محمود الشاعر بتاريخ: 23 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2006 (معدل) لحظة سقطت سهوا ( قصص قصيرة ) من مجموعة الغياب فى مواطن الحضور 1 - انتظار أضاءت الغرفة بنور وجهها الملائكي بعدما قامت من نوم دافئ فى شهر يناير البارد , قامت وفتحت العينين الأكثر جمالا وحزنا فى الكون , هى ألان تملئها فرحة غريبة فرحة من نوع خاص جدا لا يعلمها سوها , هى وحدها تعرف انه سيأتي اليوم , سيأخذها بين ذراعيه بعد أن يضع قبلة خفيفة على جبهتها , أن ذراعيه ان فردهما يستطيع ان يحتوي العالم كله بينهما لكنه اليوم سيخصها هى وحدها بذلك الحضن الدافى , لذا قامت سريعا دون كسلها اللذيذ , بكت الوسادة حين فارقت خدها الأكثر نعومة و الأكثر رقة بينما تهلل الماء فرحا حين لامس جسدها الأكثر طهرا , قالت سأهيئ لك جسدي و روحي فلا تتأخر أني أنتظرك , انشغلت فى ترتيب الغرفة التي ستقابله فيها رسمت سيناريو للقاء , هنا سيأخذني بين ذراعيه لأشاهد العالم كله من فوق السحاب , تزينت كعروس فى أجمل ليلة وارتدت ثوبها الوردي وانتظرت القادم من بعيد . هو الان معها , ها هي تراه , انه هو , كم طال اشتياقي لك , خذني بين ذراعيك , دعني أسافر لحدود الكون الأكثر اتساعا , لحظات من الصمت وهوى الجسد فوق الأرض الأكثر قسوة ورحلت الروح لتجوب فضاء أوسع وذهب الملاك لشخص أخر . القاهرة 1994 تم تعديل 24 ديسمبر 2006 بواسطة محمود الشاعر البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 23 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2006 إنت فين يا حبيبي............. مشفتكشي من مدة............... مش قلت لك........... متتأخرشي عليه........... ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 23 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2006 كيف استطعت أن تخدعنا هكذا يالقسوتك سحبتنا من تحت الأغطية الدافئة وطرحتنا بدون شفقة أهكذا هو أيجب أن نستعد له هذا الاستعداد اطمئن فقد أفقتنا فاحجب عنا هذا السوط الذي لسعتنا به وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 24 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 ديسمبر 2006 الحبيب الغالي ارسين لوبين مش عارف هفضل اعتذر عن التاخير ده لأمتى بس فعلا ان وحشتني جدا ووحشتني منكفتك استعد يا ريس لجولة جديدة كل سنة وانت طيب واعاد الله عليك الاعياد كلها باليمن والبركات الصديق فولان بن علان مش عارف اقول ايه انت فعلا زعلان مني ولا من اللي مكتوب ده عبارة عن قصة قصيرة او بمعنى ادق هى اختصار لقصة قصيرة كتبتها من 13 سنة من مجموعة اسمها الغياب فى مواطن الحضور فمش عارف هى عجبتك ولا نرفزتك عموما اهلا بيك صديق واخ وكل عام وانت بخير وسعادة البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 24 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 ديسمبر 2006 2 - ما يشغله الان الحر والتعب و الاجهاد هو كل ما يشغله الان حرك لسانه داخل تجويف الفم الجاف فشعر بمرارة ريقه أو ما تبقى منه على ايه حال , مد يده فى جيبه و اخرج ما تبقى معه من نقود بالكاد يستطيع أن يشرب بها كوب من العصير البارد وهو ما يحتاجه الان فعلا , لكنه تذكر المشوار الطويل الذي عليه ان يقطعه ليصل الى المنزل ان ما لديه من نقود تكفى أن يركب الاوتوبيس الذاهب الى البيت بعد طوافه فى انحاء المدينة كلها تقريبا تحسس أرجله المتعبة منذ الصباح وهو يبحث عن عمل من دون فائدة تذكر حاول ان يبتلع ريقه فلم يجده فى حلقه أين ذهب هذا الملعون هكذا حدث نفسه و جلس على اريكة خشبية كانت على ما يبدو من مخلفات أحد البيوت الارستقراطية لكن عفى عليها الومن فالقوا بها الى الشارع , المهم جلس وانتهى الامر , لكن كان عليه ان يحزم امره أما بالرجوع الى البيت مشيا على الاقدام أو أن يشرب كوب العصير البارد الذي يحتاج اليه بالفعل وليس ترفا وجلس يوازن بين الامرين إن كوب العصير أصبح قضية مصيرية بالنسبة له لذلك لم ينتبه للمظاهرات التي يقوم بها الطلاب من حوله كانوا يرددون الهتافات من دون شك لكن أيا منها لم يمس حتى شعيرات الزغب المنثور على جلدة أذنيه , كان يفكر ويفكر فى كوب العصير البارد بزجاجه المعرق بقطرات من الماء المنساب فى هدوء لذا قام كمن ندهته النداهة وتقدم الى بائع العصير بكل ما معه من نقود واستلم الكوب فى شغف أخيرا امسك بالكوب هو الان بين يديه يشاهد قطرات الماء المنساب على الزجاج البارد وهم ان يرفعه الى شفتيه حينها سمع صوت اجش لم يسمع مثله رعبا من قبل هذا الصوت البغيض كان يأتي من خلفه تماما , أنه منهم , أحس بجبل ثقيل يسقط على كتفه الايمن حين هوت عليه يد الشرطي ,أنت كنت فى المظاهرة , أرجوك دعني أشرب كوب العصير هذا ما ردده كثيرا بعد ذلك عندما أدرك حجم المأساة لقد فقد كوب العصير البارد بزجاجه المعرق من أثر البرودة , فقد طعمه المسكر وبقى لديه الريق المر فقط وصفعة على قفاه , وبقايا كرامة تركها على أرضية محل العصير القاهرة 1994 البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 24 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 ديسمبر 2006 الحبيب الغالي ارسين لوبين مش عارف هفضل اعتذر عن التاخير ده لأمتى بس فعلا ان وحشتني جدا ووحشتني منكفتك استعد يا ريس لجولة جديدة كل سنة وانت طيب واعاد الله عليك الاعياد كلها باليمن والبركات بالمناسبة يا حودة............ أنا حطيت قصائدي في موضوع واحد بإسم أزهار الخريف.............. آخر قصيدة حطيتها (أنفلونزا الطيور)............. أنا بقول قصيدة تجاوزا...........!!!!!!!!!! المهم........... عايز رأيك فيها............ ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 24 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 ديسمبر 2006 الصديق فولان بن علان مش عارف اقول ايه انت فعلا زعلان مني ولا من اللي مكتوب ده عبارة عن قصة قصيرة او بمعنى ادق هى اختصار لقصة قصيرة كتبتها من 13 سنة من مجموعة اسمها الغياب فى مواطن الحضور فمش عارف هى عجبتك ولا نرفزتك عموما اهلا بيك صديق واخ وكل عام وانت بخير وسعادة يبدو أني كنت غامض وسخيف اقرأ كلامي مرة أخرى وعلى رأي زميلة كانت ترد علي عندما لا أفهم كلامها ..إنها الحداثة.. الحداثة بل أنا أشيد بحرفيتك شكرا أدبك العالي حتى مع احتمال السوء مني استأذنك لأقرأ بقية القصص دمت بكل الخير والسعادة وكل عام وأنت بخير وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shahd بتاريخ: 24 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 ديسمبر 2006 استاذ محمود ارفع القبعة اعجابا وتقديرا لكل كلمة خطها قلمك الرائع سلمت اناملك ... وفي انتظار كل جديد بشغف..... طـــــــفولــــة شــــــهـــد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 يبدو أني كنت غامض وسخيفاقرأ كلامي مرة أخرى وعلى رأي زميلة كانت ترد علي عندما لا أفهم كلامها ..إنها الحداثة.. الحداثة بل أنا أشيد بحرفيتك شكرا أدبك العالي حتى مع احتمال السوء مني استأذنك لأقرأ بقية القصص دمت بكل الخير والسعادة وكل عام وأنت بخير أخى وصديقى الحبيب فولان كل ما اقلقني ان تكون كلاماتي تسببت باي ضيق لك لكن من الواضح انها اعجبتك فاشكر كرمك وسرعة توضيح رأيك مع محبتى واحترامي تيتا الجميلة شهد المنتدي اشكرك سيدتي وانه لشرف لي ان يصدر منك هذا الكلام الجميل كل عام وانت بخير وسعادة دمتي لنا يا شهد المنتدي والمنتديات كلها البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 صديقنا وأديبنا الخلوق محمود الشاعر تحية طيبة عطرة لك لحظة سقطت سهوا لحظات من الصمت وهوى الجسد فوق الأرض الأكثر قسوة ورحلت الروح لتجوب فضاء أوسع وذهب الملاك لشخص أخر . الخدعة التي قصدتها هي الاستعداد للقاء الحبيب والحبيب هو الموت وهي القسوة التي قصدتها أم أن الموت هنا هو موت آخر والنص حمال والملاك .. ملاك الموت ..أم ملاك لحظة هوى الجسد هل اقتربت ؟؟؟ انتظر منك إجابة وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 لاحظات سهوك جميلة قصرة نعم ولكن مؤثرا جدا اتمنى ان اقراء ألاف اللحظات مثلها لانها ممتعه جدا يا صديقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نانو بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 اخي محمود الشاعر ما اجمل ما كتبت ...اسلوب راقي مميز ملئ بالاثاره و التشويق اسمحي لي يا محمود ادخل و ادعبس علي مواضيعك القديمه ;) there is a miracle called friendship,that dwells in the heart you donot know how it happens or when it gets its start رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 2 - ما يشغله الان الحر والتعب و الاجهاد هو كل ما يشغله الان حرك لسانه داخل تجويف الفم الجاف فشعر بمرارة ريقه أو ما تبقى منه على ايه حال , مد يده فى جيبه و اخرج ما تبقى معه من نقود بالكاد يستطيع أن يشرب بها كوب من العصير البارد وهو ما يحتاجه الان فعلا , لكنه تذكر المشوار الطويل الذي عليه ان يقطعه ليصل الى المنزل ان ما لديه من نقود تكفى أن يركب الاوتوبيس الذاهب الى البيت بعد طوافه فى انحاء المدينة كلها تقريبا تحسس أرجله المتعبة منذ الصباح وهو يبحث عن عمل من دون فائدة تذكر حاول ان يبتلع ريقه فلم يجده فى حلقه أين ذهب هذا الملعون هكذا حدث نفسه و جلس على اريكة خشبية كانت على ما يبدو من مخلفات أحد البيوت الارستقراطية لكن عفى عليها الومن فالقوا بها الى الشارع , المهم جلس وانتهى الامر , لكن كان عليه ان يحزم امره أما بالرجوع الى البيت مشيا على الاقدام أو أن يشرب كوب العصير البارد الذي يحتاج اليه بالفعل وليس ترفا وجلس يوازن بين الامرين إن كوب العصير أصبح قضية مصيرية بالنسبة له لذلك لم ينتبه للمظاهرات التي يقوم بها الطلاب من حوله كانوا يرددون الهتافات من دون شك لكن أيا منها لم يمس حتى شعيرات الزغب المنثور على جلدة أذنيه , كان يفكر ويفكر فى كوب العصير البارد بزجاجه المعرق بقطرات من الماء المنساب فى هدوء لذا قام كمن ندهته النداهة وتقدم الى بائع العصير بكل ما معه من نقود واستلم الكوب فى شغف أخيرا امسك بالكوب هو الان بين يديه يشاهد قطرات الماء المنساب على الزجاج البارد وهم ان يرفعه الى شفتيه حينها سمع صوت اجش لم يسمع مثله رعبا من قبل هذا الصوت البغيض كان يأتي من خلفه تماما , أنه منهم , أحس بجبل ثقيل يسقط على كتفه الايمن حين هوت عليه يد الشرطي ,أنت كنت فى المظاهرة , أرجوك دعني أشرب كوب العصير هذا ما ردده كثيرا بعد ذلك عندما أدرك حجم المأساة لقد فقد كوب العصير البارد بزجاجه المعرق من أثر البرودة , فقد طعمه المسكر وبقى لديه الريق المر فقط وصفعة على قفاه , وبقايا كرامة تركها على أرضية محل العصير القاهرة 1994 تمركز هائل حول اللحظة الرغبات والحاجات الآنية عند البسطاء الذين طغت حاجاتهم على الاحساس بأي فعل آخر التظاهر والفعل السياسي المباشر ترف لا يملكونه لكن السحق يطولهم ويقضي على أحلامهم الصغيرة فلا تغير طعم الريق المر ولا احتفظ ببقايا كرامة منتقصة اندلقت مع كوب العصير استخرج لنا من الأدراج ما تمتعنا به ولا تبخل علينا تحية وتقدير وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 26 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2006 الحبيب الغالي فولان ان ما يكتبه الكاتب لابد له من قصد معلن وقصد خفى وهو ما يجعل لكتابته قيمة ما كلما زادت مساحة حرية القارئ فى ان يسرح بخياله لأنشاء نصوص موازية نابعة من النص المقروء نفسه كلما نجح الكاتب ولكن ان اصادر على خيالك بالاجابه على سؤالك ماذا كنت اقصد بالملاك الذي رحل صدقني سأكون ظالما لنفسي ولك وصدقني ان مداخلتك قد اضفت افق اوسع لما كتبته فاشكرك واعتقد انك تمتلك حس ادبي ونقدي عالى هذا ان لم تكن فى الاساس مبدع تعى تماما ادوات الكتابة ورايت ذلك واضحا فى مداخلتك الاخيرة ( تمركز هائل حول اللحظة الرغبات والحاجات الآنية عند البسطاء الذين طغت حاجاتهم على الاحساس بأي فعل آخر التظاهر والفعل السياسي المباشر ترف لا يملكونه لكن السحق يطولهم ويقضي على أحلامهم الصغيرة ) فلا تبخل انت علينا بما تكتب الغالية نانسي اشكرك بشدة لا على كلماتك الرقيقة فحسب بل لمواقفك الاكثر نبلا على الاطلاق وصدقيني ان ما دفعني لكتابة هذه اللحظات الان هو لحظتك انت ( الطريق والمصير ) حين نظرت خلفى لابحث عن اشيائي التى ربما كانت دليل لى فى رحلتي دون ان افهم نانو الجميلة اشكرك بشدة على كلماتك الجميلة البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 27 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2006 3 - السقوط كل شيء هادئ الآن لا صخب الشارع المترب ولا صياح الباعة المتجولين , لم يعد يأتيه صوت أمه من الغرفة المجاورة معلنا قدوم نوبة جديدة من نوبات الألم ذلك النوع من الألم الحراق البغيض , ذلك الألم الذي لم يعد يجدي معه جلسات الكيماوي , هذا الألم الذي جاء بعدما احتل جسدها الهزيل كائنا صغيرا جدا سمح لنفسه أن يحتل كل خلايا الجسد المنهك , لم يعد يأتيه صوتها أبدا لن يأتيه بعد ذلك , ولا صوت أبيه المسافر منذ بعيد يعكر عليه صفو الأيام , فقط صهيل في الرأس وهمسات الأعضاء المتعبة من حمل النهار , كان قد فرغ لتوه من تدخين سيجارة قد ملئها بالتبغ و أشياء أخرى تلك الأشياء التي تمنحه الغياب الكلي وتعزله عن الكون من حوله , لم يكتفي بذلك بل افرغ أيضا نصف زجاجة من سائل مليء بالكحول ليضفى المزيد من الغياب على روحه وجسده أيضا , لسعة البرد في هذا الوقت تكون محببة إلى قلبه المكدود , اسلم نفسه لتداعيات الصور التي يراها تتحرك على سقف الغرفة , وبكى ثم ضحك , ثم بكى , لم يعرف على أي حال يحب أن يستقر , انتابته حمى الشهوة فجأة هكذا ومن دون أي إنذار سابق , اخرج صورتها من محفظته ووضعها على الوسادة , ومارس معها كل فنون الإذلال لنفسه , وعندما فرغ شعر برطوبة عرقه البارد فأحس بالضيق , فأشعل سيجارة أخرى وافرغ باقي الزجاجة في جوفه المحترق عله يعود إلى حالته , لكنه أبدا لن يعود كما كان فرحا بغيبوبته , هذه المرة اشتعلت الذكريات في رأسه ولم تنطفئ , أحس بالنار تتقد في صدره العاري لم تنفع معها كل مياه العالم ولا شريط فيروز كيفك أنت , لفته لسعة البرد من جديد , وكأنه نسي برد يناير حين خلع ملابسه كلها فأخذ يجمع نفسه تحت الغطاء القديم , إن رائحة عرقه المسكوب على الغطاء منذ زمن صارت ألان أكثر تعتيقا وتماسك عن ذي قبل , مجرد فراغ يسكنه ألان لا حزن لا فرح لا ذكريات , مجرد فراغ ثقيل رطب أكثر مما يلزم في مثل هذا الوقت من السنة , فقط سقوط روحه في بئر الهاوية أحدث صخب لم ينتبه إليه احد . البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 27 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2006 اشكرك اولا يا محمود على كلامك الجميل اما السقوط تعطى احساس انة سقط داخل نفسة وبين السطور يظهر وجه هذا الشخص وكاننى اراه فعلا امام عينى فى انتظار مشاهد اخرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 28 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 ديسمبر 2006 هذه المرة اشتعلت الذكريات في رأسه ولم تنطفئ , أحس بالنار تتقد في صدره العاري لم تنفع معها كل مياه العالم ولا شريط فيروز كيفك أنت , لفته لسعة البرد من جديد , وكأنه نسي برد يناير حين خلع ملابسه كلها فأخذ يجمع نفسه تحت الغطاء القديم , إن رائحة عرقه المسكوب على الغطاء منذ زمن صارت ألان أكثر تعتيقا وتماسك عن ذي قبل , مجرد فراغ يسكنه ألان لا حزن لا فرح لا ذكريات , مجرد فراغ ثقيل رطب أكثر مما يلزم في مثل هذا الوقت من السنة , فقط سقوط روحه في بئر الهاوية أحدث صخب لم ينتبه إليه احد . محمود الشاعر قلم اضاء ساحاتنا بملامح لفترة كانت لحظاته تحدث ذات الاحساس الذى اشعر به عند قراءتى للادب الروسى يهتم بالتفاصيل يستدرجها يشعلها ويحلل ثناياهاثم يعيد بثها داخلنا بروية وحنكة ..........زوكأنك اردت ان تحرمنا هذ كله سيدى الفاضل حروفك صاخبة تثير الشجن والتساؤل وتعتمل فى صدر كل منا مجتمعة مع ملامح حزنه لحظاتك ...تترجم فى كل منها سقطة اخرى هناك نذكرها على وجل ونحمد الله انها لم تحدث صخبا كافيا لايقاظ الاخرين ويكفى انها ايقظت ضمائرنا يوما سأتابع عن كثب هذه البراعة واتمنى دائما ان نستزيد من حرفك المتميز ........ حقا وبدون اى مجاملات :angry2: :angry2: البنت المصرية عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 28 ديسمبر 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 ديسمبر 2006 نانسي أو الحاجة نانسي ارجو الله ان يتقبل منك صالح الاعمال ويجزيك خيرا اشكر متابعتك وساحاول جاهدا ان ابحث عن باقى اللحظات السيدة بنت مصرية امسكت نفسي اكثر من مرة تحاول ان تبعث اليك رسالة خاصة لدعوتك لهذه اللحظات التى سقطت سهوا وقلت لها انها لابد وقد رأتها لكنها لم تبعث الفضول اليها لكن والحمد لله اجدك اليوم هنا فى هذه اللحظة وكانك تهديني عدية العيد فاتقبلها بشغف طفل فرح بالعيدية صدقيني يا سيدتي ان رأيك كان مهما لي لما عرفته عن حبك للادب وللكلمة اشكرك سيدتي على هذه الهدية الكبيرة التى زادت من همي ان اكون عند حسن ظنكم بي البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 20 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يناير 2007 (معدل) تفاحتها والميلاد الجديد....... هو الليل يحتوي كل شئ و يغلفه بعباءته السوداء حيث يحمل البرد سيفه الثلجي فى المكان الوحيد المعد للراحة ويسود الصمت بلغته الكئيبة ويستطيل ليغطي وجه المدينة البائس المحتضر وتمتد شجرة الرعب لتدخله فروعها محملة بثمرة الغياب و الوحدة الموحشة وتلفه بحزن رهيب يستبيح لنفسه خلايا القلب الجريح المكابد لأوجاع الطريق واحتضار الحلم وقسوة الواقع الفظيع فينخلع القلب المتعب و يرتجف الجسد الذي طالما بالغ فى إذلاله ويتحول شعرالرأس الى عواميد تشبه تلك العواميد التى نراها فى الصحف اليومية وترهقه قطرة الرق البارد نازلة على جبينه كحية ملساء تحفر فى الوجه أخدود الانتظار المرير و الكروان يصنع من وجعه الشخصي ترنيمة عشق يغنيها لليل الكئيب وكان وحيدا وكان حزين و الظلام لا يساعده فى رؤية الاشياء عليه ان يتحسس الطريق بقدمين اعياهما طول المشوار وذلك الحمل الثقيل الذي اعتاد عليه واصبح المحرك الوحيد لحياته العامة يطلقون على هذا الحمل لفظة الذكريات وقف يبحث عن القمر الذي طالما شاركه قصائده المكتوبة خصيصا لحبيبته المشتهاة أيضا شاركه بحثه الدءوب عن الحقيقة وحين اكتشف انه من الحماقة أن يحلم الانسان باليوتوبيا فالواقع يبشر بيوتوبيا الخراب لفته رائحة التفاح المنبعث من ثمر شفتي حبيبته و الذي للامانة لم يتذوقه أبدا ود لو ان له ميلاد أخر وكان وحيدا لكنه يشعر بها الان تملئ كيانه بوجع الراحة اللذيذ ود ل انه أضاء الكون ليعرف وجهته وانتابه قلق مباغت حين أدرك أن علبة السجائر قد فرغت تماما فهو دائما ما يربط عمره بعلبة السجائر أفاق على ضوء قد سطع فجأة فى ذلك الفراغ البعيد جدا أحبك ..... تلك الترنيمة السحرية التى كانت تحسن استعمالها جيدا فهى أقنعته أن قلبها لا يقوى على كل هذا الحب لم يكن يدري ان قلبه هو الذي أعلن رفضه لهذا الواقع واخذ فى الاستسلام للسكون أخيرا وجد وجهته فى ذلك الضوء البعيد اخذ يمني نفسه بأنه هناك سيستدل على الطريق حتما وانه سيري الاشياء بصورة أوضح بدون شك ربما يجد مكانا يريح فيه قدميه وينزل عن كاهله ذكريات الرحلة ووهم الطريق ربما يجد وقتا ليلقي نظرة عابرة على جرحه الذي اخاطه بخيوط العنكبوت تذكر انه طويلا عن عمل طوال الصباح ولم يجد وحاول جاهدا ايجاد علاقة بين جوعه الشديد و الخطة الخمسية الجديدة فلم يفلح لأنه كان يجهل نظريات الاقتصاد الحديثة الضوء يقترب اكثر فاكثر والكروان يغني اسمها لليل ويغطي ريشه وجع الذكريات ورائحة الالم ود لو انه اضاء الكون ليراها استكان ..... استكانت ....... وساد الكون السكون كان يشعر بدفئ صدرها وذراعيها يحيطانه للاسراع كي يصل الى الضوء الذي لم يعد بعيدا جدا خطر بباله انه سيلقاها هناك لتعتذر له عن تركها اياه فيلقى براسه المتعب على صدرها المتعب ويبكي طواسين الفراق وفتوحات غربته فى شقوق مرايا لاهوت الالم أحبك ...... تلك الترنيمة السحرية فاجئه صاحبه ذات يوم وهو يكتب اسمها فى احدي القصائد فتواري خجلا دعني على النهر وحدي كي أتامل هذا الشراع الحزين تذكر أن الجرائد الصباحية لم تكن تحمل أخبارا غير عادية تعود عليها فى الفترة الماضية وتعود الناس عليها فلم تعد تحرك أحد ولم تعد طازجة بما يكفى كي تسد جوع الفقراء استمرار مذبحة الدم العربي فى اليمن القصف الاسرائيلي لإقليم التفاح مقتل طفل و اصابة العشرات ارتفاع معدلات البطالة العالمية تلوث نهر النيل من جثث الراونديين ضحك كثيرا من هذه الافيشات البراقة وتذكر فيام ليه يا بنفسج ولكنه تسأل هل هناك صلة ما بين اقليم التفاح وفم حبيبته .......... ربما كان يقترب من الضوء اسرع من ذي قبل برر ذلك أن فرحته باللقاء جعلته يسرع الخطي شعر بها تجذبه نحوها بقوة كي تزيل عنه عناء الرحلة وتستبدل شجرة الرعب بحناء الامل فى ميلاد أخر أحبك ...... تلك الترنيمة وانطلق نحو الضوء حتما سيجد هناك ما يروي به تلك الصحراء الممتدة على شفتيه كان كلما اقترب من الضوء يشعر بها اكثر و تتضح معالمها اكثر و اكثر لم يؤرقه الا صخب احزانه الذي يدوي فى فضاء السكون هاهو ذا وصل الى بغيته كانت المسافة بينه وبين الضوء كافيه ليمد يده اليها وباتت ملامحها تحمل صورة الحلم القديم منتصبة فى دائرة الضوء فاتحتا ذراعاها يطير الهواء أطراف ثوبها الوردي ويحمل الهواء عطرها السحري وكأنها عائدة لتوها من عرس الملائكة فى ممكلة الرماد ورائحة التفاح تلفه بالتفاف انفاسها حوله فكتب مرثية الحزن الديم الضوء شديد الاقتراب و النشوة العارمة تدفعه للقاء و الشوق نارا لا تنطفئ عانقها فى ساحة الكشف والتوحد المسافة الان كافيه كي يقبلها ويلفه بخور التمرد داخل الضوء الذي ذاب فيه انتي لما احتويتي العالم خبئتي القمر وانا دخلتك واستبحت العالم فاستباحني الجنون قبلها وذاب فى صدرها سريعا كي يلحق فرصته الاخيرة فى ميلاد جديد دوت ضحكتها التى اضاءت الكون من حوله شيئان يراودانني عن نفسي الان انتي والانتحار هيئت لك فى الصباح تجمع المارة ليروا جثة الشاب الذي مزقه القطار 20/6/1994 تم تعديل 21 يناير 2007 بواسطة محمود الشاعر البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود الشاعر بتاريخ: 21 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2007 فين بنت مصرية و نانسي وارسين لوبين رحتم فين البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف محمد ابراهيم ابو سنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان