The Professor بتاريخ: 1 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يناير 2007 صدام حسين استعاد كل شموخه مع إعدامه واجه الموت بشجاعة وترك صورة غير مشرفة لحكومة العراق أظهرت أشرطة الفيديو التي عرضت مشاهد إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صورة رجل يواجه بشجاعة ورباطة جأش الموت على أيدي خصومه السياسيين، لتترك للأجيال صورة مهيبة للدكتاتور السابق وغير مشرفة لحكومة «العراق الجديد«. وأظهر شريط فيديو عرض كامل عملية الاعدام ونشر أمس الاحد على الانترنت حضور مؤيدين للزعيم الشاب مقتدى الصدر هتفوا باسمه، ليضفي ذلك على عملية الاعدام ملامح عملية تصفية مذهبية الطابع. وقد أعدم صدام حسين فجر يوم السبت في مقر الاستخبارات العسكرية في حي الكاظمية شمال بغداد، تنفيذا للحكم الصادر بحقه في 5 نوفمبر لادانته بارتكاب «جريمة بحق الانسانية«. ويظهر الشريط ومدته دقيقتان، منصة الشنق الحديدية الحمراء المرتفعة داخل قاعة مكتظة بعدد كبير ممن شهدوا عملية الاعدام. وتقدم صدام الى المنصة بعد ان لف حبل سميك حول عنقه، وسط جلادين ملثمين هم أقرب الى رجال الميليشيا حيث كانوا يرتدون سترات جلدية مدنية. وقام احد الجلادين بشد العقدة الكبيرة. ولم تبد على صدام أي انفعالات فقد بدا هادئا تماما بصورة ملفتة. وبدأ الحضور والرئيس السابق معا بنطق الشهادتين، وهنا هتف بعض الحاضرين «مقتدى مقتدى مقتدى«، وكأنهم يصرخون انتقاما. ويتزعم مقتدى الصدر جيش المهدي المتهم بارتكاب تجاوزات بحق السنة ويعتقد ان له العديد من الانصار داخل قوات الامن. وبعد ان تلا بعض الحضور الادعية، هتف رجل من بينهم قائلا «عاش محمد باقر الصدر«، عم مقتدى الصدر الذي قتله نظام صدام حسين. وأضاف آخر «الى جهنم«. ووجه صدام نظرات استغراب وغضب الى أولئك الذين صدرت عنهم هذه العبارات. ويبدو انه بدوره ردد بازدراء عبارة «الى جهنم«، متوجها اليهم. ونطق صدام للمرة الاخيرة بالشهادتين. وسمع صوت فتح غطاء الحفرة الحديدي، ليسقط صدام بقوة في الفراغ. وبعد ثوان من الفوضى أظهرت الصور الجثمان الذي كان لايزال يتأرجح. وتم تثبيت العدسة على رأس صدام المعلق، وقد دق عنقه. وكان صدام حسين قد فارق الحياة، لكن عينيه كانتا مفتوحتين. وصرخ شخص «سقط الطاغية، لعنة الله عليه«. وقال آخر «دعوه معلقا«، «اتركوه معلقا ثماني دقائق، لا ينزله احد«. وكانت حكومة نوري المالكي، التي يهيمن عليها الشيعة، تريد باسم دولة القانون، تطبيق قرار القضاء بحق رمز النظام المتهم بقتل مئات الآلاف من العراقيين، ولاسيما من الشيعة والاكراد. لكن شريط الفيديو هذا يترك على العكس من ذلك انطباعا بأن ما حدث هو عملية تصفية سياسية وحشية. كما تشكل العملية شاهدا على حالة الانقسام الرهيبة التي تعيشها البلاد والتي تشهد أعمال عنف مذهبية. وعرضت قناة «العراقية« الحكومية يوم السبت شريطا صامتا استمر عشرين ثانية للحظات التي سبقت عملية الاعدام. وفي المشاهد التي كان الهدف منها تأكيد موت الدكتاتور للشعب العراقي، ظهر صدام متماسكا وشجاعا حتى النهاية ولم يرتجف أبدا، كما أكد أحد الذين شهدوا على الاعدام، وهو من ألد خصومه. ومنذ اعتقاله في ديسمبر 2003 داخل مخبأ في الشمال، كان العالم لايزال يحتفظ لصدام بصورة عجوز مهان كث الشعر واللحية يخضع باستسلام لعسكري أمريكي يقوم بفحص فمه. ولكنه استعاد خلال محاكمته كبرياءه وهيبته أمام القضاة الذين حاكموه. ومع تنفيذ حكم الاعدام فيه، استعاد صدام حسين صورة الرجل الشامخ القوي العزيمة، وهي صورة ستبقى ماثلة في الأذهان لرجل دق عنقه لكن عيناه ظلتا مفتوحتين لتعبرا عن تحديه لخصومه حتى في لحظاته الاخيرة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 1 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يناير 2007 (معدل) قال نزار قبانى فى إحدى قصائده .... " هجم النفط مثل ذئب علينا ... أمريكا تجرّبُ السوطَ فينا وتشدُّ الكبيرَ من أذنيهِ" حقا ، لقد أنعم الله على بلاد "الـنـفـطـسـتان" فى عالم "ألـقـمـعـسـتان" بثروة لا نهاية لها ولا بيان .... تلك هى عقـــوبته ... فقد تخلوا عن "الكـــرامة ... والدين" ... وأصبح الضحايا على مائدة قربان " التضحية " ... رجـــال وليس كما أمر الله سيدنا إبراهيم ... تضحية لإبنه إسماعيل ... مــا أعجبه من شعب .... "الــعــــرب" ... عراقا وبدوا .... لا تنتظر جديدا منهم .... إنقلبوا على رسول الله ... وإنقلبوا على المبادىء ... وإنقلبوا على الأديان ... وأنقلبوا على الأخلاق .... وأنقلبوا على "أنــفـــســـهم" ... وأنقلبوا على "مــصـــرهم" و "مــصـــيرهم" ... نــســوا وانخـــنعـــوا ... وتـنــاســـوا ... غـــدا .... فـفــيه يــكــمن حــتــمـــهـــم لا تـؤنــبــهــم .... فسيبقى صــدام رمــــزا شـــامخا ... رغـم عـنـهم ... واشنطهم .. بغدادهم ... طـهـرانهم ورياضهم .... وكويتهم .... العيب ليس فيهم ... ولكنه فى "الـــنــــفـط الأسود ... مثل قــلـــوبـــهـم " قتلوه ليتخلصوا منه ... فقد كان هو الشخص الوحيد " الذى تجرأ بعد "جمال عبداالناصر" ليقول لأمــريكا .... ..... لآ .... إنــنــــا عـــرب ولسنوا "هـمــج ومرض جــرب" يحى الشاعر نــــزار قــــباني هـــــجم النفط مثل ذئب علينا من بحارِ النزيفِ.. جاءَ إليكم حاملاً قلبهُ على كفَّيهِ ساحباً خنجرَ الفضيحةِ والشعرِ، ونارُ التغييرِ في عينيهِ نازعاً معطفَ العروبةِ عنهُ قاتلاً، في ضميرهِ، أبويهِ كافراً بالنصوصِ، لا تسألوهُ كيفَ ماتَ التاريخُ في مقلتيهِ كسَرتهُ بيروتُ مثلَ إناءٍ فأتى ماشياً على جفنيهِ أينَ يمضي؟ كلُّ الخرائطِ ضاعت أين يأوي؟ لا سقفَ يأوي إليهِ ليسَ في الحيِّ كلِّهِ قُرشيٌّ غسلَ الله من قريشٍ يديهِ هجمَ النفطُ مثل ذئبٍ علينا فارتمينا قتلى على نعليهِ وقطعنا صلاتنا.. واقتنعنا أنَّ مجدَ الغنيِّ في خصيتيهِ أمريكا تجرّبُ السوطَ فينا وتشدُّ الكبيرَ من أذنيهِ وتبيعُ الأعرابَ أفلامَ فيديو وتبيعُ الكولا إلى سيبويهِ أمريكا ربٌّ.. وألفُ جبانٍ بيننا، راكعٌ على ركبتيهِ من خرابِ الخرابِ.. جاءَ إليكم حاملاً موتهُ على كتفيهِ أيُّ شعرٍ تُرى، تريدونَ منهُ والمساميرُ، بعدُ، في معصميهِ؟ يا بلاداً بلا شعوبٍ.. أفيقي واسحبي المستبدَّ من رجليهِ يا بلاداً تستعذبُ القمعَ.. حتّى صارَ عقلُ الإنسانِ في قدميهِ كيفَ يا سادتي، يغنّي المغنّي بعدما خيّطوا لهُ شفتيهِ؟ هل إذا ماتَ شاعرٌ عربيٌّ يجدُ اليومَ من يصلّي عليهِ؟... من شظايا بيروتَ.. جاءَ إليكم والسكاكينُ مزّقت رئتيهِ رافعاً رايةَ العدالةِ والحبّ.. وسيفُ الجلادِ يومي إليهِ قد تساوت كلُّ المشانقِ طولاً وتساوى شكلُ السجونِ لديهِ لا يبوسُ اليدين شعري.. وأحرى بالسلاطينِ، أن يبوسوا يديهِ بيروت 14/10/1984 سجناء ومن ناحية أخرى قال مسؤولون أمريكيون وعراقيون بتاريخ 10 أبريل 2005 إن أكثر من 17 ألف عراقي سجناء في سجون في أنحاء العراق. وقال متحدث عسكري أمريكي إن هناك 10708 من العراقيين سجناء في معتقلات أمريكية منهم 6054 في معسكر بوكا جنوب العراق و3493 في سجن أبوغريب سيء السمعة غربي بغداد. وأضاف قائلا إن هناك 14 من كبار المعتقلين محتجزون في معسكر كروبر بمطار بغداد الدولي ومنهم الرئيس المخلوع صدام حسين وعدد من كبار مساعديه. كما أن هناك 1047 معتقل في سجون أمريكية أخرى وتعتقل القوات البريطانية 27 عراقيا. كما يوجد 6504 من المعتقلين في سجون تخضع لادارة عراقية. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_eas...000/4429913.stm فمـــاهى الأرقــــام يوم 30 ديســـمبر 2006 ..... ؟؟؟؟؟ تم تعديل 1 يناير 2007 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Professor بتاريخ: 1 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يناير 2007 تسلم ايديك يا اخي فقد شخصت واقعنا المؤلم ببراعة وابداع وأعجبني هذا الكاريكاتير المعبر واسمح لي ان اضيف هذا الكاريكاتير لفنان بحريني يدعى "عبد الله المحرقي " وهو من مبدعي الكاريكاتير في عالمنا العربي. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 1 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يناير 2007 قال The Professor : صدام حسين استعاد كل شموخه مع إعدامه واجه الموت بشجاعة وترك صورة غير مشرفة لحكومة العراق أظهرت أشرطة الفيديو التي عرضت مشاهد إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صورة رجل يواجه بشجاعة ورباطة جأش الموت على أيدي خصومه السياسيين، لتترك للأجيال صورة مهيبة للدكتاتور السابق وغير مشرفة لحكومة «العراق الجديد«. وأظهر شريط فيديو عرض كامل عملية الاعدام ونشر أمس الاحد على الانترنت حضور مؤيدين للزعيم الشاب مقتدى الصدر هتفوا باسمه، ليضفي ذلك على عملية الاعدام ملامح عملية تصفية مذهبية الطابع. بسم الله الرحمن الرحيم وأشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا – صلعم – عبده ورسوله .. وأشهد الله على ظلم الانسان .. وأسأله جل وعلا الا يعيد مثل هذه الأيام المباركة على آى طاغ الا بما يستحقه من العادل القهار .. وحسبى الله فيمن حولوا أعيادنا الى محزنه .. ليس لإعدام المسلم صدام حسين .. ولكن لظلم عاهر لكل المسلمين .. وما حدث فى بغداد .. حلقة إنضمت أخيرا لحلقات التاريخ العراقى .. صاحب الضحايا والقتلى وسفك الدماء بمعرفة من فقدوا الدماء وهم أحياء .. وكما كتب الفاضل البروفسير مات أعدم صدام وهو شامخ وكتب أجمل صفحة فى تاريخ حياته ليقفز الى درجة الشهداء الابطال .. فتلك الايام الطويلة فى سجنه مع كتاب الله علمته الكثير وقد تكون سندا له يوم الحساب الكبير .. ووقفته أمام الجزارين صباح يوم التضحية العظيم تنبئ بقوة إيمان ..وثبات جنان .. وشجاعة مسلمى زمان .. والحقيقة التاريخ يعيد نفسة فى ا{ض العراق .. المنكوبة منذ زمن بعيد .. وكان إعدام صدام .. ثم دفنه وسط تكريم أصحابه واخوانه .. هو لطف من المولى عز وجل ودليل على رضاه جل وعلا .. ومن يقرأ عن مصير الزعماء والرؤساء السابقين .. أو حتى ملوك الرافدين .. يعلم تماما أن المولى أكرمه تماما .. فلا سحل ولا مئات الطلقات اثناء الاغتيال .. وغيره من الروساء من سحله الطغاه .. ولولا ضيق الوقت .. وضيافتى عند العزيز وائل .. لحدثتكم عن اغتيال الرئيس عبد الكريم قاسم الذى إغتالوه بالرصاص الغادر .. وقد استخرجت قبل حضورى لوائل مقالا لصحفى عراقى كان يعمل فى برلين فى الستينيات من القرن الماضى كنت انوى فى العام الماضى الاستعانه بما جاء به من معلومات لاستعمال موضوع " زلزال الخليج " وهو لا يعبر فى بعض المواضع عن رأيى .. ولكن به معلومات تستحق فعلا الدراسة والبحث .. ومنها على سبيل المثال الدور الامريكى فى المنطقة فى المائة عام الماضية .. بمعنى .. لم تكن حرب الكويت وليدة الوقت ايام استيلاء جيش صدام عليها ولنها مطلب عراقى قديم من ايام الاحتلال البريطانى .. والدور الامريكى فى المنطقة ليس وليد حرب الكويت ولكنه موجود من زمن .. ولكن صدام ومستشاريه لم يعيروا ما جاء بالتاريخ الانتباه الكامل .. ووقع فى شرك الأمريكان .. والمحركين للأمريكان .. وعاوز اقولكم حاجه .. لا تصدقوا من يقول أن سرقة الاراضى الفلسطينية .. او السيطرة على بعض دول الخليج وليدة هذا الزمن .. ابدا .. واللى يبحث فى اوراق التاريخ حيلاقى .. " روكيفلر " الجد فى النصف الثانى من التاسع عشر كان موجود فى فلسطين .. ومول عدة بعثات بحجة البحث عن الأثار .. فى الشام كاملا .. وادعوا لى بالصحة واستعادة جهاز الكمبيوتر بتاعى لأكتب لكم كيف خدعنا الانجليز والفرنسين .. وكيف سار بعض الهبل الافاقيين على نهج ما صوروه لنا من وعد بلفور .. والاسباب الهبله لاستيلاء اليهود على ارض فلسطين .. كل ده .. عوامل توضح لنا الصورة لماذا انقلب الامريكان على صدام وسياسته .. ثم الحلقة الاخيرة من المسرحية الدرامية .. بشنق صدام اثناء ذبح المسلمين لضحايهم يوم العيد .. الا لعنة الله عليهم اجمعين .. واقرأوا هذا المقال القديم .. http://www.almawsem.net/diwan01/kasim.htm وارجوكم بتحليل فليس كل ما جاء به صحيح .. ورحم الله صدام .. والهم اهله الصبر والسلوان .. وافاق المسلمين من عفوتهم .. مش معقول يا عالم يشنق رئيس جمهورية احتلت بلده بحجة ان نظامه قتل 138 من الشيعة .. من كام سنه .. وكل يوم القتل مستمر فى الشعب يوميا اكثر من 138 .. ورحم الله الجميع .. كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 1 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يناير 2007 (معدل) عهدت سطورك ... صريحة ... رغم قسوتهم "فى بعض الأحيان" ... ولكن العدالة كانت وما زالت تميزهم نظرا لأن تقييمك " سطور قليلة للأسف " .. أوجه النظر الى سطورك التالية ولكن به معلومات تستحق فعلا الدراسة والبحث .. ومنها على سبيل المثال الدور الامريكى فى المنطقة فى المائة عام الماضية .. بمعنى .. لم تكن حرب الكويت وليدة الوقت ايام استيلاء جيش صدام عليها ولنها مطلب عراقى قديم من ايام الاحتلال البريطانى .. والدور الامريكى فى المنطقة ليس وليد حرب الكويت ولكنه موجود من زمن .. ولكن صدام ومستشاريه لم يعيروا ما جاء بالتاريخ الانتباه الكامل .. ووقع فى شرك الأمريكان .. والمحركين للأمريكان .. وعاوز اقولكم حاجه .. لا تصدقوا من يقول أن سرقة الاراضى الفلسطينية .. او السيطرة على بعض دول الخليج وليدة هذا الزمن .. ابدا .. واللى يبحث فى اوراق التاريخ حيلاقى .. " روكيفلر " الجد هــنا نتفق ... وأود أن أضيف الى ذلك ... بداية "مشروع إيزنهاور 1957 .. لسد الفراغ فى الشرق الأوسط ، بعدما إنتهت .. أو بدأت بوادر نهاية الأمبراطورية البريطانية وإندحارها الى الهاوية وأقترح ، قراءة كتاب " مجمد حسنين هيكل" .. رغم أننا سنلاحظ .. رقصه على الحبلين .. وتكريره للعديد من السطور "كعادته" .. ولكن .. الثلث الأول من الكتاب يستدعى التمعن والقراءة نظرا لسرده حقائق تاريخية تبين ... الفكر الأمبراطورى الأمريكى ورحم الله صدام .. والهم اهله الصبر والسلوان .. وافاق المسلمين من عفوتهم .. مش [color=#FF0000]معقول يا عالم يشنق رئيس جمهورية احتلت بلده بحجة ان نظامه قتل 138 من الشيعة .. من كام سنه [/color] .. وكل يوم القتل مستمر فى الشعب يوميا اكثر من 138 .. ورحم الله الجميع كم تشرفكم سطوركم أعلاه ... فلكم إحترامى وتقديرى الشخصى ... إننى متأكد ، أنك "رغم نقدك" البناء لفترة جمال عبدالناصر ، بأنك كنت ستقول نفس الشيىء بالنسبة له ... اذا حدث نفس الشيىء له ... أوجهه اليك تعليقى ... فى شكل ســؤال ... Rehtorische Frage ألا تعتقد ، أن "أحد الأسباب أيضا" ... للتخلص من صدام حسين ، أنه "جـــرأ" على معارضة أمريكا ... ؟؟؟ وهل ترى معى نفس سطور الرسالة "الخافية" التى توجهها امريكا الى .... غـــيره أيضا ... ؟؟؟؟ تعليقى الخاص الأخير .. وجود الأمريكان فى العراق "ما يزيد على 170 الف جندى ... تحضيرا .. للسيطرة على آبار منابع البترول ... "السعودية والكويت . وإيران ... وسحب الجنود .. هو تبديل لهم بوحدات خاصة .. للتدخل السريع ... وعندما نتذكر عدد القوات الأنجليزية فى كافة منطقة قناة السويس وقواعدهم ومطاراته ... نتذكر أن عددهم لم يتعدى ... 78 الف وغالبا بقى ب 75 الف" ... إننى أؤمن وأعتقد ، أن الأمريكان ..ز قد أتوا ليبقوا .ز وأن تطويل الوقت .. الى أن يحث "صدام آخر فى المنطقة .. إيران مثلا .. يعطيهم أمام العالم .. حجة البقاء لتأمين .. أبــــــــار البترول .. ومنابع فى الشرق الأوسط ومستقبل الصناعة فى الغرب " يحى الشاعر تم تعديل 1 يناير 2007 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Professor بتاريخ: 1 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يناير 2007 بعيدا عن الخوض في غمار التاريخ والذي اتفق بشده مع الفاضل اخناتون ان جذور ما نراه الآن تعود إلى مخططات قديمة ومدروسة بعناية كما واتفق بشدة مع الفاضل يحيى الشاعرفي ان ما حدث لصدام يرجع إلى ان صدام قال "لا " لأمريكا وعليه وكما يقول فيديو بثته جريدة " نيويورك تايمز " وصلني على الأميل اليوم ان بوش اليوم قد اكمل المخطط الذي بدأه والده منذ عشر سنوات وهذا مرده إلى الكراهية الشديدة لصدام من هذه العائلة البوشية ولكن هذا لا يمنع ان يكون ماحدث هو بمثابة توجيه رسالة عملية واضحة وجلية لأي حاكم يقول "لا" لماما أمريكا. وأود ان أرفق مع هذه المشاركة مقال قرأته اليوم لأبو المعالي فائق أحمد , عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل يقول فيه : قتلوك يا أبا الشهداء ، اغتالوك يا أبا عدى أبوالمعالى فائق أحمد....عضو اللجنة التنفيذية بحزب العمل ذهبت إلى صلاة العيد الغير سعيد ، ولم أجد ما أعبر به عن الحزن الذى أصاب كل عربى أو مسلم حر ، ذهبت إلى صلاة العيد وأنا فى حيرة من أمرى هل أهنئ الناس بيوم العيد أم أعزى نفسى وأعزيهم فى استشهاد قائد الأمة الشهيد ( صدام حسين ) وحتى أخرج من حيرتى قررت أن أصلى صلاة العيد فى المصلى المخصص لها بعد أن كتبت لافتة مكتوب عليها ( أمريكا أهانتكم فى عيدكم بقتل الرئيس صدام ) بدلا من لافتة كنت قد أعددتها للتهنئة بعيد الأضحى ، وقررت بعد الصلاة أن لا أهنئ أحدا بالعيد ولا أقبل التهانى من أحد فالمصاب جلل ، وسأمكث فى بيتى فترة العيد الغير سعيد ، وجلست أسأل نفسى لماذا تم إغتيال الرئيس صدام فى هذا التوقيت .. فى صلاة الفجر ، وفى يوم العيد ، وليس أى عيد بل هو العيد الأكبر العيد الذى يسبقه وقفة الملايين من المسلمين على عرفات الله ، هل أرادت أمريكا برئيسها المجرم الإرهابى جورج بوش أن يقول للمسلمين ( طز فى دينكم وإسلامكم ) هل تظنون أن وقفتكم هذه ستردعنا عن أن ننفذ ما نريد ، ها أنا جورج بوش أأمر بقتل صدام حسين هل من يمنعنى ، هل من يجرؤ من العرب والمسلمين من أن يقول لى إياك أن تقتل الرئيس صدام ، إن توقيت إغتيال الشهيد ( أبو عدى ) لم يكن صدفة أو اعتباطا بل حمل رسالة كبرى إلى العالمين العربى والإسلامى مفادها أن أمريكا إذا أرادت فعلت ، والغريب فى الأمر أن العصابة العميلة المسماة بالحكومة العراقية صدقت نفسها بأنها هى التى تقرر وهى التى تنفذ وما هم إلا مجموعة من حسالة البشر جاءوا لا والله بل ليسوا من البشر بل هى كلاب مسعورة تربت على مزابل أمريكا جاءوا لينهشوا فى لحوم القادة العظام ، جاءوا لينهشوا فى لحوم الأسود وهى مكبلة ، فليضحكوا قليلا هؤلاء الأوباش ، بينما كانت الأخبار تتوالى عن إعدام القائد الشهيد صدام حسين .. كانت أصوات خطباء صلاة العيد فى المساجد والساحات تتعالى بضرورة النحر بعد الصلاة ، بينما كانت أمريكا تنحر كبرياء الأمة فى شخص المناضل صدام حسين ، ولكن لم نسمع أن خطيبا احتج ورفض أن يقول للناس كلاما طالما سمعناه ولو أنه اعتذر عن الخطبة وعن الصلاة احتجاجا لكان خيرا لنا وله ، فى يوم الجمعة .. يوم وقفة عرفات .. يوم الحج الأكبر .. يوم التلبية .. رأيت الملايين من أبناء أمة محمد وهم يقولون : لبيك اللهم لبيك وسألت نفسى هل هؤلاء الناس صادقون فى هذه التلبية إذا كان الأمر كذلك فكيف لمجرم مثل بوش يتحدى تلك الملايين ويقتل رجلا أراد أن لا يكون عبدا مطيعا لأمريكا ولم يحرك لهم ساكنا ، تبّا لأمة لا تشعل الأرض تحت أقدام عدوها وهم يرون بأم أعينهم أن لا قداسة ولا حرمة لدم عربى مسلم حر ، أنا أسأل أى مواطن حر شريف فى أى دولة عربية أو إسلامية من المحيط إلى الخليج ومن الشرق إلى الغرب هل لو كان رئيسكم ديكتاتوريا وكل رؤساء العرب والمسلمين كذلك هل تقبلون أن يحدث له ما حدث للرئيس الشهيد صدام حسين والله إن قبلتم بهذا فأنتم الخائنون ، هل يقبل معارض محترم أن يفعل كما فعل الجلبى أو الحكيم فى العراق أو أن يقوم بدور الآبق العميل عبد الحليم خدام ، أو أن يطالب بلا حياء ويحرض على قتل زعيم مثل الدكتور بشار الأسد كما فعل جنبلاط إذا كانت المعارضة على هذا النهج تسير فلعنة الله على كل معارض يحتمى بأعداء الأمة أنا أفهم أن رجلا يغادر وطنه لأن حكومته ضيقت عليه ، لكن هل هذا سببا يجعله يرتمى فى أحضان العدو ، هذا لا يعنى اننى أرحب بالديكتاتورية بل أطالب الذين يريدون الحرية أن ينتزعوها انتزاعا ، وليس الفتى من يقول كان أبى *** إنما الفتىمن يقول ها أنا ذا . وليس الحر من يقول إن أمريكا تحررنى *** بل الحر من يسعى جاهدا لتحرير نفسه ، ونحن لم نحزن على إعدام البطل صدام ، لأن صدام نفسه لم يكن يهمه أمر نفسه بل كان يهمه أمر الوطن .. أمر الأمة ودفع ثمن ذلك من ماله وولده وأهله ، فها هو يقدم أبناءه وحفيده شهداء من أجل الوطن ، وعندما وصله خبر استشهاد ابنيه ( عدى وقصى ) كان رده ( عافية ) وها هو الآ ن قد دفع ثمن صموده وقد نال شهادة كل الأحرار يتمنونها ، لقد تمنّاها شيخ المجاهدين ( أحمد ياسين ) وقد نالها وهو خارج من صلاة الفجر ، فحزننا ليس على صدام حسين بل حزننا على شعوبنا التى أصابتها بلادة حكامها ، وحزننا أيضا على حكامنا الذين صاروا يعبدون أمريكا من دون الله ، لقد أعدموا الشهيد صدام وظنّوا هؤلاء الأوغاد أن هذا سيجعل الأحرار ينسون صدام ، وهل نسى الأحرار الزعيم الليبى عمر المختار ، إن صدام حسين قد تم حفره فى قلب كل عربى حر ، وستكون حياته أطول من حياة هؤلاء الذين لم يستطيعوا أن يظهروا وهم يستمتعون بتنفيذ حكم الإغتيال ، لأنهم يعلمون أن المقاومة فى العراق العظيم لن تجعل المحتل وأعوانه يهنأ أو يفلتوا من العقاب . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 1 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يناير 2007 (معدل) نصر فريد واصل: صدام مات شهيداً وتجوز صلاة «الغائب» عليه أكد الدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق أن صدام حسين مات شهيداً، وقال: علي حد علمي أن علاقة صدام بالخالق سبحانه وتعالي كانت طيبة في الفترة الأخيرة. وأوضح واصل أنه يجوز أداء صلاة الغائب علي صدام لأنه ظل يدافع عن وطنه ضد الاحتلال الأمريكي، وأنه في النهاية مسلم. وأشار إلي أن تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي يوم عيد الأضحي إهانة للمسلمين وحكامهم، ووصمة عار في تاريخ الأمة الإسلامية، وقال إن الحكام والرؤساء العرب رموز يجب أن تحترم حتي وإن ارتكبوا بعض الأخطاء، ولكل حاكم سلبياته الخارجة عن الشريعة الإسلامية. ولفت واصل إلي أن الشريعة الإسلامية بها ضوابط للقصاص، حيث يتم مراجعة الشهود أكثر من مرة وتذكرة مرتكب الخطيئة أيضاً، وأوضح أن الإسلام يرفض تنفيذ القصاص في أيام الأعياد، حيث يحث علي الفرحة والبهجة بين الكبار والصغار. وأوضح واصل أن تنفيذ حكم الإعدام في صدام ربما يكون كفارة عن الذنوب التي ارتكبها في السابق، ولكل إنسان ذنوبه وسيئاته. http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...c=25661&hl= أعتقد ، أن البكاء والتحسر لن يفيدنا فى التطلع للأمام ... لذلك ... لا يبغى علينا التعلق بموضوع "محزن مؤسف" .... لمدى طويل ، ويكفى ... لنتقدم ... ولننتصر على أنفسنا وحزننا ولنتعلم من الماضى وأخطاؤه وألفت النظر الى مشاركتك أعلاه فلنسعد بأيام العيد ، كما أمر الله ورسوله ولنصلى وندعوا "رحم الله صدام حسين وغفر له ذنوبه " وأشهد أن لا إله الا الله وأن محمد رسول الله دكتور يحى الشاعر تم تعديل 1 يناير 2007 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Professor بتاريخ: 1 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يناير 2007 ساردد معك يا عزيزي الدكتور "إنا لله وإنا إليه راجعون واشهد الا إله إلا الله وان محمدا رسول الله " ولكن للأسف هذا الأمر فرض علينا فرضا في تلك لأيام الفضيلة . فليدلو من يريد بدلوه في الموضوع والهدف هو تبصير الآخرين بواقع ما يحاك ضد الأمة . وحسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 1 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يناير 2007 مع تقديرى للتنديد بالسياسة الأمريكية وموافقتى على هذا التنديد .. مع إعجابى بتوضيح المخططات الاستعمارية سواء الأمريكية أو غيرها .. مع استنكارى ورفضى للغزو الأمريكى للعراق واحتلاله .. مع احترامى لرأيكم فى صدام حسين واعتباره شهيدا ................ مع كل هذا فأنا مندهش وغير قادر على الفهم :closedeyes: هل لأنه أعدم وبلده تحت الاحتلال صار شهيدا ؟ :mellow: هل نسينا ما فعله فى المنطقة العربية ؟ ... لا أقبل ولا أستطيع أن أهضم أنه سيق من عنقه مسلوب الإرادة كالكبش ليحتل الكويت ... وإن كان ذلك قد حدث فمثله كان من أيدوه فى ذلك الوقت عندما غزا واحتل بلدا عربيا إسلاميا ، وخرجوا هاتفين مهللين له على بطولته وبطولة النشامى الذين كانوا تحت قيادته .......... لا أقبل ولا أستطيع أن أهضم ما رأيته بعينى فى الكويت من قتل وسلب ونهب تحت إسم توحيد العرب وعودة الفرع إلى الأصل .. وأنه الطريق إلى تحرير فلسطين .... لا زلت إلى الآن (ومنذ أواخر أغسطس 1990) لا أقبل ولا أستطيع أن أهضم رأى اثنين من مثقفى فلسطين ببلدة "معان " الأردنية .. التى دخلناها لنحتمى فى مدينة الحجاج بالبلدة من رجم قافلتنا لمجرد علم إخواننا أننا مصريون فارون من صدام وجيشه إلى بلدهم .. فلقد كان المثقفان ، مثل باقى المهللين ، يؤيدان حقه التاريخى فى الكويت ... ولم يكونا (مثلهما مثل باقى المهللين) يدركان أنهما بذلك كانا يبتران الساقين اللتين وقفت عليهما قضية فلسطين منذ أن أصبحت قضية (عدم جواز ضم الأراضى بالقوة ... وعدم قبول الادعاء بالحق التاريخى) .. أنا متأكد أنهما (إذا كانا لا يزالان فى دنيا الله) يبكيانه الآن ويعتبرانه شهيدا .... حتى ولو كانت المحاكمة فاسدة .. وحتى لو كان قاضيه شيعيا .. وحتى مع كونه قد حوكم وبلده محتل ... وحتى ولو كان قد أعدم فى مناسبة مباركة (كان غزوه للكويت فى أحد الأشهر الحُرُم) فلقد كانت فى رقبته التى دُقت دماء عشرات بل مئات الآلاف من العرب والمسلمين من غير العرب .. كان يحمل وزر عشرات الآلاف من شيوخ ونساء وأطفال شعبه الذى ضربه بالغازات السامة .. كان مدعيا وقاضيا وجلادا لمن يتجرأ من أتباعه ويعارضه أثناء اجتماعاتهم .. كان خائنا لكل عهد قطعه سواء فى مؤتمر القمة فى مايو 1990 (قال : إذا اعتديت على بلد عربى فجيشوا الجيوش لمحاربتى) .. أو عندما أعطى الأمان لصهريه اللذين خرجا عليه وفرا إلى الأردن ، وعندما عادا مطمئنين إلى تعهداته وعفوه عنهما ، كان تنفيذ حكم الإعدام فى انتظارهما (دون محاكمة سواء صحيحة أو فاسدة) ... كان قاتلا لإحدى بنات الليل بكامب شيزار بالاسكندرية عندما ألقاها ورفاقه فى الرذيلة من الشرفة هربا من دفع ثمن متعتهم الحرام .. وفر عائدا إلى العراق ليتسلق على أكتاف خاله " أحمد حسن البكر" ثم لينقلب عليه فى أقرب فرصة إعتبروه شهيدا كما يحلو لكم فهذا رأيكم الذى لابد من احترامه ، ولكن اسألوا أنفسكم سؤالا واحدا : لو كان شعبه قد تمكن منه .. هل كان سيحاكمه ؟ .. هل كان سيشنقه ؟ .. أم كان مصيره سيصبح مثل أسلافه الأقل جرما منه (فيصل بن عبد الإله ، نورى السعيد ، عبد الله الشواف ، عبد الكريم قاسم ، وغيرهم .....) ؟ لقد كان مصيرهم السحل وتقطيع الأوصال بعد الربط فى سيارتين تسير كل منهما عكس الأخرى .. قد يكون الشباب معذورا فلم يعرف أو يسمع عن معظم تلك الأحداث .. فما بال الشيوخ من أمثالى ؟؟؟ !!! نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mnbuzo بتاريخ: 2 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2007 هذا الاهتمام العربي والعالمي غير المسبوق باعدام الرئيس العراقي صدام حسين، والطريقة الوحشية التي تم بها، يؤكدان اهمية الرجل، ومكانته البارزة، ودوره المتميز في تاريخ المنطقة العربية. الادارة الامريكية وادواتها في العراق الذين خططوا بعناية لهذا الحدث، من خلال خبراء في الاعلام والعلاقات العامة وتوجهات الرأي العام، لم يتوقعوا مثل هذه النتيجة العكسية تماما، وفوجئوا بها وبالآثار المدمرة التي يمكن ان تترتب عليها فيما هو قادم من الايام. صدام حسين تقدم الي منصة الاعدام كالجبل الاشم، رافع الرأس، ممشوق القوام، مترفعاً عن الصغائر والصغار، مؤمناً بعقيدته وعروبته، مردداً شعارات العزة والكرامة، بعد ان عزز ايمانه، واكد عليه بترديد آيات من القرآن الكريم والشهادتين، سيحسده كل الزعماء العرب، الاحياء منهم والاموات، علي هذه الشهادة المشرفة، وهذه المحبة العارمة في اوساط مئات الملايين من العرب والمسلمين في مختلف انحاء المعمورة. صدام حسين كان الزعيم الوحيد في تاريخ هذه الامة الحديث الذي ذهب الي المقصلة لانه وطني رفض الاحتلال والاستسلام للغزو، واختار المقاومة، ولم يسبقه الي هذا الشرف الا رجال من امثال عمر المختار ويوسف العظمة، تشرفت الامة وتاريخها بنضالاتهم، وحفظتها لهم في سجلات العزة والكرامة. سارعوا باعدامه لانهم كانوا يخافونه حتي وهو خلف القضبان، مثلما سيظلون يخشونه وهو جثة تتواري بين حنايا تراب الوطن، فالمقارنات بين زمانه وزمانهم الدموي الفوضوي جاءت دائما لصالحه، والمطالبات بعودته لانقاذ العراق من محنته والزمرة الفاسدة الحاقدة التي تحكمه باتت تصم آذان الاحتلال والمتواطئين معه. احرجهم وقزمهم بوقوفه كالرمح في قفص الاتهام، وارعبتهم نظرات عينيه الثاقبة، وفضحتهم وطنيته وعروبته وترفعه علي التقسيمات الطائفية الكريهة التي زرعوها في عراقهم الجديد الموبوء، فقرروا التخلص منه في عجالة مربكة ومرتبكة. شكراً لتكنولوجيا الهاتف النقال التي مكنتنا من التعرف علي الوجه البشع للطائفية البغيضة الحاكمة في عراق امريكا ، فهذا الشريط، فضح حكومة المنطقة الخضراء، ونسف كل مخططات الرقابة والتزييف لخبراء المخابرات الامريكية وعملائهم، وقدم لنا الحقيقة عارية، دون ان يقصد صاحبه. كان مصيباً عندما التفت اليهم وقال هل هذه هي مراجلكم؟ عندما كانوا يوجهون اليه الاهانات وهو يتقدم الي حبل المشنقة برحابة صدر وعزة نفس، مردداً القول الكريم واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً . فهل من الرجولة الهتاف بشعارات طائفية بغيضة امام رجل، لم يكن طائفياً في اي يوم من الايام، وحبل المشنقة يلتف حول عنقه، وستذهب روحه الي خالقها بعد ثوان معدودة؟ هل هذه هي اخلاق الاسلام السمحاء، وهل هذه من قيم العروبة والشهامة والاباء، وهل هؤلاء هم ابناء العراق العظيم الذي وقف دائماً في وجه الغزاة علي مر التاريخ وكان سنداً لأمته وقضايا العدل في العالم بأسره؟ نأسف، ولكن لا نفاجأ، لأن بعض الحكومات العربية احتجت فقط لأن الاعدام جري تنفيذه يوم عيد الاضحي المبارك، وكأن اعدام هذا الرجل الرجل جائز ومبارك في اي يوم آخر. نأسف مرة اخري لأن معظم الزعماء العرب تواروا في قصورهم ولم يجرؤ اي منهم علي النطق بكلمة احتجاج واحدة خوفاً من امريكا. لقد طْعنّا مرتين، في الاولي عندما شاهدنا زعيماً عربياً يساق الي منصة الاعدام وفق عدالة طائفية حاقدة وثأرية، وفي المرة الثانية عندما لم نشاهد احداً يعترض علي اعدامه من نادي الزعماء الذي انتمي اليه لأكثر من ثلاثين عاماً باستثناء ليبيا . لعل الله أراد له خاتمة طيبة، وذكراً حسناً، عندما اوعز لاحدهم تسجيل ما أرادت امريكا وحكومة الطوائف اخفاءه، من خلال شريط فيديو اللحظات الاخيرة، الذي احدث نقطة تحول تاريخية ربما ستشكل تاريخ المنطقة، وطبيعة الاحداث فيها لعقود قادمة. لعل الله أراد ان يكشف مسلسل اكاذيب موفق الربيعي مستشار الأمن القومي في حكومة الاحتلال (أين هو هذا الأمن؟)، الذي خرج الي العالم مردداً انه، اي الرئيس صدام، كان ضعيفاً منهاراً وهو في طريقه الي ملاقاة ربه، فيأتي الشريط ليقدم لنا بالصوت والصورة اننا امام اسد شجاع، يرفض ارتداء قناع، مثلما يرفض اخذ حبوب مهدئة عرضوها عليه، ولماذا القناع، ولماذا الحبوب، فالقناع للخونة والمجرمين الذين يخجلون من خيانتهم او جرائمهم، والحبوب المهدئة تصلح لمن لا يستطيع مواجهة التاريخ من سوء افعاله. الادارة الامريكية ارتكبت خطأ قاتلاً وكشفت عن حماقة كبري تضاف الي حماقاتها الكثيرة في العراق عندما اعدمت هذا الرجل، بطريقة ستدفع ثمنها غالياً في المستقبل القريب. فبقاؤه كان سيفيدها اكثر بكثير من اعدامه لو كانوا يفهمون السياسة كما يجب، لأنه يمكن ان يكون ورقة لتهديد الطائفيين وابقائهم خدماً لها ولمخططاتها، مثلما يمكن ان يكون ورقة مساومة للتهدئة مع المقاومة والقطاع العراقي العريض الذي يؤيدها. ولكنهم لا يعرفون غير الاحقاد، ولا يريدون غير الحاق المزيد من الاذلال بالعرب والمسلمين باعدامه. ربما تكون الادارة الامريكية نجحت في امر واحد فقط، بعلم وتخطيط او بدونهما، وهو تعميق الشرخ الطائفي ليس في العراق فقط وانما في العالم الاسلامي بأسره، ولم يكن من قبيل الصدفة ان يوقع نوري المالكي قرار تنفيذ الاعدام، ولم يكن من قبيل الصدفة ايضا ان توكل مهمة التنفيذ للحاقدين الطائفيين مثلما شاهدنا في شريط الفيديو. فقد اختفي الطالباني، او هرب، ومعه كل من شاركوا في مشروع الاحتلال الامريكي وقدموا له الغطاء الشرعي، من الطائفة الاخري. هذا الاعدام سيوجه ضربة قوية لكل جهود المصالحة الوطنية، وسيؤدي الي تصعيد الهجمات ضد القوات الامريكية والمتعاونين معها، وسيصب المزيد من الزيت علي نيران الحرب الاهلية المشتعلة اصلا. من نفذوا حكم الاعدام لا يريدون المصالحة، وبقاء العراق موحدا. بل يعملون لنسفها، فالتسامح، والغفران، وسعة الصدر، هي صفات اساسية غير متوفرة في هؤلاء. صدام له سلبيات وايجابيات، ولكنه لم يقتل بسبب سلبياته، وانما بسبب ايجابياته، وايجابياته هي ايمانه بالوحدة العربية، والتصدي لاعداء الامة، وبناء قاعدة صناعية وتعليمية غير مسبوقة وتحدي امريكا، واختار المقاومة ورفض المنافي الآمنة المرفهة. لعنة صدام ستظل تطاردهم، تطارد الامريكان، وتطارد جلاديه من الطائفيين الحاقدين، ومثلما خرجت القاعدة من رحم الغطرسة الاسرائيلية في لبنان، والعجرفة الامريكية في العراق، فان قاعدة صدام قد تخرج من رحم عملية الاعدام المهينة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Professor بتاريخ: 2 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2007 إعتبروه شهيدا كما يحلو لكم فهذا رأيكم الذى لابد من احترامه ، ولكن اسألوا أنفسكم سؤالا واحدا : لو كان شعبه قد تمكن منه .. هل كان سيحاكمه ؟ .. هل كان سيشنقه ؟ .. أم كان مصيره سيصبح مثل أسلافه الأقل جرما منه (فيصل بن عبد الإله ، نورى السعيد ، عبد الله الشواف ، عبد الكريم قاسم ، وغيرهم .....) ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Professor بتاريخ: 2 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2007 إعتبروه شهيدا كما يحلو لكم فهذا رأيكم الذى لابد من احترامه ، ولكن اسألوا أنفسكم سؤالا واحدا : لو كان شعبه قد تمكن منه .. هل كان سيحاكمه ؟ .. هل كان سيشنقه ؟ .. أم كان مصيره سيصبح مثل أسلافه الأقل جرما منه (فيصل بن عبد الإله ، نورى السعيد ، عبد الله الشواف ، عبد الكريم قاسم ، وغيرهم .....) ؟ انا لا اجرؤ على الفتوى باعتبار صدام شهيدا وهذا واضح تماما من مشاركاتي السابقة , نحن لا نزكي على الله أحدا , وإن كان هذا هو رأي المفتي الأسبق الذي هو اعلم منا بتلك الأمور و لكن.... - من منا لا يخطئ والعبرة بالخواتيم - هل استطاع الأمريكان السيطرة على العراق بكل قواتهم وعتادهم ( اعتقد ان الوحيد الذي استطاع ان يفرض الأمن في مثل هذا البلد شخصين فقط هما ابو الحجاج بن يوسف الثقفي و صدام حسين وانت أكيد تعرف الأسباب ) - ان صدام محسوب علينا كحاكم مسلم وعربي وان يأمر هذا السفاح بوش , الذي يساهم في قتل الملايين ويستبيح دماء المسلمين في كل مكان في العالم وليس الفلسطينين عنك ببعيد , ان يأمر اعوانه في العراق بقتل صدام يوم عيد الأضحي وقبل الصلاة مما يمثل استهزاء بمشاعرنا ومعتقداتنا كمسلمين فهذا امر لا يقبله مسلم في اي مكان في العالم - ان يقدم الرجل وبرباطة جاش على منصة الأعدام وفي يده كتاب الله هذا يدل على أنه مؤمن بقضيته وانه لم يهزم ( تخيل بوش مكانه , ماذ كان سيفعل هذا القرد؟ ) - هل لا يقتل احد في العراق الآن وانتشر فيه الأمن بعد الإطاحة بصدام وإعدامه؟ اسأل العراقيين انفسهم؟ - هل تعلم ان صدام كان محافظا على التوازن الإثني ( شيعة - سنه - أكراد ) والآن امريكا تريد ان تشعل المنطقة بحروب طائفية بدأت في العراق وانتقلت للبنان وفلسطين وغيرها من الدول - والله لو قتل صدام نصف سكان الأرض لا اقبل ابدا ان يموت على يد هذا السفاح الذي استباح دماء المسلمين واستهان بمشاعرهم وحقر دينهم. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 2 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2007 ساردد معك يا عزيزي الدكتور "إنا لله وإنا إليه راجعون واشهد الا إله إلا الله وان محمدا رسول الله " ولكن للأسف هذا الأمر فرض علينا فرضا في تلك لأيام الفضيلة . فليدلو من يريد بدلوه في الموضوع والهدف هو تبصير الآخرين بواقع ما يحاك ضد الأمة . وحسبنا الله ونعم الوكيل شــكرا لك ، وأوافق معك يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بوح الياسمين بتاريخ: 2 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2007 بالرغم من مساويء صدام وماسمعناه جميعا من تجبره فانا ادعو له بالرحمة والمغفرة لاشك انه ربما يوما ما عبر عن حالة قد تكون حقيقة اولا تكون من الصمود العربي وعدم الخنوع لامريكا الشيطان الاعظم كما يسميها الايرانيون وهيا كذلك بحق وهيا بكل فخر تقود العالم نحو هاوية من تدني الخلق والانتقام الغاشم المتكبر المتجبر وتذل أعناق الرجال وتدك عنق حاكم عربي في يوم عيد النحر عيد الاضحى لتثير في قلوب المسلمين كل معان القهر والاذلال في هذا اليوم . وفرق كبير بين ان يقتص شعب من حاكمه تحت مظلة من الديمقراطية وبارادة شعبية خالصة وبين ان يذبحه المحتل كالاضحية تنكيلا بانسانية المسلمين ومشاعرهم وارضاء لغايات ومصالح سياسية تخدم اغراضا خاصة بالمحتل وان تشابكت وتصالحت مع هدف لبعض قطاعات الشعب الذي طاله ظلم هذا الرجل والذي لا اعده بحال من الاحوال ندا ومكافئا لما يتجرعه شعب العراق الان من ويلات الفرقة والفتن ظلام الاحتلال الذي ينهش في جسد العرق ليلا ونهارا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 2 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2007 برغم رفضي للتوقيت الذي أعدم فيه صدام...ورفضي أن تكون محاكمته وقرار أعدامه بأيد غير عربيه...وفي مسرحيه أمريكيه هزليه....وظهورنا أمام العالم بأننا شعب مسلم همجي لم نراعي الأشهر الحرم...وخاصه بعد ظهور حقائق أخري تدلل علي رفض أمريكا قرار أعدامه في توقيت عيد الأضحي المبارك....ورفض حكومه المالكي الرافضيه..وتوقيعه علي قرار الإعدام....إلا أنه سيبقي...الطاغيه الذي أذاق شعبه ويلات الحروب..وعذاب المعتقلات والسجون...هل نسينا ...حربه وغزوه للكويت...وتشريد أهلها...طبعا لم يكن ليجرؤ علي هذا الفهل إلا بعد أخذه للضوء الأخضر من أمريكا...والتي ورطته ثم..سحبت يدها من القضيه ليقف وحده يواجه حليفه الأمس...والتي غدرت به اليوم.... هل نسينا الفتاوي والمحاضرات التي قيلت فيه..وجعلتنا نبكي بدل الدموع دم..لذكر وحشيته وساديته..وهناك شيوخ لهم وزنهم سواء في السعوديه أو مصر قالوا كلاما صوروة لنا كمصاص دماء....كطاغيه..كمجرم حرب..... أين هؤلاء الأن.....؟ لماذا يبكونه الأن......لماذا يعددون مزاياة وأفضاله..وأين كانت...هذه الأفضال أيام دخل الكويت وأستباح أهلها وحرمه أرضها..وشردهم للأسف نحن شعب عربي عاطفي...ننسي بسرعه التاريخ.... أنا أوافق علي أنها النهايه العادله لطاغيه...وقد تأخرت كثيرا.... لكني أرفض التوقيت...وأعضاء المحكمه...فقط ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, من يقول أن أستعاد شموخه....أين هو الشموخ هذا؟؟ وما تعريف الشموخ؟؟ وكيف كان شامخا؟؟؟ حقيقه والله نفسي أعرف...ماهو تعريفكم لشموخه..الذي كان عليه..... دمتم...في رعايه الله وحفظه صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 2 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2007 فلنلعن أمريكا ليل نهار .. فلنستنكر إعدام الطاغية فجر عيد الأضحى المبارك ما طاب لنا الاستنكار .. فلنرفض محاكمته على يد خصومه بدلا من محاكمة دولية محايدة كما حدث مع غيره من الطغاه .. فلنشعر بالخزى ونتوارى خجلا لأن كرامتنا هانت إلى هذه الدرجة التى نستحقها .. فلنقل ما قال مالك فى الخمر فى إجراءات المحاكمة وصدور الحكم وتنفيذه ...... أما أن نمجد الطاغية ونقول أنه استعاد شموخه ونعتبره بطلا شهيدا .. فهذا هو المحيّر فى شخصية الإنسان العربى المسلم ... يصرخ من الظلم ويُمجد الظالم .. يتباكى على الحرية ويجزع لموت المستبد .. The professor كتب : والله لو قتل صدام نصف سكان الأرض لا اقبل ابدا ان يموت على يد هذا السفاح الذي استباح دماء المسلمين واستهان بمشاعرهم وحقر دينهم. هذه جملة ليست غريبة على مسامعى .. فهى تشبه الهتاف الشهير : الاحتلال على يد عدلى .. ولا الاستقلال على يد سعد فمقتل الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام مقبول لأنه كان بأيد مسلمة .. وذبح الحسين دون القصاص ممن ذبحه أمر مشروع لأنه كان على يد مسلمة .. وأهلا بضياع فلسطين لأن أسهم العرب فى ضياعها أضعاف أسهم أعدائهم .. ولنبارك سفك الدماء الفلسطينية لأنها تسفك بيد فلسطينية .. ولتصمت كل الأصوات المنددة بالاستبداد لأن المستبد من بنى جلدتنا نعـيب زمـانـنا والعـيب فـينا .. ومـا لـزمـانـنا عيب سـوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب .. ويـأكل بعضـنا بعـضا عيانا نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jenan بتاريخ: 2 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2007 كان من المفترض أن نستيقظ على أصوات تكبيرات عيد الأضحى المبارك ، وعلى ذبح الأضحية والتي هي سنة من سنن الله ولكننا استقيظنا على ذبح ضحية أخرى من ضحايا الملسمين أنا لست مع أو ضد سياسته الظالمه ولكن عندما يتم الغدر برجل له مكانته في هذا الشهر الحرام وفي هذا اليوم المبارك وفي ساعة الصلاة ونحر الأضاحي ، دون مراعاة لمشاعر المسلمين، وأن يتم الحكم عليه من قوم هم ليسوا مسلمين فيصبح هذا الحكم جائر وظالم كما قلت أنا لست مع أو ضد سياسته الظالمه فقط أريد أن أسأل إن ما حدث اليوم وأضاع علينا فرحة العيد هو موجه لي أنا كمسلمة وإهانة لكرامتنا نحن المسلمين نحن العرب من جعلنا الله لنكون من خير أمة أخرجت للناس أبهذه الطريقة نهان __________________ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
romy بتاريخ: 2 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2007 إذا كان ثمة ما يجب ان ننصح به الزعماء العرب في هذه الظروف فهو ان يخفوا اوزانهم ويتعلموا ان يقوموا ببعض التمارين الرياضية المفيدة وان يترقبوا عيد الاضحي في يقظة وانتباه وفي ذلك فوائد عدة. اولا لان بوش لن يضحي في العيد مثلا بزعيم هزيل او اعجف او يبدو عليه اثار سوء التغذية. ثانيا ان خفة الوزن ستساعد في السير برشاقة وبخفة ودونما تردد او تلكؤ في اللحظات الاخيرة الحرجة والحاسمة والتي تمثل امتحانا يدخل الرجل التاريخ بناء عليه. لن نخوض طبعا فيما اذا كان صدام يستحق او لايستحق وغباء تاريخ تنفيذ الحكم عليه ولكننا نقول ان الرجل سار الى المقصلة في شجاعة ودونما وهن او تردد وربما والحال هكذا يعد في موقف تاريخي افضل بكثير ممن يلعقون الحذاء الامريكي صباحا ومساء دفعا لشروره وطلبا في رضاه. وعلى اي حال فالامور تعد غامضة عندما يباغتنا حدث كهذا ولكن الزعماء الاخرين في موقف افضل بكثير من صدام فقد حدثت امامهم سابقة ويمكن لكل منهم طبعا ان يقيم مشنقة في قصره ويتمرن عليها ويصور نفسه ويقارن ثم يحسن مرة بعد اخرى الى ان يصل الى الوضع الذي يرضيه. بوش لن يتركهم في حالهم وانا لا اقصد بوش الحالي فقط بالطبع بل كما قال أمل دنقل مع التحريف طبعا "كلما مضى بوش اتي بوش جديد". رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Professor بتاريخ: 2 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2007 The professor كتب : والله لو قتل صدام نصف سكان الأرض لا اقبل ابدا ان يموت على يد هذا السفاح الذي استباح دماء المسلمين واستهان بمشاعرهم وحقر دينهم. هذه جملة ليست غريبة على مسامعى .. فهى تشبه الهتاف الشهير : الاحتلال على يد عدلى .. ولا الاستقلال على يد سعد فمقتل الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام مقبول لأنه كان بأيد مسلمة .. وذبح الحسين دون القصاص ممن ذبحه أمر مشروع لأنه كان على يد مسلمة .. وأهلا بضياع فلسطين لأن أسهم العرب فى ضياعها أضعاف أسهم أعدائهم .. ولنبارك سفك الدماء الفلسطينية لأنها تسفك بيد فلسطينية .. ولتصمت كل الأصوات المنددة بالاستبداد لأن المستبد من بنى جلدتنا نعـيب زمـانـنا والعـيب فـينا .. ومـا لـزمـانـنا عيب سـوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب .. ويـأكل بعضـنا بعـضا عيانا هنا يجب ان تنتهى المحاورة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mnbuzo بتاريخ: 3 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2007 هاهم قد أعدموا صدام ، هم الذين وضعوه في القفص وهم الذين أقدموا على إعدامه . أن يكون الشعب العراقي هو من قام بهذه المهمة ، إلقاء القبض على صدام وزعزعة النظام الديكتاتوري الحاكم والذي مثله أمثال ؛ أن يكون ذلك .. فسنكون فرحين مهلهلين . لكن أن يكون بأيدي الاحتلال فهو عار بحق العرب وأن يفخر من يفخر بأن ساعة الظلم والديكتاتورية العربية قريبة فهو برأيي جهل بحركة التاريخ- لم يعدم صدام لأنه عدو الشعب العراقي بل أعدم لأنه عدو النظام الأمريكي ولم تكن المحاكمة سوى غطاء وعباءة للعم سام . نعم .. إن ما حدث صباح يوم السبت لهو عار واهتزاز لما بقي من كرامة العالم العربي وليس فقط من كرامة العراق . إن ماحدث يؤكد دون شك أن العرب غير قادرين على تكوين أمة ولا دولة . وما نراه اليوم ليس سوى عشائر وقبائل مسورة بمدن . نعم نريد الأوربي والأجنبي المتطور عقلياً وروحيا عنا كي يعلمنا كيف نتعايش . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts