اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وانعطفت


فولان بن علان

Recommended Posts

أصبح طوله خمسمائة وأربعة عشر خطوة ..............

الطريق هو جسر العبور لوسط المدينة العتيقة التي تحتضن النهر المتعب من رحلته الطويلة إلى أن يحط الرحال

طول الشارع كان خمسمائة خطوة عندما كنت أحمل شنطة المدرسة..

قصرت الخطوة وزاد العدد مع زيادة السنين

عددت خمسا من المطبات ..أصبحت أكثر عمقا وأقدر على الإخلال بتوازني

على جانبي الطريق أربعا من البالوعات اثنتين منهن مكشوفة بغباء يشبه التعمد.. لا قاع لها ..تنتظر الضحايا

على يسار الطريق سور الاستاد شاهد على مغامرات الصبا والشقاوة اللذيذة

على اليمين عمارات المساكن الشعبية ...امتلأت أسطحها بالأطباق اللاقطة

وأدوارها الأرضية تحولت إلى بوتيكات

هبت نسمة الهواء اللافحة التي أعرفها تنعش الجسد

انتهى السور

انعطفت وانعطفت حياتي

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

هى خطوات

مربها آلآف المرات

تابعها بهدوء كعادته

رغم انها هذه المرة كانت ستنتهى .............. الى منعطف آخر غير ما اعتاد

كان يذكر ............. كيف قادته خطواته الخمسمائة قبل هذا وحقيبته الدراسية تعتلى كتفيه الى ساحة اللعب والدراسة

وكيف احتضن السور القديم ليقفزه مرات ومرا ومرات

وكم مرة وبخته والدته لقذارة الحذاء جراء اللعب الصاخب

تتساقط الذكريات على الخطوات

وتصبح الخمسمائة زائدة ثلاثين

ثلاثون عاما..............ام ثلاثين خطوة..............هو نفسه لم يعد يدرى

فقط يثق ان فى نهاية الطريق

لابد وان ........... ينعطف

فولان

لقطاتك اللحظية صاخبة الذكريات رائعة الالوان والملامح كأننى اطالع لوحة رسمت بحبر قديم ............قدم الذكريات تداعب رائحة التراب المندى بالمطر فى طرقات ما ..........لمدينة ما يفصلها عن قريتنا جسر صغير طوله خمسمائة وثلاثون ....................................خطوة

راااااااااااائع يافولان كعادتك .......... كل سنة وانت طيب

دمت مبدعا

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ فولان تمتعني دائما بما تنثر مشاعرك .. اسلوب قوي ودقيق

سلمت اناملك اخي الفاضل ودام لنا رقي ابداعك كي ننهل من فيض منهلك العذب

رابط هذا التعليق
شارك

هى خطوات

مربها آلآف المرات

تابعها بهدوء كعادته

رغم انها هذه المرة كانت ستنتهى .............. الى منعطف آخر غير ما اعتاد

كان يذكر ............. كيف قادته خطواته الخمسمائة قبل هذا وحقيبته الدراسية تعتلى كتفيه الى ساحة اللعب والدراسة

وكيف احتضن السور القديم ليقفزه مرات ومرا ومرات

وكم مرة وبخته والدته لقذارة الحذاء جراء اللعب الصاخب

تتساقط الذكريات على الخطوات

وتصبح الخمسمائة زائدة ثلاثين

ثلاثون عاما..............ام ثلاثين خطوة..............هو نفسه لم يعد يدرى

فقط يثق ان فى نهاية الطريق

لابد وان ........... ينعطف

فولان

لقطاتك اللحظية صاخبة الذكريات رائعة الالوان والملامح كأننى اطالع لوحة رسمت بحبر قديم ............قدم الذكريات تداعب رائحة التراب المندى بالمطر فى طرقات ما ..........لمدينة ما يفصلها عن قريتنا جسر صغير طوله خمسمائة وثلاثون ....................................خطوة

راااااااااااائع يافولان كعادتك .......... كل سنة وانت طيب

دمت مبدعا

البنت المصرية

رائع حسك النقدي

تعيشين في قلب النص

تبرزين منه ما عجز عن صياغته

تسمعين الأصوات المكتومة

والانفعالات الوليدة

فيخرج نصك النقدي أروع وأبدع

مشكورة سيدتي

استاذ فولان تمتعني دائما بما تنثر مشاعرك .. اسلوب قوي ودقيق

سلمت اناملك اخي الفاضل ودام لنا رقي ابداعك كي ننهل من فيض منهلك العذب

عذوبة كلماتك شهد

ووجودك الفياض

يمد القلم بمداد إضافي

يستعين به على الاستمرار ومحاولات الإجادة

مشكورة شهد

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...