اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الايمان


otaka

Recommended Posts

هل الايمان يزيد و ينقص

هل الاشتغال بالفكر و إعمال الذهن في التحليل و استنباط الرؤى يكون دوماً على حساب تغذية القلب؟أم هي ضغوط الحياة المادية و سعي المرء لتحصيل الرزق الذي قد يستهلك يومه كله فلا يبقى من ليله ما يتقرب فيه إلى ربه ؟

أم الغفلة و الهوى و الشهوة و الشبهة و التي إذا ما غزت العقل سُلِبَ سلطانه و دولته و سُلِبَ معها المسلم لحظة الوقوف و المحاسبة و المراجعة ؟

شارك برأيك

منقول و ارجوا من الاخوه المشاركه

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

وجدت العديد من الأحاديث الموضوعة عن زيادة ونقصان الإيمان والكثير من الأحاديث التي لا ترقى لأن تكون صحيحة فلذلك لن أوردها ولكن في نفس الوقت وجدت رأي قيم على إسلام أون لآين أعجبني وأحببت أن أشاركك فيه

يا أخي إن الإيمان يزيد وينقص؛ يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية؛ فزيادة الإيمان وردت في كتاب الله في قوله تعالى {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانا}(الأنفال:2)؛ وقوله تعالى {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ}(التوبة:124-125).

فالإيمان يزيد وينقص عند الناس بالفطرة السليمة؛ فمن يصلي الفريضة ويسمع الآيات التي تقشعر لها الأبدان فيخشع في صلاته يشعر أن إيمانه قد ازداد. وقد يخرج إلى الحياة فيرى المتبرجات؛ ويرى أهل الدنيا، وما حرم الله، فيقسو قلبه. فيحاول أن يعيد بعض الخشوع، فيقرأ نفس الآيات التي كان قد تأثر بها فيما سبق؛ فلا يجد شيئا من ذلك إذ كان إيمانه زائدا ثُمَّ نقص.

والإيمان كما عرفه الرسول صلى الله عليه وسلم أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره. ويكون لذلك انعكاس على الجوارح وعملها، فهو إيمان بالقلب وتصديق بالجوارح.

ومن علامات زيادة الإيمان أخي:

* وجل القلب وتحركه لذكر الله تعالى، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}(الأنفال:2).

* تحقق صفات المؤمنين التي ذكرها الله تعالى في الآيات: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}(المؤمنون:1-9).

* حب الصالحين والأنس بهم والتقرب منهم الذين يذكرونك بالله إذا نسيت ويعينونك على الطاعة إذا قصرت.

* سرعة التوبة والرجوع إلى الله تعالى علامة من علامات زيادة الإيمان؛ ذلك أن كل بني آدم خطاء ولكن خير الخطائين التوابون.

* الرفق باليتامى والإحسان إليهم والتأثر لحالهم.

* إخلاص الوجهة والنية لله تعالى.

* رقة القلب وتأثره بآيات الله المقروءة والمسطورة.

* التعلق بالله تعالى واللجوء إليه والارتكان إلى جنابه خاصة في هذا العصر الذي ركن الناس فيه إلى المادة والدنيا.

* استشعار محبة الله تعالى والأنس به.

* الرضا والإيمان بالقضاء والقدر، والاعتقاد بأن الله تعالى لا يقدر إلا الخير.

هذه أخي بعض العلامات التي نسأل الله تعالى أن يجعلها متحققة فينا وأن يرزقنا إيمانا صادقا.

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

يقول أ.رمضان فوزي الباحث اللغوي بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة وعضو فريق الاستشارت الإيمانية :

الأخ في الله، أهلا وسهلا بك، ونسأل الله أن يهدينا وإياك سواء الصراط..

نؤكد أولا أن الثابت عند أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص، والدليل على ذلك قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا}، وقوله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} وقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ}، وقوله تعالى: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}.

وقد روي عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله لأصحابه : "هلموا نزدد إيمانا"، وكان سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يدعو فيقول: "اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها"، وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: "من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه".

أخي العزيز إذا نظرنا في تعريف الإيمان فإننا نجده كما صح عن الحسن رضي الله عنه أنه قال: "ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل". إذن فللإيمان جناحان بينهما اطراد: إيمان القلب، وتصديق الجوارح.

ولزيادة الإيمان ننصح بالتالي:

1-قراءة القرآن بتدبر فالقرآن هو كتاب الله المبين وهو الهادي إلى صراطه المستقيم، وهو الدال على صفات الله عز وجل والتعرف عليه سبحانه وتعالى، وهو المبشر للمؤمنين بالأجر الكبير، قال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}. وقال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وهل هناك ذكر أفضل من تلاوة القرآن؟ وقال عز من قائل: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}. وقال عثمان –رضي الله عنه-: "لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله تعالي".

2-الإكثار من ذكر الله عز وجل والتدبر في أسمائه وصفاته. روى أبو جعفر الخطمي عن أبيه عن جده عمير بن حبيب قال: "الإيمان يزيد وينقص. قيل: وما زيادته ونقصانه؟ قال: إذا ذكرنا الله عز وجل وحمدناه وسبحناه فذلك زيادته، وإذا غفلنا وضيعنا ونسينا. فذلك نقصانه". وذكر الله تعالى ليس أن يتحرك اللسان ويلهج بالكلمات، ولكن أن يكون الإنسان مستشعرا قدرة الله وهيمنته عليه، وأن يعيش مع كل اسم من أسماء الله يذكره به.

3-مدارسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، والتأسي بأفعالهم؛ فالتعرف على سيرته صلى الله عليه وسلم تزيد العبد حبا لرسول الله وإيمانا بالله عز وجل؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار". وهاهم الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتنادون بينهم: "هيا بنا نؤمن ساعة".

4- كثرة القراءة في صفات الجنة والنار وما أعده الله للمتقين المؤمنين من نعيم مقيم وما أعده للعاصين من عذاب أليم؛ فقد روي عن حنظلة الأسيدي قال: "لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذكرنا بالنار والجنة. حتى كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات. فنسينا كثيرا. قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: نافق حنظلة. يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وما ذاك؟" قلت: يا رسول الله نكون عندك. تذكرنا بالنار والجنة. حتى كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات. نسينا كثيرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم. ولكن يا حنظلة، ساعة وساعة" ثلاث مرات.

5- التأمل في آيات الله الكونية وبديع صنع الله عز وجل في هذه الكون البديع الذي يدل على قدرة خالقه وبديع صنعه وحسن إتقانه، قال تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

6- تعلم العلوم الدنيوية للتعرف على إعجاز الله سبحانه وتعالى في خلقه؛ فقد خص الله تعالى العلماء بخشيته فقال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ}، وقال عز وجل: { يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}. واليوم في ظل التطور العملي المتلاحق تبرز الأدلة والبراهين على قدرة الخالق جل وعلا وآيات إعجازه في خلقه التي تزيد المؤمنين إيمانا ، وتهدي غير المؤمنين للإيمان بالله. د

7-مجالسة الصالحين وأهل الخير الذين يذكرون بالله، وتجنب العاصين وأصدقاء السوء؛ فمجالسة الصالحين من مصادر الطاقة الإيمانية التي تدفع المرء إلى السلوك القويم، وطاعة الله، وحبه وابتغاء رضاه على من سواه، ومن توفيق الله للإنسان أن يكون بين قوم صالحين؛ إن أمر بمعروف أيدوه، وإن نهى عن منكر أعانوه. قال تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}. وقال صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل". وقال أحد الصالحين: "عليك بصحبة من تذكرك الله عز وجل رؤيته، وتقع هيبته على باطنك، ويزيد في عملك منطقه، ويزهدك في الدنيا عمله، ولا تعصي الله ما دمت في قربه، يعظك بلسان فعله، ولا يعظك بلسان قوله".

8-كثرة القراءة والاطلاع في كتب الرقائق وأمراض القلوب؛ مثل كتب ابن القيم وابن عطاء الله وغيرهما، والاهتمام بأعمال القلوب من خشية وخوف ورجاء وإخبات.

9-النظر إلى من هو أعلى منك في أمور الدين ومن هو أقل منك في أمور الدنيا حتى تحمد الله عز وجل، ويطمئن القلب إلى جوار ربه ويقنع بما قسم الله له، ويكون مشتغلا بالله عز وجل. روى عبد الله بن عبيد قال: رأى عمر بن الخطاب على الأحنف قميصا، فقال: يا أحنف بكم أخذت قميصك هذا؟ قال: أخذته باثني عشر درهما، قال: ويحك ألا كان بستة دراهم، وكان فضله فيما تعلم".

10-عدم الإكثار من المباحات من أكل وشرب ولهو ولعب وضحك؛ فكثرة هذه الأشياء تميت القلب؛ فقد قال عز وجل: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.

11-الاجتهاد في العبادة، وخاصة في أوقات الخلوة، لاسيما صلاة ركعتين في جوف الليل والناس نيام، قال تعالى: { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى: ما تقرب إلي عبدي بمثل أداء فرائضي، وإنه ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه. فإذا أحببته كنت رجله التي يمشي بها، ويده التي يبطش بها، ولسانه الذي ينطق به، وقلبه الذي يعقل به؛ إن سألني أعطيته، وإن دعاني أجبته".

12-مراقبة الله عز وجل في كل كبيرة وصغيرة واستشعار قربه من العبد. فذلك ادعى للبعد عن المنهيات وأداء المأمورات بإخلاص وإتقان، وطلب الأجر منه سبحانه وتعالى.

13- الجمع بين الرجاء في رحمة الله وقبول العمل الصالح، والخوف من عدم القبول؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله {الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} هو الرجل يسرق ويزني؟ قال: "لا، بل الرجل يصوم ويصلي ويتصدق، ويخاف أن لا يقبل منه".

أخي الكريم، هذه بعض التوصيات العملية التي نسأل الله أن يكون فيها زيادة الإيمان، وحسن التسليم له.

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

يقول الدكتور فتحي يكن:

أخي الكريم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

إنَّ ظاهرة تراجع الروحانيَّات واحدةٌ من الظواهر الآخذة في الانتشار والتفاقم، وأسباب ذلك كثيرة: منها ما يعود إلى البيئة والعشرة نفسها، ومنها ما يعود إلى غلبة الهموم الدنيويَّة على الهمِّ الأخرويّ، ومنها ما يتَّصل بحالة الاستهلاك الإيمانيِّ المتزايد مقابل تراجع الإنتاج الإيمانيِّ الملحوظ.

وحول هذه الظاهرة المرضيَّة، كنت ألقيت محاضرةً عنوانها: "الإنسان بين هداية الرحمن وغواية الشيطان"، عرضت فيها لمعادلة الإنتاج والاستهلاك الإيمانيِّ غير المتكافئة، أضع بين يديك ملخَّصاً لها، ولمشروعٍ متواضعٍ وسهلٍ لزيادة الإنتاج الإيمانيِّ ختمت به محاضرتي، وهو مقتبسٌ من كتابات بعض الأخيار المنشغلين بهذا الجانب الربانيِّ الهامِّ جزاهم الله عنَّا كلَّ خير، ولا أنسى أن أذكِّرك وأذكِّر نفسي بالوصايا العشر التي أوصى بها الإمام الشهيد حسن البنَّا العاملين على الساحة الإسلاميَّة في كلِّ مكان، إضافةً إلى "رسالة التعاليم" التي تشكِّل العمود الفقريَّ لكلِّ منهجٍ تربويّ "روحيِّ وثقافيّ"، أرجو أن تكون متوافرةً عندكم، فإن تعذَّر ذلك فيمكن إرسالها إليك هديَّة حبٍّ في الله.

عصر الاستهلاك الإيمانيّ:

يشهد هذا العصر استهلاكاً إيمانيًّا مريعا، من شأنه أن يدفع بالكثير من المسلمين إلى هاوية الإفلاس الإيمانيّ، يقول تعالى: "فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتَّبعوا الشهوات فسوف يلقَون غيّا"، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "خيركم قرني، ثمَّ الذين يلونهم، ثمَّ الذين يلونهم"رواه مسلم.

إنَّ كلَّ ما حولنا يصرفنا عن الله، ويغرينا بالدنيا وشهواتها: "زُيِّن للناس حبُّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضَّة والخيل المسوَّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب"، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: "حُفَّت الجنَّة بالمكاره، وحُفَّت النار بالشهوات"رواه مسلم.

أكتفي بعرض نموذجٍ بسيطٍ حول عمليَّة الاستهلاك الإيمانيِّ في زحمةٍ من المواقع الاستهلاكيَّة التي لا تُبقي ولا تذر:

أمام "نشرةٍ أسبوعيَّةٍ مجانيَّة" تقع في نحو أربعين صفحة، كلُّ صفحةٍ فيها تمتلئ بعشرات الدعوات والدعايات التي تستهلك الإيمان والأخلاق والوقت والمال، ولا تترك للإنسان فرصةً للتنفُّس الإيمانيِّ السليم؛ فهذه دعوةٌ إلى تنحيف الأجساد، وتأمين الأصدقاء، واستيراد خادماتٍ وحاضناتٍ تتناسب مع جميع الأذواق والميزانيَّات، وعرضٌ لمقاعد بكبسة زرٍّ تساعدك على النهوض، وعرضٌ لمعالجة الصلع، أو إزالة الشعر نهائيًّا عن الأجساد إلى الأبد، وعروضٌ لا تعدُّ في عالم التجميل، وعروضٌ لرفع الصدر وتنحيف الخصر والوشم والتغيير في خلق الله، ناهيك عن عروض بيع السيارات والمفروشات والأدوات الكهربائيَّة والكومبيوترات والفيلاَّت والشقق والشاليهات، يرافق كلَّ ذلك عروضٌ سخيَّةٌ بالبيع المقسَّط يمكن أن يستهلك عمر الإنسان كلَّه، يضاف إلى ذلك تنافسٌ في عروض المطاعم وحفلات الطرب والرقص وما يمنع الحياء عن ذكره، هذه مفردةٌ صغيرةٌ ومحدودةٌ من وسائل الاستهلاك الإيمانيّ، يُضاف إليها عالم الإنترنت وعالم الفضائيَّات، وكلُّ ما تمخَّض عنه العقل البشريّ، ووُضع في خدمة الشيطان، فماذا يتبقَّى بعد ذلك؟

- هل يتبقَّى وقت؟ هل يتبقَّى جهد؟ هل يتبقَّى عقل؟

- هل يتبقَّى مال؟ هل يتبقَّى دين؟ هل يتبقَّى أخلاق؟

النتيجة: ضياع العمر وسوء المصير.

- كيف نواجه هذا الكمَّ من قوارض الإيمان؟

لابدَّ من مشاريع إنتاجيَّةٍ للإيمان تغالب الاستهلاك وتغلبه، إنَّ ذلك يحتاج إلى قوَّة إرادة، وعزيمة، وصبر، ومجاهدة نفس، ومغالبة هوى، لا تفتر ولا تتوقَّف، إنَّه يحتاج إلى إنماءٍ إيمانيٍّ يماثل حجم الاستهلاك الإيمانيِّ على الأقلّ.

إنَّ صوم رمضان، وأداء مناسك العمرة والحجّ، وإقام الصلاة فرائض ونوافل، والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقراءة كتاب الله، وذكر الموت، والنهوض بواجب الدعوة إلى الله، والإسهام قدر المستطاع بأحد جوانب الجهاد في سبيل الله، هذه وغيرها محطَّاتٌ للإنتاج الإيمانيّ، ومعارج رقيٍّ وارتقاءٍ إلى الله عزَّ وجلّ، نحن مطالبون بالإقبال عليها والاستفادة منها.

مشروع العصر:

"الدنيا ساعة.. فاجعلها طاعة"

ثماني مهمَّاتٍ على طريق الجنة

هذا المشروع: مقترحٌ كحدٍّ أدنى لكلِّ مسلمٍ ومسلمة، يتضمَّن ثماني مهمَّات، محدَّدة الوقت، معلومة الثواب، محقِّقةً الفائدة بإذن الله تعالى، من ذلك: مغفرة الذنوب، الأمان من فتنة القبر، بناء بيتٍ في الجنَّة، استجابة الدعاء، الأمان من الفقر، قضاء الحوائج، تفريج الهمّ، إنَّ كلَّ ذلك لا يستغرق أكثر من ستِّين دقيقة.

1- المهمَّة الأولى:

أداء اثني عشرة ركعةً نافلة "السنن الراتبة"، وهي: اثنتان قبل الفجر + أربعٌ قبل الظهر واثنتان بعده + اثنتان بعد المغرب + اثنتان بعد العشاء.

الفائدة المرجوَّة: يبني الله للمداوم بيتاً في الجنَّة.

الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى في يومٍ ثنتي عشرة سجدة، تطوُّعا، بني له بيتٌ في الجنَّة"رواه مسلم.

2- المهمَّة الثانية:

صلاة ركعتين في الليل،

الفائدة المرجوَّة: يستجاب الدعاء + يُغفَر الذنب + تُقضَى الحاجة.

الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "يتنزَّل ربُّنا تبارك وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له"رواه البخاري.

3- المهمَّة الثالثة:

أداء صلاة الضحى ركعتين، أو أربعا، أو ثماني ركعات.

الفائدة المرجوَّة: تؤدِّي صدقةً عن كلِّ مفصلٍ من مفاصل العظام.

الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "يصبح على كلِّ سُلامى من أحدكم صدقة، فكلُّ تسبيحةٍ صدقة، وكلُّ تحميدةٍ صدقة، وكلُّ تهليلةٍ صدقة، وكلُّ تكبيرةٍ صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك، ركعتان يركعهما من الضحى"رواه مسلم، وروى البخاريُّ جزءاً منه.

4- المهمَّة الرابعة:

قراءة سورة الملك.

الفائدة المرجوَّة: تنجي من عذاب القبر.

الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ سورةً من القرآن ثلاثون آية، شفعت لرجلٍ حتى غُفِر له، وهي "تبارك الذي بيده الملك"" رواه الترمذيُّ وأحمد، وقال الترمذيّ: هذا حديثٌ حسن.

5- المهمَّة الخامسة:

قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير". مائة مرة

الفائدة المرجوَّة: تعدل فكَّ عشر رقاب، وتُكتَب مائة حسنة، وتمحو مائة سيِّئة، وتكون حرزاً من الشيطان.

الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، في يومٍ مائة مرَّة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيِّئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحدٌ بأفضل ممَّا جاء به، إلا أحدٌ عمل أكثر من ذلك"رواه مسلم.

6- المهمَّة السادسة:

الصلاة على النبيِّ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مائة مرَّة.

الفائدة المرجوَّة: براءةٌ من البخل، وصلاةٌ من الله.

الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "فإنَّه من صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى الله عليه بها عشرا"رواه مسلم.

وقوله: "البخيلُ الذي منْ ذُكِرت عنده فلم يصلِّ عليّ"رواه الترمذيّ، وقال: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ صحيح.

7- المهمَّة السابعة:

قول: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" مائة مرَّة.

الفائدة المرجوَّة: تُغرَس له في الجنَّة مائة نخلة.

الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله العظيم وبحمده غُرِست له نخلةٌ في الجنَّة"رواه الترمذيّ، وقال: حديثٌ حسنٌ غريب.

8- المهمَّة الثامنة:

قول: "أستغفر الله" مائة مرَّة.

الفائدة المرجوة: يفرِّج الله كربه، ويوسِّع رزقه.

الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كلِّ ضيقٍ مخرجا، ومن كلِّ همٍّ فرجا، ورَزَقه من حيث لا يحتسب"رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم بسندٍ صحيح.

فنسأل الله تعالى الهدى والسداد، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

ويضيف الدكتور كمال المصري :

وبإجابة الدكتور فتحي أكرمه الله تعالى الوافية الكافية، أختم بالإشارة إلى موضوعٍ تحدَّثت فيه كثيرا، ويحسن الحديث فيه هنا في مقام زيادة الإيمان، ودعني أسمِّيه المهمَّة التاسعة،

وهو أنَّ الإيمان في ديننا ليس صلاةً وقراءة قرآنٍ فقط، بل هو ممارسةٌ وفعلٌ ومعاملةٌ كذلك، فعندما يقول صلى الله عليه وسلم مثلاً في الحديث الرائع حقّا: "تبسُّمك في وجه أخيك صدقةٌ لك، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلالة لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة"رواه الترمذيّ، وقال: حسنٌ غريب، ورواه ابن حبَّان في صحيحه، هل هذه الأوامر والفضائل "المعاملاتيَّة" لمجرَّد العلم، أم هي للممارسة أيضا؟ وهل لها –إذا ما طبَّقناها- علاقةٌ بزيادة الإيمان في قلوبنا؟ ولو كانت ليست لها علاقةٌ بالإيمان، فمعذرة، فما فائدتها؟ ولماذا وردت؟ ولماذا حثَّ ديننا عليها وأمر بها؟

لقد أخبرنا رسولنا صلى لله عليه وسلم بعظم أجر هذه المعاملات حين قال: "بينما رجلٌ يمشي بطريق، وجد غصن شوك، فأخذه، فشكر الله له، فغفر له"رواه أحمد والبخاريُّ ومسلم وأبو داود والترمذيّ.

علينا إذن أن نتقرَّب إلى الله بالمعاملة كما تقرَّبنا إليه بالطاعة.. بالإتقان والالتزام في كلِّ شيءٍ في حياتنا صغر أم كبر، يبدأ من التزام الكلمة وصولاً إلى التزام العمل والطاعة والحياة، لنجعل حياتنا قربةً إلى الله تعالى، في الطاعة وفي المعاملة، وعندئذ لن نحسَّ بقسوة القلب أو بالتراجع الإيمانيّ، وصدق ربُّنا سبحانه حين قال: "قل إنَّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين، لا شريك له وبذلك أُمِرت وأنا أوَّل المسلمين".

ومحياي: قال الإمام القرطبيُّ في تفسيرها: أي ما أعمله في حياتي.

فالإسلام إذن: صلاةٌ ونسكٌ أي طاعةٌ وعبادة، وكلُّ ما نقوم به في حياتنا من أعمال.

وهذه كلُّها يجب أن تكون لله ربِّ العالمين، وبدونها لا يكون المسلم مسلما.

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      ***طرق لزيادة الإيمان *** قال الإمام العلامة بن القيم: (إذا غرست شجرة المحبة فى القلب وسقيت بماء الإخلاص ومتابعة سيد الناس أثمرت كل أنواع الثمار وأتت أكلها كل حين بإذن ربها، فهى شجرة أصلها ثابت فى قرار قلب المؤمن وفرعها متصل بسدرة المنتهى). فإذا نطق العبد بالشهادتين ووحد الله فإنه قد بذر بذرة الإيمان فإما أن يتعهدها لتصبح شجرة كبيرة، أو يهملها لتموت فى الحال. (الإيمان تصديق بالجنان، وتلفظ باللسان، وعمل بالأركان، يزداد بالطاعات وينقص بالعصيان). وهذه ثمان طرق لزيادة الإيمان: أولا: معرفة الل
    • 1
      الإيمان وملك المــدينة اعلموا يا إخواني المسلمين وفقنا الله وإياكم أنّ مثل المؤمن كمثل المدينة في الدنيا وروحه وجوارحه كالحصن لملك المدينة، والإيمان في قلبه كالملك في قصره، وللملك سـرير وهو التوحيد. وله تاج، وهو: المحبة. وله وزير، وهو: العقل. وله صاحب،وهو: العلـم. وله صاحب السرّ، وهو: الذّكـر. وله نديم، وهو: الزّهــد. وله عَلم، وهو: الأنس. وله سـراج، وهو: الحلم. وله بـوّاب، وهو: المـراقبة. وله صاحب بريد، وهو: الفــراسة. وله صاحب سيف، وهو: الحقّ. وله صاحب منادم، وهو: الإقرار. وله
    • 2
      قد لا يتصور البعض أننى أحيانا أنافس الرئيس السنيورة قى التعبير بالدموع .. وقد أفوقه .. وانا اتابع الاخبار .. وفى محاواراتى مع الاخيار .. زملائى فى الاغتراب .. والجديد فى الموضوع أن عيونى تدمع عندما تحاول المدام إسعادى فتتفنن فى الطبيخ .. !! فأستكثر هذا الخير الذى أنا فيه .. واخوتى فى العالم العربي يعانون من الجوع .. وتمر امام عيناى صفحات التاريخ منذ ان أستقبل جدى فى الدوار الكبير ..محموعة من النازحين الفلسطينين .. وكان بينهم صاحب أحد مصانع الحلوى فى الخليل .. ومولد الرسول عليه الصلاة والسل
    • 1
      الحمد الله علي نعمه الايمان سواء مسليمين او مسيحين لان ايمانا بان هناك رب علي قدير يعطينا القدره علي تحمل مصاعب الحياه مهما ضاقت بنا السبل اتضحت لي هذه الحقيقه امبارح بس لما عرفت ان زوج واحده صحبتي كنت بعيش معاهم انتحر في حديقه البيت وان قبل سا عات من انتحاره كنت متصله بيهم و هو كلمني و كان طبيعي ان مش زعلانه عليه بل علي العكس اينعم كانوا بيمروا بظروف صعبه ماديه لكن مش مبرر ارجع و اقول هو مكانش مؤمن بشيئ و هو ده السبب فالحمد الله علي نعمه الايمان الحمد الله علي نعمه الايمان الحمد الله علي نع
    • 7
      أنا اعي تماما ما أقول ، فأنت لم تكن في يوم من الأيام كما حاولت أن تظهر لنا، أعلم أنك كثير ما نجحت بحركاتك البهلوانية أن تسحر أعيننا وتجعلها تبتعد عن الحقيقة التي تعلم أننا شغوفون مشتاقون لمعرفتها .. هنا نطق المعلم جبرائيل وهو يخفي غيظه في صدره قائلا : ولكنني لم أكن المعلم الوحيد لكم، كما أنني كنت مثلكم تماما أعلمكم ما أراه صوابا وما علمني إياه معلمي القدامى ، ألا تذكر عندما قلت لك منذ سنين وأنت في بداية البلوغ عندما بدأ عودك يشتد أنك سترى تفاحا تشتهيه فلا تأكل منه إلا إذا دفعت ثمنه .... بدا ال
×
×
  • أضف...