أكذوبة لفظ "ميليشيا" و كيف يستغلها العملاء لإلصاق التهم بأهل بلده

[وليد صفوت]

السلام عليكم ...

كل القواميس تعرّف لفظ "ميليشيا" على انه قوة مسلحة غير حكومية مُنظمّة تحت قيادة غير حكومية.

ما نراه الأن من لعب بالألفاظ و وضع لفظ مكان الآخر... لهو لعبة أقل ما توصف به أنها دنيئة و غير شريفة.. فالصحف المصرية بعد استعراض الطلبة القتالى فى جامعة الأزهر ألصقوا بهم تهمة التعدى على حرم الجامعة... و كأن عربات الأمن المركزى التى وطأت أرض الجامعات المصرية لقمع الطلبة كانت تبع حكومة أخرى غير الحكومة المصرية.. و كأن البلطجية الذين دنسوا بأقدامهم القذرة ساحة الجامعات المصرية ليتحرشوا بالطلبة فعلوا ذلك لأن منظر الطلبة لا يعجبهم و ليس بأمر من اسيادهم فى الداخلية....

ثم لم تكتفى الصحافة الصفراء و الباهتة بهذة التهمة الـ"غير شريفة"...و إمعاناً فى سياسة "إرضاء الأسياد" ألصقوا تهمة أشد قوة من سابقتها..

"ميليشيا" ... لفظ ذا رنين فى الأذن ... يذكرنا فوراً بميليشيا حكمتيار و طالبان فى بدايتهما... يذكرنا بميليشيا خطاب فى الشيشان ... يذكرنا بميليشيا المحاكم الإسلامية فى الصومال و بميليشيا حماس و فتح و الجهاد و حزب الله...

إن إلصاق كلمة "ميليشيا" تحديداً ببعض الطلبة الذين يستعرضوا مهاراتهم القتالية فى ساحة الجامعة لهو لعبة خبيثة القصد منها بدأ يتحقق بالفعل... فإعتقال المئات من الطلبة الشباب لهو هدف نبيل فى معتقد "كلاب السلطة" القابعين خلف مكاتبهم، الذين يحملون أقلامهم النجسة يدنسوا بها الصحف الكبيرة ذات الأسماء البراقة.. يعمون بها عقول الناس عن الحق و عن الصواب بكلمات معذوبة...

و حتى لو افترضنا أن الطلبة كانوا "ذوى صلة وثيقة" بجماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" على حد تعبير تلك الصحف... فإن هذا لا يعنى أن نسن السكاكين استعداداً لذبحهم.. يجب أن يكون العقاب على قدر الخطأ و ليس عقاباً غاشماً يستهدف إفناء الرأى الـ"آخر".

و لا يُخفى عليكم أن لفظ "ميليشيا" لفظ مُنطقى بعناية... لأنه لفظ مرشّح للتصعيد.. بمعنى أن لفظ "ميليشيا" من الممكن أن يتغير مع الوقت و يتصعّد الى لفظ أقوى .. كأن توصف هذة الـ"ميليشيات" بأنها "إرهابية"، و بالتالى كل الجماعة التى تتهمها الأقلام العميلة للسلطة بأنها وراء هذا الإستعراض..

لكن على اليد الأخرى هناك الجانب المثقف الواعى لكل هذة النقاط المطروحة ... هذة الفئة تدرك جيداً أن إنتقاء ألفاظ معينة و إستعمالها مع هذا الحدث ليس إنتقاءً عشوائياً و لكن عن عمد لأنه من غير المعقول أن تختار أقلام ذات خبرة فى "مسح الجوخ" و لعق الأحذية لكل قيادة ألفاظ عشوائياً لوصف أى حدث يمر على البلاد...

للحديث بقيّة...

[Diab]

يا وليد

بماذا تفسر إذاً هذا العرض القتالي ؟ماذا كانوايريدون ان يقولوا منه ؟

لست إيضا مع الإعتقال انا أرفض مبدأ من ليس معنا فهو ضدنا

تقبل تحياتي

تم تعديل 16 ديسمبر 2006 بواسطة Diab

[عادل أبوزيد]

شكرا

[lonly in cold night]

تسجيل متابعة للحوار

[الرافعي]

السلام عليكم

أؤيد وليد في نبذ مثل هذا التحامل الغير مبرر وتضخيم هذا الموقف والالتقاء مع فرقاء الأمس واليوم (الذين يدينهم الجميع) على الكراهية لهؤلاء طالما أن منطلقهم ديني.

لقد فسر مسئولوهم الموقف على أنه كان تمثيلية .. وسواءً كانت تمثيلية أو كانت رسالة إلى من تعاملوا معهم ومع غيرهم في الانتخابات الطلابية للجامعات بأنهم ممكن أن يردوا عن أنفسهم الأذى فلا فرق ... هل نسيتم يا سادة الصور التي وضعها وليد صفوت عن الانتخابات في جامعة عين شمس في موضوع البلطجية يحتلون جامعة عين شمس، ومشاهد البلطجية الذين دخلوا إلى الحرم الجامعي مسلحين بالأسلحة البيضاء والسوداء من أجل تنفيذ نفس السيناريو البغيض الذي نفذ قبلها على مستوى أوسع وأفرز عدداً من النواب المحكوم ببطلان عضويتهم كما أنتج أيضاً بعض حالات اليتم وفقد العائل لبعض الأسر وبعض حالات فقد مصدر الرزق لإصابة بعض الأشخاص .. لا مشكلة الكثافة السكانية كبيرة ... ما زلنا نحتاج إلى تخفيف العبء البشري ... هل هذا منطق !!!

لقد أفاض ناقل الخبر وقتها من مطاردة هؤلاء البلطجية المجرمين للطلاب من مكان إلى مكان حول كلية الآداب وفي ممراتها والسخرية من الطلاب وهم يصلون ويدعون مع بعض ثقافة البلطجة من سب الدين والسخرية من رموزه، وما حدث بعد ذلك من إصابات متعددة من درجات مختلفة لطلبة وطالبات.. أنا الآن لا أتكلم عن الأمن وبطولاته !!! أنا أتكلم عن البلطجية فقط

أخي المستهجن بشدة لذلك المشهد أسألك سؤالين ...

هل لو كان ابنك يقف ليعترض سلمياً وينتخب بنزاهة من يمثله بغض النظر عن التوجه الفكري لمرشحه، وفوجئت بمجموعة من الهمج الرعاع معتادي الإجرام يتم تسهيل دخولهم ليقتلعوا عين وليدك أو يقطعوا منه جزءاً من لحمه .. هل تقبل أقل من أن يدفع الأذى عنه نفسه ؟؟ هل يكون مجرماً عندها ؟؟ أم أنه طالما الحال كذلك .. نتوقف لنر ؟؟ إن كان المرشح يسارياً أو علمانياً فالولد محق .. لابد أن يدفع عن نفسه الأذى .. أما لو كان مغضوباً عليه من الجميع هنا (حتى الفرقاء) فهنا يأتي التعقل ووجوب إعطاء الضارب الخد الأيسر والقفا أيضاً وهكذا تكون الاعتراضات السلمية.

السؤال الثاني .. هل سبق واستخدمت هذه (الميلشيات) العنف في الجامعات من قبل ؟؟ لكل من استنكر .. لديك أبناء وإخوة وأخوات ... فاسألوهم.

ما هي الطريقة السلمية للاعتراض .... رفع اللافتات وترديد شعارات يؤمن بها المعترضون .. في كل مكان لا بأس بذلك .. عدم المساس بالملكيات أو تهديد الآخرين أو إيذائهم ... لا بأس أبداً، فهذه هو أساس السلمية في الاعتراض.

لكن المشكلة فيما يقوله المعترضون .. لو كان كلاماً دينياً أو دعاءً .. فهذا كلام دمه ثقيل للأسف ويحمل بين طياته معاني دموية ... أما التصفيق والرقص والشعارات الفارغة التي يرددها أهل تيارات معينة أياً كانت بشرط ألا تكون تنتمي أو حتى تحترم الدين ... فهذا غير المباح الذي يجب أن تسكت عنه شهرزاد.

تحياتي لكم جميعاً

ملاحظة: لا أعرف إن كان الأخ وليد كاتب الموضوع يوافقني الرأي في هذا أم لا .. لكنني أفهم أنه ليس كل من تخوف أو تشكك في هذا الحدث من العملاء ... هناك الكثير من حسني النية، لكن من يتولى كبر هذه الدعايات .. ليس إلا كرهاً لانتماء هؤلاء الطلاب .. فلا أعتقد أنه فوق مستوى الشبهة في عدالته ونبل مقصده.

تم تعديل 17 ديسمبر 2006 بواسطة الرافعي

[أبو زياد]

و لا يُخفى عليكم أن لفظ "ميليشيا" لفظ مُنطقى بعناية...

لكن على اليد الأخرى هناك الجانب المثقف الواعى لكل هذة النقاط المطروحة ... هذة الفئة تدرك جيداً أن إنتقاء ألفاظ معينة و إستعمالها مع هذا الحدث ليس إنتقاءً عشوائياً خبرة ...

وعليك السلام و رحمة الله و بركاته

اخى وليد ... هل تسمح لى بعد أن أتفق مع كل ما قلته ..

ألا أتفق معك فى طرح موضوع مطروح بالفعل رغم الإعتراض على عنوانه ..

فأنا و أظن غيرى قد نتشتت بين أكثر من عنوان لنفس الموضوع

وقد تثرى المناقشة و تفيد الجميع لو جمعناها فى مظلة واحدة

لا فائدة من التشتيت فى نظرى سوى ضياع الفائدة !!

[لخبطه]

الإيمل دا وصلني النهارده

هذه شهادة أدلى بها المصور الصحفي عمرو عبد الله بجريدة "المصري اليوم" صاحب صور العرض التمثيلي لطلاب الإخوان بجامعة الأزهر، وأكد فيها أن العرض العسكري المزعوم الذي تلقفت صوره الصحف ووسائل الإعلام لتتخذ منه ذريعةً لتشويه صورةِ جماعة الإخوان المسلمين لم يكن إلا استعراضًا رياضيًّا وفقرةً تمثيليةً قام بها الطلاب ضمن فقراتِ اعتصامٍ نظموه؛ تضامنًا مع زملائهم المفصولين من الجامعة بسبب مشاركتهم في انتخابات الاتحاد الحر.

فإلى نص شهادة المصور

"أرجو من قُرَّاءِ هذه الرسالة أن يعرفوا إلى أي مدى ما أعانيه نفسيًّا من جرَّاء نشر تلك الصور، فمنذ يوم الإثنين عندما نشرت جريدة "المصري اليوم" خبر (ميليشيات الأزهر) أحسستُ بضيقٍ في صدري لما سوف يأتي بعد ذلك، كان خوفًا ولكن لم أشعر أنَّ كل ذلك سوف سيحدث.

الله وحده يعلم أنني كنتُ أؤدي عملي فقط، وأنَّ الأمرَ لا يستدعي كل هذه الضجة ولا ما ترتب عليها من أحداث واعتقالات.. فما حدث يوم الأحد كان مجرَّد فقرة رغم غرابته إلا أنه من خلال حواري مع الشباب تأكدتُ أنه لا يحمل أي مضمونٍ أو هدفٍ، بالإضافةِ إلى أنَّ عددَ الطلبة لم يكن يتجاوز 2% من قواتِ الأمن الموجودة على أبوابِ الجامعة فمَن الذي يقوم بالاستعراض؟.

بالرغم من أنَّ يوم الأحد الماضي كان يوم إجازتي، كما أنه نفس اليوم الذي حددته لجنة نقابة الصحفيين للمثولِ أمامها، ولكن بمجرد معرفتي وتبليغي من أحد أعضاء اللجنة الإعلامية من الاتحاد الحر الخاص بطلابِ جامعة الأزهر بأن هناك وقفةً وعرضًا خاصًّا من الاتحادِ خلال الاعتصام المفتوح الذي عزم الطلاب على إقامته بسببِ إخبار رجال الحرس الجامعي "بأن أي طالب سيخرج في أي مظاهرة أو وقفة أو اعتصام سوف يضرب بالجزمة" وهذا على حدِّ وصفهم.

ولذلك أخبرني عضو اللجنة الإعلامية بأنه سوف يكون هناك اعتصام يتخلله فقرات "حتى يعلم الأمن أنه لا يحكمنا داخل الجامعة بل نقوم بالأنشطة التي تخصنا".

وفكرتُ بأن أذهب أولاً إلى الجامعة ولكن قررت أن أذهب إلى المكتب أولاً حيث أضع البدلة الخاصة باللجنة التي سوف أُعرض عليها.

ثم توجهتُ إلى المدينةِ الجامعية ولاحظتُ أنَّ كلَّ مداخل الجامعة كأنها ثكنة عسكرية وتوجهتُ إلى بابِ المدينة الجامعية؛ حيث لاحظتُ أنه مفتوحٌ على جانبيه والأمن يحاصره تمامًا.

كما وجدتُ مجموعةً من الطلابِ واقفين في صفوفٍ، وكانت وُجوههم ملثمةً ما عدا عيونهم ويقومون بحركاتٍ من الثبات، وبدأت الصيحات تعلو منددةً بتدخل الأمن في أحوال الجامعة.

ثم بدا الاستعراض الخاص بالكاراتيه والكونغ فو، وفي الحقيقةِ بأنني قد فوجئتُ بما شاهدته مع العلمِ بأنها لم تكن المرة الأولى لإقامةِ مثل هذه العروض التي سمعتُ عنها قبل ذلك، ولكن عندما شاهدتُه قبل ذلك كان اسكتشاتٍ عن المقاومة و"إسرائيل"، ولكن هذه المرة كانت هناك علامات استفهام كثيرة وأنا أقوم بالتصوير ولم يكن هناك أي ضيقٍ من قيامي بالتصوير، ولم يعترض أحدٌ على ذلك، وهذا لأنه ليس استعراضًا سريًّا كما وصفه البعض، بل استعراضًا علنيًّا، وأنَّ وسائلَ الإعلام ستعرضه.

كما أنَّ العروضَ الرياضيةَ لم تكن قويةً بل تدل على مجرَّد استعراضٍ فقط- كما أنَّ الشبابَ لم يستخدموا أي نوعٍ من الأسلحةِ البيضاءِ، بالإضافةِ إلى تجنبهم التام للاحتكاك مع قوات الأمن.

ثم استكمل الطلاب عرضًا آخر بعدما انقسم الشباب إلى فريقين ثم بدءوا بالمرورِ داخل الحرم الجامعي ووقفت مجموعةٌ أمام مكتب رئيس الجامعة في وقفةٍ ثابتةٍ دون تحرك.

والمجموعة الأخرى بدأت في السيرِ داخل كلية الطب ليصلون إلى مكتب وكيل الكلية حتى يعرضوا مطالبهم والتي لم يكن لها أي ردِّ فعلٍ من قِبل الوكيل، ثم بدا الاثنان في التجمع مرةً أخرى أمام مكتب رئيس ثم وقفوا متراصين أمام مبنى الإدارة وظلوا صامتين حتى أذان الظهر، ثم استعدوا للصلاةِ والتي لم أستطع أن أصورها لارتباطي بالذهابِ إلى الجريدة؛ وذلك أولاً لإرسالِ الصور إلى الجريدة، وكذلك لكي أذهب إلى النقابة لأنَّ ذلك اليوم كما قلت كان ميعاد الالتحاقِ بنقابةِ الصحفيين.

وبعد ذلك أرسلتُ الصورَ إلى مديري التحرير وتقريرًا لما حدث منذ بدايةِ اليوم لكتابته، ولكي لا أرصد أي شيء خطأ أصررتُ على أن يقوم أحمد البحيري المحرر بالجريدة بالتأكد من كافةِ ما قمتُ برصده من أحداث، وذلك حتى لا أرتبط بأي شيء خطأ قد أُسئل عنه.

ثم قمتُ بعد ذلك برصدِ وقفةِ الاعتذار وما أبداه الطلبة من ندمٍ على تلك الفقرة التي لم يشاهدها أحد داخل سياقها الطبيعي؛ لأؤكد أنها مجرد فقرة رياضية أخذت شكلاً غير تقليدي ولا تتعدى ذلك.

هذا كل ما حدث في ذلك اليوم وأرجو مَن يكن بداخله أي ضيقٍ مني لفعلي أي شيء قد أُسيء إليه أن يعفو عني؛ لأني في الحقيقةِ- والله- لم أقصد أن أُسيء لأي شخصٍ لأنني- كما حدث لي قبل ذلك وتمَّ تكسير الكاميرات الخاصة بي أيام أزمة القضاة وقامت النقابة بتكريمي- كنتُ أؤدي عملي وأخلص له ولا أقف مع أحدٍ ضد أحد، والله على ما أقول شهيد.

عمرو عبد الله

"المصري اليوم"

بتفق مع كامل رؤية الغالي ( الرافعي ) وطبعا واضح أوي الكذب و التلفيق في الموضوع ........... بسرعة كدا تحولت قوات الامن لضحيه بتخاف من طلبه الجماعه سبحان الله بدليل أيه ان شاء الله بدليل قمع الطلبه داخل الجماعه ولا بدليل تحويل كل الطلبه لمكينات حفظ ليس لها علاقه بواقع بلدها أو سياستها .

[الحاج فوزى]

و حتى لو افترضنا أن الطلبة كانوا "ذوى صلة وثيقة" بجماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" على حد تعبير تلك الصحف... فإن هذا لا يعنى أن نسن السكاكين استعداداً لذبحهم.. يجب أن يكون العقاب على قدر الخطأ و ليس عقاباً غاشماً يستهدف إفناء الرأى الـ"آخر".

اسمح لى ان اختلف معاك فى هذه الفرضية

فاكبر دليل على ان العرض كان عفوى وان الطلبه على غير اتصال وغير " ذوى صلة وثيقة" بجماعة الاخوان وان ماحدث ليس الا تخطيط وقتى لطلبة الجامعة

انه ببساطة لو عرض الامر على اى من عقلاء الاخوان لرفض الفكرة فورا لما سوف يستنتج من ردود افعال حيالها

اعتقد ان كل ما حدث هو خطوة غير محسوبة من طلبة لم ينضج عامل الخبرة لديهم بصورة كافية .

وطبعاً هو كل المطلوب والكافى من الاجهزة الامنية لتعلق المشانق ..

حسين

[وليد صفوت]

يا وليد

بماذا تفسر إذاً هذا العرض القتالي ؟ماذا كانوايريدون ان يقولوا منه ؟

أخى العزيز دياب.. أفسره بأنه عرض قتالى :)

كل المظاهرات السلمية - لو كنت قد حضرت إحداها - تحوى عروض كثيرة ما بين مسرحية إلى فنية إلى تمثيلية إلى إسكتشات إلى عروض كالتى صورها الإعلام فى جامعة الأزهر..

جامعة القاهرة فى مظاهراتها كان الطلبة يقفون فى الساحة أمام قبة الجامعة الكبيرة و يستعرضون بمجاميع على شكل سرايا بعض العروض القتالية التى تستعرض مدى التنظيم و المهارة التى يحوذها الطلبة... لكن بفرق أنهم كانوا لا يرتدون الأقنعة السوداء و لا حتى بيضاء كانوا أحياناً يتوشحون بوشاح فلسطينى (عندما تتعرض المظاهرات لقضية فلسطين) أو يتوشحون بأعلام العراق أو لبنان أو ما شابه لتعلق المظاهرات بها.. لكن استطيع أن اجزم بثقة أن العروض كانت نفس ما فعله طلبة الأزهر المحترمون..

إذن السيناريو الذى عرضه الطلبة لا يتعدى المتعارف عليه فى الجامعات المصرية و بالتأكيد هم لم يبتدعوا فى شيئ...

تقبل تحياتى ...

-------------------

شكرا

لم أفهم يا استاذ عادل ما المقصود ...

عموماً شكراً على مرورك و إن كنت اتوقع أى إضافة...

------------------

تسجيل متابعة للحوار

شكراً لمرورك يا سيدى و أتمنى متابعة الحوار..

-----------------

هل لو كان ابنك يقف ليعترض سلمياً وينتخب بنزاهة من يمثله بغض النظر عن التوجه الفكري لمرشحه، وفوجئت بمجموعة من الهمج الرعاع معتادي الإجرام يتم تسهيل دخولهم ليقتلعوا عين وليدك أو يقطعوا منه جزءاً من لحمه .. هل تقبل أقل من أن يدفع الأذى عنه نفسه ؟؟ هل يكون مجرماً عندها ؟؟ أم أنه طالما الحال كذلك .. نتوقف لنر ؟؟ إن كان المرشح يسارياً أو علمانياً فالولد محق .. لابد أن يدفع عن نفسه الأذى .. أما لو كان مغضوباً عليه من الجميع هنا (حتى الفرقاء) فهنا يأتي التعقل ووجوب إعطاء الضارب الخد الأيسر والقفا أيضاً وهكذا تكون الاعتراضات السلمية.

أخى الكبير الرافعى..

أنت اشرت الى نقطة هامة و هى :

لو كان لدى الإخوان "ميليشيا" فلماذا لم تستخدمها لخدمة مرشحيها فى الإنتخابات العامة فى الجامعات؟ أو على الأقل لصد هجوم البلطجية الوقح على الطلبة الأبرياء فى الإنتخابات الحرّة بينما كان يجلس الأمن وقتها على ابواب الجامعة يشاهد الإعتدائات و كأنه يشاهد فيلم أمريكى للـ"أكشن"!؟

بل على العكس تماماً.. نجد أن أكثر الطلبة تحضراً فى التعامل مع أكثر البلطجية همجية كانوا طلبة الأخوان ... و ربما لو رجعنا إلى الموضوع الذى أشار إليه أخى الرافعى لوجدنا السيناريو التفصيلى لما حدث فى حرم الجامعة من شهود عيان و كيف أن طلبة الإخوان تفادوا المصادمات مع البلطجية حتى آخر لحظة... حتى أنهم - أى طلبة الإخوان - لم يتصادموا مع البلطجية عندما وقف أحدهم يسب الدين علانية و يسب كل الواقفين أمامه (مع وجود فتيات محجبات ملتزمات) بأبشع الألفاظ... حافظ الطلبة على الهدوء .. و لم يبالوا بالموقف الدنيئ المخذى الذى وقفته أجهزة أمن الجامعة من فرجة و مشاهدة .. و ربما إستمتاع.

ملاحظة: لا أعرف إن كان الأخ وليد كاتب الموضوع يوافقني الرأي في هذا أم لا .. لكنني أفهم أنه ليس كل من تخوف أو تشكك في هذا الحدث من العملاء ... هناك الكثير من حسني النية، لكن من يتولى كبر هذه الدعايات .. ليس إلا كرهاً لانتماء هؤلاء الطلاب .. فلا أعتقد أنه فوق مستوى الشبهة في عدالته ونبل مقصده.

بالطبع يا أخى الرافعى ليس كل من استخدم هذا اللفظ قاصداً الطلبة الذين استعرضوا فى الأزهر عميلاً.. و لكن رؤوس العمالة هم مبتدعوا هذا اللفظ ... و بعض الناس للأسف إنساقت مقتنعة أو غير مُبالية أو غير مُدركة لأبعاد إستخدام هذا اللفظ وراء إختياره للتعبير عن طلبة أبرياء كل ذنبهم أنه تم تصويرهم فى مظاهراتهم السلمية...

تحياتى و اتمنى إضافات أخرى فى نفس السياق...

--------------

فأنا و أظن غيرى قد نتشتت بين أكثر من عنوان لنفس الموضوع

وقد تثرى المناقشة و تفيد الجميع لو جمعناها فى مظلة واحدة

لا فائدة من التشتيت فى نظرى سوى ضياع الفائدة !!

أخى الحبيب أبو زياد كيف الحال ...

موضوعى يتناول ابعاد استخدام لفظ "ميليشيا" مع الحدث فى جامعة الأزهر الشريف و ليس الحدث نفسه و لو ترى أنا لم اتناول الحدث على قدر تناولى لأقلام بعض الإعلاميين الذين تعمدوا الوقيعة بين الإخوان و بين الشعب الطيب و بين الإخوان و بين أجهزة الدولة الأمنية و أخيراً بين الطلبة الأبرياء و بين الأمن و تضييع مستقبلهم و الإلقاء بهم خلف القضبان.

تقبل تحياتى و انتظر الإضافات...

----------

[أبو زياد]

شكرا على التحية و الرد

وإن كان قد تراءى للأعضاء شىء فأنا موافق عليه

هذا الموضوع به إضافة جيدة و مشاركات قيمة

لا أستطيع ان أضيف شيئا على ما ذكر فى جميع المشاركات السابقة

[وليد صفوت]

السلام عليكم...

نسيت أن أشكر أخى الكريم (لخبطة) على نقل الإيميل و هو يضيف بالطبع الى صلب الموضوع.

لكن على اليد الأخرى هناك الجانب المثقف الواعى لكل هذة النقاط المطروحة ... هذة الفئة تدرك جيداً أن إنتقاء ألفاظ معينة و إستعمالها مع هذا الحدث ليس إنتقاءً عشوائياً و لكن عن عمد لأنه من غير المعقول أن تختار أقلام ذات خبرة فى "مسح الجوخ" و لعق الأحذية لكل قيادة ألفاظ عشوائياً لوصف أى حدث يمر على البلاد...

و لعل هذة المرة الأولى التى تُستخدم لعبة الألفاظ فى الصحف بهذا الشكل المباشر الصريح..

و لو رجعنا بالذاكرة للوراء...و قبل شهرين تقريباً.. و بعد إلصاق تهمة "الفاشية" بالمتشددين الإسلاميين من قِبَل بوش... خرج الأشاوس فى منظمة "فتح" الفلسطينية يلصقون تهمة بأخوانهم فى "حماس" بأنهم يمثلون "الفاشية الإسلامية" رغبةً فى السلطة التى تسيل من أيديهم كالقابض على الماء!!

و بالطبع لا يخفى على أى طفل الهدف من إختيار هذا اللفظ تحديداً - أعنى "فاشية" - مع منظمة كـ"حماس"... إذ أن هذا الأسلوب يشبه أسلوب مصارعى الثيران عندما يلوحون بقماشة حمراء فى وجه الثور لإستثارته... بفارق أن أمريكا ليس لها قرون!

إنه أسلوب يفتقر الى الشرف و غنى بالوضاعة ... فلم يهتم هؤلاء العملاء بالبيوت التى ستخرب بفقد الطلبة مستقبلهم ..و لم يهتم هؤلاء الخونة لميثاق الشرف الصحفى (رحمة الله عليه) الذى يحضّهم على الإلتزام بالكلمة الصادقة الحرّة بعيداً عن الضربات الموجعة التى تدمر لا تبنى ..و تفرّق لا تجمع ... و تهوى لا ترفع. و لكنهم إهتموا فقط بمكاسبهم الشخصية.. و ياله من ثمن بخس مقابل مستقبل من سيحمل البلد على كتفيه بعد رحيلهم!

كان الأجدر بهؤلاء الصحفيين و تابعيهم من الناس ممن يستخدمون هذا اللفظ أن يستبدلوه بلفظ محايد يعبر عما حدث بالفعل ...و لا أجد أفضل من "عروض قتالية" أو "إستعراضات قتالية" للتعبير عما حدث فى جامعة الأزهر إذ انه من الطبيعى أن تحدث هذة العروض بين طلبة الجامعات من آن لآخر و فى مظاهراتهم الكثيرة فى كل أنحاء البلاد..

أذكر منذ ثلاث سنوات أن طلبة جامعة المنوفية فى "شبين الكوم" كانوا قد نظموا مظاهرة بمناسبة مرور عام على إنتفاضة فلسطين الثانية.. و استعرض الطلبة فى ساحة الجامعة الرئيسية مهاراتهم القتالية ملثمين بوشاح فلسطين حاملين العُصى و الأعلام الفلسطينية و أعلام حماس و فتح و الجهاد.. و كان الإستعراض شيقاً حتى أن بعض الطلبة تسللوا الى أسطح المبانى الجامعية التى تحتضن الساحة الرئيسية ليحظوا برؤية أفضل و أشمل للعرض الرائع... و مما لا شك فيه أن هؤلاء الطلبة هم أنفسهم الطلبة الملتزمون الذين نظموا إعتصامات أو مظاهرات سلمية رافضين العنف أو الإحتكاك مع رجال الأمن أو غيرهم من حرس الجامعات ....

و ختاماً .. و أذكر العملاء - و أنّا لهم الذكرى - أنّه "كما تدين تُدان" و أن الجزاء من جنس العمل...

تحياتى و السلام عليكم ..

[abaomar]

السلام عليكم

الاخ وليد جزاك الله خيرا

بعد قراه مداخلتك الشيقه المفيده اطرح سؤالا اظن يقربنا من حل الموضوع هل الخلاف مع تنظيم الاخوان المسلمين المحظور لانهم اخوان ؟ (كتنظيم سياسى له تطلعات فى الحكم و بهذا يكون على قدم المساواه مع الباقين و منهم الحزن الوطنى ) ام لانهم مسلمون ؟ و تلك من وجهه نظرى هى المشكله فالخلاف دائما و ابدا و خصوصا منذ الثوره المباركه مع الدين الاسلامى و كان من سوء حظ الاخوان انهم فى تلك الفتره كانوا اعلى كعبا و ظهورا فتم التنكيل بهم ليكونوا عبره لغيرهم و خصوصا هؤلاء من ليسوا منتمين للاخوان و لكنهم يحملون فى قلوبهم و عقولهم منهج اهل السنه و الحماعه و هؤلاء هم السواد الاعظم و هم مصدر القلق لدى الجميع بما فيها امريكا لان هؤلاء من ادبياتهم و بحكم العقيده لديهم ما يقلق الجميع الا و هو الجهاد فى سبيل الله الذى هو الفيصل فى النهايه .

المهم كان الاخوان هم الفزاعه و العصايه التى يتم بها ضرب الجميع و لو تابعنا منهج الاخوان منذ نشاتها نجد انهم يوما ما (باستثناء مقتل النقراشى )لم يكونوا دمويين و انهم هم الذين ذاقوا الويل على يد الزعيم الملهم ثم الزعيم المؤمن و اخيرا صاحب الضربه الاولى .

اخوتى الدعم المعنوى الذى يحصل للاخوان حاليا هو دعم للدين قبل ان يكون دعما لتنظيم سياسى محظور بسبب حاله الفساد و الحرب الشديده على مظاهر الدين فى مصر و لنا الله .

[autoscriptor]

لقد أصابني العرض بالرعب والفزع من المستقبل

[Doofy]

===================================================================

أنا بقترح اغلاق جامعة الأزهر

لأنها رمز للطائفية في مصر وليس من المعقول ان نترك مثل ذلك التجمع الهائل من المسلمون في مكان واحد ومغلق

فذلك لا يتماشى مع الدعوات العالمية وعلى رئسها الرئاسة الأمريكية بقيادة عمنا الحكيم بوش التي تحارب الإرهــ "الإسـلام"ــاب الفاشي..

وشوفوا شوفوا بقية تنظيم الإرهابيين بيعملوا أيه على أراضي وطننا الغالي الذي يعاني وسوف يعاني في المستقبل من ارهابهم وطغيانهم ومن ظلمهم لمن يعارضهم في الرأي

وشوفوا البوبيهات بتوع امن الدولة واقفين بيحرسوا مبنى أدارة الجامعة الذين يعانون من ارهاب الطلبة لهم بسبب فصلهم لزملائهم والسماح للأمن باعتقالهم من داخل الحرم الجامعية ...

[Doofy]

====================================================================

[Doofy]

================================================================

==================================================================

[وليد صفوت]

لقد أصابني العرض بالرعب والفزع من المستقبل

السلام عليكم ...

العضو الفاضل autoscriptor..

هل شاهدت العرض فيديو أم شاهدت لاصور فقط ؟

-------------------------

الأخ الحبيب doofy ...

اشكرك جزيلاً على إثراء الموضوع بهذة الصور المعبرة جداًَ ..

[الرافعي]

لقد أصابني العرض بالرعب والفزع من المستقبل

السلام عليكم ...

العضو الفاضل autoscriptor..

هل شاهدت العرض فيديو أم شاهدت لاصور فقط ؟

-------------------------

الأخ الحبيب doofy ...

اشكرك جزيلاً على إثراء الموضوع به

استمعت إلى ال BBC بالأمس حيث أذيع تصريح لمرشد الإخوان قال فيه إن المسألة لا تعدو كونها اسكتشاً فنياً ، وقال أيضاً أن هؤلاء الطلاب اعتذروا في بيان وقال أيضاً أن التفسير الذي فسر به المشهد ليس أصلاً من منهجهم ولا مسموح به، ثم علق المذيق قائلاً أنه من الجدير بالذكر أن الطلاب كانوا قد أصدروا بياناً أبدوا فيه أسفهم لمن لم يفهم مقصدهم أو أساء الفهم ...

قلت لنفسي .. المشهد أصاب الكثيرين بالذعر ومنهم زملاء أعزاء هنا .. وأرجو أن ترجعوا إلى خواطري المذكورة في مداخلتي السابقة ومفهومي لما فعلوه.. لكن سألت نفسي سؤالاً ...

تأسفوا .. ولن يتأسف سارقوا الأقوات .. لم يتأسف سارقوا الأحلام

بل لم يتأسف سارقوا الأرواح في البواخر والقطارات وأبنية السقوط غير الحر، والأغذية المسرطنة

لم يتأسف وتتأسف المتلاعبون والمتلاعبات بغرائز الشباب الذين أخرجوا أسوأ ما ينتجه العجز والضعف وقلة الحيلة من نفوس الشباب فحولوا بعضهم إلى وحوش آدمية .. ونعود لنستغرب .. هل يصدق ما حدث من تحرش .. أو انتهاك للأعراض !! من المسئول عن تلك المأساة .. هل اعتذر ؟؟ هل النجمة الشابة التي كتبت عنها المدونات ووضعت صورتها والشباب يتحرشون بها وعجز حراسها الشخصيون عن صد المعتدين عنها .. هل انهارت وتعبت نفسياً واعتزلت ما تقدمه من أدوار أقل ما توصف به من أكثر الأوصاف احتشاماً وحياءً ... أنها خليعة ... هل توقفت

هل سألت نفسها .. هل سآل كل من يهاجم من تعتزل مجرد (الأدوار الفاحشة والخليعة)، ولا أقول من تعتزل مطلقاً أو تتحجب .. مجرد إعلان ممثلة أنها ستعتزل الأدوار الفاحشة أو (الجريئة) كما يسمونها .. تنطلق حروب لا تهدأ ...

هل اعتذر هؤلاء ؟؟

وممن الذعر يا من ذعر ؟؟

[mohmaher]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أقول لكل من يحارب الاخوان و يكيل لهم سواء من الحزب الواطي أو من خارجه

أقول لمن يهول ويضخم و يغرس الفتنة من أجل دنيا حقيرة

أقول للمتملقين المتسلقين والمأجورين و أكلي قوت الشعب الغلبان

أقول للمتسببين في الكوارث و المصائب و تدهور حال العباد والبلاد ....

أقول لكل هؤلاء : قال الله تعالى : "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم

[Khiber]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أقول لكل من يحارب الاخوان و يكيل لهم سواء من الحزب الواطي أو من خارجه

أقول لمن يهول ويضخم و يغرس الفتنة من أجل دنيا حقيرة

أقول للمتملقين المتسلقين والمأجورين و أكلي قوت الشعب الغلبان

أقول للمتسببين في الكوارث و المصائب و تدهور حال العباد والبلاد ....

أقول لكل هؤلاء : قال الله تعالى : "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم

ليس لدى تعليق أكثر مما قاله الإخوة هنا وإنى أشهد الله و أشهدكم جميعا حبى لهؤلاء الطلبة وبعض قيادات الإخوان المحترميين اللذين أعرف معظمهم جيدا و‘ن كنت أختلف مع بعضهم فى بعض الأمور0