الأحـــتــكـار الـفـكـرى محاولة فاشلة للسيطرة الأقليمية على التاريخ وحرية الفـكر ... !!!

[يحى الشاعر]

الأحـــــتــــــكـــــــار

هى مصيبة تتواجد فى كـل مجتمع .... وألأنانية تعمى العيون ... فى محاولة فـــاشلة لتملك حق نـــشر "التـــاريخ والحقيقة"

داخل "إقــلـــيــمية ضيقة الحدود" ...

من المــؤلم ، أن هذه العقلية ما زالت موجودة فى مصر .... فى عـــصر الأنترنت ... ؟؟؟؟

وهو شيــىء محزن ويدعو للأسف ، عندما تحاول منتديات إحـــتكــــــــار ما أنشـــره فى منتدى "محاورات المصريين ومنتديات أخرى"

من مواضيع تاريخية عن "بـــورسعيد وأسرار المقاومة السرية ضد القوات الأنجلوفرنسية 1956" .... خوفا من المنافسة ..

يســهى عليهم ، أن معرفة " أسرار ةنفاصيل تاريخ مصر " حقـــا لكل إنسان ... بعدما طمسته أجهزة الأعلام "المعادية" ... بنيتها السيئة ...

... وأحيانا كثيرا ... أجهزة الأعلام المـــصرية ... "عن جهل وكسل" ...

... وعندمــا رفضت .... الأنصياع لهذا الطلب ... "البقاء فى إقليمية قاتلة" ....

إنقلـــبوا عـــلي ... كالذئاب المتوحشـــة فى الغابات المظلمة .... ونسوا ، أن غيرهم أقوى منهم قد فشلوا

رغم سلطة أعظم وأضخم وأقوى من منتدى "إقليمى" ....

شـــعور مـــؤلــــم فظيع ... يمزق أعماق القلب ... ولا يقدر صعوبته على النفس ....

لقد خلق الله الأنســـان حرا ... وكان أو ما يفعله ... "الصريخ" ... نحو الهواء .. التنفس .. الحرية ... ولم تؤدى

صفعات الطبيب سوى صراخه ... رغم "الألــــم" ... للهـــواء ... الحـــرية ....

أعـــاهدكم ، أننى لن أنصاع ... ولن أخضع ... وسأوالى بإذن الله وأستمر فى نشـــر حقائق تاريخ مصـــر عن هذه الفترة

وسنواتها الخالدة وأشخــاصها المجهولين ...

فليســـاعنى الله سبحانه وتعالى على أن أفى بوعدى ... فهذه أمانة فى عنقى أمام الله وأمام أرواح الشهداء .. وأرواح أصدقائى

وروح والدتى وشقيقى محمد هادى رحمهم الله جميعا

يحى الشاعر

لا يتبقى لى ، سوى السطور التالية ، من الشاعر العظيم ... "نـــزار قـــبانى "

إغـــــضــــــب

إغضبْ كما تشاءُ..

واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ

حطّم أواني الزّهرِ والمرايا

هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا..

فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ..

كلُّ ما تقولهُ سواءُ..

فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي

نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا..

إغضبْ!

فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ

إغضب!

فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ..

كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً..

فإنَّ قلبي دائماً غفورُ

إغضب!

فلنْ أجيبَ بالتحدّي

فأنتَ طفلٌ عابثٌ..

يملؤهُ الغرورُ..

وكيفَ من صغارها..

تنتقمُ الطيورُ؟

إذهبْ..

إذا يوماً مللتَ منّي..

واتهمِ الأقدارَ واتّهمني..

أما أنا فإني..

سأكتفي بدمعي وحزني..

فالصمتُ كبرياءُ

والحزنُ كبرياءُ

إذهبْ..

إذا أتعبكَ البقاءُ..

فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ..

وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني..

فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ..

فأنتَ في حياتيَ الهواءُ..

وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ..

إغضبْ كما تشاءُ

واذهبْ كما تشاءُ

واذهبْ.. متى تشاءُ

لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ

وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ...

........ إغضبْ واذهبْ

فسوف تعود يوما .....

بعدما تعرف .....

ما هوَ الوفاءُ...ٍ

تم تعديل 6 يناير 2007 بواسطة يحى الشاعر

[عبده بيه]

الاستاذ الكبير يحي الشاعر

احييك علي مواقفك الشريفة واكيد هتوصل للي انت عايزه لسبب واحد انك صاحب رسالة واصحاب الرسالات دايما اقوياء الي الامام والصمود الجميل الله يعاونك مع تحياتي

[يحى الشاعر]

أشكرك على كلماتك المشجعة ...

فهى بلسم ... يأتى ليشفى جراح عميقة أليمة ...

ولمسة رقيقة على الجبين ، تخفف من وقع خيبة ظن

يحى الشاعر