اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صدام الاجيال حقيقه أم خيال.


إبن مصر

Recommended Posts

تكرر كثيرا تعبير صدام الحضارات.. وصدام الاديولجيات.. بل وصل الامر الى تعبير صدام الاديان فى اشاره الى اختلال ميزان القوه الفعلى لكل من التصنيفات الثلاث.. وغاب عن البعض أن بدايات الصدام الاساسيه كانت بصدام الاجيال فى داخل الحضاره الواحده او الاديولجيه المتبعه بل وصل الامر الى صدام الاجيال داخل العقيده الواحده.

فالمتتبع للخمس عقود الماضيه ( والعقد هو 10 سنوات ) سيجد أن هناك صراع فعلى عنيف يرفض الكثيرون الاعتراف به ويصنفونه على انه تطور طبيعى مر الجميع به فى المراحل السنيه المختلفه وكأنه تابو يتكرر بلا زياده أو نقصان.

ولكن الواقع شيئا اخر فلننظر الى ثلاث مراحل سنيه مختلفه بشىء من التفصيل..

أولا سن الحكماء كما يطبق عليه البعض واشاركهم شخصيا فى هذه التسميه وهو من 55 سنه الى 65 سنه( وما زاد )

وسن النضوج أو كما يطلق عليه سن النبوه وهو من40 سنه الى 50 سنه.

وسن الفتوه أو الشباب وهو من 20 سنه الى 35 سنه.

ولقد تعمدت الا أضيف سن المراهقه لانه المعنى فى نهايه هذا الموضوع.

ولننظر لتعريفات أربعه لدى كل فريق..

الحريه

الديمقراطيه

المبدأ

العقيده

وسنجد أن التفاوت بين الفرق الثلاثه فى مجرد التعريف لهو تفاوت غريب وكبير .. بل ان قاعده الالتزام سنجدها تقل فى تناسب طردى مع التقدم السنى لكل مرحله.

قد يتسائل البعض ما هو الغرض اذا من هذا النقاش ان كانت النتائج قد سيقت قبل حتى البدء والنقاش وبدا الامر وكأننى أوجه الحديث فى اتجاه هذا النتائج.. ولكن بالعكس انى أجد ان هذا الموضوع لهو فرصه لتحاور هذه المراحل السنيه فى نقاش واحد قد يؤكد أو ينفى نقاط الخلاف .. تمهيدا الى نقطه التقاء فى تحديد شكل حقيقى لمفهوم القدوه التى سيحاول جيل الفتوه النظر اليها وسيعمل جيل النضوج على غرسها فى ابنائهم.. حتى يكون هناك جيل ينتج يستطيع أن يحقق التعريف الحقيقى لمعنى الديمقراطيه ويستخدم الحقيقه المجرده لكلمه الحريه.. متمسكا بما ورثه من مبادىء ..ولا تفتنه مداخل التطرف أو التساهل والسطحيه فى مسئله العقيده.

وبهذا الجيل الذى ابحث ويشاركنى البعض عن سبل التأثير به.. يصبح النزاهه والشفافيه هى القاعده فيه والفساد هو الاستثناء.

لذلك اتمنى أن ينال هذا النقا ش حقه بمشاركه حكمائنا وناضجينا ولن يكون له معنى بدون مشاركه شبابنا فى صوره متناغمه للقاء الاجيال بدلا من صدامها.

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

اساتذانا احمد محمود

حبيت اكون اول المشاركين في هذا النقاش المثمر باذن الله ....برايي في تعريف الاربع مصطلحات المعروضه بكوني

من احد الاجيال و اقترح من الجميع الدخول و المشاركه بوجهه نظره في هذه التعريفات مع ذكر المرحله العمريه التي ينتمي اليها ...و في النهايه نقوم باستعراض الاراء من مختلف الاجيال و نناقش نقاط التقارب والاختلاف بينهم

و نصل باذن الله للنتيجه المرجوه

اولا انا انتمي للمرحله العمريه ما بين 20-35

الحريه:القدره علي التعبير سواء بالفعل او بالكلام عن موقف خاص بي بدون الخوف من العواقب و لكن لابد من حدود للحريه و تكون هذه الحدود مستقاه من مرجع موثوق به

الديموقراطيه: هي توصيف لعلاقه بين مجموعه من الافراد وقائدهم بحيث تقوم هذه العلاقه علي المشوره وعدم الاستئثار بالراي للقائد بدايه من الاسره و قائدها الاب نهايه بالدوله وقائدها رئيس الدوله

المبدأ: هو المرجع الذي يعود اليه الفرد في حكمه علي افعاله واقوال و غالبا ما يكون مستقي من العقيده

العقيده: هي الديانه التي ينتمي اليها الفرد ...و التي تحدد علي اساسها هدفه من وجوده في الحياه

مثلا الكتابيين يعملون ان هناك اخره وحساب وبالتالي هدفهم الجنه والبعد عن النار

الملحد لا يعترف بوجود اله وبالتالي غايته هي المتعه الدنيويه بجميع اشكالها بصرف النظر عن السبل

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

الابنه الفاضله نانو..

طبعا أشكر لك تجاوبك مع دعوتى المتواضعه للنقاش.. وبالطبع ان المرحله السنيه التى تتحدثين من خلالها لمن المهم بمكان ان نتعرف ونتناقش ونتبادل المعرفه والاراء من خلالها..

والان الى ما تفضلتى به من تعريفات..

ولنأخذ مثلا تعريف الحريه وليكون نقاشنا الان منصبا على هذه الكلمه فقط.. اتفقنا!!!! :unsure:

انا مثلا انتمى الى مرحله النضوج ( 40-50) وبالطبع لا أمثل اى اسقاط ان اراءى قد يتفق عليها كل من هم فى هذه المرحله كما هو الحال لك بالطبع ولكن لنتفق على أهم منقطه وهى قابليتنا جميعا الى الاقتناع بما يناقشنا به الاخرون ان ثبت صحته.

فأنت حينما تقولى ان الحريه هى :

(القدره علي التعبير سواء بالفعل او بالكلام عن موقف خاص بي بدون الخوف من العواقب و لكن لابد من حدود للحريه و تكون هذه الحدود مستقاه من مرجع موثوق به

)

فهل تتفقى معى اننا هنا قد حصرنا تعريف الحريه فقط فيما ترينه من تنفيذ لما يرغبه الانسان فقط دون خوف من العواقب..

ولكن ما رأيك فى الاختيار ...؟؟؟ الا نستطيع ان نضع حريه الاختيار كمحدد للحريه..

حريه القرار..كمحدد أخر.

أنا بالطبع لا أعنى ان تعريفك قاصر بل بالعكس انا فى قمه سعادتى لهذا النقاش واتمنى ان يستمر بحق.الذى سأستفبد انا شخصيا منه أكثر مما تتخيلين..

وفى انتظار ردك

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذنا الفاضل أحمد محمود

مواضيعك بتخض الناس فكريا وفلسفيا فبقروا ويهربوا وأنا أولهم بس لمل لقيت نانو إتشجعت وردت قلت أما أجرب حظي يمكن أقدر أسد معاك :sad:

بس كان نفسي أسأل فين راح فرق السنين يعني من 35---40 و 50---55

أنا كما تعلم أنتمي للمرحلة الأولى وإن كنت أشعر أنني دخلت الثانية من زمان

فلنتحدث كما أردت عن النقطة الأولى أولا وهي الحرية

الحرية تمثل بالنسبة لي هي الماء والهواء وتأتي دائما في المقدمة

أعتقد أنني لا أجد ما أصف به هذه الكلمة من حيث الصفات أو المعنى ولكني أستطيع أن أعبر عن رفضي لعكسها الذي قد يتمثل في أي قيد أو شرط

أنا أرفض القيود والشروط عامة حتى وإن كانت صحيحة وليست خاطئة عن إقتناع داخلي بأنني أقدر الناس على توجيه نفسي بنفسي وبدون أن ألتزم بأي شروط وقيود

ربما يكون تفكيري فيه من الغرور ما فيه ولكني أثق به أكثر من أي توجيه لأي شخص أيا كان

أنا مقتنع تماما أن الحرية التي لها سقف يجب أن يكون سقفي أنا قبلها

وأن من يلتزم بوضع الأسقف لنفسه لن يحتاج من يضعها فوقه

ولهذ أجد نفسي مثلا أرفض كل ما هو عمل حكومي أو وظيفي بحت -_- :unsure: والتي تحاول أن تنزل بأسقف كل العاملين لسقفها هي بحيث يكون كامل السيطرة نابع من سقف المكان وليس من العاملين به كأحد أنظمة التحكم والتملك

وأجد نفسي أرفض الجيش والشرطة وووو لأن ما بها أصبح لا يعبر عن الإلتزام بقدر ما يعبر عن كيفية تطويع النفس البشرية لتقبل الأوامر بدون نقاش أوإعتراض أو حتى الشعور بعدم الرضا

أنا ألرفض أن يأخذ أحد بيدي ليعبر بي الطريق من المكان الصحيح للعبور وخصوصا بدون أن أطلب منه المساعدة وأفضل أن أتخذ بنفسي قرار وكيفية العبور حتى وإن كان خاطئا

وكان هذا هو أول ما يتبادر لذهني عند الحديث عن الحرية

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ الكبير أحمد ....

هل سيتم النقاش...علي محور واحد..الأن,,وهو مفهوم الحريه..أم نتناقش بوجه عام...في المحاور التي ذكرت..مثلا...؟

بدايه...وبوجه عام..هناك تصادم فكري ..وأري أنه عنيف..إذا ماقارناة..بالأجيال السابقه..مثلا..إذا وقع تصادم بين جيلين مختلفين..كالأب والإبن...نجد مساحه كبيرة من الإحترام...أما الأن فنري...أمور أخري...أولها إظهار الإمتعاض..وعدم الصبر لتلقي معلومه ما...

شخصيا..مفهوم الحريه عندي يتلخص في.....أن حريتي تنتهي عند بدايه حريه الأخرين....كما أن الحريه وعندنا نحن المسلمين..ترتبط بشكل كبير بتعاليم ديننا..لذلك..لا أستطيع أن أقول..ان الحريه شيء مطلق..لفعل ما أريد...

بالنسبه للديمقراطيه.....أيضا ما مفهوم الديموقراطيه....؟هل هي رأي الأغلبيه مثلا في قضيه ما؟؟؟..إذا كان كذلك...كيف نحقق الديموقراطيه ونطبقها..إذا كان رأي الأغلبيه لا يتفق مثلا مع تعاليم الدين....كأن نأتي..برأي أغلبيه..يتفقون علي وضع قانون يرفض أو يمنع..زواج الرجل مثلا..من زوجه أخري .... هنا كيف سنطبق..رأي الأغلبيه..وننفذ الديموقراطيه؟؟

المبدأ كمفهوم ..أري أنه الطريق الأساسي..أو المرجع الضميري...الذي يعود له الإنسان..عندما يقف عند مفترق طريق ما....أو إغراء ما..

لذلك هو تعريف مطاطي...يختلف من إنسان لإخر...ولا أستطيع أن أسهب فيه..لإنه يرجع للخلفيه الثقافيه والبيئه..التي ينشأ فيها الإنسان...

بالنسبه لتعريف العقيده........لتوضيح وجهه نظري ذهبت لمحرك البحث جوجل....ووجدت تعريفات شتي للعقيده....منها ماهو إسلامي بحت...ومنها ماهو متداخل مع تفسيرات أخري...ولكني وجدت ماهو أقربها لنفسي...وهي القول..بأنها

هي الأمور التي يجب أن يُصَدَّقَ بها القلب ، وتطمئن إليها النفس ؛ حتى تكون يقيناً ثابتاً لا يمازجها ريب ، ولا يخالطها شك . وسمي عقيدة ؛ لأن الإنسان يعقد عليه قلبه .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لذلك سأنتظر باقي الأخوة..لندخل في نقاش حول المفاهيم كلها أو نأخذها بنظام التدريج...

دمت في رعايه الله وحفظه

وكل عام وأنت طيب

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

أخى العزيز صبح.. أشكر لك كلماتك رغم المبالغه فيها جعلنا الله عند حسن ظن الناس..

المهم يا سيدى الفاضل ..أولا .. فرق السن الذى تتحدث عنه هو مرحله الانتقال بين كل مرحله واخرى وما تم اهماله بالعكس هو كما يطلق عليه فى الجداول الاطتواريه هو حيز الانحراف المعيارى للفئه محل البحث او بلغه ابسط سنين الانتقال الفعلى لكل مرحله.

المهم بالنسبه لما تفضلت به وأضفته الى تعريف الحريه... الا ترى معى ان هذه الجزئيه فيها من المغالاه ما يجعلها تقوض التعريف البسيط لحق فى الحريه ( انت حر ما لم تضر واول من تضر نفسك ) حين تقول :

أنا ألرفض أن يأخذ أحد بيدي ليعبر بي الطريق من المكان الصحيح للعبور وخصوصا بدون أن أطلب منه المساعدة وأفضل أن أتخذ بنفسي قرار وكيفية العبور حتى وإن كان خاطئا

فى المفهوم البسيط للحريه الا يمثل رفض القيود المحرك الاساسى للحريه فهناك لهذه الكلمه من محددات تجعلها تتنافى مع مجرد التناقض فى استغلالها.

ليس معنى سقف الحريه ان يكون قبول الاندماج فى اى منظومه اداريه او عمليه ان يحتفظ الانسان لنفسه بحق الرفض فقط لانه يرفض الاملاءات.. ومع تسلسل هذا النقاش الجميل انا متأكد اننا سنتفق فى النهايه على عده تعريفات للحريه والهدف ان يتم تعريه نقاط الخلاف بينها سواء بين ابناء المرحله الواحده او بين المراحل المختلفه ..

أشكر لك مشاركتك التى أثرت الحوار

__________________________________________

الاخت الغاليه ناش.

ليس الحديث فى محور واحد بالعكس واعتذر عن هذا الخلط ولكن لتنظيم النقاش لا أكثر أقترحت أن نبدأ بمفهوم الحريه أولا ..

انت تفضلت وذكرتى :

شخصيا..مفهوم الحريه عندي يتلخص في.....أن حريتي تنتهي عند بدايه حريه الأخرين....كما أن الحريه وعندنا نحن المسلمين..ترتبط بشكل كبير بتعاليم ديننا..لذلك..لا أستطيع أن أقول..ان الحريه شيء مطلق..لفعل ما أريد...

هذا التعريف هو تعريف بسيط فى منتهى الدبلوماسيه ولكن من وجهه نظرى اذا سمحتى لى انه قد تندمج حريتك فى حريه الاخرين اذا ما كان هناك نفس المبادىء التى تضم الاخرين معك فى نفس المنظومه..

أى أن الحريه ليست فقط فى الحفاظ على حريه الاخرين والا لما ظهرت الحروب و الخلافات لتصادم حريه الاخرين مع حريه البعض الاخر والتى تدفع الى قيام الثورات والصدامات.. فحريتى فى ان انشىء دوله قويه زراعيا وصناعيا تحلل لى غزو الاخرين لاكمال هذا المفهوم.. فكل الغزاه من وجهه نظر من تم غزوهم هم فاتحين من وجهه نظر ابناء وطنهم.

ما أرمى اليه ايضا أن التعريف الدينى للحريه وان كان الاكثر مثاليه الا ان مفوم الحريه والطغيان موجود منذ قديم الازل والتفاوت فى هذا المفهوم هو سبب ظهور الدول .. وربما بدأنا بمفهوم الحريه الان لانه من وجهه نظرى يقود الى تعريف الديمقراطيه حيث ان الديمقراطيه هى وليده الحريه واليه من اليات الحفاظ عليها فى منظومه المجتمع.

فهل لنا ان نغوص أكثر فى تعريف الحريه ..

مدى تضارب حريه الفرد مع حريه المجتمع..

وهل نستطيع ان نقول ان الحريه مبدأ....

اشكر لك تواصلك الذى اتمنى ان يثرى الحوار

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

قد يكون ما ذكرته صحيحا وأنا لا أنكر أن تفكيري قد يكون خاطئا ولكن الحرية بالنسبة لي هي التخلص من الإجبار والفرض حتى وإن كان صحيحا (يستثنى الفروض الدينية بالطبع) حيث أننا نتكلم هنا عن حدود الحرية بين البشر وليس مع الله عز وجل حيث أن أحد أسقف الحرية التي لا نقاش فيها هو سقف الدين والعقيدة

بالنسبة لمقولة أنت حر مالم تضر وتخصيصك للنفس بالضرر فتعريفي لا يتعارض بل يتوافق

فأنا أعتقد أن من حقي أن أقرر ولكني أرفض أن يتخذ أحد غيري القرار بدون طلبي أو إستشارتي

سيدي الفاضل

الحرية لها أوجه عدة لا يمكن أن نحكم عليها كلها من نفس المبدأ والمنطلق

فكما ذكرت من قبل الحرية الدينية لا يمكن المساس بها ومن يناقش في الفكرة قد يدخل في دائرة الإلحاد

وهناك أيض حرية الآخرين (ما لم تضر) فحريتهم سقف آخر لا يجوز تجاوزه وبالطبع لو قمنا بتعريف معنى الآخر لوجدنا أنواع أخرى من أسقف الحرية

فالآخر قد يكون إبني فينخفض السقف كثيرا

أو والدي فيرتفع السقف كثيرا

وهناك حريات كثيرة سأحاول أن ألخصها قبل أن أتناولها هنا حتى لا يتشعب الحوار بدون رابط

ولكن ما كنت أقصده قبلا هو حريتي الشخصية في التفكير واتخاذ القرار

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

الابنه الفاضله نانو..

طبعا أشكر لك تجاوبك مع دعوتى المتواضعه للنقاش...

بل انا اشكر تقبلك كلماتي البسيطه بصدر رحب

(القدره علي التعبير سواء بالفعل او بالكلام عن موقف خاص بي بدون الخوف من العواقب و لكن لابد من حدود للحريه و تكون هذه الحدود مستقاه من مرجع موثوق به

فهل تتفقى معى اننا هنا قد حصرنا تعريف الحريه فقط فيما ترينه من تنفيذ لما يرغبه الانسان فقط دون خوف من العواقب..

ولكن ما رأيك فى الاختيار ...؟؟؟ الا نستطيع ان نضع حريه الاختيار كمحدد للحريه..

حريه القرار..كمحدد أخر.

عندما تحدثت عن مفهوم الحريه كنت اتحدث عنها بشكل عام ولذلك اخترت بالفعل والكلام لان اي تصرف يصدر من الانسان لن يخرج عن اطار قول او فعل

حريه القرار هي فكر حريه الاختيار هيا فكر يعقبها فعل ....و كنت اقصد من تعريفي ان اشمل كل تصرفات الانسان

و بالتأكيد حريه القرار من اهم الحريات التي لابد ان تمنح للفرد

ومثلي في ذلك ...طالب حصل عي مجموع مرتفع في الثانويه العامه يؤهله لدخول الطب و لكنه يهوي الفنون الجميله مثلا ...فلابد ان تترك له هنا حريه الاختيار دون تسلط احد ....

و قد يكون اختياره وقراره يحمل معني المجازفه والتي احب ان اسميها حريه المجازفه لانها تخرج عن الاحتمالات الطبيعيه

مثلا يملك شاب من المال و هو كل ما يملكه واراد ان يبدا به مشروع قد يحتمل الفشل النهائي او النجاح

و لكني مصره طبعا علي وجود حدود لتلك الحريه بدايه من الدين والحلال والحرام مرورا بقانون او الدستور في بلده في عدم فعل شئ مخالف نهايه بتقاليد المجتمع واحترامها

و اسمي كل ما هو حريه بدون قيد هو عين الفساد والافساد في الارض.

فهل لنا ان نغوص أكثر فى تعريف الحريه ..

مدى تضارب حريه الفرد مع حريه المجتمع..

وهل نستطيع ان نقول ان الحريه مبدأ....

اري ان هناك تضارب احيانا بين حريه الفرد و حريه المجتمع خصوصا في حاله الافراد الذين يميلون الي البحث عن الحريه بدون قيود.

و ايضا تواجد الفرد في مجتمع مختلف عن مجتمعه

راينا في فرنسا مااثير حول ارتداء الفتيات المسلمات الحجاب وما لاقاه من رفض في المجتمع بالرغم....انه لن يضير المجتمع في شئ

و لكن اختلاف البيئه و الثقافه و الديانه ادت الي رفض المجتمع لهذا النموذج من الحريه وفرضت عليه قيد

كذلك قد نري نفس هذا الرفض او التعارض بين حريه الفرد وحريه المجتمع في تواجد الغربيين في مجتمعنا و رفضنا لكثير من تصرفاتهم بدا من الملبس

مرورا كثير من افعال تصدر منهم هيا منافيه للشرع و الدين و التقاليد

تم تعديل بواسطة نانو

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الفاضل صبح فى انتظار مداخلتك القادمه ..

الاخت الفاضله نانو.

اولا اشكرك على مداخلتك وتواصلك.. والان الى الحوار...

ما تحدثت هنه فى الاجزء الاول من مداخلتك هو بحق سر جيد لمقوله أعتز بها وهى أن الحريه المطلقه مفسده مطلقه.. ولكن لابد ان نتفق اولا على ان الحريه فى مفهومها قد تتأرجح بين الغايه والحلم والمبدأ دون أن تثبت على كونيه واحده تبعا لمدى تغلغلها فى كيان المتبع.

ان الهدف الاساسى هى محاوله واكرر وحاوله الوصول الى تعريف يتفق عليه الغالبيه من مختلف الانتماءات.

فمثلا كنت فى مرحله ما أكرر أن الحريه أن تكون حرا فى اختيار القيد المناسب لك وبالطبع كان منهى التشاؤم..

ان الحريه وسط المحددات الاجتماعيه والتجاوب مع هذه المحدادت هو اول ى خطوات المجتمع الناجح.

اما بخصوص التضارب بين الحريه الفرديه والحريه فى المجتمع الا ترى معى انه فى هذه الحاله فان الخلل فى ليس فلا التعريف ولكن فى الافراد.. لان حريه الفرد هى جزء من منظومه المجتمع فاذا ما اصطدموا فان الحلل هنا ليس فى الحريه ولكن فى تطبيقها..

اما حريه المجازفه ( على فكره التعبير جميل جدا ).. فلها مداخله مستقله لانها تتعلق بتنفيذ الحريه وليس اعتناقها.

والا انت رأيك ايه؟؟؟؟؟

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

كل سنه وانتم طيبين

ملاحظة أولية : في وجهة نظري أراد الاستاذ احمد اخذ تعريف أو مفهوم للمفرادت وفق وجهة نظر شخصيه بمعني ان يقول كل منا كيف يعرف هذه المفرده وفق مايقوم هو بتطبيقه لا وفق ماهو معلوم لها بالعموم وعليه فسوف أورد تعريف للحرية وفق ما أري في ملتى واعتقادي قولا وفعلا :

أنتمي إلى مدرسة كلاسيكية بعض الشيئ ( فئتي العمريه من 30 : 35 ) أرى الحرية هي أن الشخص حر بنسبة مائة في المائة في فعل ما تشاء ولكن دينه وأخلاقه وشخصه يقيد هذه الحرية لتصل إلى 10 في المئة فقط التي تستطيع أن تفعلها بدون أي تحفظات وتبقى كل الامور بعد ذلك محظوره ولا تستطيع القيام بها إلا بشروط خاصه وهو ما يسقط عنها أنك حر في فعلها

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

مرحبا أخي الكريم أحمد

نعم قد تندمج الحريه..أو فلنقل..قد تتجاور..ولكن لا يلزم أن تنصهر تماما في حريه الأخرين...لا يلزم أن تندمج تماما...

أنا لا يعنيني أن أحافظ علي حريه الأخرين فكل أنسان له مطلق الحريه في الحفاظ علي حريته...وتنفيذها بالطريقه التي يريد...ولكن عندما تعترض الحريه العادات والتقاليد في منطقه ما...وينشأ عدم تناغم..هنا يكون فيه وقفه..لإنه لا البيئه ستساعد..ولا الأفراد..سيوافقون..وبمعني أدق ..سينشأ من يقوم بالوصايه..علي الأخرين وتصرفاتهم...وهو شيء مرفوض لإي إنسان...ولكن قد تلعب البيئه دورها..ويضطر أن يخضع الفرد للتقاليد..والتي هي جزأ من مفهوم الحريه...

بالنسبه للحروب..لم تقم أبدا بسبب فرض حريه ما أو بسبب مجموعه من الأفراد تصادف أن أتجاهاتهم واحده وقناعتهم مشتركه ..شخصيا أري السبب الوحيد لخوض حرب..وتحت أي مسمي ...هي في النهايه تصب في بوتقه..الأطماع الشخصيه...لفرد أو لمجموعه من الأفراد..وأي هدف نبيل ينطوي تحت هذه الفكرة..وهي فكرة الحريه...هو في الأساس...هدف خبيث....مهما كانت النوايا

أخي الكريم..إذا أخذنا مثال الحروب.. نحن هنا نستلب..حريه مجموعه ما..وفرض وجهه نظرنا..بدعوي أنها الأصح...وهذا لا يصح أبدا...

بالنسبه لحريه الفرد.....أنا مثلا لدي الحريه بالوصول بتفكيري لإقصي مدي..ولكن تبدأ عوامل أخري في الظهور إذا حاولت أن أنفذ هذه الأفكار....فإذا حريه الفرد..لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تترك علي عواهنها....

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أخي الكريم...من زمان لم أستمع لهذه اللغه في الحوار....ماشاءالله...لغه راقيه..وألفاظ قويه......

لذلك أقرأ ردودك أكثر من مرة لإفهم.....وأعذرني علي ركاكه العبارات....

دمت في رعايه الله وحفظه

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

اخى العزيز لخبطه كل عام وانت بخير وسعاده يا رب.. بالضبط هذا ما عنيته فى تحديد التعريفات ..

وبما انك وضعت هذا التعبير الشامل .. ففى رأى المتواضع نحتاج الى شرح المعنى المطلق للحريه بصوره استطيع بعدها أن أعلمها لابنائى ...فهذا هو الهدف الاسمى الذى بداخلى لهذا الموضوع..

الاخت الغاليه ناش

اشكر لك مداخلتك ...ولكن اسمحلى لى ان اضيف شيئا بسيطا اذا تكرمت وقبلتى .. هنا الحريه المدمجه بين الفرد والجماعه لا نستطيع ان نفصلها على مستوى الافراد... بمعنى ..

انه فى مثال الحروب الحريه للمهزوم تعنى شىء ولكنها للمنتصر تعنى شيئا اخر تماما جزئيه قد تكون فلسفيه بعض الشىء... ولكنك قد تلاحظى معى انه هنا تحور معنى الحريه الى تعريف اخر وهو الاراده الجماعيه التى قد تختزل حينها الحريه الفرديه..

اما ما يخص اللغه التى تكرمتى وذكرتيها فيا اختى الفاضله هذه اللغه انتم من صاغها و لى الشرف ان اتناقش معكم اشكر لك اطراء انتم جميعا احق من شخصى الضعيف به.

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم أحمد

أري أنك تتكلم عن الأستهواء الجماعي...وأنا واثقه بأنك تعرف معني هذا المصطلح جيدا...فهو مصطلح مشهور في علم النفس...ولكن هنا أين حريه الفرد..هنا تصبح الجماعه كالقطيع..ونجدهم في لحظه يستحسنون فكرة وينفذونها علي الفور..دون تفكير أو تروي...ولنا في مثال التحرش الجنسي الأخير مثل وعبرة...هنا نعم أختفت حريه الفرد لتنصهر في حريه الجماعه..حتي ولو كانت فكرة خاطئه..أو معتقد فاسد...

أخي الكريم نستطيع أن نفصل حريه الفرد عن حريه الجماعه...صدقني..إذا غرست بعض الصفات..والمباديء...يعني تم تعوديد الفرد علي التفكير...الفردي..وتدريبه علي أتخاذ قرارات...بعيدا عن الأستهواء الجماعي....بعد غرس مجموعه من القيم والمباديء...ليشب إنسان ناضج مفكر ...يستطيع تحكيم العقل والمنطق عند ممارسه حريته الممنوحه له.....

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم أحمد

متي ستقول أنت رأيك...أو ماتعتقده في المحور الأول...وهو الحريه؟؟

حتي الأن أنت تناقش أفكارنا أو مانعتقده...بنظام...هاتوا أشوف عندكم أيه؟؟ صح..

يعطيك العافيه يارب

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

تحية من القلب لجميع المتحاورين الافاضل

مُقل جدا الاستاذ احمد في إنشاء موضوعات ..

لكن برضه لما بيخرج علينا

بيخرج علينا بموضوع من العيار التقيل فعلاً

لا حرمنا الله من الاقلام ذات العيار التقيل في منتدانا الرحيب .

بداية ..

لن أصنف نفسي في مرحلة سنية (البيوت أسرار) وسأترك ذلك الى للقاريء العزيز

وسأقول بمباشرة ووضوح

لا أؤمن بشيء اسمه " صراع الاجيال"

وهذا في سياق رفضي لكل الافكار الجاهزة والمعلبة التي تأتيتنا من الغرب ومن مدارسة الاجتماعية والنفسية بالتحديد

كمثل رفضي لما يسمى بأزمة " منتصف العمر "

فهي مجرد فكرة متخمرة في أدمغة وعقول الانسان الغربي ، لكن الانسان المسلم ليس لديه أية أزمات سواء مع نفسه أو مع الآخرين ، طالما التزم الجميع بميثاق الاسلام الفكري وعقده الاجتماعي ..

في قصة سيدنا ابراهيم الكثير من الدروس العميقة الدلالة .. وساقتبس منها فقط ما يناسب المقام

لننظر كيف صاغ عبارته وهو يخبر ابنه اسماعيل بما رآه في منامه من الأمر الاهي بذبحه !!

شيء خطير

أب بلغ من الشيخوخة مبلغاً عظيماً .. يرزقه الله بالنسل والانجاب بعد شيخوخته ..

ثم يأمره الله - ورؤيا الانبياء وحي من الله - بذبح هذا الابن الغالي

وهو ليس إبناً عاقاً .. أو مسبباً للفوضى والمشاكل في محيط بيته ومجتمعه ..

بل ابنا باراً نبياً من الصالحين ..

هنا يصوغ الاب - سيدنا ابراهيم - العبارة بطريقة عميقة الدلالة .. حيث يقول :

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ :

إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ

فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) الصافات

وكانه -صلى الله عليه وسلم - يقول : يا اسماعيل .. كيف حالك مع أوامر الله ؟!

نلاحظ أنه بدأ كلامه بـ ( يا بُني ) وهي كلمة شديدة الايحاء والدلالة .. تقطر رقة وحناناً وأبوية وشفقة

وفي المقابل .. نلاحظ رد الابن - اسماعيل - يا أبتِ .. نفس الطريقة .. نفس البنوة السامية .. نفس الرقة والعذوبة والعلاقة الحميمة .. وكأنه يقول .. وهل في أمر الله تعقيب .. أنا معك في كل مايريده الله تعالى ..

من أين جاء اسماعيل بهذا البر لابيه ابراهيم

لان ابراهيم كان باراً بابيه - الكافر - تعالوا نراجع سيرة ابراهيم مع ابيه .. لتشاهد أعيننا ( يا أبتِ ) مرة ومرات

ولكنها من الابن - ابراهيم - الى ابيه الكافر بالله تعالى

نفس الرقة ، نفس العذوبة ، نفس الحنو من الابن على ابيه الشيخ الكبير (ونضيف العاصي)

الآيات من سورة مريم

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (41)

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا (42)

يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43)

يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44)

يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45)

قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46)

قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)

إذن الحياة كلها .. كما تدين تدان ..

كما كان ابراهيم باراً بأبيه (على مابه من إعراض) كان اسماعيل سهلا لينا باراً معه

فلم نجد (صراع الاجيال) ولا (صراع في المينا) ولا (صراع في الوادي) ولا صراع من أي نوع

:rolleyes:

ولماذا الصراع وكلنا نعود الى مرجعية واحدة ، وهي الله ، نستقي منه تصوراتنا عن الكون والحياة والآخرة والصواب والخطأ وما يجوز وما لايجوز ، ومايعيب ويخجل ويشين ، وما يصح ويستحب و يمتدح فاعله ..

لو ذهبنا الى منطقة (الحرية) لطال بنا الحديث

ذلك أن كل إنسان لديه مفهوم وتفسير ودلالة للكلمة، بحسب ما اختزنته ذاكرته من معارف ومن تجارب شعورية وحياتية مر بها خلال سني عمره .. جعلته يتحفظ او لا يتحفظ على الكلمة أو التعبير ..

رأيي الشخصي .. الانسان ليس حُراً .. الانسان الحر يوجد فقط في الجنة

لكنه منذ كان جنيناً في رحم أمه ، مروراً بمخاض ولادته ، ثم طفولته وصباه وشبابه وكهولته وشيخوخته الى يوم وفاته ، هو ليس حُراً بالمعنى المطلق لكلمة حرية ، هو فقط (مسؤلاً) باختلاف موقعه

وبقدر ما أوتي من قوة على حمل أمانة المسؤولية ، بقدر سعادته النابعة من شعورة بالتوازن

فهو متوازن في جده وهزله و كده وراحته ، متوازن في أخذه و في عطاياه ، فهو سعيد ، ويشعر أنه حُر

لكنه لو كان ضعيفا ومفرطاً في حملة أمانة المسؤولية .. ستجده يلوم الظروف والآخرين

أو تجده يلوم قلة الاوفياء أو الزمان أو غير ذلك من العوامل التي قد يكون منها (صراع الاجيال) وماهي إلا صورة أخرى من القاء اللوم على (الآخر) وليس أنا ..

أعرف أنني قد اختلف عن (وليس مع ) عن ابي في الطرح أو التعاطي مع نفس القضية الواحدة

ولكن لا يصل الامر الى صراع .. لان هدفنا سوياً هو إرضاء رب العالمين

لكن لو جعلنا هدفنا شيء آخر ، حتى لو كان جميلا ومُبرراً .. وليكن مثلا عنوان رنان مثل (سعادة الاسرة )

وقتها سنختلف في الطرح ونختلف في التعاطي .. لماذا ..

لان الله ليس في حساباتنا ..

لكن ما نعود اليه لقياس احقية كل منا في وجهة نظرة ، هو مقياس مطاط جداً وهلامي .. فما أراه أنا في صالح الاسرة قد يكون شراء فيديو أو الذهاب الى مصيف أو تركيب صحن دش فوق سطوحنا .. هذا ما زينه لي عقلي وتصورت أنه سبب هام لسعادة الاسرة .. ودافعت عن وجهة نظري ، وسقت المبررات ، ونمقت الحُجج ، وجادلت ، واطنبت ، ودافعت واستمت في الدفاع عن وجهة نظري ..

في كل هذا .. لم يكن الله في حساباتي .. بل كان الثأر لكرامتي الجريحة عندما رفض والدي طلبي

وعلى الملأ ..

وبين اخوتي الصغار وفي وجود خالتي، وكمان بنت خالتي :ninja:

يا نهار مش فايت ..

أرجو أن اكون قد وفقت في عرض وجهة نظري

ودي و احترامي للجميع

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اول حاجه انا مش فى المراحل العمريه اللى موجوده انا 18 سنه تنفع مشاركتى مش هاستنى الرد اول حاجه الحريه انا مفهومها عندى هو ان تكون كل تصرفاتى نبعه منى انا بدون تقيد من اى شخص خارجى ولكن تكون محدوده بامور الدين اي ما امرنا الله به وما نهانا عنه وتكون محدوده بتقاليدنا وعاداتنا. اما الديمقراطيه فهى حقى فى ابداء الرأى فى اي موضوع وان يكون القرار النهائى نتاج لعده اراء . اما المبدأ فمن وجهه نظرى هوشخصيه الفرد لأن كل تصرفاته تتبع هذا المبدأ ويأتى اختيار هذا المبدأ ناتج من العقيده والتقاليد والعادات والبيئه المحيطه بالفرد. واما العقيده فهو الدين الذى يتبعه الفرد ويسلم به ويؤمن به

من الطريف

إنك تستخدم اكثر من 40 عضله عند التكشير أو العبوس

بينما تستخدم 15 عضله عند الابتسام........

إن الابتسام يعد اسهل من العبوس .......................... فلتبتسم!!!

رابط هذا التعليق
شارك

ولننظر لتعريفات أربعه لدى كل فريق..

الحريه

الديمقراطيه

المبدأ

العقيده

وسنجد أن التفاوت بين الفرق الثلاثه فى مجرد التعريف لهو تفاوت غريب وكبير .. بل ان قاعده الالتزام سنجدها تقل فى تناسب طردى مع التقدم السنى لكل مرحله.

أرى أنك تضع العقيدة فى التصنيف الرابع ثم تصنفهم لثلاث فرق،******تريد أن تلغى ما لدينا، العقيدة هى كل شيئ لكل مرحلة سنية، المسألة هى مسلم أم خائن كافر بغض النظر عن السن والجنس والمذهب.

تم تعديل بواسطة folana
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله ....

الاخ الفاضل المصرى ....!!!

حضرتك لم تقرأ الموضوع بالعناية المطلوبة...ولكن من الواضح ان حضرتك قرأته لكى تلتقط منه ما يجعلك تستطيع من خلاله استخدام عبارات لا تليق بالمنتدى ولا بأهمية الموضوع..

وكأن الفكرة الاصلية فى وادى وحضرتك فى وادى أخر

أعلم ان الاستاذ احمد محمود أجدر منى على الرد ..كما انه أجدر منى فى توضيح وجهه نظره وايضاح ما صعب عليك فهمه...

ولكن اسمحى من خلال قرائتى وفهمى المتواضع لمحتوى الموضوع ان اوضح لك ان الفرق الثلاثة التى يقصدها استاذنا الفاضل احمد هى الفرق السنية ..كما هو واضح فى بداية مداخلته وهى

- المرحلة السنية مابين ..( 55 - 65 ) عاما

- المرحلة السنية مابين ..(40 - 50 ) عاما

- المرحلة السنية ما بين ..(20 - 35) عاما

عد معايا حضرتك كده ...يبقوا ثلاثة مراحل او فرق...

بالنسبة للتريب ووضع العقيدة فى اخر ترتيب ..فأعتقد لان الموضوع ليس عقائدى فى المقام الاول..لانه يناقش تفاوت معنى الحرية وما يليها عند الفرق الثلاثة ( اظن حضرتك عرفت دلوقت ما المقصود بالفرق الثلاثة)....

واخيرا اخى الكريم اكرر ان الاستاذ احمد اجدر منى بالرد ....

ورجاء خاص اخوى كده..ياريت نلغى من قاموسنا العبارت الهجومية الساخرة ونرتقى بمستوى تفكيرنا واعتقد هو ده الهدف الاساسى من النقاش ....

وشكرا

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

أرى أنك تضع العقيدة فى التصنيف الرابع ثم تصنفهم لثلاث فرق،******تريد أن تلغى ما لدينا، العقيدة هى كل شيئ لكل مرحلة سنية، المسألة هى مسلم أم خائن كافر بغض النظر عن السن والجنس والمذهب.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لا حول ولا قوة إلا بالله....

هل شققت علي قلبه..لتقول هذا الكلام...أم تتبع طريقه المنتديات السعوديه برمي التهم جزافا علي أي كان....

سبحان الله....من يري ردك هذا..لا يستغرب ردودك الأخري في المواضيع السابقه.....

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.....

أمرت أن أخاطب الناس علي قدر عقولها.....

أثق تماما أخي أحمد أنك تعلم ما أقصد...

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الاحباء.. كل عام وانتم بخير .. والامه الاسلاميه بكل خير..

أولا لكل من شرفنى بالحضور وادراج كلمه فى هذا النقاش كل الحب والاحترام على مختلف الانتماءات والمراحل السنيه وبالطبع لكل منهم أتشرف برد مستقل...

الاخ الفاضل مصرى..

حنا نيك على العبد الفقير لله.. فانت لا تعلم ما أعنيه فاسأل قبل ان تسخر منى ايها الاخ العزيز..

يبدو انك لم تلاحظ وربما هذا خطأى اعتذر لك عليه ان هذا الموضوع يصنف فى الفئه الفلسفيه بعض الشىء او كما يطلق عليه علم الكلام.. فثوابت العقيده فى صراع دائم مع هوى النفس وليس هذا مجال حديثنا بل هو يصنف فى أمور الدنيا ثانيا اسمح لى ان اختلف مع تصنيفك للبشر .. وليس فى هذا الموضوع مجال للتشعب فى الرد عليه ارجو ان نحافظ جميعا على اتجاه الموضوع بعيدا عن التشعب كى نصل الى نتائج او على الاقل معلومه نستطيع ان نستفيد منها.

لكل الاخوه الذين شرفونى بردودهم اعتذر عن القفز للرد على الاخ مصرى ولكم جميعا اعزائى عوده لاتمتع معكم بهذا النقاش الذى بحق اشتقت اليه.

اخى مصرى.. سامحك الله .. وانا امام الله مسامحك..

عيد سعيد وحج مبرور وذنب مغفور باذن الله

أحمد محمود

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...