أسامة الكباريتي بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 إدانة شديدة لاستهداف حياة هنية وخطوات لتفعيل المنظمة الفصائل الفلسطينية تردّ على عباس برفض قاطع لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة [ 16/12/2006 - 05:57 م ] قادة الفصائل في الاجتماع: خالد مشعل وفاروق القدومي ورمضان شلّح وماهر الطاهر وأحمد جبريل. دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعاً في دمشق بحضور أمنائها العامين أو من يمثلهم، وأصدرت بياناً عارضوا فيه بشكل قطعي إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة. وأدانت الفصائل بشدة "حادث إطلاق النار الذي استهدف حياة رئيس الوزراء إسماعيل هنية"، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في ذلك. وعقدت الفصائل مؤتمراً صحافياً مساء السبت (16/12) في دمشق، حضره رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، وأمين سرّ حركة "فتح" فاروق القدومي، وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان شلّح، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، وأمين عام الجبهة الشعبية – القيادة العامة أحمد جبريل. وتلا الدكتور ماهر الطاهر البيان الموقع باسم الفصائل، الذي أكد "أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس الثوابت الفلسطينية"، مشيراً إلى حق المقاومة ضد الاحتلال، وحق العودة للاجئين إلى أرضهم وديارهم، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس. كما أكد المجتمعون، حسب البيان، ضرورة تفعيل قرارات اتفاق القاهرة بين الفصائل الفلسطينية، لجهة إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، داعياً إلى اجتماع بهذا الشأن في غضون شهر للمضيّ في ذلك. وفي ردّ مباشر على الخطاب الذي ألقاه محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، ظهر اليوم السبت في رام الله، وقراره الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة؛ فقد أكدت الفصائل الفلسطينية في موقفها الموحّد معارضتها لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، مؤكدة أنّ الأمر يتعلّق بخطوة لا مبرِّر لها. وأعادت الفصائل إلى الأذهان انتخابات المجلس التشريعي التي جرت في بدايات العام الجاري وشهد العالم بديمقراطيتها ونزاهتها. ودعت الفصائل إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية، على أساس وثيقة الوفاق الوطني. ومن جانب آخر؛ أدان المجتمعون "بشدة حادث إطلاق النار الذي استهدف حياة الأخ رئيس الوزراء إسماعيل هنية"، واصفين ذلك بالحادث الخطير الذي استهدف جرّ الساحة الفلسطينية إلى اقتتال يحقق رغبات الاحتلال. وطالبت الفصائل الفلسطينية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الحادث، بينما أدانت حادث قتل الأطفال الثلاثة في غزة. وفي السياق؛ دعا البيان إلى ضرورة تهدئة الوضع الفلسطيني الداخلي، وسحب المسلّحين من الشوارع، واعتبرت الفصائل الاقتتال الداخلي خطاً أحمر. وشدّدت الفصائل الفلسطينية على أنّ فكّ الحصار عن الشعب هو مهمّة وطنية عاجلة، تتطلّب تكاتف كلّ القوى والفصائل الفلسطينية لتحقيق ذلك. وقد أكدت الفصائل في بيانها المشترك أنّ استمرار المقاومة هو الطريق الأساسي لانتزاع كامل حقوقه الوطنية، وليس المراهنة على مفاوضات واتفاقات أثبتت فشلها ووصلت إلى طريق مسدود. الحكومة الفلسطينية قرار عباس انقلاب على الحكومة وعلى إرادة الشعب وغير دستوري [ 16/12/2006 - 04:38 م ] الحكومة الفلسطينية تتهم عباس بخرق الدستور الفلسطيني غزة - المركز الفلسطيني للإعلام رفضت الحكومة الفلسطينية دعوة رئيس السلطة محمود عباس إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، مشددة على أن الدعوة تعني "الالتفاف على إرادة الشعب الفلسطيني والانقلاب على الحكومة المنتخبة، وتشكل مخالفة دستورية". وأكدت الحكومة في تصريح صحفي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إثر دعوة عباس لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في خطابه الذي ألقاه في مدينة رام الله بالضفة الفلسطينية، أنها ستقوم بالرد على كل التفاصيل الواردة في خطاب عباس، وستوضح للشعب الفلسطيني موقفها من القضايا والمحاور التي وردت في الخطاب لاحقاً. وكان محمود عباس قد هاجم في خطابه، الذي أعلن فيه قراره بالدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، الحكومة الفلسطينية وحركة "حماس"، وكال لهما اتهامات شديدة اللهجة. وعلّق عباس على محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، التي لم يُشِر إليها بأكثر من "ما حدث أول أمس"، وقد استغرب مطلب إثبات السيادة الفلسطينية على معبر رفح. وبينما أمعن رئيس السلطة في الدفاع عن الاتهامات الموجهة للقوات التابعة له وللمقربين منه في التورط في محاولة اغتيال هنية؛ فقد اتهم من جانبه جموع الفلسطينيين التي حضرت إلى معبر رفح تنديداً برئيس الوزراء العالق في المعبر؛ بأنّ هذه الجماهير مارست "الفوضى والهمجية والعبثية والأعمال التخريبية"، وساق اتهاماً لها بسرقة معبر رفح بكافة تجهيزاته، قائلاً إنّ المعبر كُلِّه قد دُمِّر. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 دحلان أكبر مروجي الفوضى والفلتان أذرع عسكرية ترفض دعوة عباس وتؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الانقلاب [ 17/12/2006 - 02:12 م ] أجنحة عسكرية من بينها ما هو تابع لـ"فتح" تعارض دعوة عباس إجراء انتخابات مبكرة غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، بينها أربعة أذرع عسكرية لفتح، رفضها الدعوة التي أطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لانتخابات تشريعية مبكّرة، مشددة على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي انقلاب على الشرعية الفلسطينية، مستهجنة في الوقت ذاته اتهام الحكومة المحاصرة "بتهريب أموال الشعب الفلسطيني". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته فصائل كل من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية وكتائب شهداء الأقصى (المجلس العسكري الأعلى)، الجناح العسكري لحركة "فتح"، وكتائب الشهيد خالد أبو بكر، الجناح العسكري للجبهة الشعبية - القيادة العامة، وقوات الصاعقة، التابعة لحركة فتح ومقاتلي حركة فتح كتائب التوحيد، وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش. وقالت: كان الأولى برئيس السلطة الفلسطينية "إعلان انسجامه مع خيار الشعب الفلسطيني وتكريس معاني الوحدة بدلاً من الفرقة"، وأضافت: "كان عليه أن يضع يده في يد حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة لمواجهة الحصار والظلم، لا أن يشارك في الهجوم على حكومته لصالح الجهات الخارجية التي لم تكن يوماً إلا مساندة للإرهاب والقتل ضد أبناء شعبنا". وأوضحت الأذرع العسكرية أن رئيس السلطة محمود عباس أو غيره "لا يملك الانقلاب على خيار الشعب الفلسطيني وإرادته تحت أي شعارات منمقة أو مواقف مضللة". وقالت: "لن نسمح لأي كان أن يجرنا إلى المستنقع الأمريكي والأوروبي ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي انقلاب على الشرعية الفلسطينية". وخاطبت فصائل المقاومة في مؤتمرها رئيس السلطة عباس "وحاشيته السوء المحيطة به"، بالقول: "كفاكم تلاعباً بمصير شعبنا الذي هو أوعى مما تتصورون، ولا يمكن أن يأخذ قراره ممن يحقر مقاومته ويطعن في حقه بالكفاح والنضال المسلح ضد العدو الغاصب". وأعربت عن استغرابها مما سمعته في خطاب عباس عن "الفلتان الأمني وامتداح المدعو محمد دحلان، الذي يعد من أكبر مروجي الفوضى والفلتان والمعروف بمواقفه التوتيرية والحزبية الضيقة"، مطالبة عباس بالبحث جيداً ليعلم أن معظم أعمال الفوضى والفلتان تقع بسلاح الانقلابيين الذين يدعمهم. واستنكرت الأذرع خطاب عباس الذي وصفته بالعاطفي "لاستغلاله جوع الفقراء وحاجات الناس على حساب القضية الأهم، وهي التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية والتركيز على معاني الصمود والثبات والمواجهة للمشاريع الصهيوأمريكية"، مشددة على أنه خطاب أبعد ما يكون عن ثقافة الشعب الفلسطيني وقناعاته وخياره في الجهاد والمقاومة رغم التضحيات والتكاليف. واستهجنت الفصائل اتهام الحكومة الفلسطينية المحاصرة بتهريب الأموال قائلة: "تُتهم الحكومة التي تحاول فك الحصار عن الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل، في حين أن ملفات فساد رجال السلطة ومنهم المقربون من عباس لا تزال مغلقة". ودعت فصائل المقاومة إلى فتح تلك الملفات قائلة "لن نسمح للمفسدين الذين لفظهم الشعب الفلسطيني أن يسوقوا أنفسهم من جديد وكأنهم من يحارب الفساد والانفلات الأمني". ==================================================== "من يمثل فتح الحقيقية ليس من يصف عمليات المقاومة بالعبثية" 5 أجنحة عسكرية لـ "فتح" تبايع القدومي وترفض دعوة عباس للانتخابات [ 17/12/2006 - 03:39 م ] أجنحة عسكرية تابعة لفتح شاركت في مسيرات حماس المنددة بقرار عباس إجراء انتخابات مبكرة غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت خمسة أجنحة عسكرية تابعة لحركة "فتح"، مبايعتها لفاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي هجوم من قبل قيادات في "فتح" والمنظمة لرفضه دعوة محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، بإجراء انتخابات مبكّرة، ووقوفه إلى جانب فصائل المقاومة والحكومة. وقالت الأجنحة العسكرية، والتي ضمّت كلا من "كتائب شهداء الأقصى - المجلس العسكري الأعلى"، و"كتائب الشهيد خالد أبو عكر"، و"قوات الصاعقة – حركة فتح"، و"مقاتلي فتح كتائب التوحيد"، و"كتائب الشهيد أحمد أبو الريش- سيف الإسلام"، في بيان، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "نبايع القائد القدومي، ونقدم له كل الاحترام لموقفه الذي كان صمام أمان للساحة الداخلية الفلسطينية"، مؤكدين أن "فتح ما زال فيها روح الوحدة وستكون صمام أمان لوحدتنا الوطنية إلى جانب باقي الفصائل". وأضاف البيان "جميعناً يعلم أن ما قاله الرئيس (عباس) بالأمس شيء مستغرب ومستهجن"، مضيفاً: "نحن لا نمثل أنفسنا فقط، فنحن نمثل شارعاً عريضاً من الشارع الفتحاوي، وكانت لنا مسيرات في السابق ضمت أكثر من 6 آلاف من كوادر وأبناء شهداء الأقصى وأجنحة المقاومة التي تنتمي لحركة فتح". وتابع الأجنحة العسكرية القول: "نحن سيكون لنا كلمة فصل ومشاورات مع أبو اللطف، ومن ثم سيتم الإعلان بشكل واضح عن قرار الحركة لوقف هذه الماكينة التي تريد زج شارعنا الفلسطيني لفتنة داخلية". وعبّرت عن اعتزازها من "أننا أبناء فتح الإسلاميين الذين نتخذ من أبناء القسام وإخواننا في باقي فصائل المقاومة إخوة لنا وليسوا أعداء، ونظن أن من يتخذ هذه القرارات هو من يقوم بتحصين الوحدة الداخلية، وليس من يتلقى تعليمات من أميركا والكيان الصهيوني ومن دول العالم الظالمة التي تحارب أبناء شعبنا الفلسطيني". وشدد البيان على أن "من يمثل فتح الحقيقية ليس من يصف عمليات المقاومة بالعبثية والخطيرة"، في إشارة واضحة إلى رئيس السلطة ورئيس حركة "فتح" محمود عباس، مؤكداً: "أننا أصحاب المشروع الفتحاوي الحقيقي، الذي يعبر عن أغلبية أبناء الفتح". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان