KANE بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2006 النيابة تبدأ التحقيق في البلاغات المقدمة ضد نوال السعداوي لتطاولها على القرآن والشريعة كتب صبحي عبد السلام (المصريون) : بتاريخ 19 - 12 - 2006 تبدأ نيابة الساحل اليوم التحقيق في البلاغات المقدمة ضد الدكتورة نوال السعداوي وابنتها مني حلمي، والتي تتهمهما بإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة واحتقار الدين الإسلامي والتحريف في آيات القرآن والعيب في الذات الأهلية. وطالبت البلاغات التي قدمها مجموعة من المحامين بينهم المحامي نبيه الوحش بالنيابة عن مجموعة المثقفين والناشطين الإسلاميين بتحريك دعوى قضائية ضد المسئولين عن المؤسسات القانونية والدينية والسياسية لتقاعسهم عن محاسبة ومحاكمة السعداوي على تكرار إساءاتها للدين الإسلامي بموجب قانون الحسبة. تأتي هذه البلاغات بعد أن خرجت السعداوي على الناس بتقليعات جديدة في إحدى الصحف النسائية المتخصصة مطالبة بتغير سورة الإخلاص بأن تتلى "قل هي الله أحد" بدلاً من "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ". وجاء اعتراض السعداوي على الآية القرآنية الكريمة- وفقًا لتخاريفها- بأن الله روح والروح مؤنث وليس مذكرًا وما دام الأمر كذلك فيجب أن نقرأ الآية قائلين "قل هي الله أحد". وقالت إن القرآن الكريم في المصحف الشريف الذي نتلو منه جاء منطوق الآية به بالقول "هو" بدلاً من "هي"، لأن اللغة العربية وبحسب زعمها لغة ذكورية متعصبة للرجل، وهو ما أمتد إلى الشريعة الإسلامية التي تعطي للرجل في الميراث مثل حظ الأنثيين. كما انتقدت السعداوي أيضًا في حديثها للجريدة النسائية مناداة الإنسان باسم أبيه وطالبت بأن ينادي باسم أمه، وقالت إن أسمها سيكون نوال زينب بدلاً من نوال السعداوي، وهو الأمر الذي وافقت عليه ابنتها التي ستنادي بدءًا من الآن باسم مني نوال بدلا من مني حلمي. وقالت البلاغات المقدمة للنائب العام والتي قام بتحويلها لنيابة الساحل إن نوال السعداوي لم تترك شيئا منكرًا إلا وفعلته خاصة وأنها سبق وأن أنكرت فريضة الحج بحجة أنها عادة وثنية. وأوضح نبيه الوحش أنه سيطالب بتطبيق المادة 98 فقرة "ج" من قانون العقوبات التي تنص بالسجن والغرامة لمن يثير الفتنة أو يحقر أو ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة. كما سيطالب أيضا بتطبيق الحد الشرعي بإقامة حد الحرابة عليها وتقطيع أيديها وأرجلها من خلاف، مؤكدًا أنه لا يجب علي أي جهة أو شخص مهما كان أن تأخذه رأفة بها حفاظًا على أمن المجتمع الذي تهدد هذه الأفكار الهدامة ومنع انتشار الفتنة والفساد في الأرض. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بداية وحتى لا أخطئ هذه المرة بالفاظ قذره سأسير بمنهج المنطق فمنت أين لك يازفتاوي ان تعلمي أن الله روح وهل الله يخضع لمعاييرك أنت هل ستصححين لله خطئه إن الإيمان الدائم بقول الله -سبحانه وتعالى-: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" يعصمنا من التفكير في ماهية الله -عز وجل-؛ فمهما تفكرنا فلن تستوعب عقولنا ذلك، ولن تصل إلى شيء؛ ولذا قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله فتهلكوا". ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد إن محمداً عبده ورسوله أما بعد: فإن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدى هدى محمداً صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار. يقول شيخ الإسلام وشامة الشام ابن تيمية رحمة الله عليه : ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه لأنه سبحانه لا سمي له ولا كفؤ له ولا ند له ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى الشرح : : [ولا يكيفون] قوله رحمه الله " أي أن أهل السنة والجماعة لا يكيفون صفات الله عز وجل والتكييف هو ذكر كيفية الصفة سواء كان ذكرك لذلك بلسانك أو بقلبك فأهل السنة بعيدون عن هذا الأمر فهم لا يقولون كيفية يده كذا ولا كيفية وجهه كذا فهم لا يتصورون ذلك لا عقلا ولا قلبا ولا يتقولونه لسانا فلا يقولون كيف استوى الله عز وجل أو كيف نزل أو كيف وجهه ولا يجوز أن يحاول ذلك، الإنسانُ. لأن هذا يؤدي إلى أحد أمرين إما إلى تمثيل أو تعطيل. والتكييف هو تدخل فيما لا يقدر عليه العقل ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: " تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في ذات الله فتهلكوا" (حسن) انظر حديث رقم: 2975 في صحيح الجامع. وعندما سئل الإمام مالك عن كيفية الاستواء أجاب الإجابة المفحمة بكلام موجز وقال الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة فكأنه يقول لا تقول كيف استوى أو كيف ينزل أو كيف يأتي أو كيف وجهه فإن فعلت ذلك قلنا إنك مبتدع ولذلك قال لا أراك إلا صاحب بدعة [ولا يمثلون]: وقوله عليه رحمة الله أي أن أهل السنة والجماعة لا يمثلون صفات الخالق بصفات خلقه والتمثيل ممتنع سمعا وعقلا وأما السمع فقد ورد خبرا وطلبا في نفي التمثيل فهم لا يكيفون ولا يمثلون [لأنه سبحانه] ثم قال صاحبنا وشيخنا وإمامنا ابن تيمية رحمة الله عليه : فسبحان مصدر سبح والمصدر تسبيح فسبحان بمعنى تسبيح ومعنى سبح أي نزه واصلها من السبح وهو البعد كأنك تبتعد بصفات الله عز وجل عن كل نقص وعن كل عيب و عن كل ما لا يليق بجلاله سبحانه وتعالى فهو منزه عن كل نقص سبحانه وتعالى [لا سمي له] قوله رحمه الله: دليل ذلك قوله تعالى : (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً)(مريم:65) فهل هنا استفهامية لكنه بمعنى النفي ويأتي النفي بصيغة الاستفهام لفائدة عظيمة وهي التحدي هل هناك فرق بين أن أقول لا سمي له وبين قوله هل تعلم له سميا لأن هل تعلم له سميا متضمن للنفي والتحدي وهو بمعنى التحدي وهذه قاعدة مهمة كلما كان لاستفهام بمعنى النفي فهو مشرب معنى التحدي كأن أقول إن كنت صادقا فأتني بسمي له وعلى هذا فهل تعلم له سميا أبلغ من قولنا لا سمي له والسمي هو المسامي أي المماثل فلا سمي ولا مماثل لله تبارك وتعالى فهو واحد احد فرد صمد سبحانه وتعالى [ولا كفؤ]: قول شيخ الإسلام رحمة الله عليه الدليل عليه قول الله تبارك وتعالى: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)(الإخلاص:4) [ولا ند له]: وقوله دليله قول الله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون أي تعلمون أنه لا ند له والند بمعنى الظهير والنظير وهذه الثلاثة أعني السمي وأعني الكفؤ والند معناه متقارب جدا لأن معنى الكفؤ الذي يكافئه ولا يكافئ الشيء إلا إذا كان مثله لم يكن مكافئا له إذا لا كفؤ له أي لا مثيل له سبحانه وتعالى وهذا النفي المقصود به كمال صفاته لا أحد يماثله [ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى] : قوله رضي الله عنه ورحمه الله القياس ينقسم إلى ثلاثة أقسام قياس شمول وقياس تمثيل وقياس أولوية فهو سبحانه وتعالى لا يقاس بخلقه قياس تمثيل ولا قياس شمول قياس الشمول هو ما يعرف بالعام الشامل لجميع الأفراد بحيث يكون كل فرد منه داخلا في مسمى ذلك اللفظ ومعناه فمثلا إذا قلنا الحياة فإنه لا تقاس حياة الله بحياة خلقه من أجل أن الكل يشمله اسم الحي وقياس التمثيل هو أن يلحق الشيء بمثيله فيجعل ما ثبت للخالق مثل ما ثبت للمخلوق وقياس الأولوية هو أن يكون الفرع أولى بالحكم من الأصل وهذا يقول العلماء إنه مستعمل في حق الله تبارك وتعالى لقوله تعالى ولله المثل الأعلى بمعنى كل صفة كمال فلله أعلاها والسمع والبصر والحياة والقدرة والحكمة وما أشبهها موجودة في المخلوقات لكن لله أعلاها وأكملها سبحانه وتعالى ولهذا أحيانا نستدل بالدلالة العقلية من زاوية القياس بالأولى فمثلا نقول العلو صفة كمال في المخلوق فإذا كان صفة كمال في المخلوق فهو في الخالق من باب أولى وهذا دائما نجده في كلام أهل العلم من السلف الصالح رضوان الله عليهم فقول المصنف رحمة الله عليه ولا يقاس بخلقه بعد قوله لا سمي له ولا كفؤ له ولا ند له يعني القياس المقتضي للمساواة وهو القياس الشمولي وقياس التمثيل إذا يمتنع القياس بين الله وبين الخلق للتباين بينهما وإذا كنا في الأحكام لا نقيس الواجب على الجائز أو الجائز على الواجب ففي باب الصفات بين الخالق والمخلوق من باب أولى لو قال لك قائل الله موجود والإنسان موجود ووجود الله كوجود الإنسان بالقياس فنقول لا يصح لان وجود الله واجب ووجود الإنسان ممكن فلو قال أقيس سمع الله على سمع المخلوق نقول لا يمكن سمع الله واجب له لا يعتريه نقص وهو شامل لكل شيء وسمع الإنسان ممكن إذ يجوز أن يولد الإنسان أصم والموجود يلحقه نقص السمع سمعه محدود إذن لا يمكن أن يقاس الله بخلقه فكل صفات الله لا يمكن أن تقاس بخلقه لظهور التباين العظيم بين الخالق والمخلوق ثم قال شيخ الإسلام رحمة الله عليه : فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره ، وأصدق قيلاً وأحسن حديثاً من خلقه الشرح : قال المصنف رحمه الله ذلك تمهيدا وتوطئة لوجوب قبول كلام الله عز وجل من صفاته وغيرها وذلك أنه يجب قبول ما دل عليه خبر إن اجتمعت فيه أوصاف أربعة الوصف الأول: أن يكون صادرا عن علم إليه أشار بقوله " فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره " الوصف الثاني: الصدق وأشار إليه بقوله " وأصدق قيلاً " الوصف الثالث: البيان والفصاحة وإليه أشار بقوله " وأحسن حديثا ً " والوصف الرابع: سلامة القصد والإرادة بأن يريد المخبر هداية من أخبره فدليل الأول العلم هو قوله تعالى ورب أعلم بمن في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وكلمة أعلم هنا اسم تفضيل ولقد تحاشاها بعض العلماء. وفسر أعلم عالم فقال إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين أي هو عالم بمن ضل وهو عالم بالمهتدين لأن أعلم اسم تفضيل ويقتضي اشتراط المفضل والمفضل عليه وهذا لا بالنسبة لله لكن عالم اسم فاعل وليس فيه مقارنة ولا تفضيل والجواب أن هذا غلط فالله يعبر عن نفسه ويقول أعلم وأنت تقول عالم وإذا فسرنا أعلم بعالم فقد حططنا من قدر علم الله تبارك وتعالى لأن عالم يشترك فيه غير الله على سبيل المساواة لكن أعلم مقتضاه لا يساويه أحد في هذا العلم فهو أعلم من كل عالم وفوق كل ذي علم عليم وهذا أكمل في الصفة لا شك ونقول له إن اللغة العربية بالنسبة لاسم الفاعل لا تمتنع المساواة في الوصف لكن بالنسبة لاسم التفضيل تمتنع مشاركة فيما دل عليه ونقول أيضا في باب المقارنة لابأس أن نقول أعلم بمعنى أنها تأتي باسم التفضيل ولو فرض خلو المفضل عليه من ذلك المعنى كما قال الله تعالى:أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا فجاء باسم التفضيل مع أن المفضل عليه ليس فيه شيء على الإطلاق وفي باب مجادلة الخصم أو محاجته يجوز أن نأتي باسم التفضيل وإن كان المفضل عليه ليس فيه شيء منه قال الله تعالى :آالله خير أم ما يشركون ومعلوم أن ما يشركون ليس فيه خير وقال يوسف عليه السلام : (أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)(يوسف: من الآية39). والأرباب ليس فيها خير فالحاصل أن نقول إن أعلم الواردة في كتاب الله يراد بها المعنى الحقيقي ومن فسرها بعالم فقد أخطأ من حيث المعنى ومن حيث اللغة. ودليل الوصف الثاني: وهو الصدق قول الله تعالى: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً)(النساء: من الآية122) ودليل الثالث: البيان والفصاحة ومن أصدق من الله حديثا وحسن الحديث يتضمن الحسن اللفظي والمعنوي . ودليل الوصف الرابع: سلامة القصد والإرادة يريد الله أن يبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم فاجتمع في كلام الله عز وجل أربعة أوصاف أو الأوصاف الأربعة التي توجب قبول الخبر وإذا كان كذلك فيجب أن نقبل كلامه على ماهو عليه وأن لا يلحقنا شك في مدلوله لأن الله لم يتكلم بهذا الكلام لأجل إضلال الخلق بل ليبين لهم ويهديهم وصدر كلام الله عن نفسه أو عن غيره عن أعلم القائلين لا يمكن أن يعتريه خلاف الصدق ولا يمكن أن يكون كلاما غيبيا غير فصيح وكلام الله سبحانه وتعالى لو اجتمعت الجن والإنس على أن يأتوا بمثله لما استطاعوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا وهذا حكم ما أخبر الله به عن نفسه في كلامه الذي هو جامع للكمالات الأربع في الكلام أما ما أخبرت به الرسل. فقال المؤلف رحمة الله عليه ثم رسله صادقون مصدوقون مصدقون ، بخلاف الذين يقولون عليه مالا يعلمون . الشرح : فقوله ] مصدقون أو مصدوقون [: ولا يمثلون هذا ما استعمله بعض السلف الصالح كما في حديث بن مسعود رضي الله عنه قال أخبرنا الصادق المصدوق فرسل الله صادقون مصدوقون والصادق هو المخبر بما طابق الواقع فكل رسل الله أخبروا عن الله بما يطابق الواقع بأن الله سبحانه وتعالى أخبرهم بذلك ولكن لابد أن يثبت السند إلى الرسل عليهم السلام فإذا قالت اليهود مثلا قال موسى كذا وكذا فلا نقبل صحة سنده إلى موسى وإذا قالت النصارى قال عيسى كذا وكذا فلا نقبل حتى نعلم صحة السند إلى عيسى وإذا قال محمد رسول الله كذا وكذا فلا نقبل حتى نعلم صحة السند إلى محمد فرسله صادقون فيما يقولون فكل ما يخبرنا عن الله وعن غيره من مخلوقاته فهم صادقون به لا يكذبون أبدا ولهذا أجمع السلف والعلماء على أن الرسل عليهم الصلاة والسلام معصومون من الكذب قوله مصدوقون أو مصدقون، كما في نسخة أما على نسخة مصدوقون فالمعنى أن ما أوحي إليهم صدق والمصدوق الذي أخبر بالصدق والصادق الذي جاء بالصدق ومنه قوله لأبي هريرة حين قال له الشيطان إنك إذا قرأت آية الكرسي لم يزل عليك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان حتى تصبح قال أن صدقك وهو كذوب كما في البخاري وعلى نسخة مصدقون بمعنى أنه يجب على أممهم تصديقهم وعلى هذا يكون معنى مصدقون أي شرعا يجب أن يصدقون شرعا فمن كذب بالرسل أو كذبهم فهو كافر ويجوز أن يكونوا مصدقون على وجه آخر لأن الله تعالى صدقهم أن الله تعالى صدق الرسل صدقهم بقوله وفعله وأما بقوله لكن الله يشهد بما أنزل إليك وقوله والله يعلم إنك لرسوله فهذا تصديق بالقول وأما تصديقه بالفعل فبالتمكين له وإظهار آياته فهو يأتي يدعو الناس للإسلام فإذا أظهر الله رسله وأيدهم وقبضهم وهو مؤيد لهم فهذا دليل على تصديقهم بالفعل فإن الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يعني يجعل ذلك للكافر وهذا صريح في قوله تعالى ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين فلو كان يكذب على الله لأخذه الله والله سبحانه وتعالى يملي للكاذب حتى يأخذه فإذا أخذه بغتة لا يمهله سبحانه وتعالى "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nora بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 مش معقول انها بس يحكم عليها بس بالسجن والغرامه دي المفروض يموتوها ايه الكلام ده استغفر الله العظيم هو خلاص مفضلش غير كده كمان نستهتر بكلام ربنا ونتطاول عليه بالتعديل حسبي الله فيها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nora بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 المقال ده لقيته بعد ما قريت الموضوع وبتقول ان الكلام محصلش مش عرفه الموقع :http://www.akhbarelyom.org.eg/akhersaa/issues/3470/0501.html د. نوال السعداوي بغضب واستياء : تزييف آرائي مخطط إرهابي من التيار السياسي الديني أمل فؤاد ** بعد أزمة كتاب 'وليمة لأعشاب البحر' وتداعياتها وقبلها أزمة د. نصر أبو زيد.. تأتي أزمة أقوال وآراء د. نوال السعداوي في إحدي الصحف المستقلة والتي تعد لو صح أنها قالتها فإنها تثير لغطا وجدلا واسعا لدرجة الغضب لمساسها وإنكارها لمعلوم من الدين بالضرورة وهدما لأركان الدين.. وقد ظهرت ثلاث مفاجآت مثيرة في حوارنا مع د. نوال ومفتي الجمهورية والمحامي صاحب دعوي الحسبة ضدها.. ففي حوارها نفت د. نوال أن تكون أدلت بالكثير من هذه الأقوال وأن ماحدث هو كمين من الصحافة الصفراء بالتواطؤ مع عناصر التطرف.. أما مفتي الجمهورية فأعلن أن رئيس تحرير الصحيفة التي نشرت الحديث عرض عليه الحديث المسجل وسمعه وطلب منه نشره منسوبا لصاحبته، أما المحامي فقد أعلن أنه قدم بلاغا آخر للنائب العام للتفريق بين د. نوال وزوجها!.. 'أنا غاضبة ومستاءة.. تزييف آرائي وتحريفها مخطط إرهابي من التيار السياسي الديني'! تعليق أطلقته الدكتورة نوال السعداوي باستنكار ورفض إثر علمها بدعوي الحسبة المرفوعة ضدها للتفريق بينها وبين زوجها د. شريف حتاتة.. قالت كذلك: 'أنا كبش الفداء التالي لإرهاب وقهر المفكرين بعد د. نصر حامد أبو زيد وماتزال في جعبة التطرف قائمة طويلة قادمة'! أما حوارها لآخر ساعة، فكان ردا مضادا لما أسمته شراك الصحافة الصفراء المنصوبة بتواطؤ مع عناصر التطرف للنيل من رموز التنوير!.. رفعت قصاصات الصحف.. أعادت قراءتها بدهشة وضيق ثم قالت: ماذا أسمي هذه السطور الممجوجة؟!.. كيف يسمح صحفي لنفسه بتحريف حوار وتلفيق لغة ليست لغتي وتشويه آراء لا يمكن تصدر عن طبيبة ومفكرة لها رصيد معلوم في الساحة الثقافية منذ نصف قرن!! لقد نشر الصحفي حواره المزيف بدون أمانة وعلي طريقة 'ولا تقربوا الصلاة' دون إتمام الآية الكريمة!.. نعم أنا قلت إن هناك سافرات أكثر حشمة من المحجبات وهذه حقيقة من يريد أن يراها فليراقب جلسات الهمس العاطفي المسائي علي ضفاف النيل ولينظر بعينه كيف تتبختر المحجبات بأردية ضيقة تصف وتكشف وتثير وكيف تضعن المساحيق الزاعقة والأصباغ الفاقعة لكنني لم أناهض الحجاب!! نعم كتبت ضد ختان الذكور من منطلق علمي مدروس كطبيبة تستند فيما تكتب للعلم ونشرت دراسة موجهة في هذا الصدد لوزير الصحة ألا يحثنا الله علي العلم والبحث؟! ألا تتطور الحياة بإعمال العقل؟! أما كلامي عن رابعة العدوية فقد نزعوه من السياق العام.. بتروه.. علي طريقة لا تقربوا الصلاة أيضا فرابعة العدوية لها فلسفة خطيرة ومهمة.. فلسفة الصوفية وابن عربي التي تفصل بين العقيدة الثابتة والشريعة المتغيرة.. ** ** ** تضع الصحيفة جانبا وتواصل: هل يعلم المحامي الذي رفع ضدي الدعوي أنني نشأت في بيئة دينية مع أب نال شهاداته الدراسية العليا من أكبر ثلاث مؤسسات دينية وعلمية هي الأزهر الشريف والقضاء الشرعي ودار العلوم.. لقد قرأت القرآن وعمري 7 سنوات ونهلت من كتب التراث الديني وأتممت فيما بعد دراسة عن الكتب السماوية الثلاثة (القرآن والإنجيل والتوراة) فكيف يتهمونني بازدراء الأديان؟ إنها تهمة سابقة التجهيز لتشويه سمعة المثقف والمفكر المؤثر أمام الرأي العام وهو ما تريده التيارات السياسية المتشدقة بالدين للوصول إلي السلطة.. لقد سبقني د. نصر حامد أبو زيد والبقية تأتي.. فكل مثقف مستنير ينشر الوعي هو هدف مرصود لدعاوي التكفير المختلفة والملفقة لأنه يمثل أداة توعية تفتح عيون البسطاء علي حقيقة أغراض التيار السياسي الطامح للسلطة باسم الدين وأنا أتساءل لماذا يعادون المفكرين ولا يقفون ضد رجال الأعمال والسلطة.. والإجابة واضحة وهي أن رجال الأعمال أقوياء بالمال والآخرون بقوة السلطة أما المثقفون فأثرياء فكر ليس لديهم أي سلطة اقتصادية ولا عسكرية ولا سياسية وفي معركة الإرهاب يحتاط جنوده من تأثير الفكر خاصة إذا كان بين رموزه أسماء مؤثرة ذات رنين مسموع جماهيريا وهو أقصي شئ يخشون منه!.. ** هل تعتقدين أن صوتك كامرأة تناهض قهر المرأة وتندد به هو سبب الهجوم الرئيسي عليك في مجتمع مازالت تكافح فيه المرأة لنيل حقوقها التي كفلها الدين وتجاهلتها الموروثات الاجتماعية؟! لقد تجاوز الأمر هذه الرؤية إلي اتهامي ظلما بالدعوة إلي تعدد الأزواج للمرأة أسوة بتعدد زوجات الرجل!! والحقيقة أنني كتبت ضد تعدد الزوجات منذ ثلاثين سنة في كتاب 'المرأة والجنس' مستندة إلي قول الله تعالي في سورة النساء الآية 129: 'ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم' وقلت إن الله سبحانه وتعالي شرط التعدد بالعدل ثم نفاه بأداة قاطعة للحاضر والمستقبل وهي 'لن' ومازلت أكرر هذا لأن الرجال يتجاهلون هذا الأمر الإلهي الواضح بل يتمادي منهم البعض بلا ضمير فيتهمني بإباحة زنا النساء!! كيف وأنا أندد بانتقال الرجل من فراش امرأة لأخري أن يلصق بي اتهام وضيع كهذا؟! كيف وأنا التي دعوت إلي زواج العاطفة دون زواج المصالح المادية وقلت إن المرأة عقل يفكر وليست جسدا يتزين لشهوة الرجال فقط؟! كيف وأنا التي استندت في ذلك إلي حديث الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم حين قال في زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها: 'خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء' لأدلل علي مدي تقديره كرسول كريم لعقل المرأة وحكمتها؟!! المشكلة في اعتقادي تكمن أساسا في أنني أكشف عورات النظام الطبقي الأبوي وهو بالمناسبة سائد ليس عندنا فقط بل في الغرب وأمريكا بالذات.. كما أضع يدي علي مفاهيم خاطئة فيه تبدو بالتأكيد ضد مصالح التيار السياسي الديني المنغلق مما دعا أباطرته إلي شن حملات التشويه والتحريف والتلفيق بأقوال لا تنطبق علي منهجي الفكري ولا تشبه لغتي وتهدف للنيل من إنتاجي الفكري (قدمت 35 كتابا في نصف قرن معظمها مقرر علي طلبة الجامعة في العالم وأكثرها مترجم لثلاثين لغة وفي إحصائية علي الانترنت تفوقت مترجمات كتبها للغات العالمية علي كل الكتاب العرب بما فيهم نجيب محفوظ).. وهل أبدو امرأة معنية بالغواية والزينة والتجميل؟! تضيف موضحة : إن كتبي مقررة علي طلبة الجامعة ليس في أوربا وأمريكا فقط بل افريقيا وبعض الدول العربية الشقيقة فكيف يسمحون لأجيالهم بدراسة كتبي ضمن مناهجهم التعليمية لو كانت تحمل شبهة مساس بالدين؟! إن هذا الفكر الذي أقدمه يدافع عن نفسه من خلال ارتباطه بمؤسسات تعليمية عربية تتكون فيها عقول الشباب.. إن ما نحن فيه الآن هو تسلل خبيث من التيار السياسي المتمسح في الدين عبر ثغرات الأزمة الاقتصادية والفقر للسيطرة علي البسطاء وخطورة الأمر في تواطؤ بعض الصحف الحكومية ومسارعتها بنشر أكاذيب مشوهة ضدي قبل بدء التحقيقات أو صدور الأحكام.. ألا يعد هذا مخالفة جسيمة لميثاق شرف مهنة الصحافة وضربا سافرا لحقوق الإنسان وسيادة القانون بالمشاركة في تشويه سمعتي؟! ** ** ** إن اسمي لا يحتاج إلي تعريف فقد كرمتني كل حكومات العالم تقريبا.. عربية وغربية إلا بلدي!! ومازلت ممنوعة من الظهور علي شاشة التليفزيون المصري بينما تتسابق محطات أخري لإجراء حوارات معي!.. لقد صودرت أربعة كتب لي في معرض الكتاب الأخير ومنعت في ميناء الاسكندرية رغم أنها طبعات ثانية لمذكراتي 'أوراق حياتي' التي نشرتها عام 1997 عبر دار الهلال العريقة وأعتقد أن هذا الإجراء كان إرهاصة لما وصل إليه الأمر الآن.. فكيف توزع الكتب وتنشر في مصر ثم تمنع دون سبب منطقي بعدها بأربع سنوات إلا إذا كانت المسألة مرتبطة بمخطط وصل لذروته الآن بالتشكيك في عقيدتي وتشويه تاريخي؟! وفي رأيي أنهم تجار دين لا يجرأون علي طعن الشرفاء، والله سبحانه وتعالي هنا (أشارت بيدها إلي موضع قلبها).. هكذا يعرفه المؤمن الحق.. إنه في كل المعاني النبيلة للعدل والحب والمساواة والحرية.. هكذا أعرف ربي.. مش بس علي المنابر! وأكرر إن مايحدث الآن هو تجارة رخيصة بالدين للوصول إلي السلطة علي أجساد المفكرين.. إنني أتوقع من كل إنسان عنده ضمير رجلا كان أم امرأة ويعرف مواقفي الوطنية الشريفة من قضايا الأمة المصيرية أن يرد هذه الهجمة بأمانة وشجاعة.. أما أنا فسوف أخوض المعركة بالحق والقوة مع زوجي ورفيق كفاحي د. شريف حتاتة الذي قضي 15 سنة من حياته في المعتقلات السياسية ثمنا لآرائه المدافعة عن حقوق هذا الشعب كما ذقت أنا مرارة السجن لأسباب تعسفية في حملة سبتمبر 1981 وهو ثمن آخر دفعته لجرأتي في نقد السلطة لأجل مصلحة الشعب.. كل حياتي معارك في سبيل هذا الشعب فكيف يتهمونني بالإساءة إليه؟! إن التفسير المنطقي لما يحدث معي الآن هو استشعار هذا التيار القمعي لتأثيري الإيجابي علي الأغلبية الشعبية المطحونة بفعل الأمية والفقر والتي يأمنون علي أنفسهم من يقظتها بالأزمات والوعي الغائب الذي تغرق فيه لأنهم قطاع عريض قد يشكل رأيا عاما ضدهم إذا وقفوا بوعي خلف المثقفين الشرفاء والموضوعيين، لكنني أحمل ذخيرة دفاعية من أربعة أجيال تأثرت بما أكتب ومعظمهم من الشباب الرجال الذين أكدوا لي بأن نظرتهم للمرأة ارتقت وارتفعت بعدما رصدوا كتاباتي عنها.. وللعجب أنني كنت ألقي يوم 8 مارس الماضي محاضرة في معهد العالم العربي بباريس احتفالا بيوم المرأة العالمي عنوانها 'المرأة والعولمة والتيارات الأصولية الصاعدة' وعدت لأجد هذا اللغط المفتعل بافتراء حولي من أعضاء هذا التيار المتعسف! لكنني سأواجه الأمر بقوة القانون والحق ولن أفترق عن زوجي ولا أترك بلدي.. إن هذه الحملة تحاول النيل من شأني بين النخبة المثقفة فهذا الصحفي الذي نسب إليٌ ما نشر بالجريدة الصفراء عمد إلي كتابة رأي كاذب عن لساني ضد د.نعمات أحمد فؤاد!! ما هذا.. أنا لا أنقد أحدا بهذا الاستخفاف ولا أذكر نهائيا أية أسماء عندما أتصدي لرأي ما حرصا مني علي عدم المساس بها حتي لو كنت أختلف معها.. وحتي الرئيس السادات الذي وضعني في السجن لا أطلق عليه الخائن كما يسميه البعض لكنني أعلن بموضوعية راقية أنني أختلف معه سياسيا!! وفي هذه المعركة المستعرة ضدي سأتسلح بأسرتي النموذجية.. بزوجي د.شريف حتاتة وأبنائي د. مني حلمي الأديبة المبدعة وبإبني الفنان والمخرج عاطف حتاتة الذي قدم مؤخرا فيلمه الأول 'الأبواب المغلقة' فحصد الجوائز دوليا ومحليا.. إنهم ثمار عمري ودروعي الواقية من هذه الهجمة المغرضة.. ** ** ** اتهام آخر للزوج د. شريف حتاتة لا يقل شأنا وخطورة عما وجه لزوجته د.نوال السعداوي.. ففي دعوي التفريق ادعاء بأنه يسمح لزوجته بالحرية العاطفية!.. لم أفهم معني الاتهام بالضبط فسألت د. شريف حتاتة الذي بدا له الأمر ضربا من ضروب العبث الهزلي وقال: شئ مريب.. لقد تم تحريف رأي قلته في حديث صحفي لمجلة قومية مصرية عن الغيرة في حياتي مع زوجتي فقلت بالحرف الواحد: إنني قد أغار من أنها أكثر إبداعا مني لكنني لا أحطمها لغيرتي بل أحاول أن أكون منافسا جيدا لها أما عن الغيرة المألوفة من رجال آخرين فقلت لو أنها وجدت سعادتها مع شريك حياة آخر فسوف ننفصل رغم شعوري بالألم كي أترك لها أن تتزوج به.. هل معني هذا أنني أشجع علي الفساد؟! ده خلق إسلامي بحت فالإسلام يحض الرجل علي ألا يجبر زوجته علي معاشرته إن هي أرادت تركه.. هل أنا لو فعلت ما يدعو الإسلام إليه أكون رجلا فاسدا؟! أليس هذا تلفيقا وتحريفا يحرمه الإسلام الصحيح؟!.. إن معركتهم ضد نوال في مسألة تعدد الزوجات محسومة بمنع هذا التعدد في دول إسلامية أخري استنادا إلي القراءة الصحيحة للآية 129 من سورة النساء (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) فلماذا يقفون ضدها بالتحريف والتزييف؟! إن الإسلام الصحيح يوافق التطور لتصبح حياة الإنسان أرقي وأفضل وهذه الحملة المزيفة تشوه الإسلام بالبتر والتزييف لأنها تنتسب لتيار خطير يعتمد في تصعيد نفسه علي إشعال الفتن بين فئات الشعب وتقسيم الناس إلي مسلم وقبطي في بلد لم يكن يعرف هذا التفريق طوال تاريخه وهم يهاجمون المفكرين لأنه حينما يسيطر الفكر المتخلف تتمكن القوي المتخلفة من الهيمنة وينجحون في إحداث ردة ثقافية بهذه الهجمات الرجعية المتخلفة التي استمرت لسنوات ترهب الناس وتكمم أفواههم رعبا وخوفا من بطشهم.. إن الهجوم علي نوال قديم لكنه تزايد وتفاقم مع وضوح هذه الردة الثقافية وهذا نذير خطر علي المجتمع كله.. فهذه التيارات السياسية التي تتستر بالدين تسللت للأسف إلي الاعلام المرئي والتليفزيون يساهم معها في التخلف والتعتيم عندما يمنع رموز التنوير من مواجهة هذه التيارات التي تنفرد فيه بالتوجه للجماهير العريضة من خلال هذا الجهاز الذي يتمتع بتأثير ساحر وخطير.. ** واجهتم تهديدا سابقا قبل عدة أعوام عندما وضعت د. نوال السعداوي علي قائمة الاغتيالات التي استهدفت المفكرين وتصفيتهم وتعرف بقائمة فرج فودة حيث كان أول الضحايا.. فما الفرق بين الأمر الأول وهذه الحملة الحالية ضدكم؟! في الأزمة الأولي نوال كانت تحت حراسة الحكومة لكننا لم نأمن علي أنفسنا فسافرنا كأساتذة زائرين في جامعات أمريكا.. لكن هذه الأزمة الحالية هي أزمة فكرية مليئة بالتحريض وهنا تكمن خطورتها الكبيرة لأن هذا التحريض من الممكن أن ينقلب إلي عنف شديد فعندما تسارع صحف قومية تابعة للدولة وتنشر هذه الإثارة نقلا عن صحيفة صفراء أو دعوي قضائية من مواطن أو محام لم يبت فيها القضاء أو يحسمها بعد فإن التساؤل المحير يقفز إلي ذهني: هل الحكومة ضد هذه الحملة المغرضة أم معها؟! فالطريقة التي سمح فيها بنشر أخبار عن الدعوي القضائية ضدنا في صحف هي منابر للدولة تجيب وحدها عن السؤال!! إن نشر أخبار هذه الاتهامات العشوائية فيه تحريض للرأي العام ضد نوال السعداوي دون تحقيق أو فصل في الأمر أو قرينة مؤكدة للاتهامات! فماذا تريد الحكومة بهذا؟! إنه تشويه مباشر لسمعة إحدي رموز الفكر المستنير وإجراء مخالف للقانون.. فماذا يبقي بعد ذلك؟.. لماذا ينسي الرأي العام والناس أن نوال السعداوي صاحبة مواقف وطنية ناصعة في مواجهة قضايا مثل منع التسلح والانفتاح كما أنها وقفت ضد حرب الخليج ونددت بما يحدث للشعب العراقي.. وحتي الآن مازالت تحارب في معركة المصير وتستصرخ العالم ضد المذابح الإسرائيلية والتصفية الصهيونية للشعب الفسطيني من فوق منابر الخطابة الدولية التي تدعي إليها.. كيف تكافئها الدولة علي كل تاريخها بهذا؟ إن نوال السعداوي التي أعرفها طوال 36 سنة هي عمر زواجنا امرأة غير عادية لها وضعها الرفيع في كل المحافل الفكرية الدولية وهي زوجة نادرة منحتني أجمل أسرة وأسعد صحبة.. لقد جعلتني أكثر قدرة علي الإبداع وساندتني في أشق اللحظات وأقساها لأنها امرأة قوية وصادقة وشجاعة.. تلك هي نوال السعداوي التي تتفوق مشاعري نحوها علي كل كلمات الحب والتقدير لأنها امرأة عمري.. مش عرفه نصدق مين!!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sabry بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 مش عرفه نصدق مين!!! يعني ايه مش عارفة تصدقي مين تصدقي العالم كلة اللي بيحترم فكر الدكتورة نوال السعداوي , والا تصدقي الجورنالجية بتوع اخر زمن , والا الاخوان ذوي السراويل القصيرة والعقول الضيقة , وبعدين قبل ماتصدقي او ماتصدقيش اقري فكر الدكتورة نوال وكتبها , وكفاية خراب في البلد وجرها الي المنطقة المظلمه اللي مصر عمرها ماكانت فيها ابدا علي مر تاريخها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 أحيانا أصاب بالحيرة في جدوى نشر هذه الأفكار تارة أرى أن نشرها والتعريف بصاحبها والرد عليها هو شئ جيد ومفيد وتارة أرى أنها دعاية غير مقصودة وترويج لهذه الأفكار وأصحابها أيا كان الأصوب من الأمرين لكن الذي لا أتقبله ولا أرى أنه صواب هو تكرار إقامة دعوى في المحكمة بالردة والتفريق بين الزوجين كلما نسبت كلمتين صادمتين لمثل هؤلاء حتى أنها باتت حرفة للمحامي المذكور مع ما يصاحب الدعوة من أسلوب الصوت العالي المتشنج الذي ربما يسئ لصورة المدافعين عن الإسلام أكثر مما ينفع غالبا ما تستنفر فئة المتنورين جدا الذين تبهر أنوارهم العيون ويتخذونها فرصة للنيل من الدين نفسه والمتدينين بالتبعية بل ويتوج الََمحاكم من أهل النور الباهر بطلا قوميا وشهيدا لحرية الفكر وفارسا مغوارا يحارب قوى الظلام لدي مقال لدكتورة نوال السعداوي يفيد في التعرف على شخصيتها أكثر لكني متردد في نشره وهو موجود على موقعها أعطي الإدارة الحق في حذفه لو رؤي خروجه عن المسموح به http://www.nawalsaadawi.net/articlesnawal/...annotbesaid.htm ما يستحيل البوح به ، ما يستحيل أن نعرفه What cannot be said What cannot be known بقلم نوال السعداوى (القاهرة 8 أبريل 2006) منذ الطفولة المبكرة أدركت أن هناك ما يستحيل البوح به لنفسى أو لأقرب الناس إلىّ . أولها : علاقتى بالله . ثانيها : علاقتى بجسدى . كان أخى يتمتع بحريات وحقوق ليست لى ، لمجرد أن الله خلقه ذكرا . فى غرفتى أغلقت الباب علىَّ وبكيت لأنى خُلقت بنتا وليس ولدا ، كانت هذه أول دموعى فى الحياة . ثم جففت دموعى وقررت كتابة خطاب إلى الله أسأله لماذا يفضل أخى علىَّ ، رغم أنه بليد فى المدرسة وفى البيت ، وأنا متفوقة فى دراستى ، وأساعد أمى فى أعمال البيت من تنظيف وطبخ ودعك المراحيض وترتيب السراير بما فيها سرير أخى . لم أعرف عنوان الله فى السماء ، وبقى الخطاب مختفيا فى مكان سرى فى غرفتى ، لا أقترب منه حتى أشعر بالذنب ، لأننى تشككت فى عدالة الله ، ويستبد بى الخوف من الحرق فى نار جهنم ، وأخيرا تخلصت من الخطاب بحرقه فى النار . كان الله يتجسد فى خيالى وأحلامى على شكل رجل عيناه حمراوتان مليئتان بالغضب علىَّ . لم أعرف سبب غضب الله وأنا فى السابعة من العمر ، ثم بدأت أدرك بالتدريج أن هذا الغضب يتعلق بجسدى الذى خلقه الله وخلق فيه عضوا جنسيا اسمه البظر ، عضو آثم ملأه الله بالرغبة الجنسية ، وأمرنا بقطعه بالسكين حتى يصبح الجسد طاهرا نظيفا ، لا ينجذب الى الجنس الآخر . هكذا تعرضت فى طفولتى المبكرة لعملية جراحية بشعة ، لاستئصال البظر من جسدى ، شعرت بالألم والعار والخزى من نفسى ، لم أملك الجرأة لأسأل الله كيف يخلق فى جسمى عضوا ثم يأمر بقطعه "لأنه عضو فاسد الأخلاق" ، ولم أملك الجرأة لأسأل أمى (أو أسرتى) عن أى شىء يتعلق بقطع البظر من أجساد البنات الأطفال ، ويسمونها عملية الطهارة بالعامية ، والختان باللغة الفصحى . فى التاسعة من عمرى فاجأنى ما يسمونه الطمث أو الحيض ، رأيت الدم فى سروالى الداخلى ، وكتمت الأمر فى نفسى ، تصورت أن غشاء بكارتى تمزق فى الليل وأنا نائمة ، أن روحا شريرة من الجان دخلت من تحت عقب الباب ، ومزقت الغشاء الذى خلقه الله فى جسدى ليؤكد به عذريتى وطهارتى من الإثم ، تعذبت عدة أيام بسبب تدفق الدم من بين فخذى ، تصورت أنه عقاب من الله على شكوكى فى عدالته ، أو مرض خطير أصابنى ، ثم عرفت أنه الحيض الذى يصيب كل النساء شهريا ، وأن دم الحيض ليس مثل الدم المقدس النقى فى أجسادنا ، بل هو دم نجس مدنس ، لا أتخلص من نجاسته إلا بالاستحمام الجيد بالماء الساخن والصابون ، وقراءة بعض الآيات المطهرة الواردة فى كتاب الله . أصبحت أيام الحيض فى حياتى عذابا ، وعارا ، وفضيحة ، يجب أن أخفى كل مظاهرها عمن حولى فى البيت أو فى المدرسة أو الشارع ، ويجب ألا يعرف أحد موعد هذه الفضيحة ، ولا يرى شيئا منها ، وإن كانت بقعة صغيرة من الدم تتسرب إلى ملابسى الخارجية . كان مستحيلا أن أعرف سبب الحيض حتى دخلت كلية الطب ودرست علم وظائف الأعضاء ومنها عضو الرحم فى جسد الأنثى . أما عملية الختان فلم نعرف عنها شيئا فى كلية الطب ، لأن علم الجنس كان غير موجود ضمن المقرر ، وبظر المرأة لم يكن موجودا فى أى كتاب من كتب الطب الإنجليزية أو العربية ، وكذلك غشاء البكارة لم ندرس شيئا عنه فى كلية الطب ، لقد درسنا الأعضاء التناسلية للمرأة فقط مثل الرحم والمبايض . وتخرجت فى كلية الطب عام 1955 ، إشتغلت طبيبة عدة سنوات دون أن أعرف شيئا عن مضار ختان الإناث أو الذكور ، إلا أننى امتنعت عن إجراء أية عملية منها ، أدركت بالذكاء الفطرى أنها عمليات ضارة ويجب تحريمها للأطفال البنات والأولاد ، ولم يقنعنى أبدا ما أسمعه من الأطباء أو رجال الدين أن الله هو الذى أمر بختان الإناث والذكور ، فكيف يأمر الله بقطع شىء خلقه فى جسم الإنسان ؟ هل يقع الله فى هذا التناقض الصارخ ؟ كان الفقر أيضا يبعث على الخزى والعار فى نفوس الفقراء ، وكان علىَّ أن أخفى مظاهر الفقر عن زميلاتى وزملائى ، كنت أخفى عمتى الفلاحة الفقيرة حين يزورنى فى بيتى أحد من الصديقات والأصدقاء ، أو أقول لهم أنها واحدة من الجارات وليست من أسرتى ، وكنت أخفى الثقب فى السجادة بقدمى حتى لا يراه أحد . حتى أدركت بالتدريج أن الفقر ليس عيب الفقراء ، وليس هو إرادة الله ، بل هو عيب النظام الطبقى الذى يحكمنا . كانت مصر فى طفولتى مستعمرة بريطانية ، منهوبة الموارد بالاستعمار الخارجى ، وبالحكومة المصرية التابعة لهذا الاستعمار فى ظل الملك فاروق ، وكان المدرسون والمدرسات يمدحون الملك والإنجليز ، ويتملقون التلميذات من الطبقة العليا ، وكانت البشرة البيضاء والشعر الناعم من سمات الجمال ، وكانت خالتى شقيقة أمى تدربنى على تغطية بشرتى السمراء بمسحوق البودرة الأبيض ، وتكوى شعرى المجعد بالمكواة الساخنة ليفقد تموجاته وبصبح ناعما كالحرير . كنت أشعر بالعار والقبح بسبب بشرتى السمراء ، وشعرى المجعد ، حتى تخلصت بالتدريج من أثر المدارس الحكومية وغير الحكومية ، والمقررات التى فرضت علينا حتى تخرجت فى كلية الطب ، وبدأت أفتح عينى على الحقائق ، واكتسب معارف جديدة من خلال تجاربى فى الحياة ، وقراءاتى المتعددة خارج المقررات المدرسية . فى سنين المراهقة كنت أكتم كل ما أشعر به من تغيرات جسمية ونفسية ، وأخفى رغباتى الجنسية . أما الحب فكان محرما على البنات ، رغم أن الراديو لا يكف ليل نهار عن إذاعة أغانى الحب الملتهب ، وأغلبها قائم على الحرمان ، أو على الحب العذرى الروحانى الطاهر الذى يعلو على الجسد المدنس . هكذا كان مستحيلا أن أعترف لنفسى أننى وقعت فى الحب ، أو أننى مشتعلة من الداخل برغبة جنسية ، أو عاطفية ، كان الحرمان هو القانون السائد المفروض علينا نحن البنات والنساء ، أما الرجال فكانوا يطاردوننا ويحاولون الإيقاع بنا دون تأنيب ضمير ، بل بالتفاخر بالرجولة ، كانت الازدواجية الأخلاقية هى القاعدة ، الرجل يصبح رجلا أكثر حين يصطاد الفتاة ، والفتاة تصبح ساقطة إن استجابت له أو صدقت كلامه . فى مرحلة المراهقة والشباب لم يكن فى إمكانى البوح بتجارب الحب ، حين يخفق القلب ، وتتصاعد ضلوعى بالدقات القوية . كان الحرمان يلهب العواطف المكبوتة ، أغلب تجارب الحب فى حياتى من طرف واحد ، هو أنا ، لأنى لم أكن أعترف بالحب ، ولا يعرف الطرف الآخر ما يدور فى أعماقى ، ولا يمكنه أن يسمع خفقات قلبى . كانت القيم الأخلاقية المزدوجة تمنعنى من الاعتراف بالحب ، لأن الفتاة التى تقع فى الحب تفقد احترامها فى نظر الناس ، بل وفى نظر الرجل الذى تحبه ، كان الرجال لا يثقون فى الفتاة الصادقة التى تكشف عن مكنون صدرها ، يتصورون أنها فتاة سهلة رخيصة ، أما الفتاة المدربة التى تلعب بهم ، وتغدر بهم ، فهى من تفوز بحبهم . أما الزواج فهو منفصل عن الحب ، فالرجل لا يتزوج إلا العذراء البتول التى لم تقع أبدا فى الحب ، حتى فى حبه هو ، ولهذا تخفى البنات والنساء عن أزواجهن كل شىء يتعلق بالحب أو الجنس أو أعماق القلب ، ويمكن للزوج أن يتفاخر أمام زوجته والناس بتجاربه خارج الزواج ، أما الزوجة فالمفروض أن زوجها هو أول رجل فى حياتها ، بل الرجل الوحيد . لكن زوجى (د. شريف حتاتة) كان مختلفا عن أغلب الرجال فى بلادنا ، بل وفى بلاد كثيرة من العالم ، لم يكن يؤلمه أن أكشف عن تجاربى السابقة ، بل كان يشجعنى دائما على البوح والتخفف مما ينوء فى صدرى ، أو يسبب لى الألم أو الشعور بالعار . كان حادث الختان فى طفولتى من الأحداث المؤلمة التى كتمتها بسبب الإحساس بالخزى والعار ، وقد حاولت أن أكتب عن هذا الحادث دون جدوى ، كان مستحيلا لى أن أبوح للناس بما حدث لى ، كأنما اقترفت ذنبا ، كأنما أنا المذنبة وليس المجتمع أو النظام الحاكم فى العائلة والدولة والدين . وفى يوم كنت فى الهند مع زوجى ، فى جنوب الهند المطل على المحيط ، وكتبت بضع صفحات عن حادث الختان فى طفولتى ، ساعدنى البعد لأن أكتب بحرية دون القيود الاجتماعية المفروضة علينا فى الوطن وبين الأهل . أعطيتها لزوجى ليقرأها ، فأعجب بها وقال لى إنشريها ، إلا أننى مزقت الورق وألقيت به فى المحيط . وظل زوجى يشجعنى حتى كتبتها مرة أخرى ، بل ونشرتها ضمن الفصل الأول فى كتابى الذى كنت أعده للنشر حينئذ . يحتاج الإنسان والإنسانة إلى من يشجعه أو يشجعها دائما على كسر المحظور وهتك الأسرار ، وتساعد الكتابة أو أى عمل إبداعى على كشف المكنون فى الصدور أولا بأول ، وقد تحررت بالتدريج من أسرارى مع الكتابة الإبداعية ، أصبحت قادرة فى السنين الأخيرة على البوح بكل ما كنت أخجل منه فى حياتى العامة أو الخاصة ، وتخلصت من عبء الأسرار ، والإحساس بالخزى والعار . حققت ذلك عن طريق الكتابة ، وكشف المكبوت للناس ، هذا الكشف الذى حوَّل الجهل إلى معرفة ، والعار إلى شرف . إنها المشاركة الجماعية الإنسانية فى الآلام والأحزان المكبوتة الفردية ، هذه المشاركة الجماعية التى تجعلنا نشعر أننا لسنا وحدنا ، وأن ما حدث لنا يحدث لغيرنا فى جميع بقاع العالم ، بأشكال مختلفة ودرجات متفاوتة ، إلا أننا جميعا نعيش فى ظل نظام طبقى أبوى مزدوج المقاييس تحكمه القوة والأكاذيب والحيل والخداع سواء بين الأفراد أو الدول ، ويعاقب فيه الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء والفقراء على حين يطلق سراح الجناة الذكور من ذوى السلطة والمال والسلاح . ولهذا يحتمى الناس من البطش والعقاب بالكتمان وعدم البوح بما يدور فى عقولهم وصدورهم . وليس أمامنا إلا العمل الجماعى معا (عالميا ومحليا) من أجل تغيير هذا النظام الفاسد الذى يحكم العالم ، من أجل أن تكون الحرية عامة للجميع ، نساء ورجال وفقراء وأغنياء ، فى الشرق وفى الغرب ، ومن أجل أن يكون الصدق عاما للجميع بصرف النظر عن الطبقة أو الجنس أو الجنسية أو اللون أو اللغة أو الدين أو غيرها . أقول ذلك لأننى عرفت معنى الحرية ، وقد تحررت من أسرار حياتى عن طريق الكتابة والنشر ، أصبحت أبوح بما كنت أكتمه فى حياتى العامة والخاصة . أصبح لى جناحان أنطلق بهما فى الفضاء الواسع ، نعم دفعت ثمنا غاليا لهذه الحرية ، بما فيها النفى والسجن وتشويه السمعة والتهديد بالموت ، إلا أن أى ثمن يرخص من أجل الحرية والإبداع . يارب سامحني وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lembic بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 أحيانا أصاب بالحيرة في جدوى نشر هذه الأفكار تارة أرى أن نشرها والتعريف بصاحبها والرد عليها هو شئ جيد ومفيد وتارة أرى أنها دعاية غير مقصودة وترويج لهذه الأفكار وأصحابها أيا كان الأصوب من الأمرين بالرغم من تحفظى "وليس إعتراضى" على العرض الصريح للموضوع، وبالرغم من إعتراضى الشديد على معظم أفكار نوال السعداوى، لكنى للاسف مش عارف أعترض على إيه فى الموضوع ده بالذات! ياريت نصحى من الغيبوبة وكفاية سلبية! نحن لسنا قطيعا لكى نساق! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 لكنى للاسف مش عارف أعترض على إيه فى الموضوع ده بالذات! مش لازم تعترض لكن ألا ترى أن الدكتورة عندها كلكيعة كبيرة في شخصيتها نبتت معها منذ الصغر ربما لو قرأت كتابها مذكرات طبيبة لكانت الصورة أوضح مع العلم أن لها كلام جميل عن الحرية والفقر أما إن العالم بيحتفي بها أيضا سلمان رشدي وفرقته يحتفى بهم أكثر وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
rar بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 عده أفكار طرحت في هذا الموضوع و بها الكثير من الموضوعية: - اللغة العربية ككثير من اللغات (البليغة) تعاني من محدودية واضحة و هي أن الضمائر تعود علي المذكر و المؤنث فقط... و هو الشائع في اللغات عموما و ان كان هناك استثناءات... كاللغة اليونانية مثلا و بها ضمير خاص بالمؤله... و اللغة الألمانية و بها ضمير محايد (ليس مذكر و ليس مؤنث)... و هو بالفعل نقص بسيط في اللغة قد يؤدي الي اساءه الفهم أو تغيير الصوره المفترض تكوينها في العقل الباطن عن المطلق و الغير محدود... و هي مع ذلك أكثر بلاغة من كثير من اللغات التي ليس بها سوي ضمير واحد للجميع مثل اللغة الصينية و الانجليزية مثلا (و هو ما يسهل تعلم هذه اللغات مقارنة باللغات ذات التذكير و التأنيث كالعربية و كل اللغات اللاتينية, نسبيا بالطبع, و لكن يحد من بلاغتها)... و برغم اعتراضي علي الأسلوب الفكاهي (الهزلي) الذي نسب للدكتوره (و الله أعلم بالحقيقة) في لفت أنظارنا لهذا النقص... و لكن فعلا الخالق يأخذ في عقولنا نحن الشرقيون صوره رجل أو أب... جزء من هذا يعود لاستخدام الضمير المذكر في الحديث عن المؤله... و جزء آخر لارتباط السلطة أو المرجعية في مجتمعاتنا بالرجال... و هو ما قد يتغير مع الوقت... قد يري البعض أن نضيف الي لغتنا ضمير جديد يقصر استعماله علي الاله المطلق... لأنه يضيف لبلاغة اللغة... - فعلا الفزع أو التجاهل الذي نزرعه في بناتنا تجاه دورتهم البيولوجية... و تجاه عواطفهم نحو الآخر... و بالعكس الفشخره الهبلة للرجال في مجتمعنا تجاه "غزواتهم" أو غزوات أبناءهم العاطفية... هي تناقض مستفز و مرض اجتماعي مقيت... و موضوع الختان للاناث في بلادنا لم يأخذ بعد الوقفة اللازمة من رجال الدين و التعليم و الاعلام في مصر... و لم يجرم بما يكفي في القانون المصري... لأنها جريمة لا تقل عن التشويه بمية النار... لأنها تحدث عاهة مستديمة... و تفعل كل ذلك بطفلة صغيره... تخلق لها التجربة تشوهات نفسية لا تنتهي... أحيي الدكتوره علي هذه المقالة الرائعة... و أرجو أن يأخذ هذا الموضوع حقه في المحاورات... و خاصة في المناقشات الدينية... لأننا حتي الآن ما زلنا "نهادنه" بالتجاهل و التقليل... رغم انتشاره الفاحش - أما الدكتور شريف حتاتة... فلا أقدر أن أوفي رجولته و عقله الرزين حقهما في المدح... و لكني أنحني احتراما لمفهوم الرجولة و الثقة بالنفس التي قدمها في الحوار أعلاه "أما عن الغيرة المألوفة من رجال آخرين فقلت لو أنها وجدت سعادتها مع شريك حياة آخر فسوف ننفصل رغم شعوري بالألم كي أترك لها أن تتزوج به.. " أرجو أن يقرأ ابني الذي لم يولد بعد هذه العباره يوما ما... لأني لا أقدر أن أصيغ هذا المعني بأي شكل أفضل من ذلك... و لتتطهر أذنه من أفلامنا و مسلسلاتنا... التي لا تصور له هؤلاء الرجال و عقولهم... بل فقط تصور من يقتل و يدمر بحجة الشرف... و كأن ليس من الشرف أن تطلقها (بضم التاء) و تستكمل حياتك و نموك... دون الرغبات التدميرية الهمجية التي نزرعها في عقول أبناءنا... ودون مشاعر السادية التي كانت سائده قبل قانون الخلع (هأسيبها كده معلقة.. لا طايلة سما و لا أرض)... و يقر بها القانون المصري فيعطي المذنب عقوبة أخف للقتل أو التشويه بحجة انه كان بيدافع عن "شرفه"!!! اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ. امثال 17 : 10 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 (معدل) معليش يا جماعه الخير والله هو يمكن خروج عن مسار الموضوع.... بس بجد هوة لسه حد ممكن يقرأ لهذه الدكتورة......أو يناقش في أفكارها....أو يقول عنها أنها محررة وجدهه العصر الحالي,,,؟ أساسا مرة يتيمه سمعت لها حوار ووجدتها جريئه بشكل مقزز؟؟؟؟الحياء مطلوب.... المرأة مخلوق رائع..يتحول إلي كائن كريه جدا..إذا نزعت عنها الحياء....ولا أيه؟؟ تم تعديل 20 ديسمبر 2006 بواسطة nash صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبده بيه بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2006 ألا ترى أن الدكتورة عندها كلكيعة كبيرة في شخصيتها نبتت معها منذ الصغر الكلمتين دول هما لب الموضوع لان الشحصية دي لا تستحق ان نحللها عبده بيه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 عده أفكار طرحت في هذا الموضوع و بها الكثير من الموضوعية: - اللغة العربية ككثير من اللغات (البليغة) تعاني من محدودية واضحة و هي أن الضمائر تعود علي المذكر و المؤنث فقط... و هو الشائع في اللغات عموما و ان كان هناك استثناءات... كاللغة اليونانية مثلا و بها ضمير خاص بالمؤله... و اللغة الألمانية و بها ضمير محايد (ليس مذكر و ليس مؤنث)... و هو بالفعل نقص بسيط في اللغة قد يؤدي الي اساءه الفهم أو تغيير الصوره المفترض تكوينها في العقل الباطن عن المطلق و الغير محدود... و هي مع ذلك أكثر بلاغة من كثير من اللغات التي ليس بها سوي ضمير واحد للجميع مثل اللغة الصينية و الانجليزية مثلا (و هو ما يسهل تعلم هذه اللغات مقارنة باللغات ذات التذكير و التأنيث كالعربية و كل اللغات اللاتينية, نسبيا بالطبع, و لكن يحد من بلاغتها)... و برغم اعتراضي علي الأسلوب الفكاهي (الهزلي) الذي نسب للدكتوره (و الله أعلم بالحقيقة) في لفت أنظارنا لهذا النقص... و لكن فعلا الخالق يأخذ في عقولنا نحن الشرقيون صوره رجل أو أب... جزء من هذا يعود لاستخدام الضمير المذكر في الحديث عن المؤله... و جزء آخر لارتباط السلطة أو المرجعية في مجتمعاتنا بالرجال... و هو ما قد يتغير مع الوقت... قد يري البعض أن نضيف الي لغتنا ضمير جديد يقصر استعماله علي الاله المطلق... لأنه يضيف لبلاغة اللغة... - فعلا الفزع أو التجاهل الذي نزرعه في بناتنا تجاه دورتهم البيولوجية... و تجاه عواطفهم نحو الآخر... و بالعكس الفشخره الهبلة للرجال في مجتمعنا تجاه "غزواتهم" أو غزوات أبناءهم العاطفية... هي تناقض مستفز و مرض اجتماعي مقيت... و موضوع الختان للاناث في بلادنا لم يأخذ بعد الوقفة اللازمة من رجال الدين و التعليم و الاعلام في مصر... و لم يجرم بما يكفي في القانون المصري... لأنها جريمة لا تقل عن التشويه بمية النار... لأنها تحدث عاهة مستديمة... و تفعل كل ذلك بطفلة صغيره... تخلق لها التجربة تشوهات نفسية لا تنتهي... أحيي الدكتوره علي هذه المقالة الرائعة... و أرجو أن يأخذ هذا الموضوع حقه في المحاورات... و خاصة في المناقشات الدينية... لأننا حتي الآن ما زلنا "نهادنه" بالتجاهل و التقليل... رغم انتشاره الفاحش - أما الدكتور شريف حتاتة... فلا أقدر أن أوفي رجولته و عقله الرزين حقهما في المدح... و لكني أنحني احتراما لمفهوم الرجولة و الثقة بالنفس التي قدمها في الحوار أعلاه "أما عن الغيرة المألوفة من رجال آخرين فقلت لو أنها وجدت سعادتها مع شريك حياة آخر فسوف ننفصل رغم شعوري بالألم كي أترك لها أن تتزوج به.. " أرجو أن يقرأ ابني الذي لم يولد بعد هذه العباره يوما ما... لأني لا أقدر أن أصيغ هذا المعني بأي شكل أفضل من ذلك... و لتتطهر أذنه من أفلامنا و مسلسلاتنا... التي لا تصور له هؤلاء الرجال و عقولهم... بل فقط تصور من يقتل و يدمر بحجة الشرف... و كأن ليس من الشرف أن تطلقها (بضم التاء) و تستكمل حياتك و نموك... دون الرغبات التدميرية الهمجية التي نزرعها في عقول أبناءنا... ودون مشاعر السادية التي كانت سائده قبل قانون الخلع (هأسيبها كده معلقة.. لا طايلة سما و لا أرض)... و يقر بها القانون المصري فيعطي المذنب عقوبة أخف للقتل أو التشويه بحجة انه كان بيدافع عن "شرفه"!!! الفاضل rar لك مني باقة من الاحترام تفضل فتقبلها مني وأشكرك على اثرائنا بنبذة من الفقه المقارن للغات العالمية ولا أستطيع أن أجاريك في هذا الفقه ...حدود معلوماتي تنتهي عند الانجليزية وندرة من الفرنسية وأسألك وأنت الخبير باللغات هل الضمير الخاص بالمؤله في اليونانية التي تعتبرها الأبلغ له علاقة بالعقيدة الوثنية وكثرة الآلهة عندهم ؟؟؟ الذي أعرفه أن لكل شئ عندهم اله ...هل هذه معلومة صحيحة ؟؟ وهل هذا ما جعل للضمير الخاص بالمؤله ضرورة في لغتهم حتى يسهل التمييز ؟؟؟ في العقيدة الإسلامية الإله ليس كمثله شئ فهو الخالق الممايز للمخلوقين لا يخضع لتقسيماتهم لا ذكر ولا أنثى ..متعالى عن المشابهة والند والزوجة والولد مستغني بذاته التذكير في اللغة العربية تذكير للفظ وليس للذات ولا أريد أن استرسل لأن اللبس غير موجود من الأساس و اثارته هي التي يمكن أن تزيد اللبس الختان الذي تهاجمه الدكتورة ليس ختان البنات فقط ولكن أيضا ختان الذكور أيضا تقول كيف يخلق الله شيئا ثم نقطعه بالسكين وحجتها واهية والرد عليها سهل جدا فالله هو الذي خلق الأظافر فلماذا تقوم بقصها وهو الذي خلق الشعر في الإنسان فلماذا تزيله من أماكن في الجسم واللوزتين والزائدة الدودية لو زاد ضررهما عن نفعهما قطعا بالسكين والله الذي خلق هو الذي أمر بالقطع ( لا أتحدث عن ختان الإناث وليس موضوعي..أتحدث عن فكرة الختان نفسها ) أما عن لفظ الوحشية الذي ذكرته الدكتورة ذكرني بالموقف الذي أكون فيه عندما أخبر المريض المصاب بخراج أنه يجب أن نشق الخراج بالمشرط وإخراج ما به من صديد فيستصعب ذلك وينظر إلي نظرة الجزار المتوحش وبعد أن ينتهي الألم يقوم بشكر الجزار فليس كل عمل قاس في الظاهر هو كذلك في حقيقته أما فوائد ختان الذكور الطبية فهي معلومة بديهية أما عن الغيرة المألوفة من رجال آخرين فقلت لو أنها وجدت سعادتها مع شريك حياة آخر فسوف ننفصل رغم شعوري بالألم كي أترك لها أن تتزوج به.. هذه العبارة لم أستطع أن أتلقاها كما تلقيتها بالمدح ووصفتها بالعقل الرزين وتدريسها لأولادك ربما لو كانت العبارة مثلا ...لو أنها لم تجد سعادتها في استمرار زواجنا فسوف ننفصل رغم شعوري بالألم لتجد سعادتها مع شخص آخر أما وجودها للسعادة مع شخص آخر أثناء الزواج عفوا هذه ليست رجولة ولا حكمة ولا رزانة أنا أحكم على الكلام وليس على شخصية زوجها أشاركك الاعتراض على الكثير من مواد القانون المصري المجحفة للمرأة المستمدة من القانون الفرنسي والتي هي أيضا مخالفة للشرع ولعل الكلام في الآونة الأخيرة عن هذا الأمر قد يفضي لتعديلات قانونية تحياتي لك وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 مش عرفه نصدق مين!!! يعني ايه مش عارفة تصدقي مين تصدقي العالم كلة اللي بيحترم فكر الدكتورة نوال السعداوي , والا تصدقي الجورنالجية بتوع اخر زمن , والا الاخوان ذوي السراويل القصيرة والعقول الضيقة , وبعدين قبل ماتصدقي او ماتصدقيش اقري فكر الدكتورة نوال وكتبها , وكفاية خراب في البلد وجرها الي المنطقة المظلمه اللي مصر عمرها ماكانت فيها ابدا علي مر تاريخها أستاذ صبري هذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها بتحويل الحوار إلى سباب واستهزاء بالإخوان المسلمين وصحبتها هذه المرة بالتصديق على فكر نوال السعداوي التي لا تساوي في نظر المسلمين شيئا وتعتبر بإجماع العلماء والفقهاء خارجة عن الدين ومرتدة ومفسدة في الأرض والقتل عقابها برجاء أن تحتفظ برأيك ولا تنشره هنا عده أفكار طرحت في هذا الموضوع و بها الكثير من الموضوعية: - اللغة العربية ككثير من اللغات (البليغة) تعاني من محدودية واضحة و هي أن الضمائر تعود علي المذكر و المؤنث فقط... و هو الشائع في اللغات عموما و ان كان هناك استثناءات... كاللغة اليونانية مثلا و بها ضمير خاص بالمؤله... و اللغة الألمانية و بها ضمير محايد (ليس مذكر و ليس مؤنث)... و هو بالفعل نقص بسيط في اللغة قد يؤدي الي اساءه الفهم أو تغيير الصوره المفترض تكوينها في العقل الباطن عن المطلق و الغير محدود... و هي مع ذلك أكثر بلاغة من كثير من اللغات التي ليس بها سوي ضمير واحد للجميع مثل اللغة الصينية و الانجليزية مثلا (و هو ما يسهل تعلم هذه اللغات مقارنة باللغات ذات التذكير و التأنيث كالعربية و كل اللغات اللاتينية, نسبيا بالطبع, و لكن يحد من بلاغتها)... و برغم اعتراضي علي الأسلوب الفكاهي (الهزلي) الذي نسب للدكتوره (و الله أعلم بالحقيقة) في لفت أنظارنا لهذا النقص... و لكن فعلا الخالق يأخذ في عقولنا نحن الشرقيون صوره رجل أو أب... جزء من هذا يعود لاستخدام الضمير المذكر في الحديث عن المؤله... و جزء آخر لارتباط السلطة أو المرجعية في مجتمعاتنا بالرجال... و هو ما قد يتغير مع الوقت... قد يري البعض أن نضيف الي لغتنا ضمير جديد يقصر استعماله علي الاله المطلق... لأنه يضيف لبلاغة اللغة... - فعلا الفزع أو التجاهل الذي نزرعه في بناتنا تجاه دورتهم البيولوجية... و تجاه عواطفهم نحو الآخر... و بالعكس الفشخره الهبلة للرجال في مجتمعنا تجاه "غزواتهم" أو غزوات أبناءهم العاطفية... هي تناقض مستفز و مرض اجتماعي مقيت... و موضوع الختان للاناث في بلادنا لم يأخذ بعد الوقفة اللازمة من رجال الدين و التعليم و الاعلام في مصر... و لم يجرم بما يكفي في القانون المصري... لأنها جريمة لا تقل عن التشويه بمية النار... لأنها تحدث عاهة مستديمة... و تفعل كل ذلك بطفلة صغيره... تخلق لها التجربة تشوهات نفسية لا تنتهي... أحيي الدكتوره علي هذه المقالة الرائعة... و أرجو أن يأخذ هذا الموضوع حقه في المحاورات... و خاصة في المناقشات الدينية... لأننا حتي الآن ما زلنا "نهادنه" بالتجاهل و التقليل... رغم انتشاره الفاحش - أما الدكتور شريف حتاتة... فلا أقدر أن أوفي رجولته و عقله الرزين حقهما في المدح... و لكني أنحني احتراما لمفهوم الرجولة و الثقة بالنفس التي قدمها في الحوار أعلاه "أما عن الغيرة المألوفة من رجال آخرين فقلت لو أنها وجدت سعادتها مع شريك حياة آخر فسوف ننفصل رغم شعوري بالألم كي أترك لها أن تتزوج به.. " أرجو أن يقرأ ابني الذي لم يولد بعد هذه العباره يوما ما... لأني لا أقدر أن أصيغ هذا المعني بأي شكل أفضل من ذلك... و لتتطهر أذنه من أفلامنا و مسلسلاتنا... التي لا تصور له هؤلاء الرجال و عقولهم... بل فقط تصور من يقتل و يدمر بحجة الشرف... و كأن ليس من الشرف أن تطلقها (بضم التاء) و تستكمل حياتك و نموك... دون الرغبات التدميرية الهمجية التي نزرعها في عقول أبناءنا... ودون مشاعر السادية التي كانت سائده قبل قانون الخلع (هأسيبها كده معلقة.. لا طايلة سما و لا أرض)... و يقر بها القانون المصري فيعطي المذنب عقوبة أخف للقتل أو التشويه بحجة انه كان بيدافع عن "شرفه"!!! لن أستطيع أن أجاري الأستاذ فولان في أدبه الجم أثناء بعثرة كل كلمة من كلماتك المسمومة سيتم وضع كافة مداخلاتك تحت المراقبة الإدارة وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drhouba بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 دى إنسانه مريضه و معقده و المفروض الكشف على قواها العقليه قبل محاكمتها و الواحد أساسا مش مفروض يقرأ لها أى شئ و الواجب من الإعلام تجاهلها و أن تكون هناك أوامر من الدوله لكل وسائل الإعلام بعدم نشر أى شئ يخصها المشكله أساسا فى الإعلام اللى عاوز أى فرقعه و السلام يعنى لو تجاهلوها حتخرس لوحدها دى لا باظت و لا خربت ..... و لا جابت جاز لا مؤاخذه دى عيشه ظريفه جدا و لا فيه دماغ ضربت ..... و لا حد بيشتكى لحظه ماشيه و الأشيه معدن http://www.youtube.com/profile_videos?user=drhouba&p=r http://www.arabtube.tv/users/drhouba68 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 تصدقي العالم كلة اللي بيحترم فكر الدكتورة نوال السعداوي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يا أستاذ صبري...طب أنا أعمل ايه...أنا مش بحترم رأيها الحقيقه..وصاحباتي كلهم كلهم مش بيحترموا رأيها...أروح أنا أقطع في الأخوان المسلمين مثلا؟؟ تفتكر..حضرتك هما المسؤلين عن كل الكوارث وحوادث النهب والسرقه والرشوة والفساد والعنف..والتحرش ..وظاهرة أولاد الشوارع ورقص الست الفنانه دينا في الشارع؟؟؟ والست الدكتورة نوال هي إن شاءالله اللي هاتنتشل مصر من الخراب والبؤرة المظلمه..اللي اساسا مصر عايشاها نتيجه اسباب أخري..أهمها 24 سنه..ولا إنجاز واحد نفتخر فيه.. يعطيك العافيه يا استاذ صبري الحقيقه صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متمردة بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 ديسمبر 2006 بس كنت حبه اضيف تعليق لهذا الموضوع الاخ الذى احتار فى ان نسمع كلام دكتورة نوال التى يحترمها العالم كله ام نسمع كلام اصحاب العقول الضيقة بالداخل بس احب ان اوضح الاتى العالم الذى يتحدث عنه الشخص صاحب الراى 1- يرفع من شان الشواذ ويدعمهم ويوفر لهم المناخ المناسب للتاكتر 2- يصفق تصفيق حار لكل من يتحدث عن الدعارة والاسفاس 3- يعجب اعجابا بكل ما يظهر الفتنه بين طوائف المجتمع 4- المجتمع الذى يذهب اغلبه الى الانتحار لعدم وجود ملاذ نفسى اليه او روحى بالاخص 5- والجماعات الاسلاميه التى تستهون بها حضرتك هى الان من يحترمها المجتمع ويصغى اليها وان لم تكن بالحسنى فالقوة . لا يهمنى اسمك لا يهمنى عنوانك زمانك مكانك يهمنى الانسان ولو ملوش عنوان يا ناس يا ناس هيه ده الحدوته حدوته مصرية بس اللى يفهم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
rar بتاريخ: 22 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 ديسمبر 2006 العزيز فولان بن علان - أنا لست عالم لغوي ولا حاجة... ده مجرد فضول من كتر الجنسيات الي باقابلها في الغربة... و اختلاف اللغات ده حاجة من الحاجات الجذابة في الحوارات... و أنا لم أدرس اللغات لدرجة المقارنة بينهم بغرض التقليل أو التفضيل... بالفعل كل لغة تتطور مع تطور الاحتياج اليها... و اليونان بالفعل احتاجوا لضمير المؤله لكثره ما في معتقداتهم من آلهة... و الكثير أيضا من التعبيرات و الأوصاف الدقيقة جدا (للصفات اللي بين البينين, التي تقع بين الExtremes) و ذلك مع وفره الحوارات الفلسفية لديهم علي مدار قرون... و هو ما يقود لاثراء أي لغة... مثلما نجد مثلا فيضا رهيبا من أوصاف الفرس أو المرأه في اللغة العربية في الجاهلية... نتيجة تقدم الشعر العربي و تناطح الشعراء في استخدام هذه المفردات... (و كلنا يذكر مداخلة اخناتون عن أوصاف المرأه)... ما أردت توضيحه هو أن اللغة كائن حي... تنمو مع نمو الحاجة... و تظهر محدوديتها مع تغير الاحتياج...فيضاف اليها ما يناسب... و يتساقط منها ما هو في منتهي الروعة و البلاغة... مع انتفاء الحاجة الي استخدامه... و لا يبقي سوي في كتب الأولين و ما يدرسه علماء التاريخ أو الأديان... مثلا... حتي الآن نعاني نحن المصريون في وصف الألوان النادره... فلا زلنا نقول بينك و فوشيا و تريكيواز :) مع أن هذه الألوان ليست صناعية... و توجد في الطبيعة... و ان لم تكن منتشره في البيداء حيث ترعرعت اللغة العربية و غيرها... و لذلك أيضا لا يتوقف مجمع اللغة العربية عن اعتماد كلمات جديده كل عام و ادخالها الي اللغة عند الشعور بعدم وجود اللفظ الدقيق للوصف أو التسمية... فيما تسلمناه من اللغة... و بعض هذه الألفاظ مأخوذ مباشره من ألفاظ أعجمية... و بعضها مبتدع علي أوزان عربية لكي لا يكسر موسيقي اللغة مع الاستعمال... و أكيد هناك كلمات بديلة للبينك و الفوشيا في العربية الآن... و ان كنا لا نعرفها او نستخدمها... و مشكلة تكون صوره عقلية في عقل المستمع و القارئ... لكينونة مطلقة مثل الخالق عز و جل... في صوره أب أو شيخ جليل... تحدث مع الملايين... و هو قد تعالي عن الوصف... و لكن العقول المحدوده... لا تجد طريقة أخري لتتقبل أذهانها هذه الكينونة... الا بضرب مثل أو تخيل صوره مألوفه... طبعا مع عدم المقارنة أو التشبيه... و لكنه احتياج نفسي... يمر به الكثير من الناس... المشكلة لا تكون مشكلة مع حضرتك أو مع حضرتي... بعد أن نضجنا و قرأنا و وسعت مداركنا... المشكلة تكون مدمره للعقيده عند البت "ست أبوها" من كفر أبو خميس مركز مغاغا شرقية (لو كانت مغاغا في الشرقية!!) التي تتنامي داخلها هذه الصوره في طفولتها... لأنها لا تفهم معني كلمة "مطلق"... فالله مطلق العدل و مطلق القدره و مطلق الرحمة... لما يتكلم عنه (وحط خط تحت عنه دي... مش عنها) العيال في الكفر... أو يذكره أبوها و هو يقوم بدوره في تعليم أبناؤه مبادئ الدين... هذه هي الصوره التي تراها... شئنا أم أبينا... هنا يأتي ما شدني و ما أردت كتابته بال Bold رجال الدين لدينا... و هم جميعا من الرجال... سواء كانوا شيوخا أو دعاة أو قساوسة... جميعهم من الرجال... يتحدثون باسم الخالق عز و جل... بصفة المفرد المذكر... فتنمو هذه الصوره في عقولنا جميعا و نحن أطفال... فيتعلم البعض منا... و يبدأ في فهم معني كلمة مطلق... و تنتفي الصوره من ذهنه تماما... و يفهم جملتك الدقيقة التذكير في اللغة العربية تذكير للفظ وليس للذات و يظل البعض الآخر محدود التعليم أو متعلم لكن محدود التفكير... لا تنتفي الصوره... و لكن يضاف عليها استبداد أب أو أخ أو زوج... و اختلال رهيب في الحقوق الممنوحة للولد عن البنت... و اكراه في الزواج... وواجبات بيتية...الخ من قائمة الموروثات الاجتماعية... و عندها تصبح هذه الصوره مدمره... لأن الشعور بعدم عدالة السلطة الذكورية يلقي شكوكا حول العدل الالهي المطلق... نتيجة تداخل غير مقصود... نابع من محدودية اللغة... هذه المشكلة (ان سمحت لي أن أعتبرها مشكلة)... لها حل غير عملي (أي مستحيل) و هو في تجديد اللغة باضافة ضمائر للمؤله تمنع ظهور هذه الصوره من الأصل... و لها حل عملي ولكن طويل الأمد و هو أن يزيد الاهتمام بالتركيز علي جملة حضرتك... و تعميمها و الاهتمام بتوضيحها في مناهجنا التعليمية... و الزياده في جرعة المثل الأعلي الأنثوي التي تتلقاها الطفلة الصغيره في مجتمعها... و في مناهجها التعليمية... و الدينية... بالاضافة طبعا لزيادة العدل في تربية الجنسين... و المساواه في العمل و التعليم ... الخ... و هي الأساس - كلام حضرتك عن عدم وحشية قطع جزء من الجسم لأن دفع الضرر مقدم علي جلب المنفعة لا نختلف عليه نهائيا... ولو كانت الدكتوره تعترض علي ختان الذكور كمان... فكل واحد و له عقله... أنا لا أؤيد هذا الكلام... وهو موضوع لم يفرض لمنافعه الطبية... و الكثير من الأطباء في الغرب يرفض القيام بهذه العملية لأنه لا حاجة طبية لها... و لكنه كما قيل في العهد الجديد "ليس الختان شيئا و لا الغرلة شيئا بل هو حفظ وصايا الله"... فالناس تطبقه طاعة لله... و لا لوم عليهم... فلا أضرار واضحة من ذلك... ومن يراه ضروري... فليختن أبناؤه الذكور أما ختان الاناث... فسامحني لم أفهم رأيك فيه... هل تؤيده... هل تعارضه... هل هو مسوح دينيا... هل هو مفضل؟ علي حسب علمي أنه عاده فرعونية... يحاربها رجال الدين... لأنها تحرم المرأه من متعة حلال حللها الله في اطارها الصحيح... هل ما أفهمه صحيح... أرجو التوضيح... و لو في موضوع منفصل... ان رأيت ان الموضوعات تتفرع و تعرضنا للتشتيت... أرجو التفصيل في ذلك... لأنه موضوع (ندفنه) في الرمال و تختلف حوله الآراء - طبعا لم تعجبني العباره بالمعني الذي أشرت اليه... بل بالمعني الذي استوعبته أنت و هو لو أنها لم تجد سعادتها في استمرار زواجنا فسوف ننفصل رغم شعوري بالألم لتجد سعادتها مع شخص آخر و هو المعني الذي فهمته أنا من العباره... و الذي أعتقد (و الله أعلم) أنه المعني الذي قصده الدكتور... عموما شكرا لمنع اللبس... العزيز صبح... لم أفهم ما معني وضع مداخلاتي تحت المراقبة... هل كانت مداخلاتي من قبل تتم بدون علم المشرفين؟؟؟ عموما أنا أتشرف أن يقرأ أحد المشرفين مداخلة لي... فكلهم ناس مجتهده أتشرف بالاتفاق أو الاختلاف معهم... و في الحالتين أستفيد... و المحاورات تسعد بتعدد الأراء... أليس كذلك؟ اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ. امثال 17 : 10 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطيار بتاريخ: 22 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 ديسمبر 2006 نوال السعداوي :معروفه بأرائها الشاذه والمشوهه وكثير من مثلها من المنفلتين دينيا ,بأفكار تحرريه مطلقه ,لا يحدهم دين او قانون غير أهوائهم الشخصيه يفعلون ما يرضي نفسيتهم المريضه . ولكن ان تصر نوال علي محاوله غرس سمومها ليس فقط في اجساد من حولها ,ولكن في الدين ايضا وتصر علي البقاء؟؟ فهو أمر يطرح الكثير من الاسئله ؟؟ وأترك لكم عنان التفكير علي مصراعيه عن الاسئله والاجوبه المحتمله www.turntoislam.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان