يحى الشاعر بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 (معدل) الوضــــع الدولــي الوضــــع الدولــي وأحـداث حرب 1967 وأسبابها ودوافعها ومقدماتها ونتائجها ... موقف الأتحاد السوفييتى وتحرك الأسطول السادس الأمريكى قبل حرب 1967 الوضــــع الدولــي وأحـداث حرب 1967 ... موقف الأتحاد السوفييتى وتحرك الأسطول السادس الأمريكى جـرت أحـداث حرب 1967 وأسبابها ودوافعها ومقدماتها ونتائجها في إطار الحـرب الباردة وموازين القوى فيها، سواء الدولية أو الإقليمية، تلك الحرب التي كان قطباها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، حتى إنه يمكن اختصار الوضع الدولي، بصورة عامة، في سياساتهما ومواقفهما حيال حرب 1967. ولقد كان الاستقطاب حول الدولتين العظميين في ستينيات القرن العشرين على أشـده. ففي حين كانت إسرائيل وتركيا وإيران (حتى الثورة الإسلامية عام 1979) ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط تميل إلى التفاهم والتعامل مع الولايات المتحـدة الأمريكية، كانت دول أخـرى في المنطقة تميل إلى الاتحاد السوفيتي، الذي أصبح مصدراً لتسليح بعض الدول العربية، مثل مصر وسورية والعراق والجزائر وليبيا. سلك الاتحاد السوفيتي سياسة التأييد لحقوق الشعب الفلسطيني والموقف العربي منها، بما لا يتجاوز قرارات الأمم المتحدة، وبخاصة قرار التقسيم. وفي حين أغلقت أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية الأبواب أمام العرب للتسلح، إلا بشروط، باع الاتحاد السوفيتي، دون أي شرط سياسي، السلاح للبلدان العربية التي رغبت في شرائه منه، وزوّدها بالخبراء لتمكين جيوشها من استخدام ذلك السلاح، إضافة إلى توثيق التعاون العربي ـ السوفيتي وتوسيع مجالاته وتنويعها. هذا عن السلوك السوفيتي في مجال العلاقات العربية ـ السوفيتية بصورة عامة. أمّا عن موقف الاتحاد السوفيتي في أثناء الأزمة، التي مهدت لحرب 1967، فتجدر الإشارة إلى النقاط الآتية: 1 - الاتحاد السوفيتي هو المصدر الرئيسي للمعلومات عن حشد إسرائيل قواتها على الحدود مع سورية . 2 - في اجتماعَيْن عقدهما وزير الدفاع المصري، شمس بدران، مع رئيس الوزراء السوفيتي، أليكسي كوسيجين (Alexei Kosygine) ، ووزير الخارجية، أندريه جروميكو (Andrei Gromyko) ، ووزير الدفاع المارشال، أندريه جريشكو (Andrei Grechko) ، في موسكو، يومَي 26 و 27/5/1967 ، طمأن وزير الدفاع المصري الجانب السوفيتي بأن الموقف العربي "في غاية القوة"، وعرض مجموعة التدابير، التي اتخذتها مصر منذ نشوء الأزمة في 14/5/1967 حتى الحشد في سيناء وسحب قوات الطوارئ الدولية، وإقفال خليج العقبة أمام الملاحة الإسرائيلية: وقال: "نحن مستعدون لإسرائيل ومن هم وراء إسرائيل. ولا يهمنا أمريكا ولا غير أمريكا... نحن لن نبدأ بالعدوان. فقد عدنا إلى وضعنا قبل 1956.. نحن لا نريد الحرب، ولكن لا نريد أيضاً التراجع تحت الضغوط". وقال كوسيجين: "معلوماتنا تؤكد وجود نشاط كبير في إسرائيل. وقد تقوم بعمليات عسكرية في نهاية مايو، فهم يجهزون لتوجيه ضربة .. لا يصح أن تبدأوا بأي عملية عسكرية. فقد حصلتم على ما تريدون. ونحن نرى الاكتفاء بما وصلتم إليه .. إن إمدادات الأسلحة لكم ولسورية هدفها ألاّ يحدث اشتباك مسلح، لأننا نريد السلام من خلال القوة". ونقل الوزير المصري في تقريره قولاً لوزير الدفاع السوفيتي، حين كان يودعه في مطار موسكو: "على العموم أساطيلنا تحت أمركم" . 3 - أبلغ رئيس الوزراء السوفيتي وزير الدفاع المصري، في أثناء زيارته موسكو، رسالة إلى الرئيس عبدالناصر الذي عبّر عن فحواها بقوله: "إن الاتحاد السوفيتي يقف معنا في هذه المعركة، ولن يسمح لأي دولة أن تتدخل إلى أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه عام 1956" . 4 - عندما تحركت القوات المصريـة إلى سيناء "كانوا (السوفيت) أشد الناس انزعاجاً من تحركات القوات المصرية. صحيح أن مصر كانت تتصرف بناء على معلومات تلقتها منهم، لكنهم كانوا يقصدون أن يهيِّئ تحذيرهم الحكومة المصرية نفسياً لمواجهة الموقف، أو أن يدفعها إلى إجراء مشاورات أكثر سرية، لا أن يحفزها إلى اتخاذ قرار مستقل" . 5 - سأل المشير عبدالحكيم عامر السفير السوفيتي في القاهرة إن كانت حكومته تستطيع، بواسطة قمرها الصناعي، أن تزود مصر بصورة أوضح عن انتشار القوات الإسرائيليـة على الحـدود السوريـة. وقد ردت موسكو بقولها "إنهم لم يكن في استطاعتهم أن يقرروا ما إذا كانت الحشود الإسرائيلية استفزازاً متعمداً أم هي إجراءات وقائية لمواجهة أي محاولة من جانب السوريين أن ينتهزوا فرصة عيد إسرائيل الوطني (15 مايو) لكي يشنوا هجوماً". كانت فكرة أن تحركات القوات الإسرائيلية دفاعية أكثر منها هجومية، التي وردت من موسكو شيئاً جديـداً تماماً. كانت موسـكو عندئـذ تتكلم في الحقيقـة لغتين، في الوقـت نفسه: لغـة التحذيـر ولغـة ضبـط النفـس. 6 - استقبل المشير عامر السفير السوفيتي، عصر يوم 6/6/1967، وذكّره بإيقاظه الرئيس عبدالناصر فجر 26 مايو ليبلغه رسالة من رئيس الوزراء السوفيتي تفيد بأن الأمريكيين "اتصلوا به ونقلوا إليه تقريراً يقول إن مصر، حسب ما نقلته مصادر إسرائيلية، كانت على وشك الهجوم عند الفجر، وإنهم كانوا يناشدون مصر أن تكفّ عن القيام بهذا". فقال عبدالناصر: "إن مصر لم يكن لديها مثل هذه الخطة .. إنكم أنتم الذين منعتمونا من توجيه الضربة الأولى. وقد حرمتمونا من أخذ زمام المبادرة. وهذا تواطؤ" . هذا عن الاتحاد السوفيتي، أمّا عن الولايات المتحـدة الأمريكية، فقد استمرت في سلوكها العدائي، بصورة عامة، ضد العرب في ما يتعلق بشؤون إسرائيل وقضية فلسطين ، وذلك قبل حرب 1967 وفي أثنائها وبعدها. فقبل الحرب، عارضت حشد القوات المصرية في سيناء، وسحب قوات الطوارئ الدولية، وإغلاق خليج العقبة. ودعت مصر إلى ألاّ تكون هي البادئة بالقتال. في حين أنها لم تتخذ موقفاً مماثلاً حيال إسرائيل، ولم تردعها عن الاستفزازات والاعتداءات والتهديدات، التي كانت تمارسها طوال أشهر سبقت الحرب، بل إنها ساعدتها على تهيئة المناخ الدولي تمهيداً للحرب، إضافة إلى مساعدات أخرى غير مباشرة، قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل في فترة ما قبل الحرب. لقد كان قيام الولايات المتحدة الأمريكيـة، في الأيام القليلة الحاسمة التي سبقت الحرب، بخـداع مصر وتضليلها، العامل الرئيسي والحاسم في نصر إسرائيل، من طريق توفير عنصرَي المبادأة والمفاجأة، اللذين كانا العامل، الذي قرر مصير الحرب آنذاك، وذلك بمنع مصر من أن تبدأ هي بالضربة الوقائية. فقد بعث الرئيس الأمريكي، ليندون جونسون، برسالة إلى الرئيس عبدالناصر في 23 مايو، قال فيها إن مصر تستطيع أن تتأكد بيقين، وأن تعتمد على أن الولايات المتحـدة الأمريكية تعارض معارضة صارمة أي عدوان في المنطقـة من أي نوع، سواء أكان مكشوفاً أم في الخفاء، وسواء أقامت به القوات المسلحة النظامية أم قوات غير نظامية. ولمزيد من الخداع، اقترح جونسون إيفاد نائبه، هيوبرت همفري (Hubert Humphrey) ، إلى مصر لإجراء محادثات مع الرئيس عبدالناصر. وفي حين كانت مصر تستجيب لمقترحات جونسون بإعلان تمسكها باتفاقيات الهدنة، تعهد الرئيس عبدالناصر للأمين العام للأمم المتحدة، يوثانت (Sithu U Thant) ، عندما زار القاهرة، بأن مصر لن تبدأ بالعمل العسكري. وقد حصل جونسون بذلك على تعهد آخر من طريق الأمم المتحدة. أبلغت مصر السفير الأمريكي ترحيبها باستقبال نائب الرئيس الأمريكي. ولإبداء حسن النية، اقترحت مصر إيفاد نائب الرئيس، زكريا محيي الدين، إلى واشنطن. ورأى جونسون أن يحصل على تعهد آخر من الرئيس عبدالناصـر من طريـق السوفيت. "وكان ذلك يتم فـي الوقت، الذي كان جونسون يجتمع فيـه مع أبا إيبان (Abba Eban) ، وزير خارجية إسرائيل، لاستكمال الاتفاق على سيناريو العدوان. وكان الهدف السياسي المتفق عليه هو إرغام العرب على إنهاء حالة الحرب مع إسرائيل، أي تحقيق مبدأ السلام مقابل الأرض، التي ستحتلها إسرائيل". وثمة أدلة كثيرة تثبت تواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية في التكتم على قرار إسرائيل بشن الحرب، وأن توفر لها الظروف والشروط المناسبة لتكون هي البادئة بالضربة الأولى، إضافة إلى مساعدات أخرى في مجالات التسليح والمعلومات والاستخبارات، وخاصة حماية إسرائيل من أي ردة فعل تؤثر في كيانها أو تعرضها للهزيمة. ومن بين تلك الأدلّة، ما أبلغـه نائب وزير الخارجية الأمريكيـة للسفير المصري، في 25 مايو، حين قال: "إنني أخاطبك باسم الرئيس، لقد جاء إيبان، وزير الخارجية الإسرائيلية، إلينا .. وقال إنه كان لديه معلومات من إسرائيل بأن مصر سوف تقوم بشن هجـوم هـذه الليلة. ولا بد لي أن أحذركم من أنه إذا كان هذا صحيحاً، فإن الولايات المتحدة سوف تقف ضد مصر" . تحرك الأسطول السادس الأمريكي في مياه البحر المتوسط تحرك الأسطول السادس الأمريكي في مياه البحر المتوسط في تظاهرة عرض للقوة، ولردع الاتحاد السوفيتي، ومنعه من التفكير في التدخل. وعبرت حاملة طائرات أمريكية قناة السويس في طريقها إلى البحر الأحمر. وكرّست الاستخبارات الأمريكية نشاطها الخاص بالمعلومات في الشرق الأوسط، قبل الأزمة وفي أثنائها، لخدمة إسرائيل. ومن قبيل ذلك، أن الاستخبارات الأمريكية أكدت لوزير الخارجية الإسرائيلية، في أثناء اجتماعه بالرئيس الأمريكي، جونسون، أنه إذا نشبت الحرب، فسوف تنتصر إسرائيل، وأن مصر لا تنوي القيام بالهجوم . كما أن معلومات استخبارات حلف شمال الأطلسي (NATO) ، قد سُخّرت لخدمة إسرائيل. "ومن المقبول لدى الكثيرين ـ حتى من بين الباحثين الغربيين ـ أن التحذيرات الأمريكية لمصر بعد بدء القتال من ناحية، والاتصالات التي أخذت مظهراً توفيقياً تعاونياً بمصر من ناحية أخرى، كان لها دور مهم في قرار الرئيس عبدالناصر بعدم المبادرة بتوجيه الضربة الأولى ضد إسرائيل. كما أن عدم اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية صراحة على قيام إسرائيل بعمل عسكري منفرد، منذ 27 مايو ، قد كان بمثابة الضوء الأخضر لإسرائيل" . ففي ذلك اليوم، وُجّه سؤال إلى وزير الخارجية الأمريكية عمّا إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تبذل أي جهد لمنع إسرائيل من المباشرة بالتحرك العسكري، فأجاب بأنه لا يعتقد أن من مسؤولية الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفيتي كبح جماح أي هجوم إسرائيلي محتمل على مصر يحى الشاعر تم تعديل 25 فبراير 2007 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
كمبورا 6 بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2006 الفاضل يحى الشاعر احييك على مجهودك الرائع فعلا فى إحياء فترة عظيمة فى تاريخ مصر مع احترامى وتقديرى من يهن سهل الهوان عليه ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wa7d بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 تسجيل دقيق فعلا للأحداث والتفاعلات حول المواقف . ولكن ما هو رأيك الشخصى بعد أن شرحت ما نشر عن موضوع حرب 1967 . لقد بينت أن روسيا وأمريكا تآمرا لتضليل ناصر . فهل ناصر كان ساذج ، ألم يكن عنده مستشارين يستطيعون أن يبينوا له الموقف ويحللون التصريحات التى تصدر من هنا وهناك . أى طالب فى الحربية يعرف أنه إذا حشدت قوات بهذه الضخامة فلابد أن تدخل حربا وإلا سوف تضرب وهى راقدة كالبطة أمام عدوها . بل يتطوع هيكل أن يخبر العدو الإسرائيلى أن مصر لن تبدأ بالضربة الأولى ، ولكننا سوف نتلقى الضربة الولى وإذا كان لينا عمر ولم يتحطم الجيش المصرى تماما من هذه الضربة الأولى فسوف نرد بقوة ، يعنى واخده بالك ياإسرئيل الضربة الأولى لابد أن تدمر الجيش المصرى ، وطبعا إسرائيل مش عاوزه توصية ، وقد قامت بالواجب . وأى طالب فاشل فى الحربية يعلم أن خير وسائل الدفاع هو الهجوم . هذا هو سؤالى وأرجو منك بصفتك مصرى تحب مصر أن تعطينا إجابة مخلصة . هل كان عبد الناصر فعلا لا يعلم أن أمريكا وروسيا يخدعانه أم كان يعلم وهو مشارك معهم فى خديعة مصر وجيشها ؟ . مجرد سؤال من مصرى يحب مصر أيضا . لقد خدع ناصر مصر والمصريين من قبل بعد حرب 56 عندما وقع معاهدة ذليلة أعطت إسرائيل حق المرور فى مضايق تيران ، وقبل أن تحضر القوات الدولية لحماية إسرائيل وهى تعبر بسفنها وهى تبنى ميناء إيلات ، وتتمركز القوات الدولية فى الأراضى المصرية فقط ، يعنى لو هى لكى تحمى إسرائيل فلماذا ى تتمركز فى الأراضى الإسرائيلية . وكانت هذه المعاهدة سرية بين ناصر وإسرائيل ولم يعرف عنها الشعب المصرى شيئا ولم تناقش فى مجلس الأمة المصرى . أليس هذا خداع للشعب المصرى . وخدع الشعب المصرى عندما دفع بلايين الدولارات لروسا ثمنا لسلاح هو يعرف أنه سلاح دفاعى . وأن روسيا لها سياستها وتعهداتها الدولية التى تجعل قيام إسرائيل وبقائها هدف روسى لا يمكن تغيره . ولم يقل أحد للشعب المصرى ذلك عن حليفنا وصديقنا والمورد الوحيد للسلاح الدفاعى للجيش المصرى . ألم يكن هذا خداعا من ناصر للشعب المصرى . فلماذا لا تظن أن ماحدث فى حرب 1967 لم يكن هو أيضا من تنسيق ناصر مع الدول الكبرى بغرض بناء إسرائيل الكبرى . ألم يكن هذا ما يهدد به المشير عامر ناصر ، واضطر ناصر لقتله ليموت السر معه ، بدلا من محاكمته ليقول ما يعرف للشعب ويله .... لفيها لأخفيها . أنصر أخاك ظالما أو مظلوما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2006 (معدل) الأخ والأبن العزيز الأستاذ وعد هل تسمح بإعطائى بعض الوقت ، حيث أننى بدأت بتدوين موضوع نكسة 1967 ، وهناك العديد من المواضيع "ما يزيد على عشرة" ... وعندما أنتهى من ذلك ، فسوف يسعدنى أن ندخل للمناقشة هذه الرجاء ، حتى لا نشتت أراء ، قد تكون إجابتهم فى مواضيع قادمة ... ثق ، بأننى سأنشر .. "أسئلة الصحافيين الصريحة التى وجهوها لجمال عبدالناصر ورده عليهم بل تحذيراتهم " كما سأتطرق الى الرسائل مع أمريكا والأتحاد السوفييتى والأمم المتحدة وأهم من ذلك ... سأنشر موضوع إغلاق مضيق تيران "فقد كانت هذه هى ... بداية المصيبة ... التهويش" .. كما سأتطرق الى إسرائيل والضغط الداخلى الذى أدى الى "تكوين حكومة وطنية متضامنة ، وعودة بن جوريون وتولى الجنرال موشى دايان وزارة الدفاع.. كما سأتطرق ... تشريفا وتكريما لأرواح شهدائنا الى تفاصيل"سير بعض المعارك" .. ومطاردتهم تحت الشمس الحارقة و ...... قتلهم قتلا رخيصا ومقاومة البعض ... كما سأذكر موقف سلاح الطيران المصرى ... وأهم من ذلك كله ... سأذكر ... تفاصيل الخسائر ... البشرية والمعدات .. كما ترى ... قد تكون هناك إجابة ... بل أكيد ستكون هناك أسئلة عدة منك ومن غيرك ... وأتوقع أيضا أن تساهم بدورك فى إعطاء ردود على بعض النقط فمسعانا وهدفنا ... "توضيح فترة سوداء فى قيادة حياة السياسة المصرية ومصير شعب مصر ... بسبب ... الأهمال والتخفف" .. وأكيد ، أننا نتفق .. بشـــرف ومن من أجل مــــصـــر ، على عدم المهاجمة شخصية معينة "مهما يكن" ... ولكن نوجه النظر الى أخطائها وأخطائهم ... ، حيث أن الموضوع "يحتاج الحياد " والتخلى ولو مؤقتا ... عن غضبنا على شخص معين كل ذلك ... لتكملة تاريخنا ."المطموس" ... وثق بأننى سأدخل لموضوع اليمن أيضا .... فهناك أخطاء فديحة .. لقد بدأت ... بأوامر "رئيس أركان حرب القوات المسلحة" ... الفريق أول محمد فوزى ... وهنا لا بد من التوقف لحظة وتمعن ... إذ سأنشر فى نهاية السلسلة .. شهادته أمام المحمة .. وكيف أنه يتخلى عن مسؤليته كرئيس للأركان ، وبأنه لا "دعوة له فى التأكد من إستعداد القوات المسلحة للقتال" .. إذ أن المسئول عن ذلك ... عبدالحكيم عامر .. وهذا أمر مضحك ... ويكفينى للتنويه ، بوقف أنور السادات ، عندما تدخل شخصيا فى الموضوع بين الشاذلى والفريق أحمد ... حقا كانت النتيجة فى النهاية هى "الثغرة ، التى تساوى فى عواقبها "نكسة 1967" .. ولكن ذلك موضوع آخر .. المهم .. هو التنويه بمسئولية رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقتها "الفريق أول محمد فوزى" على الدخول فى هذه المغامرة ... فهو يتحمل مسئولية كبيرة علاوة على مسئولية الفريق أول محمود صدقى عن الطيران .. وغيرهم من القادة الكبار ... الذى سنتطرق اليهم أيضا ... كل ذلك .. لا يخلى جمال عبدالناصر من مسئوليته "الكبيرة" أيضا فى حدوث "نكسة 967" فلننتظر من فضلك .. قد يفيد أن توجه اسئلتك على كل سلسلة .. وبذلك سنجيب عليه فى النهاية مرة أخرى ... يحى الشاعر تم تعديل 16 ديسمبر 2006 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان