سبتمبر : التحوّل الخطير.....ومنعطف البشريّه الأخير

[freefreer]

اخوانى و حبايبى و حتة من قلبى .. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

النظريات الهمايونية .. فى تفسير الأحداث العالمية ..

عند اندلاع الفورة البلشفية .. و هى ثورة قامت اساسا على كاهل افكار فلسفية .. و ان كانت خرقاء .. الا انها تظل تعتمد على فكر متعلم .. و ليس مجرد ثورة فقراء .. و هكذا سخر البلاشفة اسلوبا جديدا لتهليل لثورتهم و حمايتها وفق منظورهم .. و هى طريقة الأشتراكيه العلمية و الجدلية .. حيث يسخرون الأساليب العلمية لأهدافهم الشاذة .. و الجدل .. و هنا انت تجادل مع فيلسوف .. او مع شخص يحفظ كلام فيلسوف حفظا صما .. و حتى فى هذه الحالة .. فانت مازلت تتكلم مع شخص متخصص فى التلاعب بافكار و عقول البسطاء .. التلاعب بالألفاظ .. و ابتكار اساليبهم الشمولية فى النقاش .. بحيث يقدم لك الأمور و يعرضها بطريقة الدومنا المغلقة من جميع النواحى .. او كبسولة مغلقة لا تملك ان تفتحها .. كما انه لا يمهلك لتفكر فيمل يقول لك .. بل يغرقك فى متاهة لا نهاية لها من الاف القصص و الأكاذيب .. حتى يشل تفكيرك .. و حنى لو استفزتك احدى الأكاذيب الممجوجة .. و توقفت عندها .. فان عشرات الأكاذيب الأخرى تكون قد تسللت الى عقلك دون مقاومة منك .. اساليب شيطانية .. بعيد عنكم .. لأ .. و بعيد عنكم ليه .. نحن غارقين فيها للأذقان ..  .. .. .. ..

بدأ البلاشفة حياتهم بالنظرية الجدلية فى رواية التاريخ .. ثم تفسيرة بالطريقة التى توصلهم لغرضهم ..

و مع نجاح اللعبة .. صاروا يمدونها و يكبرونها فيها حتى صارت منهجا و ايديولوجية فكرية و اسلوب يسم اعمالهم و صنائعهم ..

نظر البلاشفة حولهم .. فوجدوا العالم اغلبة يتكون من دول غلبانة متوسطة الحال .. و سال لعابهم للوليمة الشهية من النعاج التى سيضمونها الى امبراطوريتهم ليحلبوها .. لمصلحتهم و اهوائهم .. و لكن بكل اسفهم .. وجدوا دولا اخرى قوية .. على رأسها بريطانيا .. تخالفهم فى المنهج و ادركوا انها لن تسمح لهم و انها العائق الوحيد اما احلامهم فى ابتلاع العالم .. و

و هكذا .. وجهوا جميع اسلحتهم تجاة تلك الأمبراطورية .. محاولين تحطيمها .. مدركين انها الحائط الأول و الأخير فى طريق اطماعهم الرخيصة ..

و مرت الأيام و خبا نجم بريطانيا .. و سطع نجم جديد شاب .. الا وهو نجم الولايات المتحدة الأمريكية .. فما كان منهم الا ان حولوا اسلحتهم و ايدلوجياتهم تجاه النجم الجديد الشاب .. و قامت الحرب الباردة ..

و هكذا فان العدو التقليدى و الوحيد للبلاشفة هو الغرب و على رأسة أمريكا .. و انطلق البلاشفة على هوايتهم المعهودة فى تأويل جميع احداث العالم بطريقة .. امريكا فعلت .. امريكا سوت .. اذا كان الحدث فى مصلحة امريكا .. يقولون انها هى التى صنعته .. اما اذا كان ضد مصلحة امريكا .. فانهم يقولون انها "تمثيلية " مع امريكا .. او يعدون تفسيرا  جديدا للحدث يصب فى النهاية فى مصلحة امريكا ..

هذا و لقد ابتكر البلاشفة اسلوبا اخرا فى نشر دعواهم .. و هو اختراق البلدان التى تقع تحت نفوذهم ثقافيا عن طريق الفنون و الأداب المحببة للجميع .. مسرح سينما تلفزيون صحافة قصص ادب شعر زجل رسم و نحت الخ الخ .. و نشروا تلامذتهم و تلامذة تلامذتهم و تلامذة تلامذة تلامذتهم فى تلك البلاد فى ارجاء العالم ..وراحوا ينشرون قصصهم التى تفسر كل شيئ فى الكون على انه فى صالح امريكا و يلقون بذور الشك فى حقيقة ما يراه الناس من احداث امام اعينهم .. ليعودوا يفسرونها على هواهم فى مرحلة تالية .. غسيل المخ على مراحل .. و الدوى على الودان أمر من السحر ..

ومر الزمان و قال كلمته .. و انهار الأتحاد السوفيتى فجأة و دفعة واحدة .. و دون ان تمسة يد بشر .. انهارت اكاذيبة الخالية من المنطق ..  تاركا عرائسة فى انحاء العالم فى حالة ذهول و انعدام توازن .. فالخسارة هذه المرة ليست الرفيق لينين ولا الرفيق ستالين .. و لكن الرفيق الأعلى .. صانع العرائس الكبير ذاته .. و مات الزمار .. فهل تموت اصابعه ؟ ..

و بعد ان مرت السنوات الفراق المريرة .. و بعد تفكير طويل .. جمع فلول البلاشفة قواتهم .. و انطلقوا يبحثون لهم عن طريق جديد .. ووطن جديد يبدأوون منه .. و سخروا السلاح الوحيد الذى يتقنونة .. الا وهو الجدل و التفسيرات الهمايونية للأحداث  التاريخية ..  ضد عدوهم الأوحد الذى لا يرون غيرة فى الحياة .. .. أمريكا ..على أمل القضاء علية .. مسخرين و مجندين و مطوعين البسطاء  فى جيوشهم .. على وهم ان سقوط امريكا سيفتح الباب على مصراعيه لبزوغ امبراطوريتهم الأفلة ..

و هذا يفسر كل شيئ .. و يفسر كيف يرى كثيرون كل شيئ من زاوية واحدة لا ثانى لها .. فنحن جميعا نتأثر بغسيل المخ الجبار المنطلق ليل نهار .. و هو مثال تطبيقى نادر الوجود كيف يمكن ان يموت الزمار و صوابعة بتلعب ..

اما عن العبد لله  .. فانى ارفض كل هذا .. ارفض ان اتحول الى عجينة و جندى فى جيوش الظلام .. و لا توجد عداوة تقليدية بينى و بين أمريكا .. ولا اتمنى زوالها او سقوطها ..  و انا معها ان احسنت و ضدها ان اخطأت .. و جل همى محصور فى وطنى .. الذى اريدة واقفا قويا ..  يتعايش مع دول العالم فى سلام .. بدون صراع ان أمكن ..  و دون دماء ان امكن .. و دون زوال دول او شعوب اخرى .. تفكيرى كله منحصر بالدرجة الأولى فى وطنى .. البحث عن حلول  مشاكل وطنى فى وطنى .. و ليس فى مكان اخر ..  أملى هو ليس فى الحرب .. و لكن فى السلام ..

اخوانى و حبايبى و حتة من قلبى .. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

[freefreer]

.....وهذا هو بيت القصيد...وهذا هو ما أتمنى أن يؤدّى الى تحوّل فيلم الهيمنه الغربيه بقيادة أمريكا كبيرة هذا الحلف وعميدة بيت الناتو من فيلم "بيت العز يا بيتنا" الى فيلم "الأخوه الأعداء".

بس هو ده هدفك يا ابو المحابيط يا مدرسة ..

يعنى اهدافك ليست بخصوصنا او بخصوص مستقبلنا .. و لكن هدفك ان ترى نهاية لأمريكا و السلام

عموما .. يا سيدى دول العالم عندما حاربت .. ذقنا الجحيم معها .. و عندما تصارعت ذقنا ايضا الجحيم معها ..

و الغريب فى الموضوع .. هو اخفاء بعض العناصر بعض الوقت .. ثم اظهارهم مرة اخرى فى وقت اخر ..

فجميع دول العالم تم اخفاءها فى المقالات الأولى دون سبب مفهوم .. و كأنها لبست الطرح .. و قالت لأمريكا افعلى ماشئتى .. ثم فجأة .. تفجأ بهم يظهرون كقوة رافضة للهيمنة الأمريكية المزعومة ..

ان هذه الطريقة من التفسيرات الغير منطقيى لا تصمد امام اول نقرة منطق عليها ..

ان تسطيح الأمور و تحويل البشرية الى مجموعة من النعاج عديمة الحيلة .. يتجافى مع ابسط قواعد التاريخ و المنطق .. و الحقيقة ان البشرية اكثر تعقيدا من الطريقة التى تحكى بها قصصك الاف المرات

و الحقيقة ان اى واحد عندة الوقت  الكافى .. يستطيع تفصيل مجموعة اخرى من التفسيرات قد تنسج فى النهاية حدوته تختلف كل الأختلاف عن حدودتك

ولا اظن ان هناك مخلوق يستطيع ان يزعم انه سيفسر احداث 50 عاما فى شتى بقاع الأرض و دولة و ايدلوجياته فى مقالة تقرأ فى عشرة دقائق .. هذا تستطيح لا يصدق

ولا يصدق عاقل ان دول الناتو المهيمنة على البشرية براسة الولايات المتحدة الأمريكية ذات القدرات الأسطورية و الخرافية .. قد تعرضت لسلسلة من الصفعات المؤلمة .. و المهينة جدا بواسطة شخص واحد و .. و قريبا تمر الذكرى السنوية الأولى .. و هذا الكائن الأسطورى لم يستطع ان ينتقم لكرامته و لا حتى ان يدعى انه انتقم لكرامته

[disappointed]

اخوانى و حبايبى و حتة من قلبى .. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

النظريات الهمايونية .. فى تفسير الأحداث العالمية ..  

عند اندلاع الفورة البلشفية .. و هى ثورة قامت اساسا على كاهل افكار فلسفية .. و ان كانت خرقاء .. الا انها تظل تعتمد على فكر متعلم .. و ليس مجرد ثورة فقراء .. و هكذا سخر البلاشفة اسلوبا جديدا لتهليل لثورتهم و حمايتها وفق منظورهم .. و هى طريقة الأشتراكيه العلمية و الجدلية .. حيث يسخرون الأساليب العلمية لأهدافهم الشاذة .. و الجدل .. و هنا انت تجادل مع فيلسوف .. او مع شخص يحفظ كلام فيلسوف حفظا صما .. و حتى فى هذه الحالة .. فانت مازلت تتكلم مع شخص متخصص فى التلاعب بافكار و عقول البسطاء .. التلاعب بالألفاظ .. و ابتكار اساليبهم الشمولية فى النقاش .. بحيث يقدم لك الأمور و يعرضها بطريقة الدومنا المغلقة من جميع النواحى .. او كبسولة مغلقة لا تملك ان تفتحها .. كما انه لا يمهلك لتفكر فيمل يقول لك .. بل يغرقك فى متاهة لا نهاية لها من الاف القصص و الأكاذيب .. حتى يشل تفكيرك .. و حنى لو استفزتك احدى الأكاذيب الممجوجة .. و توقفت عندها .. فان عشرات الأكاذيب الأخرى تكون قد تسللت الى عقلك دون مقاومة منك .. اساليب شيطانية .. بعيد عنكم .. لأ .. و بعيد عنكم ليه .. نحن غارقين فيها للأذقان ..  .. .. .. ..  

بدأ البلاشفة حياتهم بالنظرية الجدلية فى رواية التاريخ .. ثم تفسيرة بالطريقة التى توصلهم لغرضهم ..  

و مع نجاح اللعبة .. صاروا يمدونها و يكبرونها فيها حتى صارت منهجا و ايديولوجية فكرية و اسلوب يسم اعمالهم و صنائعهم ..  

نظر البلاشفة حولهم .. فوجدوا العالم اغلبة يتكون من دول غلبانة متوسطة الحال .. و سال لعابهم للوليمة الشهية من النعاج التى سيضمونها الى امبراطوريتهم ليحلبوها .. لمصلحتهم و اهوائهم .. و لكن بكل اسفهم .. وجدوا دولا اخرى قوية .. على رأسها بريطانيا .. تخالفهم فى المنهج و ادركوا انها لن تسمح لهم و انها العائق الوحيد اما احلامهم فى ابتلاع العالم .. و

و هكذا .. وجهوا جميع اسلحتهم تجاة تلك الأمبراطورية .. محاولين تحطيمها .. مدركين انها الحائط الأول و الأخير فى طريق اطماعهم الرخيصة ..

و مرت الأيام و خبا نجم بريطانيا .. و سطع نجم جديد شاب .. الا وهو نجم الولايات المتحدة الأمريكية .. فما كان منهم الا ان حولوا اسلحتهم و ايدلوجياتهم تجاه النجم الجديد الشاب .. و قامت الحرب الباردة ..  

و هكذا فان العدو التقليدى و الوحيد للبلاشفة هو الغرب و على رأسة أمريكا .. و انطلق البلاشفة على هوايتهم المعهودة فى تأويل جميع احداث العالم بطريقة .. امريكا فعلت .. امريكا سوت .. اذا كان الحدث فى مصلحة امريكا .. يقولون انها هى التى صنعته .. اما اذا كان ضد مصلحة امريكا .. فانهم يقولون انها "تمثيلية " مع امريكا .. او يعدون تفسيرا  جديدا للحدث يصب فى النهاية فى مصلحة امريكا ..

هذا و لقد ابتكر البلاشفة اسلوبا اخرا فى نشر دعواهم .. و هو اختراق البلدان التى تقع تحت نفوذهم ثقافيا عن طريق الفنون و الأداب المحببة للجميع .. مسرح سينما تلفزيون صحافة قصص ادب شعر زجل رسم و نحت الخ الخ .. و نشروا تلامذتهم و تلامذة تلامذتهم و تلامذة تلامذة تلامذتهم فى تلك البلاد فى ارجاء العالم ..وراحوا ينشرون قصصهم التى تفسر كل شيئ فى الكون على انه فى صالح امريكا و يلقون بذور الشك فى حقيقة ما يراه الناس من احداث امام اعينهم .. ليعودوا يفسرونها على هواهم فى مرحلة تالية .. غسيل المخ على مراحل .. و الدوى على الودان أمر من السحر ..  

ومر الزمان و قال كلمته .. و انهار الأتحاد السوفيتى فجأة و دفعة واحدة .. و دون ان تمسة يد بشر .. انهارت اكاذيبة الخالية من المنطق ..  تاركا عرائسة فى انحاء العالم فى حالة ذهول و انعدام توازن .. فالخسارة هذه المرة ليست الرفيق لينين ولا الرفيق ستالين .. و لكن الرفيق الأعلى .. صانع العرائس الكبير ذاته .. و مات الزمار .. فهل تموت اصابعه ؟ ..  

و بعد ان مرت السنوات الفراق المريرة .. و بعد تفكير طويل .. جمع فلول البلاشفة قواتهم .. و انطلقوا يبحثون لهم عن طريق جديد .. ووطن جديد يبدأوون منه .. و سخروا السلاح الوحيد الذى يتقنونة .. الا وهو الجدل و التفسيرات الهمايونية للأحداث  التاريخية ..  ضد عدوهم الأوحد الذى لا يرون غيرة فى الحياة .. .. أمريكا ..على أمل القضاء علية .. مسخرين و مجندين و مطوعين البسطاء  فى جيوشهم .. على وهم ان سقوط امريكا سيفتح الباب على مصراعيه لبزوغ امبراطوريتهم الأفلة ..  

و هذا يفسر كل شيئ .. و يفسر كيف يرى كثيرون كل شيئ من زاوية واحدة لا ثانى لها .. فنحن جميعا نتأثر بغسيل المخ الجبار المنطلق ليل نهار .. و هو مثال تطبيقى نادر الوجود كيف يمكن ان يموت الزمار و صوابعة بتلعب ..  

اما عن العبد لله  .. فانى ارفض كل هذا .. ارفض ان اتحول الى عجينة و جندى فى جيوش الظلام .. و لا توجد عداوة تقليدية بينى و بين أمريكا .. ولا اتمنى زوالها او سقوطها ..  و انا معها ان احسنت و ضدها ان اخطأت .. و جل همى محصور فى وطنى .. الذى اريدة واقفا قويا ..  يتعايش مع دول العالم فى سلام .. بدون صراع ان أمكن ..  و دون دماء ان امكن .. و دون زوال دول او شعوب اخرى .. تفكيرى كله منحصر بالدرجة الأولى فى وطنى .. البحث عن حلول  مشاكل وطنى فى وطنى .. و ليس فى مكان اخر ..  أملى هو ليس فى الحرب .. و لكن فى السلام ..  

اخوانى و حبايبى و حتة من قلبى .. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

:0  :0  :0  :0  :0  :0  :0

كل الكلام ده عنّى؟؟؟؟

مع ان كل الناس بيقول عليّا شكلى مسمسم بس انت أول واحد يقول عليّا ان شكلى بلشفى

:blush:  :P  :inlove:

[disappointed]

نظر البلاشفة حولهم .. فوجدوا العالم اغلبة يتكون من دول غلبانة متوسطة الحال .. و سال لعابهم للوليمة الشهية من النعاج التى سيضمونها الى امبراطوريتهم ليحلبوها .. لمصلحتهم و اهوائهم .. و لكن بكل اسفهم .. وجدوا دولا اخرى قوية .. على رأسها بريطانيا .. تخالفهم فى المنهج و ادركوا انها لن تسمح لهم و انها العائق الوحيد اما احلامهم فى ابتلاع العالم ..

ألا يوجد فرق بين من يريد أن يسوق النعاج كراع متباه بها ومن يريد ان يذبحها ويرتدى فروها ثم يأكلها ويمصمص عظامها؟؟؟؟

الأول حالم والثانى ظالم

والفرق من وجهة نظرى كبيييييييير

كبير جدا

:blush:

[disappointed]

و مرت الأيام و خبا نجم بريطانيا .. و سطع نجم جديد شاب .. الا وهو نجم الولايات المتحدة الأمريكية .. فما كان منهم الا ان حولوا اسلحتهم و ايدلوجياتهم تجاه النجم الجديد الشاب .. و قامت الحرب الباردة ..

كنت أتوقّع أن تكون أكثر عدلا ومنطقيّه فى هذا الطرح كما عهدّتك دائما

من الذى بدأ الحرب البارده؟؟؟؟

لاتقل لى أنه أحد الطرفين منفردا فكلاهما سعى ورتّب لها وخاضها

بدليل حملة اعتقالات ومراقبة وملاحقة الأحزاب والتنظيمات الشيوعيّه بأمريكا

بدليل النزعه المكارثيّه التى سيطرت على أمريكا فى الخمسينيّات والستّينيّات

لاتقل لى أن أحد الطرفين كان شيطانا وهاجم الآخر وشن الحرب البارده عليه...كلاهما كان له نصيب ودور متساوى فى هذه الحرب

عزيزى فرى فرير

it takes two to start a fight

it takes two to make a war

:dozingoff:

[disappointed]

هذا و لقد ابتكر البلاشفة اسلوبا اخرا فى نشر دعواهم .. و هو اختراق البلدان التى تقع تحت نفوذهم ثقافيا عن طريق الفنون و الأداب المحببة للجميع .. مسرح سينما تلفزيون صحافة قصص ادب شعر زجل رسم و نحت الخ الخ .. و نشروا تلامذتهم و تلامذة تلامذتهم و تلامذة تلامذة تلامذتهم فى تلك البلاد فى ارجاء العالم ..

هم؟؟؟؟؟

ممممممم

فى الواقع اننى أرى أنه لو تم نشر هذه المداخله بعد رفع اسم البلاشفه ووضع اسم أمريكا بدلا منها لكانت المداخله أوقع ولكانت أكثر تعبيرا عن ما شهده التاريخ بالفعل

:dozingoff:

ياعزيزى ياحتّه من قلبى

:inlove:

هوليوود والروك آند رول ونوتس لاندينج والجاز والبوب والان.بى.ايه ووالت ديزنى...و...و...و...لم يكونوا بلاشفه

:blush:

[متسائل]

نقلاً عن الأخ فري:

هذا و لقد ابتكر البلاشفة اسلوبا اخرا فى نشر دعواهم .. و هو اختراق البلدان التى تقع تحت نفوذهم ثقافيا عن طريق الفنون و الأداب المحببة للجميع .. مسرح سينما تلفزيون صحافة قصص ادب شعر زجل رسم و نحت الخ الخ .. و نشروا تلامذتهم و تلامذة تلامذتهم و تلامذة تلامذة تلامذتهم فى تلك البلاد فى ارجاء العالم ..وراحوا ينشرون قصصهم التى تفسر كل شيئ فى الكون على انه فى صالح امريكا و يلقون بذور الشك فى حقيقة ما يراه الناس من احداث امام اعينهم .. ليعودوا يفسرونها على هواهم فى مرحلة تالية .. غسيل المخ على مراحل .. و الدوى على الودان أمر من السحر ..

الأخ فري.. أرى أنك قد استخدمت تقنيات اتهام الآخرين (البلاشفة) بالتآمر.. و قد تبنيت نظرية المؤامرة بشدة.. مع أنك من أشد أعدائها.

على العموم.. أمريكا ليست ملاكاً.. و لا هي دولة ظالمة حباً في الظلم.. لكن هناك أحيانا "أعداء طبيعيون".. ليس لأنهم أرادوا الاستعداء.. و لا لأننا أردناهم كذلك.. و لكن لأنها طبيعة الأمور و هكذا جرت الظروف..

و الآن و حتى إشعار آخر.. يبدو جلياً أن أمريكا هي عدونا "الطبيعي"

تحياتي.

[disappointed]

.....وهذا هو بيت القصيد...وهذا هو ما أتمنى أن يؤدّى الى تحوّل فيلم الهيمنه الغربيه بقيادة أمريكا كبيرة هذا الحلف وعميدة بيت الناتو من فيلم "بيت العز يا بيتنا" الى فيلم "الأخوه الأعداء".

بس هو ده هدفك يا ابو المحابيط يا مدرسة ..

يعنى اهدافك ليست بخصوصنا او بخصوص مستقبلنا .. و لكن هدفك ان ترى نهاية لأمريكا و السلام

اذا كان هذا تساؤل فالاجابه :طبعا لا....ليس هذا هو هدفى الوحيد...ولكنّه أول خطوه لتحقيق أهدافنا والحفاظ على ماضينا وحماية حاضرنا وبناء مستقبلنا

أما اذا كان هذا اتّهام فأنا أزعل وأتأثّر منّك قوى ساعتها

حتّى شوف----------> :sneaky2:

ولو انّى عارف انك ماتقدرش على زعلى

:blush:  :inlove:

ياعزيزى وحتّه من قلبى

عندما تسلّط عليّا الأقدار ماردا لاهم له سوى استعبادى والافتراء عليّ وكتمى وكبتى واستغلالى واهانتى وسلبى حقوقى...وعندما يكون المارد متجبّرا متكبّرا وغاشم القوّه ......فما هو الحل؟؟؟؟

لاتقل لى أن علىّ حينئذ أن أقوّى نفسى وألعب حديد وأنفش عضلاتى لكى أكون أقوى من المارد أو فى نفس قوّته حتّى أتخلّص من سطوته وادخله الى القمقم

وبما أن المارد ذكى هذه المرّه فلن أستطيع أن أخدعه وأدخله الى القمقم برجليه....اذا ماهو الحل؟؟؟؟

الحل الوحيد هو أن يتحطّم المارد أولا لكى أستطيع أن أحصل على حرّيتى

ولتحطيم المارد فان علىّ ان أراقب من لديهم القدره على التكأكأ عليه ودفعهم نحوه أو مساعدتهم....وأن أراقب المعطيات المحيطه بالمارد علّه يكاد يكون واقفا قرب حفره لاقرار لها ولايبقى علىّ سوى دفعه داخلها على حين غرّه

واذا كان هناك مقترحات أخرى بخصوص التغلّب على المارد فقل لى...ولكن لاتقل لى حينئذ أننى لأحيا بكرامه وحريّه وأصبح قادرا على التقدم وبناء مستقبلى فان علىّ أن أحاول تقوية نفسى فقط...لااااااا....لن يجدى هذا طالما ظل المارد متنمّرا ومتحفّزا لى

:dozingoff:

و...و...و....لست من هؤلاء المؤمنين بأن اليد التى لامفر لى من أن أتلقّى صفعتها فان علىّ أن أقبّلها لكى تطعمنى

أنا من هؤلاء المؤمنين بأن هذه اليد لاصلاح لحياتى الاّ من بعد قطعها...واذا لم تكن أسنانى بالحدّه الكافيه لقضمها فانه مما يسعدنى أن أجد منشار كهربائى بيد الآخرين الذين يريدون قطع هذه اليد الدنيئه... ..لأنها طالما ظلّت ممدوده فانه لاخيار لى الاّ من ثلاث كلّها مر: أن تصفعنى وكرامتى يوجعها ذلك....أو تطعمنى ومعدتى لاتحب ذلك....أو أن أقبلها وشفاهى ترفض ذلك

:dozingoff:

Edited By disappointed on Aug. 25 2002 2:37pm

[disappointed]

.....وهذا هو بيت القصيد...وهذا هو ما أتمنى أن يؤدّى الى تحوّل فيلم الهيمنه الغربيه بقيادة أمريكا كبيرة هذا الحلف وعميدة بيت الناتو من فيلم "بيت العز يا بيتنا" الى فيلم "الأخوه الأعداء".

بس هو ده هدفك يا ابو المحابيط يا مدرسة ..

يعنى اهدافك ليست بخصوصنا او بخصوص مستقبلنا .. و لكن هدفك ان ترى نهاية لأمريكا و السلام

دعنى اذكّرك بأن الغرب كان أول من حوّل فيلم بيت العز يابيتنا فى وطننا العربى الى فيلم الأخوه الأعداء

من الذى قص ولزق ورسم حدود وأضاف وشطب امارات وممالك؟؟

من الذى قسّم الغنيمه؟؟؟؟

من الذى تبنّى سياسة فرّق تسد؟؟؟

 :dozingoff:

هل كان هذا هو فقط هدفهم؟؟؟

هل هذا كان كل مايريدونه بالنسبه لمستقبلهم؟؟؟

هل كان هدفهم فقط رؤية نهايتنا والسلام؟؟؟؟

أم انهم رأوا أن تمزيقنا وتشتيتنا وتقسيمنا وتفريقنا واضعافنا واستعبادنا واستغلالنا يصب فى خانة مصلحتهم؟؟؟؟

:dozingoff:

نفسى أعرف حاجه واحده فقط

لماذا حلال لهم وحرام علينا؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا؟؟؟؟

والحاجه الثانيه اللى نفسى أعرفها: لماذا وجدت نفسى أبتسم وأضحك ولم أغضب عندما وجدّت مقالتك الطويله عن البلشفيّه الموجّهه للفصيله المحبطيّه؟؟؟

:blush:  :inlove:

[freefreer]

اخوانى و حبايبى و حتة من قلبى .. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

عزيزى ابو المحابيط يا مدرسة .. لعب و فن و هندسة ..

أولا .. مقالتى الأولى لم تكن موجهة لك .. كما يبدو من سياقها بوضوح .. و لكن كانت رأى عام لأحداث تاريخية عشناها ..

ثانيا .. لا أريد تحويل الموضوع الى نظرية مؤامرة ثانية ..

ثالثا ..        

من الذى بدأ الحرب البارده؟؟؟؟

أظن المانفستو الشيوعى و هو أول ما بشر بالشيوعية .. كان يحمل تفسيرة للأحداث التاريخية .. و تنبؤه بزوال الرأسمالية التى تحمل فى طياتها بذور فنائها .. و نداءة يا عمال العالم اتحدوا .. بما ينبئ بانها دعوة عالمية تهديدية للعالم باسره ..

رابعا ..  

هوليوود والروك آند رول ونوتس لاندينج والجاز والبوب والان.بى.ايه ووالت ديزنى...و...و...و...

كل هؤلاء لا يدعون لأراقة الدماء و الديكتاتورية .. هل تسعى مصر لأحتلال الدول العربية ثقافيا بنشر افلامنا و اغانى ام كلثوم .. ؟؟!! أم انها تنتشر لوحدها ؟! أظن تفرق عن ارسال البعثات لروسيا للبلشفة بناء على معاهدات ثقافية بين الدولتين .. .. ثم عند العودة تعينيهم فى مناصب فى المراكز الموصوفة انفا ..

خامسا ..  

اذا كان هذا تساؤل فالاجابه :طبعا لا....ليس هذا هو هدفى الوحيد...ولكنّه أول خطوه لتحقيق أهدافنا والحفاظ على ماضينا وحماية حاضرنا وبناء مستقبلنا

لا يبدو هذا فى كلامك ..

سادسا ..

عندما تسلّط عليّا الأقدار ماردا لاهم له سوى استعبادى والافتراء عليّ وكتمى وكبتى واستغلالى واهانتى وسلبى حقوقى...وعندما يكون المارد متجبّرا متكبّرا وغاشم القوّه ......فما هو الحل؟؟؟؟

تحتاج لأثبات هذا الكلام العام العمومى و لن أعود لنظرية المؤامرة .. .. و لكن .. متى بدأ هذا الكلام ..

أيام الهكسوس .. ولا أيام قتل الخلفاء الراشدين .. ولا أيام ماعبدوا سيدنا على .. ولا ايام الخلافات الأسلامية .. ولا الدولة العثمانية .. ولا الحروب العالمية ..

الدنيا كلها صراع و حروب و فتن .. و بشرية تجرب و ترى نتائج التجارب و تنضج .. و تحاول تفادى الحروب و الصراعات .. و استبدالها بالتفاهم و الأتفاقات ..

و لكن بكل اسف .. مازال هناك من يتمنى نشر المزيد و المزيد من الحروب و اشعالها .. و الا قل لى الى ماذا تدعو ؟؟

الحل .. بسيط جدا جدا .. ان نقوى انفسنا كما تفضلتم .. و ان نتكتل مع الدول التى تشاركنا نفس الظروف .. و هو درس من دروس الرأسمالية و الديمقراطية .. بدليل النقابات .. و أمريكا نفسها .. ولايات متحدة ..

سابعا ..

دعنى اذكّرك بأن الغرب كان أول من حوّل فيلم بيت العز يابيتنا فى وطننا العربى الى فيلم الأخوه الأعداء

من الذى قص ولزق ورسم حدود وأضاف وشطب امارات وممالك؟؟

من الذى قسّم الغنيمه؟؟؟؟

من الذى تبنّى سياسة فرّق تسد؟؟؟

مردود عليه و على غيرة فى نظرية المؤامرة ..

ثامنا ..

والحاجه الثانيه اللى نفسى أعرفها: لماذا وجدت نفسى أبتسم وأضحك ولم أغضب عندما وجدّت مقالتك الطويله عن البلشفيّه الموجّهه للفصيله المحبطيّه؟؟؟

أظن لأنك متأكد لنى بحبك و احترمك و أقدرك .. و مستخسر كل العلم و الثقافة التى تسلحت بها فى حياتك لتصنع بوصلة لتهديك الى الرأى السديد .. و بعدين تفسد هذا كله بحتة مغناطيس مايسواش تعريفة .. حطيته جنب البوصلة .. لكى يلخبط المؤشر ..

اخوانى و حبايبى و حتة من قلبى .. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

[freefreer]

الأخ فري.. أرى أنك قد استخدمت تقنيات اتهام الآخرين (البلاشفة) بالتآمر.. و قد تبنيت نظرية المؤامرة بشدة.. مع أنك من أشد أعدائها.

على العموم.. أمريكا ليست ملاكاً.. و لا هي دولة ظالمة حباً في الظلم.. لكن هناك أحيانا "أعداء طبيعيون".. ليس لأنهم أرادوا الاستعداء.. و لا لأننا أردناهم كذلك.. و لكن لأنها طبيعة الأمور و هكذا جرت الظروف..

و الآن و حتى إشعار آخر.. يبدو جلياً أن أمريكا هي عدونا "الطبيعي"

تحياتي.

عزيزى .. نظرية المؤامرة .. ان الناس اجتمعت و وضعت خطة للقضاء علينا .. و ان كل مايحدث حولنا هو خطوات فى سيناريو منظم ينتهى فى وقت محدد الى نتيجة محددة .. و هذا ما عجز الجميع عن اثباته الا بتفسير الصراع بين المصالح المختلفة و ضعفنا الذى يؤدى الى خسارتنا بصفة دائمة الى نظرية .. لا هدف لها ولا قيمة الا ايغار الصدور و السلام .. و هذا الحقد هو الذى ولد مهلوقات مشوهة مثل بن لادن .. ساهمت فى تشزية صورتنا فى العالم .. فهو اتجاة هدام و ليس بناءا

البلاشفة بتوع روسيا .. ليس اكثر من بلطجى حرامى .. حط عينه على الخزائن التى يراها لينهبها الواحدة تلو الأخرة

حكاية عدو طبيعى .. كلام خطير جدا جدا جدا .. ولا أوافق علية البته .. و النتيجة ليست فى صالحنا ..

و مع هذا فهو يحتاج اثبات ان كان كلاما علميا

[DARWEEN]

الأخوة الأعزاء محبط وفري فري ...

أشكركم بالأصالة عن نفسي على دسامة الموضوع وأهميته وكذلك على أسلوب الحوار والطرح والمناقشة البناءة من وجهة نظري

[disappointed]

عزيزى فرى فرير

لازالت أمريكا تروّج أكاذيبها المفضوحه عن تبنّيها للحريات, ولازالت تصيبنا بالصداع من كثرة ما كرّرت على أسماعنا أسطورة أنها حامية حمى الحقوق العامة , ولازالت أمريكا الذئب ترتدى زى الحمل التنكّرى الذى يؤكّد ببرائه أنه يجب أن تمتنع الحكومات عن المساس بهذه الحرّيات والحقوق , وهو السبب الذى من أجله تعلن فى وقاحه وتبجّح أنها تريد خلع الحاكم الفلانى أو تنصيب الحكومه العلاّنيّه وكأنه لايوجد فى الكون غيرها والباقين ماهم الاّ كمالة عدد.

ولكن أمريكا تعود القهقرى وتنقلب رأسا على عقب متى أرادت فتركز على أن ضرورات السياسة والأمن هى التى تحتم عليها فرض قيود على المواطنين وتفرض إعطاء أولوية للجناح التنفيذى وليس التشريعى فى الحكم خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ، وكانت هناك فترات تتفوق فيها اعتبارات الضرورة على مقومات الحرية .

ولاجدال على أن احداث سبتمبر كانت من أهم الأحداث الفارقة فى التاريخ الأمريكى اذ  تركت آثاراً هامة على هيكل السلطة التنفيذية  وعلى التوازن بين المؤسسات السياسية وخاصة الرئاسة ومجلسى الكونجرس , ولكن المأساه هى أنها تركت آثاراً كبيرة على الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين الأمريكيين وغير المواطنين واذا أردنا الدقّه فالمعنى بهذا الكلام هم الأمريكان من العرب والمسلمين والعرب والمسلمين حول العالم بصوره عامّه

فلنلاحظ سويّا التغير المؤسسىالأمريكى  الرئيسى بعد أحداث نيويورك وواشنطن والمتمثّل فى إنشاء مكتب للاشراف على شئون الأمن الداخلى ( الأمر الذى ظل مرفوضاً فى الولايات المتحدة لعقود طويلة على اعتبار أن مثل هذه الادارات الأمنية سمة لصيقة بالنظم غير الديمقراطية) ....ولكن أمريكا لديها المبرر دائما فى كل مره ترانا نسمع كلامها فنصدقها ثم نرى تصرفاتها فنتعجّب

واذا كانت أحداث سبتمبر قد أدت الى تصعيد حالة التوتر وتأكيد أهمية دواعى الأمن ، فان الكونجرس لم يكذّب خبر وهرول الى إظهار التكاتف الكامل مع توجّهات الادارة(البوشيّه) الخرقاء لا لشيئ الاّ لتثبيت دعائم الباتريوتيزم والأناشيد القوميّه من عيّنة يونايتد وى ستاند.... بل ودعا الى زيادة الانفاق الأمنى والعسكرى وبصورة أكبر مما طلبت الادارة....وتحيّاتنا للكرم الكونجريسى الأصيل

.ولكن الاشكاليّه الكبرى هى تحول أمزجة قطاعات عديدة من الرأى العام والمشرعين الأمريكيين فى اتجاه تقييد الحريات للعرب والمسلمين الذين وصمتهم أجهزة الاعلام بالارهاب بطريقه ستيريوتايبيّه كان من الأحرى بالأمريكان أن يخجلوا منها بدلا من البغبغه وتشغيل الاسطوانه المشروخه المعنونه بــــ التحضّر والعقلانيّه والعداله والمساواه والمحبّه والحرّيه على أنغام وايقاع مضاد تماما وهو ايقاع إعلان حالة الطوارئ وتشكيل محكمة عسكرية لمحاكمة المتهمين بأعمال إرهابية  وإصدار تشريع يجيز أعمال الطوارىء ، التفتيش والاحتجاز و...و...و..و...و...و....حدّ معاه علبة أسبرين سلف؟؟؟؟؟؟؟؟

ومع أن‏'‏ العدو‏'‏ الذي وجه تلك الضربة لم يكن معروفا يقينا ولا محدد المعالم‏ إلا أنه لم تمر دقائق قبل أن تتجه أصابع اتهام السلطات الأمريكية‏‏ الي هؤلاء البرابره معادى الانسانيّه والحرّيه والتحضّر من الارهابيين العرب المسلمين‏ باعتبارهم هم الذين نفذوا تلك العمليات والي أسامة بن لادن‏ وتنظيم القاعدة الذي يؤويه نظام‏'‏ طالبان‏'‏ في أفغانستان‏

وفى السريع السريع تمت عملية بناء التحالف الدولي ضد الإرهاب التي أنجز فيها الأمريكيون الانتصار الذى حقق لهم التغلغل والانتشار والتمركز الذى كانوا يسعون اليه فى وسط ىسيا بعد ان وضعوا ماريونيت جديده فى سدّة الحكم وهى الدميه كارازاى...فأمريكا أكبر مصنّع للدمى البشريّه...واسألوا كوفى عنان

والآن...........ألا يحق لنا أن نتسائل ويتسائل معنا العالم: وماذا بعد يا أمريكا؟؟؟؟؟؟

والاجابه هى اجابة سؤال آخر وهو: هل استوعب الأمريكيون درس‏11‏ سبتمبر؟؟؟؟؟؟

لا أعتقد

لأكون منصفا فانه فلم يكن من المنتظر او من المتوقّع أن ينشغل الأمريكيون‏( في رد فعلهم الفوري والمباشر ) بغير محاولة الإمساك بمن يمكن ان تطلق عليهم صفةالجناة وعقابهم حتّى ولو كانت أمريكا تعلم أنهم ليسوا هم الجناه لرد كرامتها وكبريائها التى تبعثرت كالهباء المنثور‏,‏ ولم يكن من المتوقّع ان تبحث أمريكا عن الدروس والأسباب والدوافع الكامنة وراء ما حدث فى خضم هذا الفوران, بل اتّضح ان الأمريكيين لم يكونوا مستعدين في الأيام الأولي للكارثة لسماع شيء غير مواساتهم‏ والإدانة القاطعة للحدث والدخول معهم بلا تردد في التحالف ضد ما أطلقوا عليه وصف الارهاب....و بدون نقاش...وبدون تردد....بالمختصر....بدون حس ولا صوت ولانفس...وبدون سماع كلمة : لكن.......والاّ

ولكن...ماذا عن ...عن...الآن‏؟؟؟؟؟ بعد عام من الحدث؟؟؟؟؟

‏الآن..... نستطيع بل يجب  أن نقول‏" ولكن‏"..... ومن حقّنا أن نطالب الأمريكيين ببحث طبيعة ما حدث ولماذا حدث؟ ومن حقّنا رفض هذه السلسله الطويله التى لا تنتهى من العمليات‏'‏ العسكرية‏'‏ و‏'‏ الأمنية‏'‏ و‏'‏ التمويلية‏'‏ التى ماانفكّت امريكا تقول أنها بهدف محاربة الارهاب وتجفيف منابعه واسقاط النظم الراعيه له....ومن حقّنا بل من الواجب علينا أن نقول لأمريكا : قفى....نقطة نظام....لست وحدك فى هذا العالم.... هناك آخرون

لقد كشفت أحداث سبتمبر عن تلك‏ الطاقة الهائلة من الكراهية للولايات المتحدة‏ والاقبال علي الموت في سبيل الحاق أكبر ضرر بها‏ من جانب عدد من الأفراد الذين خططوا بدقة متناهية‏ لعمليات خطف الطائرات المدنية الأمريكية واقتحام وتحطيم أهم رموز القوة الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة‏ غير عابئين بأرواح آلاف الأشخاص الأبرياء التي تزهق في تلك العمليات المجنونه......و‏ تلك هي الظاهرة التي يتعين علي الأمريكيين أن يتعرفوا عليها‏,‏ ويبحثوا عن أسبابها الحقيقية‏

لازال الأمريكان من العجرفه والاغترار بالقوّه والاحساس بمهانة جرح الكبرياء العميق لدرجة أنهم لم يفكّروا أن يقفوا للحظه ويسألوا أنفسهم‏:‏ من هؤلاء؟ ولماذا فعلوا ذلك؟ ولماذا كل هذه الكراهية لنا؟

ولكن......الأمريكان لايسمعون الاّ صوت أنفسهم....واجابتهم الفوريّه هى : أن هؤلاء العرب والمسلمين‏ من الواجب ملاحقتهم أينما كانوا وتجريدهم من أموالهم والعربده فى أراضيهم واذلالهم ورميهم فى مزبلة التاريخ‏

أما السؤال‏:‏ لماذا فعلوا ذلك؟ ولماذا هذه الكراهية لأمريكا؟ فماتزال إجابته محلا لصراع ضار‏,‏ خفي وعلني‏,‏ بين اجابتين‏:‏ أولاهما‏,‏ تعزو ما حدث في‏9/11‏ الي السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وتحيزها المستمر لإسرائيل‏.‏ أما الإجابة الثانية‏,‏ فهي تحاول أن تنفي ذلك‏,‏ وأن تعزو ظهور وانتشار‏'‏ الإرهاب‏'‏ الي أسباب أخري كامنة في المجتمعات العربية والإسلامية‏,‏ وطبيعة إدراكها للعالم الخارجي‏.‏

ولكننى أقول للأمريكان وللمتمسّحين بهم والمعضّدين لهم : ان الإرهاب الذي حدث فى سبتمبر‏مرتبط ارتباطا لاتنفصم عراه  بالسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط‏,‏تلك السياسه المتحيزة طوال نصف قرن لإسرائيل‏......... ليس فقط علي حساب المباديء التي يكذب ألأمريكان عندما يروّجون لأن أمريكا نفسها تقوم عليها(أى  مباديء الحريةوالعداله  وحق تقرير المصير للشعوب‏) وإنما على حساب مواجهة المجتمع الدولي كله في كثير من الأحيان....نعم.... إن تلك السياسة نجحت و بامتياز تحسد عليه‏ في تغذية مشاعر من الكراهية والمرارة واليأس‏ تجاه الولايات المتحدة الأمريكية والتى سادت العالم الإسلامي بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص‏ وفلسطين بشكل أخص ‏.......‏ وإذا كانت النخب النخب السياسية والاقتصادية والثقافية‏ قادرة علي أن تكبح جماح مشاعرها وأن تسعي للفهم المتعقل‏ والرشيد لتعقيدات السياسة الأمريكية‏ ومعطيات ديناميكيّتها الداخلية فإن الرأي العام‏  ورجل الشارع في العالمين العربي والإسلامي ليس مقيدا بهذا كله‏ اذ‏ إن ما يراه هو تحيز أمريكي فج لإسرائيل وهو ما يغطي علي أي حقيقة أخري حتي ولو قدمت أمريكا مساعدات بمليارات الدولارات(بغض النظر عن أن هذه المساعدات يتم تمويلها من فروق نسب الفائده المنخفضه المقرره من أمريكا على الاستثمارات الخليجيّه وبغض النظر عن أن هذه الأموال تصب فى مصلحة أمريكا فى المقام الأول)....وحتى لو قدّمت أمريكا كلمات مجاملة معسولة للعرب والإسلام‏  من المسئولين الأمريكيين‏ وهو الشيئ الذى استخسره فينا الأمريكان مؤخّرا

متى يفهم الأمريكان أن أكثر من نصف أسباب الإرهاب‏ ترتبط بالصراع العربي الإسرائيلي‏؟؟؟؟‏

متى يعى الأمريكان أن ظهور الارهاب مرتبط  بوجود إسرائيل والصراع معها‏؟؟؟

كيق تصل الصفاقه والبجاحه بالأمريكان لأن ينكروا أن قيام اسرائيل مستند إلي مقولات دينية و نصوص توراتيّه ومفاهيم أصوليّه عنصريّه؟؟؟؟؟‏ وبعد هذا يتجاهلون أثر هذا فى استنفار رد فعل إسلامي معاكس يقوم بدوره علي أسس دينية أصولية بل ويشمئزّون منه ويدينونه وكأنه حلال لهم حرام علينا رغم أن العداله تقتضى بأن يكون حراما على كلانا؟؟؟؟

متى يكف الأمريكان عن التظاهر بالبرائه والانسانيّه والتحضّر وانكار أن النظم الديكتاتورية في المنطقة العربية إنما استمدت (ولازالت) شرعيتها من التمسح بقضية فلسطين ورفع لواء العداء لإسرائيل؟؟؟؟‏.

متى يكف الأمريكان عن انكار أن المواجهة مع إسرائيل‏ كانت دائما حجة لتلك النظم لتأجيل الانفتاح والتحول نحو الديمقراطية من منطلق أن حرية أراضينا فوق كل الحريات وأن لاصوت يعلو فوق صوت المعركه وهى مقوله لاسبيل لأحد أن يقاوم أو يرفض الايمان بها والاّ ظل ضميره بأنّبه وظل يشك فى وقوعه فى المحظور؟؟؟؟؟

متى يكف الأمريكان عن التعامى عن حقيقة وواقع أن وجود إسرائيل وسلوكها العدواني ضد الشعب الفلسطيني هو السبب الأول لظهور الإرهاب في المنطقة,و حتي وإن وجدت أسباب أخري؟؟؟

متى يتذكر الأمريكيون الذين انشغلوا بتحطيم طالبان‏ وضرب أفغانستان‏ أن الذين هاجموهم‏-‏ وفق معلوماتهم‏-‏ هم من العرب وليسوا من الأفغان‏( أي من الذين تؤرقهم أكثر من غيرهم محنة فلسطين‏)؟؟؟؟

متى يكف الأمريكيون عن السعى وراء البحث عن الهدف التالي لحربهم ثم متى سقررون التعامل مع أصل الداء أي إيجاد حل عادل وعاجل للقضية الفلسطينية؟؟؟؟؟

لا

لا

لا

لم يستوعب الأمريكان  هذا الدرس

و....و....و....ربّما يكون الدرس القادم أكثر عنفا بحيث يستوعبوه

ولمن يريد ان يفهم كيف تفنّنت أمريكا فى اشعال كراهية العرب لها....أهدى لكم هذه القصّه البسيطه

عندما كنت طفلا صغيرا قرأت فى مصدر وثائقى لا أذكره لطول السنين وصغر عمرى (وان كنت متأكدا منها لتكرار قرائتى لها منذ عدّة سنوات فى كتاب الانفجار لمحمد حسنين هيكل) وصفا لجلسه طلبها السفراء العرب مع ليندون جونسون فى البيت الأبيض بعد أيام من حرب يونيو المشئومه

وذهب السفراء العرب....وظلّوا ملطوعين فى البهو لأكثر من ساعه دون أن يكون معهم أى مرافق رسمى (منتهى الامتهان والاستهزاء)....ثم ظهر ليندون جونسون على أول السلم العلوى مع كابه المدلّل....ونزل السلّم الى البهو فوقف السفراء العرب الاّ أنه جثى على ركبته وأمسك برقبة الكلب مداعبا ايّاه دون ان ينظر للسفراء العرب (وليس دون أن يحييهم)...ثم قال لكلبه : هل سمعت ياعزيزى عن قصّة ذلك الجربوع الذى أراد أن يتقمّص دور البلطجى لإاراد أن يخيف جاره بحجّة أنه يستولى على أرض أحد أقاربه فقام هذا الجار بلكمه فى عينه لكمه أودت ببصره؟؟؟؟ والآن يأتينى أصدقاء هذا الجربوع البلطجى ليشتكون لى من أن هذا الجار لكم البلطجى فى عيته...وأنا أقول لهم لقد نال البلطجى جزائه وسيظل الجار فى أرضه وعلى قريب البلطجى أن يخضع لذلك!!!!!!!! ثم...ثم.....نظر اليهم باحتقار...وأخذ كلبه.....وصعد السلّم.....دون كلمه......ووقف السفراء العرب ممتقعى الوجه الى أن أشار أحد الحرّاس الى الباب....يعنى من غير مطرود.....و.....و....و...وانتهت الحكايه

ولكن.......الحكايه لم تنتهى بالنسبه لى منذ أن كنت طفلا....ولن تنتهى حتّى أموت...أو أنتصر لكرامتى وكرامة هويّتى وقوميّتى التى ذبحتها هذه القصّه فأسالت دموعى لتبلل دموع ابن الثامنه من عمره مخدّته فى ليله لن ينساها حتى يرى الصاع يرد صاعين أو يموت دون ذلك

;)  ;)  ;)  ;)  ;)  ;)

Edited By disappointed on Aug. 25 2002 11:42pm

[freefreer]

اطمئن يا عزيزى فالتاريخ مليان قصص على كل لون يا باتستا .. اشكال و اللوان و اشى حقيقى و شى مزور .. و اشى محرف .. و .. و .. و ..

كما ان هناك قصص تخليك تحب امريكا و قصص تخليك تكرة أمريكا .. و ما ينطبق على هذا ينطبق على كل شيئ ..

و الأنسان يختار القصص التى يرتاح لها .. لسبب او اخر .. و القصة التى رويتها .. حكاها هيكل .. و هو شخصية متميزة ولا شك من الشخصيات التى لا تستطيع ان تعرف كنهها .. منافق و صولى .. على يدة و بمشاركته تم تخريب مصر .. ثم هو يسارى طبعا .. و لكنة شارك يهودى أمريكى على مؤسسة صحفية .. هنرى كيسينجر

ايه رأيك فى قصة زويل مثلا .. تعجبك ولا لأ .. شخص من العالم الثالث الأعداء على حد رأيك .. سددت الأبواب فى وحهه فى بلدة .. و فتحت أمريكا له الأبواب .. و سخرت له الأمكانيات و الملايين .. حتى اجترح الخوارق .. فكرموه .. ووضعوة فى التاريخ و على قمم علماء العالم .. و عندما اراد الذهاب لبلدة .. لم يمنعة احد .. عندما اراد ان يسخر كل ما تعلمة فى بلادهم لمصلحة بلده .. لم يمنعة احد .. بالعكس .. احنا الذين لم نتجاوب معه .. شفت المهزلة

وقبلة الدكتور فاروق الباز .. نفس القصة بحذافيرها ..

و بعدين الموقف بتاع جونسون .. لو صح بدون مبالغات او تهويل .. اليس مسؤلا عنه عبد الناصر و مشاكسته لخلق الله .. و تمويل الأنقلابات فى الدول المختلفة .. اليس مسؤلا عنه عار و هزيمة 67 .. المسؤل عنها عبد الناصر و الأتحاد السوفيتى الذى خدع مصر .. و كذلك السيد هيكل الذى تنقل عنه الرواية ..

يا عزيزى لكل حقيقة الف الف وجه .. المهم الزاوية التى ننظر من خلالها ..

مشاعرك الخاصة انت حر فيها .. بس نصيحة هذه مياة مالحة .. تزيدك عطشا دائما .. تستطيع ان تحيا فى انتظار حلم المستحيل بالقضاء على امريكا أو انهيار امريكا  .. و لكن فى نفس هذه اللحظة سيحتل المكان دولة اخرى .. و ستكتشف ان لديك مشاعر و قصص حول تلك الدولة .. و تبدأ تعيش فى حلم انتظار انهيارها .. هذا طريق بلا نهاية

حرر نفسك .. و تذكر كلامى .. و السلام

Edited By freefreer on أغسطس 26 2002 01:31am

[freefreer]

[b:post_uid0]عزيزى أبو المحابيط يا مدرسة .. معلش عايز اضيف حاجة ..

أرجو أن تذكر .. انى محايد غير متحيز لأى طرف .. و انى اقدم لك و للأخوة خلاصة خبرتى فى الحياة لوجه الله سبحانه و تعالى .. و الله وراء المقاصد .. و شكرام[/b:post_uid0]

:inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:

[freefreer]

[b:post_uid0]تظاهرة لمسلمين متشددين في بريطانيا[/b:post_uid0]

شارك نحو مائة شخص في مظاهرة في وسط العاصمة البريطانية لندن لجماعة إسلامية متشددة تجهر بدعمها لأسامه بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

وكانت الجماعة قد توقعت أن يفوق حجم المشاركين في المظاهرة الآلاف .

وقد اعتقلت الشرطة اثنين من مؤيدي جماعة "المهاجرون"، التي وصفها مجلس مسلمي بريطانيا بأنها حركة هامشية، بتهمة التحريض والإخلال بالأمن واستخدام لهجة تهديدية

كما اعتقل عضوان من مظاهرة مضادة نظمها اليمين المتطرف بتهمة الإخلال بالامن وانتهاج سلوك عدواني.

وقالت إن تلك المظاهرة ستؤدى فقط إلى إشاعة مناخ من الكراهية ضد مسلمي بريطانيا.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/2216318.stm

[disappointed]

ايه رأيك فى قصة زويل مثلا .. تعجبك ولا لأ .. شخص من العالم الثالث الأعداء على حد رأيك .. سددت الأبواب فى وحهه فى بلدة .. و فتحت أمريكا له الأبواب .. و سخرت له الأمكانيات و الملايين

لم تفتح أمريكا له الأبواب من باب العطف والحنّيه والقلب الكبير

ولم تسخّر له الامكانيّات والملايين من باب الصدقه وعمل الخير

لو لم تكن امريكا تعلم مدى استفادتها من عقليّته الفذّه لما أعارته انتباها

ثم ان قصّة زويل بالذات  وغيره من العلماء النابغين أكبر دليل على أن امريكا التى تساهم بسياستها المجحفه فى تبوير الأرض العربيّه لاتكتفى بذلك....بل تنظر الى الحقل وتقتلع أى زهره يانعه تظهر بصوره شاذّه فيه لتمتص رحيقها وتتمتّع بعبقها

[disappointed]

حرر نفسك

وهل أحاول سوى فعل ذلك؟؟؟؟

ولكن

قل لى

اذا وجدّت من يتربّص بى ويصر على اجهاض ولادة تحرّرى بتعنّت و استماته...... فماذا تفعل لو كنت مكانى لتحرّر نفسك؟؟؟؟

:dozingoff:

عندما أبحث عن حرّيتى (كعربى) وأجد أن هناك من صنع كره حديديّه ثقيله ثم ربطها بسلسله من الصلب فى كاحلى (اسرائيل)ليعيقنى عن الحركه والبحث عن حرّيتى....وعندما أحاول أن أتخلّص من هذه السلسله تمتد يد امريكا لتضربنى على يدى وتجرّدنى من المبرد بحجّة لجوئى للعنف وتقوم بتكتيفى ووضع سلاسل اضافّيه تزيد من ثبات الكره الحديديه حول كاحلى....قل لى : هل هناك حل للحصول على حرّيتى سوى أن يحل عن سمايا راعى الكره الحديديه حتى أنفرد بالسلاسل لأحرر نفسى منها وأتخلّص من تلك الكره التى تكبّلنى؟؟؟؟

لا أعتقد أن حصولى على لقب السجين المثالى سيحرّرنى لحسن السلوك قبل المدّه القانونيّه لأن الحكم الصادر من سجّانى وضع فى الحسبان أن تكون مدّة الحبس مفتوحه وأبديّه رغم أن المسجون لم يرتكب جرما فى الأساس

:dozingoff:

Edited By disappointed on Aug. 26 2002 10:57am

[disappointed]

[b:post_uid0]تظاهرة لمسلمين متشددين في بريطانيا[/b:post_uid0]

شارك نحو مائة شخص في مظاهرة في وسط العاصمة البريطانية لندن لجماعة إسلامية متشددة تجهر بدعمها لأسامه بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.  

وكانت الجماعة قد توقعت أن يفوق حجم المشاركين في المظاهرة الآلاف .  

وقد اعتقلت الشرطة اثنين من مؤيدي جماعة "المهاجرون"، التي وصفها مجلس مسلمي بريطانيا بأنها حركة هامشية، بتهمة التحريض والإخلال بالأمن واستخدام لهجة تهديدية  

كما اعتقل عضوان من مظاهرة مضادة نظمها اليمين المتطرف بتهمة الإخلال بالامن وانتهاج سلوك عدواني.  

وقالت إن تلك المظاهرة ستؤدى فقط إلى إشاعة مناخ من الكراهية ضد مسلمي بريطانيا.  

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/2216318.stm

أظن مافيش داعى أقول شيئ انت تعرفه مسبقا وهو أننى لو كنت هناك لكنت قد شاركت فى القبض عليهم....فأنت أول من تعلم أننى من ألد أعداء الأصوليين ومن المعتدلين....ولكن هناك فرق كبير بين أن أكون معتدلا تحرّريا وأن أكون معتدلا انبطاحيّا

هوّه صحيح فيه حروف كثيره مكرّره بين محبط ومنبطح لكن الفرق كبير

;)  ;)

ومع تحياتى الخالصه

:inlove:

Edited By disappointed on Aug. 26 2002 11:08am

[freefreer]

لم تفتح أمريكا له الأبواب من باب العطف والحنّيه والقلب الكبير

ولم تسخّر له الامكانيّات والملايين من باب الصدقه وعمل الخير

لو لم تكن امريكا تعلم مدى استفادتها من عقليّته الفذّه لما أعارته انتباها

ثم ان قصّة زويل بالذات  وغيره من العلماء النابغين أكبر دليل على أن امريكا التى تساهم بسياستها المجحفه فى تبوير الأرض العربيّه لاتكتفى بذلك....بل تنظر الى الحقل وتقتلع أى زهره يانعه تظهر بصوره شاذّه فيه لتمتص رحيقها وتتمتّع بعبقها

يا سلام على قلب الموازين ..  :angry2:  :angry2:  :inlove:  :inlove:

بص أنا مش حرغى كثير ..

تصرف امريكا مع زويل .. أكسب أمريكا و مصر .. و الوطن العربى و الكون أجمع .. أحمد زويل .. أم لااااااااااااااااااااااااااااااااا؟

هل الأفضل كان تركة يعفن فى مصر؟

قد أفهم تجاهل زويل قبل ان يحقق ما حقق .. اما ان نتجاهلة بعد ان حقق ما حقق .. فهذا لغز كبير؟؟؟؟ صعب على صواميل مخى الناعمة

:inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:  :inlove:

حرر فكرك ..  :inlove: