اليقين الجازم بأن فتح الله ونصره وتحقيق وعده بغلبة رسله والذين آمنوا معهم.. لم يقع في مرة واحدة، قبل تميز العصبة المسلمة ومفاصلتها لقومها على العقيدة وعلى منهج الحياة -أي الدين- وانفصالها بعقيدتها ودينها عن عقيدة الجاهلية ودينها -أي نظام حياتها- وأن هذه كانت هي نقطة الفصل ومفرق الطريق في الدعوات جميعا". النص واضح تمام الوضوح: إن الكاتب لا يعتبر مسلما إلا من آمن بفكرته هذه، وهي الفئة التي يسميها "العصبة المسلمة"، وهي التي يجب أن تشعر بأنها وحدها هي "الأمة المسلمة"، وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه جاهلية وأهل جاهلية، أي هم مشركون وكفار، ليس لهم في الإسلام نصيب، وإن كانوا يصلون ويصومون ويزكون ويحجون! فكأنما المسلمون جميعا بمثابة مشركي مكة عند البعثة المحمدية، وكأنما دعوته بمثابة دعوة محمد صلى الله عليه وسلم؛ من آمن بها دخل في الإسلام، ومن لم يؤمن بها فهو جاهلي كافر حلال الدم!! مسلمو اليوم.. كمشركي الجاهلية ! ومن أجل ذلك أكد سيد قطب مرات ومرات العناية بدعوة الناس الذين "يسمون أنفسهم مسلمين" إلى اعتناق العقيدة قبل كل شيء، قبل أن تدعوهم إلى التشريع الإسلامي، أو النظام الإسلامي، بل الواجب الأساسي أن ندعوهم ليسلموا أولا؛ ليشهدوا أن لا إله إلا الله بمفهومها القطبي الجديد، وبهذا يخرجون من الجاهلية التي ارتكسوا فيها، ويدخلون في الإسلام. والحق أننا لم نر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا الصحابة، ولا التابعين، ولا أحدا من السلف أو الخلف فسر كلمة التوحيد بما فسرها به سيد رحمه الله. إنما كانوا يدعون الناس من العرب والعجم إلى "لا إله إلا الله" التي يعرف الناس مدلولها بفطرتهم؛ فحين يدعى المجوسي إلى "لا إله إلا الله" يفهم أن معناها أن يترك عبادة النار، وألا يقول بإلهين اثنين: إله للخير والنور، وإله للشر والظلمة، ويتجه بصلاته ونسكه وتذللّه لله وحده. والهندوسي حينما يدعى إلى "لا إله إلا الله" يفهم منها أن يدع عبادة البقر وغيرها من الحيوانات وقوى الطبيعة المختلفة، ويتجه بعبادته لله رب العالمين. وننقل هنا هذا النص من تقديم سورة الأنعام، يقرر هذا المعنى الذي ألمحنا إليه. قال صاحب الظلال: "والذين يريدون من الإسلام اليوم أن يصوغ قوالب نظام، وأن يصوغ تشريعات حياة.. بينما ليس على وجه الأرض مجتمع قد قرر فعلا تحكيم شريعة الله وحدها ورفض كل شريعة سواها مع تملكه للسلطة التي تفرض هذا وتنفذه.. الذين يريدون من الإسلام ذلك لا يدركون طبيعة هذا الدين، ولا كيف يعمل في الحياة كما يريد له الله. إنهم يريدون منه أن يغير طبيعته ومنهجه وتاريخه ليشابه أنظمة بشرية، ومناهج بشرية. ويحاولون أن يستعجلوه عن طريقه وخطواته ليلبي رغبات وقتية في نفوسهم، إنما تنشئها الهزيمة الداخلية في أرواحهم تجاه أنظمة بشرية صغيرة.. إنهم يريدون منه أن يصوغ نفسه في قالب فروض تواجه مستقبلا غير موجود.. والله يريد لهذا الدين أن يكون كما أراده: عقيدة تملأ القلب، وتفرض سلطانها على الضمير، عقيدة مقتضاها ألا يخضع الناس إلا لله، ولا يتلقوا الشرائع إلا من الله. وبعد أن يوجد الناس الذين هذه عقيدتهم، ويصبح لهم السلطان في مجتمعهم تبدأ التشريعات لمواجهة حاجاتهم الواقعية، وتنظيم حياتهم الواقعية كذلك. كذلك يجب أن يكون مفهوما لأصحاب الدعوة الإسلامية أنهم حين يدعون الناس لإعادة إنشاء هذا الدين يجب أن يدعوهم أولا إلى اعتناق العقيدة -حتى ولو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين! وتشهد لهم شهادات الميلاد بأنهم مسلمون- يجب أن يعلموهم أن الإسلام هو أولا إقرار عقيدة "لا إله إلا الله" بمدلولها الحقيقي، وهو رد الحاكمية لله في أمرهم كله، وطرد المعتدين على سلطان الله بادعاء هذا الحق لأنفسهم.. إقرارها في ضمائرهم وشعائرهم، وإقرارها في أوضاعهم وواقعهم. ولتكن هذه القضية هي أساس دعوة الناس إلى الإسلام، كما كانت هي أساس دعوتهم إلى الإسلام أول مرة.. هذه الدعوة التي تكفل بها القرآن المكي طوال ثلاثة عشر عاما كاملة. فإذا دخل في هذا الدين -بمفهومه هذا الأصيل- عصبة من الناس؛ فهذه العصبة هي التي تصلح لمزاولة النظام الإسلامي في حياتها الاجتماعية؛ لأنها قررت بينها وبين نفسها أن تقوم حياتها على هذا الأساس، وألا تحكّم في حياتها كلها إلا الله". النص من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى تعليق؛ فالكاتب ينظر إلى مسلمي اليوم نظرته إلى مشركي العرب في الجاهلية تماما عند البعثة، لا فرق بين هؤلاء ولا أولئك، إلا أن هؤلاء يسمون أنفسهم مسلمين وهذه لا تغني عنهم شيئا، ولهذا كان على أصحاب الدعوة الإسلامية أن يدعوا الناس إلى اعتناق العقيدة أولا، حتى ولو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين، وتشهد لهم شهادات الميلاد أنهم مسلمون! وقد اعتسف الشهيد رحمه الله في إلزامه الناس جميعا بتفسيره لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، والمسلمون جميعا يفهمون معناها أنه لا معبود بحق إلا الله. والعبادة تعرفها الأمم جميعا؛ فمنهم من يوجهها إلى الله وحده وهم المسلمون، ومنهم من يشرك مع الله غيره، ومنهم من يعبد هذا القبر من دون الله، ولا يمكن أن نسوي بين المسلم والهندوسي الذي يعبد البقرة، أو البوذي الذي يعبد "بوذا"! ومشكلة الأستاذ سيد أنه لا يعرف إلا الإيمان أو الكفر، ولكن يوجد بينهما منزلة هي الفسوق والعصيان؛ فقد يوجد اليوم مئات الملايين من المسلمين ولكنهم – كلهم أو جلهم- عصاة مفرطون، في حاجة إلى أن يتوبوا، أو جهلة بدينهم في حاجة إلى أن يعلموا. فلو قال الأستاذ سيد: لا يوجد مسلمون كاملون في إسلامهم فهما وسلوكا إلا القليل؛ لكان كلامه مقبولا، أما أن يقول: لا يوجد مسلمون قط، وإنما يوجد أقوام من سلالات المسلمين، وأن الوجود الإسلامي قد انتهى أو توقف من زمن طويل؛ فهذا إسراف في النظر إلى الأمة التي لم تكفر بربها ولا بقرآنها ولا برسولها، ولا تزال تتجمع بالملايين في شهر رمضان لصلاة التراويح، وفي مواسم الحج والعمرة. فمن يقول إن هؤلاء جميعا كفار؟! بل نقول ما قال الله تعالى: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله} (فاطر: 32). المصدر : مذكرات الشيخ يوسف القرضاوى http://www.islamonline.net/Arabic/contempo...rticle01a.shtml نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 كنت اعتقد كما اعتقد الكثيرون ان الاخوان من الممكن ان يتم اندماجهم في نظام سياسي ديموقراطي ممكن ان يمارسوا فيه مسئوليات و دور الاحزاب المحافظة اليمينيه في اوروبا او حتي في تركيا في ظل تبادل سلمي للسلطة و دولة المؤسسات المدنية و كنت اثق في عدة اسماء اخوانية بارزة كانت قادرة علي ايصال قدر كبير من صور النضج السياسي و الفكري و لكن في العامين الماضيين و خاصة في الشهور القليلة الماضية و لاسباب كثيرة اقتنعت انني مخطئ و اقتنعت اكثر ان الفكر الفاشي هو الاكثر قدرة علي فرض ارادته داخل الجماعة و المجتمع كله لو اتيحت له الفرصة انا و غيري يقبل بشخص مماثل لاردوجان و حزبه في مصر بمرجعيتهم و لكن لن نقبل اطلاقا مرجعية حماس او الجهاد لقيادة دولة مثل مصر وكما قدموا لنا أعلاما فى الفكر الإسلامى من أمثال الشيخ محمد الغزالى رحمه الله .. قدموا لنا قيادات ما زالت فى مرحلة الهواية السياسية من أمثال محمد مهدى عاكف بأقواله المأثورة . أدعو الله أن يجنب مصر أخطاء الهواة .. كفانا ما حدث من هواة السياسة الذين استولوا على الحكم فى بداية النصف الثانى من القرن الماضى .. وظهرت النتيجة بعد 15 عاما وكانت الكارثة التى ما زلنا نعانى من آثارها لا اعرف الي اين نتجه ------ اصبح علينا ان نختار بين نظام شمولي فاسد و بين تنظيم فاشي ديماجوجي ------ مصر تستحق افضل من ذلك !!! الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبده بيه بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 ياجماعة الاخوان ما هم الا صورة مش اكتر فهم عملاء من الدرجة الاولي ولا تحكمهم لا مباديء ولا تقاليد ولا حتي دين وهم لو وصلوا في للحكم في مصر قول علي الله السلامه للشعب ويا ريت شوية تركيز في تعليقاتهم عبده بيه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 ياجماعة الاخوان ما هم الا صورة مش اكتر فهم عملاء من الدرجة الاولي ولا تحكمهم لا مباديء ولا تقاليد ولا حتي دين وهم لو وصلوا في للحكم في مصر قول علي الله السلامه للشعب ويا ريت شوية تركيز في تعليقاتهم استاذ عبده العزيز.. ممكن اعرف على أى اساس بتقول الكلام ده ؟ :wub: و منين ملكت الأدلة الدامغة على انهم "عملاء" و "من الدرجة الأولى" و ليس الثانية مثلاً ! و لا تحكمهم لا "تقاليد" و لا "مبادئ" و لا "دين" ! إذن ما الذى يحكمهم ! :) شوية مصداقية على شوية منطقية على الأقل لكى يصدقكم الناس يا مثقفين :wub: تحياتى... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts