أضئت لك روحي

[محمود الشاعر]

أضئت لك روحي

هذه قصة قصيرة مستوحاة من قصة حقيقية حدثت بالفعل وقمت باعادة صياغتها

1- أضأت لك الشارع

أضأت لك الشارع والليل الأسود ما همني مطر أو ضجر , برد أو ريح غضوب , سبقتك إلى الدنيا بيوم وليلة , حين أخرجتني البلدية من المخازن لم أكن سوى قطعة من الحديد لم يكتب لها الوجود بعد , وجاء المخاض بوجع الولادة فكنت عامود إنارة زرع على الرصيف المقابل لبيتكم , وحين اكتمل اكتمالي ووصلت أسلاكي بكهربة الحياة فتحت مصابيحي فرأيت الرجل الرجل يهرول ليلا ويأتي بالمرآة الداية , والمرآة الحامل تلقى بظلها من الشباك رواحا و مجيئ في ألم , وكانت وحيدة وحيدة , و الرجل الرجل يشعل السجائر ويستند على معدني الطيب البارد فى انتظار الكلمة الفرح من فم المرآة الداية , كنت مستغربا مما يحمله الرجل الرجل من مشاعر واقلق , فلقد أخبرني العامود الكبير قبل خروجي من المخازن أن البشر ليس لهم قلب من حديد يملئه الدفء والحنان والمشاعر الطيبة النبيلة مثلنا نحن أعمدة الإنارة الطيبين , بل قلوب من مادة طرية لا تتأثر بالبرودة و الحرارة , نحن الطيبون الطيبون , قلوبنا من حديد صافى فيه بأس شديد وحب أشد , والرجل الرجل يملئه التوتر , ويشعر حديدي بالحيرة و الدهشة المتعبة أمام هذا الحب الخالص الذي يخبئه الرجل الرجل فى قلبه للمرآة الحامل والكلام الكلام يخفت فى البيت وأطيل نوري ليعرف أن المرآة الحامل أنجبت بنتا , والرجل الرجل يقبل معدني الرطب ويهمس لى باسمك المضيء , فتوهجت مصابيحي بنور الفرح الدافئ فرح معدني لا يعرفه البشر ولا طاقة لهم به , أكبرك بيوم وليلة ومشاهد من صور الوجود و أحزان العدم , وعلى جسدي ترك البشر أثار أيديهم وسوائل شتي لا نعرفها نحن المعادن الطيبة و المرآة الحامل لم تعد حامل و الرجل الرجل يلقى تحيته عليا و يلقبني بوش الخير , ومصابيحي مضاءة من أجلك , مددت نوري فلامس وجهك الناعم البكر , والضفيرة الصغيرة لم تعد صغيرة , والرجل الرجل انثنى معدنه الطري وحملوه الى مخازن البشر الذين أطفأت مصابيح حياتهم تحت الأرض وكان غطاءه من الأخضر .

2 – وعلى جسدي بدأ الصدأ

و المرآة الحامل لم تعد حامل والرجل الرجل مجرد صورة على الجدار على الزاوية اليسرى شريط اسود وفى العيون الصغيرة بقايا من دموع وخوف مما لا تعرفه الصغيرة الصغيرة , والمرآة التى كانت حامل أصبحت زوجة للرجل البدين بعدما غاب الرجل الرجل , تلك الأفعال لا نعرفها نحن أعمدة الإنارة الطيبين , والرجل البدين عصبي المزاج , حاد الطباع , يصرخ فى الصغيرة الصغيرة كلما فعلت أو لم تفعل شيء , والمرآة الأم لا تستجيب لنداء الصغيرة , ونوري يعلوه الاصفرار ويحجبه الغبار , وعلى جسدي بدأ الصدأ .

3 – وأخفيه عن العيون

والضفيرة الصغيرة امتدت لتغطي أسفل الظهر , نهر اسود وانعم من الحرير ينساب بين ذرات الهواء الشغوف بالملاعبة واللمس , والعيون اتسعت لترى أفق اوسع وتقرأ كلمات المحبين , وحدي اعرف كل ثنايا الوجه ووحدي اعرف سر الخطابات المخبئة , والشاب الوسيم يأتي فى الصباح الباكر ويودع رسالته اليك فى معدني الطيب واخفيه عن العيون الحاقدة , وتأتين انت لتأخذي الامانة وتقبلين حديدي وتلمسني يديك الرقيقة كرقة الملائكة وحدنا نحن المعادن الطيبة نرى الملائكة ونعرف رقتهم وجمالهم الاخاذ , وأمد اليك نور مصابيحي فى الليل البهيم وكلي فرح خاص لا يشوبه شائبة وانت تخصينني بالسر و النجوى هكذا تمنحنى عيناك وجودي الحقيقي وحدنا نحن أعمدة الإنارة الطيبين ندرك معنى الوجود الحقيقي , وندرك ايضا معنى العدم

4 – نصف مصابيحى مطفئة

والرجل البدين يختلس النظرة الاثمة للجميلة الجميلة , وعيناه الفاجرة تقيس استدارة النهد الاكثر بكارة وتتمنيان قطف القطفة الاولى من الفم الاكثر حلاوة فى الدنيا و المرأة الام تعلم اشتهائه لابنتها وتخفى الدموع و الرجل الرجل يأتي كل مساء طيفا خفيفا لا يراه غيري و البلدية لم تسأل عني منذ سنتين , والصدأ يزحف على جسدي ونصف مصابيحي مطفئة , والرجل البدين يراود الحلوة عن نفسها , حديدي لا يطاوعني بالانكسار والوقوع عليه كلما مر من تحتى , لا املك إلا أن أطفئ ما تبقى من مصابيحى عليه فيتعثر فى حجر اسفل البيت و اسمعه يسبني ويسب الدنيا واسمع ضحكتها وهى تبعث لى بقبلة مكافئة لي فأضيء لها كامل روحي و أهب لها الضياء

5- وفجرت كل مصابيحي

لعنة الله على الصدأ و على البلدية و على الغبار وعلى الرجل البدين ايضا, وكأني لا ينقصني من الهم شيئ سوى هذا الكلب الاجرب الذي يأتي فى المساء ليرفع قدمه الخلفية ويطلق سائله النتن على جسدي الطيب اما كفاني لهيب الشمس وموظفي البلدية والرجل البدين , وحدها تحبني و تشفق علي , واحبها و أشفق عليها من الرجل البدين, رأيته يضع شيئ فى كوب الشاي ويعطيه للصغيرة التي لم تعد صغيرة وقد ظنت به خيرا وحدنا نحن النعادن الطيبة نعرف ان الخير نور وضاء ولا نعرف غير الخير اسلوب للحياة وطريق للوجود الخالد المستمر وشربت كوب الشاي وغلبها النعاس فخفضت من توهج مصابيحي كي تنعم بنوم جميل , لكنه وبعد ان نامت المرأة الام قام متسللا فتح باب الغرفة ولقد استنكرت من الباب فعلته فكيف يسمح للرجل البدين بالدخول لكني تذكرت أن العمود الكبير قال إن الابواب لخائنة جميعها لأصحابها ذلك انها تلتزم بالامر الصادر لها من دون نقاش سواء من اصحابها أو من غيرهم , والرجل البدين يقف بجانب السرير ويمسح على شعر الجميلة النائمة بفعل القرص الموضوع فى كوب الشاي وتمتد يده الى حيث لا يملك ثم خلع ملابسه فأشتعل حديدي من الغضب وكشف السر وأزاح ستائر الجسد الرقيق وامتدت نار الشهوة فى عروقه و امتدت نار الغضب فى اسلاكي أطلق لحيوانه العنان فاقتحم كهف الاسرار وهتك الستر و المستور وفاض التنور وانشق البحر وانفجر الكهف وتناثرت دماء بكارته فى سيل عارم اجتاح الاخضر واليابس وانفجرت كل مصابيحي دفعة واحدة واشتعلت النار فى اسلاكي محدثة دوي عظيم استيقظ على اثره سكان الشارع كلهم و المرأة الام فما كان منه الا الفرار بجلده الخشن قبل الفضيحة والحلوة الحلوة ترقد عارية و مصابيحي مطفئة .

6 – وأشعل النار فيه

انا الام الشريفة زوجة الرجل الرجل سابقا وزوجة الرجل البدين حاليا ما عساني افعل وقد لطخ الكلب أبن الكلاب بيتي وسمعة ابنتي , ما عساني افعل وقد مات الرجل الرجل وتركنى مكبلة بالديون سوى الزواج من هذا الحيوان العفن , رأيت عيونه تلاحق ابنتي وسكت خوفا من الفضيحة والرجوع الى الجوع , ابنتي عارية امامي ولا تدري شيئ عما جرى نائمة مغيبة عن الوعي , ها أنا ذا اسكب الجاز على جسدي و اشعل فيه النار , اني احترق واصرخ من الالم واخرج للشارع المظلم أنيره بنور احتراقي واموت , اموت الان والرجل الرجل يأتي طيفا يدير لي وجه وارحل تاركة الفضيحة و ابنتي عارية بللها الدنس

7 – ترفض عينيك التصديق

ها انت تستيقظين على الصراخ و تنظرين اول ما تنظرين الى مصابيحي لتضيئ لك المشهد لكني اهرب من عينيك حين تدركين حجم الفجيعة و المشهد ينمو ويكبر امام عينيك التى لا تستطيع احتواء كامل المشهد الكئيب وتسترجعين الحلم الذي قاسيته طوال النوم لتدركين انه حقيقة باقية بقاء الخلود ترفض عينيك التصديق أن هذه المرأة التى يسيل جلدها على اسفلت الشارع هى أمك التى أحرقت نفسها ويبرز عريك امام روحك الطاهرة وفى غربة لا تنتهي أراك تسقطين ولا أملك لك شيئ وتقفزين من النافذة وتسقطين على الارض جسد عاري ساكن لا حراك فيه والرجل الرجل يمد يده ويمسك يدك وتودعينني بنظرة حب لم أراها من قبل .

8 – تقرير البلدية عما حدث من أضرار

بناء على تكليف السيد المهندس مدير قسم المتابعة و الصيانة لنا بالتحقيق فى حادث احتراق عمود الانارة المذكور فى التقرير رقم 546465 بتاريخ 15/6/1995 فقد توجهنا الى المكان المحدد وتبين من المعاينة ما يأتي :-

العامود المذكور أصابه ماس كهربي احدث احتراق كامل لأسلاك التوصيل مما سبب انفجار كبير بالشبكة الرئيسية نتج عنها انقطاع التيار الكهربي عن المنطقة كذلك فأن العامود المذكور يعلوه الصدأ بحيث تأكلت أجزاء كثيرة من هيكله المعدني مما يسبب خطر قائم على المارة من سقوطه وأحداث أضرار بالغة

رئيس لجنة المعاينة

9- وتوهجت روحي

أضأت لك الشارع واليل الأسود ما همني مطر أو ضجر برد أو ريح غضوب سبقتك الى الدنيا بيوم وليلة , حين أخرجتني البلدية من المخازن لم أكن سوى قطعة من الحديد لم يكتب لها الوجود بعد , وجاء المخاض بوجع الولادة فكنت عامود إنارة زرع على الرصيف المقابل لبيتكم وسبقتيني انت الى النهاية بسنتين ونصف بعد الليلة المشئومة لم يتحرك أحد من البلدية لوضعى فى المخازن تركوني عالقا فى الفراغ مجرد جسد منهك القوى من أثر الصدأ ومصابيحي حطمتها بعدك أصبحت ظلام كلي ولما مر الرجل البدين من تحتي ووقف ينظر الى بيتكم الخراب اشتعل المشهد الأسود فى قلبي و طاوعني حديدي فوقعت عليه قتلته كما قتلك حبيبتي الحلوة واصبحت نور كلي بعدما جاء طيفك ولامس طيفى فتوهجت روحي حين امتزجت بروحك فى خلود مستمر .

2/4/1998

[nancy]

قصة حياة عمود النور وكان له حياة وكانه عين كاميرا ولكن لها مشاعر انسانية احيك على هذه الفكرة الجميلة

[bentmasria]

بعدما جاء طيفك ولامس طيفى فتوهجت روحي حين امتزجت بروحك فى خلود مستمر

نثرت قلبا حزينا بين سطور الكلمات

اتساءل هل يصبح الجماد احيانا ادميا اكثر من بشر

هل يعانق الطرقات ويجمل الذكريات ويحملها معنا او عنا ربما لو نطقت بعض الجدران لبكينا او حلقنا فرحا

مسست شغاف قلوبنا بتفاصيلك الصغيرة ووصفك الدقيق الرائع لثنايا روح................. اعتقدنا انها .بلا روح

مبدع رقيق شجى حزين هى لحظة بوح لمن كان يوما يضىء المكان بنور روحه قبل مصابيحه

رائعة راقية حنونة وحزينة

شكرا لوجودك ولنبضات قلبك وفكرك :wub:

[محمود الشاعر]

نانسي , بنت مصرية

والله كنت مستني رأيكم بفارغ الصبر

منذ طفولتي سئلت نفسي هذا السؤال هل تحس الاشياء من حولنا لذلك وجدت نفسي دائما استخدم هذا الهاجس المستمر و السؤال الدائم فى معظم ما كتبت

ففي قصيدة اسمها السندباد رؤيا أخيرة لمدينة الغبار تسألت عن الم الصليب ( فى قصة صلب المسيح لم اتوقف كثيرا هل المسيح صلب ام ان غيره هو الذي صلب بل توقف عند الم الخشب نفسه عندما اخترق المسمار القدم البشرية )

كذلك فى هذه الحكاية التى قرات عنها فى الحوادث ( طبعا تم سرد الموضوع بدون العامود ) فتخيلت عامود الانارة هذا وحاولت ان افهم بماذا كان يشعر هو وهذا ما حدث ونتج عنه هذه القصة التى استوقفتني شخصيا طويلا من فظاعة الفعل البشري

اشكركم

[Ahmad Farahat]

عبـــــــــــــــــــــــــــقرية

[محمود الشاعر]

أرسن انت اللي عبقري

[إبن مصر]

ماذا أفعل لك يا رجل.. للمره الثانيه تجبرنى على اغلاق عينى لارى الوان كلماتك تتشكل فى هذه الصوره الحالكه السواد .

أى ألم هذا ممزوج بسخريه القدر.. وأى اشجان هذه المتناثؤه بين كسرات الحروف.

اسجل احترامى واعجابى اللمتناهى لشخصى الضعيف بك وبموهبه.... متوحشه.

[Moon Light]

حين أخرجتني البلدية من المخازن لم أكن سوى قطعة من الحديد

قسوة الحديد في معدنة ولكن قسوة البشر تكمن ارواحهم

طليق قلمك...رائع اسلوبك... عبقري ما كتبت

[nash]

قصه رائعه...بكل المقاييس..

من الكلمه الأولي إلي الكلمه الأخيرة...لم أستطع سوي الإستمرار في القراءة...

ولن أتكلم عن مشاعري التي أختلجت في صدري......

احداث متلاحقه...وعبارات سهله بسيطه...وصوره بلاغيه معبرة...

لن أقول سوي..أنها ...قصه رائعه....

أبدعت فيها والله

دمت في رعايه الله وحفظه

[عازفه على أوتار الذهب]

ماأجمل ان نشعر ان الكون ينبض من حولنا...

ونتحدث مع كل شئ ونشعر به....

كانت لي من قبل تجربه التحاور مع الزهور...

لكنني لم اتوقع ان اجد من يكتب هذا ويشعر به...

لقد رسمت بقلمك حياه واحساس رائع...

وحركت الجماد بأسلوب لايصل اليه الا إحساس نادر الوجود....

حلقت بخيالك في عالم صامت لايتحرك وجعلت منه روحآ طاهره...

تتألم وتغضب وتحنو وتقسو.......وتبدأ وتنتهي.........

الرائع محمود الشاعر......

لا تكفيني صفحات وصفحات لإبداء إعجابي بروعة ما كتبت....

لك مني ارق التحيات......

[أحمد رشاد شلبى]

لقد رددها الجميع

فعلا أنت عبقرى

فى اختيار الفكره

وإختيار الكلمات

ولا أجد من الكلمات

ماهو جدير بإعطاءك حقك

أعتقد أنك تستحق أن تكون

أمير الكلمات

[Ahmad Farahat]

إكتفيت بكلمة عبقرية لأنني لا أجد ما يعبر عن قيمة ما كتبت خاصة وأنها تحمل هاجسا عجيبا ليس كما قال البعض ها هنا هل تشعر هذه الأشياء الجامدة أم لا...........

كلا..........

لقد كنت أتخيل نفسي مكان هذه الأشياء أراقب تحركات البشر وابتسامتهم ومصب حياته وغدرهم وعصيانهم لله سبحانه وتعالى...........

فقط لي رجاء عندك...........

قرأت بعد إذنك في ملف الشخصي أنك محب للإخراج المسرحي وأنا عاشق للمسرح عموما صحيح أنني لم أذهب لمشاهدة أي مسرحية في حياتي غير أنني أقرأ المسرح واشاهده في التليفزيون .............

يعجبني في الكوميديا عبد المنعم مدبولي ومحمد صبحي..........

وفي التراجيديا أحمد عبد الحليم إلى جانب الأستاذ العظيم يوسف بك وهبي............

أريدك أن تشرح لنا وليكن في باب الفنون أو تحدثنا قليلا عن فن الإخراج المسرحي خاصة وأن قصتك الرائعة بها الكثير من ملامح المسرح الفرنسي.............

ولك الشكر على كل حال يا صديقي الرائع..............

[jenan]

أستاذ محمود الشاعر

بارك الله قلمك لما خط لنا

تسلم يدك يا صاحب الأنامل الذهبية

قصه رائعة

لك كل الشكر والتقدير

نورا

[Tafshan]

جامده جداً يا عم محمود .. مخبي فين الروائع دى ;)

بجد فكره جديده و قويه و مركزه .. تسلم ايدك :P

[نانو]

الله علي افكارك يا محمود ...اكتر من رائعه

انطقت الحديد ...جعلت له قلبا ينبض ...و النت قلوبنا له...و سكبت دموعنا من اجله...تسلم ايدك ;)

[محمود الشاعر]

معرفش ليه كنت دايما بخبي القصة دي هى واخوتها فى الدرج ولما حد يجي يشوف شغلي اقول له معلش سيب دول لحد ما جه وقتهم عموما انتم اللى جبتوه لنفسكم

اشكركم جميعا على كلماتكم الاكثر جمالا

[Ahmad Farahat]

بعد إذنك ياريت تعلق على طلبي في رسالتي التانية...........

لأن المسرح ده أجمل فنون الأدب الروائي.............

[محمود الشاعر]

عمنا ارسين لوبيين

انت هتفتح عليا فتوحة كبيرة قوي

ماشي يا ريس تحت امرك بس الموضوع كبيير وبيحتاج مجهود وفعلا مش عارف ابدا منين يعني نمشيها دراسة اكاديمية ولا انطباعات واراء شخصية ومقالات قصيرة مش عارف طب بقول لك ايه متفتح انت موضوع وتجر شكلي يمكن تفتح لي سكة ماشي

على العموم غالي والطلب رخيص

[Ahmad Farahat]

إيه رأيك تبتدي الكلام عن مسرح لينين الرملي.............

وعلاقته بأسلوب محمد صبحي............

وليك مطلق الحرية...........

أكاديمي أو آراء شخصية............

وأنا اخترت المسرح ده لأنه اتشاف..........

وده مهم قوي............

غير ان كتير بيحبوه