اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وجعت قلبى يابلال


mohamed saad

Recommended Posts

وبلال المقصود هو بلال فضل الذى كتب مقاله فى الدستور الاربعاء 13 ديسمبر (عزيزى المواطن..اوعى حد يوريك القطر) وهو المقال الذى اضحكنى حتى البكا او ابكانى حتى الضحك -مش عارف هو عمل فى ايه بالظبط-لكن كل اللى اعرفه انى بعد ما قرأت المقال (جتنى شكة فى قلبى)او وجع فى قلبى افقدنى توازنى ليس بسبب كلامه عن (التوربينى ) وضحاياه وليس عن الحزب الوطنى الذى يقتلنا كل يوم بقطاراته وعباراته واهماله وفساده وافساده ،ولكن ماافقدنى توازنى ووجعنى فى قلبى هو ان بلال فضل وضعنا وجها لوجه امام فشلنا وعجزنا وقلة حيلتنا وضعنا امام ازدوجيتنا ونفاقنا ومظهريتنا ..

ام يكن اكثر ما افزعنى يابلال فى حوادث عصابة التوربينى او معركة الحجاب المظفرة او حوادث التحرش الجنسي ببنات مصر فى قلب عاصمة مصر هو الحوادث نفسها لكن كانت كل حادثة فيهم تمثل بالنسبة لى اجابة عن سؤال فقد كنت دوما اسأل نفسي ما سر انتشار الحجاب ونجاح الاخوان وزياده عدد المساجد احيانا عن عدد المصلين وموائد الرحمن فى رمضان ومظاهر كثيرة لا اعتراض لى عليها ولكن يتزامن معها انحدار فى السلوك العام للمصريين وتزايد الفساد وحكم المفسدين وارتفاع معدلات العنف بكل اشكاله سواء المادى او المعنوى وهذا الانحدار العام الذى وصل بنا الى ان يكون بيننا من لا يتورع ان يتحرش بامرآة فى عرض الطريق العام فى حفلات جماعية احتفالية تعقب او تواكب كل مناسبة احتفالية كما لو كان الاحتفالات لا تكتمل الا بالتحرش الجماعى ،كنت اسأل نفسي دائما لماذا ينتشر فى شوارع وارصفة القاهرة وحدها 1.5 مليون طفل شوارع فى الوقت الذى تتزايد فيه اشرطة مايسمى بالدعاة الجدد علىنفس الارصفة التى يفترشها هؤلاء الاطفال كما يتزايد عدد المتفرجين على قناة الناس كما ذهبت يا بلال فى مقالك .

ثم لماذا لا يهتز لى انا شخصيا رمش وانا ارى طفلا لا يتجاوز العاشرة من عمره قد افترش العشب والتحف الفضاء (على رأى الست فيروز).

افزعتنى الحوادث نعم واوجعنى مقالك نعم ولكن اشد ما افزعنى والمنى ذلك الاستشهاد الذى استشهدت فيه بمقال ابراهيم السائح فى الاهالى ....(ان السبب الرئيسى فى استمرار مبارك رغم سؤ ادائه هو اننا جميعا ننافسه فى سؤ الاداء ، كل قطاعات الشعب المصرى ادائه العام والخاص اقل كثيرا من اداء حسنى مبارك ، كل الناس فى مصر يتهمون مبارك بانه رئيس على قد حاله ولكننا جميعا ننسى تقييم انفسنا وادائنا ومستوانا العام والخاص ولو فعلنا لوجدنا انفسنا اما مثل مبارك او اقل منه).

الحق انى كنت اندهش من عدم قدرة هذا الشعب على التغيير او الرفض اوحتى الصراخ (اجعص مظاهرة عملتها كفاية كان فيها 1500) ولكن الان زال اندهاشى فمبارك فعلا هو انسب رئيس لهذه الامة ،الامة التىنهش لحمها وهى تشاهد مباريات الكرة وهتك عرضها وهى تستمتع بمشاهدة قنوات ميلودى ومزيكا ،امة ترضى بأن تشرب من نهر ملوث لانها قنعت بتلوث المياه كنتاج لتلوث الضمائر امة لم يرى فيها مثقفيها قضية تستحق الا ماذا يحدث فى الدنمارك وماذا يحدث فى كندا ولم تشغلهم عيوبهم عن النظر لعيوب الاخرين ، امة لم يصبر فيها شيوخ معارضتها لانهم يا حرام اعصابهم تعبت وياريتها تعبت من النضال او الكفاح لكنها تعبت من بعض كده مش طايقيين بعض لله فى لله طيب ليه دخلوا المعارضة وليه قرروا انهم يسبوها محدش عارف ..

انها امة بمنتهى البساطة لاتعرف يعنى ايه حرية لذا فهى لاتقوى على دفع ثمنها .

ياعم بلال انها امة مستعدة لان تذهب مع كل حاكم (يوريها القطر)ونظن فى كل مرة انها تعلمت ولن تذهب ولكن وللاسف نجدها فى كل مرة واقفة فى محطة القطر او حتى مسطحة فوق القطر فى انتظار التوربينى الجديد

رابط هذا التعليق
شارك

صدقت فعلا العيب فينا مش في النظام

نحن من صنعنا هذا النظام وجعلناه اسطورة ومجدنا في انتصاراته وغنينا له

اخترناك والخ

شوف من الاخر فساد الراعي من فساد الرعية

خرج الثعلب يوما في رداء الواعظين

ومشى في الأرض يهذى ويسب الماكرين

رابط هذا التعليق
شارك

ام يكن اكثر ما افزعنى يابلال فى حوادث عصابة التوربينى او معركة الحجاب المظفرة او حوادث التحرش الجنسي ببنات مصر فى قلب عاصمة مصر هو الحوادث نفسها لكن كانت كل حادثة فيهم تمثل بالنسبة لى اجابة عن سؤال فقد كنت دوما اسأل نفسي ما سر انتشار الحجاب ونجاح الاخوان وزياده عدد المساجد احيانا عن عدد المصلين وموائد الرحمن فى رمضان ومظاهر كثيرة لا اعتراض لى عليها ولكن يتزامن معها انحدار فى السلوك العام للمصريين وتزايد الفساد وحكم المفسدين وارتفاع معدلات العنف بكل اشكاله سواء المادى او المعنوى وهذا الانحدار العام الذى وصل بنا الى ان يكون بيننا من لا يتورع ان يتحرش بامرآة فى عرض الطريق العام فى حفلات جماعية احتفالية تعقب او تواكب كل مناسبة احتفالية كما لو كان الاحتفالات لا تكتمل الا بالتحرش الجماعى ،كنت اسأل نفسي دائما لماذا ينتشر فى شوارع وارصفة القاهرة وحدها 1.5 مليون طفل شوارع فى الوقت الذى تتزايد فيه اشرطة مايسمى بالدعاة الجدد علىنفس الارصفة التى يفترشها هؤلاء الاطفال كما يتزايد عدد المتفرجين على قناة الناس كما ذهبت يا بلال فى مقالك .

هذا السؤال الأحمر يحيرنى منذ زمن ... نعم وبكل تأكيد كان السلوك العام وكانت الأخلاق فى الخمسينيات والستينيات أفضل كثيرا من الآن ..

عندما أفكر فى إجابة علي السؤال الأحمر بلوم الخطر ، تحملنى الذكريات إلى طفولتى لأتذكر جمعية أهلية مشهرة كانت تتخذ من غرفة بمنزلنا كنا نسميها "المقعد الكبير" مقرا لاجتماعاتها .. كان إسمها "جمعية الرحماء بالضعفاء" .. إسمها يدل على عملها .. واستمر حضورى لاجتماعاتها منذ كنت طفلا فى السنوات الأولى من التعليم الابتدائى ، كنت أجلس إلى جوار والدى وأتأمل فى انبهار خط الشيخ حنفى وهو يكتب بالقلم الكوبيا إيصالات التبرع ، واستمر هذا الحال إلى أن توفى والدى قبل حرب يونيو 1967 بأسبوع .. أتذكر زوارا من البسطاء "الضعفاء" يأتون لمقابلة أعضاء الجمعية .. يقدمون لهم أوراق ويختمون بأصابعهم أو بأختامهم عليها .. وأسمع كلمات لم أكن أفهمها فى البداية عن الضمان الاجتماعى الذى سيتولى إجراءات صرفه من المديرية عم عبد الحميد ليسلمه إلى هؤلاء الزوار فى مرات قادمة وفوقه جزء من تبرعات أعضاء الجمعية .. أتذكر كبار السن من الرجال والنساء ودعواتهم حال انصرافهم بتلك المبالغ .. أتذكر أشياء كثيرة وأتنبه على مصمصة شفتى تحسرا على أيام الخير .. كل هذا بالرغم من أن النساء فى ذلك الوقت كن سافرات عدا من تعدين سن الشباب مثل والدتى التى لم تكن تخرج إلا بطرحة سوداء أو بيضاء ..

واللى مش مصدقنى يشوف أغانى أم كلثوم ولو شاطر يطلع واحدة محجبة ...

ترى هل هناك أى دلالة للمصادفة التى جعلتنى لا أرى أعضاء "جمعية الرحماء بالضعفاء" فى منزلنا إعتبارا من يوم وفاة والدى (28 مايو 1967) ثم هزيمة الوطن بعدها بأسبوع ثم البدء فى مشاهدة أفلام بها مشاهد جنسية لم نكن نتصور عرضها فى بلدنا مثل فيلم (Blow up) والذى ترجموه (إنفجار) على الأفيشات وفيلم (فيدرا) و (رجل وامرأة) إلى أن رأينا على غرارها الفيلم المصرى (سيدة الأقمار السوداء) وفيلم (زوجتى والكلب) وتزامن عرض تلك الأفلام مع أغانى "السح الدح امبو" و "الطشت قاللى ياحلوة يللى ، قومى استحمى" ؟؟ !! .. ولأن كل شئ عندما يبدأ فهو قابل للتطور ، فقد نجحنا فى تطوير الفن إلى "بحبك ياحمار" ، و "العنب .. العنب" والله أعلم إلى أين نحن سائرون ....

على العموم لا الحجاب ، ولا نجاح الإخوان المسلمين ، ولا موائد الرحمن تستطيع أن تعيد زمن "جمعية الرحماء بالضعفاء" .. إلا إذا عرفنا كيف نتخلص من خاصية فريدة ، ينفرد بها الشعب المصرى دونا عن بقية شعوب العالم .. وهى خاصية التعايش مع المشاكل وقبولها جزءا من حياته بدلا من "العمل" على مواجهتها وحلها سواء بالضغط على الحكومة إن كان الحل لا يمكن أن يأتى إلا من خلالها .. أو "العمل" من خلال جمعيات مدنية مشهرة وقانونية مثل "جمعية الرحماء بالضعفاء" ...

وأزمة المساكن مثال على تلك المشاكل التى نقبلها ونتعايش معها .. لم أر شعبا فى العالم يتعايش مع أزمة كهذه بالسكن فى المقابر ورويدا رويدا تصل المرافق والمواصلات إلى حيث يسكنون ... لم أر شعبا فى العالم يضع قوالب الطوب وعروق الخشب ليتعايش مع المجارى الطافحة .. لم أر شعبا فى العالم يعز عليه حل مشكلة النظافة فيقوم بسرقة حاويات الزبالة التى تضعها شركة أونكس (فى الإسكندرية) لتظهر بعد ذلك فى محلات الطرشى وغيرها .. لم أر شعبا يرفض النظافة ويرفع القضايا لتبقى الزبالة التى تعود عليها ... صحيح كان هناك خطأ من الحكومة بربط رسوم النظافة باستهلاك الكهرباء ، وهو خطأ يجسد صورة من صور الفساد وهى عدم كفاءة الإدارة الحكومية (فليس الفساد عبارة عن سرقة وورشاوى فقط) .. لقد صدر الحكم على قدر الطلب .. فقد كان الطلب منع ربط رسوم النظافة باستهلاك الكهرباء .. ولكن هل "عمل" أحد على فرض بديل معقول وعادل ؟؟ !! لم يحدث ، وعاد الشعب فى القاهرة والجيزة يتعايش مع مشكلة النظافة .. آسف .. مشكلة عدم النظافة ....

أتمنى أن أرى "عملا" لحل مشاكلنا على غرار "العمل" على إنشاء الاتحاد "الحر" وتمويله ... فكما قرأت .. من ضمن أجندة الاتحاد "الحر" - بعد إلغاء لائحة 79 وممارسة النشاط السياسى فى الجامعة - العمل على تبنى القضايا الطلابية مثل ارتفاع أسعار الكتب وما إلى ذلك .. ولا يغيب عن فطنة المصريين أن أجندة كتلك تحتاج إلى تمويل .. فهل طلبة الاتحاد الحر وطلبة الإخوان المسلمين بالجامعة قادرون على هذا التمويل "من مصروفهم" ؟؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ام يكن اكثر ما افزعنى يابلال فى حوادث عصابة التوربينى او معركة الحجاب المظفرة او حوادث التحرش الجنسي ببنات مصر فى قلب عاصمة مصر هو الحوادث نفسها لكن كانت كل حادثة فيهم تمثل بالنسبة لى اجابة عن سؤال فقد كنت دوما اسأل نفسي ما سر انتشار الحجاب ونجاح الاخوان وزياده عدد المساجد احيانا عن عدد المصلين وموائد الرحمن فى رمضان ومظاهر كثيرة لا اعتراض لى عليها ولكن يتزامن معها انحدار فى السلوك العام للمصريين وتزايد الفساد وحكم المفسدين وارتفاع معدلات العنف بكل اشكاله سواء المادى او المعنوى وهذا الانحدار العام الذى وصل بنا الى ان يكون بيننا من لا يتورع ان يتحرش بامرآة فى عرض الطريق العام فى حفلات جماعية احتفالية تعقب او تواكب كل مناسبة احتفالية كما لو كان الاحتفالات لا تكتمل الا بالتحرش الجماعى ،كنت اسأل نفسي دائما لماذا ينتشر فى شوارع وارصفة القاهرة وحدها 1.5 مليون طفل شوارع فى الوقت الذى تتزايد فيه اشرطة مايسمى بالدعاة الجدد علىنفس الارصفة التى يفترشها هؤلاء الاطفال كما يتزايد عدد المتفرجين على قناة الناس كما ذهبت يا بلال فى مقالك .

ثم لماذا لا يهتز لى انا شخصيا رمش وانا ارى طفلا لا يتجاوز العاشرة من عمره قد افترش العشب والتحف الفضاء (على رأى الست فيروز).

لم يصلني إحساس صادق بأن الجملة الملونة هذه مقصودة لذاتها بل أراها درع دفاعي عن النفس بعد ربط أمور لا علاقة لها ببعضها

بل الذي وصل إلي أن الكاتب يعترض على هذه المظاهر والدليل قوله زيادة عدد المساجد أحيانا عن زيادة عدد المصلين فهل هذا حقيقي ..

الملاحظ والمشاهد أن عدد المصلين هو الذي زاد وهذا ربما لزيادة التعداد السكاني أو ربما لزيادة اهتمام المسلمين بأمر الصلاة ..فهل بناء المساجد يضايق إلى هذا الحد

واضح من صيغة الكلام أن النية مبيتة لغرس الخناجر في الظهور

عصابة التوربيني ...الاخوان...الحجاب...المساجد...موائد الرحمن...انحدار السلوك العام....ارتفاع معدلات العنف..تزايد الفساد..التحرش الجماعي...أشرطة الدعاة الجدد...أطفال الشوارع

من وجهة نظري هذا الربط غير برئ وإن كان هناك تعبير استخدم بلطف وهو كلمة تزامن معها وليس سببا ل

ولكنها لا تعفي من الغمز واللمز بل ربما التحقير

لو كانت صيغة الكلام تبين أن هذه المظاهر غير كافية أو أنها مجرد مظاهر وليست تغيرات أصيلة حدثت للناس ..أو تحتاج لتضافر الجهود من المجتمع المدني والحكومة والتيارت المختلفة عندها يمكن أن يكون الكلام مقبول ومستساغ ولكن المعلن من الكلام هو تلطيخ تيار معين بالسواد

حضرتني كلمة تعليقا على هذا المقال أعتقد أنها لطه حسين تقول ..الذين لا يعملون ولا يتركون الناس ليعملوا...

أما الكثيريين من الذين يعملون فتهتز رموشهم وجفونهم لكفالة المحتاجين ورعاية المعوزين ولا يكتفون باصطياد أخطاء الآخرين فلهم الله

على العموم لا الحجاب ، ولا نجاح الإخوان المسلمين ، ولا موائد الرحمن تستطيع أن تعيد زمن "جمعية الرحماء بالضعفاء

بل جهود الناس واضحة تفوق بكثير ما كانت تفعله مثل هذه الجمعيات

يكفي مثال ما حدث أثناء الزلزال والذي أرق الكثيرين

كثير من الأرامل والأيتام والمعوزين والمرضى تصل إليهم احتاجاتهم في بيوتهم ولا يحتاجون للقدوم لمقر الجمعيات لتقديم طلبات واستلام المعلوم والدعاء للمتفضلين

بل هذا هو المجال الذي برع فيه الناس ويقلق الآخرين نجاحهم فيه وبه يكسبون قلوب البسطاء

بت أخشى أن يخرج علينا أحد فيقول أن الإخوان والحجاب و بناء المساجد هو السبب في تدهور التعليم والفيديو كليب وصفر المنديال وانتشار المحمول وفشل توشكي

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

على العموم لا الحجاب ، ولا نجاح الإخوان المسلمين ، ولا موائد الرحمن تستطيع أن تعيد زمن "جمعية الرحماء بالضعفاء

بل جهود الناس واضحة تفوق بكثير ما كانت تفعله مثل هذه الجمعيات

يكفي مثال ما حدث أثناء الزلزال والذي أرق الكثيرين

كثير من الأرامل والأيتام والمعوزين والمرضى تصل إليهم احتاجاتهم في بيوتهم ولا يحتاجون للقدوم لمقر الجمعيات لتقديم طلبات واستلام المعلوم والدعاء للمتفضلين

بل هذا هو المجال الذي برع فيه الناس ويقلق الآخرين نجاحهم فيه وبه يكسبون قلوب البسطاء

بت أخشى أن يخرج علينا أحد فيقول أن الإخوان والحجاب و بناء المساجد هو السبب في تدهور التعليم والفيديو كليب وصفر المنديال وانتشار المحمول وفشل توشكي

عزيزى فولان ..

حجم "العمل" أو البذل وتميزه يقاس بمقدار إمكانيات "العامل" .. فمبلغ عشرة جنيه من رجل بسيط فى رأيى المتواضع أهم فى قيمته من مبلغ ألف جنيه من مليونير ... "جمعية الرحماء بالضعفاء" لم تضم إقطاعيين أو رأسماليين .. ولكنها ضمت ناس "مستورين" من الطبقة المتوسطة التى تآكلت ... الطبقة التى كانت عقل وضمير هذه الأمة ، وبتآكلها المستمر ووصولها إلى حافة العدم ، أصبح عقل الأمة وضميرها على حافة العدم أيضا .. كانت إمكانيات "جمعية الرحماء بالضعفاء" فى تلك الحدود ولم تكن فى حدود إمكانيات "التنظيمات العريقة" التى لها إمكانيات داخلية وخارجية كبيرة تجعلها تقوى على تمويل اتحاد طلاب "قطاع خاص" وحملات انتخابية لمؤسسات مختلفة تُصرف عليها الملايين

الزلزال كان كارثة ألمت بالوطن وسارع الشعب كله ومن ضمنه الناس الذين تقصدهم وربما كانوا فى المقدمة .. وكان الشعب أسرع وأكفأ من الحكومة إلى نجدة المتضررين ... ولكن هل ينبغى أن تحدث الكوارث لكى نتحرك و "نعمل" شيئا ؟

هل ينبغى أن ننتظر حتى تتحول المشاكل الاجتماعية الناتجة عن أزمة المساكن والسكنى فى المقابر وتكوم الآباء والأبناء ذكورا وإناثا فى مقبرة ، أقول هل ينبغى أن ننتظر حتى تصل المشاكل إلى حد الكارثة الاجتماعية ؟ .. هل ننتظر حتى تتحول مشكلة الزبالة والمجارى الطافحة إلى كارثة صحية ؟...

هل ينبغى أن نصبر على باقى المشاكل المزمنة التى تواجه الوطن العليل وننصرف إلى الردود المتحفزة التى تحاول تبرير الأخطاء بعد ثبوت أن نكران حدوثها لم يعد يجدى ؟ .. أستعير تعبيرا للأخ هادى فى موضوع ساخن آخر ... لماذا نتخندق لمواجهة بعضنا البعض بدلا من مواجهة تلك المشاكل ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا نتخندق لمواجهة بعضنا البعض بدلا من مواجهة تلك المشاكل ؟

تقديري واحترامي أبو محمد

السؤال موجه لك أنت أيضا

ولن نتجادل فيمن حفر الخنادق قبل الآخر

فهي دعوتك نقدرها وندعو بها فلندع من يستطيع العمل ليعمل ولا نسفه ولا نحقر ولا نثير الريب والشكوك في نوايا العاملين

حتى لا ييأس الناس

من يستطيع مواجهة مشكلة أو جزء من مشكلة فليتفضل مشكورا وله التشجيع والثناء أيا كان انتماؤه

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الفاضل فلان ابن علان لك منى اولا وافر الشكر على ردك واهتمامك وارجو ان يكون اختلافنا فى الرؤية بدايه لزيادة التقدير والاحترام المتبادل بيننا ولى عده ملاحظات على ردك واحاول ان اجملها فى الاتى

1-اوردت فى ردك الاتى..(لم يصلني إحساس صادق بأن الجملة الملونة هذه مقصودة لذاتها بل أراها درع دفاعي عن النفس بعد ربط أمور لا علاقة لها ببعضها) وهذا اسمح لى تفتيش فى ضميرى حيث ان كلماتى كانت واضحة لا تحتمل تفسير اخر فكون ان الاحساس لم يصل لسيادتك على الرغم انى اقررت ان لا اعتراض لى على هذه المظاهر هو محاولة من سيادتك باستنطاق كلامى غير ما يحتمل وغير ما قصدته .فارجو من سيادتك ان يكون الرد فى اطار الكلام المكتوب وليس من خلال مالا يحتمله النص المكتوب فما هو صادق او غير صادق فى كلامى لا سلطان لا احد عليه غير ضميرى .هذه ملاحظة

2- اما قولك ان هذه الامور لا علاقة لها ببعضها فدعنى اذهب ان الرابط بين هذه المواضيع واضح فى سياق النص وهو ان هناك حالة من التدين المظهرى فى المجتمع واؤكد انه تدين مظهرى لم يتجاوز المظاهر والشكل ولم يتحرى قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ان الدين المعاملة .المسألة تبدو بديهية فى الترابط الواضح بين هذه المظاهر التى تؤكد كلها ان هذا التدين الذى يأخذ هذا الشكل لم يمنعنا من حالة الاحتقان الاجتماعى والخلقى التى نعانى منها والتى دللت عليها بمظاهر عديدة وحوادث خطيرة فى دلالتها ومؤشراتها. ارجو ان تكون وجهة نظرى وصلت اليك فى هاتان النقطتين بالذات بعيدا عن حالة التربص التى تظهر فى سياق الكلام فانا وانت نتبغى صالح هذا الوطن او هكذا ادعى.

3-ربما تكون حالة التربص قد وصلت الى ذروتها فى هذا المقطع يا عزيزى فلان( واضح من صيغة الكلام أن النية مبيتة لغرس الخناجر في الظهور

عصابة التوربيني ...الاخوان...الحجاب...المساجد...موائد الرحمن...انحدار السلوك العام....ارتفاع معدلات العنف..تزايد الفساد..التحرش الجماعي...أشرطة الدعاة الجدد...أطفال الشوارع)حيث اننى لم اضع الخناجر فى اى ظهر، ومااريد الا الاصلاح مااستطعت.. فى محاولة منى ان تكون لى رؤية فيما يحدث فى هذا الوطن فهل اكون بذلك غرست خناجر فى اى ظهر انا يا عزيزى اعتذر لكل من ازعجهم هذا الكلام ولكنى لاجدنى متلبسا فى الفعل الخطير الذى تقوله ،فهى مبالغة لفظية اراها قد جاوزت حدها فانا يا عزيزى فى حالة حوار وليس فى حالة غرس خناجر لا فى ظهر او وجه احد.

4-ثم ما هذا الخلط بين هذا وذاك فقد دللت بمظاهر عن وجود حالة من التدين هذا امر وقلت ان لا اعتراض لى عليها بل وازيد انى اشجعها ولكنى تسالت واظن انه تساؤل مشروع لماذا لم يمنعنا تديننا هذا فى ان نمنع كل هذه المظاهر وظننت وليس كل بعض الظن اثم ان هذه ما هو الا لنظرتنا للدين والاخلاق على انهما حالة مظهرية وهذا ماا نتقدته فى دعوة ضمنية منى ان تكون افعالنا على مقدار ما ندعيه من تدين .

5- لن ازيد عما سبق فى قولك ان هذا ربط غير برىء لانه استمرار لنفس الحالة السابقة لان الله وحده يعلم بالنوايا والبرىء منها وغير البرىء ولن ازيد فى القول اذا قلت ان نص كلامى لم يكن يحتمل كل هذه الاتهامات .

6-اما استشهادك بقول عميد الادب العربى طه حسين عن هؤلاء الناس الذين لا يعملون والذين لايتركون غيرهم يعملون فالله وحده اعلم بماذا فعلت لهذه الامة وهذا الوطن ربما ليس كثيرا اذا ما قورن بافعال غيرى ولكنك ايضا يا عزيزى لا تعرف ماذا فعلت حتى تتهمنى ضمنا بانى لا اعمل ولا ادع غيرى يعمل .

ربما هذا يافلان اشد ما المنى فى ردك لان هذا الجزء بالذات جعلنى اعتقد ان كل ما احاول ان افعله هو هباء منثورا فلا كلمة نفعت ولا مظاهرة شفعت لاتنكيل رجال الامن اصبح يساوى شىء ..........شكرا لك يا عزيزى .

7- لا يكفى طبعا ماحدث ايام الزلزال فنحن يا عزيزى دولة منكوبة دائما لا يكفى لها ان تكون جهود الاغاثة فيها موسمية او فى انتظار زلزال جديد.

هذا فانا اشكر ابو محمد ورمضان فشكرا لهم انهم قد فهموا قصدى دون تأويل ودون اتهامات وهو امرا لو تعلمون عسير

شكرا على سعة صدرك يا فلان وتفضل بقبول وافر تقديرى .

محمد سعد عضو الحركة الليبرالية المصرية (حلم)

والله من وراء القصد

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ محمد سعد

تحياتي لك

ويشرفني يا سيدي أن أتعرف إلى شخصك الكريم

إلا أني حقيقة لم يتح لي ذلك من قبل إلا من خلال بعض مشاركاتك هنا ربما لقصور عندي

ولا أدري لماذ حملت كلامي على أنه تحامل شخصي

تعليقي كان منصب على الكلام ودلالاته ومؤشراته

لم أتناول الكلام بشكل شخصي ولم أتطرق إلى النوايا

درت مع الكلام وانتهيت عنده

وأظن أن الحكم على التدين الظاهري أنه لم يتجاوز الشكل هو من قبيل الحكم على النوايا ودعوة لإساءة الظن بالمتلبسين به

أما كون هذا ولا أعلم كم نسبته بالنسبة لمجموع الشعب لم يحل دون حدوث الفساد والجرائم المجتمعية فبالتأكيد وحده لن يمنع ذلك

إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ..هذه مقالة أمير المؤمنين عثمان بن عفان

مسئولية السلطان لا يمكن أن نلبسها للذين لا سلطان لهم إلا أن يحاولوا الاستقامة لأنفسهم ولمن حولهم فإن كان تأثيرهم الإصلاحي محدود

فهذا له أكثر من مدلول إما أنهم بضعف أو أن الموج عات أكبر من قدرتهم على المقاومة

ولا يعني ذلك كشف لأسرار التلازم والزامن بين هذا وذاك

لك مني التحية والتقدير

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز الفاضل فلان وان كنت اتمنى ان اناديك باسمك تدعيما لاواصر المودة والاحترام المتبادل شكرا لردك اولا .

ثانيا/انا لم احمل كلامك على الاطلاق انه تحامل على شخصى فانا لم يسعدنى الحظ ان اتعرف على شخصك الكريم الى الان وان كنت اتمنى ذلك بلا شك.، ولكننى ظننته كما قلت تحامل على فكرة لم اتعمد فيها سؤ نيه وان كنت اتفق ان الافكار لا تعدو ان تكون افكار قابلة للاخذ والرد فلا قداسة لها ولكن ذلك فى اطار ما تحمله الفكرة من رؤية بلا تهويل او تهوين لذا فكان لزاما ان اوضح لسيادتك ما لم يكن واضح فى اطار الفكرة ربما يسهم ذلك فى تناول اكثر قدرة على الفهم المشترك لاثراء الحوار .

ثالثا/ اما قولك(وأظن أن الحكم على التدين الظاهري أنه لم يتجاوز الشكل هو من قبيل الحكم على النوايا ودعوة لإساءة الظن بالمتلبسين به) فانا كدارس لعلم الاجتماع فاننى اذهب الى ان الظاهرة بنتاجها وهنا انا لا اذهب الى الحكم على النوايا كما اوردت سيادتك بل ادعى اننى احاول ان احلل ظواهر تظهر للعيان او على الاقل تظهر لى وتحليلي هذا يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ ولكنه محاولة لسبر غور هذه الظاهرة فالكثير يذهب ان سلوك المصريين فى حالة اعتلال وهنا انا لا اربط بين مظاهر التدين وبين حالة الاعتلال الخلقى ولكنى احاول ان اضع اطار يسهم فيه الجميع عن طريق التساؤل هل حقا هذا التدين هو تدين حقيقى ام انه تدين مظهرى لم يسهم فى التغيير السلوكى للمصريين .

اننى اؤكد يا عزيزى فلان اننى من الذين يدعون ان الدين هو معاملة وسلوكيات ومواطن فاعل وايجابى ومتحضر وهذا هو مقصد الدين الاول ثم يأتى بعد الذلك المظهر او الشكل فعلينا ان نؤكد جميعا على هذه المقاصد كما نؤكد ويؤكد غيرنا على مظاهر الدين.

رابعا/اما عن قولك( مسئولية السلطان لا يمكن أن نلبسها للذين لا سلطان لهم إلا أن يحاولوا الاستقامة لأنفسهم ولمن حولهم فإن كان تأثيرهم الإصلاحي محدود

فهذا له أكثر من مدلول إما أنهم بضعف أو أن الموج عات أكبر من قدرتهم على المقاومة )فانا اريد ان اذكرك بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم -كيفما تكونوا يولى عليكم - ومقولة اخرى يعلمه المتخصصين فى الشأن السياسي -كل شعب يستحق حكامه- وهى مقولات تؤكد على المسئوليه المجتمعية فيما هو سياسي اوخاص بالسلطان كما تذهب سيادتك فهؤلاء الحكام لم يهبطوا علينا بل هم صنع هذا المجتمع وهذه القيم التى تصنع مستبد او تقومه لذا فان كنت اتفق معك فى دور هذا النظام فى افساد هذه الامة فانا فى نفس الوقت لا اعفى هذه الامه من فساد هذا النظام . ربما تتفق معى وربما لاتتفق ولكننى دائما من المؤمنين ان الاختلاف فى الرؤى والتنوع فى الافكار هما سبيلنا نحو مجتمع افضل ما لم يقصى طرف الطرف الاخر بأى دعوة كانت وبأى طريقة ممكنة.

وتفضل بقبول فائق احترامى وبالغ تقديرى

محمد سعد

عضو الحركة الليبرالية المصرية -حلم-

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...