يحى الشاعر بتاريخ: 29 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 ديسمبر 2006 ســـــامى شــــــرف يكتب عن حال الأمة .... ؟؟؟؟؟ حال الأمة بقلم سامي شرف طوال الأيام القريبة الفائتة ، ومع متابعة ما يجرى على صعيد الوطن العربى بشكل عام ، والمصرى بشكل خاص ، أصبت بموجة من الغم والنكد . . وبدون إطالة سوف اقول من الآخر . . كل حاجة سايبة . . ليس هناك رابط ولا ضابط . . كل واحد عايز يعمل حاجة بيعملها بلا رقيب أو حسيب . . وكل ما نقرأه أو نسمعه هو أن كله تمام . . واننا نعيش أزهى عصور مش عارف إيه والا إيه . . رغيف العيش ، علاوة على ندرته ، فإنه ردىء الصنع وتعف النفس البشرية عن الاقتراب منه أو أكله ، ومع ذلك لا تجده لأن هناك تجار العلف الذين ينقضون عليه لبيعه مرة أخرى لتجار المواشى والطيور . . ليس هناك سلعة إلا وارتفعت أسعارها بشكل عشوائى وبجشع لأن الرقابة معدومة وإن وجدت فهى رقابة من اجل المشاركة مع من يسرقون وينهبون . . الأساسيات من الطعام واحتياجات المواطن العادى قد اشتعلت ، والكلام لرئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء المصرى الذى أعلن يوم 13نوفمبر 2004 ما يلى : الرقم القياسى العام لأسعار المستهلكين سجل إرتفاعات عن أسعار العام الماضى فى 292 سلعة وخدمة مختلفة كما يلى : الدخان بنسبة 9ر28% الطعام والشراب بنسبة9ر21% الاتصالات بنسبة 5ر25% الرعاية الصحية بنسبة 8ر7% المساكن والمياه والكهرباء بنسبة 6ر3% المطاعم بنسبة 4ر3% النقل والمواصلات بنسبة 8ر2 % والتعليم ـ مفروض انه مجانى ـ بنسبة 5ر2% الثقافة والترفيه بنسبة 1ر1% ولكن الأهم اللى جاى . . فأهم عشرة سلع تحتاجها أى أسرة مصرية كانت الزيادات كما يلى : البصل بنسبة 8ر79% الزبدة البلدى ينسبة 9ر32 % السكر بنسبة 4ر30% الفول بنسبة 2ر27% الأسماك الطازجة بنسبة 8ر25% اللحوم الطازجة بنسبة 7ر25% الدواجن بنسبة 6ر25% الحلاوة الطحينية بنسبة 5ر29% دقيق القمح بنسبة 24% الجبن بنسبة 9ر44% الألبان بنسبة 9ر38 % المكرونة بنسبة 6ر38% الزيوت النباتية بنسبة 3ر20% هذه الاحصائيات صادرة عن الدولة . . وفى واقع الحال وعلىالطبيعة فإن الأسعار الفعلية لكل ما يستهلكه المواطن تزيد عن الأرقام المعلنة بنسبة لا تقل عن 100% فى بعض المواد والمواصلات الغير حكومية . بالله عليكم هل زادت موارد وقدرات المواطن العادى بمتوسط هذه الزيادات ؟ ! ولم أشأ أن أتعرض للزيادات التى طرأت على العلاج والأدوية والدروس الخصوصية فهى زيادات فلكية فمثلا الكشف فىعيادة أى طبيب لا يقل بأى حال عن مائة جنيه وبعضهم رفع الفية إلى المائتى جنيه وناهيك لو طلبت طبيب فى المنزل . . إنسى هذا الموضوع . . هناك أدوية تباع الحبات الخمسة بأكثر من المائة والخمسون جنيها وهى أدوية ضرورية وليست فيتامينات أو مقويات . . كل المقومات الأساسية للمعيشة التهبت أسعارها . ولولا البنك الذى أسسه جمال عبد الناصر يوم 26 يوليو سنة 1956 بتأميم قناة السويس والذى يتضاعف دخله سنويا . . من مليون جنيه سنويا ووصل إلى اكثر من ثلاثة مليارات من الدولارات أى ما يقرب من العشرين مليار جنيه سنويا . ولولا بقية من المسكين القطاع العام لا أعرف كيف كان سيكون حالنا ، وبالمناسبة فإنهم ساعون بجد لبيع البقية الباقية من هذا القطاع العام بأى ثمن ! وعلى الجانب الآخر تطاردنا الأنباء ليل نهار على مدار الأربع والعشرين ساعة بالقتل والذبح والتدمير والخراب فى العراق وفلسطين العربيتين ولا يتحرك بنى آدم واحد من الناس المفروض أنهم الكبار ليقول فقط كلمة لأ ، لا أكثر ، وغير مطلوب من أى منهم اكثر من كلمة فى هذا الزمن الردىء لأنهم مشغولين بغير مصالح الرعايا والناس اللى تحت . . لقد تمادى الإرهاب الصهيو امريكى واستمرأ ـ وله كل الحق ـ لأنه لا يحس أو يشعر بأن هناك من يستطيع أن يفتح فمه بل إنهم متأكدين أن لهم قاعدة من السادة الكبار الذين يتحكمون فى الأرزاق وفى الرقاب إما تساندهم أو تتمنى رضاهم أو تعتقد أن فى الصمت فوائد كثيرة ولسان حالهم يقول : واحنا مالنا ما دام بعيد عن الكرسى . ومن يفتح الله عليه بكلمة يقول ان المقاومة إرهاب وان من يدافع عن وطنه وعرضه وأرضه لا يجوز له ان يرفع السلاح لطرد العدوان بل عليه ان يجلس على مائدة المفاوضات مع عدوه ومحتله وقاتله ليسمع الكلام ويقول حاضر لما يملى عليه من أوامر وإلا يبقى بتاع شعارات وعنتر . . منطق غريب مرتعش متخاذل ومستسلم ، لم نعتاد عليه ولن نقبل به ما دمنا أحرار و إرادتنا ملكنا نحن . ومع هذا الضنك اليومى على مدار الأربع وعشرين ساعة ، ومع الانحدار الأخلاقى والانضباطى والسلوكى فى كافة مناحى حياتنا يهبط علينا تنظيم الحرس الحديدى الجديد الجبان ـ ( ح ح ج ج ) ليتولى تهذيب وتأديب وضرب وتشليح كل من تسول له نفسه أن ينادى بلسانه وقلمه فقط ، بوضع الأمور فى نصابها ، ولتقطع الألسنة ولتفقأ العيون وتكسر الأيدى من أجل أن يسود أزهى عصور النهب والسلب ولتتمكن مملكة الفساد من إحكام سيطرتها على أرزاق ومصائر الأمة وعلى رأسها الغلابة والمساكين والفقراء . وبعد هذا تنادون بالاصلاح ؟ ! وتريدون أن تدخلوا الجنة ؟ ! . . . . ................" إنتهى النقل يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان