اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السفير السعودي في واشنطن يقرر ترك منصبه


فولان بن علان

Recommended Posts

_43505_turki12-12-06.jpg

First Published 2006-12-12, Last Updated 2006-12-13 08:58:03

العودة إلى الرياض

السفير السعودي في واشنطن يقرر ترك منصبه

الأمير تركي الفيصل يغادر واشنطن فجأة وسط شائعات عن تعيينه وزيراً للخارجية خلفا لشقيقه الأكبر.

ميدل ايست اونلاين

الرياض - قرر السفير السعودي في واشنطن الأمير تركي الفيصل ترك منصبه الذي يتولاه فقط منذ 15 شهرا، بحسب مصدر قريب من الأمير تركي.

وقال هذا المصدر "إن السفير السعودي غادر واشنطن إلى الرياض، مؤكدا معلومة نشرتها صحيفة واشنطن بوست".

ولا يزال موعد اعلان استقالته رسميا من جانب السلطات السعودية مجهولا.

وعزا المصدر نفسه هذا القرار المفاجئ وغير المنتظر إلى نية السفير السعودي تمضية وقت أطول مع عائلته.

وسئل عن اشاعات سرت اخيرا ان الامير تركي الفيصل قد يخلف شقيقه الأكبر الأمير سعود الفيصل كوزير للخارجية السعودية، فاجاب "اشك في الأمر".

من ناحية أخرى، أكدت جمعية العلاقات الأميركية السعودية والخدمات الإعلامية "أن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، الأمير تركي الفيصل، أعلن استقالته من منصبه الليلة الماضية، وغادر واشنطن إلى جهة مجهولة بعدما أخطر وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس بقراره".

ونسبت جمعية العلاقات الأميركية السعودية، في بيان باللغة الإنكليزية وزعته عن طريق البريد الإلكتروني، وأعده المحرر في جريدة (واشنطن بوست)، روبن رايت، إلى مسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية قولهم "لم يصلنا أي بيان رسمي من الحكومة السعودية بشأن استقالة السفير تركي الفيصل بعدما شغل منصبه كسفير لبلاده قبل حوالي 15 شهراً فقط".

وقد اعتبر المراقبون "أن استقالة السفير تركي الفيصل ومغادرته واشنطن فجأة أثار الكثير من علامات الاستفهام مع الإشارة إلى أن سلفه الأمير بندر بن سلطان سبق له أن شغل نفس المنصب لمدة 22 عاماً".

ولاحظوا أن السفير السعودي لدى واشنطن يلعب دوراً محورياً في تفعيل وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية التي تملك أكبر مخزون نفطي في العالم والولايات المتحدة.

ونسب بيان جمعية العلاقات الأميركية السعودية إلى بعض الدبلوماسيين العرب قوله "إن الأمير تركي الفيصل، وهو رئيس سابق لجهاز الاستخبارات في السعودية، يريد قضاء بعض الوقت مع أفراد عائلته، مشيراً إلى أنه فوجئ بالقرار المفاجئ للدبلوماسي السعودي".

وأضاف قوله "إن مغادرة السفير تركي الفيصل فجأة وبدون توديع أصدقائه أو إقامة حفل الاستقبال الوداعي المتعارف عليه دبلوماسيا، وبدون صدور بيان من أخيه الأمير سعود الفيصل الذي يشغل منصب وزير الخارجية منذ العام 1975، أثار الكثير من الأسئلة والاستفسارات حول حقيقة الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ ذلك القرار".

وأشار التقرير الإعلامي لجمعية العلاقات الأميركية السعودية إلى أن أياً من المسؤولين السعوديين لم يعلقوا على الحالة الصحية للأمير سعود الفيصل الذي يعاني من داء باركنسون (الرجفان) في رقبته.

وذكر التقرير "أن الأمير سعود الفيصل تزحلق في العام الماضي وتسبب بكسر في كتفه، وأنه بعد حضوره حفل افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي طار إلى لوس أنجلوس حيث أجريت له عملية جراحية، وظل في الولايات المتحدة حتى وقت قريب"، حسب مصدر عربي مسؤول.

وأوضح تقرير جمعية العلاقات الأميركية السعودية "أن صحة الأمير سعود الفيصل انتكست، في ظل ارتفاع شائعات بأن أخيه الأمير تركي الفيصل قد يخلفه كوزير للخارجية السعودية، بحيث أنه الشخص المؤهل لمواصلة نهج السياسة الخارجية السعودية التي التزم بها سعود الفيصل، ولاسيما في ذروة توتر العلاقات بين الرياض وواشنطن على خلفية الحرب التي شنتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق في 9 أبريل/نيسان 2003.

ونسب تقرير جمعية العلاقات الأميركية السعودية إلى دبلوماسي بريطاني قوله "إن الأمير تركي الفيصل كان يعتبر واحداً من أبرز السفراء السعوديين من ذوي النفوذ والأهمية، وكان يحظى في جميع الدول التي زارها بالاحترام والتقدير".

وجدير بالذكر أن الأمير تركي الفيصل تخرج من جامعة جورج تاون في العام 1968، سيعود بعد انتهاء موسم الحج في يناير/كانون الثاني المقبل لإقامة حفل استقبال وداعي، كما أكد ذلك مصدر دبلوماسي عربي، حسب تقرير جمعية العلاقات الأميركية/السعودية.

http://www.meo.tv/?id=43505

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

استقالة تركي مرتبطة "بكفاءته" وبخلافات العائلة حول العراق

1_662308_1_34.jpg

تركي طرد مستشاره الأمني بسبب مقال كتبه بواشنطن بوست حول العراق(الفرنسية)

ربطت مصادر سعودية اليوم بين الاستقالة الغامضة لسفير المملكة في الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل وما أسمي "عدم نجاحه" في تطوير العلاقات بين البلدين خلال وجوده بواشنطن.

ونسبت وكالة أسوشيتدبرس لمصدر رسمي مقرب من وزارة الخارجية السعودية قوله "إن كثيرين في العائلة الحاكمة توصلوا إلى استنتاج بأن الأمور يمكن أن تسير نحو الأسوأ إذا طالت مدة إقامته هناك".

وربطت الوكالة كذلك بين استقالة تركي والخلافات بين أطراف العائلة الحاكمة حول التعامل مع قضايا شرق أوسطية حساسة في مقدمتها الوضع في العراق.

وقالت إن تركي طرد مستشاره الأمني قبل استقالته بأسبوع بعد أن كتب في صحيفة "واشنطن بوست" مقالا قال فيه إن أولى النتائج المترتبة على الانسحاب الأميركي من العراق ستكون تدخلا سعوديا شاملا "لوقف مجازر المسلحين الشيعة المدعومين من إيران ضد سنة العراق".

ونقلت الوكالة أيضا عن مراسليها أن سعوديين أثرياء كثيرين تطوعوا بإرسال أموال الدعم للمقاتلين السنة في العراق، وأن مسؤولين عراقيين يعتقدون أن أعضاء في العائلة السعودية الحاكمة هم إما متورطون في إرسال الأموال أو أنهم يغمضون أعينهم عن إرسالها.

تكهنات

وكانت استقالة الأمير تركي المفاجئة قد أثارت كثيرا من التكهنات خصوصا أن مصادر في السفارة السعودية بواشنطن ربطتها "بأسباب خاصة".

وبادرت صحيفة "واشنطن بوست" منذ صباح الثلاثاء إلى الحديث عن إمكانية تعيين السفير وزيرا للخارجية مكان شقيقه الأكبر المريض الأمير سعود الفيصل.

وقال دبلوماسيون في الرياض إن صحة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل شقيق الأمير تركي ليست على ما يرام، وإنه بدا بطيئا أو مريضا في المناسبات التي ظهر فيها في الآونة الأخيرة وأثار ذلك شائعات بأن الأمير تركي سيخلفه.

وأضفى مكتب ستراتفور للاستشارات الجيوسياسية بعض المصداقية على هذه النظرية معتبرا أن "احتمال تعيينه وزيرا للخارجية هو دليل إضافي على تقدير الرياض وواشنطن له".

ورفض مسؤول في السفارة السعودية بواشنطن التعليق على هذه الافتراضات مكتفيا بالقول "ما نعرفه هو أن شقيقه مريض جدا وأنه قد يحل محله".

مؤامرات

في المقابل يرجح ستيفن كليمونز خبير السياسة الخارجية في معهد "نيو أميركا فاونديشن" استنادا إلى مصادر سعودية، أن يكون الأمير تركي سئم بكل بساطة المؤامرات التي يحيكها بعض خصومه في الحكومة الذين لا يؤيدون إجراء إصلاحات.

وأضاف كليمونز أن "رحيله سلبي للغاية بالنسبة لنا"، موضحا أن النفوذ الكبير الذي يتمتع به الأمير تركي في الشرق الأوسط كان يمكن أن يساعد واشنطن في وقت يسعى فيه جورج بوش لاعتماد إستراتيجية جديدة في العراق.

وأضاف أن علاقات تركي في الخليج والشرق الأوسط كان يمكن أن تسهل على الولايات المتحدة أي خطوة حيال سوريا أو إيران أو دول إقليمية أو في اتجاه إحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وزاد هذا التطور المفاجئ من الغموض الذي يغلف العلاقات السعودية الأميركية وسط مؤشرات تفيد بمخاوف سعودية من فشل الولايات المتحدة في الحد من العنف المتنامي في العراق.

ويذكر أن الأمير تركي (61 عاما) تولى مناصب حكومية عديدة منذ أوائل السبعينيات شملت منصب سفير في لندن بالإضافة إلى منصب مدير المخابرات السعودية.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1368E0A...E74D413773F.htm

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...