يحى الشاعر بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 ديسمبر 2006 (معدل) (الوثيقة الرقم 3) صورة صفحة من رسالة شفرية بعث بها الرئيس "جونسون" إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي "ليفي أشكول" يوم 21 مايو 1967 (وقد جرى الحصول على صورة منها بمقتضى قانون حرية المعلومات). 21 مايو 1967 برقية من وزارة الخارجية إلى: السفارة الأمريكية – تل أبيب – أولوية – لا يوزع نرجو تسليم الرد التالي من رئيس الجمهورية على رسالة رئيس الوزراء أشكول المؤرخة في 18 مايو (تل أبيب 3648) عزيزي السيد رئيس الوزراء: أشكرك على ردك الفوري المفصل على رسالتي بتاريخ 18 مايو. لقد أبلغني السفير "باربور" بتأكيداتكم التي بعثتم بها عن طريق مستر "بيتان" أمس بأن التدابير التي تتخذها حكومتكم هي تدابير احتياطية في طبيعتها، وأنكم ستواصلون عمل كل ما تستطيعونه لاجتناب زيادة تدهور الموقف الخطير الراهن على حدودكم. ومع استمراركم في إظهار الأعصاب الهادئة بقدر استطاعتكم، أعتقد أنكم تسهمون إسهاماً كبيراً في اجتناب نشوب الأعمال العسكرية. وإنني لأتفق تماماً على أنه من أجل عودة الهدوء، هناك حاجة ماسة لوقف الإرهاب وعكس اتجاه التحركات العسكرية من النوع الذي شهدناه في الأسبوع الماضي. لقد فعلنا نحن وأصدقاؤنا كل ما نستطيعه لكي نجعل هذا الرد واضحاً في كل من القاهرة ودمشق. وكما تعرفون، لقد كنا أيضاً على اتصال مع الحكومة السوفيتية، وتشجعنا إلى حد ما لهجة رد فعلهم إزاء مفاتحتنا. وإنني لعلى يقين أنه لا يساورهم أي وهم بالنسبة لصلابة تعهدنا بمساندة التدابير المناسبة في الأمم المتحدة، أو خارجها من أجل أن نرد العدوان أو التهديد بالعدوان في الشرق الأوسط. وكما تعرفون جيداً، فإن تعهدنا قد أعلن على الملأ من قبل الرؤساء: "ترومان، وأيزنهاور، وكيندي، وأنا نفسي"، وأيضاً من قبل الحكومات: البريطانية، والفرنسية، والأمريكية في إعلانها الثلاثي الصادر عام 1950. وأستطيع أن أؤكد لكم أنني آمل أن تتصرف جميع الأطراف المعنية بحزم، وفي توافق، وذلك لمواجهة أية تحديات للسلم، ولقد اقترحنا على سفيركم أن تتشاوروا، مثلما نفعل،مع الحكومتين الأخريين بخصوص هذه التأكيدات. وفيما يتعلق بوجود الأمم المتحدة على الحدود بين إسرائيل والجمهورية العربية المتحدة، فقد اعترضنا بشدة – كما تعلمون – على قرار السكرتير العام بالنسبة لمركز قوة الطوارئ في سيناء. وما زلنا نرى أن وجود الأمم المتحدة في المنطقة مهم ومستصوب. وإنني أفكر جدياً فيما قد نتخذه من خطوات أخرى لتهدئة الموقف، وإنني أولى اعتباراً عاجلاً للغاية لاقتراحكم المقدم للسفير "باربور"، والذي يرى أن إصدار بيان علني من جانبي سيكون له تأثير مهدئ. وعند اتخاذي لهذا القرار أقوم بتقدير ما يمكن أن ينشأ من آثار عن إصدار بيان من هذا القبيل الآن على زيارة السكرتير العام "يوثانت" للقاهرة. وإنني متأكد أنكم توافقون على أنه ينبغي عدم الإدلاء بشيء، أو فعل شيء في الوقت الراهن، من شأنه أن يعقد، أو يصرف الانتباه عن الجهود التي يبذلها السكرتير العام. وفي نفس الوقت، فإن المشكلات التي تناولتها في رسالتكم لي تشغل اهتمام كبار المسؤولين في هذه الحكومة، وسوف تبقى كذلك إلى أن يتم حلها. مع تحياتي الشخصية لكم. المخلص ليندون جونسون انتهى يحى الشاعر تم تعديل 19 ديسمبر 2006 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان