molham بتاريخ: 4 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2002 بعد منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة كندية د, أحمد زويل لـ الأهرام: الحوار مع الغرب بديلا عن صدام الحضارات أجري الحوار في مونتريال: جمال زايدة د. أحمد زويل العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل د الحاصل علي جائزة نوبل في العلوم يثير الكثير من الجدل في هذا الحوار.. يحرك المياه الراكدة.. يقدم رؤية نقدية لوضع العرب علي طريق العقل والحداثة العالمية كان اللقاء معه عقب حصوله علي الدكتوراه الفخرية من جامعة كونكورديا تقديرا لانجازاته العلمية باكتشاف زمن الفمتو ثانية وهو ما احدث ثورة في تاريخ العلوم الاساسية وفي العلوم التطبيقية مثل الطب والتكنولوجيا لابتكاره أسرع كاميرا في العالم تعمل بأشعة الليزر لرصد حركات الذرات والجزيئات والتوصل لاكتشافات لأول مرة في حياة الجزيء في زمن جديد وهو واحد علي مليون من البليون من الثانية. * ماهي رؤيتك الشخصية لما حدث بين العالم العربي والغرب وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية في عقب ماحدث في11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن, وزيادة التركيز علي تغبير صدام الحضارات وان هناك ازمة بين العرب والغرب؟ ** د. زويل: في تقديري ان هناك نفعا واحتياجا الي رؤية أوسع وأكبر علي الجانبين..11 سبتمبر كان حادثا مهولا أثر علي صورة أمريكا في العالم.. كما اثر علي فخرها باعتبارها القوة الاعظم في العالم.. كما ينبغي ان تعلم أن برجي مركز التجارة العالمي يمثلان هما ونيويورك بشكل عام ـ رمزا للحضارة الأمريكية, ومن ثم فإن الهجوم عليهما مثل توابع الزلازل أدت الي توليد شعور بأن هذا صراع حضارات أو بتغبير اخر صراع مع الاسلام وهو الخطأ الكبير الذ ي حدث بعد11 سبتمبر, وقد حاول الرئيس الأمريكي جورج بوش توضيح أكثر من مرة ان هذا ليس صراعا مع الاسلام. لكن رجل الشارع الأمريكي لا يعرف عن الإسلام إلا قليلا ـ حتي مع وجود حوالي6 ملايين مسلم في الولايات المتحدة ـ ومن ثم عندما تظهر له وسائل الإعلام الأمريكية: الصحف وقنوات التليفزيون, صور المتهمين في حادث مركز التجارة العالمية وتكشف انهم مسلمون وعرب تحدث إدانة فورية من جانب الرأي العام الأمريكي للمسلمين والعرب, ولكن يصبح هذا خطأ كبيرا عندما يشاع ان الاسلام والحضارة الإسلامية هما ارهاب, وأضرب دائما امثلة بالاستعانة بمصادر التنوير في الحضارة الغربية والتي هي الحضارة الإسلامية جذور الحضارة الإسلامية في أسبانيا واستمرارها حتي بزوغ عصر النهضة الرينيسانس في أوروبا. هذا بالاضافة الي ان القرآن والدين الإسلامي لايدعوان الي العنف علي الاطلاق وانما الي التسامح, والدليل علي ان التطرف ليس اسلاميا حادث اوكلا هو ما, وكان مرتكبه مسيحيا وليس مسلما, كذلك مافعله هتلر من تدمير في قلب أوروبا وهو لم يكن مسلما, وماحدث في يوجسلافيا وفي حرب البوسنة والهرسك هي إذن نظرة خاطئة من الغرب اذا فهم ماحدث باعتباره ارهابا إسلاميا في نفس الوقت أقول ان العرب والمسلمين ركزوا علي هذه القضية باعتبارها حديث الساعة في مصر, علي سبيل المثال انني لايتوقف فيها الجدل حول مايسمي صراع الحضارات واعتمد الجدل علي كتاب صمويل هنتنجتون صراع الحضارات الذي قسم العالم الي5 حضارات لكني أري خطأ ان يحدث هذا التقسيم لانه مثلا عند تطبيق هذه الفرضية علي شخص مثلي.. بماذا أسمي نفسي؟ مصريا فرعونيا قبطيا, مسلما, عربيا شرق اوسطيا بحر متوسطيا, إفريقيا أم أمريكيا لقد عشت كل هذه الحضارات وتعاملت معها. لذا لا أري سببا أومبررا لهذه الضجة الإعلامية الكبيرة, والاهم من ذلك ان تستبعد من العقل العربي الخضوع لهذا المفهوم صراع الحضارات وان نتحاور مع مثل هذه المفاهيم من منطلقات ايحابية من ناحية التفسيرات, ومن ناحية توصيل المعلومة للعقل الغربي, فليس كافيا علي الإطلاق استخدام منهج الاحالة الي التاريخ, والي ما قاله الرواة بشأن الإسلام.. لابد من توصيل المعلومات للعقل الغربي بطريقة واضحة وسلسة. هل هناك صراع حضارات؟ ** اعتقد لاني دائما اسأل عدة اسئلة فيما يتعلق بهذه القضية وهي: هل ولابد ان تكون الحضارة القائمة في حالة تصادم مع حضارات اخري ليست بالضرورة القائمة فهناك: اليابان: قوة عظمي, وأوروبا قوة عظمي, والولايات المتحدة قوة عظمي وليس هناك صراع فيما بينها, بل بالعكس هناك مايمكن ان نسميه حوار الحضارات وليس صراع الحضارات فالثقافة اليابانية عن سبيل المثال تختلف تماما عن الثقافة الأمريكية وبالرغم من ذلك هناك تعاون فيما بينهما. فهذا المفهوم صراع الحضارات غير واضح تماما لانك اذا نظرت للحضارة المصرية سوف تجد انها حضارة سادت العالم, وكذلك الحضارة الفينيقية.. وغيرهما مصر ازدهرت في عصور الاسرات الفرعونية, وفي العصور الإسلامية, لكنها تحولت من دولة متقدمة الي دولة نامية حاليا, فهل هذا أدعي لالغاء صفة الحضارة عن مصر, والادعاء انها لاتمتلك لاثقافة ولاحضارة! بالطبع لا, لان هناك اسباب سياسية عالمية واسبابا سياسية داخلية, وظروفا تاريخية قام فيها الاستعمار باستغلال موارد مصر, كل هذه اسباب سياسية واقتصادية لعبت دورا كبيرا في الحد من قدرة مصر علي التفوق العالمي, هل هذا يعني ان مصر فقدت ثقافتها أو حضارتها. من النقاط الاخري التي اود ان أتوقف عندها في الحديث عن صدام الحضارات ماذكره هنتجتون من انه اذا نزعت أمريكا صفة الانجلوساكسونية وصفة المسيحية عنها فسوف تصبح في خطر,وانا اري العكس, لان اري ان مايجعل أمريكا قوية انها تحصل علي أفضل عقول في العالم, ومن ثقافات مختلفة, ومن حضارات مختلفة, وتمزج فيما بينهما لكي يعيشوا في اطار نظام, وبالتالي امريكا اصبحت قوة عظمي نتيجة التفاعل مع الحضارات والثقافات والتسامح معها. نظرية المؤامرة * دكتور زويل انت تعيش حاليا في قلب الحضارة الغربية بل وتجلس علي قمة انجازاتها العلمية, فنحن عندما نتحدث عن اكتشافك العلمي نتحدث عن مرحلة متطورة جدا لما فعله اينشتاين, وبالتالي لديك رؤية من بعيد لما يحدث في العالم العربي حاليا المستغرق حاليا في نظرية المؤامرة والصدام مع الغرب هل هناك بالفعل صدام بين العرب والغرب؟ * في رأيي انه قبل ان اطلب من الدولة* اي دولة في العالم تنظيف الشارع لابد ان اقوم انا اولا بتنظيف البيت من الداخل, وانا اري ان العالم العربي في حالة متدهورة, واستخدام نظرية المؤامرة لن يخرجه من حالة التدهور الحالية التي يعيش فيه وعلي المستوي الشخصي عندما حضرت للولايات المتحدة كانت امامي صعاب كثيرة: صعاب سياسية, صعاب خاصة بالثقافة: اختلاف اللغة والعادات الغربية والأمريكية وعوائق علمية, كنت قد تلقيت تعليما جيدا في مص, لكن لم اكن علي علم بالتطورات الحديثة في أمريكا, وكان امامي خياران: الأول: ان ابد بشتيمة أمريكا واتهام الأمريكيين بانهم لن يتيحوا لي فرصة التعلم والثاني: ان أطرد من رأسي نظرية المؤامرة وحتي لو نظروا لي نظرة استخفاف احاول ان احقق انجازا ما, وان اتبني نظرة جديدة, وان اسعي لتعلم هذه الثقافة, وان اجبرهم علي احترامي سواء علي المستوي العلمي او الشخصي وبهذه الطريقة يمكنني ان أصعل هذا علي المستوي الشخصي اما علي المستوي العام فاني اجد ان العالم العربي مستغرق في نقد الغير, حتي اصبح هذا نموذجا في السلوك الاجتماعي, انتقاد زميلي في العمل أو جاري, لكني لا أوجه أي انتقادات لنفسي. وعني اطرح سؤالا: هل من مصلحة الغرب ان يصبح العالم العربي في وضع افضل الاجابة لا.. سؤال آخر هل من مصلحة الغرب ان يقدم استثمارات قيمتها علي سبيل المثال50 مليار دولار للعرب؟ الاجابة: لا لان كل طرف يسعي الي تحقيق مصلحته و من هنا ينبغي علي العالم العربي ان يفكر بطريقة جديدة وعقلية جديدة في القرن الـ21 وإلافهم مسئولون عن ضياع الحضارة العربية والإسلامية التي ظهرت في هذه المنطقة. لماذا أقول ذلك؟ لنأخذ وضع العالم العربي اقتصاديا.. نسمع كثيرا عن الوحدة العربية في الأغاني والموسيقي والشعور العاطفي, هل سعي العرب جديا الي استخدام الموارد المتوافرة لديهم أفضل استخدام بحيث يحتلون مكانة تماثل القوة الآسيوية مثلا, انا لا أري هذا, وأري العكس ان صادرات العالم العربي كله لاتماثل صادرات تايوان للعالم, اري ان تعاملات العرب البينية ضئيلة للغاية وعلي مستوي لايذكر. وحتي اليوم العرب غير قادرين علي حل مشكلة الكويت مع العراق علي سبيل المثال رغم وجود جامعة الدول العربية, وسياسيا ليست هناك جبهة عربية موحدة. علي العكس من ذلك نجد اختلافات كبيرة اما في أوروبا فقد تمكنوا من تكوين الاتحاد الأوروبي,نأتي الي المشكلة الأخطر, والتي اري انها مجال تخصصي بخلاف السياسة, وهي العملية العلمية والتكنولوجية, اين مكانة العرب العلمية علي خريطة القرن الواحد والعشرين؟ العالم العربي لديه موارد بشرية ضخمة, هناك بعض الدول العربية غنية جدا علي جميع المستويات, ورغم هذا لاتوجد مؤسسات علمية تكنولوجية في العالم العربي تعادل مؤسسة علمية واحدة في إسرائيل مثل مؤسسة وايزمان, العرب بعدد السكان الذي يتراوح بين250 و300 مليون نسمة لم يقدموا بعد علي تقديم مؤسسة علمية او معهد علمي علي مستوي عالمي. اذن اين يمكن ان نجد العلم والتكنولوجيا الذي يمكن ان يطور العالم العربي الي مستوي تايوان او كوريا الجنوبية؟ العقل العربي.. والحداثة * هل يعاني العقل العربي مشكلة مع الحداثة, العالم كله في مرحلة تحول نحو اقتصاد السوق ونحو الليبرالية, وهنا حالة من التكيف مع المتغيرات الدولية في حين نجد فشلا عربيا في هذا التكيف ونجد العرب في أزمة في التعامل مع العولمة حرية التعبير والتعددية السياسية والمجتمع المدني لماذا؟ ** لأسباب كثيرة اولها استخدام الدين في العالم الاسلامي بشكل غير سليم علي الرغم من انني لا أري باعتباري مسلما اي تعارض بين الدين الإسلامي والعلم. وقد ألقيت محاضرات بهذا المعني في عديد من الاكاديميات العالمية, آخرها محاضرة في اليونيسكو بهذا المعني.. لكن هناك حالة من الفوضي في العالم العربي وتخبط ومشاعر سائدة بأن العالم العربي لو عاد الي العصور الوسطي سوف يكون حالة أفضل. في حين انه في مرحلة العصور الوسطي وكانت الحضارة الإسلامية في القمة قرر الغرب ان يستفيد من الحضارة الإسلامية فحاولوا جمع وترجمة كل انجازات الحضارة الإسلامية, وتعلموا, ونهضوا, لماذا لايحاول العرب الحصول علي أفضل مالدي العالم الغربي وترك أسوأ مالديه.. لكن ان يتم اغلاق الباب, وانفاق كل الموارد الكبيرة المتوافرة في العالم العربي بدون ان يستفيد منها الاجيال المقبلة, فهذا لايقبله العقل العرب يضيعون طاقات شعوب في ايديولوجيات, وفي جدل بحيث أصبحت هناك حالة من الركود. والسبب الثاني: لكي يمكن للعالم العربي تخطي حاجز التخلف لابد أن يطور مستوي التعليم, فالاجيال الجديدة وهي مستقبل مصر والأمة العربية لابد أن يتم توفير التعليم بطريقة خلاقة لهم وليس بطريقة مذهبية متجمدة. والسبب الثالث: أن العرب لايريدون أن يصبحوا فاعلين وإنما يستريحون جدا لفكرة رد الفعل وفي حالة انتظار دائم للأحداث ويستجيبون لها بتفسيرات مختلفة. وبالتالي لايمكن أن يكون العرب قادرين علي أن يرتفعوا إلي مستوي أعلي وأن يتكيفوا مع العولمة إلا إذا استعدوا لذلك, وسوف أعطيك مثالا وهو أن تايوان عندما أرادت أن تطلق نهضتها الصناعية وجدت أمامها خيارين: إما اتهام الآخرين, أوالصمت مع العمل, فقاموا بتغيير نظرتهم إلي التعليم وبدأوا في التركيز علي صناعات معينة, وبدأوا في غزو السوق الأمريكية, واحتلوا مكانة مهمة في التجارة العالمية. لدينا مثل آخر هو الهند لديها مجاعات لكن بالتركيز علي صناعة محددة هي صناعة السوفت وير أصبحت الثانية من حيث الأهمية علي المستوي العالمي. هذا يعني ضرورة إصلاح التعليم في العالم العربي وضرورة الابتعاد عن الشعارات والخلط بين الدين وبين التعاملات العلمية, لأن الدين الإسلامي هو دين تقدمي لكن عند التطبيق ينسي بعض الناس ذلك. العقل السياسي العربي هل هناك مشكلة بنيوية فيما يتعلق بالعقل السياسي العربي, واضرب مثلا باقالة توماس فريدمان في كتابه: السيارة ليكزس وشجرة الزيتون والذي يدعي فيه أن اليابان حريصة علي أن تقدم نموذجا للإبداع العلمي والتكنولوجيا في صورة السيارة ليكزس في الوقت الذي يعيش فيه العرب مرحلة القبيلة ويتصارعون علي شجرة الزيتون, كما كان يحدث في الماضي منذ عدة آلاف من السنين بين القبائل المختلفة.. هل يعني هذا أن الهياكل السياسية العربية متخلفة وتعوق عملية التقدم؟. الحقيقة أنه ليس هناك ميكانيزم واضح في العالم العربي يسمح بنمو الإبداع البشري.. هذه مسألة صعبة جدا في العالم العربي.. في الولايات المتحدة يجيدون فن صناعة النجوم, وفي اليابان تمكنوا من خلال النظام الدقيق الموجود هناك من تحقيق هذه الطفرة الانتاجية, وهذا ماحدث في كوريا الجنوبية, وتايوان وبلاد أخري. لايوجد ميكانيزم يسمح باختيار العناصر الموهوبة من الشباب في سن22 ودفعهم إلي الإمام وإعطائهم كل الفرص للإبداع.. ومصر مثلا تعاني مشكلة الزيادة السكانية وأصبحت الرؤية الخاصة بانتقاء العناصر الموهوبة أصعب جدا من الماضي وفي الدول العربية الغنية حدث تحول من الشباب نحو تراكم الثروة وصنع الفلوس, وأصبح اهتمامهم مركزا بشكل أكبر في هذه الناحية أكثر من الاهتمام بمسألة الإبداع. العالم العربي مجتمع لديه ثقافة خاصة لا تنتشر فيه مايسمي بالنهضة العلمية.. هناك تركيز علي الجوانب الاستهلاكية أفخر ملابس تجدها في العالم العربي.. افخم سيارات تجدها في العالم العربي.. أكبرعدد من الأطباق الفضائية التي تستقبل محطات التليفزيون الفضائية موجودة في العالم العربي كل الأدوات الاستهلاكية متوافرة.. لكن هل هناك اكتشافات علمية علي مستوي عالمي في العالم العربي؟ لا يوجد. وهذا يعود بي إلي نقطة مهمة جدا وهي صدام الحضارات أنا اسميه صراعا اقتصاديا سياسيا.. الغرب لايري تقدما في العالم العربي, ولا حرصا علي اللحاق بالعالم المتقدم ومن ثم يتساءل عن المصلحة المشتركة مع هذا الجزء من العالم.. أنا لا أنظر للمسألة علي أنها صراع حضارات, أو عداء, ولكن اسميها بالمصلحة المشتركة بين الشعوب, لذلك لابد من ترتيب البيت العربي أولا. هل غياب الديمقراطية عن العالم العربي يعوق كما يزعم البعض تحقيق التسوية مع إسرائيل؟ أريد أن اجيب علي هذا السؤال بصراحة, وفي الوقت نفسه بشكل مختلف عما يردده البعض من العرب الذين يقولون انه بدون ديمقراطية لن يتقدم العالم العربي, في الحقيقة أنا اختلف مع هؤلاء لأن الديمقراطية نظام بدأ لدي الأغريق وتطور عند الغرب لكي يناسب العقل الغربي والثقافة الغربية.. فلماذا انمقل كل هذا من الثقافة الغربية للثقافة العربية بدون تطوير.. خاصة من الديمقراطيات الحديثة مثل الديمقراطية: إذا احتوت تلك الديمقراطيات علي احترام الفرد والإنسان, أقول إن هذه ديمقراطية تناسبني في العالم العربي, ثانيا: المساواة في الحقوق والواجبات.. لكن ليس معني الديمقراطية حرية أن افتح بارا في كل مكان في المدن العربية أو أن أزيل المساجد والكنائس.. أو ان تباح لأي شخص شتمة الآخرين بدون تمييز كما يحدث حاليا في بعض البلاد العربية.. هذه ليست ديمقراطية.. أعود مرة أخري إلي قيمة احترام حرية الفرد.. والتي أري أنها تتيح ظهور أهم ميزة لدي الإنسان وهي التفكير العقلاني, واعتقد أن هذه القيمة ضعيفة جدا في العالم العربي لأنه قائم علي مركزية لا تتيح الحرية للصغير للتحدث أمام الكبيرة بحرية. في حين أن حرية الفكر والرأي والتعبير والصحافة تساعد في الحصول علي العقل المبدع. هل تعني الديمقراطية ضرورة تطبيق النظام الأمريكي الذي يحتوي علي محكمة عليا وكونجرس وخلافه, لا اعتقد أنه ضروري, الأهم إتاحة الحرية للعقل الإنساني. معني ذلك أنك تختلف عن الرؤية السائدة في الولايات المتحدة والغرب بشكل عام والتي ترجع حالة التخلف في العالم العربي لغياب الديمقراطية. أنا أري أن هناك غيابا للديمقراطية في بعض أجزاء العالم العربي, لكني أري أيضا أنه ليس من الضروري أن يتم التغيير الديمقراطي بنفس الصيغة الغربية.. واعيطك مثالا لسنغافورة: لا يوجد لديها نظام ديمقراطي بالطريقة الغربية وبالرغم من ذلك سنغافورة صاعدة كقوة اقتصادية, والصين من أكثر بلاد العالم تقدما, لكن هل يعني هذا أنني أريد تطبيق النظام الصيني؟ لا.. لكن كل بلد لها ثقافتها وظروفها يمكن أن تصنع ما تشاء لكن لابد أن يكون هناك حرية للفرد وللإنسان لكي يفكر بحرية. بماذا تفسر حالة الاحباط الموجودة لدي بعض المصريين والعرب في أمريكا الشمالية تجاه أوضاع العالم العربي؟ في مقال لي نشرته اخترت له هذا العنوان وهو: حضارة محبطة إنها حضارة محبطة, لأنه إذا نظرت للمصريين والعرب فسنجد أنهم يقارنون دائما بين تاريخهم الحافل الحضارة المصرية, العربية, الإسلامية وبين انجازات الغرب. هناك احباط بين المثقفين العرب, وأخطر مشكلة تواجه العالم العربي هي مشكلة الشباب المحبط الذي يرغب في أن يكون مثل الألماني أو البلجيكي أو الفرنسي, وحل المشكلة لن يكون الا بتوفير المزيد من الفرص أمام الشباب وتوفير سوق يتيح استيعاب هذه الطاقات. الشباب.. والحداثة ما رؤيتك تجاه مستقبل الشباب في العالم العربي, الخريجيون الجدد من الجامعات هل لديهم فرصة للحاق بالحداثة؟ أنا متفائل بهؤلاء الشباب, علي الرغم من الحديث المتواتر عن الشباب المهمل وغير المهتم وموسيقاه غير جيدة.. إلخ إلا أن هذا كلام تقليدي غير دقيق لأن الشباب حاليا منفتح علي العالم بشكل أفضل مني علي سبيل المثال عندما كنت شابا صغيرا, لأنهم محتكون بالإنترنت وكل الأدوات الحديثة, إلا أنه ينبغي استغلال الطاقة المتوافرة لدي هؤلاء الشباب وتوجيهها في الاتجاه السليم, لأنها إذا لم توجه يصبح هؤلاء الشباب قوة مدمرة. العرب.. والعالم ما رؤيتك للعرب خلال السنوات العشر المقبلة من حيث اللحاق بانجازات الحضارة البشرية العلمية؟ خلال أسابيع سوف افتتح مؤتمرا لليونيسكو في لبنان وسوف اتحدث عن وضع العرب علي الخريطة العالمية من ناحية التقدم العلمي الكبير في السنوات الثماني الأخيرة ونشر العالم14 مليون ورقة بحثية علمية حصلت الولايات المتحدة علي34% من هذه الأبحاث, وكان نصيب بلد مثل مصر أقل من1% ونحو70% من العالم العربي عند مستوي الصفر, وهذا يعني أنهم انجزوا100 ورقة أو150 ورقة وإذا قارنت ذلك بالتقدم الاقتصادي والنهضة الصناعية في الغرب اجد أنها موازية لذلك التقدم العلمي وهذا ينطبق علي أوروبا33% واليابان15% وهذا معناه أن هناك انعكاسا للنهضة العلمية علي الانجاز الاقتصادي وأري أن العالم العربي إذا لم يتخلص من نظرية المؤامرة وبدأ في تحقيق تنمية اقتصادية وعلمية فلا ينبغي أن يوجه العرب النقد للآخرين بصفة خاصة للغرب. http://www.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/7/3/REPO1.HTM القرآن الكريم و السنة النبوية هما الحقيقة المطلقة فى حياتنا وكل شئ غيرهما قابل للاختلاف والجدال . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 5 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2002 عزيزى ملهم .. لا أعرف كيف اشكرك على تقديم هذه المقالة الرائعة .. و نظرا لأهميتها الخاصة .. فاسمح لى بنقلها الى السياسة .. :inlove: :inlove: :inlove: الأخوة الأعزاء .. هذه مدرسة احمد زويل تفتح لكم محيطا من الأفكار .. هناك افكار كثيرة مطروحة و اجابات سهلة جدا على مواضيع قطعنا هدوم بعض و نحن نتناقش فيها .. :D ارجو منكم التكرم بابراز اهم النقاط التى اثارت انتباهكم .. و تعليقكم عليها و شكرا بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
molham بتاريخ: 5 يوليو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2002 عزيزى فرى فرى لا شكر على واجب والصراحة كلام وفكر الدكتور زويل فى منتهى الروعة بس مين ياخد بية :D القرآن الكريم و السنة النبوية هما الحقيقة المطلقة فى حياتنا وكل شئ غيرهما قابل للاختلاف والجدال . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 5 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2002 كلام الدكتور زويل طبعا يندرج تحت الكلام المعقول رغم أنه كعالم في الكيمياء ليس هو أفضل المحللين للقضايا التي من هذا النوع ولكنه يتميز بالتجربة التي مر بها في أهم مجال للعمل الإنساني وهو العلم وهذه التجربة هي انتقاله من ظروف المجتمع المصري المعروفة إلى العمل في أكثر المجتمعات تقدما على وجه الأرض وقد جاء في خاطري سؤال هل لو أن الدكتور زويل دخل هذا المنتدى مثلا باسم مستعار سوف تحصل آراؤه على هذا الاستحسان ؟ هذه هي علامة التقدم <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 9 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يوليو 2002 هكذا تكلم الدكتور العالم من القلب وبصراحته المعهودة فدخل كلامه القلوب هكذا شرح الأوضاع العربية وأسباب تخلفها وشكر للملهم على تزويدنا بأمهات الأحاديث والمقالات لخيرة العقول العربية تحياتى مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 9 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يوليو 2002 [b:post_uid0]مع أحترامي الشديد للدكتور أحمد زويل ..إلا أنني مع الأخ طه بأن لو كلام زويل نشر تحت إسم مستعار لما وجد كل هذا الترحيب .. أنا لست ضد ما جاء في كلام الدكتور زويل .. ولكني ضد الإيحاء النفسي الذي يجعلني أؤمن بكل ما قاله لمجرد أنه عالم كبير في الكمياء .. فهل لو ذكر نفس الكلام وتحت أسم أحمد زويل العالم المكافح في أمريكا والذي لم يحصل بعد على جائزة نوبل في الكمياء هل كنا سنقف أما كلماته معجبين مبهورين حتى قبل أن نقرائها .. أنها عقدةعبادة البطل مخلوطة وممزوجة مع عقدة النقص الذاتي .. عايز تحلل وتنتقد ما جاء به زويل .. يجب إلغاء هالة القادسية المحاطة بالموضوع .. ولكن رايي هذا لا يعني أنني رافض لكلامه كليا .. بل رافض لهالة القادسية المحاطة بكلامة [/b:post_uid0] ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Faro بتاريخ: 9 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يوليو 2002 هل لو أن الدكتور زويل دخل هذا المنتدى مثلا باسم مستعار سوف تحصل آراؤه على هذا الاستحسان ؟ زويل لم يأتي بجديد .... ولكن بكونه حاصل على على جائزة علمية عالمية أصبح كلامه جديد ومنزل ... وهذا هو الطابع المصري مايذكره رجل الشارع غير معترف به حتى الشكوى من سوق السمك يجب أن تأتى من وزير. الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب الحياة فيلم لا يعاد عرضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
molham بتاريخ: 9 يوليو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يوليو 2002 يا اخوانى هل تعتقدون ان هناك جديد يمكن ان يضاف فى تشخيص حالنا ان المواطن البسيط او المزارع العادى فى مصر يستطيع ان يكلمك فى السياسة ويشخص لك الداء ويضع الحلول هل تعتقدون ان الحل صعب او يحتاج معادلات كيمائية حتى يكتبها لكم زويل زويل بأنجازة العلمى الفريد يستطيع ان يؤثر فى الجيل الجديد وينمى فية الطموح والمثابرة على النجاح حتى اذا كان كلامة مكرر وعادى بالنسبة لكم ثم ان حديثة للاهرام كان فى موضوع مثار جدل كبير بينكم خاصة فى موضوع المؤامرة واذا كان زويل قد رفض نظرية المؤمرة وذكر ان الدول تحركها المصالح وليس المؤامرات ففى اعتقادى ان المصالح هى الغاية والمؤامرت هى السبيل لها القرآن الكريم و السنة النبوية هما الحقيقة المطلقة فى حياتنا وكل شئ غيرهما قابل للاختلاف والجدال . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 9 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يوليو 2002 الخ العزيز رجب 2 لقد تكلم الدكتور زويل من العقل وليس من القلب ولكن أين وصل كلامه .. لا أدري عموما في الثقافة العربية استعمل لفظ القلب محل العقل ففي حين أن العقل في الثقافة اليونانية والثقافة الأوروبية الحديثة والمعاصرة يرتبط بإدراك الأسباب أي المعرفة فإن معنى العقل في اللغة العربية وبالتالي في الفكر العربي يرتبط أساسا بالسلوك والأخلاق المهم فإن محور كلام الدكتور زويل هو دعوة الناس للتفكير بطرقة جديدة وبعقلية تناسب القرن 21 ومخاطبة العقل الغربي ، والبعد عن التفكير بنظرية المؤامرة لأنها غير صحيحة ، فعلاقات الشعوب تعتمد على المصالح وطريقها هو الوعي بها كهدف ، وعلى القوة بمفهومها العام كوسيلة وأحد مؤشرات التفكير بعقل جديد ومستنير هو تقييم أي رأي أو كلام أو تحليل بناء على قيمة الكلام نفسه وليس قائله <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 9 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يوليو 2002 أظن .. أن رؤية الدكتور زويل .. تنبع اهميتها من عدة مصادر .. فهو مصرى .. فالأرجح ان يكون عطوفا عند التحدث عن قضايانا .. عبقرى .. فالأرجح انه لا يتكلم الا فيما يعلم و فى حدود علمة .. ان يعيش و كرم فى الغرب .. فالأرجح انه اقدر على تفسير وجهة نظرهم فهو ليس سياسيا محترفا .. و مع هذا احتفى الأهرام بتصريحاتة و لذلك معنى .. و من كل هذا .. فان تصريحاته لابد و ان يكون لها مصداقية معينة .. وهو ليس بحاجة لا للكذب ولا للنفاق بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 9 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يوليو 2002 [b:post_uid0]عن وضع العرب علي الخريطة العالمية من ناحية التقدم العلمي الكبير في السنوات الثماني الأخيرة ونشر العالم14 مليون ورقة بحثية علمية حصلت الولايات المتحدة علي34% من هذه الأبحاث, وكان نصيب بلد مثل مصر أقل من1% ونحو70% من العالم العربي عند مستوي الصفر, وهذا يعني أنهم انجزوا100 ورقة أو150 ورقة وإذا قارنت ذلك بالتقدم الاقتصادي والنهضة الصناعية في الغرب اجد أنها موازية لذلك التقدم العلمي وهذا ينطبق علي أوروبا33% واليابان15% وهذا معناه أن هناك انعكاسا للنهضة العلمية علي الانجاز الاقتصادي وأري أن العالم العربي إذا لم يتخلص من نظرية المؤامرة وبدأ في تحقيق تنمية اقتصادية وعلمية فلا ينبغي أن يوجه العرب النقد للآخرين بصفة خاصة للغرب. [/b:post_uid0] هذه العبارات المؤلمة .. تقصف ظهر جمل .. و لكنها مرت مرور الكرام .. .. انظروا لحجمنا العلمى فى العالم .. كيف نتوقع ان تكون لنا سمعة حسنة او مصداقية او ثقل نوعى فى وسط بلاد العالم و هذا انجازنا .. ثم انظروا كيف يحكى اننا تركنا كل شيئ و قعدنا نتحاكى عن المؤامرة .. لم نرى الفرق الواضح فى التقدم العلمى و رأينا وهما انهم يتأمرون علينا و اضعنا جهدنا كله فى التصدى لهذه المؤامرة المزعومة انظروا كم تعاركنا على المؤامرة و تقاذفنا اتهامات الخيانة و .. و .. و .. و طبعا لم يكن هذا سبب ابراز المقالة .. .. علما بان أول من عرضها هو اخى ملهم فالمقالة تعرض للكثير جدا غير هذا بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 9 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يوليو 2002 [b:post_uid0]هل هناك صراع حضارات؟** اعتقد لاني دائما اسأل عدة اسئلة فيما يتعلق بهذه القضية وهي: هل ولابد ان تكون الحضارة القائمة في حالة تصادم مع حضارات اخري ليست بالضرورة القائمة فهناك: اليابان: قوة عظمي, وأوروبا قوة عظمي, والولايات المتحدة قوة عظمي وليس هناك صراع فيما بينها, بل بالعكس هناك مايمكن ان نسميه حوار الحضارات وليس صراع الحضارات فالثقافة اليابانية عن سبيل المثال تختلف تماما عن الثقافة الأمريكية وبالرغم من ذلك هناك تعاون فيما بينهما. فهذا المفهوم صراع الحضارات غير واضح تماما لانك اذا نظرت للحضارة المصرية سوف تجد انها حضارة سادت العالم, وكذلك الحضارة الفينيقية.. وغيرهما [/b:post_uid0] هذه ايضا عن صراع الحضارات .. و الغريب ان هنا من يثير موضوع هذا الكتاب كدليل على ان صراع الحضارات مفهوم غربى .. و الحقيقة ان طارح الموضوع هو الى يتبنى هذه المقولة .. نحن أم هم .. انا ام الآخر و انظروا لعبارة على غرار .. لن تتركنا (..) نقف على ارجلنا .. ما معناها .. سوى اننا يجب ان نقضى عليهم أولا و هكذا يمضى العزيز زويل فى مناقشة سهلة سلسة لمواضيع اختلفنا حولها طويلا بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 9 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يوليو 2002 اهتمام الدولة وأجهزة الإعلام في مصر بالدكتور زويل ( لم تنزل لي من زور ) على الإطلاق فهو اهتمام يدخل من باب تلميع صورة الحكم فقط وليس اهتمام يدخل من باب إعلاء قيمة العلم والحضارة ولذلك كان وما زال اهتمام مبالغ فيه فالحكم والإعلام في مصر ليس مبشرا ولا رمزا للقيم الحضارية فأنا أعتقد أن زويل كعالم هو ابن الحضارة الغربية ولو كان بقي في مصر لما تسنى له هذا الإنجاز العلمي وكأي عالم وبدون تفكير فالكذب ليس أحد أدواته بل الصدق وكل الصدق وفي مجال الفكر فدائما هناك المزج بين الموضوعي والذاتي فهو كعالم ذو عقلية منظمة يهتم طبعا بالقواعد الموضوعية للتفسير إلا أنه لابد أن يتكلم من وجهة نظر ذاتية تمثل ثقافته الأصلية وانتمائه الأصلي ولقد تابعت معظم لقاءاته لأني أعتبره مثلا حيا لاستيعاب قيم الحضارة الحديثة مع الحفاظ على الخصوصية وقد تكلم عن تخصيص مليار دولار لإقامة مدينة عربية للبحث العلمي وما أكثر المليارات التي تنفق في التفاهات ولكنني أختلف معه في مدى نجاح هذه التجربة وقد سمعت نفس الرقم المليار من المخرج السوري ( العقاد ) لإنتاج أفلام بتقنية ومفاهيم غربية حديثة لإقناعهم بنا وهذا ما ورد في حديث الدكتور زويل ، مخاطبة العقلية الغربية بأدواتها وطريقتها في التفكير <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 10 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2002 أما بخصوص تصادم الحضارات فأنا أعتقد أنها كظاهرة ، موجودة أو ممكن أن توجد في فترات من التاريخ عندما تنغلق كل أبواب التفاهم أو الصراع السلمي أو المنافسة أو التناغم وكلها درجات في العلاقات بين الشعوب فبين الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الأوروبية شهد التاريخ بعض فترات التصادم فإذا كان هناك الآن دعوة للتصادم ، فهي تتم عن وعي من ناحية الغرب ، وعن لا وعي من ناحيتنا نحن فالتصادم بيننا وبين الغرب لن تكون نتيجته أبدا لصالحنا أما بخصوص الحوار بين اليابان وأوروبا وأمريكا ، فهذا تحصيل حاصل فالأقوياء لا يأكلون بعضهم البعض ، بل يتصارعون سلميا ، لأن مساحة الاختلاف بينهم صغيرة وتنحصر في التفاصيل وليس في الأساسيات ، وهناك فرصة كبيرة لأن يستفيدوا جميعا من هذا التنافس السلمي لأنهم جميعا منتجين للعلم والقيم الحضارية أما نحن فضعفاء ، وكل شيء مختلف بيننا وبينهم ، ولا تنتج شيء يمكن مبادلته معهم <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 10 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2002 ثورة يوليو 50 عاما 42219 السنة 126-العدد 2002 يوليو 10 29 من ربيع الآخر 1423هــ الأربعاء القلم يراوغ السيف نجيب محفوظ:هذه شهادتي للتاريخ لو اهتم عبدالناصر بالداخل حتي بدون ديمقراطية لاصبحت مصر أكثر تقدما حوار: رضا هـــلال الرئيس حسنى مبارك يكرم صاحب نوبل بينما كنت أتصفح صفحات الانترنت فاجأني مقال بقلم أرون مانيس رئيس مركز أبحاث الاعلام في الشرق الأوسط, تحت عنوان القلم ضد السيف: نجيب محفوظ وعبدالناصر. ونستخلص من المقال أن نجيب محفوظ يقف ضد سياسات عبدالناصر علي طول الخط. محفوظ ضد انقلاب عبدالناصر علي الديمقراطية, وضد تأميم قناة السويس, والقومية العربية, وضد حرب الاستنزاف(67 ــ1970).. ومحفوظ ضد عبدالناصر لأنه( أي محفوظ) مع مصر أولا, والديمقراطية والسلام. ويستند المقال فيما وصلت اليه الي كتاب رجاء النقاش عن نجيب محفوظ الذي نشره الأهرام عام1998, بالاضافة الي أحاديث محفوظ للصحافة قبل وبعد نشر الكتاب. وفي جلستنا الأسبوعية مع الأستاذ( جلسة الأحد) تحمست لقراءة المقال عليه. وبعد أن استمع الي رد مقهقها: يا حدق أنت عايز تكتب مقالة في الأهرام.. واللا فيه دارسة علي الانترنت واللا حاجة, وخر الحاضرون ضحكا, وتحدث نجيب محفوظ فقال: لم زكن أتصور أبدا أن يقوم الجيش بانقلاب يطيح بالملكية. ويوم23 يوليو1952 أنتابني القلق الشديد علي مصير مصر حيث تذكرت ثورة عرابي التي ضربها الانجليز وتلاها احتلال مصر. وظللت لفترة بين قلق علي مصر وارتياب فيمن قاموا بحركة الجيش. وبعد فترة زال القلق والارتياب مع اعلام الجمهورية والقضاء علي الاقطاع, ولكني كنت منتظرا من الضباط الأحرار أن يكونوا مع الديمقراطية. فقد كنا نريد الديمقراطية مع الاشتراكية. لو انضم ناصر للوفد! سألته: ولكن ما الذي جعلك تنتظر منهم الديمقراطية؟ أجاب محفوظ: كنا نعتقد أن وجود محمد نجيب سيحدث توازنا. فقد كان محمد نجيب مع حزب الوفد والديمقراطية. ثم حدث صراع علي السلطة بين أنصار عبدالناصر وأنصار نجيب فيما عرف بأزمة مارس1954. وكنت منحازا لنجيب. وعندما أقيل نجيب فقدت الأمل في أن يتجه الضباط الأحرار نحو الديمقراطية والاستعانة بالوفد. وأضاف محفوظ كنت اعتقد أنه لو أن نجيب استمر فان الديمقراطية ستنتصر.. هذا ما فهمته منه ومن اتصالاته بزعماء الأحزاب. وكنت أتصور أن تستفيد الثورة من شعبية حزب الوفد. ولو كان نجيب أو عبدالناصر انضما الي حزب الوفد لتحققت لهما شعبية ساحقة. وبرغم أن التاريخ لا يعرف لو, أقول لو أن ذلك حدث لتغير وجه التاريخ في مصر واستدرك محفوظ: هكذا كنت أعتقد.. ولكن عندما ذكرت ذلك في كتاب رجاء النقاش, أتذكر أن خالد محيي الدين زعيم حزب التجمع التقدمي الآن وأحد الضباط الأحرار, رد علي في الأهرام بأن نجيب محفوظ كان مع الديكتاتورية وأن كلامه عن الديمقراطية كان في اطار الصراع علي السلطة مع عبدالناصر. قلت له: نعود الي دراسة محفوظ ضد عبدالناصر, هل أنت فعلا ضد تأميم قناة السويس في1956 ؟ أجاب: تأميم القناة صنع من عبدالناصر بطلا ولكنه تسبب في حرب1956 التي هزمنا فيها هزيمة عسكرية فعلية. وما قيل عن الانتصار العظيم للثورة كان كلاما دعائيا صنعته أجهزة الاعلام والدعاية الجبارة, ولولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لتعرضت الثورة للتصفية. إن موعد عودة القناة كان سيحل في عام1968. ولو انتظرنا ما اضطررنا الي دفع تعويضات مالية, وما تورطنا في حرب وصدام مع القوي العالمية الكبري. سألت: ولكن هناك من يجيب بأن تأميم القناة كان ردا علي رفض الغرب تمويل السد العالي.. قال نجيب محفوظ: الأمور في السياسة ليست عنادا وصداما. سألت: لننتقل بعد ذلك الي الوحدة مع سوريا عام1958, هل كنت ضد الوحدة. أجاب محفوظ: في البداية فرحت اقتنعت بأن الوحدة العربية التي يتكلم عنها جمال عبدالناصر ليست خيالا, وأن الوحدة مع سوريا يمكن أن تكون بداية للوحدة العربية الشاملة. وأتذكر أن صديقي المرحوم عبدالحميد جودة السحار, كان قد قال لي أنه لمس من زياراته لسوريا أن الوحدة مع سوريا لن تعيش. وكان رأيه أننا اشتراكيون بينما السوريون تجار ويتضررون من تطبيق القرارات الاشتراكية عليهم.. وصدقت نبوءة السحار, فقد كانت القرارات الاشتراكية وراء الانفصال عام1961. لو اهتم ناصر بالداخل! وعند هذه النقطة من الحوار أعدت علي نجيب محفوظ ما ورد في كتاب فلسفة الثورة. فقد روي أن الضابط( البطل) أحمد عبدالعزيز قال له أثناء حرب1948: المعركة ليست هنا في فلسطين وإنما في مصر يا جمال, وبمعني آخر: أن المعركة هي بناء مصر. وسألت نجيب محفوظ: ما الذي غير عبدالناصر بعد ذلك؟ قال: تطلعه الي الزعامة.. شخصيته. فدور المصلح داخل مصر والذي لا يدري به أحد خارجها, لا يتفق مع شخصية عبدالناصر. لو أن زعامة عبدالناصر. وقدراته وجهت الي التعليم والزراعة والصناعة لتغير وجه الحياة في مصر. لقد ابتدأنا مع الصين.. فأين الصين وأين مصر الآن؟ وأضاف: لو أن عبدالناصر اهتم بالداخل حتي بدون ديمقراطية لكانت مصر أكثر تقدما. أوقفته قائلا بدهشة: هذه المرة الأولي التي أسمعك فيها تقول إنك ترضي بغير الديمقراطية.. أجاب: لو تقدم التعليم والصناعة والاقتصاد تصبح الديمقراطية ثمرة ونتيجة. ولو ركز عبدالناصر علي التعليم والتصنيع والاقتصاد.. كانت الديمقراطية هاتيجي.. هاتيجي, بدلا من الحروب والهزائم. سألته: ولكن هل تعتقد أن الديمقراطية كانت مطلبا وطنيا؟ قال محتدا: طبعا.. وقدضحي الالاف في سبيلها بأرواحهم.. ولم تنقطع المظاهرات المطالبة بالديمقراطية وأتذكر أنني قرأت في جريدة التايمز أن الآلاف قد تظاهروا أمام سراي الملك في الاسكندرية, مما اضطر الملك الي الابتعاد داخل البحر, خوفا من اقتحام السراي. وسألته: ولكن لماذا لم يطالبوا بالديمقراطية بعد1952 ؟ قال: كنا نتظاهر في مواجهة الدبابات البريطانية ثم أصبحت الدبابات وطنية. وعندما أقيل محمد نجيب عام1954, اندلعت المظاهرات في كل أنحاء مصر تطالب بعودته. وبعد ذلك تلهي المصريون بلقمة العيش ثم انشغلوا بالصراع العربي ــ الاسرائيلي. الحرب والسلام سألته: قلت لرجاء النقاش أنك غيرت رأيك في ثورة1952 بعد هزيمة1967.. فماذا تغير في رأيك؟ أجاب: في الفترة من1952 الي1967 كنت في الحالة التي قال عنها توفيق الحكيم حالة غياب الوعي.. أحببت عبدالناصر وتصورت أننا دولة عظمي وكنت أتساءل: يا اخوتي هل عظمة الدولة تيجي بالسهولة دي. ازاي نبني دولة عظمي بسرعة كده. كنت مندهشا وأمشي مختالا.. وقد شاهدت الاستعراض العسكري في14 مايو1967.. واستمعت الي وقائع المؤتمر الصحفي الشهير لعبد الناصر الذي قال فيه جملته الشهيرة: أنا مش خرع زي أيدن. كنت أحس بالعظمة والقوة حتي كانت الخبطة التي أفاقتني يوم5 يونيو. ولكني حتي يوم9 يونيو الذي ألقي فيه عبدالناصر خطاب التنحي, كنت أتوقع أننا سنفاجيء العالم بهجوم جديد. وأدركت أن الثورة عيشتنا في الأحلام حتي كانت الخيبة القوية. سألته: هل ذلك ما جعلك تنادي ــ بعد ذلك ــ بالسلام مع اسرائيل؟ أجاب محفوظ: في نهاية1967 أو أوائل1968 أدركت أن الحل للخروج من أزمة مصر بعد هزيمة1967 هو العودة للديمقراطية والحوار واطلاق حرية تعدد الأحزاب وأن نرضي بالحزب الذي يصل الي السلطة عن طريق انتخابات حرة نزيهة حتي ولو تفاوض مع اسرائيل. وأعلنت رأيي ذلك في مؤتمر دعت اليه وزارة الثقافة.. وقد كررت هذا الرأي في عهد السادات أمام العقيد القذافي عندما زار الاهرام. فلم يكن من الممكن أن تستمر حالة اللاسلم واللاحرب وذلك كان مضمون بيان الكتاب الذي كتبه توفيق الحكيم ووقعت عليه وعدد من الكتاب والمثقفين في فبراير1973. وعاقبنا الرئيس السادات بسببه بالحرمان من الكتابة في الأهرام. لقد ناديت بالسلام لأنه كان من غير المعقول أن نظل نردد لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ونهدر أموالنا ونخرب بلدنا وننهزم.. بل يجب أن ننفق أموالنا علي التنمية بدلا من اهدارها في الحروب. هكذا فعلت اليابات وهكذا فعلت ألمانيا بعد أن هزمتا في الحرب العالمية الثانية وأصبحتا من أقوي دول العالم. وهنا تبدو عظمة السادات. فالسادات أنقذ روح الأمة العربية من الايمان بالهزيمة وقام بتحرير مصر من الاحتلال ولكنه أخذ رتبة خائن وقتل.. لقد كان بطلا تراجيديا. إن السادات وعبدالناصر كلاهما بطل مأساوي مثل أبطال التراجيديا اليونانية, وانتهي كلاهما نهاية مأساوية. وسألته: ومن منهما سيخلده التاريخ؟ أجا محفوظ: قيمة السادات تزداد مع مر الزمن, وسيذكر التاريخ لعبدالناصرأنه أقام الجمهورية وكان نصير العمال والفلاحين والفقراء. وينهي نجيب محفوظ الحوار ويظل السؤال: هل كان محفوظ قلما ضد السيف أم قلما يراوغ السيف. نجيب محفوظ في داخله اشتراكي انساني ولكنه وفدي عاشق للديقراطية. وقد قال لرجاء النقاش: كانت ثورة يوليو تدرك تمام الإدراك أنني لست من بين خصومها وأعلنت تأييدي لكثير من القرارات التي ظننت وقتذاك أنها سليمة وحتمية مثل: تأميم القناة ومجانية التعليم والوحدة مع سوريا والحرب في اليمن.. فأنا ــ اذن ــ لم أكن ضد النظام بل كنت أعمل مع رجال النظام مثل يوسف السباعي ومحمد حسنين هيكل, وحصلت علي جائزة الدولة كما منحني عبدالناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي. ولكن نجيب لم يتنكر أبدا للديمقراطية والحرية, نشر قصة قصيرة بعنوان سائق القطار تدور حول سائق قطار ــ يفقد صوابه ويتسبب في حادث صدام مروع. وفسرها النقاد بأنها تشير الي أن عبدالناصر يقود مصر الي كارثة. وهدده المشير عامر بالعقاب بعد أن كتب رواية ثرثرة فوق النيل, وأنقذه عبدالناصر. ورفض هيكل أن ينشر في الأهرام روايتيه المرايا والكرنك. ومنعه السادات من الكتابة في الأهرام نحو تسعة أشهر بسبب توقيعه علي بيان المثقفين عام1973. ولكن محفوظ لم يعتقل يوما. فقد نجح في أن يراوغ السيف. ولكن مفارقة نجيب محفوظ أنه استطاع مراوغة سيف السلطان ليقول كلمته, لكنه لم يتحسب لسكين التطرف الذي طال رقبته, فاستحق العظمة. http://www.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/7/10/THAW6.HTM بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 10 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2002 [b:post_uid0]تأميم القناة صنع من عبدالناصر بطلا ولكنه تسبب في حرب1956 التي هزمنا فيها هزيمة عسكرية فعلية. وما قيل عن الانتصار العظيم للثورة كان كلاما دعائيا صنعته أجهزة الاعلام والدعاية الجبارة, ولولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لتعرضت الثورة للتصفية. إن موعد عودة القناة كان سيحل في عام1968. ولو انتظرنا ما اضطررنا الي دفع تعويضات مالية, وما تورطنا في حرب وصدام مع القوي العالمية الكبري[/b:post_uid0] [b:post_uid0]الأمور في السياسة ليست عنادا وصداما.[/b:post_uid0] [b:post_uid0] لو أن عبدالناصر اهتم بالداخل حتي بدون ديمقراطية لكانت مصر أكثر تقدما.أوقفته قائلا بدهشة: هذه المرة الأولي التي أسمعك فيها تقول إنك ترضي بغير الديمقراطية.. أجاب: لو تقدم التعليم والصناعة والاقتصاد تصبح الديمقراطية ثمرة ونتيجة. ولو ركز عبدالناصر علي التعليم والتصنيع والاقتصاد.. كانت الديمقراطية هاتيجي.. هاتيجي, بدلا من الحروب والهزائم. [/b:post_uid0] [b:post_uid0]وسألته: ولكن لماذا لم يطالبوا بالديمقراطية بعد1952 ؟قال: كنا نتظاهر في مواجهة الدبابات البريطانية ثم أصبحت الدبابات وطنية. وعندما أقيل محمد نجيب عام1954, اندلعت المظاهرات في كل أنحاء مصر تطالب بعودته. وبعد ذلك تلهي المصريون بلقمة العيش ثم انشغلوا بالصراع العربي ــ الاسرائيلي.الحرب والسلام[/b:post_uid0] [b:post_uid0] في الفترة من1952 الي1967 كنت في الحالة التي قال عنها توفيق الحكيم حالة غياب الوعي.. أحببت عبدالناصر وتصورت أننا دولة عظمي وكنت أتساءل: يا اخوتي هل عظمة الدولة تيجي بالسهولة دي. ازاي نبني دولة عظمي بسرعة كده.كنت مندهشا وأمشي مختالا.. وقد شاهدت الاستعراض العسكري في14 مايو1967.. واستمعت الي وقائع المؤتمر الصحفي الشهير لعبد الناصر الذي قال فيه جملته الشهيرة: أنا مش خرع زي أيدن. كنت أحس بالعظمة والقوة حتي كانت الخبطة التي أفاقتني يوم5 يونيو. ولكني حتي يوم9 يونيو الذي ألقي فيه عبدالناصر خطاب التنحي, كنت أتوقع أننا سنفاجيء العالم بهجوم جديد. وأدركت أن الثورة عيشتنا في الأحلام حتي كانت الخيبة القوية. [/b:post_uid0] [b:post_uid0]وهنا تبدو عظمة السادات. فالسادات أنقذ روح الأمة العربية من الايمان بالهزيمة وقام بتحرير مصر من الاحتلال ولكنه أخذ رتبة خائن وقتل.. لقد كان بطلا تراجيديا.[/b:post_uid0] [b:post_uid0] قيمة السادات تزداد مع مر الزمن[/b:post_uid0] بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 5 سبتمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 سبتمبر 2002 للرفع .. للأهمية .. و شكرا :inlove: :inlove: :inlove: هذا كلام الدكتور أحمد زويل .. و هذا كلام الأديب نجيب محفوظ .. و هو بالمناسبة .. يسارى .. كلاهما حاصل على جايزة نوبل كلاهما عبقرى كلاهما كلامه بسيط و هادئ و مباشر .. دون تشنج .. دون فزلكة .. دون تصنع .. دون شعارات جوفاء .. كلاهما يدعوان الى الألتفات الى انفسنا .. كلاهما يدعوان للسلام لم يستنتج احدهما من وراء الأحداث تفسيرات خاصة .. و مؤامرات .. لم يدعوان الى صراعات و حروب تحية لهما :inlove: :inlove: :inlove: :inlove: :inlove: :inlove: :inlove: Edited By freefreer on سبتمبر 05 2002 07:14am بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 5 يناير 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2014 موضوع موسوعي ممتاز يحوي رؤية زويل و رؤية نجيب محفوظ عن حاضر و مستقبل مصر ما سبق كان إستهلالا لابد منه توصلت لهذا الموضوع باستخدام خاصية "البحث المتقدم" في محاورات المصريين و التي بح صوت الفاضل سكوربيون من الشكوى بأنها لا تعمل ، وجدت هذا الموضوع و قرأته بالكامل و تصورته ربما ردا أو مشاركات في موضوع " نكون أو لا نكون" الذي كتبته أمس. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان