بنت النيل بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 قراءت هذا المقال واعجبنى ............ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم { من اراد خيرا رزقه خليلا صالحا اذا نسى ذكره واذا ذكر اعانه } الصداقة شىء اساسى ومهم فى حياتنا وهى موجوده منذ القدم ومستمرة على مر العصور والازمان .. فالانسان اجتماعى بطبعه ، يحب ان يعيش مع مجموعة من الاصدقاء يشعر بالامان والطمأنينة والتقرب منهم .. ولكن كيف نختار او نكسب الصديق القريب من صفاتنا الشخصية وطباعنا النفسية ؟؟ كيف نحافظ عليه طيله مراحل حياتنا؟ ان الصديق الحق هو الرفيق المخلص الذى يحب لك الخير ويقف معك فى السراء والضراء ، يشاركك الافراح والمرض وتصاعد الازمات ، يؤنس الوحشة ةيذكر المحاسن ويتغاضى عن الهفوات والاخطاء ، يتفق معك فى الافكار والاتجاهات والقيم والحوار القائم ع8لى الحب والتفاهم والاحترام . انه مراة للروح والنفس لذلك علينا الا نتسرع فى اختيار الصديق لان الصداقه تنسج يوما بعد يوم كالنبته تنمو وتلزمها العناية والصيانة .. وقد قيل الصداقة الحقيقة كالصحه الجيدة ، لا تعرف قيمتها الا بعد فقدها ، ويقول الكاتب الكبير توفيق الحكيم : الصداقة هى الوجه الاخر غير البراق للحب ولكنه الوجه الذى لا يصدأ ، فالصداقه ثروة ، بل هى اعظم من الثروة فأنت بها تملك المال والناس والحب ،، فى عصرنا الحديث تتحدد العلاقات الانسانية وتتعقد ، لذلك فنحن فى هذا العصر نكون احوج الى الصداقة لانها شهد العلاقات الانسانية ، لاسيما اذا كنت بنصيحة هذا الحكم الذى يقول : لن اتكلم على احد بل سأتكلم عن الخير الذى اعرفه فى كل انسان ،، لان بعض الاصدقاء قد تغير مفهوم الصداقة عندهم ، المفهوم الجميل النبيل الذى نعرفه ونسمع به ، فاذا ما اصطدم احداهما بمشكلة تعرضت الصداقة الى فقد الثقة والى تفشى الاسرار وهما اللذان كان يجمعهما الود النقى والسفر والماكل ،، يقول الفيلسوف ارسطو : " لا يعرف المرء صديقه الا بعد ان يأكل معه ملحا كثيرا " لان الصداقه هى التلاؤم والتلاحم واحترام الخصوصية والامانة على الاسرار ، فالانسان دائما بحاجة الى شخص يوده ، يتحدث معه يشكو له همومه ، يكون له متنفسا لما فى دواخله من الام واحلام وامانى وطموحات ، يقول احدهم وهو يصف حبه لصديقه : صديقى ارى الدنيا بعينه اذا دنوب واجد فائدتى عنده اذا دنوت واذا تلاحقنا تساقينا كأس الموده واذا تصافحنا تناجينا بلسان الثقة لا يتوارى عنى الا حافظا للغيب ، ولا يتراءى الا ساترا للعيب ، صديق اشعر معه بانى اخف حملا وان الحياة رغم قسوتها تستحق ان تعاش ، صداقته لى ثروة بل اعظم ثروة فأنا بها املك الحب كل الحب .. يقول الشاعر : لا يسأل المرء عن خلائقه وفى وجهه شاهد من الخير . القلب كالساعة يجب ان تملأه من حين لحين بالمحبه كى لا يتوقف عن النبض. لا تجادل بلغيا ولا سفيها . فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك . مع تحياتى لكل الاصدقاء وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت مــــــــــصــــــــــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبده بيه بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 ديسمبر 2006 الاخت بنت النيل اهنئك علي الاحساس الجميل ده والله يكتر من امثالك مع تحياتي عبده بيه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو عبيد بتاريخ: 27 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2006 شكرا بنت النيل على هذا المقال الذي يبين معنى الصداقة لان الكثير في زمنى هذا لا يفقهون معنى الصداقة شكرااااااااااااا مرة ثانية وارجو ان تزويدينا دائما بالمواضيع البناءة والهادفة ابوعبيد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 24 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2007 ماذا عن حديث النبى ( ص ) : المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ز وهو عن اختيار الصديق و أهم مقياس فيه ( الدين ) لابد أن يرتكز اختيار الصديق على الدين والدين الحقيقى ليس صلاة و عبادات .. فالإيمان ما وقر فى القلب .. وما وقر فى القلب لا يعلمه إلا الله .. ولكننا نستطيع ان نميز درجة إيمان الشخص من أفعاله و أفكاره ثم عندها نتخذه صديقا و إلا فلنتجنبه لأنه سيضر أكثر مما ينفع وكان الحكماء يحذرون من صديق خائن أكثر من عدو جبان ... أرجو استمرار الحوار هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو ايمان بتاريخ: 24 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2007 الصداقه فعلا اجمل شيئ فى الحياة الصداقة الحقيقية بمعناها وهى الصدق ويا اخ ابو زياد لقد قلت ان الدين الحقيقى ليس صلاة وعبادات فالايمان ما وقر فى القلب .. لا يا صديقى الدين هو الصلاة لانه اهم ركن من اركانه لانها تقرب الى الله نعم ممكن تتقرب بافعال الخير ولكن ليس كالصلاة . فالصلاة هى الدليل على عبادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Eldisel بتاريخ: 24 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2007 اريد ان اذكر بالمقولة ( الصاحب ساحب ) فالصديق اما انر يرفع قدرق وايما ان ينزلك منازل الارذلين ولا كرم بعد حيث الرسول علية الصلاة السلام ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيتة اصلح رعايتك لمن ترعاهم يصلح من يرعاك رعايتة لك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان