الفاضل أبو محمد .. مشرفا عاما

[أبو محمد]

الأخ الأكبر الأستاذ أبو محمد

أرجو لك كل التوفيق في مهمتك الجسيمة، ونحن جميعاً كنا وسنظل نعتز بك محاوراً كريماً وقوراً ومشرفاً قديراً أيضاً ... نريد منك أن تقدم الإشراف بنكهة مختلفة عما عودنا عليها إخوتنا الأفاضل ، وهم غير مقصرين والحمد لله، لكن التقارب السني بين أغلب المشرفين وبقية الأعضاء له من الحسنات الكثير، كما أن التنوع العمري كذلك مطلوب ...

لقد كانت فكرة ذكية ولمحة نيرة من الأستاذ عادل أبوزيد أن فكر في شخصكم الكريم لما قدمتموه من مشاركات هادفة ومناقشات واعية ومسؤولة، لكن من منطلق الخبرة وسابق التجربة .. وهنا تأتي ألمعية الفكرة ..

فحضرتك تنتمي لجيل آخر .. أسبق من أغلب الأعضاء الكرام ... جيل آخر ... ربما هو نفس الجيل الذي ينتمي إليه الأستاذ عادل والأخوة والأخوات الأفاضل والفضليات من نفس المرحلة العمرية ... ومن هنا تندمج الخبرات وتتناقل المعارف، وينضبط حماس الشباب بحكمتكم، وتختلط حكمتكم بحيوية الشباب فينتج مزيج رائع متزن إيجابي يصبغ المحاورات ....

أشكرك يا أستاذ عادل، وأشكر كل من رحب بالأستاذ أبو محمد الذي ننتظر منه أن يؤدي دور المشرف في زي الوالد والأخ الأكبر الموجه بحنو لا يخلو من الحزم اللازم بقدره، والذي يفصل بين قناعاته الشخصية، وما يقتضيه الواجب وأمانة الإشراف ...

أنتظر منه كذلك أن يثبت للجميع أن هذا المكان هو مكان يعتز بقيم وخصائص مجتمعنا العربي والإسلامي النقية ويحافظ على هويته، ويحمل لواء التجميع لا التفريق ونبذ سوء الظن تجاه كل القوى الوطنية والتنفيذ الصادق لمبدأ عدم نبذ الآخر، وإن اختلف هو معه، وأول من أدعوه لمد يده "معنوياً" إليه بمحاولة التقبل ونبذ القناعات المسبقة -المنتقلة من الحقب السابقة- هو من يتبنى نظرة إسلامية طالما كانت معتدلة إصلاحية لا تصبو إلا إلى الخير والمصلحة الوطنية، وعدم افتراض الشر في كل ما من يتبنى منهجاً إسلامياً وافتراض الخير في كل من يتبنى ما هو (على عكس ذلك).

وفقكم الله لما فيه الخير دوماً

أخوكم الصغير

الرافعي

أستاذ رافعى ..

والله إنت اللى كبير .. وكلامك كبير

أعدك أننى سأحاول بكل جهدى أن أكون عند حسن ظنك .. وأعدك أننى سأظل أخا وصديقا للجميع .. من يختلف معى فى الرأى قبل من يتفق معى .. فكلنا يجمعنا وطن واحد ، وهم واحد ، وأمل واحد .. وإن اختلفت طرق التعبير ..

فلنكن يدا واحدة ليسود الاحترام فى هذا الموقع المحترم .. لا حجر فيه على رأى .. ولا تفتيش فى السرائر .. ولا تكميم للأفواه إلا فى حالة الإساءة إلى ماتربينا عليه من قيم .. أو الخروج على ما وافقنا وتعاقدنا عليه عند اشتراكنا فى هذا الموقع

بسم الله الرحمن الرحيم

" يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود "