يحى الشاعر بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 (معدل) خط بارليف بين الحقيقة والوهم كانت إسرائيل، على المستويين، السياسي والعسكري، مطمئنة، نتيجة لأنها حققت أملها بالاستيلاء على مناطق شاسعة من الأراضي. وبناء على ذلك، رسمت إستراتيجيتها التالية لتحقيق ما يلي: أولاً: التمسك بالأراضي، التي احتلتها، على أساس أنها أراضي "توراتية"، تحقق نبوءات أنبياء بنى إسرائيل، التي بشروا بها منذ عشرات القرون. ثانياً: فرض الأمر الواقع على الأراضي الجديدة، وتغيير معالمها الديموجرافية تمهيداً لضمها لإسرائيل. ثالثاً: إقناع المجتمع الدولي بأن العرب "جثه هامدة" وأن إسرائيل هي التي تحمي المصالح الغربية في المنطقة، وأن الوضع الحالي يمثل ميزة للغرب، وليس لإسرائيل فقط، إذ سيمكنها من التحرك بصورة أفضل لحماية مصالحه. رابعاً: التأثير النفسي العنيف على العرب، وتذكيرهم بالهزيمة، وردع أي محاولات قتالية لمنعهم من تكرارها. ومن هذه الإستراتيجية، ونتيجة لعوامل أخرى كثيرة، نبعت من مسرح العمليات عينه، بدأ التحول الكبير في أسلوب الحياة العسكرية الإسرائيلية على الضفة الشرقية للقناة من اللهو والعبث إلى الحياة العسكرية. وكانت البداية معركة رأس العش، في الأول من يوليه 1967. وكانت أول هزيمة تتكبدها القوات الإسرائيلية أثناء وبعد حرب يونيه 1967، ثم اشتباكات يومي 14، 15 يوليه 1967. وفي هذه الاشتباكات تكبدت إسرائيل خسائر كبيرة. أمرت، في أعقابها، القيـادة الإسرائيلية أن تقوم القوات بإنشاء مواقع ميدانية محصنة على طول المواجهة تسلسلت عبر المراحل الزمنية القصيرة كالآتي: بدأت بإنشاء حُفر يوضع حولها شكاير رمل، بغرض الوقاية الفردية أثناء الاشتباكات. ثم تم إنشاء ملاجئ ميدانيه لوقاية نقط الملاحظة، التي انتشرت على المواجهة. ثم قامت القوات الإسرائيلية بتعلية السواتر الترابية على طول القناة لعدم كشف أعمال وتحركات قواتها على الضفة الأخرى. ومع بداية الشتاء، نهاية عام 1967، قرر الجنرال حاييم بارليف رئيس الأركان الإسرائيلي، وقتئذ، إقامة تجهيزات حصينة لوقاية القوات الإسرائيلية على طـول القناة، وكلف الجنرال أبراهام آدان، الذي كان يعمل في رئاسة الأركان، بالتنسيق مع الجنرال يشعياهو جافيتش قائد المنطقة الجنوبية، بالاستعانة بالعديد من الخبراء الألمان والبلجيكيين والأمريكيين للتخطيط لإقامة الخط الذي أطلق عليه، بعد ذلك، خط بارليف، نسبة إلى رئيس الأركان الإسرائيلي. وحدد الجنرال بارليف إستراتيجية بناء الخط لتحقق عدداً من الأهداف، التي تتمشى مع إستراتيجية "البقاء المستديم" في سيناء. وكانت أهم هذه الأهداف هي: إنشاء خط حصين للدفاع عن سيناء، ومنع القوات المصرية من العبور شرقاً، وتدميرها في المياه، قبل أن تصل إلى الشاطئ الشرقي. تأمين القوات الإسرائيلية، على خط الجبهة في سيناء، وتقليل تأثير النيران المصرية عليهم. عَدّ هذا الخط، هو الذي تستند عليه الضربات الرئيسية الإسرائيلية، بعد مرحلة التعبئة، لتدمير القوات المصرية التي تكون قد نجحت في العبور. تجهيز الخط، بأسلوب علمي متقدم، ليكون خط ملاحظة أمامي لمراقبه أوضاع القوات المصرية. وقد أثار التفكير في بناء الخط جدلاً شديداً بين القادة الإسرائيليين، وتزعّم جبهة المعارضة، وقتذاك، الجنرال إيريل شارون، رئيس التدريب، والجنرال يسرائيل تال، برئاسة الأركان، وكانت وجهة نظرهما تتحدد في الآتي: إن عقيدة القتال الرئيسـية للقوات الإسرائيلية هي المرونة والحركة، بينما خط بارليف دفاع ثابت ومن ثم، يتعارض مع الفكر الإسرائيلي العسكري. إن الدفاعات الثابتة ستكون أهدافا سهلة للنيران المصرية، وبالتالي تزيد خسائر إسرائيل. إن الدفاعات الثابتة تحتاج لمن يحتلها ويدافع عنها، بينما عقيدة إسرائيل تعتمد على قوات قليلة في الأوقات العادية، والتعبئة الشاملة أثناء الحرب. وتمت مناظرات ومباحثات، وكل يتمسك برأيه، إلى أن تغلب رأى رئيس الأركان "بارليف" معتمدا على قوة الحجة، والأقدمية والسلطة. وبدأ إنشاء خط بارليف، بدءاً من 15 مارس 1968، ولمدة عام كامل ينتهي في 15 مارس 1969، بتكلفة 248 مليون دولار واستخدم كل الإمكانيات المحلية في إنشائه، إذ اقُتلعت قضبان خط السكة الحديد (القنطرة/ العريش) والفلنكات (العوارض) الخشبية الضخمة لتكون أسقفاً لحصون الخط، وقام بالإنشاء شركات مدنية إسرائيلية. ويتكون الخط من 22 موقعاً حصيناً يحوى 31 نقطه قوية. وكل نقطه تمثل قلعة منفصلة، تتعاون مع القلاع الأخرى بالنيران، وحُصِّنت بكتل حجريه ورمال تقيها من قنابل تزن حوالي 1000 رطل، إذ أسقطت عليها مباشرة. ولكن كان الخطأ الوحيد في هذه القلاع أن لها فتحات "مزاغل" نيران في المواجهة، وهي التي استغلتها القوات المصرية في تدميرها بالضرب المباشر لتدخل القذائف من هذه الفتحات، وتنفجر داخل الدشم لتقتل كل من فيها. ولزيادة صلابة هذه النقط الحصينة، فقد أنشأت النقط الأمامية على حافة القناة مباشرة، وتم دفع الساتر الترابى على طول الضفة الشرقية للقناة إلى حافة القناة مباشرة، وتم تعليته إلى ارتفاعات تتراوح ما بين 16 ـ 22 مترا ليشكل في مجمله (قناة مائية + ساتر ترابي + قلاع حصينة) مانعاً يحبط أمل أي قوات مصرية في مجرد التفكير في عبورها إلى الضفة الشرقية. كان هذا هو خط بارليف الأول، الذي تمكنت القوات المصرية من تدمير 60 % منه أثناء حرب الاستنزاف من خلال الأعمال القتالية التي سترد فيما بعد. خط بارليف الثاني بعد إيقاف النيران في 8 أغسطس 1970 استغلت إسرائيل خبرات القتال، وتلافت نقاط الضعف في خط بارليف الأول. وقررت البقاء على فكرته وتطويره، ليصبح نظاماً دفاعياً متكاملاً تكلف حوالي 500 مليون دولار (إضافة إلى 248 مليون الأولى). وأعيد بناء النقط الحصينة بأسلوب متقدم، وباستخدام كميات هائلة من الخرسانة المسـلحة، فضلاً عن قضبان السكك الحديدية و "شباك الحجر" التي تمتص الصدمات الانفجارية، وألغيت فتحات المراقبة والتسديد (المزاغل) وتحولت إلى خنادق نيران مخفاة تماماً، وجُهِّز الساتر الترابي بنظام دفاعي متكامل، بإنشاء حفر دبابات على طول الساتر (160 كيلومتراً)، وتبعد كل حفرة عن الأخرى حوالي 100متر. أمّا الخطوط الدفاعية الأخرى، فقد تم إنشاء خط دفاعي ثاني على مسافة من 500 متراً إلى 3 كيلومترات، لانتشار الاحتياطيات المحلية والقريبة، ثم "خط المدفعية" على مسافة 5-8 كيلومترات. وتنتشر عليه القيادات بمستوياتها المختلفة، وبعض الاحتياطيات، ثم خط الاحتياطيات التكتيكية على مسافة 20 ـ 30 كيلومتراً، ثم معسكرات تخزين أسلحة قوات الاحتياطيات في عمق سيناء وداخل إسرائيل نفسها. وتم إنشاء مطارين جديدين، إضافة إلى إصلاح وتطوير المطارات المصرية في سيناء لاستخدامها. كذلك، جُهِّزت نقاط تمركز بحرية على طول الشواطئ. واطـمأنت إسرائيل لهذه التجهيزات، إلى الدرجة التي جعلت الجنرالين "موشي ديان وديفيد أليعازر" وهما قمة السلطة العسكرية، في إسرائيل، في 5 أكتوبر 1973. بأن يردا على سؤال السيدة/ جولدا مائير عن إمكانية عبور قوات مصرية لقناة السويس بـ "أن محاولة عبور مصريين للقناة مستحيلة، ولو حاول المصريون النزول إلى قناة السويس، فربما يتغير لونها من اللون الأزرق إلى اللون الأحمر لكثرة خسائرهم". أولاً: مرحلة الصمود وأعمال قتال القوات على الجبهة المصرية التخطيط لمرحلة الصمود: (يونيه 67 ـ أغسطس 68) استند التخطيط الإستراتيجي على تحقيق الهدف الذي حددته القيادة السياسية وهو (إزالة آثار العدوان). وتحدد إطار العمل العسكري بدقة، تجنباً لأي نكسات أخرى، مع تقييد سلطات الاشتباك ضد القوات الإسرائيلية في بادئ الأمر. وبتنامي وتماسك الدفاعات، تم البدء في عمليات تنشيط الدفاع على الجبهة المصرية. على أن تنشيط العمل العسكري على الجبهة في ذلك الوقت رغم بدايته المحدودة، إلاّ أنه كان بمثابة التطعيم بالنيران للقوات المصرية، لكسر حاجز الرهبة، والتذكير بأن المعركة لم تنتهي بعد، وفي الوقت نفسه، إعادة الصورة الحقيقية للمقاتل العربي بعد أن شوهتها الدعاية الإسرائيلية. كما كان من الضروري، كذلك، إعادة بناء وتنظيم وتسليح القوات المسلحة وتجهيز المسرح لتنفيذ مهامها الجديدة، مع إجراء المزيد من التنسيق العسكري العربي بهدف إقامة الجبهة الشرقية. وهكذا شهدت الأشهر الثلاثة التالية للنكسة العديد من الإجراءات للتمهيد والاستعداد للجولة المقبلة، سواء كانت هذه الإجراءات عسكرية لإحداث توازن على جبهة القتال، أو إجراءات أخرى سياسية، اقتصادية أو اجتماعية. لقد أُنجز هذا التخطيط الإستراتيجي على التوازي مع مراحل البناء، التي استغرقت الفترة من يونيه 1967 إلى أغسطس 68 (4ا شهراً) من أجل تحقيق مهمتين أساسيتين: المهمة الأولى: وتتعلق بعملية إعادة البناء وسبق الإشارة إليها. المهمة الثانية: وتتعلق ببناء الدفاع. لتحقيق القدرة الدفاعية على الضفة الغربية للقناة، والتي تمتد جنوباً من الساحل الغربي لخليج السويس، ثم الضفة الغربية للقناة وشمالاً حتى بورسعيد وبمواجهة وصلت لأكثر من 175 كيلومتر وبعمق المنطقة الخلفية بحوالي 70 كيلومتراً من الخط الأول لجبهة القناة. كانت الخطة على الجبهة ترمي، بداية، إلى كبت الجماح وضبط الأعصاب، بمعنى أن يكون رد الفعل محسوب حتى لا يتسع نطاق العمليات ويؤثر على عملية البناء وإعادة تنظيم القوات. ثم يتحول الدفاع تدريجياً بعد ذلك إلى دفاع نشط وأعمال ردع منسقة بالنيران وفي مناطق مؤثرة. وعلى الجانب الآخر من الضفة الشرقية للقناة، بدأت القوات الإسرائيلية تتخذ دفاعاتها مرتكزة على الساتر الترابي، المرتفع نسبياً في ذلك الوقت، مكونة خطاً دفاعياً مؤقتاً تحتله مجموعة من وحدات فرعية وعناصر استطلاع ومراقبة وعلى القمم المسيطرة على القناة (شرقها وغربها)، محتفظة باحتياطيات خفيفة الحركة على انساق متتالية متدرجة في القوة، إلى الشرق وعلى محاور الاقتراب الرئيسية. أمّا بالنسبة للقوات المصرية، فحتى تتحقق السيطرة على أعمال قتال القوات خلال هذه المرحلة والمراحل القتالية التالية، قسمت الجبهة إلى التشكيلات التالية: قيادة وقوات الجيش الثاني الميداني: وتحددت مسؤوليتها في النطاق غرب القناة، من منتصف البحيرات المرّة جنوباً إلى بور سعيد شمالاً، وتمتد حدودها الخلفية غرباً، لتشمل محافظات الشرقية والدقهلية والإسماعيلية وبورسعيد. قيادة وقوات الجيش الثالث الميداني: وتحددت مسؤوليتها في النطاق من جبل الجلالة البحرية جنوباً وعلى الساحل الغربي لخليج السويس، ثم الضفة الغربية للقناة ومحافظة السويس وحتى منتصف البحيرات المرّة شمالاً، وتمتد الحدود الخلفية حتى منطقة الروبيكي والحدود الشرقية للمنطقة العسكرية المركزية. قيادة وقوات منطقة البحر الأحمر العسكرية: وتحددت مسؤوليتها في النطاق من جنوب مجموعة جبل الجلالة البحرية وجنوباً حتى الساحل الغربي لخليج السويس والبحر الأحمر حتى جنوب القصير، وغرباً على محاور التقدم من حلوان والمعادي وبعض مدن الوجه القبلي. يحى الشاعر تم تعديل 12 ديسمبر 2006 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 (معدل) ] تم تعديل 12 ديسمبر 2006 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 الف شكر كالعاده على الموضوع الجميل ده يا دكتور يحيى انا سمعت مؤخرا كلام غريب جدا و انقله لكم بما انى اعتقد انى من القلائل اللى بيقروا هارتس و ايدعوت احرنوت بشكل يومى انه انابيب النبالم لم تكن تؤدى الى مستودعات نبالم و لا اى شئ و لكن كانت للخداع فقط فما صحه تلك المعلومه و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2006 لا بد أن لا يسهو عن الحسبا وعن ذاكرتنا ، أن الدعاية ألأسرائيلية ما زالت تهدف الى تحطيم أسطورة نصرنا فى حرب العبور ... فعلى المثال ، ينشرون ، أن حرب السويس "سيناء" ... قد وضعت خطتها للقوات الأسرائلية على ظهر علبة سجاير وينشرون القصة "المضحكة التالية" فى صحيفة "هآرتس" العبرية ، لتى وقع بالتالى فى "مصيدة" الدعاية الأسرائيلية أحد المواقع المصرية القوية وينشرها بكل الخطأ ... ".................. أرشيف الجيش الاسرائيلي يكشف الملفات السرية للعملية "قادش" "ما ترون هو نسخة - الاصل كان على علبة سجائر" هذا هو ما قاله نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز هذا الاسبوع تعليقاً على اصدار أرشيف الجيش الاسرائيلي لوثيقة متعلقة بعملية سيناء. والوثيقة عبارة عن كروكي (رسم تصوري) رسمه موشي ديان رئيس اركان الجيش أنذاك لشبه جزيرة سيناء حيث تظهر ثلاثة اسهم لتوضيح محاور تقدم القوات الاسرائيلية. وسيتم نشر الوثيقة على موقع الأرشيف إحياءاً للذكرى الخمسين لما يعرف بعملية سيناء عام 1956. "الخريطة، والتي تمت وفقاً لها مناقشة التخطيط للعملية في الدقائق الاخيرة. رسمها موشي ديان". هذا هو التعليق الذي حملته الوثيقة. وقد قام بيريز باقناع ديفيد بن جوريون رئيس وزراء ووزير دفاع اسرائيل أنذاك بتوقيع الخطة ثم قام بيريز بتوقيعها بدوره. وتحمل الوثيقة تاريخ 24 اكتوبر 1956، اي قبل الحرب بستة ايام. وقد بدأت الحرب بعملية اسقاط للقوات الاسرائيلية على ممر متلا على بعد 60 كم من قناة السويس. وكان الكروكي قد رسم في اليوم الثالث والاخير مما عرف فيما بعد بمؤتمر "سيفرس" نسبة الى اسم الفيلا التي تم فيها الاجتماع في احدى ضواحي باريس، حيث اجتمع ممثلون من فرنسا وانجلترا واسرائيل للتخطيط سراً للحرب. يقول بيريز والذي كان يحتل وقتها منصب مدير عام لوزارة الدفاع، "في اليوم السابق للإجتماع قام بن جوريون بإعطائنا 10 اسئلة. لم يكن يريدنا ان نظهر في شكل مرتزقة. كان على استعداد للتعاون مع الفرنسين والانجليز من ناحية توقيت العملية الا انه لم يرد لنا ان نظهر في صورة شركائهم (مما يتيح لهم فرصة التحكم في اتخاذ القرار). لذا فقد كان متردداً واراد منا اجوبة على أسئلته". ووفقاً لبيريز فقد قام هو وديان بمغادرة الفيلا الى الفندق حيث عملا طوال الليل لإعداد الاجابات. يشرح بيريز قصة الوثيقة قائلاً: " عندما رجعنا الى الفيلا اردنا ان نري بن جوريون خريطة لسيناء الا اننا لم نجد واحدة لذا اخرجت انا (بيريز) علبة الكنت (سجائر) التي كنت ادخنها وقمت بخلع ورقة الفويل الفضية منها وقام ديان برسم الخريطة عليها والاسهم على الوجه الاخر ... يمتد السهم الاوسط ليمثل ممر متلا. وكانت الخطة هي انزال القوات بالباراشوت على متلا والتحرك من هناك الى الخلف بإتجاه الحدود". ويقول بيريز انه قام بإعطاء الوثيقة الاصلية الى متحف الجيش الاسرائيلي الا انه لا يعرف ماذا حدث لها بعد ذلك وهو نفس ما يؤكده حافظ الارشيف ميكال تسور. الا ان تسور يعتقد ان الوثيقة الاصلية خرجت من مكتب وزير الدفاع عام 1982. وتعتبر الوثيقة ضمن عدد من الوثائق التي تم رفع السرية عنها وكانت تحمل اسم "لقاءات الضباط بوزير الدفاع". وتصف وثيقة اخرى لقاءاً عقد عشية الخامس من نوفمبر عام 1956 بين دايان والعقيد ارييل شارون قائد القوات الخاصة واللواء حاييم لاسكوف ونائب وزير الخارجية ياكوف هيرزوج والذي وصل بمفرده الى شقة بن جوريون المطلة على شارع كيرين كايميث (المعروف الان بشارع بن جوريون) في تل أبيب. خلال هذا الاجتماع لخص الحاضرون نجاح الحرب لبن جوريون الذي كان مريضاً. وكانت الأمم المتحدة تناقش وقفاً لاطلاق النار فيما كان الاسرائليون يحاولون التوصل الى طريقة لتعطيل ذلك مما يسمح للانجليز والفرنسيين بالسيطرة على قناة السويس وفقا لما اتفق عليه في مؤتمر "سيفريس" بباريس. من ضمن الحاضرين كان سكرتير بن جوريون العسكري نحيمة ارجوف وسكرتيره الشخصى ايزاك نافون كما حضر شارون برفقة زوجته الاولى مارجاليت. قام ديان بتزويد بن جوريون بأخبار الحرب قائلاً: "في التاسعة والنصف صباحاً دخلت جميع الوحدات الى شرم الشيخ متممةً بذلك اخضاع سيناء ... من ضمن الأسرى ضابط مصري اثار حيرة الجميع حيث سبق له ان حارب في الفالوجا. قال الضابط ان الامر ليس هاماً حيث اننا استعنا بالانجليز والفرنسيين هذه المرة. كان الضابط على علم بالحرب وكان يعرف ان ايريك (شارون) قام بإنزال قواته بالباراشوت". يضيف دايان ان بن جوريون كان مهتماً بأسماء الاماكن وكيفية نطقها بالعبرية بشكل خاص. قال بن جوريون "سنستكمل هذه الاسماء العربية فيما بعد". وكان بن جوريون متحمساً للغاية بالرغم من الحمى التي عانى منها حيث قال: "لو كان لدينا جيش مثل هذا عام 1948 لتمكنا من احتلال العالم العربي كلياً ... لقد تغيرت الاوضاع. سيناء بحوزتنا الان". واضاف بن جوريون ان سيناء "يجب ان تقع تحت سيطرة اسرائيل. حتى البريد يجب ان يكون اسرائيلياً". واقترح بن جوريون عمل ممر سياحي بحري بين ايلات وشرم الشيخ. "الكثير من الناس سيرغبون في السياحة وسيدفعون الثمن المطلوب". وعن ذلك سأل بن جوريون لاسكوف والذي كان قد شارك في القتال على خط غزة-رفح-العريش قائلاً: "ألست راضياً؟" وهنا اجاب لاسكوف بالنفي قائلاً: "هناك العديد من اوجه المخاطر لهذا العمل. فهناك اعمال النهب وهي ليست بالجيدة". وأجابه بن جوريون قائلاً: "ماذا نهبوا؟" لاسكوف: "سجاد، علب سجائر بولاريس وبسكويت!!" وقد تم مناقشة البترول في منطقة الطور بسيناء حيث قال بن جوريون: "بإمكاننا جلب سفن محملة بالبترول الى حيفا. بإمكاننا التحرر من الدول الاجنبية. أصبح لدينا بترول!!" ============================= نقلا عن صحيفة "هآرتس" العبرية ..............." أنشر القصة كاملة حتى ترى أنهم ... ما زالوا وسوف يواصلون دعائتهم الخبيثة ضدنا كانت أنابيب النابالم متصلة بفناطيس نابالم كبيرة .. وقام الأسرائيليون أكثر من مرة بإشعال سطح المياه ... مما لفت نظر قواتنا ، وقامت المخابرات العسكرية والضفادع البحرية المصرية ، والقوات الخاصة بالتحرى ، وإستكشاف كافة مميزاتها ... بل ، تمكنوا من معرفة طربقة العمل .. ومواقع الطلمبات وحجم بعض الفناطيس ... ، وأسهل دليل على ذلك ن أن مدفعيتنا ، قد تفادت إطلاق صواريخها وطلقانها على مراكز هذه الفناطيس ، عند التمهيد المدفعى للعبور ولتغطية وتمويه قواتنا خلال العبور حتى لا تنفجر الفناطيس وتسبب "فشل العبور فى مناطق معينة" ... ولا يتقبل العسكريون الأسرائيليون حتى الآن ، أننا قد حطمنا أسطورة ... "الجيس الذى لا يهزم .. والجندى ألأسرائيلى "السوبرمان" وعندما تقرأ فى "حرب الأستنزاف ، كيف أن قواتنا هاجمتميناء غيلات ثلاثة مرات ن سيتبين لك ، حالتهم النفسية .. إذ بعد نجاح المررة الثانية ..ز تأكدوا أننا لن يوقفنا أحد عن هدفنا ... لذلك ، يستدعى ، تفكيرنا المنطقى عند قراءة ألأخبار التى تنشر عن ذكائهم الذى لا يقهر "فى حروبهم" يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 13 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2006 (معدل) [align=center] [/align] تم تعديل 13 ديسمبر 2006 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 13 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2006 شاكر جدا يا دكتور يحيى بمناسبه ذكائهم لو تتذكر من عده ايام كنت قلت لحضرتك ان الجيل الجديد من قاده اسرائيل اقل بكتير من الجيل القديم و سبحان الله اولمرت ابى انه يكذبنى ايه راى حضرتك فى تصريحاته عن السلاح النووى اسرائيل بتتخبط و عمرها ما كانت بالضعف اللى هيه فيه اعتقد انهم من كتر ما شافوا قد ايه احنا تعبانين و مفيش فينا امل بقوا زينا و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 13 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2006 المــوضوع لا يحتاج التفكير مرتين أولا : أولمرت كان عضو "هيئة التحقيق مع الأسرائيلى الذى كشف أسرار المعمل النووى "ديدمونه" وخريطته وبنايته ومعامله ، فى الجرائد البريطانية قبل خمسة عشر عاما" ... ولما سؤل أولمرت وقتها .. أجاب بدبلوماسية ، بأن نشر أى أخبار عن إسرائيل من النواحى الأستراتيجية تعاقب بالسجن ثانيا : نفس أولمرت ، "الديبلوماسى الفصيح" ، قال فى "ألمــانيا" ... بأنه يقول أن إسرائيل لم ولن تكون أول دولة تدخل [b]القنبلة الذرية فى الشرق الأوسط ، ولم يتحدث عن السلاح النووى السلاح النووى ثالثا: أدلى بهذه الجملة فى "إطار أسئلة" صحفية ، حول مؤتمر "إيران" بالنسبة "للهولوكاوست" أى ... قتل الملايين من اليهود ، الذى تعقده إيران .. وعقدته خلال وقت زيارته رابعا: هناك العديد من "المطالب" والأشاعات بأن مصر أيضا .... تود أن تلحق بالركب "النووى" ... بعد باكستان ، والهند ، وكوريا ... "وممكن إيران" خامسا: تعليق إسرائيل ، بأن ذلك التصريح خطأ من أولمرت ، لأنه يكشف "أسراؤ إسرائيل ألأستراتيجية" ... وينفع أعـــدائها .... ؟؟؟؟؟؟؟ ألا تعتقد ، أن هناك ... خطة دعائية إعلامية دهائية وذكية موجهة ... "للبلدان المحيطة بها .. وخاصة مصر" ... ؟؟؟؟ ليس سرا بالمرة ، أن إسرائيل تملك مفاعل نووى ومايزيد على عشرون قنبلة ذرية صغيرة .. "خمسون ضعف هيروشيما" ... ، وليس سرا بالمرة ، شكل وخريطة وأسرار موقع ديدمونة .. ويوجد أبحاث منشورة عنه ... ... نشرت فى الجرائد ، منشور فى الكتب والأنترنت .............. ..... ............. خطة دعائية إعلامية ذكــــــــية ..... عندمايأود شخص أن "يخيف جـــاره" ... يتظاهر بأن "بغلط فى مجرى كلامه ، ويقول لناس آخرين أنه يملك ويحمل معه دائما جهاز أوتوماتيكى يقتل ولا يسمعه أحد .. وأن حارس سرى يسير خلفه ويراقبه حتى لا يضره معرفش مين ... " تــــاكتـــيكية ... وتذكر السادات رحمه الله ... قعد يقول الحرب بكره ... الحرب الشهر اللى بعده ... ويعيد .. ويكرر .. لغاية مالناس فى بلده بقت تضحك عليه ... وماعدوش بيصدقوه ... "العالم كله بقى يضحك عليه ... ويقول أبولمعة" .... وفـــجأة .... عملهــــا ... وضرب .. وإنتصر ... عبد الناصــر "رغم حبى عمل إيه " ... قال راح أضرب .. وحرك الجبش والطيران وشال جنود الأمم المتحدة وأعلن الطوارىء .. كله علنى ... قامت إسرائيل ... إتغدت بجبسنا ... قبل ما نتعشــى بجيشهم .. ده الفرق بين "الدهـــاء" ... وغيره ... لا تنسى بأن الرئيس حسنى مبارك ، كان فى اليوم اللى قبله فى ألــمـــانيا .... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أولـــمـــــرت ... ذكى ... والكلام موجه ... الى .. مـــــــــــصـــــــــــــــــــــــر يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 13 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2006 المــوضوع لا يحتاج التفكير مرتين أولا : أولمرت كان عضو "هيئة التحقيق مع الأسرائيلى الذى كشف أسرار المعمل النووى "ديدمونه" وخريطته وبنايته ومعامله ، فى الجرائد البريطانية قبل خمسة عشر عاما" ... ولما سؤل أولمرت وقتها .. أجاب بدبلوماسية ، بأن نشر أى أخبار عن إسرائيل من النواحى الأستراتيجية تعاقب بالسجن ثانيا : نفس أولمرت ، "الديبلوماسى الفصيح" ، قال فى "ألمــانيا" ... بأنه يقول أن إسرائيل لم ولن تكون أول دولة تدخل [b]القنبلة الذرية فى الشرق الأوسط ، ولم يتحدث عن السلاح النووى السلاح النووى ثالثا: أدلى بهذه الجملة فى "إطار أسئلة" صحفية ، حول مؤتمر "إيران" بالنسبة "للهولوكاوست" أى ... قتل الملايين من اليهود ، الذى تعقده إيران .. وعقدته خلال وقت زيارته رابعا: هناك العديد من "المطالب" والأشاعات بأن مصر أيضا .... تود أن تلحق بالركب "النووى" ... بعد باكستان ، والهند ، وكوريا ... "وممكن إيران" خامسا: تعليق إسرائيل ، بأن ذلك التصريح خطأ من أولمرت ، لأنه يكشف "أسراؤ إسرائيل ألأستراتيجية" ... وينفع أعـــدائها .... ؟؟؟؟؟؟؟ ألا تعتقد ، أن هناك ... خطة دعائية إعلامية دهائية وذكية موجهة ... "للبلدان المحيطة بها .. وخاصة مصر" ... ؟؟؟؟ ليس سرا بالمرة ، أن إسرائيل تملك مفاعل نووى ومايزيد على عشرون قنبلة ذرية صغيرة .. "خمسون ضعف هيروشيما" ... ، وليس سرا بالمرة ، شكل وخريطة وأسرار موقع ديدمونة .. ويوجد أبحاث منشورة عنه ... ... نشرت فى الجرائد ، منشور فى الكتب والأنترنت .............. ..... ............. خطة دعائية إعلامية ذكــــــــية ..... عندمايأود شخص أن "يخيف جـــاره" ... يتظاهر بأن "بغلط فى مجرى كلامه ، ويقول لناس آخرين أنه يملك ويحمل معه دائما جهاز أوتوماتيكى يقتل ولا يسمعه أحد .. وأن حارس سرى يسير خلفه ويراقبه حتى لا يضره معرفش مين ... " تــــاكتـــيكية ... وتذكر السادات رحمه الله ... قعد يقول الحرب بكره ... الحرب الشهر اللى بعده ... ويعيد .. ويكرر .. لغاية مالناس فى بلده بقت تضحك عليه ... وماعدوش بيصدقوه ... "العالم كله بقى يضحك عليه ... ويقول أبولمعة" .... وفـــجأة .... عملهــــا ... وضرب .. وإنتصر ... عبد الناصــر "رغم حبى عمل إيه " ... قال راح أضرب .. وحرك الجبش والطيران وشال جنود الأمم المتحدة وأعلن الطوارىء .. كله علنى ... قامت إسرائيل ... إتغدت بجبسنا ... قبل ما نتعشــى بجيشهم .. ده الفرق بين "الدهـــاء" ... وغيره ... لا تنسى بأن الرئيس حسنى مبارك ، كان فى اليوم اللى قبله فى ألــمـــانيا .... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أولـــمـــــرت ... ذكى ... والكلام موجه ... الى .. مـــــــــــصـــــــــــــــــــــــر يحى الشاعر انا بالفعل ممكن اصدق الكلام ده فى سياقه لكن اللى اسرائيل عملته فى الضفه الغربيه فى اخر سنه بالاضافه للفشل الاستخباراتى فى حرب لبنان بالاضافه لاشياء بتحصل كتير قوى اوكد لحضرتك ان اسرائيل القياده السياسيه فيها اقل من السابق بكتير و هنا اطرح سؤال بكره الصبح اولمرت طار رشحلنا رئيس وزاره يمسك البلد مفيش بجد اسرائيل غلطت كتير قوى من بدايه الانتفاضه التانيه و خصوصا اخر سنتين بعدين يا دكتور يحيى مصر مش عدو من الاساس بالنسبه لاسرائيل لاسباب معينه 1 سيناء مرتع لقوات جيش الدفاع و للطيران الاسرائيلى 2 مفيش حدود سكانيه مع اسرائيل من الاساس 3 اسرائيل بتاخد بترولها و غازها من مصر يعنى شركاء حتى لو اتخانقوا هيرجعوا حبايب و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان