مفتي مصر الأسبق: صدام مات شهيداً وتجوز صلاة «الغائب» عليه

[The Professor]

نصر فريد واصل: صدام مات شهيداً وتجوز صلاة «الغائب» عليه

أكد الدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق أن صدام حسين مات شهيداً، وقال: علي حد علمي أن علاقة صدام بالخالق سبحانه وتعالي كانت طيبة في الفترة الأخيرة.

وأوضح واصل أنه يجوز أداء صلاة الغائب علي صدام لأنه ظل يدافع عن وطنه ضد الاحتلال الأمريكي، وأنه في النهاية مسلم.

وأشار إلي أن تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي يوم عيد الأضحي إهانة للمسلمين وحكامهم، ووصمة عار في تاريخ الأمة الإسلامية، وقال إن الحكام والرؤساء العرب رموز يجب أن تحترم حتي وإن ارتكبوا بعض الأخطاء، ولكل حاكم سلبياته الخارجة عن الشريعة الإسلامية.

ولفت واصل إلي أن الشريعة الإسلامية بها ضوابط للقصاص، حيث يتم مراجعة الشهود أكثر من مرة وتذكرة مرتكب الخطيئة أيضاً، وأوضح أن الإسلام يرفض تنفيذ القصاص في أيام الأعياد، حيث يحث علي الفرحة والبهجة بين الكبار والصغار.

وأوضح واصل أن تنفيذ حكم الإعدام في صدام ربما يكون كفارة عن الذنوب التي ارتكبها في السابق، ولكل إنسان ذنوبه وسيئاته.

[احمد هادي]

من قال لا أله الا الله محمد رسول الله فهو مسلم ندع لله سرائره لاننا لا نملك ان نشق عن صدره

ومن يقول ان صدام قاتل ويستحق الاعدام قلنا له ان التحقيق معه لم يكن عادلا

ومن قال ان جرائم صدام اوضح من الشمس ولا تحتاج الي تحقيق لاثباتها

قلنا له انه رجل مسلم ومن يطبق عليه الشرع لابد ان يكون مسلما

الخلاصه

صدام رجل مسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله

قتل بأمر من الصليبيين الجدد وبأيدي عملاءهم

والله انها كلمة حق للشبخ الجليلي

حتي وان خالفت هوي اصحاب الاهواء

واقرأ معي ما كتبة احمد رجب في الاخبار

مهما كان التاريخ الاسود لصدام حسين، فهو في النهاية حاكم عربي محسوب علي العرب والمسلمين، وأن يأمر بوش عملاءه في بغداد بإعدام صدام في فجر يوم عيد المسلمين فهو توقيت يستهدف تحقير العرب والمسلمين.

أحمد رجب

[هيليوم]

كثير من المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام تتحسّن علاقتهم ببارئهم قبيل موتهم و هذا لا يجعل المفتى السابق يخرج علينا بفتوى مشابهه بشهادة هؤلاء !! الشهيد فى الاسلام هو من مات دون أرضه ، ومن مات دون عرضه ، ومن مات دون ماله .. و المفتى لم يوضّح لنا أى من هؤلاء كان صدّام !!

فصدّام حسين قبض عليه فى حفره ولم يقبض عليه فى ميدان القتال !! وليس لأنّه كان يظهر هو و وزير إعلام العلوج المعروف باسم الصحّاف لترديد بعض الهتافات بينما بدلهم تنهار سيتحوّل بين عشيّة و ضحاها إلى شهيد ؛ فلا داعى للىّ عنق معلومات بديهيه يعرفها أى طفل و إسباغ صفة الشهداء على صدّام بالعافيه

[أبو محمد]

أستاذ أحمد هادى ..

رأيك لا بد أن يحترمه الجميع وأولهم من يخالفونك فى الرأى ... بشرط أن تحترم أنت أيضا آراء من يخالفونك فى الرأى ، وأنا أعتقد أن جملة مثل :

والله انها كلمة حق للشبخ الجليلي

حتي وان خالفت هوي اصحاب الاهواء

فهى جملة تفسر على وجوه عدة ليس من بينها الاحترام الذى من المفترض أن يسود بين المتحاورين .. وحيث أننى ممن لا يتفقون مع من يعتبرون صدام حسين شهيدا .. فأعتقد أنه ، على الأقل ، عليك واجب توضيح ما تعنيه بأصحاب الأهواء وما هو ذلك الهوى الذى تستنكره فيهم

[بنت النيل]

وأشار إلي أن تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي يوم عيد الأضحي إهانة للمسلمين وحكامهم، ووصمة عار في تاريخ الأمة الإسلامية، وقال إن الحكام والرؤساء العرب رموز يجب أن تحترم حتي وإن ارتكبوا بعض الأخطاء، ولكل حاكم سلبياته الخارجة عن الشريعة الإسلامية.

ياعزيزى وهل هذه اول مره توجه اهانه للعرب والمسلمين وحكامهم؟؟ للاسف الشديد انا ارى ان

حكامنا هم اساس الاهانه للعرب والمسلمين

عندما ذكر الاخ احمد ما قاله احمدرجب :{ مهما كان التاريخ الاسود لصدام حسين، فهو في النهاية حاكم عربي محسوب علي العرب والمسلمين، وأن يأمر بوش عملاءه في بغداد بإعدام صدام في فجر يوم عيد المسلمين فهو توقيت يستهدف تحقير العرب والمسلمين.}

عندما استعان حكام العرب والمسلمين باليهود والكفار فى قتل المسلمين وهم سبب مايحدث الان اليس هذا ايضا تاريخ اسود بحقهم اليس لهذا ايضا حكم فى الشريعة ؟؟

[احمد هادي]

عزيزي ابو محمد

ربما كان صدام شهيدا وربما كان يصلي الجحيم

لكن تلك ليست القضيه

القضية ان يعتقد البعض ان الموت علي يد السيد الامريكي قدرا لا فكاك منه

واننا لا نملك الا شكره أو السكوت علي ما يفعلة

والقضيه في النهاية هي انني لا أقبل ان يقتل مسلم مهما كان مجرما علي يد الصليبيين الجدد

اما اصحاب الهوي المقصوديين

فهم من يتوهمون ان الامريكان حققوا العدالة بقتلهم صدام

والعدل لا يولد من رحم الظلم والبغي والعدوان ابدا

تحياتي

[أبو محمد]

عزيزي ابو محمد

ربما كان صدام شهيدا وربما كان يصلي الجحيم

لكن تلك ليست القضيه

القضية ان يعتقد البعض ان الموت علي يد السيد الامريكي قدرا لا فكاك منه

واننا لا نملك الا شكره أو السكوت علي ما يفعلة

والقضيه في النهاية هي انني لا أقبل ان يقتل مسلم مهما كان مجرما علي يد الصليبيين الجدد

اما اصحاب الهوي المقصوديين

فهم من يتوهمون ان الامريكان حققوا العدالة بقتلهم صدام

والعدل لا يولد من رحم الظلم والبغي والعدوان ابدا

تحياتي

بل هى القضية يا أستاذ أحمد ..

قلت ، وأقول .. لانقبل المحاكمة ، نلعن الاحتلال و "السيد الأمريكى" .. ونلعن كل من يعتبر الأمريكى سيدا .. ونرفض الإهانة بإعدامه فى مناسبة مباركة يفرح فيها المؤمنون .. ونرفض استهزاء الجلادين بحرمة لحظة الموت وإن كان الاستهزاء موجها إلى الطاغية المستبد ..... كل ذلك شئ ، وتمجيد الطاغية المستبد شئ آخر .. وإن كنا نمجد المستبد ، فلا يحق لنا الأنين من وطأة الاستبداد

نحتاج إلى قدر معقول من الحذر حتى لا نسقط فى بئر الخلط العجيب .. ذلك الخلط الذى يميع قضايانا العادلة فنخسرها الواحدة تلو الأخرى .. ثم نتساءل بعد ذلك عن سبب خسارتنا لتلك القضايا التى يبدو عدلها بديهيا .. فكم من القضايا العادلة خسرها أصحابها لأنهم وكلوا محاميا يعجز عن التركيز فى لب القضية ليضيع هو ويضيع حق موكله فى دهاليز الخلط والانخراط بعمق فى قضايا فرعية يثيرها المحامى الفاشل تارة ويثيرها الخصوم تارة أخرى

أقبل كل إدانة للمحاكمة وإجراءات الإعدام .. ولكننى لا أقبل تمجيد المستبد ، لأننى حريص على مصداقية أنينى من وطأة الاستبداد

اما اصحاب الهوي المقصوديين

فهم من يتوهمون ان الامريكان حققوا العدالة بقتلهم صدام

وأنت ياعزيزى .. ألم تتبع هواك بإلقاء التهم جزافا دون تثبت ؟ ... قد أكون مخطئا فى ظنى .. فهل يمكنك أن تأتى بدليل من أقوال من اتهمتهم بأنهم أصحاب هوى يبين اتباعهم لذلك الهوى ؟