disappointed بتاريخ: 28 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2002 البشير يبيع القضيّه..وتقسيم السودان بوساطه أوغنديّه ------------------------------------------ تناقلت وكالات الأنباء أخبار وتفاصيل مؤتمر المصالحه الوطنيّه السودانيّه الذى جمع بين عمر البشير و جون جارنج (وليس قرنق بالمناسبه ولاأدرى من أين أتوا بهذه التسميه المضحكه فالأسماء لاتعرّب) تحت رعاية رجل أمريكا المأفون وعميلها القذر ومخلبها المأجور الرئيس الأوغندى موسيفينى. وبالطبع سمعنا فى نهاية المؤتمر التصريحات المعتاده من ان أجوائه كانت ايجابيّه وشابها روح من التفهّم والحس الوطنى القومى الداعى لنبذ الخلافات والتقاتل من أجل الوصول بالسودان الى بر الأمان مع عدم نسيان اطلاق اسم رنّان على هذا الهدف القومى وهو مسمّى "السودان الحديث". ولاأدرى أى أجواء ايجابيّه أو ودّيه هذه التى يقال عن وجودها بين شخصين رفضا أن يجتمعا أو حتى أن يتصافحا على هامش مؤتمر "الايجاد" الأخير رغم وجودهما فى نفس القاعه طوال فترة ذلك المؤتمر....وأى روح تفهّم وحس وطنى ذلك الذى يجمع بين زعيمى كتلتين منتميتين لأرضيتين مختلفتين وتتنافر أهداف كل منهما بل وتتعارض مصالحهما, ناهيك عن رغبة جون جارنج فى الانتقام من النظام الحاكم الشمالى والسباحه فى دم الشماليين من منطلق أنه لم ولن ينسى مصرع أخيه على أيدى قوّاتهم النظاميّه منذ عدّة سنوات. ولعل أكثر مايثير حفيظتى ويهيّج اعصابى هو ان أرى السياسيين يفترضون فى الشعوب الغباء والبلاده وانعدام الفكر, وهو بالضبط مافعله البشير عندما أعلن أن جون جارنج ليس لديه أى ميول انفصاليه وأن جارنج حريص على وحدة السودان وذلك فى مؤتمر صحفى تم ترتيبه للبشير على عجل مساء أمس فى مطار الخرطوم اثر عودته من أوغندا, ولا أعلم كيف يفترض أن أصدّق مايقوله البشير على لسان جارنج الاّ اذا كان جارنج لم يجد صحفيين وميكروفونات جاهزه لسماع ذلك التصريح المهم منه بنفسه باعتباره حجر الزاويه فيما ستئول اليه الأمور,أم ان القطّه أكلت لسان جارنج كما يقول التعبير الدارج عند أرباب نعمة جارنج وأسياد موسيفينى من الأمريكان الذين أصبح واضحا لكل ذى عينين أنهم نجحوا فى تركيع النظام السودانى وتخويفه للتنازل عن كل ثوابته. الوضع الآن كما هو معلن أمام الكاميرات أن هناك اتفاق بين اليشير وجارنج على تعديلات دستوريّه شامله تكون نواه لدستور جنوبى مختلف فى العديد من البنود عن الدستور الشمالى مع اعادة هيكلة المديريّات والمحافظات السودانيّه اداريّا بما يحقق حسب تعبيرهما الوصول لاعادة توزيع الثروات بين الشمال والجنوب توطئة لانتخابات اقتراعيّه شعبيّه بالجنوب حول منح جنوب السودان الحكم الذاتى وحق تقرير المصير بعد فتره حكم انتقاليّه لمدّة ستّة سنوات ( الشيئ الذى لاأرى له مسمّى آخر غير الكونفيدراليّه بعد ستّة سنوات من المهادنه وحشد القوى والتمويلات للانفصاليين الجنوبيين وتهيئة الشرعيه الدوليّه للاعتراف بهم) .......والمضحك فى الأمر ان يعلن البشير بالأصاله عن نفسه وبالانابة عن جارنج أن هذه الخطوات تأتى فى اطار سيظل حريصا على وحدة السودان وبناء سودان حديث , بينما أى سمكرى أو فكهانى أو كمسارى سيعى أن النتاج الطبيعى لهذه الخطوات لن يكون سوى تقسيم السودان والعبث بوحدته من أجل بناء دولة الشمال "الاسلاميّه" المعدمه والفقيره فى مواردها المائيّه وثرواتها النفطيّه والطبيعيّه ناهيك عن التخطيط لجعلها متشرذمه تمزّقها الخلافات والتيّارت السياسيّه المتطاحنه بدليل اجبار البشير على ان يتزامن مؤتمر أوغندا مع اعلانه بعودة التيّارات الحزبيّه والقوى السياسيّه المتصارعه التى كانت مبعده لتوجّهاتها الهدّامه الى الساحه السياسيه السودانيّه تحت مسمّى برّاق وهو ارساء الديموقراطيّه كالحق الذى أريد به باطلا......بينما على الجانب الآخر يتم بناء دولة الجنوب المسيحيّه (بدليل اصرار أمريكا على تهميش دور الوساطات والمساعى المصريّه والليبيه السابقه استكمالا لمخطط تحييد وتقزيم دور مصر الاقليمى بالمنطقه واستبدال هذه المساعى بوساطات ايطاليا"الأب الشرعى للكاثوليكيّه" والنرويج"معقل مجمّع الكنائس العالميّه" وانجلترا"مهد كنيسة كانتربرى" بالاضافه للدول الأفريقيّه السنّيده والعميله والتى تدور فى فلك المخطط التبشيرى المسيحى بالقارّه السوداء كأوغندا وكينيا, كما أن العامل الدينى لايمكن اغفاله عندما تتم مساندة حركة الجنوب السودانى باعتبارها حركه وطنيّه شعبيّه تحرّريه رغم ان معطياتها صوره بالكربون من معطيات حركة جبهة"مورو" الانفصاليّه بجنوب الفلبّين والتى صنّفها الغرب على أنها حركه ارهابيّه لا لشيئ الاّ لأن الوضع معكوس حيث ان الحركه التحرريه اسلاميّه والحكومه المركزيّه مسيحيّه).....على ان تكون دولة الجنوب الدوله الغنيّه بمواردها المائيّه والنفطيّه والطبيعيّه مع استقرارها السياسى المستمد من الدعم الغربى لحكومتها عكس ماسيحدث فى دولة الشمال من تهييج للتيّارات المتناحره ناهيك عن وجود 2 مليون جنوبى متسرطنين فى جسد المجتمع الشمالى وهم أولئك الجنوبيين الذين تم توطينهم وتلغيم الشمال بهم خلال العقد الأخير بحجّة نزوحهم من ويلات الحرب الأهليّه وان كان الغرض واضح وهو التواجد ليس فقط خلف خطوط الشماليين بل وداخل معسكرهم وياله من طابور خامس تم خلقه بعنايه وتؤده. وقد يكون لموسيفينى مبرره فى أن يكون لعبه فى يد الأمريكان وعميلا قذرا لهم فى هذه المنطقه الأفريقيّه الحساسه عن طريق اثارته للقلاقل والمؤامرات الاقليميّه منذ وصوله لسدّة الحكم بمساعدة الأمريكان أنفسهم, واذ كان له مبرره ليكون وسيطا دنيئا فى هذه اللعبه المكشوفه فان له فى عرف السياسه عذره اذ تخنقه أمريكا وتمسك بتلابيبه عن طريق امتلاكها لأوراق اللعبه التى تحوّلت لخيوط لتحريك موسيفينى كالدميه , ولم لا وهى تغذّى( بحساب) ثلاث حركات ثوريّه انقلابيّه متمرّده داخل أوغندا كما قامت بتوريط موسيفينى فى حرب اقليميّه مع خمسة دول أفريقيّه مجاوره له منذ 1998 , كما أنها تهيّج وتسخّن الوضع عبر الحدود الأوغنديه الكونجوليّه ملوّحة بين الحين والآخر بامكانيّة اعطاء الضوء الأخضر للقوات الكونجوليّه باستباحة الحدود الأوغنديّه والانضمام الى حركات التمرّد الأوغنديّه الثلاث بالداخل. كما ان لجارنج مبرره,فهو يسعى للانفصال والانتقام من قتلة اخيه كما أنه ربيب الثقافه التبشيريّه الغربيّه. ولكن.....ماهو مبرّر البشير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماالذى يجعله يقبل بوضعيّه مثل هذه؟؟؟؟ لماذا يأتى الآن ويوافق على ما كان السودانيون يرفضونه منذ البدايه؟؟؟؟ أين ذهبت دماء السودانيين الذين ماتوا خلال ثمانية عشر عاما من الحرب الأهليه ومن اجل أى مبدئ او قضيّه ذهبت الأرواح بعد ان كان قد حشد امكانيّات بلده البشريّه والمادّيه وكرّسها وسخّرها من أجل حرب الانقاذ تحت راية حكومة الانقاذ ؟؟؟؟؟ مالّذى يدفعه لمهانة التوقيع على مسوّدة وزير خارجيّة كينيا وكأنّه يوقع دون ان يقرأ محتوياتها التى أملتها واشنطن على وزير خارجيّة كينيا ليمليها بدوره على البشير فى اجتماعات يونيو المشئومه التى مهّدت لمؤتمر يوليو الأشد شؤما؟؟؟؟ هل هو جبن من البشير؟؟؟أم هى عماله؟؟؟؟أم هى خيانه؟؟؟؟ أم هو انبطاح؟؟؟؟أم هو ايثار للسلامه؟؟؟؟أم أنه باع القضيّه وقبض الثمن وتنتظره مزرعته فى فلوريد أو فى كاليفورنيا للتمتّع بثمن خيانته بعد ان ينهى اداء دوره الهزلى؟؟؟؟؟ وما هو مبرر حكومتنا المصريّه لأن تكون بمثل هذه السلبيّه أمام هذه الكارثه المهدّده لأمن مصر القومى؟؟؟؟؟ كيف تسكت حكومتنا على قرع باب فنائنا الخلفى بهذا العنف؟؟؟؟ كيف لايستيقظ من يحس بأيدى وأصابع تعبث به من أسفل؟؟؟ كيف نؤمّن منزلنا من باب غرفة جلوسه بينما اسرائيل تؤمّن بيتها من مدخل الشارع وأمريكا تؤمن بيتها من مدخل المدينه التى يقع بها الحى الذى يضم الشارع الذى يقوم فيه منزلها؟؟؟؟ ماذا تنتظر الحكومه المصريّه؟؟؟؟هل تضع يدها على خدّها حتى تنتهى مرحلة الست سنوات الانتقاليه ثم تعلن الكونفيدراليّه ثم خلال عامين تتحول الى انفصال كامل ثم تبدئ المخططات التنسيقيّه بين دولة الجنوب وأثيوبيا تحت رعاية أمريكا والدول الغربيّه للعبث بمنابع النيل وتحويل مجاريه وانشاء السدود عليه بحجّة الاستثمار والاستصلاح الزراعى وتنمية موارد القاره السوداء تحت رداء يتمسّح فى الانسانيّه الوهميّه للدول الغربيّه "المتحضّره" التى ستدّعى أنها تسعى لانقاذ ملايين الأنفس من الجفاف والمجاعات لتعود الى اخراج مسلسل الحق الذى يراد به الباطل , ومالمانع عندئذ أن تتغلغل اسرائيل فى عمقنا الجنوبى بحجّة وجود مهندسن وخبراء اسرائيليين قائمين على مشروعات تنمويّه سلميّه فكل ماعلي اسرائيل أن تفعله حينئذ هو اتّخاذ اريتريا كمعبر وضعت لقدمها موطئ فيه بالفعل منذ أعوام لتتحرّك من هذا المعبر الى أثيوبيا ثم تواصل الصعود كاللبلاب المتسلّق والنبته المتطفّله الشيطانيّه الى دولة الجنوب لتكتمل مقوّمات الكمّاشه على مصر التى ما أن تنكسر حتّى ينفرط عقد الدول العربيّه وتضيع قضيّتهم لأنها متمحوره شائوا ام أبوا حول قوّة وثبات وضعيّة مصر وسيادتها كدوله مطمئنّه على أمنها القومى وقادره على ردع من يحاول الاقتراب منه بأذى. ماذا تنتظرون ياساده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألاتتعلّمون من التاريخ؟؟؟؟؟؟ هل أنتم بانتظار "شدّه مستنصريّه عظمى" جديده كتلك التى ألمّت بمصر الفاطميّه على زمن المستنصر بالله الفاطمى وجعلت المصريين يأكلون الكلاب والقطط الميّته بل ويأكلون لحوم موتاهم بعد ان عم القحط والجفاف والهلاك وأفرزت المجاعه رائحة الموت والأوبئه قبل أن يأتى شهود من أهلها (أى الغرب) مثل ماريجونوللى وسيمون سيجولى ليفضحوا أمام كل من يقرأ التاريخ أن ماألم بمصر وقتها كان نتيجة مؤامره حقيره وتواطئ دنيئ وقذر على صعيد التلاعب بمجرى النيل ومنابعه بين الأحباش على زمن ملوكهم اسحاق بن أرعد و يعقوب بن زرء وهيلانه ويحبأ بن صيون (أى بن صهيون) وبين ملوك أرجونه (ألفونسو الأول) والبرتغال(عمانوئيل) ومملكة آل لوزجنان القبرصيّه( بطرس الأول) و فرنسا (شارل السابع) , والتى كانت خطّه متكامله تهدف لحصار وتجويع مصر وكسر شوكتها ثم الهجوم عليها كما ذكر المؤرّخ لابروكيير بواسطة بطرس لوزجنان من الشمال عند الاسكندريّه ووضعها بين شقى الرحى بانضمام جيوش الأحباش العرمرم عبر النوبه من الجنوب لولا ان أراد الله لمصر السلامه فدمّرت الأحوال الجويّه السيّئه الأسطول اللوزجنانى وغرق معظم جنود هذه الحمله بينما فقد الأحباش كثيرا من رجالهم بسبب وعورة الطريق وطول المسافه التى كانت الجيوش تطويها . السؤال الآن من المصريين الى حكومتهم : هل نعد أنفسنا لسماع ومشاهدة رد فعل مصرى ينظر لأمننا القومى ببعد نظر ووعى؟؟؟؟؟ أم نعد انفسنا لمواجهة الشدّه المستنصريّه العظمى الحديثه؟؟؟؟ اللهم قد بلّغت.....اللهم فاشهد :nervous: :nervous: :nervous: Edited By disappointed on July 28 2002 3:20pm <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2002 الشعب السواداني له رئي ثاني في هذه الاتفاقية يختلف مع الرئي المصري ويجب ان نضع ذلك في الحسبان أيضا يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 29 يوليو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 الشعب السواداني له رئي ثاني في هذه الاتفاقية يختلف مع الرئي المصري ويجب ان نضع ذلك في الحسبان أيضا واضح من نبرتك يا صديقى العزيز أنك تعرف أو تعمل مع أو تخالط بعض الأخوه السودانيين , وانك قد تحدّثت معهم فى هذه القضيّه لقد عرضّت القضيّه من منظورى كمصرى يهمّه تداعيات الأحداث على بلده وأمنها القومى فهل لك ياعزيزى محمد أبوزيد ان تنقل لنا وجهة نظر الأخوه السودانيين ومفهومهم لفلسفة وأهداف وتبعيّات هذا الاتّفاق من واقع معايشتك لهم أو عملك معهم حتّى نستطيع أن نستنير فى النقاش برأى ومنظور الطرف الآخر....فأنا لاأستطيع بالطبع أن أكون وجهة نظر شامله لموضوع ما دون النظر اليه من جميع زواياه والاّ ستكون الصوره ناقصه.....وان كنت لازلت مصمّما على التخوّف والتحذير من تداعيات فى غاية السلبيّه على مواردنا المائيّه وعمقنا الاستراتيجى وأمننا القومى من جرّاء ماسيحدث بالسودان خلال هذا العقد من الزمان ولى فى ذلك مبرّرات كثيره أبسطها انعدام الثقه التام فى نوايا رعاة هذا المشروع من الغربيين وبخاصة بالطبع رأس الأفعى أمريكا :devil: <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 29 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 أشاركك الرئ في ذلك وحتى تاريخه انا لم استفسر رئ الاخوة السودانين عن هذا المشروع ولكني الاحظ رضى تام لديهم عن الاتفاق والا كان ممكن يناقشوه معي وكنهم أثرو الصمت عنه وأنشاء الله اليوم سوف افتحه معهم وأشوف رئيهم فيه أيه يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 29 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 الاخوة السودانين يؤيدون الاتفاقية تماما ووجهة نظرهم أن يستحيل الجنوب ينفصلو عن السودان لانهم قبائل متناحرة ثانيا أن %30 منهم مسلمين و%12 مسحيين والباقي وثنيين ويستحيل يتفقو بل المشكلة انهم ممكن يتفككو أكثر أن لم يكتمل لاحد مقومات الدولة له ولا يوجد خطر على منابع النيل لان معظمه يأتي من بحيرة فكتوريا في الحبشة وباقي المصادر من أوغندا وارد ان أسرائيل تلعب دور في هذا الموضوع ولكنها لا تستطيع تحويل النيل لانه سوف يكون خراب على الدول المجاورة أيضا للسودان يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 29 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 لا نشعر بأى قلق فى هذا الاتفاق حيث أنه بين دولة ومتمرديها وهم أفهم بشعابهم مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 29 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 الأخ المحبط ديسابوينتد .. موضوعك دسم وهام وشيق وتاريخى ويعبر عن حقيقة بالغة الأهمية وهى أن أمن مصر القومى يبدأ من منابع النيل .. واعتقد أن الواجب المصرى يحتم السعى للحفاظ على أمن السودان واستقراره ووحدة وسلامة أراضية .. وأرى أن ذلك لا يتعارض مع منح الجنوب السودانى سلطة الحكم الذاتى من خلال الدولة الواحدة بل على العكس فان ذلك سيحقق الاستقرار للدولة السوداية ويوقف نزيف الدم والموارد فى الحروب وهو ما نتمناه للشعب السودانى الشقيق مع التأكيد على تكثيف التواجد المصرى فى العمق الأفريقى للتصدى لأى محاولات للمساس بأمننا القومى أو التلاعب فى حصة مصر من مياه النيل .. وهو خط أحمر لا ينبغى السماح لأى أحد مهما كان المساس به .. وهو ما يقتضى أيضا أن يكون لمصر الذراع العسكرية الطويلة التى تستطيع بها الردع والضرب اذا اقتضى الأمر لاجهاض أى محاولات للتلاعب فى حصة المياه المنصوص عليها فى الاتفاقية الدولية عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 29 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 الخرطوم "تروج" لخطة السلام عربيا البشير وجارانج التقيا للمرة الأولى يوم السبت بوساطة أوغندية بحث وزراء من الحكومة السودانية مع المسؤولين المصريين يوم الأحد تفاصيل الاتفاق الذي وقعته الخرطوم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان لإنهاء الحرب الأهلية المندلعة في جنوب السودان منذ19 عاما. وينطوي الاتفاق الذي أبرم بوساطة الولايات المتحدة على إمكانية استقلال جنوب السودان بعد ست سنوات من مرحلة انتقالية يتقاسم فيها الجانبان السلطة في الجنوب، وهو أمر تعارضه الدول العربية. ويعكف وزراء من الحكومة السودانية على محادثات لمدة يومين في القاهرة، كما يجري مسؤولون سودانيون آخرون محادثات مماثلة في العاصمة الليبية طرابلس والأردنية عمان لترويج الاتفاق عربيا. وتشعر مصر وليبيا على وجه الخصوص بقدر من الانزعاج في ضوء ما يبدو أنه تخلي عن جهودهما التي استمرت ثلاث سنوات لإنهاء الحرب الأهلية في السودان لصالح الخطة الأمريكية. الخرطوم تأمل في أن تقنع الاستثمارات والضغوط العربية جارانج بعدم الانفصالوكان الرئيس السوداني عمر البشير قد التقى يوم السبت للمرة الأولى ولمدة ساعتين مع جون جارانج زعيم الحركة الشعبية في محادثات رتب لها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني. مشاركة عربية ويقول المراقبون إن الخطة التي تدعمها الولايات المتحدة تمضي إلى أبعد من نظيرتها المصرية- الليبية فيما يتعلق بالسماح لجنوب السودان بحق تقرير المصير. لكن الدول العربية تبدي حرصا على البقاء على السودان موحدا، ويتسم الموقف المصري بحساسية خاصة لأنه ينبع من خوف من أن تصبح الدولة الجديدة في جنوب السودان منافسا آخر على مياه نهر النيل. وكان المسؤولون السودانيون يشددون في الماضي على ضرورة مشاركة الدول العربية في الجولة المقبلة من المحادثات التي كان من المفترض إجراؤها في منتصف الشهر المقبل. ولا تحبذ الحكومة السودانية التخلي عن المناطق الجنوبية الغنية بالنفط، وتأمل في أن تحد الضغوط والاستثمارات العربية في المنطقة من رغبة الجنوبيين في الانفصال. نقلا عن BBC عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 29 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 تم آخر تحديث في الساعة 14:24 بتوقيت جرينتش الجمعة 26/07/2002 جون جارانج: المتمرد الإفريقي المحير جارانج: حياة في الأدغال جراي فومبيا بي بي سي نيوز أونلاين جون جارانج كان ضابطا في الجيش السوداني أرسل إلى الجنوب لقمع تمرد قام به 500 جندي جنوبي رفضوا أوامر بالتوجه إلى الشمال. لكنه لم يعد. لديه مظهر بارد، يعطيك الانطباع أنه فوق الآخرين بيتر موسزينسكي ومن هنا بدأت قصة الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي خاض إحدى أطول الحروب في القارة الإفريقية بين الجنوب المسيحي والوثني من جهة والشمال المسلم الناطق بالعربية من جهة أخرى. وبدلا من اتباع أوامر رؤسائه، شجع جارانج على التمرد في مواقع أخرى، ووضع نفسه على رأس حركة التمرد ضد حكومة الخرطوم. ومنذ اندلعت الحرب الأهلية السودانية عام 1983، قتل مليونا شخص وشرد أكثر من مليون. وانتعشت مؤخرا الآمال بانتهاء القتال، بعد توقيع اتفاق بين الجيش الشعبي لتحرير السودان والحكومة المركزية. بين أمريكا والسودان وجون جارانج هو أحد أكثر الشخصيات المتمردة تعقيدا في قارة مليئة بجميع أنواع التمرد والثورة. ومن الناحية الجسدية، يمتلك بنية ضخمة ولحية وبشرة سوداء فاحمة مثل أقرانه من إثنية دينكا. وقد قضى زعيم التمرد الحاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من الولايات المتحدة بداية حياته في الغابات عازما على الكشف عن آبار بترول. ورغم أنه كان في قلب الصراع لفترة طويلة، فإن ما يعرف عن جارانج الإنسان لا يزال قليلا. الحرب الأهلية شردت حصدت أرواح مليوني سودانيويقول بيتر موسزينسكي، وهو متخصص في تغطية أخبار الحرب الأهلية السودانية لعدة سنوات، إن من الصعب إقامة علاقة شخصية مع هذا الرجل: "لديه مظهر بارد، يعطيك الانطباع أنه فوق الآخرين." ويصف جيل لاسك نائب رئيس تحرير أفريكا كونفيدينشيال والمتخصص في الشؤون السودانية جارانج بأنه رجل فخور، ويقول إنه "رجل ذو كاريزما وقدراته القيادية واضحة." "هو رجل عسكري محترف. رجل يؤمن بأنه ماهر." قرون الكباش وولد جون جارانج عام 1945 في قبائل دينكا الجنوبية المعروفة بعبادة السماء وعزف الموسيقى باستخدام قرون الكباش وحبها للحوم المشوية. وكانت عائلته مسيحية، وقد أرسلته إلى الولايات المتحدة لتلقي تعليمه فدرس في كلية جرنيل، أيوا، ثم عاد إلى الولايات المتحدة مرة ثانية لتلقي تدريب عسكري في فورت بينينج، جورجيا. الجيش الشعبي متهم بعدة انتهاكات لحقوق الإنسانوكان أول اختبار لجارانج في حرب العصابات عام 1962 في بداية الحرب الأهلية مع حركة أنيا أنيا الجنوبية. وبعد ذلك بعشر سنوات، وقعت الحكومة المركزية اتفاقا مع أنيا أنيا وصار الجنوب منطقة حكم ذاتي. واستوعب الجيش السوداني جارانج وآخرين حيث انتقلوا للعيش في الخرطوم. لكن بعد خمس سنوات من اكتشاف البترول في الجنوب السوداني عام 1978، اندلعت الحرب الأهلية مرة ثانية، وكان طرفاها القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان، وجناحها العسكري الجيش الشعبي لتحرير السودان. وتحيط بالخلفية العقائدية للجيش الشعبي لتحرير السودان نفس الضبابية التي تحيط بزعيمه جارانج جارانج لا يتهاون مع المعارضة، ومصير من يختلف معه أو مع القيادة هو السجن أو القتل جيل لاسكوتستمد تلك الأيديولوجية مفرداتها من الماركسية إلى الحصول على تأييد الأصولية المسيحية في الولايات المتحدة. وليس معروفا على وجه الدقة موقف الجيش الشعبي من بعض الأمور المحورية، مثل إذا كان يقاتل من أجل استقلال جنوب السودان أم مجرد مزيد من الحكم الذاتي. كما يشعر الأصدقاء والخصوم بالحيرة إزاء سجل حقوق الإنسان للجيش الشعبي لتحرير السودان ولأسلوب قيادة جارانج. عالم مظلم ويقول جيل لاسك إن "الجيش الشعبي لتحرير السودان تغير كثيرا عبر السنين، لكنه كان مذنبا في الماضي باقتراف انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان في المناطق الجنوبية من السودان." "جارانج لا يتهاون مع المعارضة، ومصير من يختلف معه أو مع القيادة هو السجن أو القتل." البشير توصل لاتفاق مع جارانجوفي عالم حرب العصابات المظلم، نجا جون جارانج من عدة محاولات لقتله سواء من داخل حركته أو من خارجها." ويقول بيتر فيرني، رئيس تحرير خدمات المعلومات السودانية المستقلة إنه "قد فاق الآخرين حيلة بمكره، وبالأخذ بزمام المبادرة دائما... تستطيع أن تعرف ذلك من طراز إجراءات الأمن حوله أينما تنقل." لكن يذكر له دائما قدرته على الحفاظ على وحدة الحركة حتى في الأوقات العصيبة. ففي عام 1986 كان لدى الجيش الشعبي 12.500 جندي مسلح، مقسمين إلى 12 وحدة ومجهزين بأسلحة صغيرة وبعض مدافع الهاون. اما في عام 1989 فقد وصل عدد جنود الجيش الشعبي إلى ما بين 20 ألفا إلى 30 ألفا، ثم ارتفع العدد عام 1991 إلى 50 ألفا إلى 60 ألفا. نقلا عن BBC عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 29 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 الصفحة الأولى 42238 السنة 126-العدد 2002 يوليو 29 19 من جمادى الأولى 1423 هـ الأثنين بعد لقاء البشير ـ جارانج الأحزاب السودانية تبدأ حركة واسعة لدعم مواقفها من اتفاق ماشاكوس الميرغني يبحث في لندن توسيع إطار الحل والتجمع المعارض يستعد لاجتماعات أسمرة كتبت ـ أسماء الحسيني: عمر البشير ـ الصادق المهدى رحبت معظم القوي والأحزاب السياسية السودانية, بلقاء الرئيس السوداني عمر البشير وجون جارانج زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان في العاصمة الأوغندية كمبالا أمس الأول, واعتبرته خطوة مهمة من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام في السودان. وفي الوقت ذاته, بدأت القوي السياسية السودانية حركة سياسية ودبلوماسية مكثفة, من أجل دعم مواقفها من اتفاق ماشاكوس, الذي وقعته الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان الأسبوع الماضي, وقد أوفدت الحكومة السودانية, مبعوثيها الي الدول العربية لشرح موقفها من الاتفاق, الذي أكدت أنه سيؤدي الي وقف إطلاق النار وإحلال السلام والوحدة الطوعية بالسودان. ووصل الي مصر أمس السيد علي عثمان طه النائب الأول للرئيس السوداني, الذي رأس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين, لإطلاع المسئولين في مصر والأمين العام لجامعة الدول العربية, علي تفاصيل اتفاق ماشاكوس, بعد قيامه بجولة شملت عدة دول آسيوية وأوروبية, ووصل الي سوريا أمس الدكتور إبراهيم أحمد عمر الأمين العام للمؤتمر الوطني ـ الحزب الحاكم بالسودان, وفي عمان أطلع الدكتور قطبي المهدي المستشار السياسي للرئيس البشير, المسئولين في الأردن علي تفاصيل الاتفاق, وفي طرابلس بحث السيد مهدني إبراهيم وزير الإعلام السوداني, مع المسئولين الليبيين سبل دعم مصر وليبيا لموقف السودان في المرحلة المقبلة من المفاوضات. كما أطلع الرئيس السوداني عددا من الزعماء العرب, علي تفاصيل الاتفاق وسبل دعمه. ومن جانبها, عكفت فصائل التجمع السوداني المعارض علي دراسة الموقف الراهن بالقاهرة, عقب توقيع الحكومة والحركة للاتفاق بينهما, الذي اعتبرته تلك الفصائل ثنائيا وغير شامل ولن يؤدي الي حل نهائي للأزمة السودانية. وعقدت فصائل التجمع سلسلة من الاجتماعات التشاورية, التي علت فيها نبرة الاحتجاج الغاضب علي قيام حليفتها الحركة الشعبية بعقد اتفاق يستبعدها. محمد الميرغنى وقد ألقي لقاء الرئيس البشير وجارانج أمس الأول, بظلال كثيفة علي اجتماع التجمع الذي عقد أمس برئاسة السيد محمد عثمان الميرغني, حيث كان من المقرر أن يجتمع جارانج بحلفائه في اليوم ذاته, الذي التقي فيه بالبشير, وقد أجل جارانج في وقت سابق لقاءه بهم, مبررا ذلك بأنه مشغول بعقد لقاءات مع القيادات الميدانية لحركته, من أجل شرح اتفاق ماشاكوس لهم, لتفاجأ فصائل التجمع بعد ذلك بعقده لاجتماع مع البشير في كمبالا. وفي إطار التحرك الدبلوماسي لقيادات الحزب الاتحادي السوداني في عدد من العواصم العربية والعالمية, لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان علي ضوء اتفاق ماشاكوس, أجري السيد أحمد الميرغني نائب رئيس الحزب ورئيس مجلس رأس الدولة السوداني السابق, محادثات في لندن مع مسئولين في البرلمان والخارجية, ومع السفير آلان فولتي مبعوث رئيس وزراء بريطانيا للسلام في السودان, وحضرها مسئول ادارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية البريطانية. ووصف عادل سيد أحمد المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي, محادثات لندن بأنها كانت إيجابية ومثمرة, وتركزت حول كيفية معالجة الأزمة السودانية من منظور شامل ومتكامل, وبمشاركة جميع السودانيين, وقال إنها لفتت الأنظار الي مخاطر الحلول الثنائية والجزئية في السودان, والي أن إقصاء القوي السياسية السودانية من المشاركة في القضايا المصيرية التي تهم البلاد, لن تساعد في دفع حركة السلام في السودان. وقال إن المسئولين البريطانيين, أكدوا أن بلادهم باعتبارها شريكا فاعلا في مبادرة الإيجاد, وصديقا للسودان ستعمل علي مواصلة البحث عن سبل لتسوية سلمية ودائمة ونهائية. ومن جانبه, رحب الصادق المهدي رئيس حزب الأمة بلقاء البشير ـ جارانج, واعتبره دفعة قوية من أجل وقف الحرب, وتحقيق الحل السياسي الشامل, وأكد أن حزبه انتهي من إعداد الميثاق الوطني السوداني تمهيدا لتوقيع كل القوي السياسية السودانية عليه, للوصول الي السلام والحل السياسي الشامل. بينما تستعد حركة جارانج لمحادثات صعبة في اجتماع التجمع المعارض المقرر في الرابع من الشهر المقبل, وفي جولة المفاوضات المقبلة مع الحكومة بكينيا في منتصف الشهر المقبل. نقلا عن صحيفة الأهرام عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 29 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 نقلا عن صحيفة الأهرام بعد لقائه مع البشير في نيروبي: جارانج ملتزم بالحفاظ علي وحدة السودان لقاء جديد الشهر المقبل لإقرار اتفاق سلام نهائي الخرطوم ـ وكالات الأنباء: أكد الرئيس السوداني عمر البشير حرص حكومته, والحركة الشعبية لتحرير السودان ـ التي يتزعمها جون جارانج ـ علي وحدة السودان, علي الرغم من توصلهما إلي اتفاق يمنح الجنوب فرصة التصويت علي تقرير المصير بعد فترة انتقالية مدتها ستة أعوام. وقال البشير ـ في تصريحات للصحفيين مساء أمس الأول, عقب عودته من أوغندا, حيث تم أول لقاء مباشر له مع جارانج ـ إن الحكومة, والحركة أعربتا عن قبولهما الاتفاق, الذي تم التوصل إليه في بلدة ماشاكوس الكينية الأسبوع الماضي, وأكد التزامهما بالسلام والوحدة الاختيارية في السودان. وأوضح أنهما اتفقتا علي الإسراع في بحث ما تبقي من مسائل, وهي: وقف إطلاق النار, وتقسيم السلطة والثروة, خلال المفاوضات المقبلة في نيروبي. وأشاد البشير بجارانج, وقال إنه وحدوي, ولم يكن انفصاليا في يوم من الأيام, وكان دوما يدعو إلي وحدة السودان. ومن جانبه, أعرب جارانج عن أمله في أن يسفر اللقاء المقبل في كينيا منتصف الشهر المقبل بين الحكومة وحركته, عن اتفاق سلام شامل ونهائي بين أطراف النزاع في السودان, خاصة بعد الخطوة السلمية التي حققها الاتفاق الأخير, ووصف لقاءه بالرئيس البشير بأنه تاريخي ومهم جدا. في الوقت نفسه, أبدي حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض ـ الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي ـ تحفظه علي كثير من بنود اتفاق ماشاكوس. وقال محمد الحسن الأمين مسئول الدائرة السياسية في الحزب إن هناك غموضا في بعض نصوصه, وإن ثمة نقاطا لم يكشف عنها, كما أن الحكومة قدمت تنازلات بشأن حكم الشريعة, داعيا إلي إشراك القوي السودانية الأخري. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 29 يوليو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 لا نشعر بأى قلقفى هذا الاتفاق حيث أنه بين دولة ومتمرديها وهم أفهم بشعابهم هذا اذا لم تكن شعابهم توصل الى شعابنا ولم يكن بوسعهم وضع المتاريس على مداخل شعابنا :dozingoff: وهذا اذا لم يكن المتمرّدين ممولّين ومحاطين بالرعايه والغطاء والدعم من قبل دول عظمى لها مآربها التى نعرفها وخاصة عندما يكون افتراض سوء نيّة من يدعمهم تجاهنا هى اقرارا للواقع وليس مجرّد احتمال قائم :dozingoff: نعم.....نحترم الأخوه السودانيين ونتمنى لهم كل الخير نعم.....نحب السودان ولكن...........فليعذرنى الأخوه السودانيين.......عندما تصل الأمور لأمن مصر القومى أوضرب اقتصادها أو أمنها الغذائى أو ريادتها بالمنطقه فليذهب السودان الى الجحيم.......الموضوع ماهوش هزار ولا تهريج....وعند الجد فيجب ان يعلم الجميع أنه لاعزيز لدينا طالما كان الأمر يمس أمننا القومى :sneaky2: <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 29 يوليو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 الخرطوم "تروج" لخطة السلام عربيا لماذا تروّج لبضاعه وتلح على من تريد منه أن يشتريها الاّ اذا كان بها عيب؟؟؟؟ لو لم تكن الخرطوم تعلم تداعيات الاتفاق السلبيّه والخطيره الممكن حدوثها للدول العربيّه وبخاصة مصر لما روّجت له لو كان الاتّفاق "بريئا" وبنّاءا ولا خوف على الدول العربيّه ومصر منه لكان قد روّج نفسه بنفسه وتسابق العرب للترحيب به :dozingoff: Edited By disappointed on July 29 2002 10:18am <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 29 يوليو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 وينطوي الاتفاق الذي أبرم بوساطة الولايات المتحدة على إمكانية استقلال جنوب السودان بعد ست سنوات من مرحلة انتقالية يتقاسم فيها الجانبان السلطة في الجنوب. هل أتيت أنا بشيئ من عندى؟؟؟؟ هل معنى هذا الكلام الحفاظ على وحدة السودان أم تقسيمه؟؟؟؟ وسلّم لى على تصريحات البشير وحرص جارنج على عدم تقسيم السودان :D الى متى سيعتقد الغرب بقيادة أمريكا أننا سنظل كالزوج المخدوع الذى يشاهد خيانة زوجته بأم عينيه ثم يقول لنفسه : مش يمكن واحده شبهها؟؟؟؟ أكونش أنا ظالمها وأنا اللى نيّتى وحشه؟؟؟؟ :dozingoff: <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 29 يوليو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 الخرطوم تأمل في أن تقنع الاستثمارات والضغوط العربية جارانج بعدم الانفصال وهل ياعزيزى ينتظر جارنج ودولته الجنوبيّه الاستثمارات العربيّه بالدوله المنفصله الوليده؟؟؟؟؟ الاستثمارات فى الدوله الجنوبيّه الجديده ستكون غربيّه وأمريكيّه حصريّا , ولن يسمح لأى رؤوس أموال عربيّه بالاستثمار فيها حتّى ....وأراهنك أن عقود اتّفاقيّات التعدين والتنقيب والشراكه النفطيّه والمشاريع الزراعيّه والتنمويّه والاستثماريه......الخ قد تم ابرامها بالفعل مع الشركات الغربيّه والأمريكيّه ولم يجف الحبر منها بعد , وأن الفتره الانتقاليّه ماهى الاّ فترة مهادنه تسمح بوضع أحجار اساس هذه المشاريع وبنيتها التحتيّه :dozingoff: ثم أى ضغوط هذه التى يمكن للدول العربيّه ان تشكّلها على جارنج؟؟؟؟ اذا كانت غير قادره على الضغط فيما يخصّها من صلب قضاياها فهل تستطيع حتى محاولة الضغط على جارنج الذى يقول بكل صراحه من خلال سياساته انه لايهمه العرب وأنّه مفوّض من الأمريكان لتنفيذ استراتيجيات أمريكا بالمنطقه؟؟؟؟؟ ثم أن السؤال هو : على من يفترض أن يضغط العرب : على جارنج....أم على أمريكا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلنكن واقعيين....مالاتريده أمريكا سيرفضه جارنج....وماتريده سينفّذه جارنج....جارنج ليس صاحب قرار وانّما منفّذ قرارات....واذا كان السودان قد تقرر ذبح وحدته فان أمريكا هى قاضية المحكمه بينما لم يكن جارنج سوى السيّاف هل وجدتم توسّلا أو استئنافا يتم تقديمه للسيّاف؟؟؟؟ :dozingoff: <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 29 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 اليوم تعجب احد الاخوه السودانيين بعد قراءة مداخلات الاخوه ورد على قائلا ما أحنا من خمسين سنة بنحارب وفقدنا مليون شهيد في هذه الحرب أين كانت مصر ولما طفلة في فلسطين تموت تنقلب وسائل الاعلام المصرية كلها ضد أسرائيل ومعها كل وسائل الاعلام العربي والغربي لماذا ولما بلد كلها تحترق في السودان ويموت كل أهلها تعلن عنها في سطرين من اي جريدة رسمية لماذا ولما اشتعلت حرب البوسنة هب المصريين والعرب لمناصرتهم وقامت المظاهرات لتأيد الافغان ضد الامريكان في الجامعات المصرية فأين الشعب المصري من حرب الجنوب وأين الحكومة المصرية من السودانيين الى ماتو اليس هم أقرب للمصريين من الفلسطينين اليس نهر النيل ومنابعه مهمة للمصريين انتم تقولون ان الحدود الشمالية هي مصدر الخطر ونسيتم ان الحدود الجنوبية هي الخطر الحقيقي وأذا كانت هذه المعاهدة خطر على مصر فمصر هي التي اهملت السودان بحجة قضية السلام العربية الاسرائيلية وهي التي أجبرتنا على هذه الاتفاقية وقد أضاف ان السودانيين حياتهم غالية مثل الفلسطينين تماما وهم يناضلون في حرب اشرس من حرب أسرائيل مع الفلسطينين ومصر تركتهم ضحية لهذه الحرب يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 30 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2002 اذا انتهى الاتفاق الى انفصال الجنوب السودانى بدولة مستقلة ستكون السياسة الخارجية المصرية قد فشلت فشلا ذريعا فى أهم القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالأمن القومى .. وعلى الحكومة المصرية منذ الآن أن تصلح ما تركته فى الماضى وأن توازن الضغوط الأمريكية على الحكومة السودانية .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 30 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2002 في اتفاقية تقرير مصير السودان نجح الحزب الاتحادي الذي يطالب بوحدة السودان مع مصر ونفس هذا الحزب رفض الوحدة مع مصر وفضل الانفصال بعدها لمجرد تولى عبد الناصر السلطة من محمد نجيب فما الذي يضمن بقاء الجنوب والشمال متحدين بعد المرحلة الانتقاليه ؟ يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Passerby بتاريخ: 31 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2002 رجاء تجميع المواضيع في موضوع واحد...فهناك موضوع الفيضان يعالج نفس الموضوع الهام بالفعل...والهام منذ أيام أول شخص كتب التاريخ لمصر "هيرودوت" الذي قال أن مصر هبة النيل كما نعرف جميعاً...إلا السادة الحكام جارنج أو قرنق(االلغة العربية لا تعرف الجيم القاهرية بل الجيم المعطشة كما تنطق في القرآن) رفض مبادرة الايجاد وبعدها المبادرة المصرية-الليبية ولم يوافق إلا على المبادرة الأمريكية...والبشير بعدما رمى الترابي في السجن وساهم في الحملة على "الارهاب حسب التعريف الأميريكي" وهو في تحسن في فهم اللعبة ويسير على خطى الرئيس القائد عرفات في سياسة "خذ الهواء وتنازل" وسنرى فيما بعد المفاوضات حول تقسيم الخرطوم ومن سيأخذ الأم ومن سيأخذ درمان طبعاً الدبلوماسية المصرية صاحية جداً وواعية قوي ...ولكنها مطنشة لعب اميركا في مصالحها الاستراتيجية، بسبب أن المفتري منه لله طبعاً، ولا يوجد أي سبب أن نعكر صفو العلاقات الاستراتيجية مع الصديق الأمريكي حتى ولو كان موضوع مياة النيل؟؟؟المهم الصحة أقترح تقديم دراسات جدية لتحلية مياة الشرب ، أو البدء في مفاوضات مع أصدقائنا أولاد العم عن طريق وكيلهم في المنطقة السيد/ يوسف الغير صديق حتى يبدؤا في ارسال الخبراء في توفير مياة الشرب حتى نستعد للشدة المستنصرية سؤال أخير:::والجائزة تصفيق حاد هل تعرفون كم سنة حكم المستنصر مصر؟؟؟؟؟ يمكن الاستعانة بصديق :cool: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 31 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2002 الترابي نفسه من طالب بحق تقرير المصير للجنوب بل انفصال الجنوب عن الشمال وهذا احد الاسباب الخلاف بينه وبين البشير وكان الترابي يعلم تماما ان الانصال يضر بمصالح مصر الاستراتيجية ومطالبته بالموافقة على الانفصال كان نكاية بمصر واجبارها على تقديم المساعدة العسكرية والجوية لقوات الشمال لسحق تمردهم هذه أراء بعض السودانين هنا يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان