اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

البحث عن شاعر مجهول كتب 90 بيتا فى رثاء صدام


عادل أبوزيد

Recommended Posts

نشرت جريدة "المصرى اليوم" أمس فى صفحتها الأخير تحت عنوان " البحث عن شاعر مجهول كتب 90 بيتا فى رثاء صدام" أبياتا من تلك القصيدة التى ذكرت أن عنوانها "تمهلوا" و أنها لشاعر مجهول "شاعر ما" .

اقصيدة تبدو قوية و بليغة و تذكرنا بعيون الشعر العربى ، بحثت عنها على الشبكة الدولية و لكنى لم أجدها ، الخبر يقول أنه يتم تداولها على الإنترنت .

هل أطمع أن يأتينا بها أحد أدباء محاورات المصريين أو أحد "خبراء الإنترنت" لو كانت ممنوعة مثلا.

البحث عن شاعر مجهول كتب ٩٠ بيتاً في رثاء صدام

كتب محمد فودة

ووقفت كالجبل الأشم معانداً

قد كنت صقراً والقضاة طرائداً

قد كنت حشداً رغم أنك واحد

وهم الحشود، غدوا أمامك واحداً

كنت العراق مضمخاً بدمائه

ومكابراً أوجاعة ومكابداً

قد كان جرحك في ظهور الواقفين

الناظرين إليك سوطاً جالداً

هم يحسدونك كيف مثلك صامد

ومتي أبا الشهداء لم تك صامدا

من بعد كفيك السيوف ذليلة

ليست تطاوع ساحباً أو غامداً

والخيل تبكي فارساً ما صادفت

كمثيله، متجحفلاً ومجاهداً

قد حاكموك وهم عراة فاخلعن

دمك اللظي ثوباً عليهم شاهداً

ونظراً لقوة القصيدة وبلاغة صورها وبراعة ناظمها تصور البعض أنها تأليف الشاعر العراقي المعروف عبدالرازق عبدالواحد، لكن هناك من أكد أنها من نظم شاعر شاب من النجف، آثر إخفاء هويته خوفاً من انتقام أعداء صدام.

كانت تلك بعض أبيات من قصيدة يتم تداولها علي الإنترنت حالياً خاصة بين العراقيين الذين حولوها إلي منشور بعد إعدام الرئيس العراقي الراحل «صدام حسين».

ويحاول الكثيرون التوصل إلي الشاعر الذي استطاع نظم ٩٠ بيتاً في مدح صدام وهجاء أعدائه الذين حاكموه بعد اعتقاله.

وجاء في مقدمة القصيدة مجهولة النسب والتي حملت عنوان «تمهلوا»، أنها قصيدة بقلم صاحبها علي غرار تلك الروايات التي كتبها صدام ونشرت تحت اسم «رواية لكاتبها».

البحث عن شاعر مجهول كتب ٩٠ بيتاً في رثاء صدام

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

واليك ياأخى هذه القصيده

تمهلوا تعجلوا

تمهلوا...تعجلوا وكذبوا وضللوا

ولونوا دماءنا فقبحوا وجملوا

تناخبوا لموتنا ان الدماء تثمل

تقاسموا العرق فيما بينكم ونكلوا

أسنانكم بلحمه مغروزة والانصل

لكل حلم حالم بغيركم تسللوا

شريفكم لص له في كل ساح معقل

شريفكم هذا اذا فيكم شريف يخجل

تمهلوا...تعجلوا ويتموا....ورملوا

قدقيل لي حكومة قلت القرود تحبل

حكومة كغيرها كماتجيء ترحل

الفرق أن هولا من هولاء أقتل

تمهلوا...تعجلوا وزمروا......وطبلوا

وطولوا اعناقكم عشب العراق أطول

مناضلون!!يالها من نكتة تجلجل

تف على نضالكم أقولها وأفعل

تمهلوا...تعجلوا وضخموا وهملوا

تراعدوا تبارقوا وبالدما تسربلوا

تفيلقوا ف(بدركم) عما قليل يأفل

تأمروكوا تعجلوا تحزبوا تكتلوا

خيوطكم شائكة قدحار فيها المغزل

رعاتكم يا ويحكم مهما يقيموايرحلوا

فكيف تنجو يومها تلك الخراف العزل

تمهلوا...تعجلوا وفجروا وقتلوا

من قال أن طينكم هو الثر والصلصل

ذنوبكم لا تمحي وعاركم لايغسل

ثوب الخيانات على أجسادكم مفصل

لوكلكم في كفة رذيلكم جميعا أثقل

تمهلوا.....تعجلوا وقيدوا وكبلوا

تقافزوا...ترقصوا تكحلوا...تحجلوا

والله ان طفلة بموتها تستبسل

لوحدها أشرف من شريفكم وأرجل

تمهلوا...تعجلوا وقطعوا واستاصلوا

فكلكم فطاحل وليس فيكم فطحل

أكثركم شجاعة سرواله مبلل

حكومة أثولما فيها(الرئيس)الاثول

يدخل وهوخارج يخرج وهو يدخل

حاجبه مقطب لسانه مهدل

مجتمع بنفسه تسأله...ويسأل

فمرة يهنها ومرة يبجل

كل الذي يعمله بأنه لايعمل

حكومة فيها يقود الجاهلين الاجهل

(جعفركم),,(ملككم) ........قبلتم لم تقبلوا

كلاهما(أبعر)من صاحبه و(أبغل)

تمهلوا.... تعجلو أأنتم المستقبل!!!!

معمم منافق محرم.......محلل

ومؤمن عند الصباح في المساءمطبل

وانه بع ثلاث حملها لايحمل

على(هريسة) الحسين لاطلم مولول

والذنب ليس ذنبه ذنب الذي لا يعقل

يكد وهو جائع يصمت وهو يقتل

هو الحصاد طالما هذا المنجل

تمهلوا...تعجلوا تنافسوا...واستقتلوا

لكل است عرشه فكبروا ودللوا

ضراطكم مقدس!! واستكم منزل!!

أجدكم حيدرة؟ حاشا ال(العلى) الابسل

أين القتاد المنحني أين الرماح الذبل

ثيابه الصوف التي بجانبيه تاكل

أجل عند ربه مكانة وأنبل

غداعليكم باصق حريركم والمخمل

فزينواموائد هي التراب الامحل

وكوروا كروشكم قدلامستها الارجل

لوبيننا حيدرة ذاك الوحيد الجحفل

وهو ير أعيننا بالغاصبين تسمل

وخيلهم فوق العراق جامحات تصهل

فهل سيبقى خانعا حاشاه وهوالفيصل

يقبل اليد التي منها الدماءتهطل

أقول:قولة الذي له الحروف معول

هذي العمائم التي تأريخها مجلجل

منكم ومن رؤوسكم سوف تظل تخجل

تمهلوا تعجلوا وهدموا وزلزلوا

تسلحوا بعهركم وشعوذوا ودجلوا

يذود عن جاحه بنزفهن الاعزل

هذا العراق هوله من كل هول أهول

مرت ثلاث والدماء جدول فجدول

والشعب:ميت مضى وميت مؤجل

تمهلوا تعجلوا وصفقوا وهللوا

تعملقوا تفرعنوا شعب العراق منخل

هذا زمان عاهر به تعالى الاسفل

بلية وشرها يضحكنا ويذهل

يحكمنا من كان من أسم العراق يجفل

تمهلوا ....تعجلوا وكالنسا توسلوا

غدا اذاخاض المخاض حاسرون هدل

وشيمت بصرتنا أم الرماح الموصل

وقام أجداثه شهيدنا المستبسل

والمحاملون جرحهم والامهات الثكل

وسابق المابضون موتهم وزلولوا

وصاح صائح السى ياموت أنت الاسهل

عندئذ سوف يقوم المارد المكبل

تمهلوا تعجلوا فجر العراق مقبل

كل بلاد الدنيا جميلة

لكن اجمل من وطنى لا

لالالالالالا لالالا لا

وبحب الدنيادى بحالها

لكن اكتر من وطنى لا

لالالالالالا لالالالا لا

رابط هذا التعليق
شارك

هذه ليس القصيدة التى أشارت إليها جريدة "المصرى اليوم" .. هذه هى قصيدة "تمهلوا" و هى موجودة على الإنترنت و أظنها كتبت فى مايو 2005 ، القصيدة التى نحن بصددها و التى أبحث عنها تحوى هذه الأبيات :

ووقفت كالجبل الأشم معانداً

قد كنت صقراً والقضاة طرائداً

قد كنت حشداً رغم أنك واحد

وهم الحشود، غدوا أمامك واحداً

كنت العراق مضمخاً بدمائه

ومكابراً أوجاعة ومكابداً

قد كان جرحك في ظهور الواقفين

الناظرين إليك سوطاً جالداً

هم يحسدونك كيف مثلك صامد

ومتي أبا الشهداء لم تك صامدا

من بعد كفيك السيوف ذليلة

ليست تطاوع ساحباً أو غامداً

والخيل تبكي فارساً ما صادفت

كمثيله، متجحفلاً ومجاهداً

قد حاكموك وهم عراة فاخلعن

دمك اللظي ثوباً عليهم شاهداً

و هى غير موجودة فى قصيدة "تمهلوا"

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أضـَعْـتـُمُوهُ ، أضَعـْتـُمْ بَعْدَهُ الوَطـَنـَا

وَكـَانَ سـَيـْفـَا ًيـَرُدُّ الحَيْفَ وَالمِحَنا

كـُنـْتـُمْ بـِهِ قـَامـَة ًعـَلـْيـَاءَ شَامـِخـَـة ً

وَكــُلُّ مـَنْ لاذ َفـي أثــْوَابـِكـُمْ أمـِنـَا

كـُنـْتـُمْ أعــِزَّة َأرْض ٍنـَخـْوَة ً وَعـُلا ً

وَصَوتـُكُمْ إذ ْيـُدوِّي يـُرْجِفُ البـَدَنـا

مـَاذا دَهـــَاكُمْ فَألـْقـَيـْتـُمْ بـَيَـارقـَكـــمْ

مَحـْنـِيـَّة ًخـَانـِعــَاتٍ في يـَدِ الجـُبـَنا

* * *

قـُلتـُمْ : نـُجَرِّبُ ! جَرَّبتـُمْ فـصـَارَ دَمُ

العِرَاق ِأرْخصَ مَا فوقَ الثرَى ثمَنا

كـُلُّ الذي قـَدْ فـَعـَلـْتـُمْ وَيـحَ فـِعـْلـتكُمْ

بـِمَا هـَتـَفـْتـُمْ وَصَفـَّقـْتـُمْ لهُمْ زَمـَنـَا

إنَّ الكـِلابَ شـَدَدَّتـُمْ فـَوْقــَهـَا رَسَـنـَا ً

وَالكـَلـْبُ كـَلـْبٌ وَإنْ شَدُّوا لهُ رَسَنا

* * *

وَا ضـَيْعَة َالوَطـَن ِالدَّامـِي بضـَيْعـَتهِ

ألـَـمْ تـَكـُونـُوا ظـُبَىً في كَفـِّهِ وَقـَنـَا

سـَلوا بـَيـَارقـَكُمْ كَمْ رَفـرَفـَتْ وَعـَلتْ

مـُعـَاهـِدِيـنَ نـَثـَرْتـُمْ حَـوْلـَهُ المـُدُنـَا

نـَسـِيـْتُمُ أمْ تناسَيْتـُمْ ؟ وَحَسْبُ فـَمي

قـَوْلاً أ ُكـَذ ِّبُ فـيهِ العَـيـْنَ وَالأ ُذنــَا

إنْ كـَانَ ظـَاهـِرُكـُمْ شيئا ًوَبـَاطِـنـُكـُمْ

شـَيْئـَاً .. فـَمَا دَرَّ ثـَديٌ بـَعـْدَكُمْ لـَبَنا

أيُّ الذرَائـِع ِأنـْسـَتـْكـُمْ رُجولَتـَكـُــــمْ

وَأنـْتـُمُ تـَلـْعـَقـُوَنَ الذ ُلَّ وَالوَهَـنــَــا

يا حيـْفَ صِرْتـُمْ ذيـولاً في مـُؤَخَّـرَةِ

الكـِلابِ تُطْوَى بمَا تُطْوَى أسَىً وَوَنى

فـَلـَيـْسَ تـَفـْعـَلُ إلاّ الهـَشَّ ذَاعِـنــَــة ً

وَلـَيْسَ تـَسـْمَعُ إلاَّ إسْـتـَهـَا النـَتـِنـَا

لمْ تُحْسِنوا غيرَ لـَيِّ العُنْق ِفي وَطن ٍ

لمْ يـَلـْو ِعـُنـْقـَاً لمُحْتـَل ٍوَمـَا ذعـَنــَا

إنَّ العـَمـَائـِم َمَـهْـمَـا كـَانَ لابـسـُهَــا

لـَعـَاهـِرَاتٌ إذا لـَمْ تـُسـْعـِفِ الوَطـَنَا

* * *

أضَـعْـتـُمُوهُ ، وَصَدَّقـتـُمْ بـشـَرْذمـَــةٍ

مَهْمَا فعـَلـْتُمْْ لهَا لنْ تُحْسِنَ الظـُنـَنا

لأنَّ ضـَـوءً تـَوَارثـْتـُمْ مـَنـَابـِتــَــــــهُ

أعـَـاقَ ظـُلـْمَتَهُمْ وَاسْتَأصَلَ الفـِتـَنـَا

أ ُوْلاءِ هـُمْ خـِنـْجـَرٌ في كـُلِّ خَاصِرَةٍ

مـِنَ الغـَبَاءِ تـَرَونَ المـَوْتَ مـُؤتـَمِنا

فـَلا يـَغـُرنـَّكـُمْ إســْلامـُهـُمْ .. فـَلـَقـَدْ

جـَاؤوهُ حتى يُعيدُوا النـَّارَ وَالوَثـَنـَا

رَضـِيْتمـُوهُمْ على أعْـنـَاقِـكمْ صَفـَدَا

ذوقـُوا إذنْ ذلَّهُمْ وَاسْتَنْشِقوا العَفـَنا

كـُنـْتـُمْ سُيـوفـَا ًبكَفِّ الأرْض ِبـَارقـَة ً

صِرْتـُمْ سُيـوفـَا ًعَليهَا قسْوَة ًوَعَنَا

مِنْ أجـْل ِجـوقـةِ أنـْذال ٍقـَرَامِـطـــَةٍ

بـِعـْتـُمْ دِمَاءَ الضَحَايا بيعَ مَنْ جَبُنَا

تَسْتَأمِنونَ الأفـَاعِي بـَيـْنَ أظهُـرِكُمْ

وَالسُــمُّ فـِيهـا وفي أنـْيـَابـِهَا كـَمُنا

أضَعْتُمُوا وَطـَـنـَا ًكُـنـْتـُمْ مُرُوءَتـَــهُ

يَفنى وَيَبْلى فَيَسْتَعْصِي بـِلىً وَفـَنـَا

أضِعْتـُمُوا قـَائـِدَا ًوَاللهِ مَا ذكـَــــرَتْ

عـَيـْنٌ بـُطـُولـَتـَهُ إلاَّ بـَكـَـتْ حـَزنــَا

أضَعـْتـُمُوا بـَيـْرَقـَا ًكـَانَ العـِرَاقُ بهِ

سَيْفا ًبكُلِّ سيوفِ الأرض ِلنْ يـَزنَـا

أضَعـْتـُمُوا حَافـِظ َالعَهـْدِ الذي دَمـُهُ

لسَوفَ يـَبـْقـَى وَمَهْمَا لـَوْثـُوهُ سَنَى

رَضِيـْتـُمُوا مَوْتـَهُ تـَبَّتْ مُرُوءَتـُكـُـمْ

تـَبَّ النـِفـَاقُ الذي في لحْمِكُمْ دُفـِنـَا

غـَدَا ًتـَعـضـُونَ أيـْدِيكـُمْ عـَليهِ فَمِن

حَـيـْثُ التـَفـَتـنـَا نرَى كفـَّا ًهُنا وَهُنا

مـِن بـَعـْدِهِ أيُ أضـْلاع ٍمـُقـَوَّسَــــةٍ

تـَحـْنـو وَأيُ عـُيون ٍتـَألـَفُ الوَسـَنَا

بالأمْس ِكُـنـتـُمْ جَميعا ًهَاتـِفينَ لـَـهُ

وَكـُـلُ أكـْــتـَافـِكـُمْ تـَرجـُوهُ مُرْتـَكَنـَا

صَمَتمـوا قبْلَ هَذا اليوم ِحينَ عَلـَتْ

ضِلعَ الحُسين ِخُيولٌ حَمْحَمَتْ ضَغنا

فصَاحَ : لا تـُرض ِعنهُمْ وَالِـيا ًأبَدَا ً

صِيـَاحَ مَـنْ دَمـُهُ أمْسَى لـَـهُ كـَفـَنــَا

وَبـَعـْدَ أنْ مـَاتَ أعـْلـَنـتـُمْ بـَرَاءَتـَكُمْ

مِن مـِيـْتـَةٍ كـُنـْتـُمُ صُنـَّاعَهـَا عـَلـَنـَا

أمـَّا عـَليٌ فـَيـَكــْفــِيهِ مُرَاوَغـَـــــة ً

أعـْيـَيـتـُمـُوهُ بهَا فالـْتـَاعَ مُمْتـَحِنـَا

مـَلأتـُمُ قـَلـْبـَهُ قـَيـْحـَا ًفـَشـَاط َدَمَــا ً

وَكــَانَ فـيـْكـُمْ حَصيفا ًعَارفا ًفـَطِنا

أ ُوَلاءِ أنـْتـُمْ .. هـُتـَافـَاتٌ مـُزَيـَّفـَة ٌ

مِلْتُمْ إذا الرِّيحُ مَالتْ وَالزَّمَانُ رَنَـا

يـَا بـِئـْسَكُمْ تَقتِلونَ الحَافِظينَ لـَكـُمْ

عَهْدَا ًوَتـُبْقـُونَ مَنْ يَسْقيكُمُ الدَّرَنـَا

يـَا بـِئـْسَكُمْ مِلـَّة تـَاهَ المـَتــَاهُ بـِهَا

فالجَورُ وَالزَّيفُ في تأريخِهَا اُرتُهنـَا

وَعـِنـْدَكُمْ لـِذ َّة ٌقـَتـْلُ الرُمُوز ِوَمِن

ثـُمَّ البـُكـَاء وَهـَذا فـِيـْكـُمُ اقـْتـَرَنــَا

نـِفـَاقـُكـُمْ ذلـَّكـُمْ إذعـَانــُكـُمْ سـُنـَنٌ

أدْمـَنـْتـُمُ مـُذ وُلـِدتـُمْ هـَذهِ السُنـَنـَا

بـُعـْدَاً لـَكـُمْ مِـن بُغـَاةٍ خانعينَ وَلا

قـَرَّتْ عـُيونٌ بـِكُمْ أوْ آمـِنٌ أمـِنـــَا

وَلـَّيـْتـُمُ الفـُرْسَ حتى دَاسَ دَائِسُهُمْ

على رؤوسِكُمُ حـِقـْدَاً وَمُضْطـَغـَنـَا

تـُقـَبـِّلونَ أيـَاديـهـمْ وَتـَصْفـَعـُكـُمْ

بـِمِنـَّةٍ إذ تـَرَى في صَفـْعـِكُمْ مِنَنَـا

إلى متى تـَرْتـَدونَ العـَارَ أرْدِيــَـة ً

فإنَّ رُبــَّانـَكـُمْ قـدْ ثـَقـَّبَ السـُفـُنــَا

لُعِنتُمُوا من رجَال ٍإنْ غـَفـَا دَمُكُمْ

وَاختَرْتُمُوا الذلَّ زاداً والخنى سَكنا

أمَّـا عـن الأســـَدِ الدَّامِي فمشنقة ُ

الأعْدَاءِ تـُبْقيهِ لكنْ تـَقـْتـُلُ الجُبـَنا

وَحَـبـْلهـا لنْ يُعيقَ الرّوحَ سَامية ً

إذا أعَاقـَتْ بأنـْكَى حِـقـْدِهَا البـَدَنـَا

لـِمِـثـلهِ الموتُ إشـْرَاقٌ وَتـَزكِـيَة ٌ

طـَبْعُ الأسودِ تُلاقِي مَوْتهَا المَرنـَا

يبقى الضياءَ الذي في كلِّ داجيةٍ

يـَا شـَانـِقـِيهِ رَكِبـْتُمْ مَرْكَـبَاً خَـشِنا

وَلـنْ نقولَ وَدَاعَــاً لنْ نقولَ وَلنْ

نـَبـْكِي كـَثيراً وَلكِنْ نـَلعَـنُ الزَّمَنـَا

مِن بعدِ عَينيكَ كلُ الأرض ِنائِحة ٌ

تصيحُ : وَا أسَفاً غيظاً وَوَا حـَزَنا

لا بأسَ ما دُمْتَ في أرواحِنا غضبَاً

يـَظـَلُ ينـْبتُ في أبـْنـَائـِـكَ الأ ُمـَنـَا

وَاللهِ ثـــَأرُكَ لا تـَكـْفِي قـِيـَامـَتـهُ

إلاَّ جـِـبـَالُ رُؤوس ٍتـَمـلأ ُالمُدُنــَـا

لا ثـَالـِثٌ لـَهـُمَا فاشهدْ لغضبتِنا

أمـَّا انتصـارٌ وأمَّا نـَلـْبـَسُ الكـَفنَا

كل بلاد الدنيا جميلة

لكن اجمل من وطنى لا

لالالالالالا لالالا لا

وبحب الدنيادى بحالها

لكن اكتر من وطنى لا

لالالالالالا لالالالا لا

رابط هذا التعليق
شارك

واليك ياعزيزى

قصيدتك المطلوبه

وأى أوامر

وَوَقـَفـْتَ كالجَـبَـل ِالأشـَـــمِّ مُعَانِـدَا

قـدْ كـنـتَ صقـراً والقضاة ُطرائـِدَا

قدْ كنتَ حَـشْــدَاً رغـمَ أنـَّـكَ واحــدٌ

وهُمُ الحُشودُ ، غدوا أمامَكَ واحِدَا

إنَّ الأسـودَ ، طـلـيـقــة ًوحـبـيـسة ً

لهــا هـيـبـة ٌتـَدَعُ القلوب جَوامـــِدَا

لمْ تُـنـْقـِص ِالأسَـدَ القيودُ ، ولمْ تُزدْ

حُــرِّيـِّـة ٌ، فــأراً ذلـيــلاً شـَـــــاردَا

* * *

وَوَقـفـتَ كالجبل ِالأشمِّ وليسَ من

طبع ِالجـبـال ِبـأنْ تكـونَ خــوامِـدَا

قفصُ الحديدِ وأنتَ في قـُضْـبَانِـهِ

مُـتـأمِّـلٌ ،، لـَعَـنَ الزمَـانَ الجَـاحِـــدَا

قدْ كانَ جُرحُكَ في ظهور الواقفيـن

النـَّـاظــريـنَ إليـكَ سَوْطاً جَالـِدَا

هُمْ يَحْسِدُونكَ كيفَ مثلُكَ صامِدٌ!!

وَمَتى أبـَا الشـُهــداءِ لمْ تَكُ صَامِدَا

مِن بَعْدِ كَفـِّيـكَ السُـيـوفُ ذليــلة ٌ

ليـسَـتْ تُـطـَاوعُ سَـاحِـبـَاً أو غامِــدَا

والخيلُ تبكي فارسا ًما صادفـتْ

كـمـثـيـلـهِ مُـتـَجـحِّـفـِلاً ومُـجـاهـــِـدَا

يَطأ ُالمصاعِبَ فهي غـُبْرة ُنعـلهِ

ويـَعَـافـهُـنَ على التُـرَابِ رَوَاكــِـــدَا

إنَّ السَّـلاسِـلَ إنْ رَآهـــــــَا خـَانـِــعٌ

قـَيـْدَا ً، رَآهَـا الثائـــــرُونَ قـَلائِــــدَا

* * *

وَوَقـفـتَ كالجَبَل ِالأشَمِّ ويَا لهَـــــــا

مِن وَقـفـةٍ تـَرَكَـــتْ عِـدَاكَ حَوَاسِدَا

لسْـنـَا نـُفـَاجَـأ ُمن دَويـِّـكَ مـــــَاردِاً

فـلـقـدْ عَـهــِدْنــَاكَ الدَويَّ المـَـــاردَا

كانَ القضاة ُبهَا الفريسة َأثـخـنـِتْ

فـزَعَـاً ، وكـنتَ بها المُغيرَ الصَّائِدَا

هُمْ دَاخِلَ الأقفاص ِتلكَ وإنْ يَـكــُو

نوا الخارجيـنَ الأبعــديـنَ رَوَاصـِدَا

قدْ كانَ واحِـدُهُـمْ يَـلوذ ُبـنـفســـــهِ

أنــَّى التـفـتَّ إليــهِ صـَـقــرَاً حَـــاردَا

فمِنَ البطولةِ أنْ تـكـــونَ مُــقـيَّـدَاً

قـيــدٌ كـهـذا القـيــدِ يـَبْـقى خـَالـِـــــدَا

* * *

وَوَقـفـتَ كالجَـبـل ِالأشـــــمِّ فمَا رَآى

الرَّائـي حَـبـيـسَـاً مُـسْـتَـفـَزّاً وَاقِـــــدَا

فـإذا جـلسـتَ جـلستَ أفقـَاً بارقـــــاً

وإذا وقـفتَ وقـفتَ عَصْــفاً رَاعِــــدَا

مــا ضِـقتَ بالأحْمَال ِوهي ثـقـيلــة ٌ

قـدْ كـنـتَ بالجَـسَـدِ المُـكـَابر ِزاهِــــدَا

كــانـتْ عَوادي الدَّهر حولكَ حُشَّداً

قـارَعْـتــَهُــنَ نـــَوازلا ًوصَـوَاعِـــــدَا

كــنــتَ الصَّـبورَ المُستجيرَ بـربِّـــهِ

والمُـسـتـعـيـنَ بـهِ حَســيـراً سـَاهِــدَا

أيـقـنــتَ أنَّ الدَّربَ وهيَ طـــويـلة ٌ

زَرَعَـــتْ ثــَرَاهَا المُـسـْـتـَفـزَّ مَكَائِدَا

إنَّ الشَّـــدائِــدَ إنْ سَهـلنَ فسمِّــها

مَـا شِـــــئــتَ إلاَّ أنْ يـَكُـنَ شـَدَائـِـدَا

* * *

بـكـتِ القـيودُ على يَديكَ خَجُولــة ً

إذ كـيـفَ قـــيـَّدتِ الشُجَاعَ المَاجدَا

وَيـَدُ الجَبَـان طليقة ٌويحَ الرَّذائل

كيفَ صِرنَ على الزمــــَان مَحَامِدَا

ألجُـرحُ سَيفاً صَارَ فيكَ ومُرتقىً

والغيظ ُكـفـَّاً صـَارَ فـيـكَ وسـَاعِــدَا

حـَاكَـــمْـتـَهُمْ أنـْتَ الذي بـدويــِّـهِ

أتعبـتَ مَنْ يـرجو لحَاقــَكَ جَــــاهِـدَا

كــنــتَ العـراقَ بطولة ًلا تنحـني

أبـداً وإنْ كـنـتَ الجَريـحَ الفــاقـــــِدَا

يـا مَـنْ فـقدتَ بَنيكَ لسْتَ بآسـِفٍ

فالأرضُ أغلى من بنيكَ مَـقــاصـــِدَا

مـهـمَا تـكُـنْ جَـلِـدَاً فـأنـــَّكَ وَالـِـدٌ

والدمعُ يَعْرفُ كيفَ يـُغـري الوَالـــِدَا

إنِّي لأعْـجـَبُ مـن ربـَاطــةِ فاقِــدٍ

أكــتــافـــُهُ هــذي وتــِلــكَ تَـســَـانـَــدَا

لـَجـَمَ الدمـوعَ بـعـيـِّنـهِ لـكــــنـَّــهُ

أبْقى عـلى دَمْــع ِالأضــــَالع ِعَــامـِـدَا

للهِ دَرُّكَ مــن أبٍ مُـتَــصـَــــــــبِّرٍ

أبـكـتْ أبُــوَّتـــُـهُ الحَـــديـدَ الجـَـــامــِدَا

ولِـمَ التَـعَـجّـبُ مـَـا لديكَ أعِـــزَّة ٌ

بـَعـدَ العراق أقـــَاربـَـــاً وأبــــــَـاعِـــدَا

* * *

ووقـَفـتَ كالجَـبَــل ِالأشــمِّ مُكَابرَاً

كـنـــتَ الفــراتَ جَـــــدَاولاً وَرَوافـِــدَا

كُـنـْتَ العِرَاقَ المُسْتَـفزَّ بمَا لـــــهُ

مِن غيـظِ جُــرْح ٍلا يـَطــيــقُ كَــمـَائـــِدَا

هـَـا أنــتَ مـُتــَّهَـــمٌ لأنـَّـكَ لمْ تكنْ

يـَوْمَـــا ًمِنَ الأيــــــَّـام ِرَقـْـمـَا ًزائـــِــدَا

هـــــَـا أنـتَ مُتـَّهَـمٌ لأنـَّــكَ وَاثـِـبٌ

سـَتــُخـيـفُ سَطوتـُهُ الزمـَانَ الفاسِــدَا

قدْ حَاكَمُوكَ وَهُمْ عُرَاة ٌفاخْلعَـــنْ

دمَـكَ اللّـَظـى ثـوبــا ًعليهمْ شاهِـــــدَا

مـرَّتْ ثــلاثٌ داجــيـاتٌ والدِّمــــا

كــانـــتْ وتبـقى تســتجيرُ حواشِــــدَا

وتعملقَ الأقزامُ ، سابقَ راكــــعٌ

فوقَ البســــاطيل المـقـيتةِ ساجــــــدَا

فَاحـْمـِلْ فـوانيسَ البطـــــولةِ إنَّهُ

زمـَنٌ بـُطـونُ دُجــــــَاهُ صِرنَ ولائــِدَا

أأسِفتَ (وَالشَّعْبُ العَظيمُ) مُهَادِنٌ

والشــَّـوكُ أدْمـَى فـيـهِ جَـفــْنــا ًرَاقِــدَا

القــَادِمُونَ لـهُ سَـيـَحـْمــَدُ حُكْمَهُمْ

فـيْ كـــُلِّ حَــــــال ٍسَوفَ يبقى حَامِــدَا

صـَبْرَا ًعـَليهِ ولا تُعَجِّلْ خطـــــوَهُ

فـالـدَّرْبُ مـَا زالـتْ تــَجـُـودُ مـَكــَـائــِدَا

أليـَوْمَ قـدْ سـَـمَّى نِظامَكَ بَائِــــــدَاً

وغـَـدَا ًيُــسـَـمـِّيـهـــمْ نِـظـَـامَـا ًبَائـِــــدَا

إلاَّ الذي خاضَ المَخاضَ بجرحهِ

مُـتـدرعـَاً بــدمــــــائــــهِ ومـُكـــــابـــدا

شدَّ الفراتَ على يــديــــهِ مُكابراً

وطـوى عـنانَ الموتِ حُـــرَّا ًصَـــامِدَا

وَعَــلا جـبـيـنـا ًواستثارَ مُروءة ً

وســــمـــا عـزيــزا ًواستشاط َمُجالِـــدَا

ومشى لميـتـتـهِ فأفرحَ آمِـــــــلا ً

وسعــى لـجـنـــَّتـهِ فأحـــزنَ حَـاسِـــــدَا

فبمثل ذا يسمو العراقُ بمثل ذا

يـحـيـا عـظــيـمــاً مُســـــتضاءً خالــــدا

صبراً أبا الشــــهداءِ إنكَ في غـدٍ

سـتــرى العـراقـيـيـن صـــوتاً راعـــدا

هو وعدُ ربِّكَ إنَّ ربَّكَ صـــــادقٌ

مـا كــانَ وعــدُ الله إلاَّ نـافــــــــــــــــدا

تم تعديل بواسطة أحمد رشاد شلبى

كل بلاد الدنيا جميلة

لكن اجمل من وطنى لا

لالالالالالا لالالا لا

وبحب الدنيادى بحالها

لكن اكتر من وطنى لا

لالالالالالا لالالالا لا

رابط هذا التعليق
شارك

أين أنت ياأستاذ عادل

القصيده موجوده

كل بلاد الدنيا جميلة

لكن اجمل من وطنى لا

لالالالالالا لالالا لا

وبحب الدنيادى بحالها

لكن اكتر من وطنى لا

لالالالالالا لالالالا لا

رابط هذا التعليق
شارك

إنت فين ياأستاذنا

كل بلاد الدنيا جميلة

لكن اجمل من وطنى لا

لالالالالالا لالالا لا

وبحب الدنيادى بحالها

لكن اكتر من وطنى لا

لالالالالالا لالالالا لا

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر لك إهتمامك

القصيدة رائعة فعلا تعود بنا إلى أيام القصيدة التقليدية الرصينة .

ترى هل تعرف كاتب القصيدة هل يمكن أن يكون شاعرا مجهولا.

سؤال لآخر ترى من هما الشعراء كتاب باقى القصائد التى أوردتها.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أشكر لك إهتمامك

القصيدة رائعة فعلا تعود بنا إلى أيام القصيدة التقليدية الرصينة .

ترى هل تعرف كاتب القصيدة هل يمكن أن يكون شاعرا مجهولا.

سؤال لآخر ترى من هما الشعراء كتاب باقى القصائد التى أوردتها.

لا ياعزيزى عادل

للأسف لا أعرف كتاب هذه القصائد

فأنا وجدتها على النت

عندما طلبت أنت البحث عنها

كل بلاد الدنيا جميلة

لكن اجمل من وطنى لا

لالالالالالا لالالا لا

وبحب الدنيادى بحالها

لكن اكتر من وطنى لا

لالالالالالا لالالالا لا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...