Hamdi Soliman بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 بالفعل عنوان الموضوع مستفذ للغايه (مليشيات) هل وصل توصييف بعض الطلاب الذين ارادوا ربما محاكاة مايحدث فى الارض المحتله وبطريقه تمثيليه مشابهه حتى نوصفهم بانهم مليشيات؟!! وماذا عن (مليشيات) النظام من (البلطجيه)التى منعت الناخبين من الوصول لصناديق الاقتراع فى انتخابات مجلس الشعب الاخيره؟ وماذا عن مليشيات النظام والتى يقال عنها( كمائن) ليليه ونهاريه والتى تنتهك كرامة الشعب المغلوب على امره؟ وماذا عن مليشيات (الفساد) فى مطار القاهره وفى اروقة الحزب الوطنى وباقى الاجهزه الحكوميه التى سمحت لقاتل العائدين على العباره بالسماح له بالهروب بعد ان قتل ماقتل؟ وماذا ... وماذا.. وماذا؟!! لقد شاهدت فى برنامج البيت بيتك الليله على الفضائيه الحكوميه, مادبه لبعض اللائام من القوميين العرب(مصطفى بكرى) والماركسيين السابقين ( رفعت السعيد) والعلمانيين الكارهين للاحوان (السيناريست وحيد حامد) فى مادبه غاب عنها اى مدافع عن الاخوان او عن الطلبه قاموا خلالها بمحاكمة الاخوان والطلبه وجهوا فى برنامجهم المبرمج لهم الاتهامات واصدروا الاحكام دون اى دفاع من المتهميين!! الغريب ان مقدم الربنامج تامر امين وهو ابن امين بسيونى احد اقطاب الاعلام والذى سهل لابنه العمل فى هذا الجهاز الاعلامى قد نصب نفسه حاميا للبلاد من اخطار هؤلاء الشباب الصغير وكما لو كنا امام تنظيم عالمى سيدمر وسياكل الاخضر واليابس الجميع حاربوا هؤلاء الشباب الصغير كما لو كنا فى مواجة حرب اهليه, والجميع طلب القصاص منهم كما لو كانوا اكثر خطرا من تجار المخدرات او تماسيح الفساد! ارجوكم كونوا اكثر انصافا, ولا تجعلوا توجهاتكم الفكريه تعادى من نختلف معهم فكريا لمجرد انهم مختلفون عنا فى الايدلوجيه الفكريه نحن جميعا فى مركب واحد فى مواجة هذا النظام الفاسد الديكتاتورى والذى يقبض على مقاليد الامور بالنار والحديد الشباب المتحمس ربما اخطأ فى قراءة ماسيحدث ولكن يجب الا نشبههم كتاجر المخدرات فى اروقة الجامعه كما حاول رفعت السعيد ان يشبههم به فى عدم استخدام الرحمه معهم ! من رحم الجامعات ومصانع العمل ومن العمال كانت تخرج الثورات.. وربما هذه قد تكون احى شرارات هذه الثوره, التى ارادوا ان يطفئوها مبكرا فى استخدام الترهيب القمعى السلطوى كونوا رفقاء بهؤلاء الطلبه, فهم اخواننا قبل ان يكونوا حاملين لافكار لاتناسبنا شكرا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohmaher بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 لا اله الا الله ..... ميليشيات مرة واحدة !!!! حزب واطي و بلد مش عارفين مين اللي ماسكها ... و كتاب أفاقين باعوا نفسهم علشان دنيا و متاع قليل حقير .. قاعدين يهولوا في الموضوع ارضاءا لأسيادهم أو كرها في الاخوان الشرفاء . أنا شاهدت فيديو "للميلشيات" !! أصلا عرض في منتهى السذاجة و باين فيه تلقائية و اندفاع شباب حاسس بظلم .. الله يرحم مظاهرات الطلاب زمان ... بلد رايحة من واطي لأوطى و الناس أغلبهم جهلة سايبين العبارة اللي غرقت و القطارات اللي بتتقلب و التلوث و الانهيار الاجتماعي الصحي الخدمي و ظاهرة بلطجة النظام و التعذيب و ملهومش سيرة غير الميليشيات ربنا ينصر الاخوان و يثبتهم فهم من أشرف الفئات في مصر ...يارب انصرهم و اظهر الحق يارب و اهدينا و اهدي كل مسلم و لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 كنت اعتقد كما اعتقد الكثيرون ان الاخوان من الممكن ان يتم اندماجهم في نظام سياسي ديموقراطي ممكن ان يمارسوا فيه مسئوليات و دور الاحزاب المحافظة اليمينيه في اوروبا او حتي في تركيا في ظل تبادل سلمي للسلطة و دولة المؤسسات المدنية و كنت اثق في عدة اسماء اخوانية بارزة كانت قادرة علي ايصال قدر كبير من صور النضج السياسي و الفكري و لكن في العامين الماضيين و خاصة في الشهور القليلة الماضية و لاسباب كثيرة اقتنعت انني مخطئ و اقتنعت اكثر ان الفكر الفاشي هو الاكثر قدرة علي فرض ارادته داخل الجماعة و المجتمع كله لو اتيحت له الفرصة انا و غيري يقبل بشخص مماثل لاردوجان و حزبه في مصر بمرجعيتهم و لكن لن نقبل اطلاقا مرجعية حماس او الجهاد لقيادة دولة مثل مصر دكنت أعلم و أقرأ ان هدف جماعة الإخوان المسلمين كما أسسها حسن البنا هو تأسيس قاعدة شعبية إسلامية فهل يتكرم الإخوة بمناقشة هذه النقطة ؟ هل تأسست بالفعل هذه القاعدة وإن لم يكن فلماذا ؟ وإن كان ما نراه و رأيناه من صحوة إسلامية ربما لا زالت فى مهدها كانتشار الحجاب بل و انتشار التدين هل لهذه الجماعة دور أساسى او غير مباشر فيه ؟ إذا كانت طريقة التداخل السياسى فى النقابات و اتحادات الطلاب مرفوضة فما هو البديل لتحقيق الهدف ؟ أبدأ النقاش بنفسى ؟ و أرفض بكل حواسى مبدأ تحقير أى إنسان أو إدعاء أنه جاهلى وهو مسلم موحد و مصلى كيف نحقق اندماج الجماعة فى المجتمع لتصبح جزءا منهم ؟ قال الأستاذ عادل : ( غلطة عمرهم ) و صدق فى اعتقاده و تعبيره ولكن ربما كانت غلطة تقومهم أو تقودهم للصواب .. أليس كذلك أو يجب أن يكون ؟ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 . و ان كنت أود ان اضيف اليها ما كتبته سابقآ بأنه هناك خطأ يجب ان نتحاشاه .. هو ان يظهر الخلاف كأنه خلاف بين الأسلاميين من جانب و المدنيين من جانب آخر ... الخلاف سيكون فقط بين من يلتزم بأحترام الرأي .. و الرأي الآخر من جانب .. و بين الذين لا يتورعون عن اللجوء للرصاص و السيوف و القنابل من الجانب الآخر ... لا يجب أن نحمل التيار الديني عامة ذنب التنظيمات المتطرفة التي تلجأ الي الأرهاب .. المطلوب هو التمييز بين الذين يلتزموا بالديموقراطية حتي من موقع فكرهم الديني .. و بين الذين يرفضون فكرتها من الأساس ... و الديموقراطية تعني ان العلماني من حقه ان يشهر علمانيته دون حرج و دون ان يتعرض لرصاصات الإرهاب و الأغتيال .. مثلما ان من حق المسلم و من حق المسيحي أن يشهرتمسكه بدينه دون أن يتعرض لأضطهاد أو ملاحقة .. شرط واحد فقط يجب ان يلتزم الجميع بآلية الديموقراطية و أحكامها ... و حتي لا يبدو كلامي عائمآ .. فعندما نطلب الألتزام بالديموقراطية نعني الألتزام بها في كافة الظروف .. فاذا افضت الديموقراطية الي فوز قوي يبدو للبعض انها خطرآ علي الديموقراطية نفسها ... كالأخوان المسلمين مثلآ ... فيجب أن نكون أول من يرحب بهم .. فحكمهم سيكون من خلال الديموقراطية و رحيلهم من خلالها ايضآ .. مثلهم مثل أي جماعة او حزب آخر.. و الا كيف تستقيم ادانتنا للأرهاب و لأنتهاك الديموقراطية .. مع تبنينا لمواقف تعطي لخصوم الديموقراطية مبرر للقول اننا لا نتورع عن انتهاكها اذا اسفرت عن نتائج ليست موضع رضانا ... أعتقد أن هذا الكلام هو الخلاصة ولا أدري لماذا لم يلتفت إليه أحد ربما لارتفاع الضجيج تحياتي لك Scorpion على هذا التجرد أسجل اعتراضي على عنوان الموضوع وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 أبو زياد كتب : دكنت أعلم و أقرأ ان هدف جماعة الإخوان المسلمين كما أسسها حسن البنا هو تأسيس قاعدة شعبية إسلاميةفهل يتكرم الإخوة بمناقشة هذه النقطة ؟ هل تأسست بالفعل هذه القاعدة وإن لم يكن فلماذا ؟ أحييك أخى أبوزياد على مشاركاتك فى هذا الموضوع وفى غيره .. مشاركاتك تتسم عادة بالعقلانية وأسئلتك تدل على البحث المخلص عن الأسباب والحلول بعيدا عن الكليشيهات الممجوجة والتى يحفظها بعض الشباب ويرددونها بوعى أحيانا وبعدم وعى فى أغلب الأحيان .. لقد وضعت - ردا على سؤال أخى هادى - إقتباسا من مذكرات الشيخ يوسف القرضاوى (أعتقد لا يستطيع أحد وصف الشيخ بأنه من المعسكر أو الخندق "العلمانى") يبين الفكر التكفيرى للأستاذ الشيخ سيد قطب يرحمه الله .. وهو من كان يوصف بفيلسوف الجماعة ، وكان "ومازال" مرجعية فكرية لأغلبية قيادات الجماعة ونخبتها .. ولست أدرى إن كانت هذه الحقيقة معروفة للقاعدة من شباب الإخوان فى هذه الأيام أم لا !! ... ولقد أضطررت لوضع اقتباس آخر من المذكرات - ردا على إحدى المشاركات دون أن إشير إليها - وهى مشاركة تحمل فكرا اختزاليا لايختلف كثيرا عن فكر سيد قطب .. كذلك وضعت اقتباسا آخر من موقع إسلام أون لاين (لا أعتقد أنه موقع علمانى) يبين أن هذا الفكر وذاك لايختلفان كثيرا عن فكر أسامة بن لادن الذى اختزل العالم إلى فسطاطين .. ولا يختلفان كثيرا عن فكر جورج بوش الذى تبنى مبدأ (من ليس معنا فهو ضدنا) أنت تقول أن هدف الجماعة من أيام حسن البنا هو تأسيس قاعدة إسلامية وتتساءل هل تأسست أم لا ......... أسألك أنا : ألا تجد غرابة فى الدعوة إلى تأسيس قاعدة إسلامية فى بلد غالبيته العظمى مسلمة بالفعل ؟ .. لن ألومك إن اعتقدت أنه سؤال تهكمى ... ولكننى سأوضح مقصدى من السؤال .. إن من يريد أن يؤسس قاعدة ما ، فى مكان ما .. فإنه يريد تأسيس هذه القاعدة ليبنى عليها شيئا ما غير موجود فى ذلك المكان .. فإن كانت قاعدة إسلامية ، إذن فلابد أن يكون "فى فكر من يريد بناء القاعدة" أن ذلك المكان يخلو من مبنى مسلم .. أو أن هناك مبنى عليه لافتة تقول إنه مسلم ولكنه بالفعل ليس كذلك وبهذا فقد وجب هدمه .. وإرساء قاعدة إسلامية ليقوم عليها مبنى مسلم بمواصفات وضعها مهندس البناء .... هذه إجابة محتملة على سؤالى .. ولكنها ليست الوحيدة ... ربما تكون هناك إجابة أو إجابات أخرى .. فلننتظر لنرى ... تأمل هذه الفقرة من كتاب فى ظلال القرآن .. أحد أهم مرجعيات الجماعة : كذلك يجب أن يكون مفهوما لأصحاب الدعوة الإسلامية أنهم حين يدعون الناس لإعادة إنشاء هذا الدين يجب أن يدعوهم أولا إلى اعتناق العقيدة -حتى ولو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين! وتشهد لهم شهادات الميلاد بأنهم مسلمون- يجب أن يعلموهم أن الإسلام هو أولا إقرار عقيدة "لا إله إلا الله" بمدلولها الحقيقي، وهو رد الحاكمية لله في أمرهم كله، وطرد المعتدين على سلطان الله بادعاء هذا الحق لأنفسهم.. إقرارها في ضمائرهم وشعائرهم، وإقرارها في أوضاعهم وواقعهم. ربما يكون هذا الفكر للأستاذ سيد قطب تطورا أو إظهارا لفكر حسن البنا (لا أستطيع أن أرجح أحدهما على الآخر) الذى لم يكن بهذا الوضوح فى تقسيم المجتمع بل والعالم إلى "فسطاطين" .. فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر .. وهنا يثور سؤال يكمل أسئلتك ... مالذى دفع هذا الفكر إلى هذا التطور أو إلى هذا الظهور ؟ كان الأستاذ سيد قطب قبل عام 1954 أديبا تتلمذ على عباس محمود العقاد .. وكان له إنتاج أدبى اجتماعى بخلفية إسلامية (منهج استاذه العقاد فى كثير من كتبه) .. مثل كتاب "العدالة الاجتماعية فى الإسلام" ... وكتاب "المعركة بين الإسلام والرأسمالية" أو "الصراع بين الإسلام والرأسمالية" ... تلك كانت مرحلة من فكره دعت الكثير من شباب الأمة فى ذلك الوقت (جيل أخى الأكبر منى) إلى الإعجاب بالرجل وإنزاله منزلة عظيمة بين أدباء عصره .. إلا أن المواجهة الأولى بين الثورة والإخوان وإجراءات المطاردة والسجن والتعذيب ومحاولات الاستئصال التى لجأت إليها الثورة فى صراعها مع الإخوان بعد حادثة المنشية والتى استمرت إلى أن بلغت ذروتها فى عامى 1964 و1965 وانتهت بإعدام سيد قطب وستة آخرين .. أقول إن الإجراءات القمعية للثورة أحدثت رد فعل حاد فى فكر الأديب (فى المرحلة ما بين 1954 و 1965) ظهرت فى كتب "معالم الطريق" والطبعات المتأخرة من كتاب " فى ظلال القرآن" وأصبحت - خاصة بعد إعدام الأستاذ سيد قطب - مرجعية فكرية للإخوان أنتجت الجماعات الفرعية المتطرفة ، التى أنشأت تنظيمات سرية مسلحة ، وسعت إلى التغيير (أو إعادة بناء الدين) بالقوة وسفك دماء المذنبين والأبرياء على حد سواء ولقد ساعد على ظهور تلك الجماعات المتطرفة أن بعض من كانوا مطاردين من الإخوان فى فترة الخمسينيات والستينيات قد وجدوا فى الشرق منا ملاذا أصبحوا فيه موضع ترحيب (لأسباب غير خافية) .. وبعد فترة تراوحت بين عشر سنوات وربع قرن من الزمان أصبح من كان مطاردا فى مصر يجد الترحيب الذى منحه الاستقرار وساعده على تكوين ثروة عاش بجزء منها عيشة كريمة ووظف الباقى للدعوة التى اختلطت أفكارها بكثير من أفكار مذهب مزدهر فى أرض الملجأ وتم إعادة تصدير الفكر إلى مصر متشبعا بفكر المذهب الوهابى أو السلفى (أيا ما كانت التسمية) وحدث ما حدث من تطور شكلى ومنهجى فى قطاع عريض من المجتمع المصرى .. وظهرت آثاره المدمرة فى فترة السبعينيات عندما حاول النظام فى ذلك الوقت استخدام هذا الفكر فى محاربة تيارات أخرى قابعة فى خندق العدو المشترك للنظام وللجماعة (التيار اليسارى ، التيار القومى العربى ، التيار الناصرى) .. وظهر العنف والعنف المضاد .. ولم تواجهه الدولة إلا مواجهة أمنية انتهت باغتيال رأس النظام .. وبعدها بدأت المواجهات الغير أمنية ولكن على استحياء .. (فى الثمانينيات كان هناك برنامجا تليفزيونيا إسمه "ندوة للفكر" يقدمه حلمى البُلك ، بزغ في حلقاته نجم "عبد الصبور شاهين" و " أحمد عمر هاشم" فى مواجهة شباب الجماعات المتطرفة) أنا أعلم أن بعض قيادات الإخوان قد قامت بمراجعة تلك الأفكار وتخلت عنها بل وسعت إلى كشفها كما فعل الشيخ يوسف القرضاوى فى مذكراته .. ولكننى على يقين أن البعض الآخر من تلك القيادات مازال يعتنق العقيدة التى أشار إليها سيد قطب فى الظلال .. وعلى يقين أيضا أن هذا البعض من القيادات قد ربى "قاعدة" من الشباب على تلك الأفكار والعقائد وعلى السمع والطاعة .. وكما قلت لك إن هذه الأفكار تظهر فى بعض الردود هنا فى المحاورات .. إذن فالقمع والتعذيب والمطاردة ثبت أنها غير مجدية فى مواجهة هذا الفكر التكفيرى المتطرف .. ويجب مواجهة الفكر بالفكر .. ولكن كيف يكون ذلك وأصحاب ذلك الفكر يتدرعون بإلقاء التهم على كل من يحاول مناقشتهم .. وهى تهم جاهزة محفورة فى عقولهم على كليشيهات مثل "العلمانية" ، "الإلحاد" ، "كلاب السلطة" ، "لاعقى الأحذية" ، "ماسحى الجوخ" ، "الآكلون على كل الموائد" إلى آخر تلك الأوصاف المتدنية التى لا يمكن أن تثمر حوارا متحضرا تخرج منه بعض من الحلول التى تبحث عنها يا أبا زياد ... إن الأغلبية الصامتة (وكنت منهم إلى يوم الأحد قبل الماضى) قد وجدت نفسها بين إرهابين أحدهما واضح جلى وهو إرهاب الدولة والآخر ظهر فجأة فى ساحة جامعة الأزهر .. فلا الدولة خافت أو انزعجت ولا جماعة الإخوان خافت أو انزعجت ، بل بسطت من الظاهرة تبسيطا يثير الضحك والشفقة معا .. ولكن من خاف وأنزعج فعلا فقد كان تلك الأغلبية الصامتة .. وأنا سأخرج عن صمتى هنا فى المحاورات وسأحاول جاهدا الوقوف فى وجه ذلك التيار وذاك .. وسأقوم بأول عمل سياسى إيجابى لى وهو استخراج بطاقة انتخابية لكى أتأكد أن صوتى لن يذهب لمن يحاول إرهابى نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 سيدى .. لقد نقلت الآتى من كلماتك : أو أن هناك مبنى عليه لافتة تقول إنه مسلم ولكنه بالفعل ليس كذلك وبهذا فقد وجب هدمه .. وإرساء قاعدة إسلامية ليقوم عليها مبنى مسلم بمواصفات وضعها مهندس البناء .... هذه إجابة محتملة على سؤالى ربما يكون هذا الفكر للأستاذ سيد قطب تطورا أو إظهارا لفكر حسن البنا (لا أستطيع أن أرجح أحدهما على الآخر) الذى لم يكن بهذا الوضوح فى تقسيم المجتمع بل والعالم إلى "فسطاطين" .. فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر .. وهنا يثور سؤال يكمل أسئلتك ... إن الأغلبية الصامتة (وكنت منهم إلى يوم الأحد قبل الماضى) قد وجدت نفسها بين إرهابين وإننى بصدد الرد من خلال تلك النقاط و لكن الوقت لا يسعنى للأسف فسوف أرد عليها لاحقا وإلى ذلك الحين لك الحق فى مراجعتها و تنقيحها .. هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 إن التيار الرئيسي داخل النّـخبة السياسية في مصر، يتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين كأمر واقع. فالمثقفون اللّـبراليون يرون أنها قوة سياسية لديها قاعدة قوية ويجب أن تُـوجد صيغة لإدماجها في النظام السياسي والحكومة ذاتها – التي تعتبرها رسميا جماعة محظورة – تترك لها مجالا واسعا للعمل ضِـمن قواعد لُـعبة محدّدة، وأحيانا يتم عقد صفقات سياسية معها، كما أصبح مفهوما أنها قد سيطرت بالفعل على قطاعات واسعة في المجتمع وأنها وصلت إلى مرحلة "الإستقواء"، رغم شعار "مشاركة لا مغالبة"، الذي تطرحه في كل مناسبة، فقد أصبحت تفكّـر في السلطة وتعتقد أن الوصول إليها أصبح متاحا، وربما قريبا.لكن ظلّـت هناك دائما معارضة حادة لهذا النوع من الأمر الواقع، ليس من جانب الحكومة فقط، لكن من جانب التيارات الليبرالية واليسارية أيضا، وهناك حُـجج كثيرة تساق بهذا الشأن، تتّـصل باحتمالات الانقلاب على الجميع بعد الوصول إلى السلطة، إن حدث، وعدم وضوح الأفكار فيما يتعلّـق بقضايا أساسية، وأنها تنظيم سرى أكثر منها قوة سياسية، وكذلك سيطرة المُـيول السلفية على كوادر الجماعة، واستغلال الشعارات الدينية في مجتمع يُـفترض أنه مدني. لكن فيما يخُـص مسألة الدولة، يتمثل الاعتراض الرئيسي على جماعة الإخوان المسلمين في أنها لا تطرَح نفسها كمُـجرد بديل للحزب الحاكم القائم أو حتى للنظام السياسي الحالي، وإنما كبديل للدولة القائمة، أي الدولة المدنية المصرية التي تشكّـلت أسُـسها منذ عهد محمد علي في بداية القرن التاسع عشر. فالإخوان المسلمون يرغبون في إقامة دولة دينية (أو ذات مرجعية دينية) كفيلة بقلب الأمور رأسا على عقب في كل شيء، ابتداءً من نمَـط الحياة إلى السياسة الخارجية، حيث يُخشى أن تكون هناك "مصر" أخرى، إذا وصل الإخوان المسلمون إلى الحكم. إشارات مقلقة لم تكن كل تلك التوجّـسات بدون أساس فيما يتعلّـق بفكرة الدولة تحديدا. فبعيدا عن البرامج السياسية والانتخابية المُـعلنة للجماعة والممارسات العملية لكوادرها في الجامعات والنقابات والبرلمان وغيرها، كانت الصّـدمة الأولى هي تلك التصريحات المُـثيرة عن المُـرشد العام للجماعة، الأستاذ مهدي عاكف، التي قال فيها "طز في مصر، وإللي في مصر ..."، وأعرب فيها عن عدم ممانعته في أن يتولّـى حكم مصر أحد الماليزيين مثلا، والتي كان مدلولها معروفا، بأن الجماعة لا تفكر في مصر كدولة لها حدودها وخصوصيتها، وإنما ولاية (ربما) ضمن كيان إسلامي أوسع، وهو ما مسّ مباشرة عقيدة الدولة. في الأسابيع القليلة الماضية، تم المساس بأحد الخطوط الحمراء الأخرى المتعلقة هذه المرة بعُـقدة الدولة. فقد أدّت توجّـهات أجهزة الأمن إلى استبعاد المرشحين التابعين للإخوان وكثيرين غيرهم في انتخابات اتحادات الطلاب بالجامعات المصرية وانتخابات اتحادات العمال، التي جرت في نفس الفترة، وكان ردّ فعل الحركة مثيرا. فقد تمّـت عملية واسعة بمشاركة التيارات السياسية الأخرى، التي تم استبعاد مرشحيها بتنظيم انتخابات أخرى لتشكيل اتحادات موازية "حرة" بموازاة الاتحادات الرسمية، ليمس ذلك عُـقدة الدولة. إن تصريحات قيادات الإخوان المسلمين لم تشر إلى أن ذلك يمثِّـل تمرّدا أو إقامة "سلطة موازية"، وإنما هو ردّ فعل لعملية شطب المرشحين ووسيلة لتحفيز الاتحادات "الشرعية"، والملفت، أن مرشحي الجماعة في الانتخابات الموازية لم يفوزوا بالأغلبية في مواجهة مرشحي الحركات المدنية، مثل حركة كفاية وأحزاب الناصري والغد والعمل والاشتراكيين والمستقلين، لكن السَّـير في هذا الاتجاه، قد أثار قلق أطراف كثيرة واستتبعته رُدود أفعال حادّة من أطراف كانت تؤيِّـد أحيانا حق الإخوان في الوجود والعمل. فعندما تصل الأمور إلى فكرة "الدولة"، تصبح أشياء كثيرة غير مقبولة. اختبارات الإرادة .. إلى أين؟ لقد أشارت بعض الصُّـحف المصرية إلى أن الإخوان قد بدأوا في تأسيس "دولتهم البديلة" عبر كيانات مُـوازية للمؤسسات الرسمية والنقابية، وتمّ شنّ هجوم حادّ ضد الجماعة من جانب تيارات سياسية وتنظيمات مجتمع مدني مختلفة، لم تقتَـصِـر على المؤسسة الرسمية، باتِّـهامهم بأنهم يسعَـون إلى إقامة "دولة داخل دولة" أو على الأقل "مجتمع داخل المجتمع" من خلال الدّفع في اتجاه "أسلمة" كل مظاهر الحياة في مصر، وأن ذلك يمثل توجّـهات جديدة، تشير إلى نوايا غير مقبولة، تتعلّـق بمسألة تتجاوز السياسة إلى الإستراتيجية، أي الدولة. لم تتجاهل قيادات الإخوان تلك الانتقادات، فبعض قيادات الجماعة تحدّث عن ذلك بصراحة، كالدكتور محمد حبيب، الذي أكّـد ما حدث، لكنه أشار إلى أن الدولة أكبر بكثير من إتحادي الطلاب والعمال، فهي تتضمّـن الجيش والشرطة والمؤسسات التشريعية والسلطة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، إلا أن ذلك قد أثار أسئلة بأكثر ممّـا مثّـل إجابات، وتركّـزت الأسئلة حول المدى الذي وصلت إليه قوة الجماعة في مجالات الاقتصاد والمجتمع، وبعض القطاعات الحساسة، وكيف تفكر في واقع الأمر. في النهاية، فإن العملية – كما تمّـت الإشارة في البداية - قد تمُـر كما مرّت أعمال أخرى في إطار اللُّـعبة السياسية المعقّـدة بين النظام السياسي والإخوان المسلمين في مصر، لكن دروسها ستظل ماثلة في أذهان الجميع، فمن الواضح، منذ فترة طويلة، أن أي طرف لا يرغب في مواجهة الطرف الآخر بحدّة، إذ ستكون الخسائر المترتبة عنها كبيرة، لكن وصول اختبارات الإرادة إلى مستوى المساس بالدولة، سيؤدّى إلى تحوّل مُـهم في التفكير، قد تتّـضح نتائجه مستقبلا، فلن يستطيع أي طرف أن يتصرّف وكأنه لا يرى مشكلة على الجانب الآخر، لفترة طويلة، إلا إذا تم التوافق، بصورة ما، على أن فكرة الدولة خارج المباراة. د. محمد عبد السلام – القاهرة تلك كانت مقالة قرأتها منذ فترة و قبل الأحداث الأخيرة .. و أجدني اتفق مع جزءآ كبيرآ منها .. و ان كنت أود ان اضيف اليها ما كتبته سابقآ بأنه هناك خطأ يجب ان نتحاشاه .. هو ان يظهر الخلاف كأنه خلاف بين الأسلاميين من جانب و المدنيين من جانب آخر ... الخلاف سيكون فقط بين من يلتزم بأحترام الرأي .. و الرأي الآخر من جانب .. و بين الذين لا يتورعون عن اللجوء للرصاص و السيوف و القنابل من الجانب الآخر ... لا يجب أن نحمل التيار الديني عامة ذنب التنظيمات المتطرفة التي تلجأ الي الأرهاب .. المطلوب هو التمييز بين الذين يلتزموا بالديموقراطية حتي من موقع فكرهم الديني .. و بين الذين يرفضون فكرتها من الأساس ... و الديموقراطية تعني ان العلماني من حقه ان يشهر علمانيته دون حرج و دون ان يتعرض لرصاصات الإرهاب و الأغتيال .. مثلما ان من حق المسلم و من حق المسيحي أن يشهرتمسكه بدينه دون أن يتعرض لأضطهاد أو ملاحقة .. شرط واحد فقط يجب ان يلتزم الجميع بآلية الديموقراطية و أحكامها ... و حتي لا يبدو كلامي عائمآ .. فعندما نطلب الألتزام بالديموقراطية نعني الألتزام بها في كافة الظروف .. فاذا افضت الديموقراطية الي فوز قوي يبدو للبعض انها خطرآ علي الديموقراطية نفسها ... كالأخوان المسلمين مثلآ ... فيجب أن نكون أول من يرحب بهم .. فحكمهم سيكون من خلال الديموقراطية و رحيلهم من خلالها ايضآ .. مثلهم مثل أي جماعة او حزب آخر.. و الا كيف تستقيم ادانتنا للأرهاب و لأنتهاك الديموقراطية .. مع تبنينا لمواقف تعطي لخصوم الديموقراطية مبرر للقول اننا لا نتورع عن انتهاكها اذا اسفرت عن نتائج ليست موضع رضانا ... الفاضل/ سكوربيون فعلا مقالة الدكتور محمد عبد السلام هى تحليل موفق للغاية للموقف قبل أحداث جامعة الأزهر .. ورأيك فى مداخلتك أوافق عليه تماما .. ولقد أشرت فى أوائل مشاركاتى فى الموضوع إلى أنه يجب أن تكون المطالبة بالديموقراطية الحقيقية على رأس مطالب المصريين وهنا بيت القصيد .. أتمنى اندماج الجماعة فى مجتمع ديموقراطى .. ولكن يجب أن تكون هناك ضمانات .. فكما نطلب وتطلب الجماعة ضمانات من الدولة لحرية الرأى والديموقراطية وتداول السلطة .. فإن الجماعة مطالبة هى الأخرى بضمانات مثل تحديد مرجعيتها الفكرية .. هل هى أفكار سيد قطب التى تُجهّل المجتمع ؟ أم هى مرجعية أخرى .. وإذا كانت مرجعية أخرى فما هى ؟ ... هل تقبل الجماعة بالديموقراطية وتقبل الآخر وتقبل بتداول السلطة كفكر ومرجعية أم تقبل بكل هذا إلى أن تصل للحكم فقط ثم تنقلب عليه ، كما أعلن أحد قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد فوزهم الساحق بالمرحلة الأولى للانتخابات حيث قال إن هذه ستكون آخر انتخابات فى الجزائر لأنه لا انتخابات فى الإسلام بل بيعة .. هل تقبل الجماعة بأن الشعب هو مصدر السلطات أم ستفعل مثل حماس عندما رفضت الرجوع إلى الشعب بشأن ما كان يسمى "وثيقة الأسرى" وعندما رفضت الرجوع للشعب عندما أعلن أبو مازن عن نيته إجراء انتخابات "رئاسية" وتشريعية مبكرة حسما للنزاع بين السلطة والحكومة ؟ هناك عشرات المسائل المعلقة بين الشعب والدولة .. وعشرات مثلها معلقة بين الشعب وجماعة الإخوان لا بد من تحديدها .. ثم مناقشتها .. ثم الاتفاق حولها .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 .....زالبعض الآخر من تلك القيادات مازال يعتنق العقيدة التى أشار إليها سيد قطب فى الظلال .. وعلى يقين أيضا أن هذا البعض من القيادات قد ربى "قاعدة" من الشباب على تلك الأفكار والعقائد وعلى السمع والطاعة .. وكما قلت لك إن هذه الأفكار تظهر فى بعض الردود هنا فى المحاورات .. إذن فالقمع والتعذيب والمطاردة ثبت أنها غير مجدية فى مواجهة هذا الفكر التكفيرى المتطرف .. ويجب مواجهة الفكر بالفكر .. ولكن كيف يكون ذلك وأصحاب ذلك الفكر يتدرعون بإلقاء التهم على كل من يحاول مناقشتهم .. وهى تهم جاهزة محفورة فى عقولهم على كليشيهات مثل "العلمانية" ، "الإلحاد" ، "كلاب السلطة" ، "لاعقى الأحذية" ، "ماسحى الجوخ" ، "الآكلون على كل الموائد" إلى آخر تلك الأوصاف المتدنية التى لا يمكن أن تثمر حوارا متحضرا تخرج منه بعض من الحلول التى تبحث عنها يا أبا زياد ... إن الأغلبية الصامتة (وكنت منهم إلى يوم الأحد قبل الماضى) قد وجدت نفسها بين إرهابين أحدهما واضح جلى وهو إرهاب الدولة والآخر ظهر فجأة فى ساحة جامعة الأزهر .. فلا الدولة خافت أو انزعجت ولا جماعة الإخوان خافت أو انزعجت ، بل بسطت من الظاهرة تبسيطا يثير الضحك والشفقة معا .. ولكن من خاف وأنزعج فعلا فقد كان تلك الأغلبية الصامتة .. وأنا سأخرج عن صمتى هنا فى المحاورات وسأحاول جاهدا الوقوف فى وجه ذلك التيار وذاك .. وسأقوم بأول عمل سياسى إيجابى لى وهو استخراج بطاقة انتخابية لكى أتأكد أن صوتى لن يذهب لمن يحاول إرهابى أحييك و أشد على يديك .... الحريق على أبواب الوطن و كما تفضلت لا الدولة خافت و إنزعجت و لا جماعة الإخوان خافت أو إنزعجت و اصحاب الفكر التكفيرى ينكرون حق الحياة أو مجرد حق الوجود على من يخالفهم سواء مسلمين أو غيرهم .... أصبح من يختلف مع الإخوان فى أى موقف يواجه بتهم و أكليشيهات جاهزة و للأسف وجدنا هذه التهم الجاهزة فى تعقيب على مداخلتك و مداخلة أبو حلاوة فى هذا الموضوع منذ يومين من قبل .... الفاضل وليد صفوت !! نحن فى محاورات المصريين نبذل قصارى جهدنا فى التصدى للفكر المتطرف و الذى ينفى الآخر و ينكر عليه حق الحياة بتهم و أكلشيهات سابقة التجهيز ...... بشكل أو بآخر الفكر المتطرف الذى يمثل أكبر عقبة فى طريق ثقافة النجاح و ثقافة تفعيل النزاهة مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2006 (معدل) السلام عليكم الاخوه الافاضل منذ فتره ليست بالبعيده تم القبض على مجموعه من الشباب ينتمون الى ما يسمى بعبده الشيطان و تم تحويلهم للمحاكمه و صدر ضدهم احكام ثم صدر عفو رئاسى عن هؤلاء حفاظا على مستقبل هؤلاء الشباب و اليوم النظام نفسه يتلكك بالبلدى حتى يعيد ذكريات احداث المنشيه ليتم سحل الاخوان مره اخرى فتم حبك قصه الميليشيات و تضخيمها على يد قذره الصحفيين و تداعى عليها قذره العلمانيين و القوميين لينهشوا فى قصعه المسلمون (بدون أخوان ) و هو المطلوب حاليا محاصره التيار الاسلامى فى جميع الاتجاهات و الازمنه و هكذا بين ليله و ضحاها صارت هناك ميليشيات و هى الواجهه لتنظيمات مسلحه ممكن تكون موجوده فى بلد التواجد الامنى فيه من اعلى المستويات فى العالم (اكثر من مليون فى الجهاز الامنى المصرى ) اذا كان هذا كله يحدث فاين الامن طبعا كلام فارغ و النظام نفسه يعلم كذب هذا الادعاء و لكن كما قلت جائت تلك الحادثه على طبق من ذهب للنظام ليفعل ما يحلوا له . سؤال برئ هل توجد اى انواع من الاسلحه داخل الكنائس فى مصر و هل من ضمن انشطه الكنائس لشبابها تعليم تلك الرياضات العنيفه ؟ و ماذا لو كان هذا موجود بالفعل. ماذا سوف يكون رد الفعل للنظام المصرى . اخى ابو محمد مشكله النظام المصرى ليست مع الاخوان كاخوان و انما مع الاسلام كدين ووضعه كمنهج قابل للتطبيق يقول ان من ضمن اساساته تطبيق الشريعه الاسلاميه كما امر الله فى كتابه لن يقبلوها و لو جاء بها اى احد اخر بخلاف الاخوان . تم تعديل 18 ديسمبر 2006 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 أخي الحبيب أبو محمد تحية طيبة بدايةً أحب أن أوضح كم أستمتعت وآنست بهذه العبارة الرقيقة من شخصك الغالي لا أوحش الله منك يا أخى هادى ويعلم الله كم أكنه في قلبي من احترام ومودة لشخصك الكريم وما حديثي واختلافي ومداخلاتي إلا بسبب استمتاعي بالحوار والاختلاف معك وأيضاً لعلي ننهل من فيض أدبك وعبير حلمك يا أخي الحبيب سألخص بسرعه ما انتهينا اليه .. حتى يتابعنا القاريء الحديث على الموضوع الجميل 1) نختلف من ناحية استخدام هذه الكلمات القاسية ذات الدلالات شديدة السلبية في وصف ما قام به شباب الاخوان في جامعة الأزهر من استعراضات رياضية لفنون الكاراتيه والكونغ فو .. هذه القسوة التي لم نراها في وصف غيرهم من فرق شاذة أو منحرفه .. سبب خلافي هنا هو فزعي أنا أيضا وخوفي وهلعي أن يتحول الـ (مثقفون) في بلدي الحبيب في يوم من الأيام إلى حكوميون أكثر من الحكام، ومباركيون أكثر من مبارك و رجبيون أكثر من سمير رجب .. فتلك ستكون الطامة الكبرى ونهاية أملي في إصلاح بلدي، طالما انحاز فريق منا من بين صفوف المدافعين عن الظلم إلى صفوف الظالمين لمجرد أنه ينكل بمن يخالفه في التوجه وفي طريقة البناء. 2) كما نختلف أيضاً من ناحية طرحك لفكرة أن جماعة الإخوان المسلمين برمتها ما هم إلا مجموعة من التكفيريون، وذهبت تستدل برأيك بما اقتبسته من مذكرات الشيخ يوسف القرضاوي عندما هاجم كتابات الأستاذ سيد قطب واقتبس منها ما يؤكد أن الرجل تكفيري يكفر المجتمع ويدعو أتباع جماعة الإخوان إلى ذلك. النقطة الأولى .. أتصور أن إيضاح و جهد الأعضاء الأفاضل كان سباق ومعبر بشكل أفضل من كلماتي وعبارتي .. فلن أبذل فيه مزيداً من الوقت .. أما من ينعتهم بالفاشية ليضاهي وصف رؤوس العلمانية لحماس، ومن يصفهم بالعملاء .. فمثله لا يقيم نقاشاً والتعقيب هنا سيكون ضياعاً للوقت. سأركز على الشق الثاني من اختلافنا لحداثته ولإصرارك على تكرارة والتأكيد عليه. أخي الكبير الفاضل اسمح لي أن أنقض استدلالك بمذكرات الشيخ القرضاوي المهاجمة لكتابات سيد قطب والخروج من ذلك بنتيجة مفادها أن جماعة الإخوان هي جماعة تكفيرية .. من أكثر من زاوية: 1) الاختزال : أن نأتي على فكر مثل الفكر الناصري، والذي ترنحت بلادي تحت أنيابه دهورا حتى لفظه الشارع والفلاح والعامل والطالب وأغلب شرائح المجتمع إلا بقية من المتاجرين به لقاء دريهمات معدودة من نظام القذافي وغيره ممن يعيش في الماضي .. أن نأتي على هذا الفكر ونقول إن ما يعبر عنه تمام التعبير هو (الميثاق) والذي صاغه حفنة من مثقفي مصر لجمال عبد الناصر، يوم أن باعوا ضمائرهم و زينوا للحاكم أنه ملهم وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه كما يقول عادل حمودة في (عبد الناصر والمثقفون) .. سؤالي .. هل الطرح بهذا الشكل يتصف بالعمق أم بالتسطيح المُخل، والتبسيط الشنيع.. والاختزال !! أن نأتي – بالمقابل – إلى حركة عالمية مثل حركة الإخوان ونختزلها في كتابات سيد قطب بمفرده وننسى – أو نتناسى - أن للإخوان مفكرون و كُتَّاب في كل قطر.. وننسى مثلا: منير الغضبان في سوريا ورائعته (التفسير الحركي للسيرة النبوية) ، وننسى محمد احمد الراشد في العراق وكتابه (منهجية التربية الدعوية) أو(تهذيب مدارج السالكين) أو (صناعة الحياة) أو كتاباته في مجلة "المجتمع الكويتية" بعد نفيه من بلده ، وننسى فتحي يكن في لبنان ورائعته (المتساقطون على طريق الدعوة) وننسى راشد الغنوشي في تونس مؤلف (طريقنا إلى الحضارة)، وننسى أبو الحسن الندوي في الهند ودرته الفريدة (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمون) أو ننسى أبو الاعلى المودودي صاحب (دور الطلبة في بناء مستقبل العالم الإسلامي) أو (طريقة الحياة الإسلامية) .. وغيرهم كثيرون !! أهدي هذا الرابط لشخصك الغالي وللقاريء العزيز ليطلع بنفسه على (مواقع) جماعة الإخوان على الشبكة، في داخل القطر المصري، وفي بلدان الوطن العربي، لعله يبحث عن باقي مواقعهم في بلدان العالم ، فنحن نتحدث عن تنظيم عالمي .. http://www.ikhwansharq.com/link.php?do=show_site&cat=1 وهذا عرض مختصر لبعض كتابات مفكري الإخوان البارزين .. من موقع إخوان ليبيا http://www.almukhtar.org/Books.cfm 2) الإنصاف يقول رب العالمين عن أهل الكتاب في سورة آل عمران: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100) وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (101) ويقول جل وعلا : وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) البقرة والآن .. اتمنى عليك وعلى نفسي وعلى القاريء الكريم أن يقتبس من نور رب العالمين في الإنصاف يقول رب الاولين والآخرين سبحانه : وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) آل عمران إذن هم ليسوا شراً محضاً، منهم المقسطون ومنهم القاسطون كل ما أرجوه يا أبو محمد هو الإنصاف .. لنبحر في كتابات القرضاوي نفسه عن سيد قطب : القرضاوي يقسم سيد قطب فكرياً إلى ما قبل الاعتقال، ويعنون لهذه المرحلة بكتاب سيد (العدالة الاجتماعية في الإسلام) ومرحلة فكرية أخرى يعنون لها (معالم في الطريق). لو ذهبنا إلى نفس الموقع الذي اقتبست أنت منه، سنجد الموقع ينشر إنصافاً لسيد قطب وعتاباً على القرضاوي بقلم "جمال سلطان" – وهذا من إنصاف الموقع - جاء فيه .. "" إن الشيخ القرضاوي -حفظه الله- كتب وأكد على قيمة تراث سيد قطب وأهميته وعلوه، فإذا كان الأمر كذلك، فإنه حتى لو وقعت شبهة في الأسلوب قد يخطئ فهمها أحد من الشباب فينزع إلى التطرف أو التكفير؛ فإن الحكمة أن ننبه الشباب إلى خطأ مثل هذا الفهم، وأن نوجهه إلى أفضل ما يمكن فهمه -في هذا الجانب- من كتابات سيد قطب، وأن الرجل عند حديثه عن الكفر والردة والجاهلية ونحوها إنما كان يصف أفكارا وسياسات ونظما شاذة ومعادية للدين حقيقة، ويصف حالاً من الجهالة الحقيقية كانت منتشرة في مجتمعات المسلمين، توارثت الإسلام دون بذل جهد متجدد لإحياء جوهره وروحه، وهو مفهوم شائع لدى كثير من أهل العلم في تلك الأوقات، وتكررت عبارة أن "الناس اتخذت العبادات عادات"، ولكن سيد قطب لم يكن يكفر أشخاصًا أو أعيانا، وهو أمر لا يختلف كثيرا عن وصف حالات القبوريين وهم بالملايين في العالم الإسلامي بأنهم يقعون في وجه من أوجه الشرك والجاهلية، من غير أن نصف أعيانا بالشرك والجاهلية.. فتلك قضية أخرى. "" واليكم الرابط: http://www.islamonline.net/Arabic/contempo...article02.shtml ولن أعقب بكلماتي ، فكلمات الرجل من الوضوح بما يكفي .. ولكني أنقلك إلى رابط من نفس الموقع وتحت نفس الموضوع الذي اقتبست أنت منه ما يؤيد وجهة نظرك "فقط" وضربت الذكر صفحاً عما عرضه الموقع من وجهة نظر المخالفين للقرضاوي في طرحه، وهذا لعمرك ليس طريق البحثين عن الحقيقة. شهادة الاستاذ محمود عزت عن سيد قطب .. حيث جاء في هذا الرابط http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...aawaCounselingA من الأستاذ محمود عزت الذي صاحب سيد قطب في معتقله، رداً منه على سؤال لأحد القراء، حيث يوضح أن القرضاوي إنما يحذر الشباب من إساءة فهم كتابات قطب واسلوبه .. وأن القرضاوي لا يتهم سيد قطب بأنه تكفيري (كما تقول لنا في مداخلاتك السالفة يا أبو محمد ) .. ثم يورد الأستاذ محمود ثلاث شهادات تنفي تلك التهمة عن سيد، فأورد شهادته هو بنفسه، ثم شهادة الشيخ عمر التلمساني عندما سأل سيد قطب بنفسه عن تهمة التكفير وأجاب سيد قطب بنفيها، ثم شهادة الشيخ محمد عبد الله الخطيب في أن سيد قطب لا يُكفر عموم المجتمعات عندما قال بجاهليتها. أخي الحبيب .. على نفس الموقع (اسلام اون لاين) لك أن تقرأ بنفسك شهادة هؤلاء في نفي هذه التهمة عن سيد قطب شهادة الشيخ عمر التلمساني http://www.islamonline.net/Arabic/contempo...rticle01h.shtml شهادة السيدة الفاضلة زينب الغزالي ، والاستاذ عبد الحليم خفاجي http://www.islamonline.net/Arabic/contempo...rticle01i.shtml شهادة سيد نزيلي .. وهو من قادة التنظيم الذين شاركوا سيد قطب في المعتقل في محنة 65 http://www.islamonline.net/Arabic/contempo...rticle01j.shtml شهادة أحمد عبد المجيد http://www.islamonline.net/Arabic/contempo...rticle01k.shtml كل هذه الشهادات النافية لتهمة التكفير عن سيد قطب .. والتي شهد بها معاصروه ومن هم على صلة وثيقة لصيقة به .. جلبتها من نفس الموقع الذي استدللت به يا أخي الكبير أبو محمد فانظر إلى إنصاف الموقع في الطرح .. وانظر إلى منهجك في التناول، لتقف على الفارق الذي أشير اليه .. ثم لنقرأ شهادة سيد قطب على نفسه بنفسه، من نفس الموقع المذكور .. من هذا الرابط http://www.islamonline.net/Arabic/contempo...rticle01g.shtml أرسل أعضاء مكتب الإرشاد "عبد الرؤوف أبو الوفا" إلى سيد قطب في سجن طرة يستفسر منه؛ لأن المخالفين اتهموه بأنه يكفر الناس! فقال سيد في كتابه "لماذا أعدموني" "وقد حضر من عندهم للعلاج في طره الأخ عبد الرؤوف أبو الوفا فأبلغني خبر هذا الانزعاج من ناحية، واتجاه المجموعة في الواحة إلى عدم تكفير الناس من ناحية أخرى!. وقد قلت له: إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية، وإنه من أجل هذا لا تكون نقطة البدء في الحركة هي قضية إقامة النظام الإسلامي، ولكن تكون إعادة زرع العقيدة والتربية الأخلاقية الإسلامية.. فالمسألة تتعلق بمنهج الحركة الإسلامية أكثر مما تتعلق بالحكم على الناس!. ولما عاد أبلغهم الصورة الصحيحة، بقدر ما فهم منها، ولكن ظل الآخرون في القناطر يلحون عليهم بوجوب وقف ما أسموه بالفتنة في صفوف الجماعة. وظل الحال كذلك حتى نقل إلى مستشفى طره الأستاذان عبد العزيز عطية وعمر التلمساني من أعضاء مكتب الإرشاد الباقين في السجون، والتقيا بي وأفهمتهما حقيقة المسألة فاستراحا لها". ليس لدي من إضافة في هذه النقطة، سوى وصلة من موقع (صيد الفوائد) وهو بالمناسبة سعودي – وهابي – سلفي – سمه ما شئت ..لكنه بالتأكيد مختلف مع جماعة الإخوان في بعض النقاط .. فلنقرأ ماذا قال – مُصنثفاً - عنهم ، وستعجب أنه لم يتهمهم بالتكفير مطلقاً.. http://saaid.net/feraq/mthahb/10.htm وأختم برسالة صوتية .. لنستمع إلى كلمة حق وإنصاف في مؤلفات سيد قطب، للشيخ الألباني http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&i...lesson_id=37412 3) الإجمال فعندما نتناول مفكر إخواني مثل سيد قطب، ونُجمل الرجل في مؤلف من مؤلفاته الكثيرة جداً، ونقدمه للقاريء على أن هذه السطور هي المرجعية الفكرية للجماعة وأتباعها، فهذا إجمال يُخل بجدية الطرح و احترام عقل القاريء العادي ناهيك عن المتبحر في فكر الجماعة ولم ينتسب إليها يوماً. فمثلاً : أنت قلت في المداخلة 65 عن فكر سيد قطب .. وهو من كان يوصف بفيلسوف الجماعة ، وكان "ومازال" مرجعية فكرية لأغلبية قيادات الجماعة ونخبتها سؤالي .. عن أي سيد قطب سنتحدث.. عن أية مرحلة فكرية في عمره الذي بدأ من أقصى اليسار وانتهى إلى مشنقة الزعيم الملهم من أجل إصراره على عدم الاعتذار عما يؤمن بأنه الحق الواضح الجلي.. عندما نقدم كتاب من كتبه ونؤكد أنه المرجع (الوحيد) لتشكيل أدمغة التابعين .. فأي الكتب سنختار. هل نقدم (معالم على الطريق) أم (خصائص التصور الإسلامي ومقوماته) أم (هذا الدين) أم (الإسلام ومشكلات الحضارة) أم غيره وغيره وغيره ..!! ولماذا لا نقدم للقاريء مثلاً تفسير الشهير (في الظلال القرآن) بكامله وليس بإيراد مقتطفات عابرة منه لا تقدم صورة كاملة لفكر هذا الرجل ..!! وأسوق اليك رد الدكتور الفاضل كمال المصري على أحد القراء، والرد على تفصيله وإسهابه في نفي هذه التهمة عن سيد قطب، إلا أنني قد استوقفني استدلاله بتفسير (في ظلال القرآن) الذي ذهبت أنت تستدل به على وجهة نظرك .. الرابط من هنا وهو من موقع اسلام اون لاين ايضا أهدي هذا الرابط الجامع لكثير من مؤلفات سيد قطب، ومقدمة الشيخ حمود الشعيبي http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=28&book=840 ملحوظة: أنا أختلف مع سيد قطب من زاوية تجاوزه في الحديث عن الخلفية الراشد عثمان بن عفان، وذلك لما كان يحمله ذلك العهد من توجهات اشتراكية أثرت في أسلوب صياغته، وكأنه يريد أن يقول : الإسلام أكثر اشتراكية مع النظم الاشتراكية، فذهب يسيء إلى الخليفة الراشد في بعض الزوايا. 4) التأصيل طبيعي جداً أن انتظر التأصيل من قلم واعٍ مثل قلمك يا أبو محمد خاصة عندما يتصدى إلى تهمة خطيرة في جماعة كبيرة ولها تاريخ طويل في العمل الإسلامي بكل توجهاته السياسي والاجتماعي والتربوي والخدمي والاقتصادي مثل جماعة الإخوان، كيف لا، ونحن نرميهم بتهمة قد تخرجهم من ملة الإسلام وسماحته وعدله وإنصافه مع مخالفيه. هل الإخوان المسلمون ليس لهم تاريخ يعرفه الجميع ويعاصرونه أين تأصيل هذا الانحراف الفكري الذي فاجأتنا به في طرحك، والذي قاد تحولك الفكري تجاههم، حيث تقول في المداخلة 49 : أنا أعلم كما تعلم ويعلم معظمنا أن شباب الإخوان خاصة النخبة منهم قد تربوا (تنظيميا) على السمع والطاعة لقادتهم (أمرائهم) .. وأعلم أن من أهم (النصوص) التى تستخدم فى تربيتهم تلك التى تكاد تصل إلى درجة تحريم الخروج على الإمام (برا كان أو فاجرا) حسناً يا استاذي الحبيب .. هذه وجهة نظرك أنت عن الجماعة .. ولكني أسأل نفسي بصوت عالٍ .. أين هذا التحريم عندما خرج جماعة محترمة من جيل الوسط بقيادة الاستاذ أبو العلا ماضي وتقدموا للدولة بطلبهم تأسيس حزب الوسط، لأن الاستاذ أبو العلا ماضي قد اختلف مع قادته و امراءه .. إذن الاختلاف مسموح والانشقاق حاصل وواقع وليس حراماً في عُرف الجماعة وإلا لقرانا لمُفكريهم كتابات ومنشورات تُهدر دم أبو العلا ماضي وفريقه !!! احيلك إلى مقال رائع لمصطفى رشوان يتناول فيه بموضوعية و (إنصاف) تلك الاحداث ويطرح تساؤلات حقيقية ومُلحة حول استيعاب الاخوان و / أوإقصائهم من واقعنا .. http://www.alwasatparty.com/modules.php?na...le&sid=4175 العجيب يا أبو محمد .. أن رشوان ومقالته منشورة في صحيفة المصري اليوم، والتي لا يحلو للبعض أن يقتبس من مقالات كُتابها الافاضل إلا ما يقطر بسموم العلماينة الكاهرة لأي مظهر من مظاهر التدين في بلادي. نعود إلى التأصيل .. فقد ورد بعد ذلك في مداخلتك 65 ربما يكون هذا الفكر للأستاذ سيد قطب تطورا أو إظهارا لفكر حسن البنا (لا أستطيع أن أرجح أحدهما على الآخر) تقصد بذلك أن تُشرك حسن البنّا في نفس الاتهام بتكفير المسلمين ، والذي طوره قطب بعد ذلك.. جميل جداً .. أين فهمت ذلك الفهم من كتابات حسن البنا نفسه، مؤسس جماعة الاخوان المسلمين العالمية !! أنت حتى لم تستدل لقاريء عادي مثلي بسطرين من إنتاج حسن البنا الفكري وعلى العموم أنا جلبت لك رابط (رسائل حسن البنا) من موقع (صيد الفوائد) http://saaid.net/book/open.php?cat=8&book=1688 ورابط آخر من اسلام اون لاين .. يتحدث عن سيرة الشيخ الجليل http://www.islamonline.net/arabic/famous/2.../article3.shtml وفي هذا الموقع سنقرأ بقلم حسن البنا (خصائص دعوة الإخوان المسلمين) http://www.hassanalbanna.com/#top أنا لم أجد أدنى شُبهة في انتاج الرجل الفكري تجعلني اتهمه بتكفير المسملين، وفي انتظارك أن تدلني عليها، حيث لا اختلاف بين البنا وقطب من وجهة نظرك - ومن يؤيدك - فكلهم مشتركون في الإثم. أدعو الله ان أكون قد وفقت في عرض وجهة نظري فاستدلالك واقتباسك من موقع اسلام اون لاين .. لم يدعم وجهة نظرك .. خاصةعندما وضحت لك وللقاريء الكريم أن نفس الموقع قد نقض الفكرة ، وكان موضوعياً جدا ومنصفاً جداً في طرحها.. ثم تعديت ذلك وجلبت مايؤيد وجهة نظري من كتابات المتهمين وشهادة معاصريهم والمقربين منهم، بل ومن يختلفون معهم في الطرح. وأحب أن أؤكد على عظيم محبتي واحترامي لشخصك الفاضل وانتظر أن أسمع منك استدلالات جديدة تصب في دعم وجهة نظرك فالوصول الى الحقيقة هو غايتي .. وساطرح ما أراه جانباً وأقف معك وأعتنق وجهة نظرك بكل قوتي لو أقنعتني بما تدعوني إليه ولجميع الاخوة ودي واحترامي واعتذر لطول مقالتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 السلام عليكم الاخ هادى زادك الله هدى و جزاك الله خيرا <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 اخى ابو محمد مشكله النظام المصرى ليست مع الاخوان كاخوان و انما مع الاسلام كدين ووضعه كمنهج قابل للتطبيق يقول ان من ضمن اساساته تطبيق الشريعه الاسلاميه كما امر الله فى كتابه لن يقبلوها و لو جاء بها اى احد اخر بخلاف الاخوان . إذا سمح لى الأخ الفاضل أبو محمد فأنا قد أشفقت عليه كأنه فى خندق يواجه جبهة ما .. لذلك أود أن ألفت النظر إلى أننا لسنا جبهات ..ولا يوجد اتهامات فقط فجوات نسعى جميعا لسدها و التقريب بينها . وأعترف شخصيا بأننى قد غيرت نظرتى عندما تحققت من الحدث (موضوع الحوار ) ومن أبعاده وكما قال الأخ هادى أننا جميعا مستعدون لتغيير وجهة نظرنا إذا ظهر ما يقنعنا بذلك من الإنصاف .. مرة أخرى أخى أبو محمد .. لأنى وعدتك بالرد فقد كتبت .. والآن فانت لست ملزما بالرد على كل طرف ..وأظنك مشغولا بقراءة مقال الأستاذ هادى فلن أثقل عليك سيدى و لن أزيد على ما كتبه الأخ هادى .. فقط اسمح لى بجملة واحدة من وحى ما قال : لا يمكن اختزال فكر جماعة و تاريخ فى فكر فرد ما أو فعل ما هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 السلام عليكم الاخ هادى زادك الله هدى و جزاك الله خيرا آمين آمين آمين ما بتميزبه هادي لم أستطع أن أجده في أي شخص قابلته الآسم على مسمى هدوءا وهداية وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Khiber بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 الله الحوار رائع وأنا بصراحه مستمتع على فكرة حديثى مع بعض الناس حول هذاالحدث عكسوا تضامنهم مع الطلبة بالعكس مع إعتقادهم بأن الحكومة ظالمة ولايمكن تصديق كلامها عنهم وكذلك إعلانها وإعلاميها أحدهم ذكر الإعلام الحكومى بأنه كاهن فرعون كاذب ومنافق أحدهم قال لو الإعلام شتم فى شارون لقلت شارون مظلوم (ضحكت كما لو لم أضحك فى حياتى على هذا التعليق) هذا النظام وإعلانه فقد خلاص المصداقية لدى الرأىالعام البسيط وليس المثقف اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيأ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه http://www.islamway.com/bindex.php?section...;scholar_id=109 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 (معدل) الأستاذ عادل أبو زيد كتب الحريق على أبواب الوطن بالحب والاحترام والتقدير أختلف معك الحريق مشتعل داخل الوطن بيد النظام يأكله قطعة قطعة وأنتم بتلك الحملة تساهمون في المزيد من تآكل الوطن الذي أعرفه عن محاورات المصريين أنكم تدافعون عن حق الإنسان في الحرية الإنسان أيا كان انتماؤه المفروض ياسيدي أن تدافعوا عن حق كل مواطن وإن أجرم في محاكمة عادلة وليس تشجيع على مزيد من الاعتقالات الاختلاف مع الاخوان حقكم ..إلغاؤهم ونفيهم وشطبهم من سجل المصريين ليس فقط غير ممكن ولكنه ضد مصلحة الوطن وتنوعه إن لم يكن هؤلاء أبناء مصر فأبناء من يكونون ليست أول أخطاء الاخوان الساذجة ولن تكون آخرها ولكنها في جانب أخطاء النظام والتي تنوء صفحات محاورات المصريين بحملها مجرد تهويش أما عن استخدام الأكليشيهات الجاهزة فالكل يستخدمها وأنتم أيضا استخدمتموها ما أراه والذي ربما تختلف معي فيه أن الانسياق في الحملة على الاخوان بهذه الطريقة وهذا الشكل يغطي على الكثير مما يبيت لنا بليل تحياتي لك الأستاذ أبو محمد كتب وسأقوم بأول عمل سياسى إيجابى لى وهو استخراج بطاقة انتخابية لكى أتأكد أن صوتى لن يذهب لمن يحاول إرهابى يجب أولا يا أستاذي أن تتأكد أن صوتك سوف يذهب لمن تنتخبه وفي ظل ممارسات النظام الحالي الذي يؤدب القضاة على مخالفة أوامر التزوير أشك كثيرا أن صوتك وصوتي سوف يضاف لمن ننتخبهم تم تعديل 19 ديسمبر 2006 بواسطة فولان بن علان وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 شكرا د. فلان وأخيرا وليس آخرا وبعد هدوء العاصفة لازال سؤالا يلح على خاطرى ... هل لو حدث هذا الفعل فى دولة حرة ديمقراطية (غربية أو لا ) لحدثت مثل هذه الضجة ؟ ولكن مع ملاحظة ألا يكون إسلاميا و إلا لحدثت ضجة أكبر !! ثانيا .. ما هو السند القانونى للقبض على 140 شخصا ( دبروا أو لم يدبروا ) هذه الإستعراضات ؟ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 للأسف الكثير ممن يدافعون عما حدث فى جامعة الأزهر يشيحون بوجوههم عن القضية الأساسية .. وسأحاول بعثها من مرقدها الذى أودعوها فيه بقصد أو بدون قصد .. ومع ذلك فلن أنسى الرد على الصديقين العزيزين هادى وأبو زياد فى سياق هذه المشاركة ..لقد فتحت الموضوع أثناء عرض شريط الفيديو بشكل تلقائى .. لم تكن "كلاب السلطة" قد بدأت بعد فى العواء .. وكانت مشاركاتى فى تلك اللحظة وفى اليوم التالى لا تشوبها أى شبهة للتأثر بعواء أى "كلب" .. أو بخوف من زئير أى "شبل" .. فلقد كانت سابقة لأى "عواء" ولكل "زئير" .. وسأحاول تلخيص القضية الأساسية من مشاركاتى كما يلى :1) اقنباس ساعتى الآن الحادية عشرة إلا ربعا من مساء الأحد 10 ديسمبر عام 2006 ..أشاهد برنامج "القاهرة اليوم" .. رأيت مشهدا أفزعنى وأغضبنى إنتهى الاقتباس عبرت عن فزعى وغضبى بشكل تلقائى .. فلم تكن "كلاب السلطة" قد بدأت بعد فى العواء ..آسف لاستخدامى هذا الأسلوب المتدنى ولكنه ربما يكون الأسلوب الذى يستحسنه بعض شباب الإخوان .. ولكنه فى رأيى أسلوب لا أعتقد أن الشيخ حسن البنا (لوكان بيننا اليوم) كان سيشعر إزاءه بأى فخر أو رضا لأننى أعتقد أن الشيخ فى تربيتة لشباب الأمة لم يكن يتمنى أن يظهروا بهذا المظهر2)إقتباس تحدث المسئول الإعلامى للاتحاد الحر .. وقال إن ما يحدث هو تعبير عن الغضب ومطالبة بإلغاء قرار الفصل .. وإنهم قرروا أن يكون التعبير عن غضبتهم بهذا الشكل حتى لا يتكرر مثل هذا القرار إنتهى الاقتباس 3)إقتباس قال أحدهم الآن : إننا نطالب الدكتور أحمد الطيب (رئيس الجامعة) الآن بطريقة ودية .. وبناء على رد فعله سيكون ردنا إنتهى الاقتباس هل ينم هذا الكلام عن أنهم كانوا يقومون بعرض اسكتشات تمثيلية لدفع الملل أثناء اعتصامهم ؟ أم يحمل إنذارا وتهديدا ووعيدا لإدارة الجامعة ؟4) الآن سقط النقاب .. وبانت الحقيقة .. وبات تصريح مهدى عاكف باستعداده لإرسال مائة ألف مقاتل إلى لبنان مفهوما .. بعدما رأيت بعينى هؤلاء الشباب (الضحايا) ..لن أتقبل أى تصريح أو محاولة تفسير معتدلة من قيادات هذه الجماعة أظن هذا يوضح كيف أنظر إلى هؤلاء الطلاب .. لقد وصفتهم تلقائيا بأنهم (ضحايا) .. وحملت قياداتهم المسئولية (تلقائيا أيضا ودون انتظار سماع أى عواء) .. وتوقعت من واقع خبرتى بهم ما سيخرجون علينا به فى اليوم التالى (فى الحقيقة لم أتوقع أن يكون بهذا التبسيط الذى يفترض السذاجة في السامعين)5) أوافقك أننا نعيش تحت حكم نظام استبدادى .. ومهما حاول أن يتجمل بإطلاق حرية "الكلام" .. فأنا مقتنع أنه نظام استبدادى .. وأعتقد أنه إذا كان هناك معارضة لهذا النظام .. فلابد أن تكون على رأس أولوياتها المطالبة بالديموقراطية " الحقيقية " وليس الإرهاب .. 6) إذا كانت المعارضة بهذا الشكل " المستورد " .. فأبشروا بحمام دم تغوص فيه مصر من صنع جماعة الإخوان وتجر إليه ضحايا من هذا الشعب العليل .. ويقف المتفرجون من الخارج ليقولوا : " خليهم يخلصوا على بعضهم " قلت هذا وكانت تطن فى أذنى هتافات لم يمض عليها وقت طويل تقول "بالروح بالدم نفديك يا إسلام" وتمتزج مع هذه الهتافات هتافات أخرى فى نفس المناسبة تقول "بالروح بالدم نفديك يا صليب" .. ترى هل كان الشباب من الجانبين يدركون ما معنى الفداء بالروح وبالدم .. لا معنى له سوى الاستعداد لبذل الروح (الموت ) .. وسفك الدم (القتل) ..فداء لما خرجوا من أجله إسلاما كان أم صليبا ... وأعتقد أن هنا المناسبة للإجابة على سؤال للأخ abaomar إقتباس سؤال برئ هل توجد اى انواع من الاسلحه داخل الكنائس فى مصر و هل من ضمن انشطه الكنائس لشبابها تعليم تلك الرياضات العنيفه ؟ و ماذا لو كان هذا موجود بالفعل. ماذا سوف يكون رد الفعل للنظام المصرى .. إنتهى الاقتباس فإجابتى إننى لا أستبعد ذلك .. فالتطرف هو التطرف سواء كان باسم الإسلام أو باسم الصليب .. أعتقد بسؤالك وبإجابتى عليه يمكنك أن تتفهم أحد أسباب خوفى وفزعى التلقائى6) أختى الفاضلة nashعندما رأيت تلك الصورة المفزعة وسمعت ما قيل .. قفز إلى ذهنى فورا تصريح محمد مهدى عاكف أثناء أزمة لبنان بإرسال 100 ألف مقاتل بكامل أسلحتهم .. كنت أعتقد أنه تصريح للاستهلاك المحلى أو العربى ... لم يصبح عندى أى شك الآن أن هذه هى أجندتهم المخفية ..سبب آخر للفزع والخوف لم يكن مبعثه أى عواء " لكلب سلطة " .. ولكن كان مبعثه زئير "أسد" كبير7)وبدأت ردود الشباب وجاءت متعاطفة (وهذا شئ طبيعى حتى وإن لم يكونوا منتمين إلى الإخوان) .. وكان Doofy أمينا بإعلان أنه لم يشاهد الفيديو .. ودافع الشباب بأن عددوا أخطاء وخطايا النظام الاستبدادى وأعتبروا تلك الأخطاء والخطايا مبررا كافيا لذلك العرض بتلك الصورة .. وافقتهم على الدوافع واختلفت معهم على صورة رد الفعل إقنباس الأبناء الأعزاء Doofy و Khiberأظن أننا لسنا مختلفين على الدوافع وراء ما قام به طلبة الجامعة .. وأعتقد أننى أوضحت ذلك منذ أن فتحت الموضوعأنا يحزننى ما وصل إليه رد فعل الطلبة وظهورهم بصورة يفزع لها كل مخلص يخشى على هذا الوطن الذى أصر على تسميته بالوطن العليل .. صورة مرفوضة تفقدهم تعاطف الرأى العام معهم .. إنتهى الاقتباس وحكيت لهما خطورة الخلط فى تناول الأمور .. وحكيت لهما قصتى مع جماعة "مهندسون تحت الحراسة" وكيف فشلوا عندما حاول مهندسون من الإخوان تسخير المطالب النقابية لخدمة أجندة سياسية ومذهبية .. كانت الحكاية فى معرض شرح خطأ الاتحاد الحر بوضع القضايا الطلابية فى مؤخرة أولوياته بعد المطالبة بممارسة الحقوق السياسية .. وتساءلت إذا كان اتحاد الطلبة لممارسة السياسة فما هو دور الأحزاب8) ووجهت سؤالا إلى الشباب ممن استنكروا وصف الإرهاب (ضد إدارة الجامعة) الذى استعملته وكذلك إلى من لم يستنكروا .. إقنباس سؤال إلى شبابنا فى المحاورات ، جميع الشباب سواء منهم المؤيد أو المعارض لهذا العرض "شبه العسكرى"إن لم يكن هذا إرهابا من الاتحاد "الحر" أو "الموازى" لإدارة الجامعة .. فما هو بالنسبة لباقى طلبة وطالبات الجامعة ممن لا يؤيدون "الحر" أو "الموازى" ؟ ....هل سيجرؤ الطلبة أو الطالبات ممن لهم رأى مختلف عن آراء "الحر" أن يعبروا عن رأيهم المخالف بعد هذا العرض الشيق ؟؟؟ ... إنتهى الاقتباس وظل السؤال بلا إجابة حتى الآن9)وخرج علينا المرشد العام فى مساء اليوم التالى للواقعة بتفسير يستخف بعقول الناس (خاصة من رأى الاستعراض وهيئته كما وصفته فيما بعد للأخ هادى) .. ولقد كنت أتوقع تفسيرا يحاول أن يخفف من صدمة غالبية المواطنين الذين انزعجوا مثلى .. ولكنه للأسف جاء تفسيرا يدل أن جماعة الإخوان لم تحسن اختيار من يتحدث باسمها فضلا عن أن يكون "مرشدها" .. إقنباس وقال مهدي عاكف ضاحكا خلال اتصال مع "العربية.نت" بشأن التقارير الصحفية والتليفزيونية حول ما اسمته ميليشيات طلابية اخوانية تمارس تدريباتها العسكرية علنا في حرم جامعة الأزهر " هذا عبث صحفي. الحقيقة كالآتي.. بعض طلاب الأزهر معتصمون منذ عدة أيام بسبب فصل زملاء لهم من الجامعة لاشتراكهم في انتخابات (الاتحاد الحر) وخلال هذا الاعتصام يتسلون بألعاب رياضية واستكتشات تمثيلية". إنتهى الاقتباس إذن فالعرض كان للتسالى !!!! ... وما قاله الطلبة فى شريط الفيديو كان أيضا للتسالى .. ولكن يبدو أن بعض الأخوة ذهبوا إلى أبعد من هذا .. فالأخ Doofy الذى قال فى أولى مشاركاته إنه لم ير الفيديو أو الصور التى صورت الواقعة .. ذهب إلى أن ما عُرض كان مزيفا ولم يحدث10) إقنباس اعتقد انه ليس من الداعي لتصوير هؤلاء الطلبة الأحرار بهذه الصوره المزيفة التي لم تحدث إنتهى الاقتباس قال هذا بعد مشاركة نارية .. ولكنه كان من كرم الأخلاق ليقبل عتابى الأبوى له وكان هذا مما أسعدنى وأعطانى أملا فى مناقشة موضوعية لذلك الشأن (الطلابى) الذى رأيت فيه شبهة استغلال من بعض قيادات الإخوان لحماس ونقاء طلاب الجامعة .. ولكننى للأسف فوجئت بعدها بمشاركة الأخ وليد صفوت التى بشرنا فيها بأن هذا شئ عادى ويحدث فى أماكن أخرى مخفية وبواسطة جماعات أخرى ليسو من الإخوان .. والمدهش أنه بعدها بسطرين لم ير أى داع لخوف من خافوا واعتقدوا أن هذا شئ غريب على الجامعة من جماعة "محظورة" .. كنت قد استعملت تلك الكلمة فى تعبير عن جماعة الإخوان بأنها "محظورة على الورق فقط " ...لا أريد أن أقتبس تلك المشاركة ومثيلات لها لأنها مكتوبة بأسلوب ومليئة بألفاظ لا أفضل أن أسترسل فى محاورات تحتويها .. وخيرا فعل الأخ وليد عندما تهرب من الإجابة على سؤال سألته إياه .. أو ربما يكون رافضا التحاور معى أساسا .. وهذا شئ يرجع إليه وإن كان صحيحا فإنه يناسبنى تماماثم جاءت مشاركة الأخ س.س والتى يبدو أنه لسبب أو لآخر اعتقد أننى أطالب بذبح هؤلاء الطلبة والقضاء على مستقبلهم .. أو ربما يكون قد أراد أن يقول لى أن ما فعله هؤلاء الطلاب كان ردا حماسيا على فصل بعض زملائهم وعندها عبرت له عن موقفى من هؤلاء الطلبة وشرحت له أسباب الخوف الذى انتابنى :11) ياسيدى أنا لا أعبر عن خوفى وفزعى لأن طلبة قاموا بعرض مثل هذا لو كان فى موقف غير هذا .. ولن يكون عندى أى خوف أو فزع لو لجأ الطلبة إلى استخدام العنف تلقائيا لمواجهة عنف جنود الأمن المركزى ...إن ما يزعجنى ويفزعنى حقا هو أن يكون هناك تنظيم سياسى (حتى لو كان معارضا ومعبرا عن سخط الشعب من إرهاب الدولة) .. أقول يفزعنى أن يكون لهذا التنظيم شباب يجرى تدريبه (بشكل منظم) على فنون القتال .. أفزعنى ظهور هذا الشباب المقاتل على خلفية تصريح المرشد العام أثناء معركة حزب الله مع إسرائيل .. أفزعنى ظهور هذا الاتحاد "الحر" مستعرضا قوته "العسكرية" .. أفزعنى التعبير عن الرأى بهذا الشكل من اتحاد جعل نفسه بديلا عن اتحاد "الحكومة" الذى انتخب بالبلطجة كما يقولون .. ولقد سألت Doofy سؤالا .. أرجو أن أسمع إجابته منك :حتى مع افتراض أن هذا الاستعراض كان موجها إلى زبانية الحكومة وإرهابييها .. هل تتوقع أن تسمع صوتا معارضا للاتحاد "الحر" من طلبة وطالبات الجامعة بعد هذا الاستعراض للقوة داخل المدينة الجامعية وداخل الجامعة ؟؟؟ ... أنا لا أتوقع .. وعندما يكبت الرأى خوفا من القوة يكون هذا هو الإرهاب بعينه .. تماما كما تكبت قوة الحكومة وبطشها كل الآراء المعارضة فهذا هو إرهاب الدولة الذى نراه جميعا ونقر بوجوده الخوف والفزع الذى انتابنى ليس من الطلبة الذين استعرضوا استعدادهم للقتال .. الخوف والفزع عليهم يا س.س .. الخوف والفزع من التنظيم الأم الذى ربى هؤلاء الشباب على السمع والطاعة للأمير .. الأمير الذى ظهرت ميكيافيلليته واضحة جلية ... ليس عندى أدنى شك أن هؤلاء الشباب الذين سميتهم فى مشاركة سابقة لى "ضحايا" قد قاموا بهذا العرض بأمر أو على الأقل بضوء أخضر من الأمير (أيا كان هذا الأمير) .. وعندما عبرت الأغلبية الصامتة (وأعترف أننى منهم) عن خوفها وفزعها .. سارع (الأمير) بتفسير ما حدث تفسيرا مضحكا .. ثم سارع بعض الأتباع بنفى الواقعة من أصلها .. ثم اعترف أحد الأمراء بها وأعلن أنها خطأ .. بل قرأ بيانا من الاتحاد "الحر" يعتذر فيه عن المظهر الذى ظهروا به ..وتطورت المحاورات حول تلك القضية الأساسية وهى وجود تنظيمات طلابية تابعة لتنظيم سياسى ذى صبغة دينية أحدها معلن ويسمى باتحاد الطلبة "الحر" (على فكرة فى حديث لرئيس الجامعة تحدث عن تنظيم آخر اسمه "النصر الوعود" جاء لمقابلته من جامعة أسيوط للتحويل إلى جامعة الأزهر .. أرجو من عنده أى فكرة عنه أن ينيرنا) .. وتنظيم آخر لا أدرى إلى الآن إن كان أصيلا مستقلا أو منبثقا من الاتحاد الحر إسمه جماعة "الردع" للتصدى لبلطجية الحكومة .. وفى أثناء ردى على الأخ العزيز أبو زياد شارحا له المخاوف التى انتابت المجتمع ولم تنتبنى وحدى قلت له ما يلى :12) إقنباس إنهم شباب تربوا على السمع والطاعة للأمير (برا كان أو فاجرا) ... ومن العجيب أنهم يخرجون عن الأمير (الموجود والذى غلب الآخرين بسيفه) ويعدون لمنازلته ... هل تدرى ماذا تعنى مقاتلة هذا الأمير (الموجود بقوة سيفه) .. معناه أنه قد تم تصنيفه بأنه خارج مجال البر وخارج مجال الفجور ... وماذا بعد الفجور سوى الكفر أو الشرك بالله ؟ ! إنتهى الاقتباس وكان أن دخل الأخ الحبيب هادئ الطبع فى المحاورات محللا ومفندا المشاركات السابقة ولفت نظره العبارة فى الاقتباس السابق ورأى أننى أقفز إلى استنتاجات غير منطقية وغير موضوعية ، رغم أننى أدعو إلى الموضوعية فى النقاش ، وسألنى منذ متى كانت للإخوان أفكار تكفيرية ؟13) إقنباس يا أخي الحبيبانت طالما ناديت بالموضوعية وكنت تحث الاخرين عليها، واليوم استغرب منك هذه العبارة جداًأنت تعلم أكثر من غيرك بحكم تجربتك ، وانا أعلم بحكم تجربتي تمام العلم أن تيار الاخوان المسلمون هم أبعد ما يكون عن تلك التهمة الجسيمة التي ترميهم بها، تهمة انهم تكفيريون، فمن أين اتيت بهذا الاستنتاج اللامنطقي و اللاموضوعي. بل إنه يناقض أبسط قواعد التحليل واطالة النظر فيمن حولنا ونعرفه ونخالطه من شباب الاخوان ومن قيادات الاخوان إنتهى الاقتباس ولا أريد أن أنهى مشاركتى قبل الرد على صديقى وحبيبى اللدود هادى (اللدد هنا فى الصداقة والحب) : إقنباس 1) نختلف من ناحية استخدام هذه الكلمات القاسية ذات الدلالات شديدة السلبية في وصف ما قام به شباب الاخوان في جامعة الأزهر من استعراضات رياضية لفنون الكاراتيه والكونغ فو .. هذه القسوة التي لم نراها في وصف غيرهم من فرق شاذة أو منحرفه ..سبب خلافي هنا هو فزعي أنا أيضا وخوفي وهلعي أن يتحول الـ (مثقفون) في بلدي الحبيب في يوم من الأيام إلى حكوميون أكثر من الحكام، ومباركيون أكثر من مبارك و رجبيون أكثر من سمير رجب .. فتلك ستكون الطامة الكبرى ونهاية أملي في إصلاح بلدي، طالما انحاز فريق منا من بين صفوف المدافعين عن الظلم إلى صفوف الظالمين لمجرد أنه ينكل بمن يخالفه في التوجه وفي طريقة البناء. إنتهى الاقتباس على فكرة هناك تسجيلان عُرضا فى التليفزيون .. أحدهما فى برنامج الساعة العاشرة ولا يبين من الحركات إلا الكاتا الثانية من لعبة الكاراتيه وهى كاتا (أو مجموعة حركات) يتعلمها المبتدئون ... وهناك ذلك التسجيل الذى رأيته أنا ووصفته فى مشاركات سابقة وتعرض فيه إلى جانب حركات الاشتباك من الكاراتيه (وهى حركات متقدمة) وحركات الكونج فو .. حركات أخرى تعلمتها أيام معسكرات القوات الخاصة للفتوة فى المرحلة الثانوية .. وهى ما يُطلق عليه (الضربات المعجزة) وهى ليست حركات رياضية ، فالغرض من تلك الضربات هو تعجيز "العدو" والسيطرة عليه .. منها ماهو على الكلى ومنها ما هو على الرقبة ومنها ما يتسبب فى كسور فى الأذرع والرجلين ..من يدافع عن الظلم أويتحول إلى صفوف الظالمين لا يستحق أن يطلق عليه وصف "مثقف" .. ويجب أن أعيد هنا ما قلته قبلا .. إن من يصف الرأى الآخر الذى يختلف عن رأيه بأوصاف تقطع أوصال الحوار هو إرهابى يحاكم الأفكار وإذا ما تسلط فسيطبق الحدود بالشبهات إقنباس 2) كما نختلف أيضاً من ناحية طرحك لفكرة أن جماعة الإخوان المسلمين برمتها ما هم إلا مجموعة من التكفيريون، وذهبت تستدل برأيك بما اقتبسته من مذكرات الشيخ يوسف القرضاوي عندما هاجم كتابات الأستاذ سيد قطب واقتبس منها ما يؤكد أن الرجل تكفيري يكفر المجتمع ويدعو أتباع جماعة الإخوان إلى ذلك. إنتهى الاقتباس سأفسر الشك لصالحك ياعزيزى وأقول : يبدو أنك قرأت مشاركاتى فى عجالة .. أرجوك أعد قراءتها على مهل وابحث عن كلمات مثل "بعض قيادات" .. ومثل "محمد سليم العوا" .. بل إن اقتباسى من مذكرات الشيخ القرضاوى العالم الإخوانى الكبير لهو دليل على عدم صحة اعتقادك بطرحى لفكرة أن جماعة الإخوان المسلمين برمتها ماهم إلا مجموعة من التكفيريين إقنباس اسمح لي أن أنقض استدلالك بمذكرات الشيخ القرضاوي المهاجمة لكتابات سيد قطب والخروج من ذلك بنتيجة مفادها أن جماعة الإخوان هي جماعة تكفيرية .. من أكثر من زاوية: إنتهى الاقتباس كما شرحت لك فى الفقرة السابقة .. لم أقتبس من مذكرات الشيخ القرضاوى لأثبت أن جماعة الإخوان جماعة تكفيرية .. كان الاقتباس ردا على سؤالك من أين أتيت بهذا الاستنتاج .. وكان الاقتباس لكى أثبت أن الاستنتاج لم يأت من فراغ .. والحمد لله أن بعض المشاركين هنا أثبتوا وجهة نظرى بأمثلة حيةومع ذلك فلقد أوضحت فى أكثر من مكان أن (بعض) قيادات الإخوان لا زالت تعتبر سيد قطب من أهم المرجعيات الفكرية لها .. وما زلت أؤكد أن بعض تلك القيادات قد ربت قاعدة من شباب الإخوان على تلك المرجعية .. وذكرت أن جماعات التكفير خرجت من (عباءة الإخوان) وأشرت إلى شكرى مصطفى وأوضحت أسباب تحول تلك الجماعات إلى الفكر التكفيرى وهى هى أسباب تحول سيد قطب من أديب ذى فكر ثورى يقترب من الاشتراكية إلى فكره الذى ظهر بعد اعتقاله .. وأشرت إلى برنامج ندوة للفكر الذى كان يناقش أعضاء جماعة الجهاد .. ولا أدرى إن كنت تذكره أم لا .. ولكننى أؤكد لك أننى كنت أسمعهم وكأننى أقرأ معالم فى الطريق وفى ظلال القرآناسمح لي أن أنقض استدلالك بمذكرات الشيخ القرضاوي المهاجمة لكتابات سيد قطب والخروج من ذلك بنتيجة مفادها أن جماعة الإخوان هي جماعة تكفيرية .. من أكثر من زاوية: إقنباس أنا أيضا أشرت إلى ذلك .. وكما قلت ، يبدو أنك قرأت مشاركاتى على عجل ولذلك سأضطر إلى نقل بعضها هنا : إنتهى الاقتباس لو ذهبنا إلى نفس الموقع الذي اقتبست أنت منه، سنجد الموقع ينشر إنصافاً لسيد قطب وعتاباً على القرضاوي بقلم "جمال سلطان" – وهذا من إنصاف الموقع - جاء فيه .. كان الأستاذ سيد قطب قبل عام 1954 أديبا تتلمذ على عباس محمود العقاد .. وكان له إنتاج أدبى اجتماعى بخلفية إسلامية (منهج استاذه العقاد فى كثير من كتبه) .. مثل كتاب "العدالة الاجتماعية فى الإسلام" ... وكتاب "المعركة بين الإسلام والرأسمالية" أو "الصراع بين الإسلام والرأسمالية" ... تلك كانت مرحلة من فكره دعت الكثير من شباب الأمة فى ذلك الوقت (جيل أخى الأكبر منى) إلى الإعجاب بالرجل وإنزاله منزلة عظيمة بين أدباء عصره ..إلا أن المواجهة الأولى بين الثورة والإخوان وإجراءات المطاردة والسجن والتعذيب ومحاولات الاستئصال التى لجأت إليها الثورة فى صراعها مع الإخوان بعد حادثة المنشية والتى استمرت إلى أن بلغت ذروتها فى عامى 1964 و1965 وانتهت بإعدام سيد قطب وستة آخرين .. أقول إن الإجراءات القمعية للثورة أحدثت رد فعل حاد فى فكر الأديب (فى المرحلة ما بين 1954 و 1965) ظهرت فى كتب "معالم الطريق" والطبعات المتأخرة من كتاب " فى ظلال القرآن" وأصبحت - خاصة بعد إعدام الأستاذ سيد قطب - مرجعية فكرية للإخوان أنتجت الجماعات الفرعية المتطرفة ، التى أنشأت تنظيمات سرية مسلحة ، وسعت إلى التغيير (أو إعادة بناء الدين) بالقوة وسفك دماء المذنبين والأبرياء على حد سواءولقد ساعد على ظهور تلك الجماعات المتطرفة أن بعض من كانوا مطاردين من الإخوان فى فترة الخمسينيات والستينيات قد وجدوا فى الشرق منا ملاذا أصبحوا فيه موضع ترحيب (لأسباب غير خافية) .. وبعد فترة تراوحت بين عشر سنوات وربع قرن من الزمان أصبح من كان مطاردا فى مصر يجد الترحيب الذى منحه الاستقرار وساعده على تكوين ثروة عاش بجزء منها عيشة كريمة ووظف الباقى للدعوة التى اختلطت أفكارها بكثير من أفكار مذهب مزدهر فى أرض الملجأ وتم إعادة تصدير الفكر إلى مصر متشبعا بفكر المذهب الوهابى أو السلفى (أيا ما كانت التسمية) وحدث ما حدث من تطور شكلى ومنهجى فى قطاع عريض من المجتمع المصرى .. وظهرت آثاره المدمرة فى فترة السبعينيات عندما حاول النظام فى ذلك الوقت استخدام هذا الفكر فى محاربة تيارات أخرى قابعة فى خندق العدو المشترك للنظام وللجماعة (التيار اليسارى ، التيار القومى العربى ، التيار الناصرى) .. وظهر العنف والعنف المضاد .. ولم تواجهه الدولة إلا مواجهة أمنية انتهت باغتيال رأس النظام .. وبعدها بدأت المواجهات الغير أمنية ولكن على استحياء .. (فى الثمانينيات كان هناك برنامجا تليفزيونيا إسمه "ندوة للفكر" يقدمه حلمى البُلك ، بزغ في حلقاته نجم "عبد الصبور شاهين" و " أحمد عمر هاشم" فى مواجهة شباب الجماعات المتطرفة)أنا أعلم أن بعض قيادات الإخوان قد قامت بمراجعة تلك الأفكار وتخلت عنها بل وسعت إلى كشفها كما فعل الشيخ يوسف القرضاوى فى مذكراته .. ولكننى على يقين أن البعض الآخر من تلك القيادات مازال يعتنق العقيدة التى أشار إليها سيد قطب فى الظلال .. وعلى يقين أيضا أن هذا البعض من القيادات قد ربى "قاعدة" من الشباب على تلك الأفكار والعقائد وعلى السمع والطاعة .. وكما قلت لك إن هذه الأفكار تظهر فى بعض الردود هنا فى المحاورات ..إذن فالقمع والتعذيب والمطاردة ثبت أنها غير مجدية فى مواجهة هذا الفكر التكفيرى المتطرف .. ويجب مواجهة الفكر بالفكر .. كما ترى .. لم أصف الجماعة برمتها بالتكفير بل وصفت من خرج من عبائتها وبعض قياداتها .. أنصفت الشيخ فى مرحلته الأولى ولم أتفق معه فى مرحلته الفكرية التى كانت نتيجة لما تعرضت له الجماعة من ظلم ومحاولات استئصال .. أوضحت ما لاقوه من ظلم وعسف على يد الثورة .. فأين عدم الإنصاف فى كلامىأما بخصوص الروابط التى وضعتها للدفاع عن فكر الشيخ سيد قطب .. فما هو عدم الإنصاف فى أننى لم أشر إليها ؟ .. أنا لست أقوم بدراسة عن" فكر سيد قطب .. ما له وما عليه " .. حتى أبحث عن المؤيدين .. ثم .. أين عقلى أنا ؟ .. أنا يا عزيزى توصلت إلى قناعة معينة بعد قراءة كتب سيد قطب .. ووجدت عالما إخوانيا جليلا يتفق رأيه مع قناعتى فاقتبست من كلامه تحاشيا لسهام السب والقذف .. كنت أستطيع أن أرد برأيى الشخصى الذى لم يكن ليختلف كثيرا عن رأى الشيخ يوسف القرضاوى ولكننى تحاشيت ذلك اقتباس راجع الجزء الآتى من ردى عليك فى المشاركة رقم 49 :إنتهى الاقتباس سؤالي .. عن أي سيد قطب سنتحدث..عن أية مرحلة فكرية في عمره الذي بدأ من أقصى اليسار وانتهى إلى مشنقة الزعيم الملهم من أجل إصراره على عدم الاعتذار عما يؤمن بأنه الحق الواضح الجلي..عندما نقدم كتاب من كتبه ونؤكد أنه المرجع (الوحيد) لتشكيل أدمغة التابعين .. فأي الكتب سنختار.هل نقدم (معالم على الطريق) أم (خصائص التصور الإسلامي ومقوماته) أم (هذا الدين) أم (الإسلام ومشكلات الحضارة) أم غيره وغيره وغيره ..!! ولماذا لا نقدم للقاريء مثلاً تفسير الشهير (في الظلال القرآن) بكامله وليس بإيراد مقتطفات عابرة منه لا تقدم صورة كاملة لفكر هذا الرجل ..!! إننى أكن تعاطفا كبيرا لسيد قطب .. فلطالما حدثنا عنه أحد الأخوان المسلمين الذين قبض عليهم فى المواجهة الثانية بين الأخوان وجمال عبد الناصر .. كان ذلك عام 1964 وكان لنا معيد يؤمنا فى الصلاة كان إسمه حتحوت (لا أذكر إسمه الأول) .. وحدثنا عن أعمال سيد قطب الأدبية وحدثنا عن كتابة الصراع أو المواجهة بين الإسلام والرأسمالية (كانت الموضة أيامها مهاجمة الرأسمالية) ... وتأثرت أيما تأثر بسجن المعيد وإعدام سيد قطب بعد ذلك (كنت شابا لم أصل بعد إلى العشرين من العمر) .. وكان سيد قطب يرحمه الله فى نظر الغالبية منا شهيدا .. مات متمسكا بأفكاره .. وقد لا يلومه الكثيرون على ظهور الجماعات المتطرفة ولكن عدم اللوم هذا نابع بالدرجة الأولى من التعاطف مع "الرجل" وليس مع أفكاره الواضحة وضوحا لا يقبل الشك والتى تدعو إلى تقسيم المجتمع إلى "مسلمين" حسب تعريفه و "جاهليين" يجب أن يعاملوا معاملة المشركين قبل الإسلام هل ترى فى هذا أننى أغفلت التطور الفكرى للشيخ سيد قطب ؟ تقصد بذلك أن تُشرك حسن البنّا في نفس الاتهام بتكفير المسلمين ، والذي طوره قطب بعد ذلك. كانت هذه الجملة فى معرض ردى على الأخ "أبو زياد" .. هو الذى أشار إلى أن حسن البنا كان إنشاء "قاعدة إسلامية" .. فكان سؤالى ما الحاجة إلى قاعدة إسلامية فى بلد معظمه من المسلمين .. وشرحت له وجهة نظرى مصبوغة بمهنتى كمهندس .. أرجو قراءتها ولكن ليس على عجالةفاستدلالك واقتباسك من موقع اسلام اون لاين .. لم يدعم وجهة نظرك .. خاصةعندما وضحت لك وللقاريء الكريم أن نفس الموقع قد نقض الفكرةلقد جانبك الصواب فى هذه الجملة .. فأنا لم أقتبس من موقع إسلام أون لاين .. أنا اقتبست من مذكرات الشيخ يوسف القرضاوى .. ولو كانت تلك المذكرات منشورة فى موقع آخر لكنت قد اقتبستها .. الموقع لا دخل له إطلاقا فى رأى الشيخ قرضاوى ولا دخل له فى رأى من عارضوه سوى النشرتحياتى لك أخى هادىوتحياتى للجميع مع تأكيد على أننا لابد أن يتسع صدرنا للرأى والرأى الآخر نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 =========================================================================== الفاضل الأستاذ ابو محمد في البداية انا اسمي برضه محمد :wub: وبحب من هنا اعتذر اذا كان صوتي قد تخطى حاجز الأدب شيئا ما تجاه اي شخص سواء في هذا الموضوع او غيره مهما كانت نوع الخلاف او صفته ورجاءا لا تلومني او تلوم وليد صفوت او اي من الشباب الأفاضل الذين اعلنوا عن تفكيرهم وموقفهم بتلقائية وعفوية ربما اغضبت البعض ولكن, يظل العذر من نصيبنا سيدي الفاضل فنحن اشد المصابين بما يحدث في بلادنا وخارج بلادنا انا كما ذكرت لك سابقا لم اشاهد الحدث ولم انتظر حتى ان اشاهده تعلم لماذا..؟؟ لأن الشاشة الإعلامية مهما كانت واقعية فلن تنقل للمشاهدين الحقيقة كاملة مهما حاول ناقلها او مهما تحلى بالشفافية وبالأمانة المهنية وكلنا يعلم معنى الشفافية وازمة الأمانة التي يعاني منها الواقع المصري على كافة المستويات ... ولأن واقع معايشتي في مدينة نصر ومدى قربي من تلك الأصوات التي تتهمها الآلة الإعلامية بالإرهاب وتصورها بشكل لم اراه منذ ان عايشت تجارب هؤلاء الطلبة منذ خمس سنوات مضت.. ذهلت من هذه الصورة الخاطئة والمفرغة تماما من مضمونها والتي أخذت ابعادا اخرى ابعد من مجرد الذعر من الاخوان...!! ورغم اختلافنا في هذا الموضوع سواء من ردة فعل هؤلاء الطلبة او انجرارهم للتعبير عن رأيهم بشكل عنيف... فأتعجب أكثر من ردة فعلنا نحن كمثقفين ومتعلمين يعلمون جيدا أن لكل فعل ردة فعل وان العنف الذي ولد من رحم هذا النظام المصري البغيض قد ولـّد نفس هذه الرغبة في العنف ضد من حرمهم من الحرية التي نادى بها رئيسهم في حملاته الإنتخابية الكاذبة والمدعية ولم يجدوا من رائحة هذه الحرية غير العصى والسنج التي كان يحملها بلطجية هذا الحاكم وإدارات الجامعات التي أيدت هذه الفعلة الشنعاء داخل جامعاتهم... إذا فالقضية الأساسية هنا هي المواجهة بين هؤلاء الطلبة الذين شعروا بكذب حاكمهم الأفـّاق ومارسوا حريتهم بتعبير يستطيع ان يفهمه هذا الحاكم و يليق بموقف حكومته المخزي تجاههم... أما ان نحول الموضوع إلى ذعر قومي من هؤلاء الطلاب ونضعهم في هذه الصورة مهما كان تسميتها ونتناسى قضيتهم الأساسية بهذا الشكل.. فهذا ما ارفضة وما يرفضه زملائي على ما اعتقد والأيام هي الكفيلة التي ستثبت ان هؤلاء الطلبة الأزهريين الذين ينتمون بالمناسبة إلى كليات الهندسة والطب ليسوا بالجهلة او ذوي التفكير السطحي وبالبسيط الذي ينخدع بشعار او بكلام معسول من هذا وذاك... بل هم طلبه على وعي وطني وسياسي مناسب يؤلهم ان يختاروا طريقة التعبير المناسبة لهم والتي تصب أولا واخيرا في مصلحة الوطن.. وادعوا الجميع لضبط النفس وتخطي هذه الاحداث وهذه القضية التي لم يدفع ثمنها غير هؤلاء الشباب الذين اشعر بالأسى بانني لست واحد منهم وتحياتي للجميع : : ==================================================================== نسيت شئ مهم بأيد ما قاله الفاضل Scorpion وبحييه على موقفه وبقف بجانب صديقي الفاضل فولان واسجل اعتراضي على عنوان الموضوع وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 شكرا لك أستاذى أبو محمد على سعة صدرك و حسن ردك ثم على المجهود الرائع الذى بذلته حتى تقرب لنا أوصال الحوار و تعمم فائدته فلك جزيل الشكر وهذا مجمل قصدى من هذه المشاركة .. لقد وددت أن أعيد عبارتك الرصينة : من يدافع عن الظلم أويتحول إلى صفوف الظالمين لا يستحق أن يطلق عليه وصف "مثقف" .. ويجب أن أعيد هنا ما قلته قبلا .. إن من يصف الرأى الآخر الذى يختلف عن رأيه بأوصاف تقطع أوصال الحوار هو إرهابى يحاكم الأفكار وإذا ما تسلط فسيطبق الحدود بالشبهات لا أود أن أضيف شيئا .. و لكن إن جاز ذلك و إن أحببت استمرار هذا الحوار الثرى .. فإننى أذكر حضرتك بأول مشاركة لك و التى قلت فيها أنك غيرت نظرتك لهذه الجماعة منذ يوم الأحد قبل الماضى وأعتقد أن هذه النقطة - وإن كان لك الحرية فيما تعتقده - كانت هى الشرارة التى أوقدت حوارنا أن تتغير نظرتنا او فكرتنا فى لحظة واحدة بسبب حدث أو فعل أيا كان حجمه ... مرة أخرى أشكرك على ما بذلت و نفعنا الله و نفعك بجهدك و علمك ... هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 أتفق معك عزيزي أبو محمد في كثير.. وأضيف أن هناك أشياء بالجملة تنقص الحركات الدينية لتدخل المعترك السياسي بشكل جاد وتكتسب ثقة الناس ، وأن الشعارات ليست هي كل شيء.. ولكن.. أليس غريباً أن يكون ممن هاجم ما حدث في جامعة الأزهر نفس من يدافعون عما يحدث في لبنان؟ هل أصبحت الشرعية تكيل بالبتنجان هي الأخرى مثل كل شيء في مصر تقريباً؟ المعايير المزدوجة هي عين البتنجان! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts