اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

انتفاضة طلبة الأزهر و حقيقة الذعر الزائف ...#*#


Doofy

Recommended Posts

=================================================================

في الأيام القليلة السابقة لاحظ الجميع كيف لاحت الفرصة للعديد من الإعلاميين والكتاب والمثقفين للتناوب على هتك عرض جماعة الإخوان المسلمون بسبب صورة مزيفة المضمون ومفرغة من الحقيقية وتنذر بان ساعة الحسم لن تكون مع النظام الطاغي وإنما هناك اطراف كشفت عن ما بداخلها سريعا وادخلت نفسها ضمن قائمة الحساب الشعبي الوطني ...

اما لوتحدثنا عن ابعاد هذه الصورة المزيفة وحقيقتها

نجد انها جريمة تمت بحق طرفين هم من اكثر الأطراف شعبية ومتأصلة داخل نسيج المجتمع المصري

ألا وهم جماعة الأخوان المسلمين وشباب مصر من الطلبة الأحرار داخل الجامعات المصرية...

إن ما تناقلته كاميرات مخبرين الحكومة واقلام صحافتها الحمراء وما اثارته من بلبلة ساعد على ترويجها هذه المرة

أقلام معارضه كشفت عن نفسها سريعا واثبتت انهم ليسوا بأقلام حرة بل دكاكين تبيع الوطن وتشتريه...

حقيقة الصورة

ان هذه الصورة أخذت من مظاهرة لم تكن يوما من الأيام الأولى ولن تكون الأخيرة إنشاء الله حتى يتم نصره على أعدائه واعداء هذا الوطن

فهؤلاء الطلبة سواء في جامعة الأزهر او اخوانهم في الجامعات المصرية هم وسام فخر معلق على جبين هذا الوطن..

فهم اول من انتفض ضد النظام الحاكم ولم يهاب من قوة بطشه وجبروته ضد كل من تسول له نفسه بأن يحاربه او يعاديه قولا وفعلا..

فيكفيهم فخرا صمودهم امام جحافل الأمن المركزي طوال السنوات الماضية التي لم تتحدث عنها دكاكين الصحافة أياها واشباه المثقفين

وكيف كانوا يهتفون ضد حسني مبارك وصمود الأقصى الأسير..

يكفيهم فخرا حملهم لهموم وطنية وإسلامية تمس حقيقة الإسلام في أبدع صورها حين يتشبهون في عروضهم الصغيرة بأشرف

المقاومات الوطنية والإسلامية ضد غطرسة القوة اليهودية ومن يقفون إلى صفها من حكومات واقلام الخونة لقضايانا الإسلامية..

يكفيهم فخرا النزول إلى أرض الواقع وتحرير اصواتهم وتسجيل تواجدهم في الشارع المصري في حين ان الباقين من اشباه المثقفين

وتجار الأقلام يقبعون في الصفوف الخلفية يتهامزون ويتلامزون دون فعل حقيقي يخلص الوطن من السقوط المستمر لهذا الوطن المحتل...

ميليشيات صامدون

هذه العبارة التي اصابت صحافة دكاكين الوطن واشباه المثقفين بالذعر كما صرحوا واعلنوا في جميع الوسائل الإعلامية وطلبوا بنصب

محاكمة حكومية مسبقة الحكم وهي اعدام التيار الإسلامي السياسي كما هي عادة العلمانيين في استأصال الدين من الحياة العامة والمدنية التي يتواجدون فيها..

وطبعا لم يجنح تقارير هؤلاء المخبرين إلى الأسباب الحقيقية لثورة هؤلاء الطلبة ضد الفصل التعسفي لزملائهم وحرمانهم من حقهم الشرعي في الإنتخاب وفي طريقة التفكير والتوجه

ولم يذكروا إلى من تذهب هتافاتهم وعبارتهم بالصمود والشهادة من اليهود حثالة الأرض ومفسدينها

ولم يتطرقوا إلى القضية الحقيقية لهؤلاء الطلبة ورغبتهم في التخلص من حاكم قضى على وطنهم وعلى مستقبله و الذي يقف ايضا بينهم وبين نصرة اخوانهم في بلاد العربية والإسلامية المحتلة

هم ميليشيات فعلا

ولكن مليشيات وطنية موجهة ضد الحكومة المحتلة في مصر والنظام اليهودي المحتل لفلسطين والمسجد الأقصى الشريف فهم وجهان لعملة واحده ألا وهما الغدر والخيانة..

هم أيضا صامدون

أمام حياة القهر والذل والتعسف والتلاعب والمتاجرة بالحريات و معلنين انهم لن يهابوا النظام الأمني المسعور الذي كان ينتظرهم خارج ابواب مدينتهم الجامعية ينتظرون ان تصرخ دكاكين المعارضة واشباه المثقفين لطلب حمايته من هؤلاء الطلبة الشرفاء كي يدقوا اعناقهم ويتحالفون بكل خسة على قضيتهم الحقيقة والشعبية ذات الأبعاد الإسلامية..

دكاكين الوطن في صحف المعارضة

استطاعوا ان يكشفوا عن قضيتهم هذه المرة بأنهم يريدون استمرار الوضع في مصر على ما هو عليه حتى تستمر بضاعتهم رائجة على حساب

معاناة هذ الشعب المقيد بفساد الحاكم وغلاء المعيشة وقلة الدخل وغياب أمنه على نفسه وعلى افراد اسرته فأصبحت هذه المعانة هي مصدر دخل

تلك الدكاكين من المواضيع الساخنة ضد الأخوان حين يفترسون في كل مناسبة قطعا من لحمهم يقدمونه للنظام حتى يستمروا خارج السجون والمعتقلات في حين يظل شباب الأخوان وقياداته يتبادلون شرف وجودهم داخل تلك المعتقلات صامدون ويتحملون عناء هذا الوطن ويضحون بانفسهم بشكل فعلي من أجله...

اليوم أصبحنا نعرف اعداء هذا الوطن الذين افترشوا قمة الفساد والخيانة بجانب النظام الحاكم فهنيئا لكم اما عن الأخوان فهناك شعبا بأكلمه يقف من ورائهم يدعمهم ويقويهم ويقدرون تضحياتهم المتواصلة لتحرير هذا الوطن فعليا وليس عن طريق دكاكينكم وصوركم المزيفة

تم تعديل بواسطة Doofy

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

مقال مجدي مهنا في المصري اليوم

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=40969

فى الممنوع

بقلم مجدى مهنا

أعترف بأنني وغيري، من الذين يدافعون عن تيار الإسلام السياسي، وعن حق جماعة الإخوان المسلمين في الاعتراف بها وحقها في العمل السياسي - في مأزق كبير وفي موقف بالغ الصعوبة.. بعد المشهد السيئ.. الذي يصل إلي حد الجريمة.. الذي ظهر عليه شباب جماعة الإخوان في جامعة الأزهر.. مرتدين ملابس استشهاديي جماعات «حماس» و«الجهاد» و«فتح».. الذين يقاومون الاحتلال الإسرائيلي..

وكما بدا في الصور التي نشرتها «المصري اليوم» ضمن انفراداتها المتكررة.. قيامهم بممارسة تدريبات شبه عسكرية.. كالكاراتيه والجودو.. وكأن هناك جناحاً عسكرياً من شباب الإخوان داخل الجماعة.. وهو ما يطرح العديد من التساؤلات.. هل هذا عمل فردي أم أنه عمل منظم، صادر عن قيادة الجماعة؟

من يقوم بتدريب هؤلاء الشباب علي فنون القتال؟

ومن الذي سيقاتلونه؟

إذا كان اليوم جهاز الأمن.. فهل غداً يقومون بمهام أخري.. في مواجهة أعداء آخرين؟ فمن هم هؤلاء الأعداء؟ هل من الممكن أن يكلف هذا الشباب أو هذا التنظيم - لا أعلم - بالنزول إلي الشارع مثلاً في مهام محددة؟ هل في مرحلة أخري يمكن أن يكلفوا باغتيال بعض الشخصيات؟ هل لدي هؤلاء الشباب أسلحة وذخائر.. وليس الأمر متوقفاً علي مجرد عصي وخناجر وسيوف وجنازير؟

خطأ من؟ بل جريمة من هذه التي رأيناها في هذا المشهد؟ ومن المسؤول عنها؟

والأهم بالنسبة لي.. كيف أدافع عن حق جماعة الإخوان في ممارسة العمل السياسي وفي ضرورة الاعتراف بها؟

هل حقاً تريد - الجماعة - الشرعية وتحويلها إلي حزب سياسي أم أنها تستفيد من وجودها الحالي ومن رفض الدولة الاعتراف بها كجماعة شرعية، في تقوية نفوذها في الشارع، مما يكسبها تعاطفاً بين الجماهير؟

إنني حقاً عاجز عن التوصل إلي إجابة عن تلك التساؤلات.. ومصدوم من موقف الجماعة ومن مشهد شباب الإخوان الذين ظهروا به في جامعة الأزهر؟ ولم أرغب في التعليق السريع عليه.. انتظاراً لما سيصدر عن جماعة الإخوان من توضيح موقفها.. في بيان صادر عنها، فما أكثر البيانات التي تصدر عنها.. فكيف الصمت علي قضية خطيرة بهذا الحجم؟

انتظرت التبريرات التي ستقدمها جماعة الإخوان.. والتي أقول مقدماً إنها لن تقنعني بسلامة موقفها.. إنه خطأ كبير.. ولابد من الاعتذار عنه.. لأن الجماعة لن تجد من يدافع عنها بعد ذلك.. ولا عن حقها في العمل السياسي.

هل حقاً جماعة الإخوان وقياداتها تؤمن بالديمقراطية وبحق تداول السلطة بين القوي السياسية.. أم لها أجندة خاصة بها تريد تنفيذها بغض النظر عن الوسائل التي سوف تستخدمها في الوصول إلي أهداف ونتائج هذه الأجندة؟

لن أسأل.. من الذي أوصل جماعة الإخوان إلي هذا الموقف؟ فكلنا يعرف الأسباب.. ويعرف أن السياسات الغبية التي ينتهجها الحزب الحاكم وبعض أجهزة الدولة..

وإطلاق يد جهاز الأمن في تأمين واحتكار العمل السياسي لحساب الحزب الحاكم بالتزوير والبلطجة والعنف - هي المسؤول الأول عن هذا المشهد الذي رأيناه في جامعة الأزهر.. وعن غيره من المشاهد المؤسفة علي صعيد العمل السياسي في مصر.

لن أتحدث عن الأسباب.. فليس هناك أحد في كل مصر مستعد لمعرفة الأسباب.. ولا قبول الحديث عنها الآن.

أولاً.. علي جماعة الإخوان أن يوضحوا موقفهم.. ثم نناقش الأسباب بعد ذلك.

و كلمة من عندي ............ اشعر انه لا فائدة من الحوار

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

=================================================================

ألأستاذ الفاضل ابوحلاوة

الحوار كي يكون بنائا وكي ينال حق النقاش يجب ان يكون حوارا حقيقيا يحتمل الخطأ والصواب

اما ما حدث للأسف هو افتراء وتغريد خارج السرب الوطني ولا يحتمل ان يبنى عليه اي آلية للنقاش الحقيقي

الأستاذ مجدي مهنى من الأقلام التي احبها واحترمها واتابعها جيدا..والذي يزيد احترامي لهذا الصحفي هو طريق تناوله لأبعاد المشكلة..

فمقاله المنطقي على تلك الواقعة التي تشبث بها البعض وصورها على انها الفرصة المناسبة لإقتلاع جماعة الأخوان وتشويه صورتهم في الحياة العامة.

فعلى الأقل لم اجد في مقاله حكما نهائيا اصدره على هؤلاء الطلبة كما فعل مخبريين الحكومة ووصمهم بالإرهابيين او صورهم بالمليشيات التي تنتظر السلاح

كي تطوف بأنحاء البلاد لتقتل معارضيهم في البلاد فهذا لم يحدث والذي حدث هو العكس تماما والذي تم على ايدي النظام الحاكم في مصر الذي تجاهلته

تلك الخيالات المريضة ومضت تتجار بقضايا الوطن وشبابه عبر دكاكين المعارضة كي تنال الرضى الحكومي عليها جراء تقديم الإخوان المسلمين لهم كفدية

ثمينه تغنيهم عن سجون الحكومة ومعتقلاتها ولكي تحمي تجارتهم الوطنية التي تعتمد على إطالة عمر الفساد ونظامه في هذا الوطن حتى تستمر سلعتهم البائرة...

أسئلة مجدي مهنى هي اسئلة منطقية وحقيقية وليست احكاما نهائية ظالمة..اما عن اجاباتها فقد قام الطلبة بالرد عليها ليس الآن ولكن منذ سنوات طويلة مضت دون ان يسأل عنهم احد في ظل تعرضهم المستمر للإرهاب الفكري من قبل ادارات جامعاتهم وإلى الإرهاب الأمني من قبل وزارة الداخلية..

وهي دليل دامغ على قضايا هؤلاء الطلبة ذات الأبعاد الوطنية والإسلامية والتي تشمل الوطن وإلى ابعد من الوطن..

أما عن انحدار الأقلام المثقفة إلى هذا الفخ الساذج اذي نصبته الحكومة المصرية المزورة والظالمه هي السبب الرئيسي فيه لا بل التحدث بلسان موازي

لما يصرح به النظام الذي اقر الجميع واتفق على إرهابه وطغيانه...

فاعتقد ان القضية أصبحت واضحة وان الحوار الوطني يجب ان يرجع إلى بداياته من جديد لأن تناول القضايا بهذا الشكل السطحي للأمور هو إشارة مظلمة

عن مستقبل التغير في مصر..

اما عن المتأسلمين والذين هاجموا توجهات هؤلاء الطلبة ووصفوهم بأنهم خطر على امن هذا الوطن فأقول ان لهم الشرف في ان يرتدوا زيهم الأسود

الذي يعبر عن السنوات السوداء التي عاشها الوطن ضد ظلم الدولة وعدوانها عليهم..

لقد اتخذتم السبيل الخاطئ لحماية إرادة هذا لشعب في التغيير وتحولتم سواء عن قصد او غير قصد لمخبرين وليس إلى مثقفين يكافؤن الآن برضى الحكومة وامنها بينما يدفع غيرهم أغلى ما لديه وهو حريته التي تتبدد الآن داخل المعتقلات المصرية

فجدرانها هي الشاهد الوحيد على من يحمل إرادة التغير الحقيقي وليس التنعم بالمتاجرة بإسمه خارجها

تم تعديل بواسطة Doofy

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...