ليلي رستم و مذيعات الامن المركزي

[احمد هادي]

ذلك هو تعبير ليلي رستم في حوارها الطويل الممتع مع مني الشاذلي الذي انتهي منذ دقائق

وخرجت منه بمليون سؤال

من هي هذه المرأه ؟

شخصية غريبة مختلفة ؟ متميزة ؟ طبقية؟ جريئة؟ ربما مغرورة؟ لا أعرف

وكيف يبقي شخص نجما رغم غيابه عن الشاشه في مصر - علي الاقل - لمده 40 عاما - ويحتفظ بكل هذا الحب والتقدير من الناس ؟ لا أعرف

ولماذا بقيت تعاني ويلات الحرب قي لبنان 15 سنه ولا تعود الي مصر ثم ترجع لتعيش فيها الأن ؟ لا أعرف ؟

حد يعرف ؟ ياريت يقولي

تحياتي

تم تعديل 25 ديسمبر 2006 بواسطة احمد هادي

[Sherief AbdelWahab]

كنت لأناقش المقابلة في موضوع مستقل ولكنك سبقتني .. :rolleyes:

الحوار احتوى على نقاط كثيرة صادمة لمن كانوا يرون في ستينيات القرن الماضي حقبة مثالية ، أهم تلك النقاط هي محاولة الترويض الرقابي البيروقراطي للثلاثي سلوى حجازي وأماني ناشد وليلى رستم .. ربما لو كان هامش الحرية أعلى لرأينا ما هو أفضل ..ولرأينا تواصلاً للأجيال بدلاً من البشاعة التي نراها..

أعجبني اقتراح ليلى رستم باستعانة التليفزيون ببيت خبرة إداري ، لكن بيت الخبرة الإداري سينخرب عندما سيصطدم بالنفوذ البيروقراطي والصحفي داخل ماسبيرو.. البيت بيتك مثلاً .. برنامج "شكله حلو" إضاءة ومونتاج وديكور .. أما الباقي بقى .. ما أقولكش!

ولا أستبعد أن أسمع انتقادات عنيفة جداً من البيروقراط وصحفهم والناصريين أيضاً لبعض ما قالت.. فمن ليس معنا فهو مع الناس التانيين!

أما بالنسبة لشخصيتها فأعتقد أنها أرستقراطية أكثر منها مغرورة .. الأرستقراطي بالمولد يجد نفسه ملتصقاً بعالم وبتقاليد وبمعايير تختلف عن الناس البسطاء أو أبناء الطبقة الوسطى..

منى الشاذلي كادت تفسد الحوار في الوقت الذي كان استرسال ليلى يؤدي لكشف نقاط مهمة ومثيرة..

خلص الكلام

[عبده بيه]

جميل جدا لاني قرات الموضوع بالامس مرتين ولا فهم اي شي عن اي حد اولا لاني مش كل الناس تستطيع المشاهدة علي كل ما يبث علينا

شكرا للاستاذ شريف وعلي شوية التوضيح اللي اعطوني فكرة عن الموضوع

لا اعتقد ان الاعلام في مصر سيصل الي درجة عالية من الديمقراطية والصراحة وعدم الاسفاف والارتقاء بالذوق العام بل بالعكس الاعلام المصري هو سبب النكبة التي نعيشها الان فهو اعلام بدون اعلاميين حقيقين هؤلاء وسطاة واما نفوذ واما بيمسحوا جوخ اسف للاسفاف

[MZohairy]

ليلى رستم؟؟؟؟؟

ليلى رستم ياحمد هانم الهوانم

وارستقراطية المذيعات في الستينات

خريجة الجامعه الأمريكيه في الخمسينات

و من انساب الباشاوات و البهوات

كانت تعمل الإنترفيو لطه حسين و عبد الوهاب و هي في كامل ثقتها بنفسها و بعزه طبيعيه و غير مصطنعه

بنت أخو زكي رستم جبار السينما

سيبك انت

ولاد الناس يفضلوا طول العمر ولاد ناس

[هيليوم]

كدت أتوقّع من ليلى رستم استدراكا من نوع ما على اقتراح استقدام بيت خبره لاصلاح حال ماسبيرو

و الامثله عديده على فشل فكرة بيوت الخبره و على كونها مجرّد "سبّوبه" و الزباله التى اشتكت هى منها خير مثال على ان بيت الخبره ليس دائما الحل الناجع !! و الاستدراك الذى توقّعته كان سببه ان تليفزيوننا فى الستينات كان ناشئا يافعا فكان مفهوم استقدام بيت خبره لكن أن يكون تليفزيوننا الذى كان يسمّى "التليفزيون العربى" الذى خرّج هذه الاجيال القديره من الاعلاميين بعد كل هذه السنوات لايزال بحاجه لبيت خبره اجنبى !! لا اجد كلمه مهذّبه للتعليق على هذا الموقف !!

بالفعل المقاطعات فى الحلقه كادت تفسدها و اشعرتنى بأن توقّعاتى لهذه الحلقه فاقت ما قدّم فعلا بسبب عدم السماح للضيفه الخاصه جدا بالاسترسال فى الحديث !! و الأعجب هو ترك الحبل على الغارب لحديث "حسن شاه" التليفونى مثلا رغم عدم وجود أى شئ يميّزه بينما لم تترك الضيفه لتواصل حديثها بهذا القدر !!