اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عندما يغيب مبدأ الثواب والعقاب .. فتلك هي النتيجة


se_ Elsyed

Recommended Posts

حتى في حياتنا العامة

وحتى في حكمة خلقنا

فلو كان ربنا سابنا كده على هوانا ومافيش جنة ولا نار في الأخرة ولا حتى عقوبات ومكافأت في الدُنيا كانت الدنيا إتخربت وكل واحد يعمل اللي هو عاوزه

نرجع لمصر

من زمان قوي والمبدأ ده تأصل في الفئة الحاكمة المعصومة عن الخطا والتي لا يوجد ما يحاسبها حتى الوزير التعبان بيبقى في بطنه بطيخه صيفه وعارف إن وراه ضهر واللي بنشوفه زي محي الدين الغريب ولا ماهر الجندي .. فدول بيبقوا أوراق محروقة ولهم حسابات أخرى مع السُلطة

المهم مش هاطول عليكو وأدي نموذج قراته النهاردة يتعلق بهذا الموضوع

النيابة تحقق في مهزلة السائق المزيف لمترو الأنفاق

"خيري" ترك القيادة لصديقه.. وملاحظ المحطة اكتشف الّارثة

كتبت لمياء عبدالحميد:

تحقق نيابة أمن الدولة في مهزلة هي الأولي من نوعها وقعت أحداثها الليلة الماضية بمترو الأنفاق.. حيث ترك أحد السائقين مسئولية القيادة لصديق له بالسكة الحديد.. حتي يسلم المترو لزميل آخر في الوردية التالية.

بدأت الوقائع في "محطة مبارك" عندما ترك خيري أبوزيد سائق قطار المترو رقم 363 القيادة لصديقه السائق بالسكة الحديد "يسري أبوزيد" ليسير به حتي محطة الدمرداش علي أن يسلمه لزميل آخر في الوردية التالية.. إلا أن المفاجأة التي كانت في انتظاره أن الزميل الآخر لم يحضر مما اضطر سائق السكة الحديد "يسري أبوزيد" الاستمرار في القيادة.. وفي محطة "سراي القبة" اكتشف ملاحظ المحطة أن شخصاً غريباً يقود المترو.. فأبلغ المسئولين بالأمر الخطير.

علي الفور تم تغيير مسار القطار إلي الخط الاحتياطي ليتوقف تماماً وتم إبلاغ المباحث التي حضرت فوراً وألقت القبض علي السائق المزيف وزميله قائد القطار الأصلي وتمت إحالتهما إلي النيابة التي تولت التحقيق.

قلة أدب وبلد مالهاش ريس ولا حاكم

ولو واحد زي السواق ده عارف إنه ممكن يتشنق فيها ماكنش عمل كده وساب المترو اللي راكب فيه ألاف لشخص أخر مستهتر ممكن يلبس به في مترو أخر أو يعمل به مصيبة من مصايب عصر مبارك .... وسأكون أكثر تشاؤماً عندما اقول إن مثل هذه الحوادث المتكررة والتي تودي بحياة المئات ستتكرر طالما مبارك على رأس الحكم

وأهو ... صاحب العبارة التي راح ضحيتها ألف نفس وشردت ألاف المنازل والعائلات .. فين دلوقت ؟ تم تهريبه عن طريق قصر الرئاسة وهاهو الأن مع أولاده يمرح ويفرح في بلاد أوروبا ومية فل وخمستاشر

وسائق قطار كفر الدول

والمسئولين عن محرقة قصر ثقافة بني سويف

وكله كوم ويوسف والي المسئول عن مقتل الملايين بالسرطان وأمراض الكلى

وغيرهم وغيرهم

كلهم عايشين والحمد لله مبسوطين في ظل قيادة مبارك الحكيمة

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف الشديد.....

أصبحنا نتمتع بأسوأ سمعه في التاريخ..من التسيب والإهمال....

بحس أن مصر دلوقتي ..عامله زي اللي مالهاش صاحب..وكله ماشي بالدراع..

وكله واخدها بلطجه....وفتونه..وفرد عضلات...

للأسف الشديد حتي عند تعديل الدستور...لم يتم الإقتراب..من أهم ماده فيه وهي التمديدوفضلت برضه مفتوحه لإخر يأتي ليورثها لإحفاده...

هناك مقوله ...ظريفه...

من أمن العقاب ...أساء الأدب

بس الحمدلله أن ملاحظ المحطه أخذ باله..وإلا كانت ستصبح كارثه

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

" هيه دى مصر يا عبلة "

كلنا فاكرين الجملة الشهيرة دى ويمكن سبب شهرتها واستمراريتها مش نجومية الممثل ولا عبقرية الفيلم لأ السبب الحقيقى لاستمراريتها اننا فى كل يوم بنفتكرها مع كل حالة تسيب بنتفكرها ومع كل ريحة فساد بنفتكرها ومع كل مصيبة تقع فوق راسنا نفتكرها وكل م نشوف المسئولين عن المصايب لسه متمسمرين فى كراسيهم من غير حساب او عقاب بنفتكرها. وكل م نشوف واحد من البهوات الكبار طالع ف التليفزيون يضحك على الناس بكلام اقتصادى كبير عن الناتج القومى الاجمالى ومعدل التضخم ومعدلات التنمية اللى 99 % من الشعب مش فاهم معناه بنفتكرها . لما الناس تبقى واكله طين ويطلع واحد من البهوات يمتدح عصر الرخاء الاقتصادى اللى احنا عايشين فيه بنفتكرها . لما نسمع ونشوف اللى بيحصل فى اقسام الشرطة من تعذيب للناس واهانة وعدم احترام خلت الناس تخاف تعدى من الشارع اللى فيه القسم ويطلع واحد من البهوات ويقول ان الشرطة فى خدمة الشعب بنفتكرها.لما نشوف بعنينا تزوير الانتخابات ويطلع واحد من البهوات يتكلم عن نزاهة الانتخابات وعن مجلس الشعب المعبر عن ارادة الشعب بنفتكرها.

لكن ...............

هنا السؤال كلنا بنحب البلد دى ولا لأ.

-طبعا بنحبها غصب عنك

طيب عملنا ايه ليها .

للاسف يا ساده احنا كمان متهمين اننا احد اسباب "هيه دى مصر يا عبلة " لانه زى الحاجات اللى قولناها مش هتشوفها ابدا غير فى مصر . احنا كمان مش هتشوف ابدا زينا غير فى مصر.

بنحب البلد بقلبنا ولسانا بس. لكن معظمنا مبيعملش حاجة تدل على انه بيحبها

بنشتكى من الزبالة واحنا اللى بنرميها

بنشتكى من الوسايط ولو حبيت تشتغل بتشتغل بالواسطة

بنشتكى من ان الناس معدتش طايقه بعضها ولو حد قرب من عربيتك( وربنا ستر) هتلعنله سلسفيل جدوده

بنشتكى من الاكراميات والرشاوى ولو رحت تخلص مصلحة هتدفع عشان تخلص

بنتكلم عن ان الحرب القادمة هى حرب المياه واحنا بنتعامل مع المياه بسفه

بنشتكى من الديكتاتورية ومعظمنا فى كتير من تصرفاته ديكتاتورى ( افتكرت واقعة د / نعمان جمعة لما دايقه واحد من الحضور فى مؤتمر انتخابى قال شوطوا ابن .......ده بره)

واكتر ما استغربتله موضوع المدونات اللى انتشر جدا جدا. دخلت احدى المدونات اللى كانت متابعة موضوع التحرش الجنسى فى وسط البلد والمفروض ان الناس اللى بتدخل المدونات من الناس اللى بتحب البلد واللى نفسها فى التغير. صدقونى صعقت من كم السفالة وقلة الادب والوقاحة والالفاظ اللى يعاقب عليها القانون واللى تخدش الحياء لأ تخدش ايه دى تسيح دم الحياء . لما ارتبط حب البلد عند هؤلاء بالوقاحة والسفالة وقلة الادب.

هل هتلاقى زى كده فى اى بلد تانية غير فى مصر

علشان كده لازم نقول " هيه دى مصر يا عبلة "

نسيت ابشركم ان من الممكن ان الجملة دى تختفى ويحل محلها

"يبقى انت اكيد اكيد فى مصر "

تحياتى

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي سي السيد ... السؤال الذي لا نجد له رد ابدآ ( في بلدنا ) هو متي يستقيل المسئول ؟؟

لا أتكلم عن عقاب المسئول عندما يتهاون في مسئوليته .. و لكن متي يستقيل من جراء نفسه ...

من المنطق ان هناك حالات او مواقف عديدة تحتم فيها المسئولية الأدبية و السياسية ان تنتهي بأستقالة مسئول ما أو تنحيته عن موقعه ( دون ان يكون قرار رئاسي ) و لكننا يا عزيزي نعيش علي منطق "التطنيش" .. او "التسكين" في هدؤ تام .. و الرهان الدائم علي ضعف ذاكرتنا هو الذي يكسب دائمآ .. فتمر العاصفة و يبقي كل شيء علي حاله ...

لقد ذكرت في مداخلتك السابقة امثلة معاصرة .. و لكنها ابتدأت بالفعل تدخل في هذا الطور .. طور النسيان ...

هل تتذكر اول حادث أغتصاب هز مصر كلها و صدم كل بيت فيها .. حادثة "العتبة الخضراء" ... هل اسفر عن استقالة أو تنحية أي مسئول في جهاز الأمن ... و لا حتي مأمور مركز .. و انتهي الأمر و نسيناه ... و لكن توابعه لم تتوقف ابدآ بل زادت وحشية ...

هل تتذكر قضية "نواب المخدرات" التي اساءت الي مجلس الشعب .. و شوهت صورة بلادنا .. و لكنها بالرغم من جسامتها لم تؤد الي أي حساب سياسي للبني آدم الذي أدي أهماله الي وقوع مختلف التداعيات المؤسفة التي حدثت .. و أستمرت تنمو عملاقة حتي وصلنا الي ما وصلنا اليه الآن في مجلسنا الموقر ..

هل تتذكر حكاية محافظ المنوفية .. صاحب السجل الغير مشرف سواء قبل أو بعد التعيين .. نعم لقد انتهي بالفعل الي المساءلة القضائية ... و لكن من حاسب سياسيآ أو حتي أدبيآ الجهة التي قدمته كي يشغل هذا المنصب الحساس ؟؟؟...

هل تتذكر انهيار مصرف العامرية و كارثة الري التي شردت الآف من المواطنين و اغراق الآف أخري ن الفدادين .. حادثة مثل هذه الم تكن كفيلة بأحداث زلزال بين قيادات قطاع الري ...

انهيار محصول القطن ... بينا الفراولة و الكانتالوب يعيشان ازهي عصورهما علي ارض مصر ... الا يتحمل ذلك كله مسئولية ما علي واضعو السياسة الزراعية ؟ ...

تخصيص مئات الملايين من ميزانية الدولة لأنشاء قري سياحية علي ساحل مصر الشمالي ... بينما هناك أكثر من مليون مصري يسكنون المقابر .. ألا يجعلنا نصرخ من خلل جسيم في السياسة السكانية وراءها مسئول ما يجب ان يرينا "عرض أكتافه" ...

كل تلك الأمثلة يجمعها شيء واحد "البطيخة الصيفي" التي ذكرتها ... و الذي يضعها كل مسئول في كرشه ... و لا عجب .. فحينما تغيب القيم بالنسبة للكبار ..و يظل المسئول في موقعه في كل الأحوال ... فلا مجال لأثارة القضية بالنسبة لمن هم اقل منه في المسئولية .. لا مجال اذن لمحاسبة سولق المترو المذكور ... و لا لجميع اقرانه من الذي يتهاونون في اداء عملهم ..

علي صعيد آخر ... فنحن عندما نسترجع بداية هذا الخيط من اللامبالاة ... و نستعرض فصول هزيمة يونيو 67 ... فلابد أن يدهشنا كيف ان عبد الناصر عرض علي المشير عبد الحكيم عامر ( بعد وقوع الكارثة ) أ، يتنحي عن قياة القوات المسلحة .. و أن يكتفي بمنصب نائب رئيس الجمهورية .. بالرغم من اداؤه البائس للمؤسسة التي كان علي رأسهاو التي اسفرت عن هزيمة شعب بأكمله .. لم يكن عقاب .. بل يتم منحه جائزة ...و لو لم ينتحر المشير .. لكان هو رئيس جمهوريتنا خلفآ لعبد الناصر الذي توفاه الله بعد ثلاث سنوات !!!!

و هنا ظهرت تقاوي اكبر محصول بطيخ صيفي تمت زراعته بمصر و مازلنا نجني ثماره حتي الآن ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي سي السيد ... السؤال الذي لا نجد له رد ابدآ ( في بلدنا ) هو متي يستقيل المسئول ؟؟

سكوب اعتقد انه ده مش ممكن يحصل ابدا طول ما فيش محاسبه

يعني المسئول اللي بيستقيل ده.....ايه اللي ممكن يخليه يستقيل

حاجه من اتنين

انه عنده ضمير و حس بتقصير و انه مش قد المسئوليه الموكله اليه ففضل انه ينأي بنفسه عن هذا الوضع المخزي و خاصه لو كان له تاريخ مشرف في منصبه من قبل

و اعتقد النموذج ده مش موجود اصلا عندنا

لانهم بيتنقوا علي الفرازه قبل التعيين....منتهي اللامبالاه ..القدره علي تغطيه الاخطاء بالكلام المعسول.... و تزييف لحقائق

و القدره علي التهليب من امول البلد في اقصر وقت ممكن

و السبب التاني

اللي ممكن يخلي مسئول يستقيل...

انه شاف مسئول قبله اتحاكم علي خطأ اقترفه في يوم من الايام من اكبر راس لاصغر راس فيكي يا بلد من الساده كبار المسئولين...و ده برضه ماحصلش

و السببين دول منعدمين تماما يبقي مش ممكن مسئول يستقيل

ومعانا من الاول ان مافيش مسئول بيتحاسب

يبقي كده مافيش فايده

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

نانو العزيزة ...

أتفق معك في الجانب الذي وصلتي اليه .. و من جانب آخر اضيف بأننا نعلم جميعآ كيف يصير المسئول "مسئولآ" في بلدنا .. فالسلطة في مفهوم أزهي عصور الديموقراطية التي نعيشها منذ الخمسينيات و الي الآن لا تتحصل بأختيار الناس .. و لكنها "قدر و مكتوب " لا شأن لنا ( المواطنين) به ... و أحيانآ تكون "صدفة سعيدة" حلت بدون مناسبة و لا حتي توقع ...

و في كل الأحوال "العقد الأجتماعي" الطبيعي بين السلطة و المجتمع لا وجود له من الأساس ... لأننا نحن ..أو المجتمع بوجه عام ليس لدينا أي أعتبار في الموضوع من أوله ... فلا المسئول "مستخلف" علي مصالح الناس .. كما هو مفهوم في الخطاب الأسلامي ... و لا هو يباشر "خدمة مدنية" بتكليفنا نحن المواطنين دافعي الضرائب .. كما هو موجود في الأسلوب الغربي ...

ضيفي علي هذا .. ان المسئول في عصرنا الحاضر ليس خريج مدارس سياسة .. و لا هو قادم من مدرسة الحياة نفسها فأكتسب خبرة ما في مجاله ... هو قادم من المجهول و لمع نجمه في اللحظة التي "أُنزل" علي مقعد السلطة... و لأن الحكاية كده .. ففكرة الأستقالة تحت أي ظرف لا محل لها ... لأنها عمليآ تعني الأنتحار .. فالمولود في المنصب و علي المقعد .. يفقد حياته علي الفور عندما يفقدهما .. فما بالك لو تطوع هو و تركه بمحض أرادنه ...

اذن من الطبيعي و منطقيآ أن يكون الأستمرار في شغل مكانه هو الشاغل الأساسي لأي مسئول ... لأنه "أنزل" من فوق و لم "يصعد" من تحت ..... فيظل ولاءه الدائم للذي وفر له براشوت النزول علي المقعد .. و وفر له المنصب ..

و من هنا نشأت فكرة أهل الثقة و أهل الخبرة ...

تحياتي دائمآ أختي العزيزة ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

لابد من صيحة تنظيف زمم وا عقول وجيوب ووقفة ما بعدها وقفة تصوروا اكتشفوا السائق بالصدفة والتوربيني بالصدفة وكل المشاكل يكتشفوا فاعلوها بالصدفة يعني احنا عيشين علي فيض الكريم وربك فوق هوه اللي بينجينا من الكوارث والحوادث برحمته

يا سلام الله يلعنه في الارض هوه وحاشيته

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...